إندونيسيات بالـخرطوم يطلبن الزواج من فنان سوداني

لولا، نانسي، إيفا وميمونة، أربع نساء إندونيسيات في مقتبل العمر التقتهن «الأهرام اليوم» بأم درمان بصحبة المطرب والملحن الشاب محمد أبو طويلة، نجل المرشح السابق لمقعد والي الخرطوم أبو طويلة.
«الأهرام اليوم» سألتهن عن انطباعاتهن عن الحياة والفن في السودان، والحريات، والدخل الشخصي، وطبيعة العمل، وغيرها؛ فقالت (لولا) التي تتحدث العربية بلكنة أقرب للإثيوبية والإريترية؛ إنها تعرف من مطربي السودان زيدان إبراهيم وجمال فرفور وأبو طويلة. فيما نفت (نانسي) أية علاقة لها بالفن السوداني. أما (إيفا) فقالت إنها جديدة في السودان ودخلته منذ بضعة أشهر فقط لتعمل «خادمة» بمنزل في مدينة الرياض بالخرطوم. وبالمقابل قالت (ميمونة) إنها تعمل بمنزل مدير بنك. وأبانت أن كل مواطني إندونيسيا مسلمون وتوجد أقليات تدين بديانات أخرى، وأنهم يتبعون المذهب الشافعي في تصريف شؤونهم الإسلامية. وعن المرتب قالت إنه ذات المبلغ الذي كانت تتقاضاه ببلدها. وعن الحياة في السودان أكدت (إيفا) أنها تعمل مترجمة مع بعض «الخواجات» بالخرطوم، وأنها وجدت السودان بلداً واسعاً شاسعاً يتسم بالطيبة والتلقائية والبساطة والشيء المميز تلك الابتسامة المشرقة المرسومة على وجوه أفراد شعبه، وأردفت أنها كانت تعمل بالمملكة العربية السعودية وجاءت إلى السودان ووجدت سقفاً من الحرية الشخصية لم تجده حتى في بلدها إندونيسيا، ولفتت نظرها «حشمة » بنات السودان وطقسه الحار جداً.
(ميمونة) قالت إن البعض يصفها بالسودانية لأنها تشبه بعض بنات السودان. وأبانت أنها متزوجة من رجل إندونيسي دخلت معه السودان وهو أيضاً يعمل بالخرطوم.
فيما أعلنت (لولا) رغبتها في الزواج من المطرب الشهير زيدان إبراهيم وقالت إنها استمعت إلى صوته وهو يغني وشاهدت صورته على التلفاز وأعجبتها مسحة الحزن المرسومة على عينيه وتعابير وجهه وهو يغني.
(نانسي) قالت إنها متزوجة من إندونيسي يعمل بمصنع للكبريت ببحري ولولا ذلك لما ترددت في الزواج من سوداني. وأضافت: السوداني يحترم المرأة ويقدرها ويقدم لها العون حتى إن لم تطلب منه ذلك. وأبانت أنهن الأربع تخرجن من الجامعات.
فيما ردت (إيفا) على سؤالنا عن حالتها الاجتماعية بقولها: سأتزوج سودانياً حتى لو كان المطرب أبو طويلة. ثم ضحكت عالياً.
الملحن والمطرب الشاب محمد أبو طويلة قال لـ«الأهرام اليوم» إن النساء الإندونيسيات الأربع تعرف عليهن من خلال سكنهن بالقرب من منازل أهله ببحري، ويعرف أزواج المتزوجات منهن حتى أنه أصبح صديقاً لأفراد الجالية الإندونيسية بالخرطوم، وأضاف أنها جالية كبيرة جداً ومنظمة وتدين بالإسلام ويعمل معظم أبنائها بالمصانع والشركات السودانية فيما تفضل النساء الإندونيسيات العمل في المنازل بالأحياء الراقية مربيات وخادمات لمساعدة أزواجهن. وعن السبب في إحضارهن لدائرة الإذاعة والتلفزيون والفنون الشعبية، اتحاد فن الغناء الشعبي ومركز شباب أم درمان؛ قال إنهن طلبن منه إدخالهن إلى مواعين الإبداع السوداني حتى ولو من الخارج. وحيا جمال فرفور لإعجاب الإندونيسيات به وزيدان إبراهيم الذي سماه «ساحر جميلات إندونيسيا» اللائي تقدمن لخطبته.
الاهرام اليوم
وهم وهم وهم ايه شغالة اندونسية تعملو معاها لقاء وعن الفن وزيدان والخ مافي مانع يعملو لقاء عن طبيعة العمل في السودان يعني حاجات ……. انتم وهم اقصد من عمل هذا القاء يا اخوان الشغالات الاندونسيات ديل مصيبة وافتحو النت واسألو عن الشغالات الاندونيسيات احسن الشغالات الان هم من يوغندا كنيا هم ديل احسن شغالات في الخليج ارجو اخذ العظا والعبر من دول الخليج لانهم هم اول من استقدم كل الجنسيات واسألو اهلكم الفي دول الخليج من انواع الشغالات يا وهم
هذا زمانك يا مهازل فامرحي .
جريدة محتمرمة يومية يتصفحها الملايين تجري لقاء مع عاملات اندونسيات (خادمات ) وكانهم مشاهير سطحية لم اكن اتوقعها من هذه الجريدة فهذه العمالة الوافدة الجديدة على السودان من اسوء انواع الخادمات في دول الخليج وليته كان اجرى لقاءاَ ذات قيمة وفائدة عن اندونسيا كدولة او الثقافة الاندونيسية وليس مع فئة مع احترامي لها الشديد لا تستحق كل هذا الاهتمام وكأن مشاكل السودان قد حلت وتمت الوحدة بين الجنوب والشمال وحلت مشاكل البطالة من خرجيين من الجامعات ولم يتبقى لنا هم سوى لولا . نانسي . ايفا . وميمونة اتقوى الله وارحمونا