خاطبه قاضي المحكمة قائلاً: (يا زول.. نحن حكمنا عليك بالإعدام)، فردّ ببرود (خير يا مولانا)
ودمدني – أسامة يوسف
أصدرت محكمة الطفل بودمدني، في جلستها ظهر أمس، برئاسة مولانا “عبد الكريم سعيد نقد”، حكماً تحت المادة 45 (أ) و(ب) بالإعدام شنقاً حتى الموت على مدان باختطاف واغتصاب طفل يبلغ من العمر (13) عاماً.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى أن المدان جاء من الخرطوم إلى حلفا ليعمل في مهنة البناء، وسكن جاراً لأسرة المجني عليه، التي اتفقت معه لإعادة تشييد أحد غرف منزلهم، ولما علم ربّ الأسرة بأن الجاني جارهم ويسكن وحيداً استضافه وأكرمه في منزله لمدة خمسة أيام، وفي اليوم السادس استطاع أن يقنع طفل الأسرة بأن يذهب معه هرباً إلى الخرطوم، ليشتري له لعبة كمبيوتر (بلي استيشن)، بعد أن علم الجاني بأن الطفل مغرم بها، وقد هرب به بالفعل في رحلة طويلة استمرت لخمسة أشهر كاملة إلى القضارف والقلابات وودمدني والخرطوم، ثم إلى ودمدني مرة أخرى، حيث كان يستقر به في كل هذه الأماكن في أوكار مهجورة يعرفها هو، إلى أن استطاع المجني عليه الهرب منه في ودمدني، حيث جرى إلى مسافات طويلة إلى أن عثر على شارع أسفلت بالمدينة، ليساعده أحد الأشخاص، ليسلم نفسه إلى شرطة القسم الجنوبي، وقد حكى قصته للشرطة التي تحركت فوراً في (تيم) بقيادة رئيس القسم بصحبة الطفل إلى هذا الوكر المهجور، واستطاعت عبر كمين محكم القبض عليه. وقد استمعت المحكمة في عدة جلسات إلى قضية الاتهام التي مثلتها المحامية “منال سيف الدين”، ومحامي الدفاع التي مثلها الأستاذ “عبد الباقي خضر الإمام”، وقد اقتنعت بما توفر من أدلة وبينات (فوق مرحلة الشك) بأن الجاني وهو رجل بالغ ارتكب فعلاً جريمتي الاغتصاب والاختطاف معاً، وهو سليم من الناحية النفسية والعقلية، وقد قام بتعذيب وضرب المجني عليه، واغتصابه في مرات عديدة طيلة فترات الاختطاف، حيث أثبت التقرير الطبي ذلك، وأوقعت عليه عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت، وسط تهليل وتكبير من جمهرة الحضور.
وتورد الصحيفة أن قاضي المحكمة حينما تلا قرار الإدانة بالإعدام، استقبله المدان ببرود شديد وضحكة مبهمة، فخاطبه قاضي المحكمة قائلاً: (يا زول.. نحن حكمنا عليك بالإعدام)، فردّ ببرود (خير يا مولانا) فضج الحاضرون بالضحك الشديد.
المجهر
وعلاقة صور محمود عبدالعزيز بالخبر ده شنو
رأيت الحر يجتنب المخازي ،،، و يحميه عن الغدر الوفاءُ
لقد جربت هذا الدهر حتى ،،، أفادتني التجارب و العناءُ
يعيش المرء ما استحيا بخيرٍ ،،، و يبقى العود ما بقي اللحاءُ
فلا و الله ما في العيش خيرٌ ،،، و لا الدنيا إذا ذهب الحياءُ
إذا لم تخشَ عاقبة الليالي ،،، و لم تستحْيِ فاصنع ما تشاءُ
ده قلبو ميت ،،، البرود والضحكة المبهمه يستاهل وليكون شنقه في ميدان عام في ودمدني عشان يكون عظة ،،، التحية للممثله الاتهام المحامية منال سيف الدين ،،، والتحية أيضا لمولانا القاضي عبدالكريم سعيد نقد حيث كان ينبغي أن يكون الردع بحجم الجرم الذي في هذه الحالة يمثل انتهاكا لبراءة الأطفال
فردّ ببرود (خير يا مولانا)…..
بعدين وقت الشنق والحبل شادي رقبتو … أكيد حيحس (بسخانة)… وكرعينو حيرجفو….ويشعر ب(السائل) الدافئ يبلل سروالو…..
ضحكه وردّ ببرود خير يامولانا … لأنه على يقين لاينفذ الحكم فيه هسع تجى واسطات وتدخل مسئولين كبار وحاجات كده
أمكن عارف ليه كوز نافذ عشان كده ما خايف , وعارف نفسه بيمرق منها ,, والله أعلم
الله اكبر الله اكبر الله اكبر اتنمى ان يستمر الاعدام الاعدام حتى ياتينا جيل نظيف نقى من الانكسار والنفسيات التى تصاحب هدر برائتهم اطال الله فى عمركم من محاميين وقضاة وفقكم الله لما فيه مصلحة الامه لكن اتمنى ان لا يدفع ويخرج….ويتابع قذاراته قبح الله وجهه
هذا الكلب يستاهل الإعدام في أكبر ميادين مدني يوم الجمعة العصر عشان يعرف الله واحد ..
حسبي الله ونعم الوكيل
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وعافنا واعفو عنا واسترنا واستر اعراضنا
عجبت لبعض المحاميين الذين لا يتورعون في الدفاع حتى عن ابليس اللعين في سبيل المال!!!
الله ينصرك ويثبت اقدامك مولاناعبد الكريم سعيد نقد فقد كفيت والله بهذا الحكم الاباء والامهات في كافة ربوع السودان من كثير من امثال هذه الجرائم المنكرة التي لم تكن شائعة قبل مجيئي حكومة الفساد والافساد الانتهازيةالبغيضة.
وفقك الله على طريق الحق ايتها المحامية القديرة منال سيف الدين لقد كنت فعلا سيفا للحق اعزك الله في الدارين وجعلك سيفا مسلطا على رقاب الفاسدين والمجرمين ورحم الله والديك وادخلهم الجنة وبمثلك فلتفخر الامهات .
عووووووووووووووك حرم الزول ده كوز جبهجى
اكيد الراجل ده بتاع مخدرات وعدم الخوف والبرود بهذه الطريقه مرده للمخدرات..لانو ديه عايش فى عالم تانى..وممكن يكون لسه قايل الحكاه ضحك ساى..ومابصدق ألا لمل يكون الحبل فى عنقه..بعدين حيقول يا اخوانا انتو جادين؟
انا ما مقتنع بحكاية انو يخطفو المده دي كلهاولف بيه مدني والقلابات والقضارف كان بسافر بالجو وما كانو عندو جيران محل ينزل ولما يخش الحمام كان بدخل معاه والاكل كان بجيبو كيف والنوم كان بقعد يساهر يحرسو و و و و و كل هذه الاسئلة تحتاج لاجابة واظن انه اغراه بالمال او اي شئ اخر واستغل انو طفل انا لا اريد الدفاع عن المجرم ولكن هناك شئ مخفي وغامض
يا حليلك يا يوسوداااااااااااااان يا حليلك الانقاذ غطسوو حجرك وقعدووو
بعيد عن النص في قصة تانية حاصلة ودايركم تقارنوو بيناا وبين القصة الفق دي
في شيكان … وقبل ايام رئيس الحركة الاسلامية اسمو ادم منوو كدا ما عارفووو اختصب طفلة ما طفل لاحظوو طفلة …. ولما اهل الطفلة مشووو واشتكووو .. بقوو يهددو فيهم اشان يرفعوو القضية وكلمو سيد البيت اشان يطردم من البيت … والغريبة القضية كان ماسكهاا قاضي وضغطوو عليوو اشان يحكم للكوز لكن القاضي اتنازل عن القضية لقاضي تاني .. ويقال ان القاضي التاني كووووز
فيا اخواناا برايك الكوز داا حى يطبق عليووو الحد زي الكافر الفوق دااا ولا حى نشوفوو يتغنى بالبراءة .. والله كلكم عارفين الجواب
بس حسبنا الله ونعم الوكيل … والقانون اتذكروو ما بيتطبق الا على الضعيف
البلد ده بقي زي هند بقت تحصل فيها حجات بتشيب راس كلو منك يالبشكير
نوءيد الحكم
وصدق حين قال إنه خير
انا تعليقي على الإخوة المعلقين على ود الشيخ !! ودالشيخ يا أخونا ما مسطول ولا أعمى لكن قرأ الخبر وشاف صورة محمودعبدالعزيز في الرابط السابق كأنهاموضوعة للخبر دا ، طبعا بدون ما ينتبه
يجب تعديل مادة جريمه الاغتصاب لحكم الاعدام لكى يكون عبره للذباله الذين تسول لهم نفسهم لارتكاب هذة الفواحش والعياز بالله هنا فى اوروبا لاتحدث بهذة الصور والسودان كل نقرا حدث كهذا والغريب بلد مسلم عجبا ربنا يحفظ اطفالنا
يجب تعديل مادة جريمه الاغتصاب لحكم الاعدام لكى يكون عبره للذباله الذين تسول لهم نفسهم لارتكاب هذة الفواحش والعياز بالله هنا فى اوروبا لاتحدث بهذة الصور والسودان كل نقرا حدث كهذا والغريب بلد مسلم عجبا ربنا يحفظ اطفالنا
واحد في محكمة مروى حكم عليه القاضي بالأعدام شنقا ولما كان غير مبالي كصاحبنا هذا قال له القاضي حكمنا عليك بالأعدام سمعت ولا لا رد المدان قائلا سمعت يا أبراسا غليد!!! وكان القاضي فعلا ضخم الرأس وضحك القاضي وضحك الحاضرون..
في ناس تعليقاتا هبله تفقع المراره ديل برضو لو اعدموهم في ميدان عام مع الحيوان المغتصب ده يكون عمل جيد
دا الكان ناقصنا قسما بمن رفع السماء ليندم كل من تسول له نفسه بالعبث بأطفال السودان ليقتل نهارا جهارا
لازم بالسيف ويصلب الكلب اوغد
الزمن ده كلو وين أهلوا من اول يوم اختفى فيها الطفل والمجرم ؟ أنا زمان قلت ليكم حاجه اسمها صدق وثقه ادفنوها … أنا دفنت الثقه والصدق وقرأت عليهم الفاتحه لا اكذب احدا ولا اشك فى احد بس مافى حاجه منهم بتخش راسى وبعدين أنصحكم من المجامله فى الجدوالطيبه بتعاتنا دى لدرجه البلاهة والثقه المفرطه انظروا هذا الرجل استضافه فى بيته خمسة او ستة ايام وهو لا يعرفه ؟ أيها الا خوه الزمن تغيروالاخلاقيات وصلة الحضيض واخير أعقلها وتوكل وخاصه الذين يتظاهرون بالتدين ( يتظاهرون )
يا جماعة القصة دى فاتت الحد و أنا شايف القصة قصة تربية ما شىء تانى فى العاصمة مثلا تلقى واحد يقول لزول (يا ل…..) قدام نسوان و مافى حاخة بتحصلمش كدا وبس تلاقيه يضحك .ها ناس صلحوا أموركممع رب العالمين. مانى واعظ دحين خليكم رجال اولا بالتبادى بعدين الجنيات بسلمو و كمان خلو لملمة القروش الحرام دى و الله يهدينا جميعا
كان يقلعوا منه حاجة كل يوم
والله تعليقات كل الاخوة لذيذة ولكن الموضوع ما داير ضحك وونسة ووووكمان حتى لو نحن ما مع الكيزان برضو من باب الادب والزوق لا نخدشهم وجكاية الاغتصاب دى من زمان موجودة بس ما كانت بالصورة دى لان فى الحقيقة ولو انها مرة وزى الحنضل كانت هنالك بيوت ( الدعارة ) للصعاليك ليفرغوا شهواتهم وغرائزهم الجنسية وهنا ارجو ان لا يتبادر فى ازهان البعض انى احبذ رجوع تلك البيوت وهنا الوم اهل الولد – كانوا وين طيلة هذه المدة الطويلة وهو لو طالب فى مدرسة اين استفسار الادارة عن تغيب الطالب عن المدرسة ؟ وما دام المغتصب معترف جرمه فالعقاب الذى وقع عليه فى محله وايضا السكوت والتعليق والونسة والتشفى بمثل هذه الجرائم لا تكتفى وتنتهى هكذا بل يجب تعديل قانون جرائم التحرش والاغتصاب والاختطاف ويكون رادعا وفى ميدان عام لكى تلجم وتقيد بيد وارجل وكبح جماح ضعاف النفوس وعبرة لمن لا يعتبر ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الي الجاني الي أقرب مركز صحي أو مصحه امراض النفسية أو الي مركز التجاني الماحي وفقاً لسلوك الجاني
والله العظيم يااخوان اصبح باطن الارض خير من ظهرها مما نسمع من قصص يشيب منها الطفل …اللهم ارزقنا حسن الخاتمه