المغنيون الشباب بحاجة إلى دليل ثقافي

صلاح شعيب
الفن الغنائي ليس مزحة لمن يريد أن يخلد أسمه في أستاره. والذين يرغبون في أن يكونوا مغنيين يشار إليهم بالبنان بحاجة إلى دراسة تاريخ الأغنية. ولا نعني بالدراسة التخصص العلمي في ما تعلق بمسار النهر الغنائي الخالد. أبدا. فالمغني الموهوب ليس بالضرورة أن يكون دارسا للموسيقى أو الشعر، لكن لا بأس إن التحق بكلية للموسيقى أو ثقف نفسه موسيقيا، ومعرفيا. والتجربة أكدت أن أكثر الملحنين والمغنيين تأثيرا في تاريخ الغناء لم يتخرجوا في المعهد العالي للموسيقى والمسرح. بل يمكن القول إن الدراسات الأكاديمية في الماجستير والدكتوراة ينبغي أن تبذل لرصد وتحليل موسيقى فنان كبير مثل الكاشف، أو عثمان حسين، أو ملحنين عملاقين وهما برعي محمد دفع الله، وحسن بابكر. إن فعل طلبتنا في كليات الموسيقى ذلك فسيدركون سر القبول الذي وجدته مشاريعهم الفنية، وبالتالي يمكنهم الاستفادة من هذه الأسرار لتطوير الألحان السودانية واكتساب الصيت، إن سعوا إليه.
بقليل من الذكاء تستطيع فهيمة، أو أحمد الصادق، أو شريف الفحيل، أو شموس، أو حتى عاصم البنا، وعصام محمد نور، أن يتأملوا في أسباب نجاح القمم الغنائية التي أثرت على مستوى جيلها والأجيال اللاحقة. يمكنهم ببساطة أن يتأملوا لدقائق كيف صاغ حسن بابكر لحن “عشان خاطرنا”، وكيف نجح الجابري في “حدي يشعر بالسعادة”، وكيف تمكن العاقب من تلحين “هذه الصخرة”. بل وكيف جاء عركي بلحن “واحشني” ومصطفى بلحن “المسافة” والهادي حامد بلحن “المدينة” ليضيفوا للأغنية إبداع جيل، والأمثلة كثيرة، وموحية.
وإذا رأى هؤلاء المغنيون أن الأعمال الكبيرة التي وضعها وردي، ومحمد الأمين، والكابلي، مثالا، من الصعب مقاربتها أو منافستها، إن لم يكن تجاوزها، بمخيالهم اللحني فما عليهم إلا أن يكون دورهم هو الدوران في فلك ألحان عادية الفكرة، لا تخرج عن نمطية الألحان التي يمكن لملحن عظيم مثل بشير عباس أن يؤلف المئات منها في يوم واحد.
وكثير من الألحان التي سمعناها لعدد من الفنانين الشباب وفي قمتهم عصام محمد نور، وعاصم البنا، ومحمود عبد العزيز، وفرفور، لم تكن خارقة في فكرتها اللحنية، بل إذا عصرت كل هذه الألحان التي صدح بها الفنانون الشباب لا تجد أنها توازي جمال أغنية واحدة مثل المصير، والتي لحنها الشاب عبد اللطيف خضر قبل أن يصل إلى سن الأربعين. والمصير صارت واحدة من أعظم تجليات الحداثة اللحنية السودانية. ونرجو ألا يغضب هؤلاء الفنان لهذا الرأي والذي يمثل استنتاج الكاتب فحسب. وإذا غضبوا فنأمل أن يتربع أحدهم ليبرز لنا أغنيته التي تنافس المصير نصا ولحنا. وإذا لم يغضبوا فإننا نحثهم على أن يتواضعوا أكثر حتى يؤسسوا مشاريعهم الفنية علي هدي المعرفة بتطور اللحن والكلم السودانيين الذي توقف عندهم، ذلك حتى لا يضيعوا الجماليات الصوتية التي تطربنا كثيرا حين يقومون بأداء أغنيات الحقيبة والستينات تحديدا. أما إن أرادوا الغناء وكفى ثم الحظو بنجومية الفضائيات أو الأنترنت فحقهم علينا!
هناك كثيرون يرون أن المقارنة مجحفة بين جيل الكاشف، أو قل بين جيل زيدان وهذا الجيل. ولكن السؤال كيف استطاع جيل وردي، ومحمد الأمين، والكابلي، أن يضع بصماته القوية في ظل وجود أبو داؤود وحسن عطية؟
الفرق هو أن الجيل الوسيط والذي جاء في مطلع الستينات، بخلاف موهبته، كان يملك مشاريع فنية للإضافة، فضلا عن ذلك فإنه قرأ المشهد الفني آنذاك، وعليه تمكن من تسجيل إسهامه. وهناك أيضا كثيرون يرون أن جيل طه سليمان، ونانسي عجاج، نشأ في ظروف أفضل لم تتوفر لكل الفنانين المجيدين الذين طوروا اساليب الغناء، وذلك أمر صحيح. ولكن بالمقابل فإن الظروف الاجتماعية التي واجهت مصطفى سيد أحمد كادت أن تحجم قدراته الفنية، بل كادت أن تطيح به كإنسان ناهيك عن كونه فنان. فالعراقيل التي وضعت أمامه سواء من خلال لجنة النصوص أو المعهد العالي للموسيقى والمسرح فضلا عن تخلي العازفين عنه بسبب أنه ليس فنان شباك، أعطته دافعا قويا لتجاوز كل هذه الظروف بإرادته الصلبة، إضافة لذلك ندرك ظروف مرضه الذي أوقف نبض قلبه وهو في ريعان الشباب.
ولعل الفنان من جانب آخر هو إبن بيئته إن كان فنانا حقا، كما أنه ضد الواقع متى ما عطل قدرته على الإبداع سواء كان سياسيا أو اجتماعيا. وقدر الفنان أن يصمد وسط هذه الظروف ويشحذ مخياله الفني ليعبر به عن الظروف القاسية نفسها حتى يضيف نوعا جديدا من فن المقاومة.
بالمنطق نتوقع أن يكون الخيال الفني لعاصم البنا، وفرفور، وعصام محمد نور، وأفراح عصام، أكثر تطورا من جيل الستينات ما دام أنهم يستأنسون في أنفسهم الموهبة، ويعيشون عصر الانفجار المعرفي. فالوعي العام والذوق قد تطورا، كما أن هناك فرصا للوقوف على تجارب لحنية، وموسيقية، عربية، وإفريقية، وعالمية، ما قد تعطيهم فرصة للاستفادة من التراث العالمي في عالم صارت فيه أغنية شاكيرا تطرب أهل الملايو، وأغنية كاظم الساحر تطرب أهل النرويج.
بل إن أدوات التسجيل صارت متاحة للشباب لتوثيق الخاطرة اللحنية وتنميتها، وليس الأمر كما كان جيل الستينات يكابده حتى يحفظ لحنا طوال الليل حيث لا يريد ضياعه في ظل عدم توفر أجهزة التسجيل. فضلا عن ذلك فإن الفرق الموسيقية صارت موجودة في كل حي الآن بينما لم تتوفر لجيل الستينات فرق إلا قليلة لا تتجاوز أصابع اليد. وذلك الواقع لم يتح للفنان آنئذ أن يكون قادرا على تطوير أعماله، وإظهارها للمستمعين. وأخيرا وليس آخرا توجد الآن قنوات للبث الغنائي بعد أن كانت الإذاعة فقط متاحة لبث الأعمال الغنائية مع مساحة بث ضيقة في التلفزيون، بل إن وصول الفنان الأمدرماني إلى المستمع صار الآن أسهل من الوصول إلى شارع الإذاعة. فما تتيحه مواقع الأنترنت وأجهزة التسجيل الرقمية من فرص للفنانين، وغير المغنيين، مما لا شك فيه. فمقدرتك اللامتناهية في بث أي عدد الأغاني بغير حدود هي التي تتيح لك الاستنفاع بهذا الفتح الإعلامي.
ما نقصده بالدليل الثقافي الذي يحتاج إليه المغنيون الذين أظهروا براعة جيدة ومتفاوتة في تنغيم أصواتهم بشكل يطرب المستمع هو إعادة التفكير في مسارهم أو مراجعة تجاربهم في ظل التكثيف الإعلامي الذي وجدوه، أو القبول النسبي الذي يتفاوت بين مغن ومغنية، وبين مغن وآخر، وبين مغنية وأخرى. يقوم الدليل الثقافي الذي نقصده على ضرورة:
1-معرفة سير الفنانين الذين شكلوا بصماتهم الخالدة في الإبداع الغنائي، وذلك ما يتيح لهم الفرصة لمعرفة التطور الذي لازمهم طوال الخمسين أو الأربعين سنة التي ظلوا فيها يثرون مشاريعهم الفنية بالجديد المختلف. فلكل فنان من أولئك العمالقة كانت له مرحلة بدايات، ثم مرحلة إضافة فالمرحلة الأخيرة والتي منحتنا التراكم النوعي في العمل الغنائي، وخلال هذه المراحل كان الفنانون العباقرة يقفزون من تجويد إلى آخر، ويضيفون على مستوى الكلمة، والإيقاع، واللحن، ومعالجة التراث الغنائي، دون أن يكون هناك تشابه في مشاريعهم، وكان الرابط الأساس بينهم هو أنهم لا يسعون لتكرار أفكار شعرية أو لحنية بذلها غيرهم.
2-الوعي أن المغني له فترة زمنية طويلة، بالقياس بلاعب الكرة مثلا، وذلك ما يساعده في البحث عن أفكار غنائية، وموسيقية، بكل روية حتى لا يستسهل تقديم أعماله دون التأكد من أنها تمثل فعلا إضافة حقيقية للإبداع الغنائي. فمثلا الأنماط اللحنية والإيقاعات التي تعتمد عليها الأغنية الأمدرمانية أصبحت مستهلكة برغم أن السودان يذخر بعدد هائل من الإيقاعات والأشكال النغمية وكثير من الفنانين العمالقة قاموا بتوظيفها وهي لم تكن مطروقة أصلا في مسار الأغنية السودانية. بالإضافة إلى ذلك فإن هناك إيقاعات إقليمية وعالمية وظفت أيضا في الأعمال الغنائية كنوع من التثاقف مع البيئة التي من حولنا. اسوأ ما في الغناء رتابته فما لم يحمل الفنان تصورا محددا لتجربته فإنه سيظل طوال هذه الفترة مكررا لتجارب الآخرين وتجاربه. ولو تأملت المغنيات اللائي حصرن أنفسهن في إيقاعي العرضة والدليب كيف أن مصطفى قام بتوظيفهما ضمن إيقاعات أخرى في الأغنية الواحدة في لأمكن لهن أن يقدمن أعمالا أفضل من التي قدمت. يمكن أخذ نماذج أغنيات مثل (نورا – كل ما تباعد بينا عوارض – شوق الشوق- ماني غرقان في التمني ? يا مطر عز الحريق).
3-قراءة التراث الشعري الغنائي والتأمل في المواضيع التي طرحتها الأغنية السودانية منذ العشرينات. والملاحظ أن فترة الثمانينات والتسعينات شكلت قفزة هائلة في نص الأغنية بينما لاحظنا أن عددا من الأصوات الغنائية الشابة ابتذلت الكلمة، بل وصار هذا الابتذال جزء من تميز بعض المغنيين في الوقت الذي كان فيه النص الراقي بشكله الفصيح والعامي هو ما يميز أعمال معظم الفنانين المجيدين. بل إن هذه النصوص الراقية ثقفت المستمع بالمدراس الشعرية العامية والفصيحة.
4-التواضع على أن شكل الوجه وتغييره بالمساحيق لا علاقة له بالإبداع الغنائي. والملاحظ أن كثيرا من المغنيين والمغنيات ركزوا على بذل وقت كثير للاهتمام بالمكياج في محاولة للتجمل، وذلك أمر مطلوب إذ أن المظهر الفني مهم للفنان ولكن لا يعوض إطلاقا الضعف في الصوت، أو الكلمة، أو اللحن. الفن قائم على مضمون شكله ومضمون مضمونه. فإذا لم تقنع الجمهور بإبداعك فإن شكل تسريحتك، أو المكياج الكثيف على الوجه، أو البذلات الانيقات، أو الدخول لخشبة المسرح على كرسي امبراطوري، لا يسعف الفنان في الخلود. فنحن نطرب لكرومة الآن دون أن نرى قوامه، ولا يهم. وفي خاتم المطاف تتباعد السنين، ويبقى العمل الفني، وتسقط كل المؤثرات من حوله.
5-احترام ذوق المتلقي إن لم يكن هناك هم من الشباب لتطويره. فالمتلقي وإن لم يكن عازفا أو ملحنا فهو يملك أذنا لها خبرة سمعية. أذن مدربة على تخير الغث والثمين في الكلمة والنغمة. أذن قفزت بها الجمل اللحنية لعثمان حسين، وكابلي، ووردي، وأبوعركي، إلى مناطق مدهشة جعلت الكلمة والنغمة تصلان إلى حد التطابق. هذا ناهيك عن أن هذه الأذن طربت لأعمال أم كلثوم، وفيروز، وماجدة الرومي، ود.عبد الرب إدريس، وعبد الوهاب الدكالي، وبلفقيه، وغيرهم من الفنانين العالمين أمثال بوب مارلي ومايكل جاكسون. أذن بهذه الدرجة من الثقافة الغنائية والموسيقية ينبغي أن تكون الأذن السودانية حاضرة في ذهن الملحنيين الشباب وحين ينوي المغنيون الحصول على نص غنائي.
6-الأغنية السودانية جزء أصيل من تراث السودانيين والمغني بوصفه مغنيا فهو عنصر أساسي من عناصر البناء الوطني وإن لم يسع إلى الانشغال بهذه الهموم فنتوقع أنه يريد لبلده الازدهار. وإذا كان ازدهار الوطن هو هم الفنان أو المغني الذي لديه مجتمعه الأسري الصغير الذي يتأثر سلبا أو إيجابا بما يجري في الوطن فإن المغني مطالب بالوعي بخطورة الأنظمة الشمولية ولذلك يحبذ عدم الاقتراب منها لأنها ضد تقدم بلاده وستنقلب عليه يوما متى ما مارس حريته.
هذه بعض عناصر الدليل الثقافي الذي يحتاج إليه كثير من الفنانين الشباب وبالطبع ليس كلهم. فهناك مغنيون شباب يسعون عبر تجاربهم التي تنضج في نار هادئة إلى تطوير الإبداع الغنائي، بيد أنهم ما يزالون بعيدين عن فضائياتنا التي حصرت نفسها في مغنيين محددين وبالتالي حرمتنا من الأعمال الجادة التي يقدمها مغنيون ومغنيات فرضت عليهم الظروف السياسية، والاجتماعية، والإعلامية، أن يكونوا خلف الكواليس.
[email][email protected][/email]
حليل زمن الفن الاصيل والفنانين المحترمين واختلط الحابل بالنابل وجاء امثال طرطور وفرفور وشكور وحسون وضيعوا رسالة الفن السامية بالعهر والمخدرات وقلة الادب وهمهم وشغلهم الشاغل ركوب الهمر وجلسات المجون والتفحش وليست عمايلهم خافية عن الامن وكل واحد فيهم له ضابط كبير بالامن يحميه وبالامس كانت هنالك فضيحة كبري بالحاج يوسف متوطات فيها طالبات جامعيات معهم الله يكون في عون السودان ويعيد له القيم السامية التي فقدناها في حكومة الفساد والمفسدين
العداد .. العداد .. العداد .. العداد .. العداد ..
من أين يأتي الفن والطرب ياأستاذ صلاح ونحن نعيش في عصر الانحطاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، من أين يأتي الفن ودولة العصابة تحارب الثقافة والفنون وكل ماهو جميل ، هل يتكرر جيل وردي والكابلي وودالأمين في هذا العصر الكالح ، هل تحلم بمصير جديد وضنين وعد جديد أم زاد الشجون في زمن نضب فيه معين الثقافة وجف فيه ضرع الفنون ، أحلم يا صلاح يا شعيب لأنه لم يبق غير الحلم
لاتنتظروا منهم ابداعا.. انه زمن الانحطاط في مختلف المجالات..
مش دليل ثقافي محتاجين كنس جماعي ،هم السبب فى انحطاط الفن ببغاوات ،، عشان البلد كل حاجة فيها منحطة بالتالى لازم ينحط الفن ياحليلك يابلد فى الخريطة بقيتى تصغري كل يوم
وين مع ناس فرفور وطرطور ديل
ومن اغانى الفنانين الشباب(سمعتى والا جابو ليك) و (انتى الهواء البتنفسو)-عصر الانقاذ هو عصر الانحطاط الكامل والفنانين الشباب ما قصروا فى انحطاط القيم الجميلة
يا حليل زمن الفن الأصيل أيام محمد وردي وعائشة الفلاتيه ومنى الخير وووووو هذا زمن الإنطاط والتهريج الإعلامي والتقليد الأعمى والإستعراض بالموضه والميك آب وكل هو مخالف لسنة الله ورسوله الله يهدي الجميع .
والله استمتعت بمشاهدة رجل الاعمال السودانى الملياردير محمد فتحى ابراهيم ابراهيم الشهير ب مو ابراهيم فىى قناة الحياة المصرية مفخرة حاجة ترفع الراس 00 هو من مواليد وادى حلفا قرية ارقين
كيف يستقيم الظل والغود اغوج اذا كان الشعراء امثال محجوب شريف
لقيتها السلاعة ستة وشالت من قلبي حتة
يا سبحان الله صار فى عهد ثورة الانخاس المغنى عنده رتبة فى جهاز الجاسوسية والتعذيب امثال فرفور وطرطور!!
لو سمحت سلم لي على الفن حق زمان ما نسمعه الآن مجرد خرابيط
ديل خلى ليهم جليط الشعر ومسيح الكريمات الولد ما تفرزه من البنت فنانين شنو الله يرحمك يا محمود
(( وكثير من الألحان التي سمعناها لعدد من الفنانين الشباب وفي قمتهم عصام محمد نور، وعاصم البنا، ومحمود عبد العزيز، وفرفور، لم تكن خارقة في فكرتها اللحنية، بل إذا عصرت كل هذه الألحان التي صدح بها الفنانون الشباب لا تجد أنها توازي جمال أغنية واحدة مثل المصير، والتي لحنها الشاب عبد اللطيف خضر قبل أن يصل إلى سن الأربعين. والمصير صارت واحدة من أعظم تجليات الحداثة اللحنية السودانية. ونرجو ألا يغضب هؤلاء الفنان لهذا الرأي والذي يمثل استنتاج الكاتب فحسب. وإذا غضبوا فنأمل أن يتربع أحدهم ليبرز لنا أغنيته التي تنافس المصير نصا ولحنا. وإذا لم يغضبوا فإننا نحثهم على أن يتواضعوا أكثر حتى يؤسسوا مشاريعهم الفنية علي هدي المعرفة بتطور اللحن والكلم السودانيين الذي توقف عندهم، ذلك حتى لا يضيعوا الجماليات الصوتية التي تطربنا كثيرا حين يقومون بأداء أغنيات الحقيبة والستينات تحديدا. أما إن أرادوا الغناء وكفى ثم الحظو بنجومية الفضائيات أو الأنترنت فحقهم علينا!))
لله درك أستاذنا صلاح شعيب ، المقتبس أعلاه هو بيت القصيد ..
يل فنانين حمام ميت بعد الحوت الساحه اصبحت خالية
قال فرررررررررفور وكركوررررررر وقرقور وفرندقس
شفيق يا راجل … المغنون وليس المغنيون
بصراحة دا كلو حنك منكم ساى… انتو النوع التلقاهو بحتو حت شديد مع الفنانين الشباب ديل… عليكم الله بطلوا حركاتكم دى وحنكم الضارب دا… بعدين يا شباب الفن دا زاتو حاجة نسبية بختلف من زول لى تانى…. انا قايتو اخير لى فنانة اسمها ( حنان باكمبا) لنو غناها سريع وخفيف وفىيهو حت شديدوالبرنامج بنتهى فى وقتو… ياخ يمكن الزول زوقو كدا المشكلة شنو يعنى… الحياة دى ما فيها ديمقراطية استماع ولا شنو…. حيرتوناوالله.
أغداً القاك للشاعر السوداني الهادي آدم التي تغنت بها سيدة الغناء العربي أم كلثوم ولحنها الملحن الكبير عبدالوهاب ( دا زمان فات مابرجع لينا تاني ولا حتشوفوه ) أغنية في الTOP شوفوا في واحد هسع بجيب زيها والله اي فنان بشتغل بنصف الدخل بالأغاني القديمة والناس تطرب وتصفق ليهو في غناء ما حقه
وعملوا منه العجائب يوم شفت أبو عفان راكب مرسيدس قديم تعبان والتقليد يركب همر وبرادو وتوسان
دا كلو عشان الصوت . الفنان وردي غني قسم بى ماحيك البدري ، نور العين ، سؤال، أبو عفان ناس لالا ، ربيع الدنيا ، احمد المصطفي سفري السبب لي ازايا حمد الريح حمام الوادي ياراحل ، الساقية ابراهيم عوض يازمن ، الم الفراق ، الكابلي حبيبة عمري
ملاحظة : اي لقطة يظهر فيها ” فرفور ” تلاقيه قاعد ” يتهابل “
انا شخصيا لا اطرب عندما استمع للفنانين الشباب الحاليين ولكن انتقدهم بهذه الطريقه فهم بداوا مثل اي فنان سايق وربما نحن لا نجد نفسنا معهم ولكن قد تاتي اجيال تنسجم مع هولاء الشباب فلنتركهم للزمن او نعطيهم الفرصه.
يا اخوى .. تلف ودور وتجيب موشحات وتنظر عايز تقول شنو يعنى ؟؟ قصدك ارشيف الغنا الدائرى الذى يشبة صوت العصارة ؟ وفنانين لا تعلم ان كانو نايمين ولا صاحيين من زمن سرور ولحدى ………… الاسا ديل صغار وكبار حيين وميتين مابسوو حتى (مجرد اطلاله للحوت محمود عبد العزيز) ناهيك عن رنة الجرح التى تختبىء فى اهه الصوت المدمر انة الحوت فهو يا استاذ صوت وكلام للروح .. انة شيىء اخر فابحث عن اشياء اخرى غير ومقارنات تخص الفنانيين والمتفنيين اما محمود لا شبية لة قديما وحديثا ولن يتكرر ولا تجوز القارنة والمقارنة لا تجوز وقد تدخلك فى حرمة ما .. فهو غييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير يا باشا فهو جان الفن وقيصرالطرب for ever …
احلى حاجة في الصورة دي البنت ام طرحة حمراء والحاجة ام قميص مخطط ( واقفين جنب بعض ، شبهينا وإتلاقينا) قادر الله .
بعدين تعالو انتو فرفور ده شاب ؟؟ الراجل دقا الخمسين وتقول لي شاب !!!
اخخخخخخ ثم اخخخخخخخ ثم تف ثم تووووووووف .
سلام
لان نعتقد ان جيل ردى ، الكاشف ، عثمان ، حسين وابراهيم عوض وغيرهم من الافذاذ يتكرر. الالحان السودانية نفذت عند هؤلاء العمالقة عزيزى هل تعتقد انه يمكن سماع صدقينى ، الشوق والريد اسفاى الحب والظروف ومريم الاخرى وغيرها لا نعتقد ذلك شوفوا شئ اخر
عناصر الفن ثلاثة فنان وموضوع (الأغنية) ومتلقي (الجمهور)إذا غاب أحد العناصر لا يوجد فن
يعني الفنانة منى جبون والأغنيةاللمبه ولا يوجد متلقي : بالتالي لن نسمع عنها…
لا توجد فنانة والأغنية اللمبي ويوجد جمهور : بالتالي الناس بتمع إغنية وما عارفة الفنان منو
الفنانة منى جبون ولا توجد أغنية ويوجد جمهور : بالتالي الناس بتسمع بمغنية ولكن لم يسمعوا أغانيها.
معليش بعد الكلا م الكثير ده أي فنان تتوفر فيه الثلاث عناصر ما حد يقدر يقول حاجة فيه حتى لو أغانية تافهة ولن نقول أن جمهوره هابط لأن الشعب السوداني لديه جميع الأنواع فيهم الأمي والجامعي والمثقف والمتخلف وفي أغاني البنات التي تفرح النساء كبيرات السن وفيه المهندس والطبيب وفيه بتاع الورنيش ولأن الفن إحساس لن نقول أن الناس الهابطة دي ماعندها إحساس .
خلوكل واحد يغني لليلاه .
يا صلاح بن شعيب..عذراً يا أخى وليس تقليلا من علمك.. بس الكلمة الأولى يجب أن تكون (المُغنون) وهى جمع مغنى وليس المغنيون..أو ممكن تكتب المغنواتية كما يحلو للمصريين نطقها