تواصل احتجاجات العاملين بالتلفزيون وأسرهم لليوم السادس

الخرطوم:

تواصلت عقب صلاة الجمعة أمس، ولليوم السادس على التوالي، الوقفات الاحتجاجية للعاملين بالتلفزيون، واصطحب عددٌ من العاملين أسرهم وأطفالهم. وطالب العاملون بإقالة المدير العام محمد حاتم، وندّدوا بسياساته التي وصفوها بالفاشلة،

وقالوا إنها كانت سبباً مباشراً في تدهور بيئة العمل بالتلفزيون، فضلاً عن تراكم استحقاقات العاملين لثمانية أشهر – حد تعبيرهم -. وندد عدد من العاملين بما أسموه الأساليب التهديدية للمدير العام المتمثلة في قراره بعرض المرشحين للسفر الخارجي من العاملين عليه – وكان ذلك من مهام رؤساء الأقسام ومديري الإدارات – واعتبروا أنه يهدف من ذلك لاستخدام السفر الخارجي وفرص التدريب التي هي حق لكل العاملين عصا للتلويح بها لكل من يعارض سياسات المدير العام بحرمانهم من السفر الخارجي – حد قولهم -. كما شملت الوقفة الاحتجاجية الدعاء والتضرع لله لرفع الظلم الواقع على العاملين منذ مجئ المدير العام.. وقال العاملون إنهم سيواصلون الوقفات الاحتجاجية.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. لماذا لا تكون هناللك وقفات بصورة جاده من قبل العامليين فى التلفزيون
    ومشاركة فعالة تجبر المدير بالأستقالة فى ظل التردى الكبير التى صاحبت التلفزيون النظام
    واستغرب جدا للأعلاميين النظام فى الدفاع عن نظام لا يساعدهم فى اشباع بطونهك الفاوية وجيوبهم المحرومة لها سنوات و وشهور فى اجور سرقتها المدير

  2. حلبى كركوج ده تاريخو معانا وفى الزمن السىء يسود السىء ومساكين ناس التلفزيون تافه لى تافه المافون امين حسن عمر بجرة قلم واحدة اطاح بمئات العاملين بالاذاعة والتلفزيون وجاء مقطوع الاصل ده يتم الباقى والله ياعلوق بعدين الا تقعوا البحر مافى اى رحمة وفى خنيث اخر اسمه محمد الحسن الامين عندما كان نائب والى بنهر النيل اطاح بالاف العاملين بالسكة حديد بالرغم من عدم اختصاصه القانونى

  3. قل للوزير , وقد قطعت بمدحه زمني ,فكان السجن منه ثوابي
    لا تخش في حقي بما أمضيته من ذاك في ولا توق عتابــــــي
    لم تخط في أمري الصواب موفقا هذا جزاء الشاعر الكــــــــذاب!

    هذا جزاء وفاقا مستحقا لكل كاذب يظهر فى أجهزة الاعلام لتجميل صورة النظام وتخدير الشعب …ودا مصير الباقيين بلو رأسكم ساى

  4. هل المدير حق التلفون آسف التلفزيون محمد حاتم سلمان والله شكرالله خلف الله وغادة ابراهيم !!!!!!!

  5. محمد حاتم الحرامي النهب خمسين الف دولار من ديوان الزكاة باسم دعم قناة الضحى الاسلامية ان شاء الله هو ورئيس ديوان الزكاة يقيلو الضحى في جهنم اللهم امين

  6. ياالله ياالله مافي رجعة الا ليك انتا ارئف بحال السودان من هده العصابة يارب يارب ورينا فيهم يوم يارب غتس حجرم يارب

  7. خرج العاملون بالتلفزيون بعد أن غاض الصبر محتجين على الحال المزري الذي وصلوا إليه ولكم بعض المشاهدالتي رواها الزميل علي البصير: فقد انهارت أكثر من «8» بيوت زوجية بسبب الوضع الاقتصادي، «طلاقات بائنة» وتأثر أكثر من «141» طالبًا وطالبة من أبناء العاملين بالتلفزيون بينهم «18» طالباً فقدوا فرصهم في التعليم، و«27» أسرة تم طردها من سكنها للعجز عن سداد الإيجار، و«11» أسرة رجعت للبيت الكبير، لذلك خرجوا، فبينما كان يرتب التلفزيون للاحتفال باليوبيل الذهبي كان العاملون يبحثون عن حق المواصلات!!!

  8. هو التلفزيون دا لو فيه خير كان ناس المؤتمر الوطنى يجيبه فيهو الثلاثى بتاع الدفاع الشعبى يتزوجوا فى النساء ويبنوا القصور (محمد حاتم و ابراهيم الصديق وعبدالماجد هارون ) والكفاءات موجودة

  9. ولد الهدي فالكائناتُ ضياءُ وفمُ الزمان تبسّمٌ وثناءُ
    اللّهم صلِ وسلم علي نبينا محمد(ص)…………

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم:( أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه). وفي الحديث القدسي فيما

    رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب القدرة : قال جل جلاله : ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة .

    رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حراً ثم أكل ثمنه ورجل إستأجر أجيراً فإستوفى ولم يعطه أجره ).

    فهذان الحديثان يؤكدان العناية التامة بالعاملين وإعطائهم أجورهم .

    ( فضلاً عن تراكم استحقاقات العاملين لثمانية أشهر – حد تعبيرهم)

    كما شملت الوقفة الاحتجاجية الدعاء والتضرع لله لرفع الظلم الواقع على العاملين منذ مجئ المدير العام..

    وبالرغم من أن التلفزيون( الذي كان قومياً في قديم الزمان) صار بوقاً نشاذاً يعبر عن هوس المتشبثون بالسلطة حتي علي حساب الدين، فإن حقوق العاملين فيه يجب أن تؤدي إليهم حتي يواصلوا رسالتهم في تعذيب كل من تسول له نفسه مشاهدة أيٍّ من برامجه الرساليه”الراقصه””الموجهة”.

    وليس في الأمر عجب فانثي العقرب تأكلُ أبناءها لانها غريزيا تاكل اي شيء يتحرك ويكون في متناول فمها…

    وعلي الباغية تدور الدوائر…

  10. اين هو التلفزيون وماذا يقدم ومن يشاهده اساسا؟ حتى المسؤولين فى مكاتبهم وبيوتهم يركزون على القنوات الفضائية الاخرى, كفانا بنشوف عمر الجزلى من زمن انقلاب عبود وهو بطبل لكل حكومة تخيلوا واحد شغال ليهو خمسين سنة نفاق, وجوه لا تتغير وبرامج مملة وتطبيل للحكومة ليس الا فاليذهب فى ستين داهية هذا التلفزيون المنافق

  11. و الله دي فضيحة عديل يا وزير الاعلام و يا رئيس البرلمان جيرانكم بالحيطة ما قادر تنصفهم يا حرامي يا ارزقي و فضيحتك بجلاجل يا لص كافوري التلفزيون دا بيطبل ليك ربع قرن ما عايز تدفع ليهم حقهم و هم ناس عارفهم محتاجيين اولادهم بتعشوا بفتة موية فول و موية جبنة حرام عليك — لو منك اسحب شوية قريشات من حسابي الخاص في مليزيا او الامارات و احل مشكلة ناس التلفزيون– لكن الرجالة انتهت في البلد دي

  12. بسيطه جداً … شكلوا حكومه جيده والإذاعة تحت يدكم و أعلنوا البيان الأول … واقترح عمر الجزولي رئيس للسودان والكابلي نائبا له …. اصلها خربانه والحمدلله

  13. الحقيقة التي لا يختلف حولها إثنان هي إن تلفزيون السودان لم ينجح طوال تاريخه في اجتذاب المشاهد ولو لثوان معدودات .. ولم يحدث أن تحلق حوله الناس إلا في مناسبات نادرة ? الصلات الطيبة ? ساحات الفداء ..
    بخلاف ذلك تجاوزته كل القنوات التي إنطلقت بعده وعلي رأسها النيل الازرق الشروق قوون ولاحقاً قناة أمدرمان وطيبة وساهور وغيرها .. يحدث ذلك رغم تعاقب عدد غير قليل من المدراء علي التلفزيون ولكن يظل عنصر الفشل ثابتاً لم يتغير وهو أولئك الديناصورات الذين سيطروا علي مفاصل التلفزيون منذ انشاءه وتوارثوه أسراً وعوائل دون حياء ..
    والغريب أن كل المدراء راعوا لمسألة أكل العيش وعدم قطع الرزق وتركوا كل انصاف المواهب يوزعون جهلهم علي كل ابناء الشعب السوداني .. وكان الناتج : برامج غير جاذبة وشاشة طاردة ومعلومات سطحية لأن فاقد الشيء لا يعطيه ..
    والغريب ان كل هؤلاء الذين تسببوا في كوارث التلفزيون هم من يطالبون اليوم باستحقاقاتهم ويصورن أنفسهم بالجياع للشعب السوداني .. وليعلم الجميع أن كل موظفي التلفزيون الذين يفترون علي الدولة اليوم يستلمون رواتبهم أول بأول ويستلمون بدل لبس سنوي يتجاوز الثلاثة ملايين ويزيد للدرجات العليا وبديل نقدي بأرقام فلكية وحوافز العيدين ومنحة الرئيس بشكل دقيق ومنتظم كالساعة ، والذي يتحدثون عنه هو ما يتجاوز ساعات العمل اليومية أو العمل أثناء العطلات الرسمية ويطلق عليه اصطلاحاً (سقف الانتاج ) .
    هذا السقف يطالب به الاداريون اللذين يذهبون لمنازلهم عند الرابعة عصراً ولا يحضرون يوم الجمعة ولا السبت ..
    ويطالب به شاغلي الوظائف الإدارية الذين يحضرون صباحاً ويذهبون عصراً ، ويطالب به العاملون بالاستقبال والخدمات النتاجية ..
    ويطالب به كل موظف بالتلفزيون سواء أكان صاحب وظيفة فنية أم برامجية أم إدارية ..
    وتعالوا لنشاهد الجدول اليومي للمذيعين والمهندسين والمخرجين والمصورين والسائقين لنكتشف العجب العجاب .. وردية واحدة فقط مسائية ثم ودريتان صباحيتان وبقية الاسبوع نوم العوافي
    ومع العلم فإن راتب الموظف بالتلفزيون هو نفسه راتب اي موظف بالدولة في نفس الدرجة
    وكمثال فإن طبيب بمستشفي الخرطوم او مهندس بالتخطيط العمراني بالدرجة السابعة يتقاضي راتبه ومخصصاته مساوية لما يتقاضاه موظف التلفزيون بنفس الدرجة ويبقي الطبيب او المهندس ينتظر الشهر الجديد للراتب الجديد دون أن يكون هنالك اي مخصصات أخري ، اما موظف التلفزيون الهمام فإنه يتقاضي ثلاثة أضعاف راتبه ضمن مايسمي بسقف الانتاج الوهمي
    إن ما يفعله موظفوا التلفزيون يدخل ضمن الشبع الذي يعمل بعبعه .. ولعلها إرادة الله التي جعلتهم يدفعون ثمن تآمرهم علي زملائهم من المتعاونون الذين طاردوهم وطاردوهم حتي تم فصلهم بحجة انهم يأثرون علي الميزانية الكلية للتلفزيون ، ولأن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله فإن فصل أكثر من 400 متعاون لم يعد ليهم سوي بالوبال ولم يستفيدوا من أموالهم شيئاً .
    ودعوني أسأل كل مسئول حكومي تعامل مع التلفزيون لينفذ له تغطية : ماحجم العنجيه التي مارسوها عليك ؟؟
    مابنركب عربية زي دي .. ما بنسكن في بيت زي ده .. ما بناكل اكل زي ده .. وين حوافزنا ووين إكرامياتنا .. بل وصلت بهم الجرأة أنهم يمكن ان يفشلوا لكم عملاً هاماً إذا لم تستجيب لرغباتهم والامثلة بالآلاف والكل يعلم ولكن لا أحد يتحدث .
    أقول لمن يحاولون تصوير العاملين بالتلفزيون بالضحايا والمظلومين إن المظلوم هو الشعب السوداني الذي احتمل اذاهم عشرات السنوات ..
    وأقول لكل موظف بالدولة مرة ثانية ان كل العاملين يصرفون مرتباتهم واستحقاقتهم علي داير المليم وقبل أول كل شهر .. والذي يغضبون لأجله الآن هو حوافز وهمية لا صحة لها بل تكتب بالجملة ودون وجه حق : فلان بات عشرين يوم واشتغل ظهر تلاتين يوم وصباح عشرة يوم ليكون سقفه في آخر الشهر ثلاثة مليون جنيه بدون وجه حق ، والواقع أنه يخرج يومياً لبيته بالترحيل ما عدا يوم أو يومان يعمل فيهما مساءاً في الشهر لتصبح ثلاثين يوماً في المستندات الرسمية آخر الشهر .
    أخي محمد حاتم : لايوجد تلفزيون في العالم فيه 800 موظف و300 متعاون ومتعاقد ، دعك من عبارات قطع اكل العيش والتشريد وغيرها من العواطف وأطلب من الدولة فوراً تحويل 800 وظيفة لمرافق أخري ليشبعوا فيها نوماً ، واختار منهم فقط 300 من أصحاب المواهب الحقيقة والمقدرات العلمية الذين يستطيعون تقديم الجديد للمشاهد المغلوب علي أمره
    وحقيقة الاختشوا ماتو ..

  14. محمد حاتم الحرامي النهب خمسين الف دولار من ديوان الزكاة باسم دعم قناة الضحى الاسلامية ان شاء الله هو ورئيس ديوان الزكاة يقيلو الضحى في جهنم اللهم امين

  15. ياالله ياالله مافي رجعة الا ليك انتا ارئف بحال السودان من هده العصابة يارب يارب ورينا فيهم يوم يارب غتس حجرم يارب

  16. خرج العاملون بالتلفزيون بعد أن غاض الصبر محتجين على الحال المزري الذي وصلوا إليه ولكم بعض المشاهدالتي رواها الزميل علي البصير: فقد انهارت أكثر من «8» بيوت زوجية بسبب الوضع الاقتصادي، «طلاقات بائنة» وتأثر أكثر من «141» طالبًا وطالبة من أبناء العاملين بالتلفزيون بينهم «18» طالباً فقدوا فرصهم في التعليم، و«27» أسرة تم طردها من سكنها للعجز عن سداد الإيجار، و«11» أسرة رجعت للبيت الكبير، لذلك خرجوا، فبينما كان يرتب التلفزيون للاحتفال باليوبيل الذهبي كان العاملون يبحثون عن حق المواصلات!!!

  17. هو التلفزيون دا لو فيه خير كان ناس المؤتمر الوطنى يجيبه فيهو الثلاثى بتاع الدفاع الشعبى يتزوجوا فى النساء ويبنوا القصور (محمد حاتم و ابراهيم الصديق وعبدالماجد هارون ) والكفاءات موجودة

  18. ولد الهدي فالكائناتُ ضياءُ وفمُ الزمان تبسّمٌ وثناءُ
    اللّهم صلِ وسلم علي نبينا محمد(ص)…………

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم:( أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه). وفي الحديث القدسي فيما

    رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب القدرة : قال جل جلاله : ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة .

    رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حراً ثم أكل ثمنه ورجل إستأجر أجيراً فإستوفى ولم يعطه أجره ).

    فهذان الحديثان يؤكدان العناية التامة بالعاملين وإعطائهم أجورهم .

    ( فضلاً عن تراكم استحقاقات العاملين لثمانية أشهر – حد تعبيرهم)

    كما شملت الوقفة الاحتجاجية الدعاء والتضرع لله لرفع الظلم الواقع على العاملين منذ مجئ المدير العام..

    وبالرغم من أن التلفزيون( الذي كان قومياً في قديم الزمان) صار بوقاً نشاذاً يعبر عن هوس المتشبثون بالسلطة حتي علي حساب الدين، فإن حقوق العاملين فيه يجب أن تؤدي إليهم حتي يواصلوا رسالتهم في تعذيب كل من تسول له نفسه مشاهدة أيٍّ من برامجه الرساليه”الراقصه””الموجهة”.

    وليس في الأمر عجب فانثي العقرب تأكلُ أبناءها لانها غريزيا تاكل اي شيء يتحرك ويكون في متناول فمها…

    وعلي الباغية تدور الدوائر…

  19. اين هو التلفزيون وماذا يقدم ومن يشاهده اساسا؟ حتى المسؤولين فى مكاتبهم وبيوتهم يركزون على القنوات الفضائية الاخرى, كفانا بنشوف عمر الجزلى من زمن انقلاب عبود وهو بطبل لكل حكومة تخيلوا واحد شغال ليهو خمسين سنة نفاق, وجوه لا تتغير وبرامج مملة وتطبيل للحكومة ليس الا فاليذهب فى ستين داهية هذا التلفزيون المنافق

  20. و الله دي فضيحة عديل يا وزير الاعلام و يا رئيس البرلمان جيرانكم بالحيطة ما قادر تنصفهم يا حرامي يا ارزقي و فضيحتك بجلاجل يا لص كافوري التلفزيون دا بيطبل ليك ربع قرن ما عايز تدفع ليهم حقهم و هم ناس عارفهم محتاجيين اولادهم بتعشوا بفتة موية فول و موية جبنة حرام عليك — لو منك اسحب شوية قريشات من حسابي الخاص في مليزيا او الامارات و احل مشكلة ناس التلفزيون– لكن الرجالة انتهت في البلد دي

  21. بسيطه جداً … شكلوا حكومه جيده والإذاعة تحت يدكم و أعلنوا البيان الأول … واقترح عمر الجزولي رئيس للسودان والكابلي نائبا له …. اصلها خربانه والحمدلله

  22. الحقيقة التي لا يختلف حولها إثنان هي إن تلفزيون السودان لم ينجح طوال تاريخه في اجتذاب المشاهد ولو لثوان معدودات .. ولم يحدث أن تحلق حوله الناس إلا في مناسبات نادرة ? الصلات الطيبة ? ساحات الفداء ..
    بخلاف ذلك تجاوزته كل القنوات التي إنطلقت بعده وعلي رأسها النيل الازرق الشروق قوون ولاحقاً قناة أمدرمان وطيبة وساهور وغيرها .. يحدث ذلك رغم تعاقب عدد غير قليل من المدراء علي التلفزيون ولكن يظل عنصر الفشل ثابتاً لم يتغير وهو أولئك الديناصورات الذين سيطروا علي مفاصل التلفزيون منذ انشاءه وتوارثوه أسراً وعوائل دون حياء ..
    والغريب أن كل المدراء راعوا لمسألة أكل العيش وعدم قطع الرزق وتركوا كل انصاف المواهب يوزعون جهلهم علي كل ابناء الشعب السوداني .. وكان الناتج : برامج غير جاذبة وشاشة طاردة ومعلومات سطحية لأن فاقد الشيء لا يعطيه ..
    والغريب ان كل هؤلاء الذين تسببوا في كوارث التلفزيون هم من يطالبون اليوم باستحقاقاتهم ويصورن أنفسهم بالجياع للشعب السوداني .. وليعلم الجميع أن كل موظفي التلفزيون الذين يفترون علي الدولة اليوم يستلمون رواتبهم أول بأول ويستلمون بدل لبس سنوي يتجاوز الثلاثة ملايين ويزيد للدرجات العليا وبديل نقدي بأرقام فلكية وحوافز العيدين ومنحة الرئيس بشكل دقيق ومنتظم كالساعة ، والذي يتحدثون عنه هو ما يتجاوز ساعات العمل اليومية أو العمل أثناء العطلات الرسمية ويطلق عليه اصطلاحاً (سقف الانتاج ) .
    هذا السقف يطالب به الاداريون اللذين يذهبون لمنازلهم عند الرابعة عصراً ولا يحضرون يوم الجمعة ولا السبت ..
    ويطالب به شاغلي الوظائف الإدارية الذين يحضرون صباحاً ويذهبون عصراً ، ويطالب به العاملون بالاستقبال والخدمات النتاجية ..
    ويطالب به كل موظف بالتلفزيون سواء أكان صاحب وظيفة فنية أم برامجية أم إدارية ..
    وتعالوا لنشاهد الجدول اليومي للمذيعين والمهندسين والمخرجين والمصورين والسائقين لنكتشف العجب العجاب .. وردية واحدة فقط مسائية ثم ودريتان صباحيتان وبقية الاسبوع نوم العوافي
    ومع العلم فإن راتب الموظف بالتلفزيون هو نفسه راتب اي موظف بالدولة في نفس الدرجة
    وكمثال فإن طبيب بمستشفي الخرطوم او مهندس بالتخطيط العمراني بالدرجة السابعة يتقاضي راتبه ومخصصاته مساوية لما يتقاضاه موظف التلفزيون بنفس الدرجة ويبقي الطبيب او المهندس ينتظر الشهر الجديد للراتب الجديد دون أن يكون هنالك اي مخصصات أخري ، اما موظف التلفزيون الهمام فإنه يتقاضي ثلاثة أضعاف راتبه ضمن مايسمي بسقف الانتاج الوهمي
    إن ما يفعله موظفوا التلفزيون يدخل ضمن الشبع الذي يعمل بعبعه .. ولعلها إرادة الله التي جعلتهم يدفعون ثمن تآمرهم علي زملائهم من المتعاونون الذين طاردوهم وطاردوهم حتي تم فصلهم بحجة انهم يأثرون علي الميزانية الكلية للتلفزيون ، ولأن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله فإن فصل أكثر من 400 متعاون لم يعد ليهم سوي بالوبال ولم يستفيدوا من أموالهم شيئاً .
    ودعوني أسأل كل مسئول حكومي تعامل مع التلفزيون لينفذ له تغطية : ماحجم العنجيه التي مارسوها عليك ؟؟
    مابنركب عربية زي دي .. ما بنسكن في بيت زي ده .. ما بناكل اكل زي ده .. وين حوافزنا ووين إكرامياتنا .. بل وصلت بهم الجرأة أنهم يمكن ان يفشلوا لكم عملاً هاماً إذا لم تستجيب لرغباتهم والامثلة بالآلاف والكل يعلم ولكن لا أحد يتحدث .
    أقول لمن يحاولون تصوير العاملين بالتلفزيون بالضحايا والمظلومين إن المظلوم هو الشعب السوداني الذي احتمل اذاهم عشرات السنوات ..
    وأقول لكل موظف بالدولة مرة ثانية ان كل العاملين يصرفون مرتباتهم واستحقاقتهم علي داير المليم وقبل أول كل شهر .. والذي يغضبون لأجله الآن هو حوافز وهمية لا صحة لها بل تكتب بالجملة ودون وجه حق : فلان بات عشرين يوم واشتغل ظهر تلاتين يوم وصباح عشرة يوم ليكون سقفه في آخر الشهر ثلاثة مليون جنيه بدون وجه حق ، والواقع أنه يخرج يومياً لبيته بالترحيل ما عدا يوم أو يومان يعمل فيهما مساءاً في الشهر لتصبح ثلاثين يوماً في المستندات الرسمية آخر الشهر .
    أخي محمد حاتم : لايوجد تلفزيون في العالم فيه 800 موظف و300 متعاون ومتعاقد ، دعك من عبارات قطع اكل العيش والتشريد وغيرها من العواطف وأطلب من الدولة فوراً تحويل 800 وظيفة لمرافق أخري ليشبعوا فيها نوماً ، واختار منهم فقط 300 من أصحاب المواهب الحقيقة والمقدرات العلمية الذين يستطيعون تقديم الجديد للمشاهد المغلوب علي أمره
    وحقيقة الاختشوا ماتو ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..