دراسة : (3%) فقط المستفيدين من خدمات الكهرباء في نيالا
الخرطوم ? سامي عبد الرحمن
أقرت دراسة أعدها خبراء ومختصون بتردي وضعف الخدمات الضرورية في ولاية جنوب دارفور خاصة عاصمتها مدينة نيالا، وأشارت الدراسة إلى أن المستفيدين من خدمات الكهرباء لا يتعدون نسبة (3%) من سكان المدينة وأن مستفيدي خدمات الكهرباء في الصناعة والعمران والاقتصاد لا تتجاوز نسبتهم (18%).
وطالب خبراء ومختصون في ختام ورشة حول الخدمات في مدينة نيالا أمس (الاثنين)، بتضمين المطالب الأساسية لعاصمة الولاية المتمثلة في الخدمات الضرورية (المياه، الكهرباء، وقضايا الطلاب) في قائمة أولويات مصفوفة مشروعات السلطة الإقليمية لدارفور توطئة لعرضها في مؤتمر المانحين المزمع عقده في فبراير المقبل، وتسلم منسق مكتب ولاية جنوب دارفور بالخرطوم “علي تكنة” التوصيات توطئة لرفعها إلى حكومة الولاية من أجل تنفيذها.
وأوصت ورشة (نيالا تناديكم للديمقراطية وثقافة السلام) بضرورة البحث عن تمويل أجنبي محلي لتنفيذ مشروع مياه نيالا، وابتداع آليات لتوفير إرادة سياسية تساهم في تنفيذ مشروعات البنية التحتية على جعل المياه أولوية، وفي جانب الكهرباء إدراج ملف كهربة نيالا في مائدة البرلمان وتعبئة النواب للوقوف خلف القضية فضلاً عن إنشاء مجموعات اتصال اجتماعية وسياسية لتقديم خطة إسعافية لحين وصول الخط الناقل وإنشاء آلية لمتابعة قرض بنك التنمية الإسلامي الخاص بإنشاء الناقل.
المجهر
الكهرباء والماء من اوليويات الحياة . بنك التنمية الاسلامي دفع تكالبف شبكة المياه في ولايات دارفور الثلاث ومنها توصيل المياه العذبة الى مدينة نيالا لكن المفسدين في الدولة بلعوا المال المخصص لذلك وتركوا اهل المدينة يتصارعون مع الامراض بسبب شؤبهم للمياه الملوثة من وادي نيالا( انظر النشرة الطبية والتقارير الصادرة من وووزارة الصحة تقول ان 90% من الامراض تسببها المياه الملوثة).
الاخ اسامة عبدالله وزير الكهرباء والسدود وعد بوصول الخط الناقل الى الكهرباء الى مدينة نيالا عام 2014م ارحو ان يكون صادقا في ذلك حتى تنتعش الصناعة في دارفور ولكنه اذا تخندق على فكرة مثلث حمدي فان هذا الجزء من بلادنا ستتأخر فيه التنمية ويذيد في معنات اهلة
مشكلة نيالا وجنوب دارفور عموماً في سياسييها الذين يتكالبون على المناصب ولا يترفعون مطلقاً عن لهط المال العام، بل إن بعضهم يولم الولايم عندما يولى منصب عام وهو إحتفاء بلا حرج بالتدفقات المالية المرتقبة من المال السحت، وانا أجزم أن أسوأ عضوية المؤتمر الوطني موجودة بنيالا حيث يجتمع فيهم الجهل والطمع والجشع والخساسة، لذلك لا أمل في علاج مشاكل الولاية إلا بإستبدال الطاقم السياسي بالولاية بدءاً بواليها فكي حماد وإنتهاءاً بآخر عضو في المؤتمر الوطني.
تكنة شنو البستلم التوصيات وين وزير التخطيط العمرانى وين اسامة عبدالله وين السيد وزير المالية على محمود وين نائب الرئيس د.الحاج ادم دى توصيات تموت فى مكتب المتابعة فهم حماد تجى قروش قبل التوصيات واهمية الهرباء عنده صفر