عبد الواحد نور : لن يكون هناك سلام إلا بإسقاط نظام الابادة الجماعية وليس التطبيع معه

كمبالا:الجبهة الثورية

اكدت حركة تحرير السودان انه لن يكون هناك سلام إلا بإسقاط نظام الابادة الجماعية وناشدت المجتمع الدولي بعدم الضغط علي اطراف الصراع للتوقيع علي اتفاقيات جزئية

واكد ان وثيقة الفجر الجديد جلبت كل المعارضة السودانية والشعب السوداني ولم يبق في مواجهة المؤتمر الوطني الا المؤتمر الوطني واضاف نناشد المجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب في فجره الجديد وان لا يحول الفجر الجديد الي ليل جديد بتوقيع اتفاقيات جزئية

وقال رئيس الحركة عبدالواحد محمد نور ان السلام لن يأتي الا بتحقيق الامن وإيقاف الابادة الجماعية المستمرة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وكل السودان وتقديم كافة مرتكبي الجرائم الي المحكمة الجنائية واكد ان الاتفاقيات الجزئية التي تم التوقيع عليها سابقا كانت فاشلة وتابع ان الحل هو اسقاط النظام وليس التطبيع معه

وشدد نور انه لن يكون هناك سلام حال توقيع اتفاقيات جزئية مع أي طرف وان أي سلام في السودان لا بد ان يبدأ بالأمن اولا وهي ايقاف الابادة الجماعية في كافة المناطق نزع سلاح الجنجويد في دارفور وطرد المستوطنين الجدد وايقاف الابادة في جنوب كردفان والنيل الازرق والشرق وكجبار ثم ياتي من بعده مناقشة جذور الازمة وتكوين الدولة الديمقراطية الليبرالية العلمانية الديمقراطية لكن سلام بدون امن ما هي الا تكرار للاتفاقيات السابقة

وشدد ان حركة تحرير السودان تناضل من اجل الانسان السوداني وتحقيق الامن والسلم له باعتباره حق في الحياة وشدد نور (نحن في حركة السودان لن نكون جزء من أي سلام جزئي ولم نخدع الشعب السوداني وتابع ان قضية السودان معروفة اقتلاع واسقاط نظام الابادة الجماعية وناشد نور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وقال نناشد كل المبعوث الدوليين ان حل قضية السودان في اسقاط النظام وليس التطبيع معه

تعليق واحد

  1. الله واحد عبد الواحد!!.. كما قال ثروت قاسم منذ مدة خلت!!..
    (مشكلة السودان ليست فى الاطراف انما فى المركز)!!.. هكذا صرْح جون قرنق عام 83 بعد ان قيّم الموقف السياسى العام فى السودان، وبعد قراءة شاملة لمؤلفات زعيم الشيوعيين عبد الخالق محجوب وزعيم الجمهوريين محمود طه وزعيم الانصار الصادق المهدى لحل المشكل السياسى..
    الفجر الجديد هو الترياق الشافى لكل مشاكل البلد والذى هو اتفاق كل القوى المعارضة (الحقيقية).. والذى يمكن تعديل بعض نقاطه للوصول لنقاط تلاقى بينهم.. قبل ان يأتى الزمن الذى نندب فيه حظنا ونقول الله وااااحد عبد الوااااااحد..

  2. ن يكون هناك سلام إلا بإسقاط نظام الابادة الجماعية وليس التطبيع معه
    ————————————————————–
    ولن ترتاح انفسنا الا بعد محاسية تجار الدين الذين دمّروا السودان وابادوا اهله !!!!!!!

  3. طيب هو فرقو شنو من اضرب اكتل ما تجيبو حي

    ياخي انحنا زهجنا خلاص من اي واحد بيتكلم وشايل بندقية في يدو ، كمان تعملو لينا زي ناس الحركة الشعبية في الاخر تقولو عاوزين انفصال ، تقول حكومة الانقاذ البلد دي بتاعتهم ( حق من لا يملك لمن لا يستحق )

  4. كما نقول دائما لا مستقبل للسودان ولا مستقبل للأجيال الا بذهاب الاسلاميين تجار الدين ولا يأتي
    ذهابهم الا بالحرب الضروس الشامله من كل أنحاء السودان كما فعل الليبيون مع القذافي هذا ان أرتم الحل والا سوف يطول انتظاركم للحرية والعيش الكريم
    ودمتم زخرا للوطن

  5. الى عبد الواحد نور
    يا عزيزنا عبد الواحد نور نحمد لك ولكل زملائك جهودكم النضالية ولكن لا تركنن لمساندة المجتمع الدولى ومنظمات الأمم المتحدة لأنها منحازة نهائيا للإمبريالية العالمية التى لن تجد فى السودان والمنطقة أفضل من نظام الإنقاذ لرعاية مصالحها والدفاع عنها وذلك بلجم الشعب السودان ومنعه من نيله استقلاله الاقتصادى والاستفادة من ثرواته ومقدراته.
    الحل يكمن دائماً فى التشديد على وحدة المعارضة ورفع وعيّْ الجماهير والنضال بكل الأساليب لأسقاط النظام وعندها فقط سوف يستمع لك المجتمع الدولى ولك خير مثال فى الدور المشين الذى لعبته بعثة الامم المتحدة (NUMIS) فى فصل الجنوب بأن قضت الطرف عن كل خروقات نظام الانقاذ لبنود اتفاقية السلام الَشامل والتآمر عليها وعدم تنفيذها مما جعل الوحدة طاردة بدلاً من أن تكون جاذبة ودفعت الأشقاء فى الجنوب للتصويت لصالح الانفصال لكي يكونوا مواطنين ذووى كرامة بدلاً من وحدة تجعلهم رعايا من الدرجة الثانية تحت حكم الانقاذ! ولكم أيضاً فى بعثة (UNAMID) فى دارفور وفشلها الذريع خير الأمثلة.
    إن المجتمع الدولى لا يحترم إلا معارضة قوية متراصة تعمل ليل نهار وسط قوعدها ولا تستعطف الآخرين لأنه لا عواطف مع المصالح. ولك وللمناضلين معك كل التحية والود

  6. مطبلاتيةالمؤتمر الوطني المنتفعين قايلينها دائمة ….. لقد حان ميثاق الفجر الجديد لسودان جديد….. فمحكمة الجنايات الدولية فتحت ابوابها لاستقبال البشير وجنجويده وكل قادة الارهاب في السودان

  7. الرفيق المناضل الاستاذ / عبد الواحد محمد نور ان وثيقة الفجر الجديد زرع رعب فى نفوس الانقاذين ولم يتركوا آخر اسداد السنتهم , ونعلم ان الفجر يأتى قبل الشروق فمن شدة الخوف والرعب تحول بعض آن يصلوا الضحى بدلآ من الفجر , ففكر بعض ابناء ابيى ان يصدروا وثيقه الضحى , لكننى اخشى ان يتركوا الصلاة فى اوقات الفجر والضحى ويصلوة جماعه عند الظهر , نطلب من الخالق ان يرسل الايمان فى قلوبهم ويتركوا السلطه بلاكبرياء لينعم الشعب السودانى والجنوبى بالسلام .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..