Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
لا أذكر بالضبط متى بدأت تلك الأعراض المتزامنة مع يوم الجمعة .. والتي تتلخص في الضيق والاحباط الشديد وهذه الأعراض تنتابني من بعد الفطور مباشرة يوم الجمعة بالذات لما اتذكر خيبة الأمل في الجمعة السابقة عندما جلسنا ننصت ل(الإمام) على مدى نصف ساعة او أكثر بقليل أو أقل وجميع الحاضرين يلتزمون بأدب الاستماع للخطبة ولكنه -اي امامنا- كالعادة لا يكاد يفيدنا بشئ ذي بال ، مما يجبرك على التبرم والسخط أثناء الخطبة ذاتها وتظل تتنتظر ختامها بفارغ الصبر وكل الاحباط… من وين بجيبوهم ديل؟
لا يوجد خطيب على مستوى الدنيا يجد ما يتاح لخطيب الجمعة من لمة الناس والتزامهم بشروط وآداب للاستماع والانصات بكل جوارحهم ثم لا يجد صاحبنا ما يقوله لهم.
وطبعا ليس على وجه التعميم ولكنه الغالب لدينا كمسلمين.
وتبدأ هجرات منتظمة لبعض المساجد المعدودة للإستفادة من الخطبة بحق أو ربما محض تعاطف مختلق مرات مرات.
هل المشكلة في الخطيب أم في الخطبة أم في القاعدين يسعموا ديل؟ ول شنو السبب
ونادرا ما نستحتضر موضوع خطبة الجمعة والتي يتفترض بها زادنا الاسبوعي .. وقد تنتهي صلاحيتها-ان وجدت- بمجرد الفراغ منها في حتتها ديك.
حقيقة الخطب المستفاد منها-على المستوي الشخصي- أكاد احصيها ، واما الباقي فيذهب هباء وجفاء وحسرة
وهنا يلفت نظري ندرة الخطب المرصودة لصاحب ذاك القبر (صلى الله عليه وسلم تسليما) في كتب (الدين) من سيرة وحديث وفقه وغيرها ، فلربما كان لنا فيها نعم الأسوة والمعين..
فهل هذا (الوجـــع) يحس به الكثيرون؟
ومــا العلاج؟
رك في المئذنة الهي مامئذنة….
وكانت المئذنة الهي مامئذنة:
ضاربة في نصنا
حقنة لي مصنا
مدخنة حربنا
مدمنة سبّنا
واحنا ماذنبنا جينا لي ها البلد بي طريق ربنا
واتولد حبنا ليها لي شعبنا
والله عالمبنا
وعارف المئذنة الهي مامئذنة
ساسا من ما انبنا ماها لي ربنا
مئذنة بشتنة والرسول كجّنا
مئذنة كشتنة والله قد لجنا
من ماذن الدمار الله هوي نجنا وابني فينا الوقار لي جنا الجنا
وانت فارج الكروب للبطول بو العنا
يمخارج الدروب من متاه الضنا
حكمتك في القلوب بس ندور نتبنا
انت ياك طبنا وياك خلاص قلبنا
من دواه شعبنا سو رصاص حربنا فات لقا وعبنا
بالصلاح ربنا لي صلاح ارضنا
نبني للمئذنة التبر فرضنا وماتضر بعضنا
انها السودنة