عمر دفع الله يبكي الاستاذ محمود محمد طه في ذكرى استشهاده

يصادف اليوم الجمعة 18 يناير 2013 الذكرى الثامنة والعشرون لإستشهاد المفكر الأستاذ محمود محمد طه، والذي تم اعدامه فجر الجمعة 18 يناير 1985 ، بتهمة الردة…
وهاهو الفنان التشكيلي عمر دفع الله بريشته يعيد لنا ذكريات الرحيل المُر لمفكر لم تجد أرض السودان بمثيل له.
نسأل للاستاذ محمود محمد طه الرحمة والمغفرة وحسن القبول في جنات النعيم..





قامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ ما تطولها قاماتٌ
لك الرحمه والمغفره ….
الى قاضى النار المهلاوى .. انت وضميرك هل قتلت محمود ارضاء لرب العالمين ام ارضاء لجعفر نميرى ؟ اللعنة على كل من شارك فى اغتيال الشهيد .لقد وصلنا يااستاذ محمود الى عصر الانحطاط الدينى واصبح هناك تجار للدين بالجمله والقطاعى . وكل شئ للبيع حتى المبادئ والقيم .. لعنة الله على هيئة علماء السودان المنحطه .. ولعنة الله على اعضاء المجلس الاعلى للذكر والذاكرين ..بقيادة المنافق اللص الصافى جعفر ..
الشهيد المفكر محمود محمد طه عاش واستشهد من اجل الفكر والانسانية ، استهدفته جماعات الاسلام السياسى والهوس الدينى المريض لاقصاءه عن الساحة حتى تخلوا لها لبث سمومها ونشر سرطانها فى جسد المجتمع ، وبالفعل تحقق لها مرادها حيث استباحة المجتمعات واخذت فى تطبيق خزعبلاتها وامراضها النفسية التى نعانى منها اليوم وندفع فى ثمنها ، المفكر محمود كان اكبر من هلاويس وامراض المكاشفى طه الكباشى والمهلاوى ومايتبعهم من شرازم ومجموعات مريضة بل كان اكبر من السودان بل يمكن القول انه كان مفكرا عالميا نذر نفسه للانسانية جمعاء وعاش ذاهدا متعبدا لايبغى فى الدنيا سوى ان يدرك الجميع عطمة الاسلام وبساطته ولم يسعى لاكتناز الدولارات والقصور الفارهة والحسان من النساء مثنى وثلاث ورباع وخماس وسداس وسباع كما تسعى جماعات الهوس المريض ، لك الرحمة والمغفرة ونسال المولى عز وجل ان يسكنه مع الصديقين والشهداء
يا جماعه اول اعرفو ماكان يقوله من تدعونه بالشهيد ويعتقده ويدعو اليه بعداك تعالو دافعو عنو عشان ما تاخدكم الحمية سائ!؟؟؟؟
رحمه الله وادخله فسيح جناته لقد ذهب الي ربه ان شاء
عذبه او غفر له
ما يهمنا هنا الارث الثقافي والسياسي الذي تركه فهو
تشخيص لما يحدث الان وينبقي دراسته والاستفاده منه
للخروج من النفق الذي ادخلنا فيه الكيزان
الواحد بقى يكره تعليقات ناس الراكوبة لأنها كلها (لعنة الله على فلان) و (لعنة الله على علان)!
يا أخوانا بطلوا الفارغة البتعملو فيها دي!!
و أعملوا بالمثل (لأن توقد شمعة خير لك من أن تجلس تلعن الظلام)
اللهم ارحم موتى المسلمين .