الحكم بإعدام مرتكب مجزرة الكلاكلة للمرة الثانية

الخرطوم: مسرة شبيلي :

أصدرت محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة القاضي عماد شمعون أمس قراراً يفضي بتوقيع عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً في مواجهة مرتكب مجزرة الكلاكلة التي راح ضحيتها رجل ونجله وإصابة الزوجة بجروح خطيرة.

وذلك بعد أن أعادت المحكمة العليا ملف الدعوى إلى محكمة الموضوع لضم أولياء دم (الطفل) القتيل إلى الإعلام الشرعي وأخذ رأي جميع أطراف الورثة حول القصاص، حيث أوضحت محكمة الاستئناف أن بعض أولياء الدم لم يؤخذ رأيهم في القرار الصادر من المحكمة الابتدائية.

وتشير الوقائع إلى أن المدان الذي كان يتبناه لواء تابع لإحدى القوات النظامية، كان على علاقة مع المجني عليها وبعد زواجها أمرها بالطلاق من زوجها من أجل الارتباط به، وأوضح المدان على حسب قوله إنه كان يصرف عليها أموالاً، وفي يوم الحادث قابلها في الصباح وطلب منها ذلك وفي المساء أخذ سلاح «كلاشنكوف» من حرس منزل اللواء الذي يقيم فيه وتوجه إلى منزل المجني عليهم ليلاً وهدد الزوج وأمره بأن يطلق امرأته ليقترن بها هو، ورفض الزوج القتيل وأطلق عليه وابلاً من الرصاص وأرداه قتيلاً ومن ثم توجه إلى الزوجة وأطلق عليها رصاصتين واعتدى على الطفل بالضرب بعد أن نفذت الطلقات وذهب إلى المطبخ وأخذ سكيناً وغرسها في صدر الطفل الذي لم يكمل عامه الثاني وتركه سابحاً في دمائه ولاذ بالفرار، وتوفي الرجل وابنه في الحال وتم إسعاف الزوجة إلى المستشفى وتم وضعها في العناية المكثفة لخطورة الإصابة وتم القبض على المدان وبالتحري معه سجل اعترافاً قضائياً أقر به أمام المحكمة بارتكاب الحادثة، وأوقعت عليه المحكمة عقوبة الإعدام وبعد الاستئناف أمرت المحكمة العليا بإعادة الملف لأخذ رأي جميع أولياء الدم فيما يتعلق بالطفل القتيل، حيث استمعت محكمة الموضوع إلى رأي جد (الطفل) ووالدته وأخيه لأبيه الذين اختاروا القصاص.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. سبحان الله هذا كله من تحت إنقلاب الإنقاذ والتي أظهرت لنا مئات الضباط واللواءات في الأمن والذين صاروا يتبنون الشباب وخاصة طلاب الخدمة الملعونة والذين يعملو كسائقين لهؤبلاء الضباط ويتم الصرف عليهم ببذخ ويكونون علاقات مع الشابات والبنات وهذه من مظاهر التفسخ في المجتمع السوداني الكوزي والذين يتصايحون بكلمة الله وأكبر الله أكبر نفاقاً حسبنا الله ونعم الوكيل .

  2. يا ايمريوم خلي عندك حسن الظن بالاخرين اولا ما كل ضابط في النظامية مع الحرامية والشئ الثاني يمكن الولد المربيه ده لقيت من المايقوما لاني بعرف ناس كتير بتتبنى مثل هولاء في النظاميين او غيرهم

  3. أنظرو إلي ملابسات الجريمة_ هل مازال هذا هو السودان حقآ؟؟؟
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم,إنا لله وإنا إليه راجعون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..