مبسوط منك يا “كلوني”..!!
عثمان شبونة
[email protected]
لم يكن الشعب السوداني قد طبع “كروت دعوة” لبعثة الأمم المتحدة وقواتها التي ارتضت التجوال فوق صفيح السودان..! إنما أفعال الحكومة هي التي جلبت الآليات والبشر من وراء البحار ليشهدوا عذابات أهل البلد ــ وليس منافع لهم ــ بل زادوا الوطن “خيراً” بتشغيل الكثيرين..! أي أن بعثة المنظمة الدولية “يونميس” عبارة عن “سوق تشغيل آخر” في دولة البطالة، رغم “جعجعة” المشاريع الحكومية “والشبابية”..!!
ولذلك لن “ينبسط” أحد للهجة المتحدية التي تبديها الخرطوم، وهي تطلب مغادرة البعثة قبل التاسع من يوليو..!!
* الحكومة لا تستطيع طرد البعثة بالقوة، فهي ليست “طلاب معتصمين”..!! ولكن إذا أصر المتحدث باسم الخارجية السودانية على التصعيد واللغة “المتصاعدة” فليكن ذلك… مع مراعاة بعض الأمثال الوضيعة..!!!!!!!
النص:
مازلت من المعجبين بنجوم السينما الأمريكية “دون استثناء”.. ودون مراعاة لخاطر حكومتنا التي يقلقها الممثل “جورج كلوني” وهو يمارس عليها الرقابة..!!
* السلطة في السودان “لا تستحي” حين تقول إن الناشط الأمريكي في مجال حقوق الإنسان يستخدم شهرته ونجوميته في إشعال الحرب وتعقيد الأوضاع بدلاً عن الإسهام في السلام..!!
* مسكين “جورج”…! هل الحرب بجبهاتها المتعددة كانت بحاجة إلى “نجم سينمائي”؟!
* ثم إن الأوضاع ظلت معقدة من غير “جورج”.. وستظل أكثر تعقيداً طالما أن “تركيبة الحرب” نافذة في وجود جيش من “أعداء الحكومة”..!!
أعوذ بالله
ــــــــــــــ
الشاهد
با استاذ حكومتنا دى الله يكون فى عونها !!!!!!!
كـلـهتم بـتـاعـيـن هـجـصى سـاكـت…….لما جا القرار بدخول القوات الدولية مش حلفوا بالـــطـــلاق؟؟؟؟ كان الرئيس او وزير دفاعو القال حيدخلو على جثتى !!!! والرئيس حلف طلاق 3 وقال لو دخلت قوات دولية انو بمشى بقود الحرب بنفسو !!!!!!!!! و اهو القوات الدولية بتسرح و تمرح مـش فى دار فور او الجنوب ….هم هنا فى قلب الخرطوم !!!!
تفتكر حسع هم بتكلمو جد؟؟؟ و الله كلهم ظــاقـيـن و خـايـفـيـن لـلـفـتـيـس و حـاير بيهم الدليل …………..
كنت اتمنى يكون فى واحد بس عاقل وسطهم يقول ليهم اعقلوا وفكروا قبل ما نرممى الكلام الزى الدراب دا !!!!!!!! واختشوا على دمكم شويه !!!!! خـللوا يكون فى شوية دبلوماسية وادب فى مخاطبة المؤسسات الدولية ……انتو ما عارفين الكلام الهجصى دا بيودر هيبة الرجال؟؟؟
ان المنظمات الدولية منظمات انسانية شتان بين المنظمات الطوعية مثل منظمات زوجات البشير واتباعه وبين المنظمات التي اصبحت مرأت السودان للعالم ان المنظمات ساعدت علي لجؤ عدد كبير من اهل دارفور بعد ان حرموا من ابسط حقوق الحياة ووجدوا الامان والتعليم والغذاء في دول اوروبا وامريكا حتى اسرائيل قالت ان العرب معززون في دولتنا اكثر من حكوماتهم اصبحنا نري فعلا الفرق بين مايجده اللاجئون في بلاد الغربة وبين مايقاسونه داخل بلادهم ومايعانون منه ليس طعاما او تعليم بل كرامة اهينت كرامتهم بالمعتقلات والتهديد
ان البشير كل يوم عدد اعداءه يتزايد والويل لنهايته
يا أخى الكريم عثمان هذه هى ثقافة نجوم أمريكا سواء كانوا فى مجال الغناء أو الرياضه أو السينماء وده كله فن…وتجدهم دائما السباقين لأنهم يؤمنون بأن الفن رساله ساميه لايبتغون منها شهره أو مال لأن أقل واحد فيهم ثروته تعادل ميزانية دولتين…هل تفتكر مايكل جاكسون كان يبحث عن شهره لما هب لنجدة ضحايا المجاعه فى إثيوبيا… فى حين إنه فى دول على مرمى حجر من إثيوبيا تعيش فى بحبوحه لكنها كانت ساده واحده بطينه والتانيه بعجينه….فأيهما جدير بالأحترام فى نظركم أيها الساده.
والله من ضعفنا وزلنا صار اصحاب العقائد الأخرى هم المدافعين عننا وصاروا هم يقولون الحق اكثر من المسلمين المتأسلمين وها نحن نكن لهم الحب والإحترام لأنهم أكثر صدقاَ من بنى جلدتنا المنافقين وكلونى اصيب بالملاريا بجنوب السودان وهو ليس له مصلحة فى بلد الباشبزق ولكن الضمير الحى والإنسانية تدفعه لمجابهة هؤلاء الأوباش .