سرطان الجلد بإمضاء المصابيح الموفرة للطاقة

واشنطن – افادت دراسة حديثة أن نوعا من المصابيح الموفرة للطاقة قد يؤدي الى الاصابة بورم سرطاني في الجلد.

واعتبر موقع اميركي أن مختصين في المجال اكتشفوا ان المصابيح الفلورية المدمجة تضخ كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تتلف خلايا الجلد وتتسبب السرطان عند التعرّض لها بكثافة.

وبينت التحاليل العلمية ان الخلايا الجلدية التي تعرّضت للضوء المنبعث من المصابيح تعرضت الى تلف.

وفي سياق متصل، تشير دراسة حديثة إلى زيادة القوانين التي تحدّ من استخدام “حمّامات الشمس الصنعيّة” في دول عديدة من العالم، نظرا لتسببها في زيادة معدّلات الإصابة بأخطر أنواع سرطان الجلد.

وكانت دراسات سابقة عديدة نوّهت إلى خطر استخدام حمّامات الشمس الصنعيّة التي شاعت في السنوات الأخيرة في صالونات التجميل في أغلب دول العالم.

وأشار بحث سابق -قامت به “مايوكلينيك”- إلى أنّ النساء اللواتي يستخدمن هذه الحمّامات الصنعيّة بحثاً عن “السمرة” يكنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد “الميلانوما” بنسبة 75%.

وبحلول العام 2003، وضعت دولتان فقط -هما البرازيل وفرنسا- ضوابط على حمّامات الشمس الصنعيّة تمنع استخدامها من قبل الأشخاص الذين لم يتجاوزوا الثامنة عشرة.

وتشير الدراسة الحديثة إلى أنّه وبحلول العام 2011 زاد عدد الدول التي تضع ضوابط وقوانين على الحمّامات الصنعيّة إلى 11 دولة.

وتمكن باحثون من كلية الطب البشريّ بجامعة ستانفورد باختبارِ دواءٍ جديد اسمه “فيزمودِيْجِب” يعالج سرطان الجلد على مجموعة من المصابين بمتلازمة غورلين التي يشتهر مرضاها بتواجد العشرات من ذلك السرطان وقد تمّ نشر النتائج في السابع من حزيران/مايو في مجلّة “النشرة الانكليزية الحديثة لللطب”.

ولاحظ الاطباء بعد اعطائهم الدواء للمرضى طيلة عام ظهور ما مُعدّله ورمَان جديدَان في كل مصاب مقارنةً بظهور 29 آفّة جديدة في المرضى الذين لم يخضعوا لذلك العلاج.

ويعد “فيزموديجيب” الدواء الأول في فئته يحصل على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأميركية لتطبيقه على الحالات المتقدّمة من سرطان الخلايا القاعديّة بعد مرور خمسة أشهر فقط على تجربته، وتقارب كلفة هذا العقار بالنسبة للشخص الواحد 7500 دولار أميركي شهريّاً ويمكن للمرضى الإستمرار بأخذه فترة عشرة شهور فقط.

وكالات