الجبهة الثورية : الحل الجزئي لن يحل القضية ونحن سودانيين قبل ان نكون عرب او أفارقة

حمد الله علي سلامة الوعي ،زمان ماقلت مابخاطب البشير بصفتي رئيس للحركة وإنما بصفتي كوالي للنيل الازرق ثم بعدين , وجه جماعتك حتي يغيروا مفهوم ( الجلابة) وأن يستقبل الجلابة بالترحاب والوورود عندما تحط شاحناتهم بالغرب ، انتم والكيزان سبب خراب السودان لا كثر الله جمعكم .

نعم للاخ مالك عقار كل مرة تثبت الحركة الشعبية شمال حبها للسودان وتقدمة وما الفجر الجديد الا نبراس لهذا التوجة الجديد وفى كل مرة تثبت الحركة الشعبية تعقلها وفهمهما العميق لمشاكل البلاد ورؤيتها اكثر من صحيحة لطرق الحل وهى باختصار الدولة المدنية وسيادة القانون والعدالة وتوزيع الثروة وهذا هو اثاث الحل الذى ترمى الية الحركة الشعبية ومن ورائها كل الشعب السودانى

Arabism, africanism,Islam, Christnity all can not unite us. Only Sudanism can do that. Otherwise.

لك المجد والخلود دكتور / جون قرن قائد ثورة العدالة
اذا كنت موجود الآن بيننا ما كنا وصلنا لهذا الحد من
المشاكل والقضايا العالقة التى أضرت كثيرآ بالشعب
السودانى أولها إنفصال السودان ومشكلات جمى لا
حصر لها .. فعلآ السودانوية هى التى توحدنا لا دين
ولا قبيلة ولا لون لن يوحدنا كشعب .. من أقوال دكتور / جون قرن

السودان خلاص انتهي نهايه بطل والابطال م بيمتو الا وهم واقفين ونحنا هسه بنمووت كالاشجار

فقد الشمال لجون قرنق أكبر من فقد الجنوب له

من حديث الرفيق مالك اعقار وهو رئيس الحركة الشعبية ورئيس الجبة الثورية انو الناس الحملة السلاح اجبرو على ذلك , وواضح انهم ناس سلام ليس من اجل وضع البندقية تحت فقط بل من ارساء سلام عادل وشامل وهو الهدف اولا واخيرا
, وعلى كل وطنى حقيقى يدعم هذا الاتجاه اما سلميا وهذا ارحم لنا جميعا واما بالبندقية وهذا هو الطوفان

الكيزان دائما يضربوا المعارضة ببعضهم البعض والحلول الجزئية هى من ةنفس فصيل ضرب الخصوم ببعض لذا لا بد من الحلول للكل مهمشين وغير مهمشين ورافعى السلاح أو بدون رافعى السلاح طالما القضية هى قضية وطن واحد وجراحات واحده ولا تنازل عن المطالب كبيرها وصغيرها.

يكتبونها ويضعونها شعارا وعنوانا وكانها حكمة نطق بها او كانه ارخميدس عندما خرج عاريا من الحمام قائلا وجدتها وجدتها عندم اكتشف قانون الطفو ( الاسلام لا يستطيع توحديدناو…….. الخ )
نعم ولكن الاسلام لم يكره احدا على الدخول فيه والتوحد تحت رايته ولم يقل به شخص او مجموعة مهما اختلفت المذاهب والرؤى شيعة او سنة سلفية او صوفية او تجديدية ذلك انهم مع اية البقرة ( لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى..)ولكن من يقول ان الدين لله والوطن للجميع نقول له نعم والاسلام حريص على حرية وحقوق البشر عامة ولكن نحن المسلمين نتعبد بديننا فى السياسة والاقتصاد والتحاكم ولا يكتمل ديننا الا بذلك اليس من حقنا ذلك ان كنا فى بلد نحن اغلبية فيها بمنطق الديمقراطية وهل للاقليات الدينية اكثر من طلبهم حقوقهم كاملة وهل من حقوقهم منعنا من اقامة ديننا فى مناهج حياتنا وهل العدل ان نترك شريعتنا ارضاء لهم والا حاربونا ؟ بريد اراءكم بجدية وصدق

يا ناس انتو لسه من كلام المقبور دا يطبق عندهم هناك في دولة الاماتونج ,
جهنم وبئس المصير داهيه فيهم كلهم

قد كان د/ قرنق سودانيآ غيورآ علي وطنه اختلفنا معه ام اتفقنا فهو ابن بارآ للسودان فكفي مواقفه التاريخيه فمرارآ تحدث ،وناضل عن اول حروب خاضها كانت مع الانفصاليين داخل الحركه ففي اول مناقشته لمشروع الحركه والمنفستو اسقط كلمه جنوب السودان من مسمي الحركه لتصبح الجيش الشعبي لتحرير السودان ،من من ؟ من الذين ازاقوا ابنائه المرارات والتفرقه والجهويه والعنصريه والمظالم التاريخيه لشعبنا فقد كان مخلصا لوطنه واقول هذا لمن لم يقرأوا التاريخ جيدآ فلم يسعي لفصل السودان بدليل انه في جوابه لصادق مهدي في اديس ابابا للمصالحه الوطنيه قال له دعنا ان نكون سودانيين اولآ فلا مهم ان اكون ماركسيآ او شيوعيآ او رجل دين ،فدعنا نخلق من هذا التباين والاعراق وهذه الاثنيات دوله قويه لتكون نموزجآ لافريقيا ،فقد تعقر النساء من انجاب مثل قرنق في افكاره وبصيرته ودمتم سوداني روحوا طالعه

كلام القائد مالك عقار فيه حقائق كثيرة يجب ان تبني الدولة السودانيه عليها لكن يجب ايضاُ ان نعلم ان 98% من اهل السودان بحمدالله مسلمين فلاداعي الي الانجرار وراء اراء بليدة معادية للدين لا داعي لها وتخدم الكيزان تجار الدين بقدر كبير فلماذا لا تعدلو وثيقة الفجر الجديد بان الدين الاسلامي هو المصدر الاساسي للتشريع وكل الدساتير بتكون متضمنة الفقرة دي لانو ده الدين الغالب في السودان بدل متابعة اراءبليدة لاداعي لها تتحدث عن فصل الدين عن الدولة وكلام مافي داعي ليهو واكل الدهر منو وشرب وكلكم مسلمين عشانتكسرو لنافع الدش في يدو ونشوف ثاني ح يقول شنو!!!!!!!!

وهو كان جزء من مشاكل السودان ومرضة العضال

01- يا مالك عقار … يا أخوي سلام عليك وعلي الناس الحواليك…؟؟؟

02- توحيد المُعارضة السودانيّة قبل إحداث التغيير … ومن أجل التفاوض حول إحداث التغيير …. هو في الحقيقة هدف وطني كبير …. يُجنّب دولة الأجيال السودانيّة … تكرار ما حدث للحكومة الإنتقاليّة …. بعد الإطاحة بدكتاتوريّة مايو الحربائيّة …. حينما تمرّدت الحركة الشعبيّة على مايو الإسلاميّة … وحينما رفضت الحركة الشعبيّة الحكومة الإنتقاليّة … وقال الكجور الماركسي اللينيني بتاع الدكتور جون قرنق … إنها حكومة جنرالات المؤسّسة العسكريّة الإسلاميّة …. لا فرق بينها وبين حكومة مايو الإسلاميّة …. ثمّ قال نفس الكجور بتاع نفس الدكتور المذكور … عن الحكومة البرلمانيّة السياديّة المُنتخبة إنتخاباً حقيقيّاً بدون تبديل الصناديق الإقتراعيّة … إنّ تلك الحكومة لا تمثّله ولا تعني حركته … لأنّ الإنتخابات قد تمّت حينما كانت حركته تحمل السلاح …. أي أنّ حركته تمّ تجاهلها وتغييبها … وأنّ النميري مزّق إتّفاقيّة أديس أبابا بين مايو الشيوعيّة وبين الحركة الماركسيّة اللينينيّة … عندما طلّق النميري الشيوعيّين وتزوّج الإخوان المُسلمين … ثمذ قال كجور الدكتور المذكور … إنّه يرى أنّ الديمقراطيّة التي تخوضها أحزاب ذات أسماء و برامج عقائديّة إسلاميّة سوف تجعل حزبه الشيوعي السوداني يفوز دائماً بالطيشيّة … ومع ذلك يُطرد حزبه من البرلمانات الديمقراطيّة …. وبالتالي هي برلمانات دكتاتوريّة …. وليست ديمقراطيّة … وأنّ برنامج الجبهة الإسلاميّة لا يختلف عن برنامج الصحوة الإسلاميّة ولا يختلف عن برنامج الصحوة الختميّة … مع إحترامنا الشديد للدكتور المذكور … وللكجور المذكور … ولكلّ الخصوصيّات الفكريّة ….ذات الأبعاد الأخلاقيّة السماويّة … وذات الأبعاد الأخلاقيّة الكجوريّة … ونسأل الله أن يتولّى أمر قرنق ونقد الدين وماركس ولينين وحسن البنّا وسيّد قطب … وغيرهم من الغوائيّين ….. اليمينيّين أو اليساريّين أو الكجوريّين …. الخارجين عن الملّة والدين … تلك أمّة قد خلت … لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت … إلى آخر آيات الدين … ؟؟؟

03- نصيحتي إلى الشيخ مالك العقّار … وإلى حواريه الشيخ ياسر العرمان والشيخ باقان البوبار …. وإلى فلاسفة الحركة الشعبيّة ناس منصور خالد الكبار … أن يكون برنامجهم الإجتماعي هو تطبيق الشريعة الإسلاميّة …. على الطريقة الماركسيّة اللينينيّة … وليس على الطريقة الإخوانيّة العالميّة التمكينيّة الإعتزاليّة التضييقيّة الفراعينيّة الشطحانيّة الشهوانيّة الفهلوانيّة الحراميّة الإجراميّة … التي لا تحترم الأمّة السودانيّة ولا تعترف بالأسرة الدوليّة والإدارة الدوليّة الحاليّة … وأن يكون برنامجهم الإقتصادي هو تطبيق الرأسماليّة … على الطريقة الماركسيّة اللينينيّة الصينيّة الأمريكيّة … عشان يكون حزبهم هو الرقم الأول …. في الإنتخابات البرلمانيّة السياديّة أو الرئاسيّة … في الدورات المُستقبليّة … لتداول السلطة … بطريقة ديمقراطيّة سلميّة … ؟؟؟

04- نحن الخرّيجون السودانيّون سوف نمنحكم أصواتنا … عشان توحّدوا دولة أجيال السودان التي تمرّدتم عليها … إلى أن إقتسمتموها مع حركة الإخوان التي حاصرتموها وحاصرها الأمريكان …. و عشان تفكّوا الحصار الدائم الذي ضربتموه على الماشية الأفريقيّة … القادمة إلى دولة الأجيال السودانيّة … عبر حدود السودان الجنوبيّة والجنوبيّة الغربيّة والجنوبيّة الشرقيّة … عشان عملتنا تبقى ذهبيّة … كما كانت …قبل و إبّان الدولة المهديّة …أو على الأقل سوف يصبح الجنيه السوداني يعادل خمس جنيهات قبل بداية التمرّدات … في بداية الخمسينات …. قبل أن يظهر غباء الإستعمار … بتاع فلسفة المنطقة المغلقة …. التي كانت أبلغ حصار … ؟؟؟

05- إذن أولويّاتنا هي إيقاف الحصار والحروب في مناظق الماشية والمياه والبترول والغابات والأراضي الزراعيّات …. وإقامة تجمّعات حضريّات مُنتجات … ومربوطات بالأسواق العالميّات …. عوضاً عن إقتسام السلطة والثروة والأطيان عبر العدد الهائل من الدويلات الفيدراليّات … ذات الولايات المُتزائدات … التي هي في الحقيقة حكومات لها كُلّ السلطات …. يحكمها أصحاب الآيديولوجيّات … المبنيّات على حيازات الدولاريّات …. في البنوك العالميّات … وعلى المواطن السوداني غير المؤدلج على الحراميّة أن يأكل الشعارات … ؟؟؟

06- ولكنّنا نرى أن يكون للسودان حزبان سياسيّان فقط … حزب ديمقراطي حديث للمحافظين على أديانهم … أسمه (حزب المحافظين الديمقراطيّين )… مقابل… حزب آخر للمحافظين على آيديولوجيّاتهم التي لا علاقة لها بالأديان … إسمه ( حزب العلمانيّين الديمقراطيّين ) … يتنافسان ويتعاونان على إدارة شئون البلاد …. مع مجالس إداريّة وسياديّة أخرى … يبتكرها المعنيّون بها … عبر مؤتمر إشراقي … مُستمر …. لتحسين وإصلاح ما يمكن تحسينه … وتغيير …. بمعنى … إعادة هندسة ما لا يُمكن تحسينه وإصلاحه … ؟؟؟

07- عندما تجهز هذه البدائل …. ينبغي الإستغناء عن الإقتسام الآيديولوجي …. أمّا الآن فينبغي إيقاف الحروب بدون قيدٍ أو شرط … بغرض التفرّغ لإعداد البديل المذكور أعلاه …. وإعانة حكومة الجنوب على تنمية الجنوب … وإعانة حكومة الشمال على تنمية الشمال … ؟؟؟

08- وذلك يقتضي إيقاف التمكين الآيديولوجي الغبي …. في دولتي الشمال والجنوب …. لأنّه يتعارض مع مُقوّمات الإنتاج ( Management, Man Power, Modification, Maintenance….. ) التي لا تحتمل تضييق الواسع … ولكونها ضرباً من ضروب التكبّر والتجبّر والفرعنة والظلم وتضييق سبل أرزاق النّاس … وإجبارهم على الهجرة إلى أرض الله الواسعة … من أجل العيش الآمن الكريم … أو إجبارهم على حمل السلاح من أجل النهب الصريح …. أو المُقنّن … بالمشاركة في السلطة الإنقلابيّة … الخالدة عبر تبديل الصناديق الإقتراعيّة … الذي تحسنه شرطة الدولة الحضاريّة الجهاديّة … الراقية جدّاً ؟؟؟

09- كما ينبغي الإبتعاد عن الإساءات و الرقصات الإستفزازيّات … أثناء الإقتتاحات والتحدّيات لدولة الولايات المُتّحدة الأمريكيّة … وحلفائها … والإساءة إلى المؤسّسات الإداريّة الدوليّة … التي تحكم العالم الحديث …. وتحرس أمنه …. ونعينها على أن تطوّر نفسها … وعلى أن تحسّن أبعادها الأخلاقيّة … بعدما نثبت لها أنّنا أصحاب أبعاد أخلاقيّة سماويّة … وأصخاف أفكار إنسانيّة … وأصحاب حضارة إنسانيّة … وأنّنا نحترم أنفسنا …. لا نقتلها ونهتك أعراضها .. ونحترم خصوصيّاتنا … لا نبيدها ونحرقها في المساجد والجزر والصحاري …. ولا نفرض قناعاتنا على بعضنا البعض … عبر الأنظمة الإنقلابيّة العسكريّة التمكينيّة التزويريّة الحراميّة الغبيّة …. الشيوعيّة أو الإخوانيّة … أو الطائفيّة … ؟؟؟

10- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع …. ؟؟؟