جدل بالسعودية بعد تعذيب داعية ابنته حتى الموت

(CNN)– تجدد الجدل حول قضية وفاة الطفلة السعودية لمى الغامدي، البالغة من العمر خمس سنوات، بعد تعرضها للضرب والتعذيب على يدي والدها، الداعية الإسلامي فيحان الغامدي، وسط تقارير تفيد بأن الأب قد أطلق سراحه، بينما أشارت مصادر إلى إمكانية معاقبته بدفع الدية.
وبعد ثمانية أشهر من وفاتها، مازالت القضية منظورة أمام القضاء السعودي، في الوقت الذي تطالب فيه الأم بـ”القصاص الشرعي”، وتقدمت لهيئة التحقيق والادعاء العام بعريضة تطالب فيها بحقها الخاص.
وأعلنت عدة منظمات حقوقية، منها الهيئة السعودية لحقوق الإنسان، تضامنها مع الأم، وتُدعى سيدة محمد علي، كما اتهمت الغامدي بـ”تعذيب” ابنته، وضرورة محاكمته بتهمة “ارتكاب جرائم أدت إلى وفاتها.”
وقالت أم “الطفلة المعنفة”، كما تطلق عليها وسائل الإعلام السعودية، في تصريحات لـCNN: “طفلتي العزيزة قد ماتت، وكل ما أريده الآن هو العدالة، حتى أستطيع أن أغمض عيني.”
وأضافت أن ابنتها “تعرضت للتعذيب بوحشية.”
وفيما لو تعرضت الطفلة لمى للاغتصاب من قبل والدها، وفق ما زعمت تقارير إعلامية محلية، نفت الأم ذلك وقالت: “رغم التعذيب الذي تعرضت له لمى، إلا أن والدها كان حريص على عذريتها.”
وأضافت: “أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة، والفحص الطبي من قبل المستشفى وفريق الأطباء الذين عالجوا لمى، عندما دخلت المستشفى، يؤكد ذلك.”
من جانبه، وحول إطلاق سراح الغامدي بعد دفع الدية، أكد الناشط في الهيئة السعودية لحقوق الانسان، محمد المعدي، لـCNN أن الأب أمضى ثمانية أشهر في السجن بتهمة تعذيب ابنته.
وأضاف أن “هيئة حقوق الانسان تعتبر هذه الحالة، ليست فقط هجوماً ضد لمى، بل على كل فتاة صغيرة في السعودية.. ولذلك فنحن نطالب بأن يلقى المعتدي العقوبة القصوى.”
وأشار المعدي إلى أن القضية لا تزال قيد العرض أمام المحكمة، وهناك جلسة استماع أخرى في غضون أسبوعين، مؤكدا على أنه سيتم تعيين محام من اللجنة لمساعدة الأم.
من جانبها، قالت الناشطة في مجال حقوق الانسان والمحاضرة في جامعة الملك سعود، عزيزة اليوسف: “إننا في هذه الحالة يجب أن نسلط الضوء على الحاجة الملحة لتشريعات في المملكة العربية السعودية، من شأنها أن تحمي المرأة والطفل من العنف المنزلي.”
وأضافت: “هذه القضية هي مثال مروع على هذا النوع من العنف، الذي يمكن أن يواجهه الأطفال هنا.”
وكمان داعية ؟!! حسبنا الله ونعم الوكيل
عشان كدة انصار السنة ديل …..
السعوديه بها الكثير من حالات المتاسلمين – الذين يدعون الاسلام والتمسك به – تجده يربى لحية طويلة – ويرتدى جلباب قصير – وهو ابعد الناس عن الدين – يكذب وينافق ويسب ويشتم ويعذب طفلته -قاتلك الله – وقاتل امثالك
في اعتقادي أن هذا الرجل لا يقصد قتل ابنته بل تأديبها ولكن الأمر تعدى ذلك لتحصل الوفاة ولو أنه قصد القتل لاستخدم آله أو سلاح للقتل مثل السكينة أو السيف أو المسدس أو آلة حادة من الحديد أو غيره ،،، من الصعب والنادر أن تجد أب يقتل طفلته إلا في حالات نادره تتعلق بالشرف ،،، والبت سليمة وشرفها محفوظ في هذه الحالة،،
يامرون الناس بالمعروف وينسون انفسهم .
نادر أن يقدم الأب على قتل أبناءه ..أنا أشك أن الأب راجل سوي، وأكتر دولة ترتكب فيها الجرائم الأسرية في السعودية ربنا يصلحهم