%23 نسبة الطلاق وسط الزيجات الحديثة ..!

تقرير : ابراهيم موسي:

ظلت ظواهر العزوف عن الزواج مقابل وتزايد حالات الطلاق وانتشار العنف والمخدرات والافلام والمسلسلات عبر الانترنت والقنوات الفضائية وغيرها من انتشار العمالة الاجنبية من الظواهر التي باتت تهدد الاسرة امنيا واجتماعيا . وللوقاية من هذه المهددات وطرق علاجها قدم عدد من الباحثين والاختصاصيين والمهتمين بقضايا الاسرة وامنها الاجتماعي افادات مهمة في ندوة عن هذا الموضوع نظمتها منسقية المرأة بالشرطة الشعبية بالتعاون مع كلية تنمية المجتمع وذلك بمركز الطالبات بجامعة أمدرمان الإسلامية تم خلالها تقديم العديد من الأوراق .

ووفقا للدكتورة هاجر محمد علي مدير مركز الطالبات بجامعة أمدرمان الإسلامية أن نسبة العنوسه وعزوف الشباب عن الزواج بلغت 20% من بالغي سن الزواج فيما بلغت نسبة الطلاق 23% وسط الزيجات الحديثة بمعدل حالة طلاق لكل ثلاث زيجات ، وأرجعت أسباب عزوف الشباب عن الزواج لارتفاع تكاليف المهور والوضع الإقتصادي إلي جانب الرغبة في مواصلة التعليم والبطالة والعلاقات غير الشرعية .

اما اللواء شرطة السر أحمد عمر مدير إدارة الإعلام الناطق الرسمي بإسم الشرطة فاشار الي ان مهددات الأسرة الاجتماعية والأمنية تتمثل في التدفق الإعلامي والإنترنت مما يجعل الأسرة عرضه للتأثيرات السلبيه الوافده والتأثير الضار للعولمة وإنتشار أفلام العنف والجريمة عبر القنوات الفضائية والإنترنت . وعن دور الشرطة الشعبية والمجتمعية في مكافحة هذه الظواهر والتقليل من خطورتها الاجتماعية والامنية علي الاسرة تطرقت الأستاذة هويدا بابكر منسقة المرأة بالشرطة الشعبية والمجتمعية الي جهود الشرطة الشعبية واهتمامها بالعمل المجتمعي إستنهاضاً لشعار الأمن مسئولية الجميع وإشراكاً للمواطن في الهم الأمني عبر مكوناتها في الشرطة النسائية بإعتبار المرأة عماد الأسرة وذلك عبر إستيعاب المرأة في اللجان المجتمعية بالأحياء والمرابطات والمحتسبات ، مشيرة إلي التوسع في مراكز المرأة المجتمعية بالولايات ونوهت الي تنظيم العديد من الورش والسمنارات التي أقامتها منسقية المرأة ذات الأثر المجتمعي تتصل بمخاطر المخدرات – إستخدام العمالة الأجنبية مشيداً بالأوراق المقدمة وبالتعاون المثمر بين الشرطة الشعبية وجامعة أمدرمان الإسلامية . وفيما يتصل بدور الشرطة الشعبية في حماية الأسرة العامة استعرض العقيد شرطة د . عماد عبد الرحمن سليمان مدير دائرة الشئون المجتمعية بالشرطة الشعبية في ورقته عن دور الشرطة الشعبية في حماية الأسرة متناولاً المحور القانوني والتشريعي ومفهوم حماية الأسرة بالإجراءات والتشريعات الآليات التي تهدف إلي حماية الأسرة من المخاطر والمهددات الأمنية والمجتمعية والظواهر السالبة مقدماً نماذج تطبيقيه لدور الشرطة الشعبية في حماية الأسرة عن طريق التوعية والإرشاد وتزكية المجتمع والمحافظة علي الكيان الأسري عن طريق البرامج والمشروعات المجتمعية – توضيح مخاطر المخدرات والعمالة الأجنبية ومشروع الكسب الحلال واحياء سنة التكامل وفضل الزاد ، إفتتاح مراكز للمرأة المجتمعية بالولايات مما ساعد في تأمين الأسر والحفاظ عليها من المهددات والظواهر السالبه ، الإهتمام بوسائل الإعلام لرفع الحس الأمني والتنوير بالجرائم والحد منها علي مبدأ الوقاية خير من العلاج وبث روح الطمأنينة لدي أفراد الأسرة والمجتمع وأوصت الورقة بضرورة تنفيذ برامج توعوية للآباء والأمهات وكيفية التعامل مع الأطفال وتفعيل الشراكات في مجال عمل المرأة المجتمعية ونشر الثقافة القانونية .

وتناول الدكتور أحمد إدريس فضل الله عميد كلية تنمية المجتمع حماية الأسرة من منظور إسلامي وأوصي بإعادة النظر في المقررات الدراسية وضرورة قيام دور إجتماعية تعني بتأصيل المعرفة وإصدار تشريعات صارمة لمعاقبة أولياء الأمور الذين يقصرون في تعليم أبنائهم .

وقد أشاد البروفسير حسن عباس حسن مدير الجامعة الإسلامية بالشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والشرطة الشعبية ومبادراتها النوعية بالمهددات الأمنية والإجتماعية وسط الطلاب .

وتعد مسالة تدعيم الإنتماء للوطن واتباح منهج التفكير العلمي وبناء ثقافة الإنجاز وبناء منهجيات التفكير التحليلي للأطفال والشباب ، وتأكيد القيم المجتمعية التي تعمل علي إنسجام المجتمع من خلال الأسرة والمؤسسات المدني وتأكيد دور الأسرة وضرورة قيامها بدور فعال في غرس القيم من انجح طرق الوقاية والعلاج للمهددات التي تواجه الاسرة .

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. والله العمالة الاجنبية دي هي المشكلة .. يبدوا انها انتشرت بشكل واضح .. والحكومة تعلم انها خطرة على المجتمع .. ببساطه ما عايزين شخص غريب مننا يشاركنا في بلدنا ويتصل بأعراضنا خلاص الشعب انكسر .. اصبح مافي غيرة على الوطن وعلى حرمات الوطن .. اللعن الله على الذل ..

  2. يا سلااااااااااااااام !

    ( يا سلامْ ..! )

    هكذا ننطِقُها ـ عندَ الحكاياتِ العجيبةِ

    و المُلِمَّاتِ الجِسامْ .

    هكذا نطلِقُها ـ

    ممدودةَ الألِفاتِ في الإعجابِ ـ

    في أوجِ التّأثُّرِ ـ عندَ فاتحةِ الكلامْ .

    هكذا نَنْشُدُها ـ

    حَلاً ـ حَلالاً ـ من حكوماتٍ حَرامْ

    ليسَ إلا .. أننا حقاً تعبنا ـ

    كم تعبنا ….

    يا سلااااااااااااامْ ..

    هكذا نَحْنُ انطباعيون ..

    صدِّيقون ..

    تسري بيننا عدوى التعاطف سهلةً ـ

    مثل التثاؤب والإشاعة والزكام ..

    نحنو على الجلاد إنْ تعبتْ مفاصلُهُ ـ

    نَحِنُّ لعهدِه ( الماضي ) ـ

    و نندم ـ ليتنا لم ننتفضْ !

    وكأننا ثَورٌ جنَى في حق راعِيهِ الهُمام

    فكم اصطففْنا بين أرصفةِ المطار لِركبِِهِ الميمونِ

    ( ها قد عاد قائدُنا المفدَّى .. )

    يا سلاآآآآم

    إنما نَحْنُ أُسارَى ..

    كلما حلَّ انقلابيون ـ من قيد انقلابيين أيديناـ

    صدحنا ـ بالأناشيد ـ سواءً لفريقٍ ـ

    أو عقيدٍ ـ أو مشيرٍ أو إمامْ

    ثمَّ أنَّا ….

    فجأةً من حيثُ لا ندري

    وجدنا القيدَ ـ

    ذاتَ القيدِ يحكمنا ..

    و عدنا مثلما كنا أُسارَى ..

    كالحمامْ ..

    هكذا نحن ـ

    وهذا شأننا ..

    خمسينَ عام ..

    يا سلامْ !!!!

    ” عبدالقادر الكتيابي “

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..