ثلاثية الموت والخيال والثورة

قراءة في المشهد السياسي
ثلاثية الموت والخيال والثورة
[COLOR=#0A00FF]د.الشفيع خضر سعيد[/COLOR]إستطاع الشعب أن يخرج من لا جدوى الحراك الدائري، ويرمي وراء ظهره، مؤقتا، بأطروحات النفوذ السياسي وتوزيع الثروة وإحتكار السلطة.
أفكار أولية:
الفنان يبدع، والثائر يبدع،
الفنان/الثائر = التخيل/الرفض، لكن لكل منهما طريقته وأدواته التعبيرية،
ناتج التخيل والرفض = الحرية والجمال عند الفنان والثائر،
الحرية والجمال = شروط رسوخ الإبداع في الوعي ومن شروط الثورة.
يوم الخميس الماضي، وسحابات الغيوم تغطي سماءات البلاد مفردة غلالات الوجوم الحزين، باغتها صديقي بأسئلة، لا تخلوا من زوايا فلسفية: هل أصبح الموت هو الذي يحرك ساكن الأحياء في السودان?، وداع مصطفى سيد أحمد، وداع محمد إبراهيم نقد، ووداع محمود عبد العزيز؟. الشعب السوداني يخرج هادرا جامحا ضد ترسانة القمع في وداع موتاه، في حين أن خروجه للدفاع عن حقه في الحياة والحرية والعيش الكريم، ظل متعثرا، ولأكثر من عقدين، إلا في هبات محصورة لحراك محدود، ألا تعتقد أن هذا الأمر يستوجب نقاشا من الجميع؟. هل هي واحدة من لوازم القمع ألا يكون التجمع الهادر إلا لوداع عزيز على الوجدان الشعبي؟. أم أن هنالك ميثاق شرف، ولعله الوحيد، بيننا كسودانيين، حكومة وشعب، حول حق التجمع والهدير لوداع الموتى، دون ضرب وخبط وتهديد الجهات الأمنية؟ لكن، ولماذا ذلك البمبان الخانق والوجود الأمني الكثيف المصاحب لموكب تشييع المبدع محمود عبد العزيز؟. وبدأنا الفضفضة الذهنية:
صحيح إن الموت هو أكثر الانباء فظاعة، لأنه يعلن النهاية. وهو حق، شخصي وفردي، لا ينوب فيه شخص عن الآخر. قد يخشى الناس، أو يتجنبون، الحديث عن الموت، لكنهم، وفي لحظة ما، يتحمسون في الهروب منه بالتعبير المخالف والمغاير عنه. يقول أهل الفلسفة: ?ربما كان الفرار من الموت بمثابة حالة من العقوبة التي يتمنى معها الإنسان الموت، لكننا، أي الفلاسفة، نتمسك في البحث عن الموت، وليس الحديث، عنه. وربما كان السبب في ذلك، هو الرغبة في بحث الحياة من ضفةٍ أخرى، وإستيعابها من جهة ثانية، والقبض عليها من بابٍ مهجور. نستدعي الحياة بكل عروقها الخضراء النابضة، نبحث عن دورها في إذكاء جذوة الإعمار لهذا العالم، والكفّ عن تشييد مفازات الموت. إنها القشعريرة الطبيعية التي تخضّ الإنسان حينما يفكر بأن اكتمال الحياة لا يتم إلا بالموت، وبأن الموت هو نواة أصلية في مفهوم الحياة، وبعبارة صوفية البناء: لا تكتمل ذروة البقاء إلا بهاوية الفناء??! فماذا نحن، من غير أهل الفلسفة، فاعلون غير هذا الهروب إلى الخروج والضلوع في المشاركة والهتاف بأننا نحب ونقدر ويعز علينا الفراق؟.
هكذا دحر شعب محمود عبد العزيزخوفه، وأحتل مهبط الطائرات في كسر من الثانية وحطم صالة كبار الزوار في أقل من دقيقة، غير عابئ بأي عاقبة. فقد تعادلت الحياة والموت في وجدانه، وخرج منفلتا من رهائن الليالي الخاسرة، مزمجرا ضد النزعات المتناقضة المتصارعة في دواخله. ومحمود عبد العزيز نفسه، كما الشعب، نقيصة وإكتمال. لكنه، توحد هو والشعب في لحظة تغيير جوهري تركز على نقاط الكمال، وتدفع بالنقائص إلى الوراء. فها هو محمود، الآن مكتملا باهيا مودعا الحياة العادية ومتحولا في قلوب الجماهير إلى ?الجان ملك السودان?، وهاهو الشعب في لحظة ميلاد المغني الجديدة يعبر ظلال الحنين.
إستطاع الشعب أن يخرج من لا جدوى الحراك الدائري، ويرمي وراء ظهره، مؤقتا، بأطروحات النفوذ السياسي وتوزيع الثروة وإحتكار السلطة، ويعلن عن وجوده بطريقته الخاصة، متحركا بقوة دافعة، خفية وطاغية. هذا الفعل الإرادي الذي قام به جمهور محمود عبد العزيز، وهو جمهور يمثل قطاعات وشرائح كبيرة من الشعب السوداني، وإن غلب عليها الشباب، يشبه ذات الفعل الذي حدث قبل 17عاما عندما رحل المغني مصطفى سيد أحمد، وما حدث منذ أقل من عام عندما رحل القائد الثائر محمد إبراهيم نقد. هذه الاحداث تبدو كالطفرة الجينية في نمط حياة ساد لفترة، يعيش فيه الشعب في حالة زهد في المشاركة في صناعة الحياة السياسية اليومية. وحالة الزهد الجماهيري هذه، ليست بسبب فقدان الشهية في إستمرار المقاومة والمطالبة بالعيش الكريم، بل لها أسبابها الموضوعية المعروفة المتعلقة بهيمنة نظام الإستبداد والطغيان، الذي جفف منابع التلاقي اليومي من أجل المثاقفة والنقاش الحر حول هموم الوطن.
لكن، حالة الزهد في العمل العام هي حالة مؤقتة. فحياة الشعوب ليست خط مستقيم يرسمه القادة، بل هي درب مليء بالتعرجات والنتؤات. وكلما ظن القادة الطغاة أن في إمكانهم تسوية هذا النتوءات، كلما برزت لهم نتوءات جديدة من جراء رفض الشعب لطريقتهم في إدارة الحياة العامة. ومع إستمرار هذا الرفض، يداهم هولاء القادة، ومن دواخلهم بالذات، شعور مخيف بإنهم مرفوضون، ويكون هذا الشعور بمثابة عقاب يومي لهم على سوءة تخيلاتهم بخصوص حياة الناس، وعلى خيانتهم لأحلام وتطلعات الشعوب? الدكتاتور نميري ظل يضرب ويقمع ويقتل لأكثر من خمسة عشر عاما، مغالبا لتلك النتوءات. وعندما طالت يده الظالمة روح الشيخ السبعيني الثائر محمود محمد طه، بدأ تسارع العد التنازلي لحكمه، حتى خرجت الجماهير لتطيح بحكم الطاغية.
يحاجج البعض بأن جموع الشعب السوداني اليوم تعيش درجة من درجات الإغتراب عن الواقع، وبعضها أصابه اليأس من أن ينعدل الحال، وذلك بسبب الإنغماس الكلي والكفاح الشديد من أجل لقمة العيش، غلاء الغذاء والدواء. وإذا ما نظر الشعب في الصراع السياسي البالغ حد الحرب الأهلية، فهو ينسى تلوث المياه وإنتشار الأمراض المعدية، وحلمه بالشوارع النظيفة والبيوتات الآمنة يختلط بكوابيس الإنفصالات الدامية التي أعادت رسم الجغرافيا وغيرت مسار التاريخ. وفي هذه الحالة من مغالبة الاستواء يتماهى الشعب في المبدع، مغنيا كان أم ثائر. فكل من المغني والثائر يضخ الدم في الشرايين داعيا إلى الحياة والفردوس القادم، متوكئا الجمال والحرية. هكذا، تتخلق حالة إنجذاب صوفي، غير مرئية، بين خيال المبدع وخيال الشعب. وعندما تنبعج الأرض، والتي ?لولا أمومة قلبها الرؤوم لما ضمت الميت..?، كما صدح الشابي، ليسقط الفنان أو الثائر، ينجرح خاطر الخيال الشعبي، وتنتفض جموع الشعب وتخرج مدافعة عن قيمة للحياة تنبثق من موت المبدع بالتحديد.
والجموع في ثورتها، وهي تودع المبدع الراحل، تنتشي بفرادة فعلها وتحتفي بالذات الجماعية. فكل فرد فيها قائد لكتيبة هي نفسه، وكل حناجر المجموعة تعبر عن صوت واحد، وقطعا تلك قمة الروعة. فمن هنا يعلو بوستر، ومن هناك تعلو صورة في إطار، ويدوي الهتاف وترفرف قيم الحرية متحلقة حول القبر .
ما بين الحكومة والشعب ليس ثأرات، بل هو صراع رؤى وتصورات. فإذا لم تستطع الحكومة إلتقاط نبض تصورات الشعب وتحقيقها، أو كانت مصالحها تتعارض ومصالح الشعب، فعليها أن ترحل، بدل أن تحول السياسة إلى منطقة معزولة لقيادات بلا خيال. الشعب يريد أن يخرج وبنفس قوة وداعه للمبدع محمود عبد العزيز، من أجل وقف الحرب?، الشعب يريد أن يخرج من أجل محاربة الفساد?، الشعب يريد ان يخرج من أجل العيش الكريم?، الشعب يريد ويريد ويريد?، ولكن آلية المنع والقمع تعمل، وبكل عنف، وهي غافلة لا تدري أن ما بين المقاومة والمنع، حتما سينبع إنتصار الشعب.
الميدان
ليس منامن شق الجيوب ولطم الخدود ودعا بدعوى الجاهلية رحم الله المتوفى والهم ذويه الصبر اقتحام المطار سلوك غير مسؤل وغير حضاري هذا مكان هبوط واقلاع طائرات في زمن محدد لايحتمل التاجيل وسلوك يدخل في باب عدم الرضا بقضاء الله ؟؟؟؟ راجعوا انفسكم ياشباب السودان ؟؟؟؟ انتو في شنو والعالم وصل وين؟؟ للحزن حدود وضوابط وكل نفس ذائقة الموت
أفتكر بسموها الركمجة–ركوب الموج- عموماعاش نضالالشعب السودانى
ظلمتم محمود عبد العزيز حيا فلماذا تظلموه ميتا ارحمو الاموات ليست هناك مقارنة بين فن محمود عبد العزيز ومصطفى سيد احمد والاخير يمثل فئة قليلة من الشعب وهم الصفوة اذا مصطفى سيد احمد الفنان العملاق هو فنان صفوة فقط ليس الا بينما الحوت هو فنان شامل اسر كل القلوب وكل الاعمار وكل الفئات وكل الاتجاهات وكل الاماكن اما نقد فلا تعليق
لله درك يا دكتور مسكت الموضوع من قرونو ، فككت كثير من طلاسم هذا الوداع المهيب ، وحللت الواقع النفسي لتلك الجموع ، هذا المقال مقروء مع مقال دكتور حيدر ابراهيم عن محمود ع العزيز عام 2010 جهد فكري باذخ يجب ان يدرس
شكرا كتيييييييييييييييييير
ضبابية الرؤية التى اعترت الشعب السودانى هى المشكلة الحقيقية التى تحتاج للبحث .. فالسؤال هو لماذا يخرج الناس بهذه القوة والحيوية فى وداع المبدعين ولايخرجون بنفس القوة والحيوية للمطالبة بالحرية والعيش الكريم ؟؟؟؟
اعتقد هذا هو السؤال الذى يجب ان نجيب عليه !!! هل نجحت الحكومة فى تحويل اهتمامات الناس بهذه الكيفية المخيفة التى نراها امامنا؟؟؟ هل فقد الناس احساسهم بمعنى الحياة الحرة واختزلوا هذا الاحساس فقط للتعبير عنه فى هكذا مناسبات ؟؟والله لقد اصبحنا حلئرين فى امر هذا الشعب الذى كان مضرب الامثال للعالم اجمع بتفجيره لثورتين فى اقل من ربع قرن .. فامسى وياللحسرة يضرب به المثل فى الذل والاستكانة والرضى بحكم هؤلاء الاوباش!!!!
ياسلام عليك يا دكتور في الايام العصيبة كرهنا ان نقرأ لان المواضيع متشابهه والاسلوب واحد لكن موضوعك من جد يجعل الواحد مركز للاخر معاه ويتمنى ان لا يكمل الكلام سردك جميل اسلوبك أثرني بابداعه وصياغته اما الحقائق كثير منها يحكي الواقع المرير الذي صرنا نغترب عنه عنوة حقيقة من أيت أتى هولاء لا يعرفون الا انفسهم ويظنون انهم باقين مخلدين فيها ولا اود ان اخوض في هذا الموضوع لانك تناولته بصورة جميلة رائعة تغني الجميع للتحدث فيه او يعقب اللهم الا اذا اختلاف فني كما قرأت من بعض المعلقين فانهم لم يفهموا بعد سردك الجميل او قصدك كلنا نعرف كل فنان وجماهيريته وشعبيته دون تمييز لكن الجدال سوف يحرمنا من الاستمتاع بقرأة الموضوع وتناوله لمواضيع كثيرة ان هنالك أناس اقتحموا حياتنا عنوة جففواكل شئ جميل فينا حرمونا من كلمة شريف بالامس كنا نفتخر بها واليوم السجون تحكي العالم المرير وكنا نفتخر ببناتنا وعزتهن وكرامتهن واليوم الدار في المايقوما لا يوجد بها سرير شاغر بالامس كنا نتغني بروائع احمد المصطفى نحن في السودان نهوى اوطانا واليوم الصغير لسان حاله بهتف ملعونة دي بلد هجرة لاسرائيل عبر سيناء خير ان نجلس فيها حال مرير واشياء تجعل الكل يبكي وينتحب الا هم مبسوطين مرتاحين ولكن ربنا يمهل ولا يهمل واخيرا اود ان اشكرك يا دكتور يا رائع على مقالك الجميل الهادف
مافي مقارنة بين مصطفي ومحمود
1- مصطفي شاعر
2- مصطفي ملحن
3- مصطفي له كرزمه وشخصية
4-مصطفي عنده مبدا
5 مصطفي ظهر وسط جيل من العمالقه وتفوق عليهم
6- مصطفي مسيقار وعازف
مش عارف كان يكون مصطفي يوصل الي اين لو ماجاءت حكومة الانقاذ وحرمة الشعب من مبدع
محمود يكون مؤدي جديد وظهر في فتره الساحة كانت فاضية
من الله خلق السودان: يتوحد فى تلاتة حالات الحقارة البلغة حد الاساءة والغناء و المصيبة…من القرشى شهيدنا الاول مرورا باحتقار نميرى لشعبه فى مارس 1986 ثم رحيل مصطفى سيد أحمد مرورا بغزو خليل لام درمان والخرج العفوى ثم تحرير هجليج ورحيل الشيخ محمد سيد حاج والشاعر حميد ومحمد ابراهيم نقد وزيدان ابراهيم ووردى..واحتقار البرير لارادة جمهور الهلال حتى بلغ محاولات الانتحار ومحمود عبد العزيز…مافى غناء…او حقارة بالغة او مصيبة كبرى مافى اى تجمع هادر.
ا فعله معجبو محمود يدل على:
1 – إن الكثير من جماهير الشعب السوداني للأسف مهمومون بقضايا ثانوية فالحفلات والفنانين والكورة وهيثم مصطفى اهم من قضايا الوطن الدينية والسياسية والاخلاقية والاقتصادية.
2 – الخوف من عنف السلطات . فبعضهم استغل هذاالحدث ليعبر عن احتجاجه السياسي تحت غطاءالحزن على المغني
3 – إن الاحزاب السياسية عاجزة عن تحريك الشارع ضد الحكومة لاعتبارات كثيرة
المقال يحتفي بروح الشيخ السبعيني الثائر محمود محمد طهولا ادري لماذا الاهتمام به والشيوعيون اساسا لا يهتمون بالدين ولكن سيقولون حرية التعبير والفكر والشيوعيون أبعد الناس عن ذلك إلا إذا تراجعوا عن شيوعيتهم وحينها يجب أن يعلنوا ذلك،واحتقى بالمغني مصطفى سيد أحمد ولا نشك في قدراته الفنية ولكن لا يمثل الوطن كما قال لأن التيار الذي يمثله لا نصيب له يذكر في ثطاعات الشعب السوداني، ولك عبر هذا الفنان عن بعض ما يهم السودانيون جميعا لكن في النهاية لا يمثل الوطن، وهذا الامر ينطبق على “رحيل القائد الثائر محمد إبراهيم نقد” فهو قائد للماركسسين والشيوعيون ولا يمثل تطلعات الشعب السوداني المسلم الذي يتوق إلى حياة اسلامية صحيحة نقية.
وقد نسي الكاتب الزميل محمد وردي والشاعر الراحل حميد الذي حاول الشيوعيون لا ستقطابه ولكنه صرح بغير ذلك عندما سألته مذيعة التلفزيون هل انت شيوعيظ فرد قائلا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله.
خلاصة القول هذه الحكومة فاسدة ويجب ان تزال ولكن لن تخرج الجماهير السودانية خلف العلمانيين والمناهضين للدين لابعاده عن حياتناز لذا على الشيوعيين والعلمانيين ان يبقوا بعيدا حتى يتيحوا للثورة الشعبية ان تمضي أو على الاقل فليقفوا في الصفوف الخلفية وهذا مكانهم الطبيعي ان كان لهم مكان. او ان يستجيبوا لنداء الله ورسوله ويتوبوا ويدخلوا في زمرة المؤمنين حينها يمكن ان نسمع لهم ونمضي خلفهم ان اصابوا.
هذة الشعب الذى حطم بوابات المطار وذهب اكثر من ذلك الى مدرج الطائرات لم يقدر ان يذهب الى القصر ويحطم راس الافعى الجرم المنافق وبقيت العصابة التى تنهب فى البلد اكثر من ربع قرن
انزلوا يا شباب كلكم …. كان ما فهمتوا الرسالة
تحليل د الشفيع المتقن عملتو منه هلال مريخ
وانا اقول لكم لكل اجل كتاب .لازم يكون فى استعداد للتضحية .المرحوم محمود عبد العزيز عبر بطريقته عن حبه لوطنه وهو يملك حنجرة وموهبة .لقد الهمنا بطريقته ولو كان يريد ان يعيش على باب السلطان لفعل ولحملته طائرة خاصة للعلاج فى ارقى المستشفيات الاوربية .لكنه اختار طريق النضال عنكم وكانى به يريدكم ان تواصلوا ما بداه هو وعيره .بن على هرب بعد ان عبر له شعبه عن رغبته واعترف انه فهم … وهرب ! مصطفى سيد احمد عبر واختار المنفى الى ان لاقى ربه . وردى عاش فى الغربة (وهو الحلفاوى الذى احب السودان الحلفاوى).. عبروا على طريقتكم كل فى مجاله وعندما ىحين الوقت سيكون لكل منكم دور يؤديه .. وعندها ستكونون الجوت , ومصطفى سيد احمد , ووردي , وحميد , ومجمود محمد طه , وزيدان … اذكركم ان زيدان اسس حزبا يسمى حزب البهجة …. اتعرفون مغذى الاسم ؟ انه لا للكبت والقمع .
علينا جميعا ان نضع هدفا استراتيجياواحدا نتفق عليه جميعا ,وليركب المركب من اراد شيوعيون ,علمانيين ,ديمقراطيين ,اسلاميين ,جمهوريين ,مستقلين ,قوميين …الخ لا تنخدعوا هذا الحكم عسكرى مائة بالمائة وهو تحالف السلطة والثروة والفساد والمصلحة والمنفعة .انظروا امامكم ستجدون ان مؤيدى النظام يكنزون المال صباح مساء ,حتي الية الدولة لايقاف هذا البعبع لم تسنطع ايقافه حتي بعد انسلاخ اغلبية القوى الاسلامية التى وقفت مع النظام ودعمته.
لا نريد امدادا لهذا او ذاك نجن نريد ان نرفع غول الغلاء ونساعد الفقراء الذين ان لم ننصفهم لن نستطيع ان ننام .انا اخاف من عسكرة الكفاح وتدمير البلاد كما حدث لليبيا وسوريا والعرق والصومال .هذا هو الطوفان الذى ينبغى تجنبه وهذا ما يريد اعداؤنا القريبين وليس البعيدين لانهم يريدون جنوب الة=وادى وهذا هو مخططهم الاستراتيجى ..فلننتبه يا سادة
الموت يحي الحي ويحركه ويدب في الحياه يشعر الناس بان هناك ظالم رغم انهم يعشونه ولايشعرون به وجاء الموت فاحي الشعور بالظلم ولان اى موت هذا؟انه موت الفنان الذى في قلوب كل السودانين موت العبقري موت الانسان الصادق بين الناس هكذا محمود وكل انسان شفاف وله شفافيه في قلوب الناس ويمكن يكون هنالك كثيرين لايسمعونه ولكن احبوة في هذا اليوم العظيم الرحمه له
ابو شهد كلام صاح محمود لقاء الساحه فاضيه لكن والله مصطفى لو كان فى زمن محمود دا محمود بكون الاول بلا منازع كان والله محمود عند صووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت ماف فنان فى العالم عندو صوت ذا دا ورب الكعبه سمحه مصطفى لكن ماف مقارنه اصلا
كلوووو رقم الشبااك حصرى محمود والانتاج حصرى محمود بالله عليكم الذين يرفضون مقارنة محمود بفنانى الصفوة من يستطيع ان ينتج (اربعة كاست فى 9 اشهر فقط ؟؟؟ والجمهور يقول هل من مزيد ؟ ومن هو من فنانى الصفوة الذى (يتصل المعجبين على شركة الانتاج لتخبرهم عن موعد نزول الكاست الذى تم الاعلان عنة ؟؟؟ ومن من فنانى الصفوة الذى يصطف الزبائن امام اماكن التزيع مثلها وطوابير ندرة الخبز قديما ؟؟؟؟
اما لو اردتم ان تعلمو لماذا سكر وتولة عشقاق الحوتد فهو صوتة عللاوة على انة لم تكن لدية (عقدة الفانين الذين يشكون ويتبرمون من تجاهل العرب استماع اغانى السودانيين فكانو يجتهدون لمزج بعض الالحان السودانية ذات السلم الخماسى باخرى بالسلم السباعى عل العرب يسمعونها ؟؟؟؟ ومع ذلك يتجاهلها العرب فهم معقدون ولديهم عقدة نقص باعتبارهم فنانين كبار ولكنهم نكرة عند العرب ؟؟؟ والدليل مصطفى سيد احمد فمصطفى سيد احمد عبارة عان (اله للفن) لكن فقط فقط فى اعمدة المثقفاتية الذين ينحدرون من صلب ذلك الحزب ؟؟؟ من يراهن ؟؟؟؟
اما الحوووت فلم يكن يهتم بالاغنية العربية او الافريقية او الاغنية السياسة ولا يعيرهم اهتماما (فكان يغنى للانسان السودانى فقط ) ولم يلتفت للسياسين لذلك استحق لقب فنان السودان الانسان ود الحلة الذاهد الذى (عانى من العشق والتولة بحبة لدرجة الضرب فمحمود ضربة محبية وعشاقة لانة تاخر ؟؟ ومحمود طالما نزف الدم بسبب هذا العشق حتى اضطرت الشرطة لتامبن وصولة للمسارح بجيووش من الشرطة وسيارت مكافحة الشغب خوفا من غضضب وثورة العشاق الذين دهسو اكثر من مسرع فى جميع انحاء السودان فمحمود هو الحوت فى بحرى وفى برى وفى مدنى وفى الابيض وفى كسلا وفى حلفا وجوبا والفاشر هو الحووت تنفسة عشاق فنة حتى فارق الحياة وايضا لم ينسو ان يشيعوه بالغاز المسيل كما درجو لانهاء حفلاتة ايضا بالغاز ( سادتى محمود هذا حالة ابداعية وشيىء ااااخر لم تعتاد علية الاذن السودانية …. فهو شيىء ما .. ربما جان الله اعلم
محمود كبيررررررررررررررررررررررررررررررررر غصب عن عين اى زول واكبر من مصطفى لو عاجبكم ولا ما عاجبكم بكل المواصفات
المشكلة لو الناس نزلو وشالو الناس ديل البديل منو؟؟؟؟؟ حا تقولو انتخابات وديمقراطية ،، حا يجو تاني بالانتخابات ،،، ولا دايرة كلام
يا جيل الانقاد الموضوع ليس مقارنة بين فنانين فى جهة ترىد ابعادكم عن مناقشة الموضوع الاساسى انتبهوا قراة سياسية جيدة لرحيل محمود