نظام الانقاذ يحاكي من قتل والديه ويطلب الرحمة لانه يتيم.؟!

نظام الانقاذ يحاكي من قتل والديه ويطلب الرحمة لانه يتيم ؟
يتناول الكاتب ثروت قاسم عدة احداث تشرح كيف يحاكي نظام الانقاذ من قتل والديه , ويسأل الرحمة لانه يتيم ؟ ويبين الحل الوحيد المتاح لنظام الانقاذ لضمان استمرار السودان موحدا …
نظام الانقاذ يحاكي من قتل والديه ويطلب الرحمة لانه يتيم ؟
ثروت قاسم
[email protected]
تملي وتدبر , يا هذا , فيما يلي :
+ حذر الرئيس أوباما من أنه إذا لم يتم الاستفتاء في موعده , فإن ذلك قد يؤدي إلى موت الملايين في جنوب السودان ؟
+ دعا أندرو ناتسيوس المبعوث الأمريكي السابق للسودان الرئيس أوباما إلي توجيه ضربة جوية لحكومة الخرطوم في حالة عرقلتها للاستفتاء !
+ الممثل الأمريكي جورج كلوني الذي زار جنوب السودان مؤخرا , قاد عملية ابتزاز علنية ضد نظام الانقاذ , ولصالح أبعاد قبيلة المسيرية من عملية أستفتاء أبيي , وضم أبيي للجنوب , وفي صالح انفصال جنوب السودان !
+ قذفت الادارة الامريكية ( المجتمع الدولي ) بملف دارفور في عب نظام الانقاذ , وتركته ( الانقاذ ) ليحل مشكلة دارفور ( التنموية ؟ ) , منفردأ , وحسب استراتيجيته الجديدة ( 16 سبتمبر 2010 ) , التي عارضتها , وبشدة , جميع الحركات الدارفورية الحاملة للسلاح , وجميع منظمات المجتمع المدني الدارفوري , وحتي الحركة الشعبية !
جمدت الادارة الامريكية مشكلة دارفور, عن قصد , حتي تستطيع التركيز , حصريأ , علي عملية الاستفتاء في الاشهر الثلاثة الحرم المتبقية علي عقد الاستفتاء !
+ كشفت تقارير بثها موقع ( ديبكا ) الاستخباري الإسرائيلي ( الثلاثاء 19 اكتوبر 2010 ) عن وجود تنسيق بين أجهزة المخابرات الأمريكية , والإسرائيلية , والفرنسية ، لتنفيذ مخطط يهدف إلى تقسيم السودان إلى ثلاث دويلات : دولة شمال السودان الإسلامية ، دولة جنوب السودان , ودولة دارفور!
أعلاه خمسة أمثلة , من عشرات الأمثلة , وفقط خلال الاسبوعين المنصرمين , للابتزاز السياسي الذي تمارسه الولايات المتحدة , لتفتيت بلاد السودان , من خلال عملية سورة الاستفتاء المقدسة !
وهناك أمثلة أخري كثيرة للأبتزاز والتهديد والوعيد لتفكيك بلاد السودان , تمارسه في وضوح وفضوح الحركة الشعبية , والاتحاد الاروبي , والامم المتحدة , والمجتمع الدولي !
هاك مثلأ :
+ أعتراف الفريق جميس أوث رئيس هيئة أركان « الجيش الشعبي لتحرير السودان » , يوم الخميس 21 أكتوبر 2010 , بتسليح جيشه كماً ونوعاً خلال الفترة الأخيرة , استعداداً للسيناريوهات المقبلة ! وتهديده بانهم سوف يشترون السلاح حتى من الشيطان !
+ ورفض الحركة الشعبية لمبادرة مصرية بتأجيل موعد الأستفتاء لاسباب لوجستية ( الخميس 21 أكتوبر 2010 ) .
اصبحت بلاد السودان ملطشة ومداسة , وبالاخص لمن لا يسوي كيل بعير ! أعطني بلدأ يسوي كيل بعير , وليس له مبعوث خاص للسودان , أو لدارفور ؟ صرح فخامة الرئيس الشيخ شريف , رئيس جمهورية الصومال في خطبة الجمعة 22 اكتوبر 2010 , أنه بصدد أطلاق مبادرة لتجميد عملية الاستفتاء في السودان , لأنها مضرة بطرفي النزاع في السودان , وربما أرسلت أشارات سالبة لجمهورية ارض الصومال وجمهورية البنتلاند اللتان انفصلتا , مؤخرأ , من جمهورية الصومال , ولم يعترف بهما أحد !
الخطة الامريكية الشيطانية التي يمكن تمريرها , علي نظام الانقاذ , بالتهديدات أعلاه , وغيرها من لي الأيادي , لضمان عقد الاستفتاء في مواعيده , هي :
السماح للحركة الشعبية وجيشها , حصريأ , بالاشراف علي عملية الأستفتاء !
طبعأ هذا الخيار يحتمل تفعيله , فقط في حال فشل المفوضية القومية للأستفتاء في الالتزام بعقد الاستفتاء في مواعيده ؟ ويدعي الامريكان ان الحركة الشعبية قادرة علي عقد الاستفتاء في مواعيده ! فقد أجرت عملية الانتخابات في ابريل الماضي بنجاح منقطع النظير !
ونسي الامريكان أن يذكروا ما صاحب عملية الانتخابات من خج تشيب له الولدان !
برزت أصوات وطنية مخلصة تدعو الي أن بلاد السودان قد وصلت الي طريق مسدود ! وأن الوطن في خطر أن لا يكون , وتذهب ريحه ! وخرجت علينا أصوات أخري ساذجة تدعو الي أن الاختلاف السياسي ومعارضة نظام الانقاذ , والعمل من اجل إسقاطه شيء , و الدفاع عن الوطن , وحمايته من التهديدات الخارجية شيء أخر مختلف جدأ ! ودعت هذه الاصوات الي نبذ التفرقة والفرقة , والتمترس في خندق نظام الانقاذ , لمواجهة التحديات الخارجية التي يتعرض لها نظام الانقاذ ( الوطن ؟ ) !
هنا يجب ان نقف قليلأ , بل نرجع حركة وراء شيئأ , لتدبر الموقف , وأستيعابه حتي لا نخلط بين نظام الانقاذ والوطن .
صحيح ان المستهدف , في المحصلة النهائية , هو الوطن ! وان كان المقصود من جانب هذه القوي الباغية , هو نظام الأنقاذ !
يجب ان لا نقع في الفخ , وقد تمت أستثارة نخوتنا الوطنية ! يجب ان لا نسمح للهاشمية الوطنية ان تشيلنا , فنخلط بين نظام الانقاذ والوطن ! هذان شيئان مختلفان اختلاف الليل والنهار ! وبالتالي يجب ان لا نطلب من القوي السياسية الشمالية المعارضة , وجماهير الشعب السوداني البطل , نسيان الخلافات السياسية , والوقوف خلف ومع المؤتمر الوطني , لأن الوطن في خطر . يجب ان لا نردد في غباء ( لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ) ! يتحتم علينا ان لا نكرر المقولة الساذجة ( إذا ضربت الخرطوم , فالكل نظام انقاذ ) !
بهذا التصرف الاخرق نكون قد عكسنا المشكلة 180 درجة , ووقعنا في فخ ابالسة الانقاذ !
أبليس الأنقاذ يحاكي من قتل والديه , ويطلب الرحمة والشفقة به , لانه يتيم ؟
ذلك أن أبليس الانقاذ هو من قام بعملية تفتيت بلاد السودان ! هو من قام بعملية استعداء قوي البغي والشر علي بلاد السودان واهل بلاد السودان , بأعماله وممارساته المشينة ! هو من جر بلاد السودان واهل بلاد السودان في وحل الذلة والمسكنة , وانتهاك الكرامة ! هو من مرغ سمعة بلاد السودان واهل بلاد السودان في الطين !
باختصار نظام الانقاذ هو من قام بقتل والديه : بلاد السودان وأهل بلاد السودان ؟ ويسأل , في صفاقة ما بعدها صفاقة , عن الرحمة , لانه يتيم الابوين ؟
يجب علينا ان لا نصدق دموع تماسيح الانقاذ ! يجب ان لا تاخذنا به وبكوادره رأفة , أن كنا نؤمن بالله واليوم الاخر !
يجب علينا , بدلا من التمترس في خندق نظام الانقاذ , أن نضع المشكلة علي عتبة داره , ونطلب منه أن يغير من سياساته التي أنتجت هكذا تهديدات , وهكذا هوان ومذلة لبلاد السودان , واهل بلاد السودان ! يجب علي نظام الانقاذ ان يفكر في مصلحة الوطن , وليس مصلحة عناصره وكوادره الزائلة !
وعلي قمة سلم الاولويات التي يجب علي نظام الانقاذ اتباعها توسيع دائرة المشاركة في أتخاذ القرارات المصيرية ! لقد جرب نظام الانقاذ
, طيلة العقدين المنصرمين , أقصاء القوي السياسية الشمالية المعارضة الحية وتهميشها , وأتخاذ كل القرارات المصيرية منفردأ ! وفي ثنائية سلبية مع الحركة الشعبية , بدلأ من قومية معالجة المشاكل والتحدي لها , وحلها قوميأ !
وكانت النتيجة سف التراب , وشرب السراب , وتفتيت البلاد !
من نافلة القول ان نشير الي أن نظام الانقاذ يعتبر القوي السياسية الشمالية المعارضة العدو نمرة واحد واثنين ولغاية عشرة ! وفي المرتبة الحادية عشر ياتي اوكامبو , وبعده تأتي الحركة الشعبية , وبعدها الولايات المتحدة , وبعدها الاتحاد الاروبي , , وبعده بعض الدول الافريقية مثل يوغندة !
يعتبر نظام الانقاذ القوي السياسية الشمالية المعارضة العدو نمرة واحد لأنها الوحيدة التي تهدد بقائه في السلطة في دولة شمال السودان . باقي اعدائه , حتي اوكامبو , علي شره المطلق , لا يهددون بقائه في السلطة في دولة شمال السودان .
هم نظام الانقاذ الحصري , ليس الوطن وثوابته , وأنما كنكشته في السلطة وبالتالي الثروة , في بعض بعض ما يتبقي من السودان !
وتاسيسأ علي ما سبق , فيجب ان نوجه استغاثتنا لنظام الانقاذ, ( رغم أنه لا يسمع ولا يري ! ) ! وليس للقوي السياسية الشمالية المعارضة ! وليس للشعب السوداني البطل !
يجب علي نظام الانقاذ , وفي يده السلطة , والقوي السياسية الشمالية المعارضة في حالة ضعف هيكلي وبنيوي , أن يغير من سياساته الخرقاء , ويسمح لهذه القوي بالمشاركة معه في مجابهة الاخطار المحدقة بالمؤتمر الوطني حاليأ , وبالتالي , وفي المحصلة النهائية , بالوطن ! يجب علي نظام الانقاذ ان ينتقل , وفورا , من منطق ثنائية حلحلة المشاكل السياسية , الي قومية حلحلة هكذا مشاكل!
لمصلحته قبل مصلحة الوطن !
يجب بل يتحتم علي نظام الانقاذ ان يصل الي كلمة سواء مع القوي السياسية الشمالية المعارضة , في مواجهة العدو المشترك ! يجب علي نظام الانقاذ أن يحذو حذو الحركة الشعبية ( المبرمجة بواسطة الثعلب روجر ونتر ) , ويعقد مصالحة حقيقية مع القوي السياسية الشمالية المعارضة ! وليست مصالحة تايواني !
نعم … هذه القوي السياسية الشمالية المعارضة تعاني , حاليأ , من انيميا حادة , وكساح , لقلة الكوادر البشرية الحية المفرغة سياسيأ , وقلة الموارد المادية ! ولان نظام الانقاذ يمنع عنها الهواء , بشتي الطرق والوسائل !
يجب علي نظام الانقاذ ان يفتح النوافذ علي مشراعيها , لتهب الريح في أشرعة سفن القوي السياسية الشمالية , وتبحر مع سفن نظام الانقاذ, في خدمة بلاد السودان , واهل بلاد السودان .
نعم … الوطن في خطر !
ولهذا يجب علي نظام الانقاذ أتخاذ هذه الأجراءات لأنقاذ الوطن :
+ ان يضع مفهوم الدولة الدينية جانبأ , علي الأقل في الوقت الحاضر , وحتي انجلاء غمة عملية الأنفصال ( لانها مرة واحدة في العمر , لا تتكرر ) ! ولان الدولة الدينية يمكن الرجوع اليها لاحقا بعد ضمان استمرار وحدة السودان ! ونظام الانقاذ معلم في هكذا لعبات قردية ! ولا يحتاج لدروس عصر !
+ أن يعلن ميلاد الدولة المدنية الديمقراطية المبنية علي المواطنة , حصريأ ! يعلن ميلاد دولة القانون المبنية علي التعددية السياسية واحترام الحريات , حتي لو أدي ذلك لتفكيك دولة الحزب الواحد الانقاذي!
نقول ذلك ونحن ندرك من عقلية , ومرجعية , وكيمياء نظام الانقاذ , أن ذلك التغيير في سهولة تغيير الحمار الوحشي لجلده ! ندرك ان هكذا تغيير دونه خرط القتاد , وأسهل منه ولوج الجمل في سم الخياط .
ولكن نكتب لتثبيت موقف ! ولكن …
أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون !
المشكلة الاساسية ان القوم في نظام الانقاذ ( يحبون ) أن يؤمنوا أيمانأ لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , بأنهم :
+ يملكون الحقيقة المطلقة , وأن الجميع غيرهم علي باطل !
+ يطبقون شريعة السماء المنصوص عليها في الكتاب والسنة , وأن الله سوف يسألهم في القبر عنها , وعن تطبيقها الحرفي , وليس عن تفتيت بلاد السودان ! عوارة وعواقة … ولكنها الحقيقة الموجعة !
+ في تطبيقهم لشريعة السماء علي الارض , يؤمن قوم نظام الانقاذ بانه مسموح لهم من الرب بهامش كبير للأخطاء والخطايا , مادام القصد رفع كلمة الله في الارض !
+ لا يهم نظام الانقاذ ما تقول قوي المعارضة , مادام لا تحمل السلاح ! هو الكلام بتقاس بمسطرة , كما قال جاهين ؟ يمكن للسيد الأمام أن يفرخ عشرين مبادرة لجمع الشمل والتراضي في اليوم الواحد , وسوف يرد عليه القوم في نظام الانقاذ :
سمعنا وعصينا !
+ ومربط الفرس في كل ذلك , يخاف القوم في نظام الانقاذ من فتح الملفات , اذا ال الحكم لغيرهم ! وملفاتهم السوداء تشيب لها الولدان , وتزول من هولها الجبال ؟ وملف الرئيس البشير هو ام الملفات وابوها وخالها وعمها !
ومن ثم الكنكشة في السلطة , واعتبار القوي السياسية الشمالية المعارضة العدو الاول لغاية العاشر , بل العدو الجد جد ! وذلك , وببساطة , لأن هذه القوي هي الوحيدة التي تملك حق تسليم الرئيس البشير لمحكمة الجنايات الدولية , لو استلمت الحكم عن طريق تحول ديمقراطي نظيف ! لا تنس , يا هذا , أن أوكامبو , هو المشكلة رقم واحد واثنين , لغاية عشرة , لنظام الانقاذ ! تماما كما ان القوي السياسية الشمالية المعارضة هي العدو نمرة واحد واثنين , لغاية عشرة , لنظام الانقاذ !
نخلص من الحقائق المذكورة اعلاه , ان المقولة الساذجة ( إذا ضربت الخرطوم , فالكل نظام انقاذ ) , مقولة معكوسة , رأسأ علي عقب ! نظام الانقاذ يتيم لانه أغتال والديه ! وعليه يستحق الأدانة وليس الدعم ! نظام الانقاذ يستحق الأدانة وليس الدعم لأنه يستطيع أن يبعد الضرب عن الخرطوم , بتغيير سياساته الخرقاء , كما هو موضح اعلاه .
المقولة الصحيحة هي :
( إذا ضربت الخرطوم , فالمسئول هو نظام الانقاذ , ويجب معاقبته مادام له في القصاص حياة ) !
المقولة الصحيحة هي :
( إذا أنفصل الجنوب , فالمسئول هو نظام الانقاذ , ويجب معاقبته مادام له في القصاص حياة ) !
ثم ثق , ياهذا , ان كل هذه الجوطة زوبعة في فنجان !
نظام الانقاذ والحركة الشعبية يسبحان علي نفس الموجة , ولن تكون هناك حرب بينهما ! الشمال لواحد منهما والجنوب للثاني !
الحرامية أتقسموا النبقة !
المجرم الاول سوف يقدم للثاني تنازلات مريرة , أهمها قبوله بتفتيت بلاد السودان , لاول مرة منذ أن هبط ادم من الجنة بعد أن ذاق شجرة السؤ في الجنة ! نعم … منذ هبوط ادم من الجنة , لم نسمع بدولة اسمها دولة جنوب السودان , ألا في زمن شياطين الانقاذ !
يا بني أدم في بلاد السودان … لا يفتننكم الشيطان كما أخرج ابويكم من الجنة , سوف يخرجكم من جنوب السودان ! وفي الحالة الثانية , الشيطان هو الانقاذ !
المجرم الثاني سوف يقدم للاول تنازلات في شكل قطرات من البترول لتروي ظمأ مليشيات الانقاذ الامنية والجنجودية والسيادية , ليستمر شياطين الانقاذ في الحكم في دولة شمال السودان !
أذن … أين المشكلة , يا هذا ؟
تقول :
الوطن … السودان !
ترد الحركة الشعبية وكذلك نظام الانقاذ في تناسق تام , بل في كورس ثنائي :
في ستين داهية ؟ ملعون ابوكي بلد ! ما دام نحن علي السرج , وغيرنا علي الارض !
سوف تبيع الحركة الشعبية قبائل الانقسنا , وقبائل نوبة الجبال , وشمالي الحركة , بما في ذلك الديك ياسر عرمان الذي يعوعي , بينما سلفاكير يسن في سكينه !
وفي المقابل سوف يبيع نظام الانقاذ القوي السياسية الشمالية المعارضة , وقبائل المسيرية حمر وزرق وخضر وصفر !
أين المشكلة أذن ؟
وختمت البت أستيلا الجنوبية الكلام , ولسان حالهأ يقول :
عجبني لناس الانقاذ … عشان تاني ؟
انفصال الجنوب أمر طبيعي وتأخر 50 سنة ولا تسال عنه الحكومة الحالية بل يجب ان تشكر عليه لان ليس هناك ما يجمع الشمال والجنوب —–
للتذكير يا استاذ ثروت ماذا عن ثوار دارفور الذين يساومون ويناضلون بمعاناة اهلهم — الم اقل لك من قبل انهم مثل من يحمل طفل ويستجدي به الناس وكلما لاحت بوادر للحل ابكيتم هذا الطفل حتى تتاكد سوزان رايس ومن معها على بؤس هذا الطفل —
يقول الدكتور جبريل خليل ان الحكومة تعمل على التنمية والاستقرار دون احلال السلام وشبه هذا الوضع بمن يضع العربة امام الحصان — يعني بالواضح كدا دكتور جبريل يقول اما تلبية مطالبنا السياسية او الهمبتة وترويع الناس واعتراض القوافل التجارية ومنع الحياة الآمنة — وبالتاكيد المتضرر هو شعب دارفور ولكن من قال ان شعب دارفور يمثل اهمية للمناضلين — وهل يهتم الشحات بمعانأة الطفل الذي يستجدي به الناس ؟؟
هذا النظام فاسد و اجرم فى حق البلد و الشعب . انهم الان يتباكون علي اللبن المسكوب ( الوحدة ) لكن هذا كذب و تدليس لانهم يريدون انفصال و تقسيم البلاد حتي يجلسوا ليحكموا لعشرات الاعوام .عند سرقهم للسلطة اقاموا الدنيا بمؤتمراتهم حول الاقتصاد و السياسة لكن كانوا يخدعون العالم بانهم مستقيمين و هي لله شعار الذي كان دعوة حق اريد بها باطل فشردوا الشباب و هربت الكفاءات من البلاد التي اصبحوا هم الكل فى الكل يسرقون و يدمرون مقدرات الوطن .لدي سؤال بسيط للبشير من اين اتي اهلك بالاموال ليشيدوا المباني الفخمة فى كافوري كيف كان حالكم عام 89 و الان ان هنالك رب سوف يحاسبكم ان شاء الله . انك يا عمر البشير منافق و كذاب و مخادع و سوف نري اذلالك بواسطة المحكمة الجنائية باذن الله لان الله يمهل و لا يهمل و دعوات المظلومين مستجاب . انك ياالرئيس لم تكن عامرا بالخير و لا حسن فى افعالك و اعمالك ولا تحمد الله بل كنت بشير شؤم علي وطننا يوم استلمت السلطة تحت غطاء اخوان الشيطان قبح الله و جوهكم جميعا ياناس الجبهة .اذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
لو كان للانقاذ فكلنا نقول عشان تاني من هسي .
لكن البلوة الكبيرة هن بفلوا مالزيا .
التعليق السابق باسم سارة عيسي هل انتي سارة ست الاسم ولا دا اسم مستعار اشك في ذلك .
لا عاش من يفصلنا
احذروا
انا من رائى اذا اراد الجنوبيين الانفصال فليذهبوا غير مأسوف عليهم فهم كاليهود اصحاب غدر وخيانة لكن انا حزين على الجنوبيين البسطاء الذين لايعرفون تبعات هذا الانفصال وذلك لان الحركة الشعبية هى من تريد الانفصال ليس من اجل الجنوب وشعب الجنوب ولكن من اجل مطامع شخصية وهى فى النهاية مؤامرة امريكية غربية صهيونية وانا ارى يا استاذ ثروت ان تتكلم فى ما هو مفيد لأن يكون كل كلامك فى الانقاذ وما يفعله وبصراحة رغم كل شىء فالسودان فى عهد الانقاذ احسن بكتير مما كان فى العهود السابقة .
عوارة وعواقة
هاهاهاها( )
أنت يا زول بتأذن فى مالطا؟ منو القال ليك ناس الأنقاذ (المؤتمر) عاوزين وحدة ولاعاوزين وطن موحد؟ هم مغفلين عشان كل دقيقة تقعدوا تسووا ليهم علمانية و ديموقراطية و حقوق غير المسلمين و شنو داك ما عارف؟ أصحى يا بريش!:mad: ;( :crazy: ;( :mad: ;( :mad:
يقول ثروت قاسم : نظام الانقاذ يحاكي من قتل والديه ويطلب الرحمة لانه يتيم ؟
ما هذا يا أيها القاسم؟؟ هذه مقولة تدل إما على سطحية صاحبها أو سوء
يستشهد ثروت بخطرفات أوباما وتنظيرات ناتسيوس وأدوار الممثل الأمريكي جورج كلوني الذين لا يأتيهم الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم ولا من أى إتجاه !!!
يا ثروت، ما بني على باطل فهو باطل، لا يغرنك تقلبهم فى البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد، وهو ليس بقول إنس ولا جن ولا ثروت قاسم الذى يختتم أخونا حديثه بالبنت إستيلا كما يقول والسؤال : كيف يطلق عليها لقب "بنت" ثم يستشهد بقولها!!
أما ضرب الخرطوم فهو مهزلة أخرى تضاف إلى مهازل النظام العالمي من أمم متحدة ومنظمات مافيا بإسم الإنسانية وهى التى يستشهد بها ثروت قاسم والمرجفون من المنبطحين وهو أسلوب الغاب الممنهج والذى تسنده الدساتير والقوانين العالمية ولقد سبق أن تم ضرب الخرطوم ولم يتخذ ضد المعتدي أى إجراء فالمنطق هو منطق القوة ، ربما أختلف مع الحكومة السودانية ولكننى حتماً لن إتخذ منها ذريعة للإعتداء على البلاد هذا إن كان أمر البلاد يهمك يا أيها القاسم.، بعدين ضرب الخرطوم ليس ببعيد فنحن فى غابة ، ألا ترى ما يحدث فى العراق وأفغانستان وفلسطين .
هلا أعفيتنا من تهديدات ما وراء البحار وأهتممت بأمرنا11
امرك غريب ومريب ياسارة عيسى :" لاشى يجمع الجنوب بالشمال"
طيب شنو البيجمع النوبة فى الشمال مع ماتسميه شمال السودان وكذلك الشرق والغرب مع شمالك المزعوم
ده بعتبرو منطق العاجز ومحاولة للهروب للامام كما عودنا ساسة الزنجعرب
الجنوبيين يريدون الانفصال من قبل استقلال السودان واحداث توريت 1955 تشهد بدلك وبالنسبه لقضية ابيي والمسيريه ده خط احمر مافيهو اي هزار
ياسارة عيسى انفصال الجنوب ليس امرآ طبيعيآ بل هو جريمة لا يفوقها الا ابادة اهل دارفور .. هذا الكلام لو جاء من شخص يسكن قرى شندي لما وجدنا له عذر ناهيك عن شخص يسكن الولايات المتحدة التي تحوي كل اجناس واعراق العالم فهي نموذج مصغر للكرة الارضية وبالرغم من ذلك الكل يجتمع على حب امريكا والولاء لهذه الدولة التي احتضنت كل من احتمى بها وحفظت لكل شخص حرية اعتقاده وديانته وعاداته وتقاليده فاحترمت انسانيتهم واعلنت ان العدل اساس الحكم وجعلت الناس سواسية حتى وصل بهم الامر الى تولية احد ابناء المهاجرين لدفة الرئاسة فيها – وياتي من وسط هذا النموذج المدهش صوت نشاذ من امثالك كي يجد المبرر لتمزيق الوطن بداعي اختلافات صورها العنصريون واصحاب النفوس المريضة .. فلو كان الاختلاف مبررآ للانفصال لانفصل السودان الى 596 دولة حسب عدد القبايل ولانفصلت هذه القبايل الى عشرات حتى لا عجب ان تنفصل الاسرة الواحدة الى عدد افرادها حتي يصبح السودان 40 مليون دولة !! هذا بغض النظر عن الاشخاض الذين اصيبوا في هذا العهد الملعون بانفصام الشخصية
الخطورة انو اغلب الشعب السودانى اصبح يتقاضى عن الفساد والمفسدين!!!!!!!
وبداية من المواطن حتى المسؤلين الكل اصبح يشوف الفيل ويطعن فى طلو!!!!!
لقد احترق البشير سياسيا وزمرته الباغية وهاهو حزبه البطنى يحتضر ويزف البشير بعد عملية الانفصال الى مزبلة التاريخ ولا اسف عليه فقد انتهى دوره القذر الذى اداه بجدارة تحت اجندة الامبريالية العالمية والتى مهدت له الى ان وقع الفخ ومصيره سوف يكون كمصير صدام حسين فالويل الويل لكل ظالم واتمنى ات تكون هذه نهاية المطاف لحكم هؤلاء الاخوان الشياطين وسينتقم منهم الشعب غدا انشاء الله وترد الاموال الى اصحابها واول شعار يبدأ تنفيذه ( من اين لك هذا ) اجاعوا الشعب وحرموه من التعليم والصحة حتى تمتلىء كروشهم الكبيرة واسرفوا فى الاتفاق وراء شهواتهم وملذاتهم الفانية –
يا أخي ثروة يا جاسم أسف قاسم أري في البدأ سردته الحقائق التي جاسمه علي صدور السودانيين فقط لأنهم سودانيين أو أحفاد من قتل الحاقد غردون أو ما تحويه أرضنا من ثروات في كل بوصه وخاصه الصحراء الشماليه والشيء المهم هو خوف اليهود من الفراعنه السود الذي زكره الله لهم في التوراه بعد فسادهم وعلمهم أن الأعراب أو أولاد الأمه تلد سيدها أو تلد ربييبتها لا يستطيعون أن يفعلوا شيء وما كان قال رسول الله مع ظهورهم سوف يكونون كغثاء السيل وأذا كان عندك شيء شخصي مع الحكومه فلا تسوقها علي التاريخ أو الأحداثيات الموجوده علي الأرض وتظهر بمظهر الطفل العبيط الذي يريد كل لعبه رئها ولم تجد علي وجه هذه البسيطه ما هوه أزكي من الشعب السوداني حتي تدهن له . فأذا أرته أن تكون ما تكونه فأرتجل الحقائق حتي تعلو في النظر
الاخ ثروت قاسم : بدلا عن استعارة اوصاف العنصري البغيض الطيب مصطفي في حق الاخ ياسر عرمان -الذي اعتقد جازما انه يبّزّك فكرا وثقافة ونضال-اتمني عليك ان تسأل( امامك) المبجل سؤالا مباشرا : لم اسلمت السلطة التي خولكم اياها شعب السودان للانقلابيين ؟
……………………………………………………………………
(يبدوا لي ان تسليم السلطة للعسكر شيمة في الحزب العجوز ,فقد فعلها عبدالله خليل من قبل واسلم الحكم للفريق عبود)!!!
FOR GOD SAKE WHO ARE YOU ASAD ALMAJEAD OR TELL HOW TO PRONOUNCE YOUR NAME…EVERYBODY SITS HIS ASS OUT SIDE THE COUNTRY TALKING ABOUT SUDANESE PEOPLE…..IF YOU HAVE SOMETHING GOOD FOR US…SPEAK IT OUT…OTHER WISE STAY CALM
THANK YOU
الأخ waheed أرى انك تقحم اسم الراحل صدام حسين رحمه الله في أغلب تعليقاتك كأن بينك وبينه ثأر شخصي وتقول في عبارة مكررة كمصير صدام …فما هو مصير صدام حسين رحمه الله ,مصيره كان القتل على أيدي أعداء الله والاسلام من فرس ويهود وأمريكان وصليبيين حاقدين وهذا شرف لعمري لا يدانيه شرف أن يموت المرءالمسلم شهيدا على يد ألد أعداء الاسلام ……ثم ان عمر البشير لن يكون مصيره كمصير الشهيد صدام حسين …..شخصيتان مختلفتان تماما فالأول ليس له مبدأ أو فكر وليست لديه الشجاعة الكافية للمواجهة ……أخيرا يا أخ waheed اليك الأسباب الحقيقية لاعدام الشهيد صدام حسين :صدام يستحق أن يُعدم!! ولأسباب لا علاقة لها لا بدكتاتوريته كما يزعمون ولا بجرائم نظامه كما يدّعون!! هناك، على الأقل 20 سبباً رئيسياً، مما جعله يتجاوز كل الخطوط الحمراء اقليميا ودوليا وهذا امر في غاية الخطورة بحيث لا يجوز التسامح معه. هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي ارتكبها صدام. ويجب الاعتراف انه فعلها كلها بتخطيط مسبق وبارادة حرة هو وحكومته وحزبه حزب البعث العربي الاشتراكي. وهو يتحمل عنهم كامل المسؤولية لأنه كان، عندما ارتكبها، حاكم العراق الاول.
أولاً
صدام، عندما كان نائبا للرئيس، أمم النفط العراقي، بقرار جائر.!! أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة، مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر للشركات النفطية الأجنبية.
ثانياً:
شنت حكومته حملة ظالمة لمحو الأمية. حتى أن نظامه ، كان يراقب ليس جميع الأطفال، من اجل الذهاب إلى المدرسة، فحسب، بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا. وذلك حتى انخفض معدل الأمية إلى أقل من 10% في بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة. ومعظمهم من أبناء ما يسمى اليوم ب`الأغلبية الشيعية`. ويبدو إن الوقت قد حان لهذه `الأغلبية` لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي تكبدتها خلال تلك المرحلة المظلمة من تاريخ (الدكتاتورية)، خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا، بسب تلك الجريمة البشعة، اطباء ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب.
ثالثا..
اً
انه منع التطبير في أيام عاشوراء واللطم وذلك حسب ما جاء بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) انه ?لا ضرر ولا ضرار? وقول سيد الكونيين ?ليس منا من شق الجيوب ونكث الشعور ولطم الخدود? . وأيضا خوفا على سلامة العراقيين والضرر بصحتهم.
رابعاً:
أصدرت حكومته قانونا بجعل التعليم إلزاميا حتى المرحلة الثانوية، ومجانيا من الروضة حتى اعلى المستويات الجامعية مما حرم مئات الآلاف من العوائل العراقية من الاستفادة من تشغيل أبنائها في بيع السجائر في الشوارع.
خامساً:
منحت حكومته الأكراد حكما ذاتيا، (قيل عنه انه كان `شكليا`)، منحتهم من خلاله سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز، وذلك من دون وجه حق، خاصة وان الأكراد في الدول المجاورة لا يتمتعون بحقوق ويتعرضون للاضطهاد والتمييز. وزادت على ذلك، بأن حولت اللغة الكردية إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا، وأعادت بناء منطقة كردستان، ولكنها
شددت المراقبة على الحدود مما حرم `قجقجية` الأحزاب الكردية من العيش على أموال تهريب البضائع. كما منحتهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية، الأمر الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحرية الأكراد. هذا وكان اثنين من نوابه من الاكراد.
سادساً..
:
حوّل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية، بينما كان من اللازم التركيز على الاستيراد من الخارج.
كما ساعد العراق معظم الاقطار العربية الفقيرة في الحصول على النفط العراقي بأسعار رمزية وكذلك دعمها ماديا بشكل مباشر مما ساهم في دعم اقتصاديات هذه الاقطار.
سابعا..
منحت الحكومة الفلاحين، وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية، أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا، زودتهم بالقوة، بمعدات ومكائن وآليات، حتى انها كانت توزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانا لكي تجبرهم على شرب ماء بارد في الصيف، وعلى متابعة برامج التلفزيون،
وكانت الدولة تتكفل بشراء المحاصيل الزراعية بأسعار تفوق اسعارها في السوق المحلي وذلك دعما للفلاحين وأسرهم
ثامناً:..
.
جعلت الحكومة التعليم الجامعي مجانيا، وحولت الجامعات إلى مؤسسات علمية تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور علماء في مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء والكهرباء والالكترونيات وغيرها من الحقول العلمية الأمر الذي كان يعد تجاوز لكل الخطوط الحمراء التي رسمها الاستعمار للوطن العربي.
تاسعاً
:
كما شيدت الحكومة الطرق والموانئ والمطارات الحديثة ووفرت اسطولا من الحافلات والقطارات والطائرات الحديثة لنقل العراقيين في الداخل والخارج بأسعار رمزية.
عاشراً..
كما شيدت المستشفيات والمراكز الصحية وأعادت ترميم ما هو قائم منها وجعلت تكاليف العلاج زهيدة جدا ليستفيد منها الشعب العراقي بأكمله.
أحد عشر
:
أصدرت حكومته قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل، الأمر الذي اتاح للمرأة مشاركة الرجل في بناء الوطن والدفاع عنه.
إثنا عشر
:
– أراد للعراق إن يكون قوة إقليمية، تملك أسلحة متقدمة مصنعة بأيدي عراقية وتشكل عاملا للتوازن مع القوة الصهيونية الفارسية وتتحدى غطرستهما، مما اعتبرته الامبريالية جريمة دولية عظمى.
ثلاثة عشر
:
قاوم العراق المد والزحف الصفوي الفارسي المجوسي الذي كان يهدف الى احتلال العراق والبحرين والإمارات والكويت وباقي دول الخليج لمدة ثماني سنوات انتصر فيها عليهم لان القيادة كانت تعي تماما حقيقة الاطماع الفارسية.
أربعة عشر:
عندما اتضح له نوايا الامريكان والصهاينة في ضرب الامة واحتلال العراق اخذ يخطط للصفحة الاخرى من صفحات المنازلة في معركة الحواسم من خلال تدريب وتجهيز اكثر من ستة ملايين عراقي قادرين على حمل السلاح، كما انه يعد مخطط ومهندس ومفجر وقائد المقاومة العراقية الباسلة الى ان تم اسره.
خمسة عشر:
في إطار محاربته للصهاينة ككيان مزروع في بلاد المسلمين أصدر صدام قراراً يلزم كل شركة تتعامل مع العراق أن توقع على شرط يمنعها من التعامل مع الكيان الصهيوني، كما لا يمكن نسيان موقفه الرافض للاعتراف بهذا الكيان مقابل رفع الحصار عن الشعب العراقي، كذلك قيامه بضرب هذا الكيان في العمق ولاول مرة في التاريخ بحوالي اربعين صاروخا حطمت ما كان يعرف بنظرية الامن الصهيوني.
ستة عشر:
اهتم صدام بالعلماء والمهندسين وغيرهم اهتماماً كبيراً فقل أن تشاهده إلا وحوله عدد منهم حتى في اجتماعات وزرائه ، فهذا عالم في الفيزياء النووية وذلك عالم في التصنيع ، وهكذا من شاهدهم عرف أنه يعدّهم كجواهر ترصع تاج حكمه ، وهناك كلمة مشهودة له قالها لأحد امراء الخليج قبل ضرب العراق حيث قال : لو هدمت أمريكا العراق فعندي من يبنيه.
سبعة عشر:
قامت حكومته بتزويد المواطنين العراقيين بالبطاقات التموينية التي تكفل لهم حياة كريمة في احلك ظروف العراق الاقتصادية الناجمة عن اقسى وأطول حصار عرفته البشرية لمدة تزيد عن ثلاثة عشر عام، الامر الذي تعجز مجموعة الدول الصناعية العظمى عن تحقيقه في الظروف الطبيعية.
ثمانية عشر:
صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء بسخاء منقطع النظير، إلا انه لم ينهب درهما واحدا، ولم يتم العثور من قبل كل مخابرات العالم على حسابات لأي من مسئولي نظامه في بنوك أجنبية، ولم يمتلك احد منهم فيلات او قصور في هذه الدولة الاجنبية او تلك.
تسعة عشر:
لان نظامه كان طائفيا: فقد كان اثنين من نواب صدام من الاكراد وكان حوالي 60% من المراتب العسكرية العليا من الشيعة وكان 70% من عناصر حزب البعث العربي الاشتراكي من الشيعة، كماان اكثر من 60 % من المدراء العامين هم من الشيعة، وان من بين المطلوبين للامريكان بعد الحرب كان اكثر من 30 قائدا ومسئولا شيعيا، كما كان هناك العديد من المسئولين المسيحيين وفي اكثر من موقع.
عشرون:
لأنه تحدى قوى الظلم والطغيان والاستعمار وهو الوحيد الذي قال اكبر لا في وجه امريكا ولم يعترف بالكيان الصهيوني ولم يساوم على حقوق الامة والشعب العراقي، ولأنه ضحى بمنصبه وبأسرته من اجل مبادئ الامة ولم يطأطئ رأسه ذلا وضعفا بل كان فارسا شهما ابيا قاهرا للموت مجسدا لكل معاني الرجولة فقد استحق الاعدام .
المهم ان كان لابد من الحرب فلنختار حربا حلوة مثمرة لا كحروب الانقاذ العدمية. حربا اقترح لها عنوان( المهمشون ضد الطفيليين الانقاذيين).
ياعلي دينار اذا كنت تعلم تركيبة المجتمع في تلك المناطق ونفسياتهم لوجدت اجابة لسوالك من غير ان تتعجب.
من يرجع بالذاكرة للأعوام 1958 انقلاب عبود 0 و1968 المشكلة داخل البرلمان و 1977 المصالحة الوطنية وتبعاتها ثم ماعقب اتفاقية الميرغنى قرنق 1988 يدرك ان سبب كل بلاء السودان هما الترابى والصادق المهدى ويتحملان معا مسئولية انقلاب الانقاذ0
أخ Omer Humaidaأعتقد أن هذه هي الأسباب الحقيقية لاعدام صدام حسين رحمه الله والا لماذا تحالفت الولايات المتحدة وبريطانيا التي تعيش فيهاأنت وهما دولتان امبرياليتان حاقدتان على العرب والمسلمين (أعني حكومتيهما) وتكبدتا كل هذه الخسائر فتغيير نظام حكم حزب البعث العربي الاشتراكي كان موضوعا ضمن أجندة الولايات المتحدة منذ العام 1972 أي بعد تأميم البترول طرد العراق للشركات الهولندية والبريطانية وغيرها من الشركات الغربية المحتكرة للنفط العراقي ثم تأتي بقية الأسباب التي ذكرتها……….عليك أولا أن تقرأ التاريخ وخاصة تاريخ العراق
الذي علم العالم الكتابة والقوانين والحضارة قبل أن تظهر بريطانيا والولايات المتحدة للوجود أما أن تطلق التهم جزافا دون دليل فهذه هرطقات والآن هل العراق خالي من الفساد …لقد سرق اللصان بوش وتوني بلير العراق في عملية سطو عالمية لا مثيل لها …..ستنكفئ الولايات المتحدة خلف المحيط بعد أن تكبدت الخسائر الفادحة في العراق من بأس المقاومة العراقية وسيعود العراق كما كان وأفضل أما بريطانيا العجوز فقد غابت عنها الشمس القرن الماضي (كان يقال عنها الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس) ….العالم الآن يعيش مخاضا ليسدل الستار على الحقبة الأنجلو أمريكية والى الأبد …….أخيرا أقول لك لا فرق بين توني بلير وتاتشر وبوش وأوباما وكلنتون (فرسان مالطا وأحفاد الصليببين الأوائل )………
الاخ (محمد) المعلق أسفل /
(الخطورة انو الشعب السودانى اصبح يتقاضى عن الفساد والمفسدين)
هذه عبارتك كما هى أولا تقصد هنا (يتغاضى)_____ بالغين _____ وليس __ القاف _______
والفرق شاسع بين الكلمتين لكن عيب الشعب السودانى الخلط بين الغين والقاف اصبح عادى
(الفيل ويطعن فى ظله ) __________
مع تحياتى