نص ميثاق الفجر الجديد – شاهد الفيديو

ميثاق الفجر الجديد
الديباجة :
تلبية لاشواق شعبنا فى توحيد قواه الحية من أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطنى المتجبر الذى اذل شعبنا وقسم بلادنا وإرتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية وشرد ملايين السودانيين مهاجرين ونازحيين ولاجئيين وفصل أعز ماملكت بلادنا ودمر وحدتها ونسيجها الاجتماعى . وكان لابد من الوحدة والاتحاد والنهوض متطلعين بعزيمة وثبات نحو مستقبل وضاء وفجر جديد .
إتفقت قوى الاجماع الوطنى والجبهة الثورية السودانية وبعض منظمات النساء والشباب والمجتمع المدنى وتوصلت فى إنجاز تاريخى لرؤية سياسية جامعة للانتقال من الشمولية نحو الديمقراطية والسلام العادل ودولة المواطنة المتساوية والإنعتاق من الشمولية التى احتكرت السلطة لما يزيد من عقدين من الزمان لحفنة من الجلادين والطفيليين دون وازع من دين او اخلاق او ضمير .
إتفقت هذه القوى جميعاً على إسقاط نظام المؤتمر الوطنى وإقامة فترة إنتقالية مدتها اربع سنوات تنتهى بإقامة إنتخابات حرة ونزيهة وينعقد خلالها مؤتمر دستورى يحقق إجماع وطنى حول كيفية حكم السودان بمشاركة فاعلة من شعوب واقاليم واحزاب السودان وقواه الحيه ومجتمعه المدنى .
وقد عقدت القوى الوطنية والثورية السودانية العزم على خوض نضال لا هوادة فيه لتحقيق تطلعات شعبنا فى الديمقراطية وإنهاء الحرب عبر سلام عادل وإقامة علاقات استراتيجية بين دولتى السودان ترنو لإتحاد سودانى بين بلدين مستقلين وتدعم ألامن والسلام والاستقرار الاقليمى والدولى .
إن طريق التضحيات والاجماع هو وحده الذى بإمكانه إنتشال بلادنا من التمزق والضياع والإندفاع نحو الهاوية والتردى الاقتصادى وإفقار الملايين وفرض احادية سياسية وثقافية فى بلادنا وهى الوطن الصنو للتعدد والتنوع الامر الذى اهدر كرامة المواطن والوطن .
ومسترشدين بوثيقة الفجر الجديد والتى تقود الى دولة ديمقراطية فدرالية تعددية تتاسس على المساواة بين المواطنين و تأكيد ان الشعب هو مصدر السلطات ان المواطنه المتساوية هى اساس لنيل الحقوق و اداء الواجبات وتضمن حرية الفرد والجماعة ،وتفصل فيها مؤسسات الدولة من المؤسسات الدينية لضمان عدم إستغلال الدين فى السياسة
و عليه نلتزم نحن الاطراف الموقعة ادناه بالاتيى:-
اولاً: المبادئ والاهداف :
1. الهوية :
– السودان دولة متعددة الثقافات والاثنيات والاديان واللغات تتاسس هويته السودانية على رابطة جامعة قائمة على مكوناته الثقافية وابعاده الجغرافية وإرثه الحضارى الممتد الى سبعة ألف عام
2. نظام الحكم :
– الدولة السودانية دولة فدرالية ديمقراطية تعددية تتأسس على المساواة بين المواطنين وتؤكد ان الشعب هو مصدر السلطات وتعتبر ان المواطنه هى اساس لنيل الحقوق والواجبات وتضمن حرية الفرد والجماعة.
3. الدين والدولة :
إقرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستقلال الدين فى السياسية .
4. المواثيق الدولية
– تلتزم الدولة السودانية بمبادئ وقيم حقوق الإنسان المتعارف عليها عالمياً، وبصورة خاصة مواثيق حقوق النساء والأقليات
5. العدالة والمحاسبة
– التاكيد على مبدأ العدالة والمحاسبة، بما فيها مفاهيم وآليات العدالة الإنتقالية وبما يتفق و السياق السوداني، و وضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب بالمحاسبة على إقتراف الجرائم الجسيمة وإنتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .
6. الدستور الانتقالى
– تتأسس الدولة السودانية على دستور ديمقراطى يقوم على إقامة دولة العدالة و الرعاية الإجتماعية
7. السلطة و الثروة
– التوزيع العادل للسلطة و الثروة وفقاً لمعايير عدد سكان الاقليم مع التمييز الايجابى للمناطق المتاثرة بالحروب .
8. قومية اجهزة ومؤسسات الدولة
– ترسيخ قومية ومهنية وحيادية مؤسسات الدولة النظامية الحافظة للامن والمنفذة للقانون ( الجيش والشرطة والأمن ) وبما يتيح التوازن والمشاركة لكافة أهل السودان.
9. التأكيد على إستقلالية ومهنية مؤسسات الدولة القومية بما فى ذلك القضاء والخدمة المدنية والإعلام والتعليم العالي.
10. حسن الجوار والتعايش السلمي
– إنتهاج سياسة خارجية تخدم مصالح الشعب السودانى، وتعزز علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي وتعالج ترسبات السياسات والمواقف العدائية الموروثة جراء المواجهة المستمرة مع دول الجوار والمجتمع الدولي.
11. حقوق المرأة
– تمكين النساء سياسيا وإقتصاديا فى كافة مجالات الحياة و إلغاء كافة القوانيين المقيدة لحرية المرأة و على رأسها قانونى النظام العام بما يحقق كرامة المرأة ويدعم دورها فى الحياة مع ضمان مساواة النساء بالرجال فى الكرامة الانسانية والحقوق ،
– سن قوانين لحماية النساء من التحرش والاستهداف وتكوين آليات مراقبة لتنفيذ ذلك
– محاربة العادات والتقاليد الضارة التى تحط من قدر النساء
12. الحقوق الأساسية والحريات
– كل المبادىء والمعايير المعنية بحقوق الإنسان والمتضمنة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والعهود الدولية والإقليمية التي صدق ويصادق عليهاالسودان تشكل جزءاً لا يتجزأ من الدستور الانتقالى وأي قانون أو مرسوم أو قرار يصدر مخالفاً لذلك يعتبر باطلاً وغير دستوري .
– يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة وإحترام المعتقدات الدينية والتقاليد والأعراف وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو العرق أو الجنس او الثقافة او الإنتماء الجغرافى او السياسى ويبطل أي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستوري.
– تعترف الدولة وتحترم تعدد الأديان و المعتقدات والاعراف وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش و التفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين معتنقي الأديان و المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للأديان وتمنع الإكراه وإثارة النعرات الدينية و الكراهية العنصرية في البلاد .
– تلتزم الدولة بصيانة كرامة المرأه السودانية وتؤكد على دورها الإيجابي في الحركة الوطنية السودانية ، وتعترف بكل الحقوق والواجبات الواردة في المواثيق و العهود الإقليمية والدولية التي صدق ويصادق عليها السودان في هذا المضمار.
– تؤسس البرامج الإعلامية والتعليمية على الإحترام والإلتزام بقيم ومبادىء شعبنا و حقوق الإنسان الإقليمية والدولية.
– يتضمن الدستور الدائم الحريات المدنيه والسياسية والحقوق الإقتصادية والثقافية والإجتماعية كما وردت في المواثيق و المعاهدات الاقليمية والدولية على أن تعلو أحكام ومبادىء تلك المواثيق على أحكام القوانين والتشريعات الوطنية التي تتعارض معها.
13. عدم إستخدام القوة :
– عدم إستخدام القوة العسكرية فى العمل السياسى او الإنقلاب على السلطة الشرعية المنتخبة
ثانيا: ترتيبات و مهام الفترة الإنتقالية:
1. تشكيل الحكومة الإنتقالية:
تصدر قوى التغيير السودانية دستوراً يحكم الفترة الإنتقالية، تدير البلاد بموجبه حكومة وحدة وطنية إنتقالية تتشكل من قوى التغيير السودانية الموقعة على هذه الوثيقة، شاملة لقوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية السودانية والحركات الإجتماعية/ المدنية المستقلة، بما فيها قيادات المجتمع المدني المستقلة والحركات الشبابية والنسائية والشخصيات الوطنية .
2. مدة الفترة الإنتقالية:
تمتد الفترة الإنتقالية لمدة أربع سنوات تدير البلاد خلالها حكومة وحدة وطنية إنتقالية تشارك فيها كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى و النساء والشباب الموقعة على هذه الوثيقة بجانب الشخصيات الوطنية المستقلة.
3. مستويات الحكم فى الفترة الانتقالية
وتتكون مستويات الحكم الإنتقالى من اربعة مستويات على النحو التالى :
– المستوى الفدرالى
– المستوى الاقليمى
– المستوى الولائى
– المستوى المحلى
وتراجع صلاحيات كل مستوى بما يوفر الموارد للتنمية والخدمات
العاصمة القومية
مدينة الخرطوم بحدودها الادارية الحالية هى العاصمة القومية و تكون رمزا للوحدة الوطنية ومقرا للسلطة الفدرالية
إعتماد نظام فدرالي قائم على ثمانية اقاليم خلال الفترة الانتقالية وذلك على النحو التالى :
– الخرطوم
– الشرقى
– دارفور
– كردفان
– جنوب كردفان/ جبال النوبة
– النيل الازرق
– الشمالى
– الاوسط
– 4. اجهزة الحكم الانتقالى
– المجلس التشريعى
– مؤسسة الرئاسة
– مجلس الوزراء
– السلطة القضائية
اولاً : المجلس التشريعي الإنتقالي:
هو السلطة التشريعية العليا فى البلاد ، يراقب اداء الاجهزة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية بالتوافق وتمثل فيه كل القوى الوطنية واقاليم السودان نساء ورجال على ان لايقل تمثيل المرأة فيه عن 30% من عضويته
ثانيا: مؤسسة الرئاسة الانتقالية :
تمثل السيادة الوطنية وتكون راسا للدولة وتتشكل على النحو التالى
رئيس الجمهورية .
– نواب الرئيس ( حكام الاقاليم زائداَ إمرأة على الأقل) .
ثالثاً : مجلس الوزراء الانتقالى:
أ/ قيام مجلس وزراء إنتقالى قومى على ان يتشكل من الاطراف الموقعة على هذه الوثيقة بالاضافة الى القوى الاخرى والشخصيات الوطنية مع مراعاة الكفاءة والمهنية والتمثيل الجغرافى (الإقليمى) وتمثيل المراة فيه بما لايقل عن 30% .
ب/ يتكون المجلس من رئيس الجمهورية رئيساً للمجلس ونوابه و الوزراء الاتحادين على ان تقلص الحكومة الانتقالية الى الحد الادنى الذى يفى بالغرض.
تكون له السلطة التنفيذية العاليا فى البلاد ويتم تشكيله من تحالف القوى الموقعة على هذا الميثاق بالاضافة الى القوى الاخرى والشخصيات الوطنية ، مع مراعاة الكفاءة والمهنية والتمثيل الجغرافى .
رابعاً: السلطة القضائية
تشكل على أنقاض السلطة القضائية الحالية وتكون مستقلة والقاضي فيها مستقل لا يخضع لأي مؤثرات أو ضغوط من السلطة التنفيذية.
4. مهام الفترة الإنتقالية :
1. إعادة الإستقرار والترتيبات الأمنية الإنتقالية:
أ. الوقف الفوري للحرب في مناطق النزاعات في جنوب كردفان/ جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور و رفع حالة الطوارئ و إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و الاسرى و المحكومين لأي أسباب سياسية.
ب. ترتيبات امنية فورية بغرض إعادة الامن والاستقرار والشروع بترتيبات ومهام الحكومة الانتقالية
ت. الإتفاق على ترتيبات أمنية إنتقالية تمهد لعودة النازحين واللاجئين الى حين الفراغ من الترتيبات الأمنية الشاملة التى ستفضى فى نهايتها الى تكوين جيش وطنى جديد.
ج. تشكل مفوضية قومية للترتيبات الامنية الشاملة لإعادة تكوين قوات نظامية قومية من قوات الجبهة الثورية والقوات النظامية القائمة.
د. إجراء ترتيبات إنتقالية شاملة تفضى الى إعادة هيكلة وإصلاح القوات النظامية الوطنية بصورة تعكس قوميتها وتضمن مهنيتها وحيادتيها.
ه. حل جهاز الامن الوطنى والمخابرات العامة وإتخاذ الاجراءات السريعة والضرورية لبناء جهاز بديل يقوم على حماية امن الوطن والمواطن عبر جمع المعلومات وتصنيفها ووضعها امام الجهات المختصة بالامن الخارجى على ان تكون مهمة الامن الداخلى من إختصاص الشرطة.
و. حل الدفاع الشعبي و جميع القوات والمليشيات التى انشأها النظام خارج إطار القوات النظامية ونزع اسلحتها.
ع. إتخاذ الاجراءات اللازمة لإستعادة قومية القوات المسلحة وإعادة صياغة عقيدتها العسكرية بما يتوافق مع دورها كمؤسسة وطنية حامية للوطن وسيادة اراضية ويباعد بينها وبين صراع السلطة .
2. القوانين والتشريعات وحقوق الإنسان
الإلغاء الفوري لكافة القوانين المقيدة وسن تشريعات بديلة لا تتعارض مع المواثيق الدولية.
تحقيق العدالة ومنع الإفلات من العقاب وتقديم كل المتهمين الذين إرتكبوا جرائم الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم في حق الوطن والمواطن لمحاكمات وطنية ودولية عادلة.
مواجهة ثقافة الإستعلاء والعنصرية بإصدار قوانين تجرم الإساءات والعنصرية وتعاقب مرتكبيها.
تثبيت جريمة الإبادة الجماعية كواقعة مركزية إرتكبها نظام المؤتمر الوطني تتطلب إعادة نظر نقدية شاملة لجذورها التاريخية والثقافية.
3. الحلول الخاصة بمناطق الحرب
على السلطة الانتقالية ان تضع على رأس اولوياتها السعى الجاد لحل الصراع الدموى القائم بين الاقاليم المهمشة (دارفور ،جبال النوبة ،النيل الازرق ،شرق السودان ) وبين مركز السلطة فى الخرطوم فى إطار الحل الجذرى الشامل للازمة السودانية ويتطلب هذا الاقرار التام والاعتراف الكامل بالخصوصيات الجوهرية لمشاكل هذه الاقليم والمتمثلة فى ابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
معالجة ما افرزته الحروب المعلنة ضد هذه الاقاليم من ابادة وتطهير عرقى وتهجير قسرى ولجوء ونزوح وسلب ونهب موارد اهالى هذه الاقاليم وإحلال سكانها الاصلين باجانب
الالتزام التام بمخاطبة جذور المشاكل التاريخية وتقديم حلول وفق سياسة التقاسم المنصف للسلطة والثروة مع تطبيق مبدأ التميز الايجابى لصاح هذه الاقاليم والاعتراف بحرمانها الاقتصادى وبخصوصيتها الثقافية والاجتماعية
معالجة موضوع الاراضى المسلوبة وتنظيم عملية إعادتها إلى أصحابها
تقديم التعويضات المادية والمعنوية للمتضررين بالحرب
إجراء الترتيبات الامنية التى تمهد لعودة اللاجئين والنازحين الى مناطقهم الاصلية طوعا
إجراء المصالحات الاجتماعية
4. الإقتصــــــــــــاد والتنمية
تنفيذ برنامج إقتصادي إسعافي لايقاف الانهيار الإقتصادي و الفساد و محاربة الفقر و تحقيق التنميه المتوازنه المستدامه، ويشمل هذا البرنامج الاجراءات التالية:
تخفيض الإنفاق العام للدوله بإيقاف الحروب الأهلية و الصرف المتضخم على الأجهزة الأمنية و السيادية،
وضع شرائح المجتمع السوداني المختلفة في القلب من عملية وضع خطط التنمية بتطوير قطاع الخدمات وتوجيه أولويات الصرف على الصحة والتعليم والمياه النظيفة والإسكان الشعبى والرعاية الإجتماعية، بما يحقق قدرا من العدالة الاجتماعية،
تقليص أجهزة الدولة التنفيذية و التشريعية،
محاربة الفساد و إسترداد الأموال المنهوبة بالداخل و الخارج،
إتباع السياسات الإقتصادية التي تحقق مصالح الغالبية العظمى من المواطنين، وتعمل على تنمية الموارد الطبيعية والبشرية وتحقق تنمية مستدامة ومتوازنة، على ان يشمل ذلك اعادة احياء واعادة بناء القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
إعادة تأهيل مشروع الجزيرة وهيئة السكك الحديد السودانية وهيئة النقل النهرى والمواني البحرية والطيران المدنى والخطوط الجوية السودانية وما تم تدميره او اهماله من مؤسسات القطاع العام.
مراجعة كافة العقود المبرمة فيما يتعلق بالأراضي و التعدين و البترول و بيع مؤسسات و شركات القطاع العام،
إعادة تعمير المشاريع الزراعية الكبرى في الجزيرة والنيل الابيض وشرق السودان ودارفور وكردفان،
إحياء القطاع الزراعي و الصناعي والرعوي ورفع الإنتاجية في القطاع الخدمي و قطاع التعدين،
إتباع سياسات مالية و نقدية متوازنة تضمن إستقرار سعر صرف العملة الوطنية من خلال خفض الانفاق الحكومي و زيادة الإيرادات وتشجيع الصادر ومن خلال توسيع قاعدة التحصيل و ذلك لوقف التمويل بالعجز،
العمل على اعفاء ديون السودان الخارجيه من خلال اعادة بناء علاقات السودان مع الدول المانحه والمؤسسات المالية الدولية و تحقيق الاستفاده من مشروع الهبيك ( برنامج اعفاء ديون الدول الاقل نموا في العالم) لفتح منافذ التمويل الدولي للاقتصاد السوداني،
توجيه عناية خاصة لتصفية آثار الحرب فى الأقاليم المتأثرة بالحرب الواقعة على المواطنين المتضررين من الحروب، بما فيها دعم شرائح النازحين واللاجئين العائدين للإستقرار والإستفادة من مشاريع التنمية في مناطقهم الأصلية،
تخصيص برامج للتمييز الايجابي تستهدف القوميات و/ أو الافراد المميز ضدهم/ضدهن أو الاقل حظا أو الناجيين من ضحايا الحروب و تدريب وتوظيف الشباب العاطل عن العمل، خاصة خريجى الجامعات والمعاهد العليا،
خلق شراكة إقتصادية إستراتيجية بين دولتي السودان وجنوب السودان تسهم في دفع عجلة التنمية الإقتصادية لمصلحة الشعبين.
حصر المنظمات الطوعية الخاصة بالأفراد ومحسوبي الحزب الحاكم وحصر الشركات و المؤسسات والأجهزة الحكومية والإستيلاء عليها وتصفيتها وإستعادتها لملكية القطاع العام وتوريد أموالها في الخزينة العامة.
إصلاح النظام المصرفى الحالى (سياسات وإدارات) مع إعادة هيكلته ليواكب متطلبات النمو الاقتصادى
إعادة النظر فى الصيغ المصرفية الحالية المسماة إسلامية لتنزيهها من اامستغلال حتى تتوافق مع المقاصد الكلية للإقتصاد
تنظيم العلاقة بين المزارع والراعى :
– تنفيذ خطط إسعافية لاغناء المراعى .
– تحديد وترسيم المسارات والمراحيل ووضع تدابير توفق بين مصالح المزارعين والرعاة .
– تحديد المجال الزراعى وتشجيع التوسع الرأسي .
– توفير الموارد الكافية للمياه فى مناطق الرعى .
– عقد المصالحات ودعم منظمات المجتمع المدنى وترسيخ مبادئ التعايش السلمي
– إنشاء نقاط مراقبة من الشرطة المدربة والقادرة على منع نشوب النزاعات والتدخل السريع فى حالة نشوبها .
5. فى مجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال الخدمات
? التعليم:
يعتبر التعليم ركيزة أساسية لحل مشكلات الحاضر وتحقيق أهداف المستقبل على أن يتم تصميمه لاستيفاء شروط الواقع السوداني المتعدد والمتنوع ثقافيا ولغوياً ودينياً.
بما ان التعليم قد تم تخريبه تماما فى كل مراحله فى ظل سياسات حكومة المؤتمر الوطنى ووجه بكلياته كسلاح ايديولوجى يهدف الى تغييب الوعى واصبح عاجزا عن اللحاق بالتطور العلمى فإن عملية إعادة تاهيله و إصلاحه يقتضى الاتى:-
1ـ تزويد المتلقين بالعلم وطرق التفكير السليم والموضوعي وبالمعرفة الصحيحة.
2ـ تطوير السلوك لترسيخ قيم الحق والخير والجمال .
ـ تربية الفرد على احترام الذات واحترام الأهل والوطن والإنسانية.
ـ ترسيخ السلوك النازع نحو العدالة والمساواة والتعايش السلمي.
3ـ ترسيخ قيم الحياة المدنية بالاتى :-
ـ احترام العمل.
ـ احترام حقوق الإنسان.
ـ احترام المهنية والتخصص والمنافسة الشريفة.
ـ نبذ العصبية الدينية والتحيزات القبلية والموروثة.
ـ احترام خصوصية وحرية الآخرين والمشاركة في تكوين بيئة تمكن الفرد من العطاء بقدر ما تسع مواهبه ليأخذ بقدر حاجته.
4ـ أكساب المهارات التي تمكن الفرد من الحصول على أفضل ما في الحياة الحديثة وتزويده بالقدره القدرة على الخلق والإبداع لخدمة مجتمعه وخدمة الإنسانية جمعاء.
ـ على أن تتبع السياسات التعليمية التالية:
1ـ ديمقراطية التعليم وذلك بتوفير الخيارات في اللغة والمناهج والوسائل.
2ـ التعليم العام إجباري ومجاني مع ضمان توفير بيئة مدرسية جيدة ومتساوية في كافة أنحاء الوطن.
3ـ إلتزام المعايير الدولية في التعليم العام.
4ـ ضمان تمويل التعليم العالي باتباع نظام التسليف الفردي.
5. فى إطار سياسات التمييز الايجابى تتحمل الدولة كامل نفقات التعليم الجامعى للطلاب الذين ينحدرون من المناطق المتاثرة بالحرب (دارفور ،جنوب كردفان/جبال النوبة، النيل الازرق ،شرق السودان )لفترة تكفى لردم الفجوة التعليمية بين الاقاليم .
6ـ توسيع قاعدة التعليم الفني وتكريس ثقافة المهنية.
7ـ تجسير الفجوات الجندرية كما وكيفاً.
8ـ إقرار حرية التعليم المختلط مع وضع الضوابط التى تحقق الاهداف التربوية والقيم السليمة .
9ـ زيادة الميزانية والإنفاق على التعليم بما يستوفي شروط تطبيق هذه السياسات.
10- وضع إستراتيجية عاجلة لتاهيل مؤسسات التعليم العالى وإعادة هيكلة المعاهد العليا والجامعات لتتمكن من انتاج الكادر البشرى المؤهل لخدمة الشعب السودانى واإعنسانية .
11- تعديل السلم التعليمى بطريقة تستوفى المعايير الدولية فى التعليم العام .
12- تهيئة البيئة المدرسية والرجوع لنظام السكن الداخلي فى المناطق الريفية .
13- الإهتمام بالمعلم وتمكينه من اداء مهامه من حيث إختياره وتدريبه وتحسين شروط خدمته.
14- إستقلال الجامعات ومراكز البحث العلمي
15- إعادة نظام الداخليات للمدارس الثانوية والقبول القومي من أجل تعزيز التمازج الوطني
? مجال الصحة:
– إعطاء اولوية قصوى للخدمات الصحية بزيادة الميزانية وتدريب الكوادر البشرية وتطويرها.
– إعادة تاهيل المستشفيات و تطويرها .
– تطوير الشفخانات إلى وحدات صحية متكاملة مع مراعاة المساواة فى تقديم الخدمة الصحية بين الحضر والريف و العودة الى نظام التنقلات فى الخدمة العامة .
– إعداد وضبط الاحصاء الصحى والسجلات ليصبح معيناً على التخطيط الصحى وضابطاً فى التنفيذ .
– مجانية الرعاية الصحية الاولية.
– تقديم الادوية المنقذه للحياة وخدمات الطوارئ مجاناً
– التوسع فى التامين الصحى لمصلحة الفقراء والمهمشين .
– توفير الخدمات الاساسية لصحة الامومة والطفولة وخدمات الصحة الوقائية .
– الإهتمام بالصحة الوقائية ومحاربة الاوبئة والامراض المزمنة وذلك بالعناية بصحة البيئة .
– الإهتمام بإنتاج وتدريب الكوادر الصحية الوسيطة .
? مجال البيئة
– تحقيق اهداف الالفية الثالثة المتعلقة بالبيئة مع التاكيد على ربطها بقضايا التنمية .
– تقنيين وإنفاذ سياسات للاصلاح المستمر للبيئة وحمايتها ووضع إستراتيجيات جديدة لقضايا المياه تأخذ فى الإعتبار مستجدات قضايا المياه وطنيا وإقليميا ودوليا
– وضع سياسات وعمل تشريعات ملزمة لمكافحة الجفاف والتصحر بالطرق العلمية
6. المفوضيات المتخصصة :
تشكل خلال الفترة الإنتقالية مجموعة من المفوضيات القومية المتخصصة ضمن مؤسسات الدولة، مثل المفوضية القومية لحقوق الإنسان، مفوضية الترتيبات الأمنية، ومفوضية قومية للعودة الطوعية للاجئين والنازحين والتعويضات الفردية والجماعية ،مفوضية الأراضي، المفوضية القضائية، مفوضية حصر و توزيع الإيرادات ، مفوضية ديوان الحسبة و المظالم ، الخ، وتتمتع بإستقلالية ومهنية وتعتمد على الكفاءات والخبرات السودانية في قيادتها وإدارة عملها اليومي.
7. المفوضيات الخاصة:
تنشئ السلطات الإنتقالية مفوضيات خاصة لرعاية معاقي وجرحى الحروب الاهلية، والمعوقيين، والاطفال، والعجزة، عبر تطوير السياسات والرقابة على مراكز الرعاية الإجتماعية بغرض تطويرها وإصلاح نظام خاص بالضمان الإجتماعي .
8. القوانين والتشريعات وحقوق الإنسان:
الإلغاء الفورى لكافة القوانين المقيدة للحريات، وتلك التي تتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وسن تشريعات بديلة ذات طابع ديمقراطي تعزز من حريات التعبير والتنظيم والتجمع والعمل النقابي والطوعي وحريات الصحافة والإعلام الحر، كما تشمل القوانين والتشريعات خلال الفترة الإنتقالية ما يضمن حقوق الإنسان وفق المواثيق والمعايير الدولية، بما فيها التوقيع والمصادقة على المواثيق الدولية والاقليمية التي تعاقب على جرائم التعذيب والتمييز والإضطهاد، اضافة للتوقيع والمصادقة على المواثيق التي تجرم ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، بما فيها نظام روما الاساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، وأن يتم التعامل مع كافة الحقوق والحريات المضمنه في الإتفاقات والمعاهدات الدولية والمصادق عليها من قبل الدولة السودانية كجزء لا يتجزأ من النظام العدلي والتشريعي
9. المحاسبة والعدالة الإنتقالية:
أ. المحاكمة العادلة لكافة منتهكي حقوق الانسان والفاسدين ومبددي المال العام، وتعويض الضحايـا مادياً ومعنوياً.
ب. تحقيق العدالة بمحاسبة المتهمين بإرتكاب جرائم خطيرة مثل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وتقديمهم لمحاكمات عادلة وطنية ودولية، وبما يوقف ظاهرة الإفلات من العقاب.
ج. التصدي للسياسات والمؤسسات التى قادت إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، خاصة جرائم الإبادة الجماعية، ليس فقط عبر تطبيق المسئولية الجنائية مثل التعاون الإيجابي مع المحكمة الجنائية الدولية وتسليم المطلوبين للمثول امام العدالة الدولية، بل بالتصدي ومواجهة المسئوليات السياسية والإجتماعية والثقافية والمعنوية والآخلاقية.
د. مواجهة ثقافة الإستعلاء والعنصرية باصدار قوانين تجرم الاساءات العنصرية وتعاقب على إنكار وقوع الجرائم الإبادة الجماعية التي إرتكبها نظام المؤتمر الوطني،
ه. تأسيس نظم للعدالة الإنتقالية، بما يضمن إنصاف الناجين وتوفير التعويض والمساعدة على التعافي ودتضميد الجراح، وتأسيس مؤسسات الإعتراف والإعتذار وطلب الصفح بما يتسق مع السياقات السودانية( نماذج الحقيقة والمصالحة في جنوب إفريقيا والإنصاف بالمغرب)، على الأ تتخذ آليات العدالة الإنتقالية كمطية للإفلات من العقاب.
و. ترسيم جريمة الإبادة الجماعية كواقعة مركزية إرتكبها وأسس لها نظام المؤتمر الوطني، والعمل على تضمين المخازي الكبرى لتلك الجريمة في المناهج والمقررات الدراسية، وتبث عبر وسائل الاعلام، وتشكل الخطاب العام المعبر عن هوية السودان بتعدد أديانه وثقافاته وإثنياته، وليؤثق للجرائم الكبرى بمختلف الوسائل مثل المتاحف القومية.
10. مؤتمرات فنية متخصصة:
تنظيم مؤتمرات نوعية متخصصة تضم القوى السياسية والمجتمع المدني والخبـراء من داخل وخارج السودان حول القضايا السياسية ذات الخلفيات الفنية/ التقنية والخروج من هذه المؤتمرات بتوصيات وبرامج عمل مفصلة تساعد في تنفيذ برامج ومشروعات الفترة الإنتقالية، وتشمل القضايا التي تتناولها المؤتمرات الفنية المتخصصة موضوعات مثل التعليم والصـحة والثقافة والبيئة والفيدرالية المالية وبناء وتطوير القوات النظامية وقوميتها والتخطيط والنمو الإقتصادي والعدالة الإنتقالية وتطوير مؤسسات الثقافة والإعلام وغيرها من قضايا متخصصة.
11. المجتمع المدني المستقل والنقابات والحركات الشبابية:
المجتمع المدنى السودانى والحركات الشبابية الجديدة شريك اصيل في قوى التغيير وبناء المستقبل وفى مؤسسات الفترة الانتقالية
تدعم الدولة المجتمع المدنى السودانى والحركات الشبابية الاجتماعية الجديدة بتهيئة الاوضاع لها لتطوير عملها وإزالة المعوقات القانونية والادارية التى تعيق وتقيد نشاطها فى تقديم الخدمات وتطوير السياسات ورفع الوعى بحقوق الانسان بما يؤهلها لتوظيف قدراتها سواء فى المشاركة فى السلطات الانتقالية او عبر مراقبتها وتقييمها لمسيرة الفترة الانتقالية
إلغاء قانون نقابات المنشأة وإستبداله بقانون نقابى ديمقراطى
12. المفصولون سياسياَ:
إعادة المفصولين تعسفيا و/او تعويضهم بما يجبر ما تعرضوا له من ضرر، وإعادة النظر فى تعيينات الخدمة المدنية التى تمت على أساس حزبي.
13. العلاقات الخارجية:
أ- إنتهاج سياسة خارجية متوازنة ومستقلة تخدم المصالح العليا الإقتصاديـة والسياسية، وتحقق الأمن القومي للبلاد.
ب- انهاء المواجهة القائمة بين السودان والمجتمع الدولي وأثارها من سلسلة العقوبات المفروضة على السودان.
ت- العمل على إعفاء ديون السودان
ث- توسيع فرص التعاون والاستثمارات الخارجية
ج- إالالتزام باحكام ومبادئ القانون الدولى وحسن الجوار وعدم التدخل فى الشؤن الداخلية للاخرين
ح- دعم وتعزيز ادوار المؤسسات الرسمية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية، في تحقيق الامن والسلم الدولي والاقليمي، وتعزيز فرص التعاون الثنائية ومتعددة الاطراف.
خ- الحفاظ على السايدة الوطنية
14. العلاقة مع دولة جنوب السودان :
إبرام اتفاقية بين السودان ودولة جنوب السودان علي اساس المصالح المشتركة والعلاقات اإاجتماعية و التاريخية كمدخل لحل المشاكل العالقة بما يضمن علاقة تكامل اقتصادي واجتماعي خاصة في مجال المياه والمراعي والبترول والتجارة والإلتزام بحدود مرنة ومعالجة قضايا الجنسية المزدوجة و كفالة الحريات الاربع وإقامة آليات مشتركة بين البلدين علي كل المستويات للتعاون والتنسيـق، الامر الذي يفتح الباب مستقبلاً لاستعادة الوحدة علي اسس جديدة.
15. المؤتمر الدستور القومى :
ينعقد خلال الفترة الإنتقالية مؤتمر دستورى قومى لمناقشة القضايا الاتية :-
1. نظام الحكم .
2. علاقة الدين بالدولة .
3. مسالة القوميات وإشكال الهوية .
4. المشاركة فى السلطة وتوزيع الثروة .
5. الإقتصاد .
6. قضايا الارض .
7. وثيقة الحقوق الاساسية .
8. التنمية غير المتوازنة .
9. القوات النظامية والاجهزة الامنية .
10. اسس ومرتكزات الوحدة فى التنوع .
11. إقرار مبدأ الوحدة الطوعية لجميع اقاليم السودان .
12. مشكلة النوع الإجتماعى وحقوق النساء.
13. الإعلام .
14. التعليم .
15. الصحة .
16. السياسة الخارجية .
17. بنية الحكم وإدارة الدولة .
16. الإنتخابات :
تقوم السلطة الإنتفالية بالإعداد لإنتخابات حرة ونزيهه مع نهاية الفترة الإنقالية تسبقها التحضيرات الآتية :
إجراء إحصاء سكانى قومي ومهني وشفاف بمعايير ورقابة دولية . يبنى عليه التخطيط التنموى والحقوق وتنظيم إنتخابات نزيهة وحرة،
صياغة مشروع قانون انتخابات ديمقراطي متفق عليه بمشاركة كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني. ينظم إنتخابات حرة نزيهة لكل مستويات الحكم .
تكوين لجنة مستقلة ومحايدة للإشراف على ا الإنتخابات
إجراء إنتخابات حرة ونزيهة على كافة المستويات تحت رقابة وطنية و إقليمية ودولية .
ثالثاً: الوسائل:
تعمل القوى الموقعة على هذه الوثيقة على إسقاط النظام بوسائل مختلفة وعلى راسها العمل السلمى المدنى الديمقراطى والكفاح الثورى المسلح وقد اجمعت على هذه الوثيقة كرؤية سياسية هادية ومرشدة لمنع الانزلاق نحو الفوضى والانهيار بالتراضى والتوافق بينها مع إحتفاظ كل قوة بوسائلها .
وتدعم الجبهة الثورية السودانية إستمرار وتصاعد العمل السلمى الجماهيرى وتحوله لإنتفاضة شعبية سلمية كاداة رئيسية لإسقاط النظام وتدعو جماهيرها للمشاركة فى الإنتفاضة السلمية ضد النظام ، وتؤكد الجبهة الثورية السودانية انها ستعلن وقف إطلاق نار فورى وشامل بمجرد إسقاط النظام .
رابعاً: آلية التنسيق :
قررت القوى الموقعة على هذه الوثقية تكوين مجلس تنسيق إنتقالى سودانى لقيادة وتنسيق المجهودات المشتركة بين كافة اطراف هذه الوثيقة والعمل على تقديمها للشعب السودان والمجتمع الاقليمى والدولى وإحلال البديل والنظام الانتقالى فور إسقاط نظام المؤتمر الوطنى .
ختاماً
إن القوى الوطنية والثورية الموقعة على هذه الميثاق تدعو بنات وابناء شعبنا داخل وخارج السودان للعمل فى وحدة لا إنفصام لعراها بين السودانيين جميعاً من اجل السلام العادل والديمقراطية والتحرر وبناء سودان يسوده السلام والامن والاستقرار و يسع الجميع .
التوقيعات
الجبهة الثورية السودانية
مالك عقار اير رئيس الجبهة الثورية السودانية
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان
منى أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان
د. جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة
نصرالدين الهادي المهدي حزب الامة القومي
التوم الشيخ هجو الحزب الاتحادي الديمقراطي
قوى الإجماع الوطني
صديق يوسف ابراهيم النور رئيس وفد قوى الاجماع الوطني
صلاح مناع حزب الامة القومي
طارق محجوب المؤتمر الشعبي
د. ابوالحسن فرح الحركة الاتحادية
هالة محمد عبدالحليم رئيسة حركة القوى الجديدة (حق)
السيد / مبارك الفاضل المهدي
الحركات الشبابية
حركة قرفنا
المجموعات النسائية
نجلاء سيد احمد الشيخ – مبادرة لا لقهر النساء
المجتمع المدني
عبدالمنعم الجاك – المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً
أحزاب و كيانات قوي الاجماع الوطني
فاروق ابوعيسي رئيس الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني
الحزب الشيوعي السوداني
الحزب الوطني الاتحادي
حزب المؤتمر السوداني
التحالف الوطني السوداني
الحزب القومي السوداني
حزب البعث القومي
حزب البعث السوداني
حزب البعث العربي الاشتراكي الاصل
حزب البعث العربي الاشتراكي
الحزب الوحدوي الناصري
الجبهة السودانية للتغيير
تحالف النساء السياسيات
التضامن النقابي
اللجنة التحضيرية للمفصولين
اللجنة القومية للمفصولين
حركة تغيير السودان
حزب اللواء الابيض
الوحدة العمالية
المؤتمر الشعبي
حزب الامة القومي
الاتحادي الديمقراطي الموحد
حزب الحركة الاتحادية
حركة القوي الجديدة (حق)
حركة تغيير السودان
[URL]http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=bNKLIIB2z5E[/URL]
البنحلم بيهو يوماتي
هى اللحظة المنتظرة من زمن طويل …توحد القوى والهدف نحو سودان ديمقراطى يسع الجميع ويعيد الوطن من عصابات الإنقاذ ..
وإلى الأمام جميعا من أجل وطن تركناه يرزح فى دجل وفساد الإنقاذييييييين
خطوة في الاتجاه الصحيح لكن المشكلة حزب الترابي وهو سبب بلاوي السودان وبعدين خزب البعث العربي عضويته من العراق وسوريا ولا من وين ؟ ارجو تغيير الاسم لانه يحمل دلالات عنصرية ومن المفترض ان يكون حزب البعث السوداني وليس التعلق بما هو ليس بسوداني ونخرج من دائرة العروبة الزائفة ونعود للاصالة .
خطوة بالجد هامة ومشجعة وتسكت كل من يسأل ماهو البديل والان تبلورت الصورة لكافة الشعب وليس هناك حجة بل المطلوب هو التحرك من غير خوف للشعب نحو الأنتفاضة والوطن قد أوشك على السقوط فى الهاوية التى لا يمكن تداركها فهل أستجبنا لنداء الثورة…الثورة.
مالك عقار هو الرئيس السوداني القادم
الله أكبر وعاش السودان ….. نحن رجالك يا بلدي …..حواء والدة يا البشير وستلد رغم كل محاولات الإجهاض المجرمة.!
وغداً لناظره لقريب ……
دا بيان ثورى او برنامج انتخابى؟كان الافضل ان يتفقوا على الخروج للشارع لاسقاط النظام ويرجعوا الديقراطية كما كانت لان كل ما قالوه كان موجود اصلا فى النظام الديموقراطى السابق
بالتاكيد خطوة كبيرة فى الاتجاة الصحيح لكن تنقصها الضجة والزخم الاعلامى المناسب فوضع حجر الاساس للدولة السودانية يجب ان يعلم بة كل سودانى باختصار (قناة الفجر الجديد الفضائية)ومتنازل عن الحق الادبى.
حمام ميت ميت ميت
اجتمعوا على لا شي كالعادة
غدا ستنسي هذه الاتفاقية و ستصبح حبر على ورق
ألف مبروك وإلي الأمام وإن شاء الله في المستقبل نتمني أن ينضم السودان رسمياً للمحكمة الجنائية الدولية ويوقع ويبصم عليها بالعشرة حتي لا يأتي مجرم مثل البشير ويرتكب إبادة جماعية كما حدث ويحدث يوميا في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق.
نحن السودانين مشكتلنا انو في الكلام ماف زينا ولكن وقت التنفيذ والجد اي واحد تلقاهو عندو راي تاني
علمنة جد!
طيب شدوا حيلكم مايبقى نضم ساي وتنظير في الفاضي!
والله الكلام حلو والكتابة سهلة والاهم التنفيذ منو البقود الجماهير للشارع لازالة الحرامية اولاً
عمل فوقي… تكرار لأزمة سابقة
حب الظهور والتملق
للشعب درك ياشعبنا
ده كلام ممتاز وكل الشعب السوداني يرنو له ولكن ما هي خطة العمل السلمي متي سوف تنادون بالعصيان المدني والخروج للشارع؟
الحمد لله ان جعلني من هذا الشعب الذي يعرف معنى ان يعيش وينتصر رغم المؤامرات والفتن
الكيزان
ورونا عرض اكتافكم تسبقكم وتلحقكم لعنات الملايين من ابناء الشعب السوداني
لعنة الله عليكم
خطوة في الاتجاه الصحيح ونتمنى ان تكلل بانجاح في اقرب فرصة ممكنة فاجبهة الثورية قد حملت السلاح في وجه الظلم وقوى الاجماع الوطني اتفقت على ميثاق الفجر الجديد فعلى قادة الاجماع الوطني حث كوادرها للنزول الى الشارع وايضا على كل المواطنين ومنظمات المجتمع المدني النزول الى الشارع بكثافة حتى يتتحقق حلم كل ابناء السودان وعلى كل مواطن خارج السودان العمل على تضيق الخناق على عصابة المؤتمر الوطني في الضغط الدولي بتسير مظاهرات الي السفارات السودانية بالخارج ومنظمات حقوق الانسان والامم المتحدة والمشاركات القوية في الصحف والمنتديات الالكترونية و على كل مواطن سوداني تعريف الاخرين بكل الوسائل اهمية ميثاق الفجر الجديد فالعمل يجب فيه ان تتضافر الجهود فهي فرض عين لكل من يرجو سودان جديد ينعم بالحرية والدمقراطية وان لا تترك لجهة معينة او الخنوع والخوف واللامبالاه فهي ثورة للجميع من الجميع
مبروك من حيث المبدأ. ولكن لماذا تم تجاهل المغتربين وتنظيماتهم في المهجر (منابر السودان الديمقراطية في كاليفورنيا وإيوا وجنوب إفريقيا،،، إلخ).
يُمثل المغتربون أكثر من 25% من الشعب السوداني (ولا نريد أن نتحدث عن تأهيلهم أو أسباب خروجهم من السودان)فالجميع أدرى بها.
لقد كان تجاوب المُغتربين مع الإنتفاضة المجهضة قبل عدة شهور، كبيراً ودورهم فاعلاً في فضح النظام وتعريته في كافة المحافل الخارجية.
لماذا لا يتم تنقيح الدستور الحالي (الإنتقالي 2005) بدلاً عن إعادة صناعة العجلة؟- وللعلم ومن الناحية العملية فالقوانين هي المحك وليست الدساتير.
مهدي
والله ما شاء الله مسودة دستوركم نظريا مية المية ،لكن عليها بعض الملاحظات والكمال لله …شنو يعنى لا يتدخل الدين فى السياسة؟ ما الدين فيه العبادات وفيه تسيير شئون الناس الدنوية مثل العدالة والحرية والشورى والحاجات دى كلها لا عيب فيها….الشئ التانى واحد من الاشياء التى تجعلكم تنضموا الى قيام الساعة كنكشتكم فى العلمانية دى …. ودى زى الشويعية زى ما بقولوا اهلنا عشان كدا الناس ما بقيفوا معاكم يا جماعة زى ما ابو يقيفوا مع الشيوعية فى غابر الازمان.
بعدين ما شايفكم ذاكرين اليات اسقاط النظام اللهم الا كلمة خوض نضال لا هوادة فيه لكن نضال بالكلمة …بالبندقية …بالاغتيالات …بشنو؟ هوى يا جماعة الداير الغنى يعمل حساب لفقرو والتغيير ما بجى بالامانى العذبة ولا نهوض بالفروض ولكن بالعمل الجاد والرؤية الثاقبة والتخطيط السليم فاعمل لدنياك كانك تعيش ابدا.
نظريا انتم ناس زينين لكن بمجرد ولوجكم فى السلطة تنقلب الامور راسا على عقب وانا متاكد من الكلام دا لانو تقسيم الكيكة بعدين بمرق ناس من الحلبة والامور بجوط….على اى حال قو اهيد ولو فى امكانية تنزلوا لينا اليات النضال فى الشبكة العنكبوتية تكونوا مشكورين ومقدرين حتى لا تلتبس علينا الامور ويتشابه علينا البقر.
شكرا
أنا لابخاف ولابعرف الخوف لكن إن كشكش كده تلقانى قمت جارى صوف .
ONLY NOW A REAL MOVEMENT STARTED, NCB WILL PANIC NOW.
بالتاكيد خطوة كبيرة فى الاتجاة الصحيح لكن تنقصها الزخم الاعلامى,
اليي كل المعلقين الا منجية و الكيزا ن و المحبطين مو تو بغيظكم التغيير قا د م ر غم ا نفكم و كيتن عليكم لن تجد ي السخرية و العوا رة في ثني الشعب و قو اة المعا ر ضة في تغطيس حجر كم ا با رك هزة الخطوة الجبا رة لقو ي الا جما ع الو طني و الجبهة القورية لقد ا سستم لبدا ية قو ية فهنيا لشعبنا
وليه جنوب كردفان أديتوها إقليم لحاله مجامله لعبد العزيز الحلو ووين حق الشعب في هكذا امور عايزين ترجعونا تاني للد كتاتوريات وفرض الرأي بمنطق القوه أشك في أنكم ماتكونوا ديكتاتوريين ودمويين ومنو البيضمن توحدكم بعد تغيير النظام وما يحصل في ليبيا خير شاهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نشرب مر والليالى تمر ويا ربنا تزيدنا عمر رحم الله ابوداؤد واللبيب بالاشارة يفهم
كان ينبغنى أن تكون علاقة الدين بالسياسة وليست بالدولة كما جاء في الميثاق . لأن علاقة الدين بالدولة أمر لابد منه ، لأن الدولة ترعى الكنائس مثلما ترعى المساجد فضلاً عن رعايتها لكريم المعتقدات والومثنيين .المطلوب فك إرتياط الدين بالسياسة لنحفظ للدين قدسيته وإحترامه بين الناس . أي محاولة لزج الدين في السياسة ، فإننا نعيد إنتاج ( قوانين سبتمبر سيئة السمعة )أي نعيد إعدام الشهيد المفكر محمود محمد طه في مستنيرين آخرين ومفكرين كثر ويتم تقطيع أوصال العديد من الأبرياء من جراء التطبيق الشائه لشرع الله .ما من شخص يملك كامل قواه العقلية ينادى بإبعاد الدين عن حياة الناس .
كلام تمام التمام..الخطوه الجايه تحرير المدن الكبيره, كادقلي, الابيض, الفاشر, كوستي, لو اي مدينه من ديل اتحررت الناس حاتطلع الشارع والنظام يدق الدلجه بسرعه, يعني الناس جاهزه بس عاوزه حاجه تحركها وتطمنها …وفقكم ناصر المظلومين الجبار الكريم
اي تجمع يوحد السودانيين نحن معه طالما ان حفظ السودان هو الهدف
لكن ماقيمة السودان بلا هوية اسلامية واضحة طالما ان المسلمين الان اكثر من 99%
وبالتأكيد ماقيمة الحياة بلا دين
انا جعلي ومن شندي وموافق بحكاية الشمالية ونهر النيل اقليم واحد لكن كيف تكون ولايات النيل الابيض والجزيرة وسنار اقليم وكذلك كل ولايات دارفور اقليم وجنوب كردفان والنيل الازرق اقليمين؟
ومن التشكيلة وطريقة عرض المجموعة واضح ان مبارك الفاضل هو الرئيس
عموما نعيش ونحي ونشوف العجائب في بلد المصائب وربنا يحفظ السودان من شر حكومة تلبس ثوب الاسلام وهو منها برئ ومن معارضة لا تتوارى من معاداة الاسلام ونسأل الله ان يهلك الفاسدين بالفاسدين ويخرجنا من بينهم سالمين
ياوطن ماعندك وجيع طالما الحاكمين الكيزان والمعارضين ناس عقار وعرمان
مرحباً بميثاق الفجر الجديد ، (وده القبيل راجنو نحنا ) اجمل واسعد خبر ،،، لن نرضي بالرجوع
عن الاتفاق الذي تم ومن يخرج عليه سنعتبره من قوم ( لو….) الآن نرجو البدء ونحن جاهزون
فقط الاستعجال والتنفيذ …………
انا اللفت نظري في الكلام ده كلو حاجة واحدة اتكررت كلمة التعويض المادي كتيييييييييير ح تعوضوهم من وين انشاء الله من اموال (الكيزان) ولا اموال (الشعب السوداني). قالو زمان معظم النار من مستصغر الشرر وانا بقول معظم الفساد والجهوية والعنصرية من باب صغير اسمو التعويض. رجعتونا سنة 1987م السرايات والقصور والجنائن وسنة 1989م ملازم ونقيب وصول ووكيل عريف ومارشات عسكرية (انقلاب).
نظريا الاتفاقية مية بالمية .
وماكثر المكتبات والوثائق الارشيفية التي تمتلئ بكلام مثل هذا
ولكن الاهم هو اليات التغيير وجذب الدعم ماليا وتنظيميا مثل قناة فضائية تلفزيونية للمعارضة
تفضح النظام وتدخل كل بيت سوداني عشان تمسح الغسيل الوسخ الكان بعمل فيه اعلام الكيزان اكثر عشرين سنة وعشان المواطن البسيط يقتنع انه سؤال البديل سؤال غبي وروجت له عصابة النظام.
المشكلة بكرة يطلع سيد الصادق (دولفين الماء- او التربة المائية) يقول انه هذه الاتفاقية
لاتخص الحزب او ان من عملوها يمثلون اشخاصهم فقط ولا يمثلون حزب الامة
أو يقول نتفاوض مع النظام او يقول الاجندة الوطنية او الحل في 1____________ 2___________
3______________ الخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
اللهم اعنا على حكامنا وعلى معارضتنا كلهم مرض
برنامج اصلاح شامل لمشاكل السودان المزمنة
نهنى القيادات السياسية السودان على هذا الاتفاق وهذا البرنامج الوطني المسئول
إعدتم لنا الأمل في وحدة المليون ميل من جديد
اراهن انه بهذا التحالف كسبت الانقاذ عمر جديد
الانقاذ متسلطه وتكبت الراى ده ما فيهو خلاف
فيها وجوه مقتها الشعب السودانى مافى خلاف
لكن متاكد وكثيرين مقتنعين انها تحوز على تاييد 80% من الشعب السودانى بدون تزوير
لماذا تفشل دعوات التظاهر المتكررة والتى خرجت من مختلف الوجوه السياسيه ابرزها الصادق المهدى
الشعب السودانى ليس جبانا ويستطيع ازالة النظام فى ساعات ان اراد ولكنه لا يريد
هناك هاجس خفى يمر بخاطر كل سودانى انه يعيش فى امن وهو مهدد بفقدانه فى حال وصلت هذه الوجوه المعارضه الى السلطه
كل مافى هذا البيان ينطق بعنصريه خفيه ومحاصصه لا تخفى عن كل ذى بصيرة
التغيير السلمى والتدريجى هو الطريق الوحيد لبناء دولة جديده
وضع السلاح هو الشرط الاهم للقبول عند السودانيين
اى طريق اخر هو ضياع للوقت وانهاك لقدرة الشعب السودانى وليس النظام
كنت متوقع مثل هذا الاتفاق من ستة التحية للجميع وهذا اكبر خطوة واجمل كلام يقال واصدق اتفاق سودانى حقيقي ونحن فى استعداد تام للخطوة الفعلية لاسقاط الدولة الجهوية وتكوين الدولة الفعلية
الميثاق به مجاملات كثيرة لمناطق بل اشخاص بعينهم وهذا كفيل بهدمه قبل إكتماله:
أولاً:
“يتكون مجلس الوزراء من رئيس الجمهورية رئيساً للمجلس ونوابه و الوزراء الاتحادين على ان تقلص الحكومة الانتقالية الى الحد الادنى”
الرئيس ونوابه التسعة ديل براهم عشرة طيب وين الوزراء والوثيقة تتحدث عن تقليص الصرف البزخي واساسا لماذا الاقاليم 8 والكل يعرف أن الاقاليم في الاصل 6 فقط ولكن تم إضافة جنوب كردفان والنيل الازرق مجاملة ليس إلا.
ثانيا:
“السودان دولة متعددة الثقافات والاديان واللغات” بما أننا نتكلم بالعدل والمنطق فالسودان متعدد الثقافات واللغات ولكن ليس متعدد الديانات فالشعب السوداني كله مسلم(قلت كله لأن الغير مسلمين لا يمثلون نسبة تذكر) كان يمكن أن تكون الشريعة الاسلامية مصدر التشريع الاول وهذا معمول به في معظم تساتير الدول الاسلامية حتى العلمانية منها.
ثالثا:
كان يجب التاكيد على حدود دولة السودان لعام 1956 وعدم التفريط فيها بدلا عن حدود مرنة مع دولة الجنوب ووحدة مستقبلية و أحلام ياسر عرمان الوردية.
رابعا:
“تكوين جيش وطنى جديد من قوات الجبهة الثورية والقوات النظامية القائمة”طبعا إذا تتكلم عن قوات الجبهة الثورية تتحرك وتلحق الهزائم بالجيش السوداني حتى تدخل الخرطوم فهذا حكم القوي، لكن إذا تتكلم عن جبهة قومية من كل الشعب السوداني فهذا الكلام غير مقبول أن تستبدل جيش به قيادات ذات ولاء حزبي يمكن إزاحتها بسهولةإلى جيش يتكون من مليشيات جهوية تحمل حقد طبقي مطلوب منها حماية المواطنين في الخرطوم فهذه الكارثة بعينها.
خامسا:
“مواجهة ثقافة الإستعلاء والعنصرية بإصدار قوانين تجرم الإساءات والعنصرية وتعاقب مرتكبيها” إن مواجهة الاستعلاء والعنصرية(إن وجدت) لا تتم بإصدار القوانين لأن القوانين موجودة أصلا والسوداني بطبعة إذا تعرض لإهانة عنصرية في الغالب بياخد حقو بيدو قبل ما يمشي للقانون ، لكن يمكن نشر ثقافة المحبة والاخوة وفق برامج توعوية تأتي ثمارها على المدى الطويل .
نرحب بانضمام السودان لحركة وجيش تحرير السودان….فعلها القصير المكييييييير…دامت نضالاتك ياكومريد!
اذا صح هذا الاتفاق بالجد نكون رجعنا 23 سنة في الاتجاه الصحيح و نقيف اجلالاً و احتراماً لرجال يصيرون حينها هامات شامخة للسوداني ود البلد امثال مني اركو و عبد الواحد و عقار و الحلو . انا سوداني انا بنحبكم و بنحب بلدنا سودان بي ملاح تقلية او شرموط كردفاني و جبنة شرق و تركين حلفاوي و بطيخ الجنينه . سودان بالوان قوس قزح . يا جماعة نلعن الشيطان بيناتنا الناس الما معروف من وين جو شردونا من كل اقليم ومن كل مصدر رزق حرمونا شوفت كبارنا الماتو و ما حصلناهم قهرونا , نقد عليه رحمة الله ما اتمسي بي خير في جلسة سمر ينضم فهم , مات نضيف جوة البلد لا سرق لا نهب لا عمرو في يوم كضب , بلداً مليون ميل و كل ميل مليان اهل حب حنان و شوق كمان . وردي الكابلي ود الامين عثمان حسين . بحبك يا بلد و بحبك يا سودان و عقبال جنوبنا يرجع لحضنا ناس ميري و اسونتا و ناس ملوال و جاك . انا شمالي لو دايرين اصلي ح تقولوا عربي , لأ لأ لأ ان سوداني ما مهم لوني و لا شكلي و لا اسمي و لا بشتري بي ولد بلدي اي جنس تاني .
اخلصو النوايا و ان شاء الله العاقبة خير . سيروا بحفظ الله و ما تخافوا انتو احفاد حضارة 7000 سنه , منو الزينا او بشبهنا .
و مع حبي و تقديري لكل ود بلد و بت بلد و لا مكان للكيزان بيننا
ود بحر ابيض
والله مصيبة بلد يحكمها البشير ونافع وعلى عثمان والخضر وغيرهم ومعارضتها تتكون من عقار وعرمان واركو وجبريل والترابى والصادق ؟؟؟؟؟؟؟ لك الله ياسودان لك الله يا سودان لك الله ياسودان.
اللهم اهلكهم جميعا حكومة (تجار الدين) ومعارضة (العلمانيين اعداء الدين)
فتت العراق وسوريا وليبيا ومصر والسودان فى الطريق الا انها فوضى خلاقه يا كونداليزا رايس اشربوا المخطط يا طير……… المديده حرقتنى
النظام السودانى يشعر بالرعب من احتمالات انتقال الربيع العربى الى السودان خاصة وان الظروف مهيأة للثورة . لا يخشى النظام شيئا مثل تنامى تيارات الوعى لذلك يحارب الصحف وقام مؤخرا باغلاق مركز الدراسات السودانية ومركز الخاتم عدلان والغرض من اغلاق هذه المراكز هو الحد من تنامى وعى السودانيين بقضيتهم المتمثلة فى نظام لصوصى مجرم خارج التاريخ دمر كل شئ وقسم بلادهم.
ضمن حربه على مراكز الاستنارة وبعد فشله فى تدمير موقع الراكوبة يسعى جهاز الامن السودانى لحرف رسالة الموقع بنفس الطريقة التى استطاع بها التأثير على بعض المواقع الاخرى مثل سودانيزاون لاين بمحاولة التشويش على الموقع من خلال تعليقات منسوبيه على المقالات خاصة تلك التى تختص بالجبهة الثورية التى يرتعب من ذكرها النظام وجهاز امنه . اضافة لمحاولة التشويش على مقالات بعض الكتّاب المناهضين للنظام .
على ادارة الراكوبة وقرائها الحذر الشديد لتفويت الفرصة عليهم والحفاظ على الموقع كمركز للاستنارة والحوار.
انا يا كاتب المقال وجدى الرشيداحمد افتخر باني سوداني وانتمي الي هزاء الوطن واقوليك بكل فخر لو هولا من يريدون ان يحكمونا فلا والف لا فل تبقي منظومة الكيزان باقي
الجماعه ديل شكلهم كدا بيحلموا شكلو حكومتهم وفرحانين بالدستور لكنهم نسوا ان تغيير النظام يحتاج الى خروج الشارع السودانى وليس خروج فى كمبالا انا واثق تماما ان هذا الاجتماع سيكون نسيا منسيا بعد اقل من اسبوع تغيير النظام يحتاج الى عزيمة وثبات وعمل متواصل والداير يعمل بجد يبدأ من الآن والا فهذه فقاقيع ليس الا
الله الله الله كلها افكار جميلة وكل سوداني يتمني ان يطبق هذا الكلام ووووولككككنننن اين بند محاكمة الحراميه وارجاع اموالنا التي نهبت بدون مستندات وقليلها بمستندات اقترح الاتي اعتقال كل من سرق وتطبق فيه احكام الشريعة ثم مصادرة كل مايملك من مال خارجيا قبل الداخلي واسرهم الذين اكلوا مال الشعب وسيراتهم وعقاراتهم ويرجعون كما اتوا ثم بعد ذلك لاهاي كفيلة بهم
الجماعة ديل برنامجهم وأهدافهم بنيت علي أكتاف وأرواح الشعب السوداني
فنضالهم يتلخص في اقناع الشعب السوداني بالخروج الي الشارع والقيام بعصيان مدني
حتي يتبنو الموضوع ويقفذوا للزعامة ومن ثم تنفيذ احلامهم والتي فيها الصواب وفيها الخطأ
ولو كانت قياداتهم غير هذه القيادات لفعلها الشعب السوداني دون تردد رغم مابها من شوائب
ولو كانوا يرغبون فعلا في وقوف الشعب معهم والقيام بالمبادرة عليهم أولا أن يقنعوا هذا الشعب بقيادات أخري فاعلة ومقبولة
عليهم اولا ان يغيروا قياداتهم لصرف النظر عن الاهداف التي بها كثير من اللغط
الفجر الجديد.. أغداً ألقاك ؟؟
+ الوثيقة التى من الواضح عنوانها يستلهم عنوان كتاب الصادق المهدي (الفجر العربي الجديد) عندما كره مصطلح (الربيع العربي) واستبدله باسم0الفجر الجديد) .. كما أن (السوان الجديد) كان اسم جريدة سودانية قديمة بان فوران الحركة الوطنية المناهضة للحكم الأجنبي.
+ كان عمل كبير يجري قبل انجاز هذه الوثيقة المفصلية.. اذ اتضح للجميع أن النظام يعيش على التناقضات بين المعارضة المسلحة وظلالها المدنية والمعارضة المدنية الرئيسة, وبين الأخيرة والقوي الشبابية المدنية(قرفنا وأخواتها) .. وبتوقيع هذه الوثيقة يكون النظام قد فقد هذه الورقة بشكل حاسم وتحددت طبيعة المرحلة القادمة !!
+ مسار التاريخ لولوبي وليس مستقيما كما يقول أبو نظرية الجدل (هيقل) والتراكم الكمي quantative يولد قيمة نوعية جديدة qualitative .. مثلما أن القيمة النوعية الجديدة قد تفرز كماً جديداً (وعشان كدا أوافق ياسر عرمان في وصفه للوثقية بالنوعية) .. فهي نوعية و سوف يتولد عنها جدلياً كماً نضالياً جديدًاً.
+ ( مهم جداً)?الوثيقة تنطوي على تقارب فكري من معسكري الاسلام والعلمانية ,وعلينا استبدال الاثنين بمصطلح (الدولة المدنية فقط).. والدولة المدنية يمكن تلخيها في كلمة واحدة(المواطنة).. وهذا في حد ذاته يؤشر تطورا نوعيا مهما أيضا ويجعلنا متقدمين جدا على بلدان الربيع العربي التى تؤخر مسيرتها حدة التناقض بين المعسكرين الاسلامي والعلماني.. اذا أن الثورات فاجأتها جميعا فلم يكن هناك تحضير فكري وتنظيمي كاف !!
+ بالطبع لا يتصورن أحد يعلم تعرجات السياسة وتصاريف التاريخ, أن الخلافات قد تلاشت تماماالآن.. أو في المستقبل.. ولكن هذه الوثيقة محطة غاية في الأهمية وقفزة نوعية في اطار قانون الجدل !!
+ مطلوب من الاتحاديين الانضمام الى الوثيقة .. حتى ولو أدى ذلك الى فركشة ائتلافهم السجمان مع النظام.. قيادة الاتحادي تفتقد الحس التاريخي .. أتوقع تحركات من قيادات نابهة كحاتم السر وبخاري الجعلي وطلاب الاتحاديين وشبابهم في اتجاه الدفع نحو معانقة الوثيقة الرائعة !!!
حزب البعث القومي
حزب البعث السوداني
حزب البعث العربي الاشتراكي الاصل
حزب البعث العربي الاشتراكي
ديل كلهم عضويتهم كم نفر؟؟
اضم صوتى لميثاق الفجر الجديد..والى الامام ..واتوقع من جميع الشعب السودانى الالتحاق بهذه الوثيقه..والحقيقه الوثيقه كلها مدهشه وقوية واكثر ما افرحنى في محور مركزية جرائم الحرب والاباده الجماعيه في انها توثق وتدرس في المناهج المدرسيه وتوثيقها في المتحف القومى..لفته انسانيه حقيقيه..
الفجر الجديد… أوديسا السودان:
” في الشمس تفتح الشمس بلادالشجرة
وتطلق العصافير/
(…..)
هذا رنين قدم الفجر على التلال والأشجار/
يخبر كيف مرت الريح على القتثار/
(محمد عبد الحي)
———————————————-
عـذبة أنـت كـالطفولة كالأحلام
كـالحن كـالصباح الجديد..
كالسَّماء الضَّحُوكِ كاللَّيلَةِ القمراءِ
كـالـوردِ كـابتسامِ الـوليدِ
يـا لـها مِـنْ وَداعـةٍ وجـمالٍ
وشَـبـابٍ مُـنـعَّمٍ أُمْـلُـودِ
يـا لـها من طهارةٍ تبعثُ التَّقديسَ
فـي مـهجَةِ الـشَّقيِّ iiالعنيدِ
يـا لـها رقَّـةً تَـكادُ يَرفُّ الوَرْدُ
مـنها فـي الـصَّخْرَةِ الجُلْمودِ
أَيُّ شـيءٍ تُراكِ هلْ أَنْتِ فينيسُ
تَـهادتْ بَـيْنَ الوَرَى مِنْ جديدِ
لـتُعيدَ الـشَّبابَ والفرحَ المعسولَ
لـلـعالمِ الـتَّعيسِ iiالـعميدِ
أَم مـلاكُ الفردوس جاءَ إلى الأَرضِ
لـيُحيي روحَ السَّلامِ العهيدِ
أَنـتِ مَـا أَنتِ أَنْتِ رسمٌ جميلٌ
عـبقريٌّ مـن فـنِّ هذا الوُجُودِ
(الشابي)
———————————
الصباح الجديد:
أُسْكُني يا جرَاحْ
وأسكني يا شجونْ
ماتَ عهد النُّواحْ
وَزَمانُ الجُنُونْ
وَأَطَلَّ الصَّبَاحْ
مِنْ وراءِ القُرُونْ
في فِجاجِ الرّدى
قد دفنتُ الألَمْ
ونثرتُ الدُّموعْ
لرياحِ العَدَمْ
واتّخذتُ الحياة
مِعزفاً للنّغمْ
أتغنَّى عليه
في رحابِ الزّمانْ
وأذبتُ الأسَى
في جمال الوجودْ
ودحوتُ الفؤادْ
واحة ً للنّشيدْ
والضِّيا والظِّلالْ
والشَّذَى والورودْ
والهوى والشَّبابَّ
والمنى والحَنانْ
اسكُني يا جراحْ
وأسكُتي يا شجونْ
ماتَ عهدُ النّواحْ
وزَمانُ الجنونْ
وَأَطَلَ الصَّباحْ
مِنْ وراءِ القُرونْ
في فؤادي الرحيبْ
مَعْبِدٌ للجَمَالْ
شيَّدتْه الحياة ْ
بالرّؤى ، والخيال
فَتَلَوتُ الصَّلاة
في خشوع الظّلالْ…
وَحَرقْتُ البخور…
وأضأتُ الشُّموع
إن سِحْرَ الحياة ْ
خالدٌ لا يزولْ
فَعَلامَ الشَّكَاة ْ
مِنْ ظَلامٍ يَحُولْ
ثمَ يأتي الصبَّاح
وتمُرُّ الفصولْ..؟
سوف يأتي رَبِيعْ
إن تقضَّى رَبِيعْ
فاسكُنِي يا جراحْ
وأسكتي يا شجونْ
ماتَ عهدُ النّواح
وَزَمانُ الجنونْ
وأطلَّ الصَّباحْ
مِن وراءِ القُروُنْ
من وراءِ الظَّلامْ
وهديرِ المياهْ
قد دعاني الصَّباحْ
وَرَبيعُ الحَيَاهْ
يا لهُ مِنْ دُعاءُ
هزّ قلبي صَداهْ
لَمْ يَعُد لي بَقاء
فوق هذي البقاعْ
الودَاعَ! الودَاعَ!
يا جبالَ الهمومْ
يا ضَبابَ الأسى !
يا فِجَاجَ الجحيمْ
قد جرى زوْرَقِي
في الخضمِّ العظيمْ…
ونشرتُ القلاعْ…
فالوَداعَ! الوَداعْ
(الشابي) .. يغنيها حمد الريح وفنان عربي آخر هو أبو بكر سالم بلفقيه
نوم يا حمار على بال ما يجى ليك العيش ؟؟؟؟؟؟؟؟
ميثاق جميل واتفاق اجمل وكل ماصيغ اعلاه نحنا موافقين عليه ونموت دونه بس بقترح اضافة فقره لهذا الميثاق تنص على ان كل من الصادق المهدى او الترابى او الميرغنى لايحق لهم اعتلاء سنام الحكم فى وطن اسمه السودان .. وعلينا شكرهم واحترامهم كرموز سياسيه لهذا البلد .. بعده سنكون جنود اوفياء لتنفيذ كا ما يطلبه الوطن .. والله الموفق
والله لم قريت الديباجة حسيت انو دي الجنة عديييييييل كدة —دا الكلام النحنا محتاجنو
pحديد حديد سودان جديد…الداير داير والما داير جبل مرة
هذه اقوى صفعة يتلقاها تنظيم الاخوان المسلمين العالمى جناح السودان واسم الدلع الكيزان
ان تعذيب الشرفاء والشريفات بالاغتصاب امر امر ترفضه الانسانيه ولا يقبله الله
لقد بدأ العد التنازلى لكيزان السودان
الى عثمان خلف الله صاحب الهاجس الخفي.. ووجدي الرشيد .. ومن شاكلهم والجداد الالكتروني ..
جافيتم مع الاحترام جادة الحقيقة.. وتلمحون لاشياء ليتكم تمتلكون الشجاعة لكشفها.. بالله قولوا لنا سبب واضح للتمسك بنظام الانقاذ مقابل بديله .. نظام الاغتصاب والابادة الجماعية والتطهير العرقي والعنصرية مقابل من يدعون ولنفترض يدعون بتشديد الدال انهم يريدون اقامة دولة تحترم الجميع وتساوي بين الجميع وتقف مع المظلوم وتحاسب الظالم فتزكيه وتقلل عذابه يوم القيامة.. بالله قولوا سببا واضحا وكونوا شجعان فلا احد يعرف من انتم مجرد اسماء ومع ذلك تخافون من قول الحقيقة التي تجعلكم تتمسكون بالحكومة الحالية ؟؟
الحقيقة ما يجب ان يكون وما في مخيلة المتفقون هو فصل الدين عن السياسة رغم التعبير عنه بكلمات اخرى فصل الدين عن الدولة..
فهل تعتقد مثلا يا ايها الحريص على الدين ان الدولة السودانية ستضع تقويما للعمل لس فيه وقت للصلاة .. او تمنع العطلات في ايام عيد الفطر لانه من الشعائر الدينية .. ياخي انظر الى الدول العلمانية امريكا وبريطانيا هل يمنعون المسيحيين من اداء مناسباتهم .. كيف وكل الشعب المحكوم بواسطتهم مسيحي وطالما جاءوا لخدمة الشعب فهذه اشياء الشعب تكمن لهم من اداءها ولا تتدخل بالتاييد او المنع هذه هي العلمانية ..
ولا ادري هل هم ينوون لنا دولة علمانية ام مدنية المهم ان الدولة الدينية ثبت بطلانها وخاب مسعاه لعيب في ادمغة المدعين لتطبيقها.. بالله عليكم هل احتاج المسلمون في امريكا لقرار من البيت الابيض لاقامة الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت ؟؟؟؟ مالكم كيف تحكمون ؟