غازي سليمان : على الشعب السوداني الاستعداد للقتال

زول بسرق فى غرب الحارات؟
بعدين 41 ديل اللماهم شنو, الظاهر روحهم محرقاهم ولمو ليك فى الزول هبت.
ابعد دمك من زول روحو محرقاهوووو

41 مجانين والص عاقل هههههه منطق حكومة وقاضي كوز يعني بالواضح كدة تلب تلب اسرق انهب اغتصب ولا حرمة لمنزل ولا حرمة لاسرة ابشروا بكره اجيكم الحاج تلب بي نفسو معروف من دروس المتوسطة قبل الثانوي الدية لاهل القتيل دونما مسائلة دا لو زول مقتول من غير ذنب بس دا اعتدي بالسرقة يعني الديه نفسها انا شايف فيها كلام والله اعلم

تعرف هذه الحالة أي حالة ضرب اللصوص وقطاع الطرق والقصاص منهم بواسطة الجمهور ب (Vigilantism)، وهي حالة لا تظهر إلا عند إنعدام الأمن سواء نتيجة لقصور الإمكانيات الحكومية أو نشر الفوضى (الممنهجة) نتيجة التخلي المتعمد للحكومة عن مسئولياتها الأساسية المتمثلة في توفير الأمن للمواطنين. هذه الحالة أكثر شيوعاً في نيجيريا وفي كثير من البلدان الأفريقية التي يأمن الفرد فيها على نفسه، وعرضه وماله سواء في وضح النهار أو في الهزيع الأول من الليل. ولقد رأينا هذه الحالة في مصر إبان الفوضى التي عمت بعد إقصاء مبارك، إذ كون الشباب هناك جمعيات اسموها (الجمعيات الشعبية) حيث أقامت هذه الجمعيات نقاط تفتيش داخل الأحياء وحاولت بسط الأمن بمعرفتها هي في غياب تام لجهاز الشرطة المسئول الأول والأخير عن ذلك. المشكلة حلها بسيط جداً من وجهة نظري وهو: إنارة الشوارع والحارات فقط الإنارة؟؟؟ الظلام عامل محفز لارتكاب أصغر وأكبر الجرائم.