أخبار السودان

فسخ الخطوبة..انتهى زمن البكاء

الخرطوم:
مجموعة من الشابات يجمع بينهن انهن في المراحل الاخيرة للدراسة الجامعية وفي كليات تجتمع في دراسة الاعلام من صحافة وسمعية ومرئية(مها وفاطمة وسهى وفائقة وهاجر) كن يتحدثن الى مها

التي فسخت خطبتها وقالت لم أتأثر لانني كنت في الاساس غير راغبة فيه ولكن قبلت نزولا عند رغبة والدتي رغم انني كنت اميل الى شاب قريب لي من جهة والدي ولكن امي لم تكن تريده.. المجموعة كان رأيها بين مؤيد ومعارض لفكرة ان الفتاة اصبحت لا تتأثر بفسخ الخطبة كما قالت مها لان القسمة يمكن ان تكون مع آخر وضاع زمن البكاء على فسخ الخطوبة وردت عليها هاجر بسؤال هل انت مع كلام البنات(واحد في الكف الخ…..) فردت بلا ولكن انا واقعية والحياة لن تتوقف بضياع خطيب او غيره.
فاطمة اشارت الى ان موقف مها جعلها تخرج من ورطة عدم رضا الوالدين فقد ارضت والدها ووالدتها وارضت نفسها ايضا.. بينما قالت هاجر ان العصر بظرفه الراهن يجعل الفتاة تستخدم عقلها قبل عواطفها فكيف و لماذا الشباب يتقدمون للخطوبة وهم غير مهيأين لاتمام الزواج بسرعة حتى لا تحدث سلبيات الخطوبة المعروفة، وتضيف انا مع تكوين البيت من خلال المعايشة والعشرة تولد الحب.
وقالت سهى : هذا العصر ليس كما هو عصر الحبوبات لابد من المعرفة والعاطفة احيانا كثيرة تجعل الطرفين يؤمنان حياتهما ومستقبلهما بشكل افضل وليس كما هو عريس الغفلة..وقالت مها ولكن القسمة غير معروفة.. انتهى زمن(اديتو شاكوش او اداها هو ذات الشاكوش).. وتقول سهى انها مرت بتجربة خطوبة نتجت عن حب ولكن في الشهور الاولى اكتشفت ان خطيبها تغير واصبح شخصا اخر يريد السيطرة عليها ودون ان تحدث اية مشاكل صارحته ان الفراق افضل للطرفين وهو ما تم بسلام.. ورغم ألمها إلا انها لم تتأثر كثيرا وقد انستها الايام .. هاجر واصلت الحديث بادعاء ان الشباب ايضا اصبحوا لا يتأثرون واحيانا يرون في العلاقة بينهم والشابات شيئا مرحليا اي لكل مرحلة عمرية فتاة بعينها في الجامعة مثلا وفي الحي والقرية وصاحبة النصيب بتصيب.. وهذه عدوى انتشرت ايضا بين الشابات وتعتقد ان ذلك من تأثير الثقافات الوافدة والفضائيات وهو امر غير مألوف في مجتمعنا الذي يشتهر بأنه مجتمع عاطفي وله مشاعر جياشة .
فائقة التي لم تتحدث كثيرا قالت: انا مع المستحدث اليوم حينما يريد شاب ان يتقدم لخطبة فتاة ويوافق اهلها يتم العقد مباشرة وهذا افيد للطرفين وفيه تحمل المسؤولية وضمان اكيد لهما حتى امام المجتمع، واضافت مع انني كنت وما زلت مع الفتاة التي تختار شريك حياتها بنفسها و هي طريقة اسلم من الطرق الاخرى.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. كل زمن وله شبابه المشاعر عندهم سطحية انا فسخت خطوبطتي من شابه قبل اكثر من 24 سنة وحاي الان متاثر من الحصل بالرغم من انني اتزوجت وانجبت وهي كذلك ولكن ما زال في في القلب شيء من حتي حب طاهر عفيف تظيف وكانت ايام جميله ولكن هيهات هيهات ان تعود بس اهم شيء التفاهم في كل شيء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..