سيدى الرئيس .. افهموها صاح!!.. المؤتمر الوطني وأعضائه، المجلس الوطني اعضائه، الوزراء والمستشارين .. كلهم كومبارس

بروفسير محمد بابكر إبراهيم
سيدي الرئيس
مرة أخرى بعيداً عن الفعل و رد الفعل.. دعونا نفكر بهدوء في أمر الوطن و ما آل إليه من تدهور في كل مناحي الحياة.. حتى كادت المشاكل المحيطة به ان تعصف بالجزء الباقي منه.. كان مغذى خطابي الأول لك “عفواً سيدي الرئيس إنها بداية النهاية” ملخصا للانهيار السياسي و الاقتصادي و الذي خشيت أن يقود إلى انهيار النظام و الدولة معا.. ولكن ما دعاني لكتابة هذه السطور لك.. تفككك و انحدار النظام السريع نحو الهاوية.. و مناشدتكم لفهم ما يجري من حولكم من تغير و حراك سياسي فهماً صحيحاً نتفادى نتفادي به حتمية الفوضى الناجمة من تغيير النظام تغييراً قسرياً و ما يليه من سقوط النظام و تفكك الدولة السودانية.
سيدي الرئيس
دعونا نفهم الأمور في صياغها الصحيح..
1. إن هنالك إجماع و فهم مشترك بين الأحزاب و قوى المجتمع المدني بان مشكلة السودان.. مشكلة سياسية و حلها يجب ان يكون بالطرق السلمية.. و ان الحل العسكري سوف يساهم في تعقيدها و ليس حلها.. لان من يرفع السلاح في وجه النظام فانه لا يحارب النظام و إنما الجيش السوداني.. و كما هو معروف، الجيش السوداني مؤسسة قومية ? حتى و لو احتوت أفراداً تركوا مهنيتهم و اضحوا تابعين للنظام ? إلا أنه سيظل صمام أمان البلد ووحدته..
من ناحية أخري فان إيمان غالبية الشعب السوداني بالحل السلمي و التداول السلمي للسلطة ينبع من ارثنا و تقاليدنا في حل المشاكل بيننا.. و التي تتمثل في تدخل الأجاويد و حل النزاعات بين الأفراد و الجماعات.. فالمعروف ان تأثير الثقافة و التقاليد علي المجتمع اقوي مما تفرضه الظروف السياسية.
سيدي الرئيس
2. من ناحية اخري أيضا رفعت الحركات المسلحة السلاح فى وجه نظامكم بدعوة منكم. بعد ان يئست من تحقيق مطالبها و مطالب من تمثلهم بالطرق السلمية .. مما زاد الأمر خطورة على حاضر و مستقبل السودان.. فقد أصبح السلاح وسيلة و ثقافة لحل النزاعات ليس بين الحركات المسلحة و نظامكم، و لكن تعداه إلى فض النزاعات بين القبائل و الافراد فيما بينهم .. و بالتالي زادت الشقة بين حملة السلاح و من يؤمنون بالحلول السلمية.. و أصبح هذا التباين بين الفرقتين منهج سياسة تصب شكلا في مصلحة النظام.. الذي بني سياسته على “فرق تسد” على كل المستويات..ولكنها علي المستوى الاستراتيجي تعقد مشكلة الوطن.
3. ان النظام في مجمله في اضعف حالاته.. ونظامكم السياسي متمثلا في المؤتمر الوطني.. أصبح لا وجود له.. و اختفت دولة المؤسسات من نظامكم و استبدلت بدولة الأفراد.. فالمؤتمر الوطني و أعضائه و المجلس الوطني و أعضائه و الوزراء و المستشارين كلهم أصبحوا كومبارس لان سلطة حكومة الإنقاذ اختزلت في أفراد لا يزيدون عن أصابع اليد الواحدة. و الأحزاب الكبيرة تحولت إلى كنتونات صغيرة.. و أصبحت غالبية جماهيرها معزولة عن القيادة لتجفيف منابع مزاردها لتويل الحراك السياسي الحيوي و الإيجابي لنمو النظام السياسي بسبب سياسات (التمكين).. و بالتالي بدأ شباب الربيع السوداني الرافض لكم فى ملء هذا الفراغ.. و هؤلاء يمثلون أغلبية سكان السودان فهم قادة و محركو التغيير القادم.. فالخوف كل الخوف على المصير المجهول للوطن و أهله إذا اختفي الأفراد الذين يمثلون النظام فجأة..مع المعارضة الواعية… حتماً إنها الفوضى.. و انهيار النظام و الدولة السودانية معاً.
سيدي الرئيس.. و ما أدراك ما فجر كمبالا
من واقع هذا الحال الذي سردته.. أرجو ان أوضح معنى و مغري لقاء فجر كمبالا.. حتى يفهم في إطاره الصحيح دون مكايدات أو مزاودات.
أولا: لم يكن لقاء كمبالا ميثاق أمضته الأطراف المجتمعة و إنما حواراً.. و اشدد على كلمة حوار (Brain storming) و نسخة مبدئية ((Draft Document بين فئتين مختلفتين في الأسلوب و لكن هدفهم واحد.. و هو كيفية التغير.. الأولي تؤمن بالحل السلمي و الأخرى ترى أن السلاح هو الوسيلة الأنجع.
ثانياً: لقد كان ملتقى كمبالا خطوة اولي تعقبها خطوات حتى يتطور الى إجماع ثم ميثاق يلزم كل أطراف المعارضة السودانية بالعمل السلمي لتغير النظام و الاتفاق على برنامج قومي نهضوي للنهوض بالبلاد بعد سقوط النظام. و لقد كان كوفد المقدمة.. لجس النبض و إمكانية الاتفاق.
ثالثا: هذا اللقاء و الحوار كان خطوة جبارة في تذويب الفوارق بين الفئتين.. و هذا يعني و لأول مرة اعتراف واضح من جانب الحركات المسلحة بفعالية أو إمكانية الحل السلمي كأداة لتغيير النظام متى ما اتحدت الآراء (وهو أمر متسق مع الدستور و مع الممارسة الديمقراطية مثما عرفها الفكر الإنساني).
رابعاً: كان لقاء فجر كمبالا هذا هو اللقاء الثاني بعد لقاء الحركة الاتحادية و الجبهة الثورية في نفس المدينة و الذي ارسي دعائم ثقافة الحل السلمي لمشكلة السودان وسط الحركات المسلحة.. و عليه فان أهمية لقاء فجر كمبالا تكمن في تقبل الحركات المسلحة للحل السلمي و الولوج مكان أصحاب الحل السلمي و ليس العكس، وهو خطوة متقدمة في فهم الممارسة الديمقراطية بديلا للإحتراب..
خامساً: ربما اخطأ المجتمعون فى كمبالا خطأً استراتيجياً كبيراً عندما أخذهم الحماس الآني و عدم الدراية.. و ذلك عندما سموا هذا الحوار و الاتفاق الإطاري بميثاق كمبالا.
لأنهم لم يفوضوا بذلك.. و أخطأوا أيضا عندما اخرجوا مقترحات البرنامج القومي النهضوي للعلن من دون تفويض و دون إكمال و تنقيح و بهذه الفجاجة.. و أصبح خصماً كبيرعلى اًللقاء.. و أطاح بالمقصد الكبير من ورائه.. الأمر الذي دعا الكثيرين للهجوم عليه و وصفه باقزع الألفاظ.
سادساً: كان الغرض من لقاء كمبالا ان تتفق المعارضة المسلحة و غير المسلحة على برنامج قومي نهضوي متفق عليه من الجميع للنهوض بالبلاد بعد سقوط النظام و عليه سوف تكون الخطوة التالية فى هذا المضمار هي ان تتقدم كل الأحزاب و الحركات و الفصائل بمقترحاتها للبرنامج القومي النهضوي لمناقشتها و الخروج ببرنامج محدد متفق عليه من الجميع على ان تتم الاستعانة بأصحاب الشأن في مختلف المجالات و التخصصات.. و سوف يتم كل ذلك في إطار المؤتمر القومي الجامع لكل أهل السودان دون استثناء، هذا إن وعى أهل النظام المأزق الذي دخلت فيه البلاد.
سيدي الرئيس
إن ملخص ما سردته لك إن التغيير حتمي و قادم بأسرع ما نتصور و مقدماته تتمثل في:
1. الحراك الشعبي الذي تقوده الأجيال الجديدة مدفوعة بالبطالة و الفقر و الإحباط و النظرة الانتقائية و التهميش.. و لكم في شباب أمريكا الذين احدثوا التغيير فى المجتمع الامريكي و كان من نتيجته إن فاز الرئيس اوباما بولايتين.
2. ان الاتفاق الإطاري في كمبالا بين المعارضة المسلحة و غير المسلحة خطوة جبارة في توحيد المعارضة الحقيقية لنظامكم و خطوة جادة في سبيل الخروج بحل و تغيير سلميً و أصبح هذا الاتفاق مثل كرة الثلج يزداد كبراً كل يوم.
3. كان المال وسيلتكم لتدمير النسيج الاجتماعي و السياسي و شراء الذمم.. و مع الأزمة الاقتصادية الخانقة سوف تنفصم عري المحبة بينكم و بين ضعاف النفوس.. و بالتالي يكون النظام قد انفصل تماماً عن جماهير الشعب السوداني.. و نرجو الا تعولوا على الأمن الذي يأخذ 70% من ميزانية الدولة.. لأنهم سودانيين أولاد بلد و عند الحارة سوف يقفون مع أخوانهم أبناء الشعب السوداني.. مثلما وقف أفراد الأمن القومي في زمن نميري مع الشعب ضد نميري.
سيدي الرئيس.. المطلوب
دعونا نعمل سويا من اجل إنقاذ الوطن.. و هذا يتطلب تضحيات و تنازلات من الجميع ? فان الدين النصيحة – و الرجوع للحق فضيلة.. مطلوب منكم سيدي الرئيس
1. ان تطلبوا العفو من الشعب السوداني و تقوموا بإرجاع أمواله التي تكدست في ماليزيا و اندونيسيا ودبي في الإمارات و في جزر و مولقع لا يعلمها الا الله.. حتى يغفر الله لكم، مترسمين خطي سيدنا عمر (رضي الله عنه) عندما قال أتيت إلى الدنيا نظيفاً و سوف اخرج منها نظيفاً حتى يرضى الله عني و يغفر لي. إنها أموال الشعب السوداني فلن تنفعكم و انتم على أعتاب القبر و لن تنفع أولادكم و أهلكم من بعدكم. و في المقابل تضحية الشعب السوداني و تنازله تكمن في الصفح عنكم و حمايتكم، و ان يضمن لك التقاعد المريح المحمي.
2. الدعوة لتكوين حكومة قومية بمعنى الكلمة بعيداً عن المؤتمر الوطنى على ان تحكم لفترة انتقالية مدتها 3 سنوات.و ببرنامج وعقد اجتماعي جديد متفق عليه، يعيد لأجهزة الدولة قوميتها و حيدتها و مهنيتها و الفرص المتساوية لدخولها على أساس الضورة و الجدارة. يتم فى اثنائها كتابة الدستور الدائم للبلد.. و تتمكن الاحزاب من تنظيم نفسها و اجراء انتخابات حرة فى نهاية الفترة الانتقالية.. و بذلك يتم التداول السلمي للسلطة و به تكون نهاية هذه الحقبة- بخيرها و شرها-، و تسلم بها الدولة السودانية من التدمير و التفكك و الصوملة.
وفقنا الله جميعا لما فيه خير الوطن.
———————————-
[email][email protected][/email] جامعة مدينة نيويورك
أستاذ الدراسات الأفريقية
1. ان تطلبوا العفو من الشعب السوداني و تقوموا بإرجاع أمواله التي تكدست في ماليزيا و اندونيسيا ودبي في الإمارات و في جزر و مولقع لا يعلمها الا الله.. حتى يغفر الله لكم، مترسمين خطي سيدنا عمر (رضي الله عنه) عندما قال أتيت إلى الدنيا نظيفاً و سوف اخرج منها نظيفاً حتى يرضى الله عني و يغفر لي. إنها أموال الشعب السوداني فلن تنفعكم و انتم على أعتاب القبر و لن تنفع أولادكم و أهلكم من بعدكم. و في المقابل تضحية الشعب السوداني و تنازله تكمن في الصفح عنكم و حمايتكم، و ان يضمن لك التقاعد المريح المحمي.
** الله يغفر اما انا وغيري لا حتي يوم الحساب نشكوهم لله **
أ×خخخخخخخخ اوووع بطني قلبت *** الشيخ المهراجاالهندي العبيط يتغوط ***تعالو نتقيأ** اذن**
***تحذيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
اكل واحد يجهز الليمون يا رفاق :-
الرئيسية | الاعمدة | شهادتي لله |
في انتظار (مفاوضات) مع (المرتدين)!! احذروا من غضب الله
6 ساعات 20 دقائق منذ
حجم الخط:
{ (الردة) عن الإسلام، أمر (جلل)، وهو خارج منطقة (السياسة) وجدل الحريات، والحكومة، والمعارضة، و(الجبهة الثورية) وحركات دارفور، وميثاق كمبالا.
{ لقد أزعجني جداً تناول بعض (الصحف) لظاهرة (ارتداد) أشخاص، شباب أو فتيات عن دين الله الحق، وأخذوا يحللون الظاهرة، ويبحثون عن (المبررات)!! هل هي (اقتصادية) بسبب الضائقة المعيشية الخانقة، لمن هم خارج الأسوار أو داخلها من نزلاء (السجون)؟! هل الأسباب (نفسية وسياسية) في آن واحد، تعبير عن (حالة رفض) أو ردة فعل على أخطاء النظام (الإسلامي) الحاكم في السودان؟! هل.. وهل وهل؟!
{ هذه القضية ليست مستحدثة، بل قديمة قدم (رسالة) النبي الخاتم سيدنا “محمد” صلوات الله عليه وسلامه، وإلا لما أنزل الله فيها قرآناً يحكم فيها ويفصل. قال تعالى: (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) البقرة.
{ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري ومسلم: (من بدل دينه فاقتلوه ولا تعذبوه بعذاب الله).
{ وقال (ص): (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة). رواه البخاري ومسلم.
{ إذن لا مجال – إطلاقاً – ولا ينبغي أن يكون هناك جدل حول أمر فصل فيه القرآن، وحدد حكمه رسول الله الخاتم المبين.
{ و(الردة) تكون بترك الإسلام (فعلاً) و(قولا) بالشرك بالله، والخروج عن الاعتقاد بأنه إله واحد، وبرسوله (ص) نبياً خاتماً، وقد يكون ذلك باعتناق دين آخر كالمسيحية.
{ وقد يقول قائل إن سيدنا “محمد” قال: (من بدل دينه فاقتلوه) ولم يقل الإسلام، وبالتالي فإن الذي يفارق (المسيحية) و(اليهودية) يستحق القتل!!
فنقول له إن الرد يأتي حاسماَ ًفي قول الله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ). آل عمران.
{ لقد ارتد في السودان “محمود محمد طه”، ولا جدال في ذلك، ولديه كتاب بعنوان (الرسالة الثانية)، وارتد “فرج فودة” في “مصر”، وارتد غيرهم في بلاد المسلمين، ولكن هذا لا ينتقص من الإسلام شيئاً، ولا يقدح في أن رسالة (محمد) هي الخاتمة، وإلا فكم عدد الذين (دخلوا) الإسلام في العام 2012م في أوروبا وأمريكا وآسيا وافريقيا وأستراليا؟!
{ لقد أكدت العديد من الدراسات في الغرب أن الإسلام هو الدين (الأسرع انتشاراً وتوسعاً في العالم)!!
{ في يونيو 2004م أكدت صحيفة (NTV news) أن الإسلام هو الدين الأسرع انتشاراً في أوروبا، واتفق ذلك مع ما نشرته الوكالة الفرنسية للاستخبارات، التي نوهت إلى أن عدد (المتحولين) إلى الاسلام في “فرنسا” وصل من (30) ألفاً إلى (40) ألفاً!!
{ في بريطانيا تزيد أعداد النساء (المتحولات) إلى الاسلام كل يوم، وقالت “روز كيندريك” أستادة التعليم الديني إن هناك العديد من البريطانيين تحولوا إلى الدين الإسلامي (أغلبيتهم من النساء)!! وأكدت أنه خلال العشرين عاماً القادمة سيتساوى عدد (المتحولين) إلى الإسلام وعدد أفراد الجالية المسلمة في بريطانيا.
{ جريدة (لوموند) الفرنسية أكدت في أكتوبر عام 2001م أن عدد المسلمين زاد في أوربا، وذلك من خلال استطلاع واسع للرأي أجرته الصحيفة.
{ ليس هناك خوف على الإسلام من (شيخ) ضعيف الإيمان، يرتد، أو شاب (مسجون) وصل به اليأس إلى حد (الكفر)، أو فتاة تغريها الكنائس، أو يخدعها (مبشرون) كفرة.
{ غير أنه من الضروري تنفيذ أحكام الله.. أحكام (الشريعة الإسلامية)، في المرتدين، بعد استتابتهم، حتى لا يصبح أمر (الدين) كأمور السياسة، عرضة للمزايدات والمفاوضات والعبث.
{ على (الحاكم)، وهو هنا الرئيس “عمر البشير”، أن يأمر بالقبض على كل من تثبت ردته، ومحاكمته فوراً، وإلا فإنه يكون قد خالف شرع الله، وأغضب الخالق القهار.
{ أما الزملاء بالصحف، فعليهم عدم الاستهانة بقضايا الدين، وأخذ العظة والاعتبار، فإن الله يمهل ولا يهمل.
{ الفقر والمعاناة وكل الضغوط ليست كافية لتبرير أي (ردة) عن الإسلام.
{ أباح الاسلام لمن (لم) يعتقد بعد في الله ورسوله، أن يفكر ويتدبر (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). ولكن بعد دخول الإسلام (لا) خروج، هكذا قال القرآن، وإلا سيصبح دخول الإسلام مثل دخول (البقالات) و(البارات)، يدخل من يريد، ويخرج متى ما يريد، وهذه هي (الحكمة) في الدين من قتل المرتد.
{ إذا تساهلت الدولة في قضية (الردة) فستصبح (موضة)، وسيخرج علينا من يطالب في الصحف – بأمر وإشارات الماسونية (العالمية) و(المحلية) – بضرورة الحوار مع (المرتدين)، شانهم شأن (حركات دارفور) و(قطاع الشمال).. قاتلهم الله جميعاً.. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
{ جمعة مباركة.
سيدي الرئيس .!!!
سيدي الرئيس .!!!
سيدي الرئيس .!!!
كترتها لامن كرهتنا القراية زاتو ..
وبعدين كيف تخوفو من ميثاق كمبالا وتوريهو انو الجماعة اتفقو ضدو وعاوزو يسمع كلامك !!؟؟
يا زول نحن كرهنا الرسائل الموجهة للرقيص الكريه هذا ..
ما في حل غير البل والبل فقط
لو فى زول شريف وقريب من الريس ينسخ المقال دا ويوديهو ليهو بيكون عمل خير
أيها البرفسور المبجل كلامك كله سليم إلا في قومية القوات المسلحة أراك قد حرقت مراحل سوداء لا تتناسب مع وصفك لها بالقومية.. أي قومية تتمتع بها هذه القوات وهي منذ نشأتها تقتل أهلنا دون رحمة وتحمي الاستبداد والطغيان…أتمني أن تراجع موقفك من قوميتها أو أن تكتب أسبابا قوية مقنعة حتى نتقبل قوميتها لأسباب خافية علينا هذا أولا وثانيا أقول لك لقد أسمعت إذا ناديت حيا ولا حياة لمن تنادي أنت تعلم وأنا أعلم وكلنا نعلم أن هذه العصابة لا يمكنها أن تسلم السلطة حتى ولو رغبت لأنها أي السلطة هي حصنها ومصدر حمايتها محليا ودوليا أرجو وأرجو نفسي أن نفكر في حل آخر إذا كنت ترى أن التغيير العنيف يجلب الفوضي وأرجو أن تواصل ونتحاور Brain storming حتى تقدم البديل لأني على قناعة تامة هؤلاء اللصوص لن يستسلموا لنهايتهم أبدا وهي معروفة للجميع…
والله انا محتار في شي واحد وهو تلقي ليك كاتب بيكتب مقاله للرئيس ، ياجماعه ارحمونا البشير ده اكبر حمار علي وجه الارض، ومابيعرف شي والله المقاله دي لو قريتها ليه 100 مره مابيفهم ياخي ده اسمه حمار المحمديه الغرق مع البقر
كلام جميل يا سعادة البروف بس ديل بقوا زى الزول الماسك المرفعين من اضنيه وخايف ان يتركه يقوم ياكلو ديل سلطة ما بسلموها والمسالة اكبر من اموال الشعب السوداني المكدسة في البنوك الخارجية ديل هتكوا اعراض اسر ديل اتموا اطفال ورملوا نساء وحرقوا قلوب امهات اذا الاموال رجعت اين شهداء السودان واين الناس الذين ما زالوا مجهولين المكان من عشرات السنين بالتاكيد في اعداد الاموات هسع صلح شنو يا دكتور ديل كتلوا الرجال وورثو النساء وتعال واريك ليهم بالاسم مش كلام بهتانا وزورا النهاية دنت وعلي وشك بس شدوا المفاصل في الاماكن العامة وخلي الكل يشهد لحظة الاعدام مش موت الغدر والخيانة موت عديل وعينك تعاين وبعدين العرسان بالكوم كما تدين تدان ومافي حد احسن من حد
الأستاذ المحترم أذا كنت تتوقع من هؤلاء اللصوص الإعتراف بجرائمهم ويرجعوا كل ما نهبوه ويجوا يعافروا مع المعذبون في الأرض في سوداننا الحبيب وياكلوا البوش ويتعالجوا في مستشفياته الخربة ويركبوا رقشاته فأنت حالم وغارق في المثالية ؟؟؟
الفجر الجديد بداية النهاية لهذا النظام وإذا تم الحل سلميا فلا تصالح ولا قانون عفاالله عما سلف مع الفاسدين آكلى أموال الشعب
يعني الريس يسوليكم شنو ويجيب من وين ناس ماحراميه!!!يستورد مواطنين!!بعدين ماعمل ليكم لجنة لمكافحة الفساد وقبل يومين ادو القسم عشان يراجعوا اقرارات الزمة وكده!!! الفي ماليزيا والصين وفي لندن او حته في كنتوش تحت سرير الحبوبه خلو!!!النار بتاكلو!! خلينا اولاد النهارده!! والخايف يحلف علي اقرار يسجل ويحول كل شئ باسم المره!! ويشتري ليها نضارة سوداء عشان ماتتلفت وتجيب واحد بقروشك وتديك سكه!!فالكروش بتخرب العروش وبتخلي الراجل ديك منفوش!!!وبعدين الايام دي بالذات الزمه فاضيه ذي خزينتنا ممن اي واحد يبرئ زمتو!! اما حكايت نخلي ليكم الحكومه دي ساي كده!!جيبي لي واحد سواها!! قبل الربيع وبعدالربيع!!او حته الخريف!!وكان الاسد سمع كلام الحامل والطرشه!!! وابوكوع ده بيقول في شنو من سنين!!! وله لحستو خلاص!!! وتيب نحنه لو اقتنعنا وسلمنا الحكومه وقعدنا مثلا مثلا في البيت!!! البيقنع الديك منو؟؟؟!!!!عارف الديك ده منو…؟؟!!!
انت عارف السيد الرئس ماعندو مانع يتنازل لاكن هناك لوبي مستفيد من النظام يقيد قرارات الرئس
اعلموا ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة وان الناس الذين طردوا من وظائفهم والذين انهيت خدماتهم دون اسباب من الخدمة المدنية او العسكرية هم وقود الثورة القادمة وطلائع الفجر الجديدونحن حاهزون لذلك اليوم
اها انت متخيل علي بابا حيقرا الخطاب ويتنحي؟.السيف اصدق انبا من الكتب ففي حده الحد بين الجد والهزل.
عذرا سيدي البرفيسور– اضيف الي ذلك — عفوا سيدي الرئيس فان حمل السلاح او مواصلة حمل السلاح كانت دعوة من سيادتكم شخصيا وعلي راس الاشهاد تبعتها تثنيات من بعض اركانحركم من ( حارقي البخور)– سيدي الرئيس فصل الجنوب في عهدكم والوصول بنا الي عدة حروب مع الجنوب القديم( الدولة الجديدة) والجنوب الجديد( جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور) هو ( لتكم وعجنكم)—– سيدي الرئيس التواصل مع (دول الاستكبار) كان سبه وهو الان بعد اكثر من عقدين من الزمان يعتبره نظامكم فتحا مبينا بتواصله مع المانيا وهي لعلمكم الغزير ( ام الاستكبار)—- سيدي الرئيس حتي خطابكم للمعارضة او دولة الجنوب يخلو من استدعاء وشائج الاخوة والعشرة الطويلة ولا يعترف بانك خرجت من ( هذا الرحم)—- عفوا سيدي الرئيس حان الاجل ولا بد من وقوفكم مع النفس بان تترك مسافة بينك وبين عبد الرحيم( وزير دفاعك) ونافع( نائبك) وتتقي الله في شعبك وتستمع الي بعض من لا حول لهم ولا قوة الا بالله من امثالي وامثال البروفيسور وتستمع الينا لحظة ربما فتح الله عليك بحكمة لانقاذ السودان—— لا يسعني هنا الا ان اهديك قصة بسيطة حكاها الجنرال( شورزكوف) قائد عملية تحرير الكويت من الغزو العراقي حيث ذكر ان خطة الهجوم علي العراق استلهمها من خطاب وصله من طفل امريكي—- امل ان يشرح الله صدرك وتستمع للاصوات الضعيفة الفقيرة لله!
المتأمل عن قرب لأحوال السودان لا يملك إلا أن يشعر بالدهشة والاستغراب من الأقوال والمقالات التي تتحدث عن قرب انهيار الدولة السودانية. دعوني أقول لكم بوضوح، الدولة السودانية في حالة انهيار فعلي منذ زمن ليس بالقصير وان كانت لم تصل بعد للقاع، فعندما نقرب المجهر قليلا سنكتشف أنه لا توجد دولة أساسا في السودان لكي نخشى من انهيارها، فالموجود في السودان منذ الاستقلال هو عبارة عن مشروع دولة تحول بفعل البعض منا إلي كنتونات اثنوجهوية وطائفية لا تمت لمفهوم الدولة الحديثة بصلة.
اقول دون مواربة، إن الدولة السودانية بالفعل في حالة تهاوي وسقوط، وهناك خياران لا ثالث لهم، إما أن ندفع الدولة للهبوط الناعم الذي لا يخلو من الم للبعض لفقدانهم بعض الامتيازات أو أن ندفعها للهبوط الخشن الذي بلا شك سيؤدي إلي التشظي. انهيار مشروع الدولة السودانية بدأ بالفعل بانفصال الجنوب، فإذا اعتمدنا الخيار الثاني (الهبوط الخشن) فسوف يستمر التشظي بانفصال غرب السودان الملتهب وشرق السودان الصامت صمتا مريبا وسينتهي بغزو الجنوب لوسط السودان لإقامة السودان الجديد.
أنا أدرك تماما إن البعض يلعب على كرت مثلث حمدي كخيار نهائي في حال فشلهم في السيطرة على ما تبقى من سودان، ولكن أي شخص يعتقد في إن انقسام الأطراف سيتيح الفرصة لقيام مثلث حمدي دون تغيير، فهو دون شك إنسان واهم وغارق في الأحلام، فمقرن النيلين سيكون لا محالة عاصمة لدولة تتبع للقرن الأفريقي، هكذا تقول الأحداث الدائرة في المنطقة.
في رأيي المتواضع إن التغيير والهبوط الناعم يجب أن يتم بأيدي السلطة القائمة، قبل أن تُجبر على ذلك.
هئية علماء السلطان أصدرت فتوي فحواها أن كل من وقع علي وثيقة كمبالا فهو خارج الملة!! بالله عليكم هل من مصيبة أكبر من هذه؟ عن أي ملة تتحدثون؟بالحق إذا ذهب هذا النظام أين تجدون السيارات الفارهة ذات المقاعد الوثير والمثني والثلاث والرباع والخماس والسداس٠٠إتقوا الله عباد الله فأين العلاقة بين الملة والنظم السياسية وفي النظم السياسية نظام يأتي عبر إنقلاب عسكري؟كان يمكن لفتواكم هذه أن تكون لها شرعية لو أن هذا النظام أتي عبر الطرق الشرعية إنما نظام إغتصب السلطة بليل وعند الخروج عليه يعتبر ذلك خروج علي الملة؟؟ ما لكم كيف تحكمون؟
إنت راجل طيب بشكل !
كلامك دا عندهم زى خم الرماد ، بينتهى رمضان وإرجع المطيميس لى أبو كديس
مغزي وليس مغذي، والله العظيم لم أستطع مواصلة القراءة!!!
وماتنسى يا سعادة البروفسير علىى الرئيس ان يقوم بقلع الصف الأول من المؤتمرجية أمثال:
1- نافع الضار .
2- عوض الجاز.
3- على عثمان.
4- أبو ساطور.
5- الطفل المعجزة.
6- وزير الدفاع الأهبل.
7- مندور المهدي.
8- رئيس البرلمان.
والبقية المعروفين والمندسين هولآ هم سبب نكسة البلد وتجويع المواطن وإحتقاره وخاصة رقم (1) يجب قطع لسانه من لغلوغه هم المستفيدين من بقاء الرئيس ولا بد من ثورة تصحيحية ورميهم في مزبلة التاريخ إذا سعتهم ولكن أسمعت إذا ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي.
لو كان هذا النظام يسمع او يعقل ما كنا في هذا السعير….؟؟! هؤلاء ليس فيهم رجل رشيد..؟
عذرا بروف،لكن لمن توجه كلامك هذا؟
هل تظن بأن البشير هو الشخص الذي يهمه ما آل إليه حال البلد؟ أم تظنه الشخص الذي يخشى ربه كما ظل يدعي او ان له ضميراً حيايخوله الالفتات الى ما اصاب البلاد جراء كذبه و و نفاقه و ضلاله فيعمل على الاصلاح؟!
البشير ليس الا شخص وضعته الصدف على سدة الحكم فأستمرأ البقاء في السلطة بمساعدة الملاعين الذين ظلوا يزينون له سيء اعماله و سيظلون ما لم يأخذ الشعب زمام المبادرة و يتحرك لإنقاذ بلده و مقدراته و مستقبل اجياله مهما كانت الكفلة.
نصيحة لوجه الله للقشير المخدوع بحب الشعب الذي أفقره :-
قال الإمام الشافعي الله يرحمه :-
جسمي على برد ليس بقوي ………. ولا على شدة الحرارة
فكيف يقوى على حميم ……… وقودها الناس والحجارة
وقال :-
نعيب الزمان والعيب فينا وما للزمان عيبا سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الدهر لهجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا يعضا عيانا
وقال :-
تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب
وععد قد ينام غلى حرير وذو نسب مفارشه التراب
وقال محجوب شريف الله يحفظه :-
حليلك بتسرق سفنجة وملاية وواجد بيسرق خروف السماية
تصدق فى واحد بيسرق ولاية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأنا أقول :-
الخوف يكون الشعب السوداني كله مباع للأمركان أو دول الخليج !!!!!!!!!!
حسبنا الله فيكم يا تجار الدين لكن عزاءنا أن الجبار
يمهل ولا يهمل فنحن نرفع شكوانا له ومتعشمين خيرا ولن
يخذلنا مولانا في من دمروا السودان العظيم .
الراجل كتب مقال ونصيحة للرئيس عمر البشير ولكن يبدو علية عندو زمن طويل ما جاء السودان ولا يعرف أن عقلية الكيزان صارت بدون تعاليم الاسلام
السودان بلد شقي لأن مثل عمر البشير لا يستحق أن يحكم زريبة أغنام أو ماعز
يا بروف .. اديت المشير حجم اكبر من حجمه ، الجنرال يا سيدي مجرد واجهه وصورة لعصابة متمترسه خلف تراهات وإفكار إقصائية
إستعلائيه حمقاء ، يديرها كما (الماسون) على عثمان (حائك التكتيكات والأحابيل ) ثم تأتي البقيه نافع والجاز وغيرهم ، وقد يأتي ما يسمونه هم بالرئيس
في المرتبه السابعه او دونها ، وللعصابة تحالفات تنظيميه دوليه مع (التنظيم العالمي للاخوان الاسلامويون) وبعض الجهات والتنظيمات التي تشبههم ، الاّ ان هذه التنظيمات
بدأت تتساقط وآخرها متطرفي (مالي) والقادم جاااي .
المشير مجرد (حلقوم) يا بروف ، وبعد ان فقد أداته ، قامو يبحثون عن بديل .
ذهاب الجنرال لايعني شئ فهو شبيه بذهاب واحد زي (صحافهم الفاشل) ربيع عبدالعاطي .
كان الاولى توجيه خطابك للشعب السوداني للخروج على هؤلاء ، فما اكثر الخطابات المشابهه ، ولم نرى شيئاً .
الخطاب المناسب حقاً هو ((وثيقه)) الفجر التي أتتهم من كمبالا ، وهاهم السودانيين كافه يلتفون حولها ، التحيه لآخر الموقعين (د. الكوده) ، وهناك آخرون .
يا محمد بابكر ارجو توجيه هذا الكلام للمعارضة والشعب السودانى.
لو كان هذا النظام يسمع او يعقل ما كنا في هذا السعير….؟؟! هؤلاء ليس فيهم رجل رشيد..؟
عذرا بروف،لكن لمن توجه كلامك هذا؟
هل تظن بأن البشير هو الشخص الذي يهمه ما آل إليه حال البلد؟ أم تظنه الشخص الذي يخشى ربه كما ظل يدعي او ان له ضميراً حيايخوله الالفتات الى ما اصاب البلاد جراء كذبه و و نفاقه و ضلاله فيعمل على الاصلاح؟!
البشير ليس الا شخص وضعته الصدف على سدة الحكم فأستمرأ البقاء في السلطة بمساعدة الملاعين الذين ظلوا يزينون له سيء اعماله و سيظلون ما لم يأخذ الشعب زمام المبادرة و يتحرك لإنقاذ بلده و مقدراته و مستقبل اجياله مهما كانت الكفلة.
نصيحة لوجه الله للقشير المخدوع بحب الشعب الذي أفقره :-
قال الإمام الشافعي الله يرحمه :-
جسمي على برد ليس بقوي ………. ولا على شدة الحرارة
فكيف يقوى على حميم ……… وقودها الناس والحجارة
وقال :-
نعيب الزمان والعيب فينا وما للزمان عيبا سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الدهر لهجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا يعضا عيانا
وقال :-
تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب
وععد قد ينام غلى حرير وذو نسب مفارشه التراب
وقال محجوب شريف الله يحفظه :-
حليلك بتسرق سفنجة وملاية وواجد بيسرق خروف السماية
تصدق فى واحد بيسرق ولاية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأنا أقول :-
الخوف يكون الشعب السوداني كله مباع للأمركان أو دول الخليج !!!!!!!!!!
حسبنا الله فيكم يا تجار الدين لكن عزاءنا أن الجبار
يمهل ولا يهمل فنحن نرفع شكوانا له ومتعشمين خيرا ولن
يخذلنا مولانا في من دمروا السودان العظيم .
الراجل كتب مقال ونصيحة للرئيس عمر البشير ولكن يبدو علية عندو زمن طويل ما جاء السودان ولا يعرف أن عقلية الكيزان صارت بدون تعاليم الاسلام
السودان بلد شقي لأن مثل عمر البشير لا يستحق أن يحكم زريبة أغنام أو ماعز
يا بروف .. اديت المشير حجم اكبر من حجمه ، الجنرال يا سيدي مجرد واجهه وصورة لعصابة متمترسه خلف تراهات وإفكار إقصائية
إستعلائيه حمقاء ، يديرها كما (الماسون) على عثمان (حائك التكتيكات والأحابيل ) ثم تأتي البقيه نافع والجاز وغيرهم ، وقد يأتي ما يسمونه هم بالرئيس
في المرتبه السابعه او دونها ، وللعصابة تحالفات تنظيميه دوليه مع (التنظيم العالمي للاخوان الاسلامويون) وبعض الجهات والتنظيمات التي تشبههم ، الاّ ان هذه التنظيمات
بدأت تتساقط وآخرها متطرفي (مالي) والقادم جاااي .
المشير مجرد (حلقوم) يا بروف ، وبعد ان فقد أداته ، قامو يبحثون عن بديل .
ذهاب الجنرال لايعني شئ فهو شبيه بذهاب واحد زي (صحافهم الفاشل) ربيع عبدالعاطي .
كان الاولى توجيه خطابك للشعب السوداني للخروج على هؤلاء ، فما اكثر الخطابات المشابهه ، ولم نرى شيئاً .
الخطاب المناسب حقاً هو ((وثيقه)) الفجر التي أتتهم من كمبالا ، وهاهم السودانيين كافه يلتفون حولها ، التحيه لآخر الموقعين (د. الكوده) ، وهناك آخرون .
يا محمد بابكر ارجو توجيه هذا الكلام للمعارضة والشعب السودانى.
السلام عليكم
ان حال السياسيين فى السودان يذكرنا بمن سبقوهم فى تونس ومصر،فى بداية الازمةتكون التصريحات على النحو التالى:
لن نتهاون مع الخربيين والمندسيين والعملاءوسوف نضرب بيد من حديد.
أن الشعب هو الذى اختارنا عن طريق صناديق التزوير (عفواصناديق الاقتراع)،ولكن عندما يفهمون كما فهم الرئس التونسى او يعون كما وعى مبارك ان الثورةالتى بدأت لن تنتهى الا بنهايتهم حينهايتوددون ويستعطفون الشعوب،وان شاء الله ما يكون السيناريو مثل ثورة ليبيا وان كنا لا نخشى عليهم من نهاية القذافى، لان الجزاء من جنس العمل .وان قارنا حال الشعوب فى بلاد الربيع العربى مجتمعة فهى افضل بكثيير من حال الشعب السودانى لذلك نتمنى ان تكون وثيقة الفجر الجديد هى الفجر المشرق لانقاذ السودان و اهله من حكومة جبهة الضياع.
ومن هنا ادين هيئة علماء (السلطة) السودان التى اعطت لنفسها الحق فى ان تخرج من تريد من الملا والدين وكأن الدين ملكا لها ولمن يحرضها وبذلك يكون التصنييف الجديد للسودانيين كالتالى:
من هو تحت لواء النظام فهو مرضى عنه ومن السعداء فى الدنيا والاخرة.
ومن غير ذلك فهو مــــــــــــــــــــــذمــــــــــــــــــــــــــــــوم!!!!!!!!!!!!!!!!!
يابروف انت بتخاطب عسكري ..
يعني ماحايفهم الا في حالتين
يايلقي عود القذافي راكب فيه ولايلقي نفسه في لاهاي
هكذا عهدنا بعساكر السودان .. لاخير فيهم لبلادهم
خبر هام ارجو تعميمه حتي تعم الفائدة..
جانا التالي.. وافق العميد عمر حسن…شفتو التواضع ده كيف…علي لقاء المواطنين كل علي حده في يوم الجمعة المباركة الموافق 15 فبراير بعد صلاة الجمعة بمسجد النور بكافوري-حوش بانقا- ويسمح لاي مواطن بصرف النظر عن دينه او وظيفته او قبيلته ذكرا كان ام انثي..الانثي وراء حجاب- بمقابلة العميد عمر وطرح اي سؤال عليه شريطة الا يكون عن…
– الحريات بكل اشكالها…
– الفساد خاصة ما يتعلق باالاسرة
-الموتمر الوطني والبرلمان والحركة الاسلامية..
-المستشارون والوزراء والدستوؤيون..خاصة ابو ريالة وابو ساطور ونافع وعلي والمتعافي الخ الخ
-مشكلة الجنوب
-الفشقة وحلاايب
-الاستتثمار
-بيع ممتلكات الدولة
-المحاولات الانقلابية
ما عدا ذلك يمكن للمواطن ان يسال وسيجد اجابة شافية..
-منعا للاحراج لا تقيل هدايا او اي رشوة ولكن ممكن ترك ما غلي ثمنه وخف حمله عند موظف الاستقبال..
-موظف الاستقبال غير مقيد بقبول اي هدية دون ابداء الاسباب..
معذرة لم اتمكن من قراءة باقي البيان..يحيا العدل..حكمت فعدلت فابكيتنا يا عمر وحجبت عنا الرؤية كمان..
حفظك الله لنا لتعذبنا اكثر عسي ان ندخل الجنة فلم يعد لنا عمر يا عمر كي ننعم بالدنيا
سيدي البروف انت تخاطب في من ليس بعد الكفر ذنب هولاء اباحو الحرام وهتكو الاعراض وسرقوا الاموال وابادو العباد ليس لهم دين ولا اخلاق ولاضمير
انت تنفخ في قربة مقدودة لكن اري تحت الرماد وميض نار واغشي ان يكون لها ضرام فالنار بالعودين تربي والحرب اولها كلام
جاء زمن نهاية الرباطة
وقعت و ثيقة الفجر الجديد علي راس حكومة الانقاذ و طرطشت ما تبقي من وعهيا الذي اشك في وجوده منذ البداية — و السبب بسيط هو ان الانقاذ اعدت العدة لمحاربة الجبهة الثورية بحجة أنها عنصرية و جهوية و انها ضد العروبة و انها ضد اهل شمال السودان تحديدا و انها ستفتك بهم و تشردهم من وظائفهم و بيوتهم — الي اخر الخطرفات — تفاجأت الحكومة بالتوافق التام بين كل اهل السودان و الجبهة الثورية في الفجر الجديد الذي يعمل علي اسقاطها بشتي الوسائل بما في ذلك قوة السلاح الذي تهابه اكثر من اي شئ في هذه الدنيا — فمرحبا بالفجر الجديد الذي وحد اهل السودان جميعا و اصبح العدو المشترك واحد هو نظام الانقاذ .
أنتو الزول ده قاعد في امريكا ومدور مع الفواتير العلم وزحمة الطرق والحياة به طيبة السودان الزمان واصله وماعارف البشير وزمرته ديل عايشين في عالم ثاني وعادي جداً يابروف يموت مواطن بسبب رسوم وجوع يابروف البشير ده سبب المشكلة وشلته من ابوريالة ونافع ابومركوب تلك الشخصيات التي جعلت دخول دائرة مكتبه تفتح بالبصمة لأشخاص لايتعدون أصابع اليد فهل هذا من الدين هذا الرجل مع اعتذاري الي الرجال لايستحق ان تخاطبه لانه مثله ومن معه لايستاهلون ان تنزل الي مستواهم وتأكد ان كل سرق بواسطة إخوانه وزوجته وكيزانه لن يضيع