أخبار السودان

الحزب الشيوعي يرحب بميثاق الفجر الجديد ويطالب بإطلاق الحريات

الخرطوم: اسامة عبدالحي

أعتبر السكرتير العام للحزب الشيوعي ميثاق الفجرالجديد الذي أبرم بين الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني بالعاصمة اليوغندية كمبالا بأنه خطوة متقدمة لتوحيد المعارضة وايقاف الحرب واستدامة السلام، وقال: ?نحن لانختلف مع هذا الميثاق لكننا في حزبنا متمسكون باسقاط النظام عبر الحراك الجماهيري والعمل السلمي?، وتابع: ?ليس لدينا وصاية علي الحركات المسلحة الحاملة للسلاح ومتفقون معهم علي ضرورة اسقاط النظام وهو الحل النهائي لازمات البلاد?، وقال الخطيب في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بالمركز العام أمس، أن النظام تصدع داخلياً وهو لايملك الحلول لقضايا السودان، وقطع بعدم المشاركة في الحوار حول الدستور، وقال: ?لن نشارك في الدستور في ظل الحرب وتشريد ملايين النازحين ووجود الهجمة الشرسة علي الحريات والمواقف متعسفة تجاه الصحافة والصحفيين واحتكار الاعلام الحكومي حتي صار (بوقاً للنظام)?، وأكد الخطيب أن النظام يتحايل لتمرير وإجازة دستور جاهز. واضاف أن الثقة مفقودة بين المعارضة وان حزب المؤتمر الوطني غير صادق وزور الانتخابات ووضع قوانيين مجانبة للدستور، وأوضح الخطيب الدستور ليس كراسة تصاغ فيها القوانين، وشدد بأن المطلوب فتح حوار شامل حول قضايا البلاد وازالة هذا النظام وقيام حكومة قومية وعقد مؤتمر دستوري. وبدوره أشار عضو المكتب السياسي سليمان حامد إلى أن أن تقارير المراجع العام كشفت عن أرقام الفساد، غير أن المعلن لا يمثل إلا قمة جبل الجليد، مضيفاً بأن الوضع الاقتصادي يوشك على الانهيار في ظل انخفاض سعر العملة المحلية وارتفاع حجم التضخم. وأكَّد القيادي بالحزب طارق عبدالمجيد ضيق النظام بالحريات، لافتاً إلى الحملة الشاملة التي شنها النظام على منظمات المجتمع المدني والصحف والصحفيين وقال ان هذا يشير الى ان النظام لا يريد اي منفذ للناس تأتيهم منه رياح الفكر والاستنارة.

الميدان

تعليق واحد

  1. بيان واضح زى الشمس .. مش زى بيان حزب الامه الهزيل . جيبه مع النظام وخوفه من انتصار الحركة الثوريه ..

  2. اذا لم يرحب بذلك الحزب الشيوعي يكون ذلك عيبا في حقه لان الفجر ليس جديدا وظلامه حالك دعوته عنصرية وميوله جهوية وكمان علمانية محتواه اناس وصلوا العنمرحلة الياس غايتهم استخدام العنف والسلاح وهدفهم تمزيق البلاد مكوناته احزاب صغيره بل نكرات اذا ما قورنت المقاعد التي احرزتها في البرلمانات تجيد التامر وسفك الدماء وقطاع الطرق الذين يغيرون على القرى الآمنه لسلب ممتلكات المواطنين الفقراء ومع اننا معارصين للنظام الا اننا لا نرضى ان نكون سببا في معاناة المواطن

  3. النص به فجوات وعيوب قابلة للردم .. وينبغي الترحيب المبدئي به والتعويل على الروح الوفاقي والتوحدي الذي أتى به:

    (الوثيقة توفيقية في طبيعتها لأنها اتفاق حد أدنى ولا تستطيع أن تكون غير ذلك)

    + ينبغي الترحيب المبدئي بالوثيقة والعمل الدؤوب على معالجة الخلل والفجوات والنواقص.

    + الاتفاق أصلا لا يعبر الا عن الحد الأدنى للبرامج الحزبية للموقعين عليه.. وهكذا الحال في أي اتفاق بين أطراف سياسية مختلفة (مثلا قررات أسمرا)!!

    + معظم بنود الاتفاق جيدة ومنبنية على الأدبيات الكثيرة التى تراكمت من قبل.

    + هناك بعض الأمور تحتاج اعادة صياغة:

    1. مسألة (اقرار الوحدة الطوعية لكل أقاليم السودان) منفتحة على عدة تفسيرات خاصة مع تجرتنا المرة في نيفاشا حيث كان الروح العام للاتفاق (وحدويا) ولكن قابل للقراءة الانفصالية والأخيرة هي التى انتصرت في النهاية !!

    2. موضوع العلاقة بين الدين والدولة من الأمور الشائكة جداً ويجب النص فقط على أن هذا يترك للمؤتمر القومي الدستوري ( الوثيقة وقعت في تناقض حيث قالت أن المؤنمر الدستوري يفتى في علاقة الدين بالدولة وفي الوقت ذاته نصت على الفصل المؤسسي بينهما وعدم استغلال الدين في السياسة) !!

    + اعادة هيكلة الجيش والشرطة ليس معروفا ان كان المقصود به مثلما حدث العراق بعد الغزو واتضح خطله لاحقاً.. ينبغى النص على تحويل هذه المؤسسات من (حزبية) الى قومية فقط حتى لايفهم منه البداية من الصفر !!

    + الاشارة الى الغاء التعيينات التى تمت على أساس (حزبي) ربما يوحي أيضا بتطهير يشبه تطهير الانقاذ نفسها أوائل التسعينات كما أنه لا يضمن تحييد نسبة كبيرة من الكيزان المتململين داخل السلطة والذين ربما يرعبهم هذا النص فيجفلون ثانية الى الحكومة رغم كرهم لها حفاظا على وظائفهم(كما أنه ينغي الاستفادة من التجارب السابقة مثل تجربة التطهير بعد اكتوبر وتطهير مايو وتطهير الانقاذ القبيح) !!

    + منظمات المجتمع المدني كالمراكز الثقافية والمغتربين واتحاد الكتاب والطلاب .. كان يجب تمثيلها.. يبغي العمل على ذلك !!

    + كل هذه الفجوات والنواقص والتناقضات قابلة للمعالجة وينغي التركيز على روح الوثيقة التى أدت الى رعب النظام وهضربته وزرعت من جديد الأمل في قلوب الناس , بعد موات !!!

    + عنوان الوثيقة مستوحى من أفكار ولغة المهدي (الفجر الجديد).. وهذا ينبغي أن يكون جيدا بالنسبة لحزب الأمة !!

    + مع التسليم بوجود فجوات حقيقية في نص الوثيقة, فان بيان الأمة وبيان طلاب الشعبي يقبل التفسير أيضا في اطار تكتيكي حتى لا تضيق الحكومة أكثر فتقوم بقفل دور الأحزاب مثلا أو تلجأ للاعتقالات الكبيرة !!

  4. ميثاق الفجر الجديد يجب ان يجد الترحيب من كل المعارضه لانه وضح تلاعب النظام بها وعد م مصداقيته والعمل على زرع الفتن وشق الصفوف بما يملكه من اموال الدوله كما ان الاحزاب والمنظمات عليها ان تقبل بالحد الادنى لتطابق افكا رها وبرامجها وهل ينتظر الجميع من تطابق افكارهم وبرامجهم اى برنامج الحد الادنى هو الاساس للعمل على اسقاط هذا النظام الذى اصبح عا له على نفسه قبل البلد والاخرين فسواته تحتاج لعقود من الزمن لمسحها من ذاكرة الشعب الابى الطيب…..والاعظم والاقوى فى هذا الميثاق والتى اعتبرها ضربة معلم هو توحد المعارضه من الشما ل مع الغرب مع الشرق اى تم قطع الوتر الذى يعزف عليه النظام دوما لتفرقة وتمزيق النسيج الاجتماعى لهذا الشعب العظيم بتوجهاته العنصريه فهذا الميثاق اثبت بقوه اننا شعب وامه واحده فخا ب تخطيطهم طيله هذه السنوات وكلنا امل بعد زوال هذه الطغمه الفاسده ان يعود جنوبنا الحبيب الى حضن الوطن الكبير حتى نتغنى منقو قول لا عاش من يفصلنا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..