الوليد بن طلال يعارض بناء "مسجد مانهاتن" بسبب "ناد للعراة"

البداية من الصفر هو بألضبط ما يحتاجه السودان, بعد24 سنة من القمع و التدمير الممنهج لكل ملامح الدولة السودانية الموروثة اجتماعيا و سياسيا, فأساليب الامام ونظرياته الرقيقة و الحنينة لم تعد كافية لاصلاح الدمار و الخراب الذى الحقته عصبة الانقاذ بهذا البلد و أعظمها و أخطرها كان تقسيمه, الخسائر أصبحت كارثية و هائلة و الاصلاح يجب أن يكون جذرى.

ياستاذ ثروت اليات التغير البتتحدث عنها اتغيرت في زمن المرارات واستدلالك بالصادق المهدي ليس في محله لان الصادق اتجاوزهو الزمن ، ويجب ان تعلم ان من ضمن عوامل اطالة النظام الصادق المهدي والصادق المهدي يفترض ان يدافع عن الديمقراطية المسلوبة منذ 24 عام ويجلس في منزله ، ويطلب استرجاع الديمقراطية ، لكن الصادق المهدي يمكن ان ترى مواقفه الممتزبزبة طوال الفترة السابقة اول حاجة كان من المفترض ان ينجزها الصادق هو توحيد حزب الامة،بيتوا من الداخل ماقدر اوصلو لاتفاق فمابالك بتنظيمات اخرى ، والصادق المهدي فقد كثير من انصاره الذين ورثهم من جدهـ، فلذلك ياستاذ ثروت يجب ان لاتتخذ الصادق مرجعا لك ، وشكل التغير رضينا او ابينا ، حايكون مختلف تماما عن التغيرات السابقة ، وميزت الانقاذ عجلت بانهيار السودان في زمن وجيز ، واختصرت معادلة فشل النخبة البطي منذ الاستقلال ، اي انها اختصرت 200سنة فساد قادمةفي 24 سنة حاليا ،هو فعلا ميثاق الفجر الجديد كان من المفترض ، ان يترك كثير من النقاط للموتمر الدستورى ، وخصوصا موضوع العلمانية ، انا شخصيا من انصار العلمانية ، ولكن طرحها بهذا الشكل الهمجي سوف يجير لصالح النظام بحكم الاغلبية السازجة التي لاتفهم الشريعة فهم حقيقي وانما بفهمها الشعارى ، فلذلك يااخوانا في الفجر الجديد لاتتعاملو بعواطفكم العلمانية وثورية التغير بالتهور بهذا الطرح وكسب عداء ليس له مبرر، وبهذا التفكير نكون اتخلصنا من دكتاتورية متاسلمة الى دكتاتورية علمانية وعنصرية ، وبهذا التفكير سوف تحققون الفشل الزريع وتحبطون كثير من انصاركم

يا ثروت قاسم ما تقول بالواضح كدهـ إنك كتبت “البيان المهم” الصادر من الإمام مبرراً تنصله مما التزم به د. صلاح منّاع المفوض من قبل الإمام نفسه، واهماً-الإمام- نفسه بأنه بذلك يتقي “جبانة” المجرم نافع، الخواف ربّى عيالو بالجد والله. لن يوضع الفجر الجديد في الرف بل سيتوهط في الرف كل من تنصل عنه وهذا قسمكم الذي تستحقون.

تعليق على المواطن كما ذكرت لك الحماس الزائد لايغير اوضاع الاغلبية ، ودي حقيقة موش لف ودوران معظم اهل السودان يرفضون كلمة علمانية ، ماداير اطلق نسب جزافا كما يفعل الجميع ، لانك لو جيت باي نظام دمقراطي حاتشوف النتيجة كما حصل في مصر وتونس وليبيا ومستقبلا سوريا ، واي تغير ثوري ينتج عنه ديكتاتورية غير مقبول من الداخل او الخارج ، ودي مشكلة معظم اطياف عناصر الفجر الجديد سوف يفشلون بدون شك في صناديق الاقتراح ، لذلك التفكير بكلمة علمانية وغيره دا هو البعقد الامور في الوقت الحالي ، وتجارة الدين من اكثر الاستثمارات نجاحا في المجتمعات المتخلفة لان لحظة التصويت الانتخابي هذا الانسان البسيط وبكلمة واحدة من امام الجوامع ، بتوجيه بادلاء صوته لمن يرفع كتاب الله ، على طول ينتصر تجار الدين، فلذلك يجب التفكير بشكل عميق في هذا الموضوع لتجنب الاخطاء التي يستقلها تجار الدين

المعروف ان هذا الكاتب كاتب مثير للجدل , والان اثار قضية مهمة جدا جدا وهي القراءة الحقيقية والتفصيلية لورقة الفجر الجديد وهي حقا ورقة مليئة بالمتناقضات ,,, ثروت قاسم اثار نقاط مهمة جدا جدا واثبت ان هذه النقاط تباعد ما بين الشعب السوداني وموقعي هذه الوثيقة لانك عندما تتكلم عن فصل الدين عن الدولة معروف ان الشعب السوداني شعب عاطفي وسريع الاثارة والدليل على ذلك حكم الانقاذ لنا لحوالي ربع قرن حتى الان فكلما يحاول الشعب الثورة ضدهم استدروا عطفه بقضية دينية او انسانية او عسكرية وسرعان ما يعود الشعب حضنهم بكل سهولة لذلك لا بد من (الدولة المدنية )وهي ليست دينية ولا علمانية لكنها تحفظ حقوق المتديين والعلمانين بمعنى انها توفق بين الاثنين ,,, اما بالنسبة للكلام المتكرر لثروت قاسم عن السيد الصادق المهدي فهذا شانه الخاص لكن يجب ان نعترف ان هذا الرجل (الصادق المهدي)اتفقنا او اختلفنا معه رجل مفكر ورجل مبادرات وله اسهاماته السياسية والدينية والاقتصادية لذلك حتى الان هو السياسي الوحيد الذي له اسهاماته في قضية تطرح في الساحة السياسية السودانيةوالدوليه لكن ما نوده نحن كسودانيين من هذا الرجل انزال هذه الافكار لارض الواقع ,,, فالرجل له انصاره ومجهداته التي تجعلنا نحترمه لكن نختلف معه في الوسيلة التي يريد بها اسقاط النظام

ثرروت قاسم = الصادق المهدي
الصادق المهدي = ثروت قاسم

والله يا جماعة انتو مافاهمين حاجة **البعملو فيه ناس المعارضة دة نوع من السياسة وفن الممكن يعنى هم يوقعو وثيقة وملتزمين بيها مليون فى المية بس عشان يدقسو الكيزان الفارات طلعو بيانات انو الوثيقة فيها تحفظات وانها ما بتلبى تطلعات الشعب السودانى وانها لا تمثل راى الحزب الفلانى والدليل على ذلك البيانات المتلاحقة من الامة والشيوعى والشعبى يعنى حاجة متفق عليها ديل بشتغلو سياسة بعمركم وعمر الانقاذ كلها خليكم واعين وفاهمين وبطلو تعليقات تالفة

سلمت يداك يا استاذ ثروت قاسم
كلام في الصميم لا يراه من بعينه رمد
وملاحظاتك عن الوثيقة في محلها
تعديل الوثيقة وطرحها مرة أخري هو الحل
الحبيب الأمام رمز لا يمكن تجاهله ومن يقذفونه بسهامهم خاب ظنهم
حتما سيأتي اليوم الذي تعلمون فيه قدر الرجل .فصبرا

نظام يرتعش من رؤية الحركات الحاملة السلاح لأنه يعرف أن السلاح هو المهدد الوحيد لوجوده .
هذه هي عقدة قورديون الإنقاذية ، حيث لا ينفع الحوار في فك العقدة ، وربما نحتاج للسيف لقطع العقدة ؟

طيب يا روح امك عاوز النظام يسقط كيف
يا ناس الراكوبه ما غذبتونا ب ثروت ( هو اسمو ايه )

الوثيقة واضحة وهي لاتدعو لفصل الدين من الدولة انما تدعو لعدم استخدام الدين في تنفيذ سياسات تؤدي الي كوارث كما يفعل الكيزان((يعني فصل للدين )) هكذا قال الفاضل المهدي بالرغم من تحفظاتي معه…لكن بصراحة اذا كانت حتشيل الكيزان وتختهم في جهنم يامرحبتين وحباب الفجر الجديد عشرة كمان وباالاحضان عديل كده…بصراحة فصل للدين ولا ما فصل للدين معاها معاها ونعم للفجر الجديد بعيدا عن ظلام الكيزان

الكيزان عارفين مدي كراهية السودانين لهم يا استاذ ثروت ان قالوا في الوثيقة او لم يقولوها عارفين ان الصدور تغلي و المصارين اتقطعت عرفين ان الشعب لن يسامهم ابدا
انا شخصيا والله اخوي ود ابوي و امي لو كوز لن اسامحوه ابدا

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا كلما أقرأ مقالات ثروت قاسم أصاب بالأحباط!!!!! لماذا؟؟؟؟؟؟

لأن ثروت قاسم كلما ظهر موضوع أو مشكلة أو حرب …. هو أول من يقوم بالتحليل :
أريد أن أقول لك هنا نحن لا نريد التحليل هنا … لأن صاحب الوضوع هو الذي يقوم بالتحليل … ثم جمل مقالته بالأيات القرانية و كأنه لايوجد غيره.
إذا أردت يأخ ثروت قاسم التحليل فحلل خطاب أوباما أو هلاري كيلنتون …..أو غيره.
نحن نريد شيء يوحد …. شيء يوحد…. شيء يوحد لأن في دارفور نسمع أصوات تنادي بالإنفصال و في جنوب كردفان كذلك و في النيل الأزرق أيضا هناك من ينادي بالإنقصال…… نحن نريد شيء يوحد نحو سودان واحد….
الشئ الوحيد الذي يوحدنا هو الفجر الجديد …. رغم أخطاء صغيرة جدا إلا أنه هو الذي يوحدنا و أيضا مفتوحة للأضافات .
الأخطاء الصغيرة هي التسويق …. التسويق للوثيقة …. اى يقوم جميع السودانيين بالتسويق على الشعب
, بمعنى أن يقوم علماء الدين في المساجد و يقوم أساتذة الجامعات في الندوات و يفوم الساسة في التلفيزيونات و يقوم صحفيين النت (Internet) جميعا أرسال رسالة للشعب أجمع أن هذه الوثيقة هي المخرج الوحيد لمشاكل السودان أنها الفرصة الأخيرة للمحافظة على ما تبقى من ارض السودان.أنها خطوة أيجابية لشمل كل طموحات وآمال الشعب السودانى .

هذه الوثيقة اثبتت شبئبن اساسيين
1- ان جموع السودانييين المقهورين من الانقاذ والذين يسعون لاسقاط دولة الاستبداد والدكتاتورية باسم الدين يمكنهم ان يتوحدوا وان يتفقوا على الحد الادنى لمسيرة هذا النضال
2- ان حملة السلاح هم جزء اساسى من جموع المقهورين ويزيدون هليهم بالتهميش والابادة من قبل نظام الانقاذ الفاشى
من هنا يجب النظر لهذه الوثيقة على انها جهد مقدر ومهم وفى زمانه يالضبط لتنغيم خطوات الزحف نحو دك معاقل الانقاذ واتظروا للهصتيريا التى اتسمت يها ردود افعال هذه العصابة والهلع الذى ساد اوساطها.
المطلوب هو الالتفاف حول المبدأ الرئيسى والهدف الذى ترمى اليه هذه الوثيقة ومناقشتها وطرحها على كل المجالات وتنقبح اسلوبها وبعض محتوياتها وان يكون مقدميها على قدر عال من المسئولية والمرونة لتقبل كافة الاراء والمقترحات وبلاد السودات بها من المفكرين والعلماء الكثيرين الذين يتوقون للمساهمة بالغالى والنفيس لتحرير وطنهم من براثن عبودية اخوان الشيطان.
كما يجب انزال الوثيقة ومحتوياتها للنقاش الجماهيرى وعدم حبسها فى ادراج مكاتب القادة حتى تحظى بالتفاف الناس حولها وحتى يشعر المقهورون والمضطهدون والمهمشون بان قياداتهم من كل الاطياف قد توحدوا لنصرة قضايا العدل والمساواة والديمقراطية والوحدة وان النصر قريب باذن الله.