هجرة العقول تتصاعد.. والحكومة تتفرج.!!

الخرطوم : محمد صديق أحمد.

شكلت هجرة الكوادر السودانية إلى خارج الحدود طمعاً في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية حضوراً في المجتمع لا يمكن تجاوزه جراء تزايد معدلها، لاسيما وسط الكوادر الصحية بالبلاد وأستاذة الجامعات وغيرهم من الفئات النوعية، الأمر الذي قاد إلى عقد كثير من الورش والمنتديات لمناقشة أمر الهجرة والوقوف على ما لها من إيجابيات وما تفرزه من سلبيات، بغية العمل على تلافيها عبر اتباع خطوات جادة لوقف نزف الكوادر المؤهلة والمميزة ذات الصبغة النوعية التي يصعب تعويض فقدها، خاصة أنه لا يختلف اثنان في كم المخاطر التي تنجم عن هجرة الكوادر على البلاد اقتصادياً ومادياً، بالرغم من أن الجميع كذلك يتفقون على أن الهجرة ليست كلها مساوئ، غير أنه ينبغي التعاطي موضوعها بشيء من الجدية القائمة على رسم أطر استراتيجية قومية شاملة تعمد إلى تقنين الخطة ووضعها في مسارها الطبيعي، حتى لا تكون هدفاً ومبتغى في حد ذاتها، بعيداً عن خدمة الخط الوطني، كما يجب على الدولة على أعلى مستوياتها وبكلياتها كبح جماح الهجرة والعمل على سد كوتها التي اتسعت عقب تراجع المستوى الاقتصادي، لاسيما عقب انفصال الجنوب وزيادة معدل التضخم وانخفاض سعر صرف الجنيه في مقابل العملات الأخرى، مما أفرز موجة غلاء معيشة يصعب على الأجور التي تتحصل عليها الكوادر النوعية مقابلتها رغم أنف تدجيجها بالمؤهلات والخبرات المتراكمة، الأمر الذي عجل وحفز الكوادر للبحث عن مخرج من البلاد بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية على المستوى الشخصي والأسري، علاوة على الأمل في الحصول على تأهيل وتدريب أكاديمي وعملي تفتقر إليه الكوادر بالداخل، في ظل تقاصر الدولة عن فعل تجاهها، كما أن ما يبذل من جهود لا يقوى على مغادرة خانة جهد المقل.

استشعار الخطر من مأمن القرار:

ولم يعد لافتاً للأنظار تناول أمر الهجرة من قبل المراكز والدراسات بالبلاد، لجهة عدم الإصغاء من الجهات الرسمية في كثير من الأحيان إلى ما تخرج به من توصيات ومخرجات للفعاليات التي تنشط وتجهد ونفسها في سبر غور شؤون البلاد والعباد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، الأمر الذي يقلل من جهد المؤسسات والمراكز البحثية، إذا ما ظلت توصياتها ورؤية خبرائها حبيسة الأضابير عصية على التنزيل إلى الأرض الواقع، لا سيما في مواضيع وشؤون تتطلب المعاجلة، والمعالجة ولا تحتمل التسويف والتأخير حتى لا يتسع الفتق على الراتق حتى نصل إلى لات ساعة مندم، حيث لا ينفع الندم، غير أن تكالب أجهزة المؤتمر الحزب الحاكم على مناقشة أمر الهجرة على مستوى منتدياته وإظهاره جدية كوادره على التصدي للهجرة ومناقشة سبل تقنينها، يرجى أن يكون له ما بعده من واقع ما يتملكه المؤتمرون من فعل شيء إن صدقت نواياهم وقويت أقوالهم ورؤاهم على الانتقال من خانة النظرية إلى مربع التطبيق، ولأجل هذا يكون الأمل معقوداً على إنزال مخرجات منتدى الشجرة الدوري الذي تنظمه أمانة الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني الذي تم تخصيصه مساء الثلاثاء الماضي إلى مناقشة «هجرة الكوادر السوادنية إلى الخارج.. الأسباب والتداعيات» الذي تكالبت على حضوره فئات نوعية من مختلف التخصصات والمراكز والمؤسسات، فخرجت بجملة من التوصيات أمنت في مجملها على الاعتراف بتزايد معدل الهجرة وسط الكوادر النوعية، لاسيما بالقطاع الطبي والصحي ومؤسسات التعليم العالي، مما ألقى بظلال سالبة على مجمل أدائها، مع ضرورة النأي عن التقليل من كم المهاجرين، وإتباع منهج واضح للتعاطي مع إفرازاتها.
دعوة للابتعاد عن دفن الرؤوس في الرمال:
دعا المشاركون في المنتدى الدولة إلى تبني إطار وسياسة قائمة على استراتيجية واضحة المعالم لتقنين هجرة الكوادر لا سيما الطبية منها، بعيداً عن التقليل من كم المهاجرين، مع النأي عن سياسة دفن الرؤوس في الرمال، بأن تمتلك الدولة الشجاعة اللازمة لمعالجة دواعي الهجرة وسط الكوادر النوعية المميزة التي تفقدها البلاد يوما إثر آخر، بسبب الظروف الاقتصادية والدواعي الاجتماعية.

إهدار للموارد البشرية والمالية:

واعتبرت الدكتورة ابتسام ساتي إبراهيم هجرة العقول في الورقة التي قدمتها بالمنتدى إهداراً للموارد البشرية والمادية، وأكدت أن الدولة فشلت في إدارة أمر الهجرة، وأضافت أن ثمة من يلتف حول موضوع الهجرة ويعمل على التقليل من آثارها الاقتصادية والاجتماعية، قبل أن توضح أن التنفيذ الحكومي يشوبه إشكال وصفته بالحقيقي، وأبانت أن هجرة الأطباء التي تمت أخيراً هزمت فكرة مشروع توطين العلاج بالداخل، وأن الطب بالبلاد أضحى نظرياً جراء الافتقار إلى التدريب، وأشارت إلى وجود أطباء يعملون في السوق ويمتهنون قيادة الأمجاد، ودعت ابتسام إلى تضافر جهود الجهات ذات الصلة بالهجرة وإحكام التنسيق بينها للخروج باستراتيجية شاملة، مع الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال الهجرة، مع إقامة مشروع مسح قومي للهجرة، علاوة على رصد المتغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية داخلياً وخارجياً، مع ربط التعليم بسوق العمل، وتشجيع الاستثمار، وتأمين الخدمات، وإنشاء مشروعات تنمية لتحسين الدخول ومقابلة الزيادة السكانية المطردة، مع ضرورة العمل على تقليل الآثار الهدامة وتعزيز الإنمائية والإيجابية، والتركيز على مبدأ المسؤولية المشتركة بين الحكومة والمنظمات العاملة في مجال الهجرة ووسائل الإعلام.

الشعب السوداني المتضرر الأول:

ومن جانبه أبان عضو اتحاد أطباء السودان الدكتور عدنان يوسف عز الدين، أن الشعب السوداني هو المتضرر الأول من هجرة الكوادر الطبية المميزة التي لا يُحَس بأهميتها إلا بعد فقدها، وزاد قائلاً إن أكبر المعضلات التي يعاني منها القطاع الطبي الافتقار إلى التدريب ورفع القدرات والتأهيل، وشكا من هجرة الكوادر المميزة وشبهها بمشكلة الاقتصاد، وأضاف أن البلاد ستعاني من تبعات الهجرة لسنوات قادمة، ووصف وزارة الصحة بالعجز عن توفير الأطباء للمستشفيات بالولاية، وأكد أن تسعة من ستة عشر مستشفى التي أقامها صندوق إعمار الشرق متعطلة جراء عدم توفر الكوادر. وأوضح أن إنسان الشرق لا يحتاج إلى مشافٍ لا يوجد بها طبيب، وعلى صندوق الإعمار توجيه أمواله للتدريب والدعم اللوجستي للمستشفيات، وزاد عدنان قائلاً إن الدولة بذلت أموالاً طائلة في تأهيل وتدريب بعض الكوادر الطبية، غير أنها للأسف لا تستطيع إجراء عمليات أساسية جراء نقص جرعات التدريب والتأهيل الكافيين عملياً، وأضاف أن توطين العلاج بالداخل شعارات ترددها الشفاه أو أجهزة تمتلئ بها دور العلاج، ودعا للاعتراف بأن الحقل الصحي يعاني من قلة تدريب وتأهيل كوادره، وأعرب عن خيبة أمل وضحت من بين ثنايا حديثه، أن ليست هناك قضية أو حاجة يمكن حسمها.

أي تقليل للهجرة غير موضوعي:

ووصف ممثل معهد الموارد البشرية بوزارة الصحة الدكتور الشيخ الصديق، أي تقليل من الهجرة بغير الموضوعي، رغم المغالطات والإحصاءات عن أعداد المهاجرين، وأمن على كبر الفقد النوعي من المهاجرين، وزاد قائلاً إن على الدولة تبني استراتيجية واضحة لمعالجة قضية الهجرة، وأشار إلى ضرورة الاهتمام بإحصاء المهاجرين على وجه الدقة بطريقة مقاربة لا تكون بين الإحصاءات، والأرقام التي تقدمها الجهات المختصة، والعدد على أرض الواقع يوضح أن البون شاسع، وزاد الشيخ أن الهجرة تفقد البلاد قدراً كبيراً من أهم أوجه الاستثمار المتمثل في الإنسان الذي يعد أكبر استثمار. وأضاف الشيخ أن الهجرة تعتبر بكل المقاييس الموضوعية سلاحاً ذا حدين، ولأجل هذا ينبغي بذل الوسع في تعظيم فوائدها وتقليل مسالبها ما أمكن، وعرج الشيخ على إلقاء اللائمة على وكالات الاستقدام التي تعمل على توفير فرص للراغبين في الهجرة بعيداً عن التنظيم، حتى أضحى همها الأكبر تحصيل الرسوم والتكسب المادي بطرق غير قانونية أو غير مقننة، لجهة أن مسألة الاستقدام تجارة سهلة مضمونة العائد، وختم حديثه بأن الدولة تملك من الآليات والأجهزة ما يمكنها من تنظيم الهجرة.

لن يتوقف الزحف على الهجرة:

وعلى صعيد أمانة الطلاب بالمؤتمر الوطني يقول أحمد كباشي إن الأرقام عن هجرة الكوادر تعتبر بكل المقاييس مخيفة، حيث ارتفعت نسبتها بصورة مفزعة، وأن أكثر ما يفزع فيها أن معظم المهاجرين من الكوادر المميزة والنوعية بالبلاد على مستوى القطاع الصحي أو على صعيد مؤسسات التعليم العالي التي وصل فيها عدد المهاجرين إلى «1000» أستاذ بحسب بعض الإحصاءات، وزاد كباشي أن أثر الهجرة سلبي على مستوى التعليم والأداء الطبي والصحي، وسيعمل على هزيمة فكرة توطين العلاج بالداخل التي تتبناها الدولة، لاسيما أن كثيراً من طالبي العلاج بدأوا في التوافد على طلبه بالخارج جراء افتقار المؤسسات الصحية والعلاجية للكوادر المهنية ذات الدربة والخبرة الكافية التي تمكن من تقديم خدمة علاجية تقوى على قصر المرضى وإقناعهم بالعلاج بالداخل. وأضاف كباشي أن سيل الهجرة لن يتوقف مده في ظل استمراية دوافعها أمام طموحات وآمال وأطماع الكوادر في تحسين أوضاعها، وعلى الدولة تبني سياسة شاملة لتقنين الهجرة، لحمتها مراجعة القوانين والتشريعات وسداها الإقبال على معالجة المعضلات السياسية وتذليل المشكلات الاقتصادية، بجانب تفعيل العمل الدبلوماسي لإيقاف مد بعض الأطماع الخارجية التي تلج إلى حضن الوطن على بوارج الهجرة وسفنها القاصدة لإضاعفها.

افتحوا باب الهجرة:

يبدو أن لعضو مركز ركائز المعرفة نصر الدين محمد رؤية مخالفة لسابقيه، بعد أن امتلك دفة الحديث والإفادات في المنتدى، الذين نحوا بآرائهم شطر تقنين الهجرة والعمل على تلافي مسالبها، حيث يرى نصر الدين أن الهجرة ليست كلها مسالب ومناقص، وأن أرض السودان وحواءه ولود وقادرة على رفد الساحة بالكوادر المميزة التي يمكن أن تسد شواغر السابقين منهم في كل مجال، ولم يتوان في الدعوة لفتح باب الهجرة واسعاً على مصراعيه لكل من أراد النجوع خارج الحدود، حتى يفسحوا المجال لمن تخرج في الجامعات التي أضحت تفرخ كل عام أفواجاً من الكوادر لا تجد حظها في التوظيف ويضيق عن استيعابها سوق العمل، ويواصل نصر الدين قائلاً إن كان لا محالة من وقفة في حمى الهجرة فلا بأس من تقنينها لا الوقوف في وجهها.

«شوفوا» صفوف التوثيق بالخارجية:

وغير بعيد عن إفادة نصر الدين يؤمن مواطنه بمركز ركائز المعرفة ياسر ابراهيم الطاهر، على أن للهجرة مسالب وإيجابيات، غير أن المصيبة الكبرى تكمن في جيوش الهجرة غير المرئية للجهات الرسمية جراء خروج كثير من الكوادر عبر البوابات الرسمية بجوازات سفر لا تعكس المهنة الحقيقية للمهاجر، إذ أنه يعرف عدداً من الأطباء والكوادر الصحية غادروا البلاد بجوازات سفر تحمل مهناً أخرى «حداد» مثلاً. واضاف الطاهر أن أعداد الهجرة في تصاعد متواتر، ومن أراد أن يستوثق من إفادته عليه أن يذهب إلى وزارة الخارجية ليقف على العدد المهول من الخريجين العاكفين على توثيق شهاداتهم، وأردف طلبه بتساؤل عن الدواعي وراء طلب التوثيق غير البحث عن أسباب الهجرة؟ وأسدل نصر الدين على إفادته بمعرفته عميد كلية في إحدى الجامعات ناقشه في أمر هجرته رغم دنوه من سن التقاعد بالمعاش الذي لا تفصله عنه سوى ست سنوات، فأجابه قائلاً: «لم البقاء بالبلاد ودخلي لا يكفي تغطية مؤونة تعليم أبنائي وتوفير عيش كريم لي ولهم».

الصحافة

تعليق واحد

  1. قال الحكومه تتفرج .. يا سيد الحكومه هي المؤلف والمخرج.. وشركة دايموند التابعه للخدمه الالزاميه والتي تعمل فيها بنت اخت المنسق العام .. حا تكشف أسرارهم بعد أن يعلنوا إفلاسها.

  2. الحكومه دي مادايره عقول كفايا عقولم بس .عاوزه الناس دي تهاجر وهي تلقط منهم العمله الصعبه بدون اي مقابل

  3. تنحي ايها الرجل رجاءا تنحي انت وشلتك هذا يكفي تنحي لكي نعود وننقذ ما يمكن انقاذة عليك الله فارقنا ونحن من بعدك سنلملم جراحنا ونطايب بعضنا البعض السودان للسودانين .والله لقد فشلت في بناء الوطن اريد ابنائي ليرتوا من حضني اريد ان اشعرهم بالامان فأنا في الغربة جزع علي اطفالي من تلك الانفس المشوهه التي افرزها نظامك المريض ارحل باللتي هي احسن وهذه رسالتي الاولي

  4. الناس بتهرب للحفاظ على ما تبقى من عقولها وناى بروحها من الفساد والافساد انظر لمن يرفل فى النعيم ببلاد السودان تعرف ليه بنهرب من مصيرنا الا لعنة الله على الكيزان .

  5. سبق ان قلنا ونكرر القول ان التضييق علي الاطباء ليس سببه عدم وجود ميزانية للصرف وتغطية احياجات الاطباء بل هو شئ ممنهج ومقصود في حد ذاته لاسباب يعلمونها وقد ذكرت مراراوكمثال ما يحدث من المهندس بحري محمد طاهر ايلا والي ولاية اللبحر الاحمر الذي يكن عداءا ما بعده عداء لاصحاب المهن الطبية وتحديدا الاخصائيين منهم واليك نماذج من استهدافه لهم–1)رغم توفر الاخصائين بجميع التخصصات إلا انه ونكاية في السودانيين فانه يتعاقد مع اخصائيين مصريين ويدفع لهم بالدولار – وهم أقل كفاءة وخبرة كما شهد بذلك الكثيريين –2)حرم الاخصائيين من جميع البدلات منذ اكثر من خمس سنوات ( بدل السكن – بدل الترحيل – بدل العدوي – بدل الاستدعاء- بدل الادارة ) ولا يقبض الاخصائي غير راتبه الشهري فقط والذي لا يتجاوز ال 1200 اللالف ومائتي جنيه فقط لاغير !!!! في حين ان هذه البدلات متيسرة للمصريين الاجانب وبالدولار !!! وبعد كده هذا الراتب عرضة لاستقطاعات الزامية دون مشورة صاحب الراتب اخرها خصم 35 جنيه لدعم مهرجان السياحة والتسوق !!!!3) رغم وجود منازل مخصصة للاخصائيين منذ عهد الاستعمار إلا ان الوالي ونكاية في الاخصائيين السودانيين فان اي منزل يتم اخلائه من اخصائي لنزوله المعاش فان سيادة الوالي يقوم باستلام مفاتيح وتظل تلك المنازل (حتي الان هي 3 منزل ) تظل خالية ينعق فيها البوم وهي بهذه الحالة افضل للوالي من ان يسكن فيها اخصائي سوداني وهم في امس الحاجة للسكن إذ يسكنون في منلزل بالايجار اقلها اجرة 1000 الف جنيه !!!!4) نحن في القرن العشرين ونحن قد عدنا لقانون السخرة !!! إذ اصدرت وزارة مالية ولاية البحر الاحمر فقد كان في الماضي ان يكون للاخصائي 30 او 40% من تكاليف اجراء العمليات الجرحية والمسمي بالعلاج الاقتصادي وبهذا المنشور فان علي الاخصائي ان يقوم باجراء العمليات الجراحية والمريض واهله يدفعون بالسعر الاقتصادي وهذا المبلغ يورد بالكامل لخزينة وزارة المالية ولا أجر للذي أجري العملية هكذا سخرة بمعني الكلمة—5) هناك صديق شخصي للوالي وله إبن اخت وهو طبيب عمومي فقد تم تعيينه مديرا عاما لوزارة الصحة وصدق له بما هو محرم علي الاخرين وخاصة الاخصائيين منهم اذ انه يحصل علي أ- راتب مهول يفوق راتب الاخصائي ب – مع انه في الدرجة الوظيفية السابعة الا انه وضربا لكل قوانين الخدمة المدنية تمت ترقيته وبالصاروخ الي الدرجة الاولي وبكل امتيازاتها — حته واحدة من السابعة للاولي – ج – يحصل شهريا علي بدل سكن وقدره 2000 الفي جنيه (اثنين مليون جنيه بالقديم ) وهذا ماهو محروم منها الاخصائي واسمة في رأس اي حافز يصدق لاي مستشفي وباعلي مبلغ !!!! — سادتي الامر لايحتاج الي مؤتمرات وسنمارات وضياع وقت الامور كلها تدار بطريقة شخصية – فالامثلة المذكورة اعلاه خير دليل

  6. هذه الحكومة التافهة والسارقة تريد لهذه العقول ان تهاجر ليحل محلها الرجرجة والدهماء والذين يكبرون ويسبحون بحمد هذه الحكومة ليلا ونهارا تفوووووووووووووووووووووو

  7. هم ناس المؤتمر الوطني بناقشوا موضوع الهجرة ليه ؟!
    يعني هم ما عارفين السبب ؟!, ما يخلوا الناس تسافر مالهم و مالهم و طبعا لو كان ليهم امنيه كان انها يمنعوا الناس من السفر لأنهم ما إتعودوا يشوفوا المواطن مبسوط .. المواطن لازم يكون تعبان و فقران.إلى متى سوف ننتظر الربيع ؟؟
    ليكم يوم يا ظلمة يا مفسدين

  8. طيب ياخي باقان لما قال السودان دولة فاشلة .. ليه قامت قيامة الصحفيين وخاصة المتأسلمين وعموم بني كيزان ..

  9. بكره يجيك الوجع الطالع من أحضان الغربة
    أولاد وبنات ميكي الواويين
    المن حبوبة و جدو مندهشين
    ويعاينو في الشارع لي المدهوسين
    بكره يجيك الوجع الطالع من أحضان الغربة
    و يفتح فموا بواوو ديل فيران
    ديل أولاد ناس السودان
    لانه جوازه نسر امريكان
    بكره يجيك الوجع الطالع من أحضان الغربة
    القال الغربة فيها خير تمام
    اليحسب ثلاثة سنين لي قدام
    و تلد السن عشرة أعوام
    بكره يجيك الوجع الطالع من أحضان الغربة

  10. اولا انا ما احب السياسة ولا افهم فيها لكن من خلال ما شفته في الدول الزي حالاتنا ….علي بالطلاق لو نظام البشير رحل يسوقو اخواتكم ونسوانكم وامهاتكم قدام عيونكم وماتقدرو تسوي حاجةانا عارف نظام البشير ما نظام متكامل فيه اخطاء كثيرة لكن مع مرور الوقت كل شئ بيتصلح وناس الحكومة ديل صدقوني ارحم من غيرهم كثير شوف كنا وين وبقينا وين…

  11. إقتباس ( يبدو أن لعضو مركز ركائز المعرفة نصر الدين محمد رؤية مخالفة لسابقيه، بعد أن امتلك دفة الحديث والإفادات في المنتدى، الذين نحوا بآرائهم شطر تقنين الهجرة والعمل على تلافي مسالبها، حيث يرى نصر الدين أن الهجرة ليست كلها مسالب ومناقص، وأن أرض السودان وحواءه ولود وقادرة على رفد الساحة بالكوادر المميزة التي يمكن أن تسد شواغر السابقين منهم في كل مجال، 9
    يا نصر الدين أي عمل يتم يسرعة يقولون عليه سلق بيض , لذلك كيف لخريجي الجامعات الجدد أن يسدوا شواغر العمالقة والجهابزة يا جهبز ؟؟؟؟
    لا تكابر أرجوك !!!!

  12. ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

    انا محتار من اي حاجة اشد الحيرة .. في الخبر دة مؤسسات حكومية وكيزانية.. لها راي ضد الهجرة ولكن في سودان السجم والر ماد شوف راي “العليين”

    1- على عثمان محمد طـه
    2- على محمود محد عبده

    الاول بيقول هجرة العلماء تعود بالخير على السودان رغم… والله ما قادر اكمل دة نائب رئيس يا اخواننا…
    واخوه ساطور بيقول ارتفاع الاسعار شنو كدة ما بعرف..
    اما على مالية .. فياهو القال نصدر الدكاترة والنبق فتخيلوا …

    حتى اجسام حكومية وكيزانية هنا في الخبر او الاستطلاع هي ضد راي السيدين الكريمين ناهيك عن امثالنا المعارضين والشيوعيين والعلمانيين والكفار واعداء دولة المشروع الحرامي .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..