مبادرة شبابية من “الإصلاح والنهضة” تسلم للترابي وامين الحركة الاسلامية جناح حزب البشير

محيط –

تسلم حسن الترابي الأمين العام لحزب “المؤتمر الشعبي” المعارض في السودان والزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية، مبادرة “الإصلاح والنهضة” التي تهدف إلى إيجاد حل لمشاكل السودان من خلال رؤية قومية .

وأعلنت مجموعة “سائحون” التي تضم قيادات من حزبي “المؤتمر الوطني” الحاكم و”المؤتمر الشعبي” المعارض وأحزاب أخرى ، تدشينها للمبادرة أمس الأربعاء، والتي ترتكز على الانطلاق من المرجعية الإسلامية كمرجعية عليا لمشروع الإصلاح المنشود في كافة المجالات، وتحث على التوصل إلى عقد سياسي عام “دستور”، وتأكيد الدعوة على مبدأ حق الشعب في الاستفتاء على ماهية الدستور ونظام الحكم الملائم لأحوال السودان .

وكانت المجموعة أجرت لقاءات متعددة مع الدكتور بشير آدم رحمة وسليمان حامد من “المؤتمر الشعبي” بعد أن وصلت المبادرة إلى أمين الحركة الإسلامية الزبير أحمد حسن شكل رسمي، بجانب كمال عبداللطيف والدكتور غازي صلاح الدين والدكتور قطبي المهدي وبعض المفكرين والمراقبين.

وقال الناطق الرسمي باسم المجموعة أبو بكر يوسف لصحيفة “المجهر” الصادرة اليوم الخميس، بالخرطوم: “إن هذا الحراك الشبابي لم يستثن أحدا، وإن المبادرة التي أطلقوها تتجاوز الهم الإسلامي إلى الهم القومي ، وتخاطب الأزمة السودانية السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

وأضاف أنهم الآن في مرحلة الحوار مع كافة القوى السياسية بما في ذلك الحركات المسلحة ، وكشف عن مقابلتهم بعض قيادات الأحزاب وطرح مبادرة “نداء الإصلاح والنهضة”.

وأوضح الناطق أن الحوار في طريقه ليشمل أعلى قمة الرئاسة ممثلة في الرئيس عمر البشير، مضيفا أن هذه المبادرة قد تكون أول مبادرة تضم أعضاء من حزبي “المؤتمر الوطني” و”الشعبي” تجد القبول من الدكتور حسن الترابي ، واهتماما يصل حد الرغبة في الاجتماع مع المجموعة مرة أخرى .

وبدوره أكد القيادي الشاب علي عثمان عدم وجود علاقة بين مبادرة “نداء الإصلاح والنهضة” ومبادرة الإصلاح داخل “المؤتمر الوطني”، ونوه إلى عدم وجود علاقة بين مبادرتهم وما يدور من حديث حول المحاولة الانقلابية ومطالبات بإطلاق سراحهم باعتبارهم ينتمون إلى شريحة المجاهدين .

تعليق واحد

  1. مبادرة(الأصلاح والنهضة)أى كان المسمى ومم تتكون سواء دبابين أو سائحين أوهائمين يجب علينا أن لا تستغشى عيوننا لما يجرى فالرمال بدلأت تتحرك وبسرعة تحت أرجل الحاكمين ومؤتمرهم بعد التوقيع على وثيقة كمبالا سواء أتفق أو أختلف الموقعين على بعض من أجزاءها فبدأوا ما يعرفوا بالأسلاميين يتنادوا بجميع مسمياتهم(سائحون-جهاديين- دبابين)للم شملهم لأن القادم خطر على وجودهم جميعا فى السودان فدبجوا هذه المبادرة وغلفوها بغلاف القومية.لكن أى مبادرة لا تنادى صراحة فى محاكمة كل من أشترك فى أجهاض الديمقراطية وكل من تعاون فى تثبيت أرجلهم فى السلطة المغتصبة ومحاكمة كل من سفك قطرة من أبناء هذا الوطن فى شماله وشرقه وغربه وجنوبه القديم والجديد ومحاكمة كل من نهب وسرق وسلب مال وحقوق الوطن وكل من دمر الخدمة المدنية والمشاريع الحكومية التى ملك للشعب وكل من عذب أبناء وبنات هذا الشعب ويرجع كل مانهب بعد المحاكمات,أى مبادرة تغفل ماذكر أعلاه ومالم يذكر أن فاتنى ذكره.أرى أن الطوفان اتى لا محالة فالجزع قد دب فى نفوس ما يعرفوا بالأسلاميين ويجب على كل الأحزاب الحذر ثم الحذر فى الموافقة على هذه المبادرة, اللهم قد بلغت فأشهد.

  2. نسأل الله لكم التوفيق والسداد اصدقوا التوجه تنالوا رضى الله وهو الذى بيده الامر كله ولا تقفوا فى مجطة زيد او عبيد

  3. يجري التجهيز لسرقة ( الثورة المتوقعة) على قدم وساق ممن ينتهزون الفرص (ذوي الصفوف الموحدة) و المعارضة بأحزابها الكبيرة لم تتحرك من موقها (قيد أنملة) (شتات لا نهاية له) و الخاسر هو الشعب السوداني لأنه سيتهيأ لحكم شمولى جيد على مدار (24 سنة) قادمة أو يزيد !!!!….

    بدأت الأحداث تتجاوز (أي فكرة) و أي ( مشروع) فمتى ستتحرك ملايين المقهورين التي ظلت (تحلم) بمن سيقودها (مجرد حلم) بالطبع فقد فجعت في القيادات “التاريخية” لكن الأمر الآن أخطر من أن نكتفي بالوقوف (عند الأفق) نتفرج على الآخرين و هم (يقررون) “عنا” و دون مشاورتنا …

    يجب أن تبدأ حملة للتعريف بهؤلاء (السائحون) و عن أهداف (“الإصلاح والنهضة”) و تعريف الناس بما يرمون إليه حتى لا يأتي علينا (الغد) و نحن (نرزح تحت “قيد”آخر تحت مسمى جديد ) …!!!!

  4. احتفظو بمبادراتكم لانفسكم كفانا 24 عاما من الذل والهوان والتجويع وانتهاك الاعراض وسرقة المال العام وتمزيق البلاد والعباد انتم من تدعون انكم اهل الاسلام ماذا قدمتم لنا خلال ال24 عاما غير الدمار وكانكم غراب الشؤم وقد حل على ديار السودان انتم اسئتم للدين والعباد ماذا تريدون اكثر من ذلك هل هبط عليكم الوحى الان ونزل عليكم مكيده جديدة تكيدون بها على اهل السودان الحل ان تذهبو انتم ومن سبقوكم الى الجحيم واتركونا نتدبر امرنا كفاكم من اذلالنا ال24 عاما لم يسبقكم عليها احد ماذا كانت النتيجة اجيبو واحتفظو بالاجابة لانفسكم ان بقي عندكم ضمير او زرة ايمان اذهبو واتركو لباقى اللوان الطيف ان ياتو بما عندهم فتجاربكم قتلت كل فئران التجارب في معمل السودان الذى تدمر بسبب عدم فهمكم لادارة الدولة وجهلكم للدين واذكركم دوما بان الله يمهل ولايهمل

  5. 01- لكون المُبادرة شبابيّة … فهذا شئ جميل … ؟؟؟

    02- ولكونها إسمها … الإصلاح والنهضة … فهذا أمر أجمل من جميل … ؟؟؟

    03- ولكونها لا تستثني أحداً من السودانيّين …. فهي إذن إشراقة جديدة لنج … من إشراقات العاقلين ….. و قطعاً سوف تكون لمصلحة السودانيّين أجمعين … وليست لمصلحة الإخوان التمكينيّين وحدهم … ؟؟؟

    04- وعلى نحو ذلك … نحن الخرّيجون السودانيّون …. نحترم القائمين عليها …. لأنّهم قد أسهموا …. ونرجوا أن يكون ذلك مجّانيّاً … في إدارة تحليل وتذلل مِشكل السودان العليل … ولكن عليهم أن يبتعدوا عن التعويل على التزوير والغش والخداع والفساد والإفساد والإرهاب والتضليل … وعن الرياء بالتكبير والتهليل … ؟؟؟

    05- المطلوب من السودانيّين أن يستعينوا على قضاء حوائجهم بالشفافيّة بينهم …. وبالكتمان عن غيرهم …. وأن يقولوا للجاهلين سلاماً …. بإحترامهم لأنظمة العالمين ….. عبر إحترامهم لبعضهم العض ومراعاتهم لحقوقهم الإنسانيّة وحرماتهم الأخلاقيّة والإجتماعيّة … وعبر إيقاف الحروب الأهليّة نهائيّاً … وعبر صبرهم على بعضهم البعض و تعايشهم السلمي مع بعضهم العض …… حتّى يخرج الله من أصلابهم …. طاقات بشريّة مُختلطة ومُجدّدة … تعمّر السودان بعقولها وسواعدها … وتعبد الله كما يشاء لها أن تعبده … وتبتكر وتطوّر الطرق المُثلى للتناوب الأتوماتيكي المجّاني … على إدارة السلطة والثرة … والنهوض الأمثل بالسودان … وصيانة وتطوير وحماية وإستمراريّة ذلك النهوض … ؟؟؟

    06- بإمكان أيّ مجموعة من السودانيّين أن تطيح بأيّة حكومة مُنتخبة … وأن تفرض إجتهاداتها الدينيّة أو الفكريّة على السودانيّين الآخرين … وأن تستغل السلطة والثرة والقوانين …. لإَضعاف الآخرين … ولكنّها لن تصمد إلى يوم الدين … وقد حدث ذلك للمايويّين الشيوعيّين … وهو الآن يحدث لإنقاذ الإخوانيّين … ؟؟؟

    07- لكنّ الجدير بالذكر أنّ مايو الشيوعيّة قد حكمت السودان مُنذ البداية بدستور ….. إشتراكي . يستمدّ أبعاده الأخلاقيّة من الشريعة الإسلاميّة …. ولذلك نجح جعفر نميري في توقيع إتّفاقيّة أديس أبابا … مع حركة جوزيف لاقو التمرّديّة … ولكنّ جون قرنق قد تمرّد بحركته الشعبيّة عندما … مزّق النميري إتفاقيّة أديس أبابا … ثمّ فرض النميري تطبيق حدود الشريعة الإسلاميّة… على أبناء الأمّة الجنوبيّة … الذين يتعاطون الخمور البلديّة … خاصّة المريسة أو البقنيّة … كوجبة أساسيّة … ؟؟؟

    08- كان الأحرى بجعفر النميري و بالنيّل أبي قرون والترابي المُستشار القانوني لجعفر نميري … أن يبحثوا عن بدائل غذائيّة …. للمريسة والبقنيّة …. وعن مهن إنتاجيّة … كبدائل حقيقيّة لمهنة للنشالين الحراميّة …. فبل تطبيقهم لحدود الشريعة الإسلاميّة … على الرعيّة الجنوبيّة … المسيحيّة وغير المسيحيّة … ؟؟؟

    09- على كُلّ حال … إذا كان الذين فصلوا الجنوب عملاء … فإنّ الذين فرضوا إجتهاداتهم على الآخرين … هم أكثر عمالة … أمّا الجنوب فهو دولة سلاطين الجنوب … من قبل أن يولد محمّد علي باشا … ومحمّد أحمد المهدي … وحسن البنّا وسيّد قطب … وماركس ولينينين وجوزيف لاقو وأقري جادين … وجون قرنق وسلفاكير وصاحبي باقان العوير … وبرغم أنفهم كُلّ هؤلاء الطير … سوف نعيد توحيد السودان الكبير … ؟؟؟

    10- وإذا كان أبناء دارفور الذين ذهبوا إلى إسرائيل … عملاء …. فإنّ أبناء دارفور الذين أبادوا أبناء دارفور .. والذين سوف ينهزمون ويفصلون دارفور … هم الأكثر عمالة …. على الإطلاق … وعلى الخصوصيّات الإداريّة والقبائل التي أنجبتهم أن تحاسبهم … ؟؟؟

    11- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … لكن قولوا للقيادات …. الشماليّات والجنوبيّات …. بتاعين الشراكات … وتبديل صناديق الإقتراعات …. أو كما قال الترابي فيلسوف الإنشرارات والإنشطاحيّات والبهلوانيّات والفهلوانيّات … نعم قولو للقيادات .. قلّلوا عدد الولايات … واشتغلوا بدون مرتّبات …. و لا تفرضوا علينا غرامات وجبايات وجمارك إستيراد الحاجيّات و السيّارات والآليّات وكلّ الترحيليّات والمقوّمات الإنتاجيّات …. أطرشوا كُلّ الدولارات … وبطلّوا قلّة الأدب وتضييق الواسع وتعطيل الطاقات بفلسفة التمكينات من أجل إقتسام الأطيان السودانيّات … ومن أجل الحيازات الدولاريّات … أو كما قال أوباما فيلسوف التغييرات ؟؟؟

  6. الشبابيّات

    نعم وألف مليون نعم للمُبادرات الشبابيّات الإشراقيّات

    لكن ديمقراطيّاتنا عائدات وكلّ دولاراتنا حتماً عائدات

    ما تنوموا بأنّ حركاتكم أصبحن هنّ أحزابنا السياسيّات

    نحنا ما عندنا قنابير يا أيّها الحمير ولا ريالاتنا صابّات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..