مقالات سياسية

رداً على سيناريوهات الواثق كمير: الرئيس هو المشكلة لا الحل!!

سيف الدولة حمدناالله

(تعقيب على مقال د. الواثق كمير)

من بين ما يميز الدكتور الواثق كمير، أنه يمتلك الشجاعة التي تجعله يقف في مساندة رأيه مهما جلب عليه من مصائب، وليس في هذا القول شيئ من الموالاة أو المشايعة برغم توافر أسبابها بحكم ما تربطني به من صداقة قديمة على خلفية صلة النسب التي تجمعنا والتي جعلت كلانا يقف على درجة قرابة واحدة من الذرية التي نجمت عنه، ومثل هذه الشجاعة هي التي جعلته يعلن إنضمامه للحركة الشعبية دون أن يأبه للطوب الذي كان يُحدف عليه، حتى أصبح من قادتها السياسيين، في الوقت الذي كان فيه معظم مؤيديها من الشماليين- في ذلك الوقت- يفعلون ذلك من خُرم الشباك، وبعد توقيع إتفاقية نيفاشا، رفض “كمير” أخذ نصيبه من السلطة التي آلت للحركة الشعبية، حين إعتذر عن قبول المنصب الذي عُرض عليه (سفير بالخارجية)، فعاد لمباشرة عمله كخبير بالمنظمات والوكالات الأممية، من بينها مركز أبحاث التنمية الدولية بكندا، ووكالة التنمية الدولية التابعة للأمم المتحدة وغيرهما، فالرجل عينه مليانة، فهو من أصحاب شهادة الدكتوراة “بالقديم”،وعمل أستاذ بكلية الإقتصاد بجامعة الخرطوم، في الزمن الذي كان فيه مدرس الوسطى يوازي بروفسير هذه الأيام.

كان لا بد من هذه الحديث كمقدمة لازمة لفهم الخلفية التي كتب بها “كمير”مقاله الذي جاء بعنوان “الكرة في ملعب الرئيس”، وتم نشره بعدد من المواقع الإلكترونية، وواقع الأمر أنني كنت قد إطلعت على المقال ? بكرم من صاحبه – قبل نشره، كما وقفت على التعليقات التي وردت إليه حوله من عدد من أصحاب الرأي، من بينهم الدكتور أمين مكي مدني والسيد/ الصادق المهدي والدكتور الشفيع خضر والأستاذ/ فتحي الضو وآخرين، وقد إخترت ? خلافاً لذلك – أن أقوم ببث تعليقي على المقال على الهواء مباشرة، عسى أن يدفع ذلك بالدكتور الواثق لإستعراض الآراء التي وردت إليه بما يثري الحوار حول هذا الموضوع الشائك.

ولمن فاتهم الإطلاع على المقال، لا بد من تلخيص ما ورد فيه، ومهما برعت في التلخيص، فسوف يبقى مُخِلاً لمحتوى المقال وينتقص من قيمتة، ولذا، ننصح ذوي الإهتمام بالإطلاع عليه كاملاً. والملخص يقول: أن الوطن يسير نحو أحد ثلاث سيناريوهات، الأول: إصرار الحزب الحاكم على إستمرار الوضع الراهن بإقصاء الآخرين والسيطرة على جهاز الدولة وإستمرار الحروب والتدهور الإقتصادي والفساد وتوتر العلاقات مع حكومة الجنوب بما يُنبئ بنشوب حرب بين البلدين في أي وقت،وتنامي الولاء القبلي والعرقي، وأن هذا الوضع سيقود للسيناريو الثاني: وهو تصاعد العمل المسلح والزحف للسيطرة على المركز، ويرى أن ذلك سوف يؤدي إلى إنهيار الدولة وتفككها بالكامل نتيجة لما سيحدث من تصارع بين الفصائل المسلحة والقوى السياسية الأخرى عند سقوط النظام، وذلك لعدم وجود توافق سياسي بين تلك الفصائل والقوى السياسية الأخرى على النحو الذي كشف عنه توقيع ميثاق الفجر الجديد، مما يفضي إلى مواجهات دموية فيما بينها، وفيما بين أفراد الشعب بعضهم ضد بعض، كما يرى أن ذلك الوضع سوف يغري دول الجوار لتضع يدها على أجزاء من البلاد، وهو ما يعني نهاية الدولة وليس نهاية النظام.

أما السيناريو الثالث: أن يقوم الرئيس بعمل “تسوية سياسية شاملة” تقوم على أساس طرح برنامج وطني تتوافق عليه كل القوى السياسية والحركات المسلحة يضع الوطن فوق الحزب، تتولى تنفيذه حكومة “وحدة وطنية”، تنتهي بإجراء إنتخابات حرة ونزيهة، ولذا، يرى الدكتور الواثق بأن “الكرة في ملعب الرئيس”، الذي يؤهله وضعه الحالي بإعتباره الشخص الوحيد المقبول من الجيش والحزب الحاكم، للقيام بهذا الدور، ثم دعى المعارضة المسلحة والقوى السياسية الأخرى إلى قبول بقاء الرئيس في الحكم حتى نهاية فترة ولايته الحالية، ويرى أن ذلك هو المخرج الوحيد من إنزلاق السودان للهاوية بحسب السيناريو الثاني.
من جهتنا، ليس لدينا خلاف مع الدكتور الواثق كمير فيما أورده في السيناريو الأول والثاني، بل أننا ذهبنا إلى ما هو أبعد من ذلك، حين قلنا في مقال لم يمض على نشره إسبوعين أن الكارثة التي تنتظر الوطن سوف تتحقق حتى لو تم سقوط النظام بثورة شعبية لا بعمل عسكري، بيد أننا نختلف مع الدكتور الواثق كمير في أن يكون حل هذه المعضلة بيد الرئيس البشير، فالرئيس هو المشكلة لا الحل، والواقع من يقرأ السيناريو الذي وضعه الدكتور الواثق حول الدور الذي يمكن أن يقوم به الرئيس في معالجة أزمة الوطن، يُخال إليه أن من كتب هذا الكلام مراقب دولي لا مواطن سوداني، فمن جهة فهو حديث يتسم بالمعقولية والمنطق السليم، ولكنه يبقى حديث نظري لا يأخذ في الإعتبار ما يجري على أرض الواقع، واقع الطرفين، النظام والمعارضة.

مشكلة تحقيق هذا السيناريو أن الرئيس البشير لا يعتقد بأن هناك مشكلة من الأساس، أو أنه ? على أفضل تقدير – لا يدرك حجم المشكلة ، بل أنه يرى عكس ذلك تماماً، فالرئيس يعتقد أن الوطن يعيش أفضل فترة في عمره، ويعتقد أنه لم يحدث أن وقف الشعب وراء حكومة بمثلما فعل مع الإنقاذ، بل أنه يرى أن الشعوب العربية التي قامت بالثورات في مصر وتونس واليمن، لم تفعل ذلك الاٌ لأنها إستلهمت ذلك من تجربة حكم الإنقاذ، أي والله.

والرئيس يعتقد أن الشعب يعيش في سلام وإنسجام ومحبة، وهو لا يعترف بالحروب التي تجري في دارفور وكردفان والنيل الأزرق، و يعتبر أن ما يجري هناك ليس سوى أعمال إجرامية يقوم بها حفنة من العصبجية والخارجين عن القانون، وأنهم يفعلون ذلك ضد رغبة الأهالي في تلك المناطق، والأدهى من ذلك أنه يؤمن بأنه قادر على القضاء عليها بطرف أصبعه.
والحال كذلك، كيف يستقيم أن يقوم الرئيس بمعالجة مشكلة لا يرى أنها موجودة من الأساس!!!

ومن جهة ثانية، لم يأخذ هذا السيناريو في الإعتبار حقيقة أخرى هامة، وهي أن العصابة التي تلتف حول الرئيس لن تسمح له بأن يكتب نهايتها بمثل هذه السهولة، فالرئيس لا يسوى شيئ بدون هذه العصابة، ولا يستطيع أن يستمر في الحكم ليوم واحد دون مساندتها، ولا يقدح في صحة هذا القول بقوة ومقدرة الرئيس في الإطاحة بعدد من رموز النظام الأقوياء بكل سهولة، فالرئيس لا بد له أن يرتكز على جناح في الإنقاذ حتى يستطيع ضرب الجناح الآخر، ولكنه لا يستطيع أن يضرب كل الأجنحة ? وفق معطيات السيناريو ? دفعة واحدة، ولو أنه فعل ذلك لن يخرج من الإنقاذ سوى بزوجتيه.

بيد أن الأهم من كل ذلك هو الطرف الآخر، وهو المعارضة وبقية الشعب، وللإنصاف فإن السيناريو الذي طرحه الدكتور الواثق كمير لم يتجاهل المرارة التي تجرعتها المعارضة والشعب من وراء هذا النظام، بيد أنه يرى أن يسمو الجميع فوق تلك الجراح من أجل الوطن، ولكننا نرى أن هذه دعوة موغلة في التفاؤل، ولا يخفف من حِدة هذا الزعم ما حدث في بلدان أخرى قبلت المعارضة فيها مشاركة جلاديها الحكم (روبرت موقابي ? زمبابوي)، فمثل هذه الترتيبات تسبقها تحضيرات وإستعداد لتقديم تنازلات من الطرفين عبر وسائط وتحت ظروف معقدة توفرت بتلك الدول، وما يقف عقبة أمام تحقيق ذلك في السودان، أن الرئيس البشيرمن أرباب السوابق في محيط الغدر بالشركاء والتنكر للإتفاقيات التي يبرمها، فهو لم يترك لنفسه ذرة مصداقية لم يستنفدها، فهو يلعق حديثه – في جرأة – قبل أن يبرح صداه الآذان، فليس هناك ثمة سبب واحد يدعو المعارضة ? من واقع نقض الرئيس لعهوده السابقة – للإطمئنان على تسليم رؤسها إليه بهذه السهولة بعد كل التجارب المريرة.

وأخيراً، فإن الجراح التي خلفها هذا النظام في نفوس الشعب طوال ربع قرن غائرة ولا تزال تنزف بغزارة، فقد إرتكب هذا النظام كل الموبقات في حق الشعب من قتل ودمار وتشريد وإعتقالات وتهجير ومظالم وفساد، ولا يمكن القبول بالمسئول الأول عن كل هذه الجرائم ليكون هو الحل، فليس صحيحاً أن الكرة ليست في ملعب الرئيس، والصحيح أن الرئيس يلعب بنا الكرة.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تحليل سليم وموضوعى جداً مولانا سيف تشكر عليه البشير لا يصلح ان يكون له دور فى اى حل وان حدث ( لقد اسمعت لو ناديت حياً … لكن لاحياة لمن تنادى ) فالسيناريو الاكثر ترجيحا وفق المعطيات الحاليه للاسف ان يكون الحل على الطريقه الليبيه او السوريه بمعنى انهيار الدوله السودانيه لقد فات زمان الحل على الطريقه اليمنيه

  2. طيب الحل شنو؟ العمل المسلح قلتو ماحل – الثورة الشعبية ماحل-يعني الحل يخلينا ذيالكرة ويلعب بينا؟

  3. البشير مايقدر يقطع البحر الأبيض كيف يكون رئيس وهو منبوذ في الدول كيف حكومة تأتي بدعم مالي وهي فقيرة ورئيسها مطلوب كيف أتعامل معه وهو كذاب البشير هو من يحمي الحرامية وزوجته وإخوانه أي حرامي مسنود منه والراجل عبيط وساذج ومافيه ذرة من مواهلات القيادة بس البلد أم فكو وعمك ركب فيها ووجد معه شلة حرامية مثله واهو حنبقي في عهده أسواء من الصومال
    أما عن القبيلة والله تلك كارثة السودان هل يعقل موظف يسألك عن قبيلتك هذا السؤال كان بيمر علي السوداني مرة واحدة في حياته يوم استخراج الجنسية ،أما غير ذالك إلا إذا تقدمت لدخول القوات النظامية وهذه لاعتبارات أمنية حتي لا تحتكر لقبيلة معينة اليوم بتاع البنك أسالك من قبيلتك ملعون أبو القبيلة البقت للعنصرية والمحاباة والواسطة

  4. ان المقال الذي كتبه الدكتور الواثق الكمير بعنوان الكرة في ملعب الرئيس السوداني عمر البشير لم يكن موضوعيا في اطروحته لان دكتور الواثق يدرك جيد ان عمر البشير اذا ترك الكرة في ملعبه فانه سيقضي علي الشعب السوداني في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور وحتي اهل الواثق نفسه سيقضي عليهم لان البشير هدفه هو حماية السلطة والثروة وعلي هذا النحو فان السيناريوهات الثلاثة التي جاءت في متن المقال هي سيناريو الانتفاضة واجتثاث قوي الهوس الديني من ارض السودان لهي الاكثر ترجيحا والشعب السودان اشد حاجة الي تلك الخطوة اكثر من اي وقت مضي ومهما يكن ان دكتور الكمير قد اصاب الوهن وانحاز الي الجلاد عمر البشير وبالتالي شيئا فشيئا سيكتب الدكتور الواثق عن رؤية الحركة الاسلامية السودانية وسيعدد منجزاتها الحضارية وسيجعل طريد اوكامبو عمر البشير اميرا للمؤمنين بيد انني لم استغرب كثيرا عن موقف الواثق لان النخبة السودانية قد ادمنت التواطؤ دوما مع الانظمة الشمولية والدكتاتورية ردحا من الزمن وفي هذا السياق حينما قرات مقال الدكتور الكمير ووقوفه بجانب الانقاذ كدت ان امزق الكتاب الموسوم دكتور جون قرنق ورؤية السودان الجديد والسؤال الاكثر الحاحا هو ماذا دها الدكتور الواثق لكيما ييمم وجهه شطر التيار الاسلامي الاكثر ظلامية وتزمتا والتي قسمت الوطن الكبير الي اجزاء مبعثرة قد تكون يوما لقمة سائغة لاطماع الاقليمية والدولية ? وفيما يبدو واضحا وجلي ان الواثق الكمير قد مزق سجله السياسي الذي كان مشرق وناصع حتي امس القريب قبل ان ينزلق في براثن الانقاذ النتنة وفي هذا الصدد مافتئت النخبة السودانية تتهافت علي السلطة والثروة دون الاكتراث بمستقبل السياسي والاجتماعي فاذا سقط الدكتور الواثق اليوم وامسي عضوا بالمؤتمر الوطني فقد حذا حزوة رفيقه الاستاذ غازي سليمان الذي اكل مع السودان القديم ثم ارتد علي اعقابه الي حاشية السودان القديم وكذاك وزير الصحة بولاية شمال كردفان عبد الحميد منعم منصور الذي وصف الحركة الشعبية لتحرير السودان بانها احدي ربائب اليهود والامريكان ومهما يكن ان بداية موسم الهجرة الي المؤتمر الوطني في هذه الايام انما هو مازق حقيقي لان تباشير النصر الشعب السوداني تلوح في الافق فالي اين تتجة يا عضو المؤتمر الوطني الدكتور الواثق الكمير
    مشار كوال

  5. يا سلام ياموالانا على المنطق القوي.

    في الموضوع لقد أصبت كبد الحقيقة في كل ما قلت.

    كما ذكرنا في الموقع هذا عدة مرات أن الجمهوريين كانوا يقولون لنا في الجامعة ( ناس الاتجاه الإسلامي ديل ( المؤتمر الوطني حالياً)) يفوقوا سوء الظن العريض و قد ثبت الآن هذا القول ثبوتاً قاطعاً لا يدخله الشك ليس فقط للشعب السوداني بل للغالبية العظمى من كوادر المؤتمر الوطني ولقد عبر كبار كوادر المؤتمر الوطني حديثاً و كتابة بأنهم ما كانوا يعتقدون بأن الحال يصل الى هذه الدرجة و جاءت الطامة الكبرى عندما بكى البشير في مسجد والده- الله يرحمه- لما وصل إليه حال الفساد.

    كيف يكون هنالك انسان عاقل يمكن – بعد كل ما ذكر سابقاً – أن يعقد اتفاقاً مع هذه المجموعة. العلاج الوحيد للشخص الذي يفوق سوء الظن العريض هو قتله أو سجنه.

    ملحوظة: أنا متأكد تماماً و كما ذكر مولانا أن البشير لا يشعر بأن هنالك مشكلة الآن و لكن حتى لو فرضنا أن الله سبحانه و تعالى هداه و فتح بصيرته بأن هنالك مشكلة و أراد البشير التعامل ايجابيا مع هذه المشكلة و سعى لتصفية هذه الحكومة فلن يستطيع لأن العصابة المعروفة سوف تقوم بتصفيته قبل أن يفعل ذلك.

  6. نعم ، لا حل سوى إستئصال النظام و خلع جذوره،أما الكيفية فهذا موضع الإختلاف و هو متروك للظروف و لا أحد يستطيع أن يقرره،أما ما بعد الإستئصال فهذا ما يجب أن نتفق عليه

  7. يا له من عقل جبار تتخيل دهـ بهذه العقلية والنزاهة كان صانع قرار في السودان أو على الأقل مشاركاً في صنع القرار

  8. (( في الزمن الذي كان فيه مدرس الوسطى يوازي بروفسير هذه الأيام)).
    أقسم لكم بالله العظيم حين ((قرأت)) عيناي عبارة هذا الرجل الفهيم العظيم تذكر عقلي سريعاً تلك الأيام الخوالي فذرفت عيناي الدمع سخيناً تحسراً على تلك الأيام الطيبات أيام المدارس الوسطى و ما أدرك ما المدارس الوسطى، و ليس الثانوي العام و ثامنة، و الأساس ،و كل هذاالمسخ الذي عاثوه في مناهج التعليم هؤلاء الفجرة القتلة ألا قاتلهم الله جميعاً و أرانا فيهم آياته إنه القادر على ذلك و الٌمرتجى.

  9. لست بصدد تقييم ماكتبه الأخ الواثق كمير ( فواضح أنه عاطفى لا عقلانى ) والدليل أنه يأمل أن يقود الاصلاح من جبل على التخريب .
    ولن أمدح سيف الدولة فأنا لست ( المتنبى ) ولا أظنه يحتاج منى ذلك
    لكن يا بنى السودان الى متى سيستمر هذا الحال وهل حقيقة تتوفر فينا الرغبة الصادقة لبناء وطن نفاخر به وله ننتمى ونحن نفر من معاركه الى ( اتون ) المهاجر ومن يبقى منا فى البلاد (يجر واطى ) ويتحاذق فى تبرير مواقف متميعة وأولهم اصحاب الزعامات الطائفية الذين ما أن ينجلى الوضع الاّ وتظهر مواهبهم فى اقتناص الفرص و …….. الباقى معروف
    ألا توافقوننى أيها الناس أن آفتنا فى متعلمينا ومستثقفينا الذين تحكمهم النرجسية وحب الذات وادمان التظاهر …….
    التغيير سنة الحياة وهو سيحصل رضينا ورضيتم أم لآ

  10. نعم يامولانا سيف الدين, إن الرئيس ذات نفسه هو المشكله,لأنه إذا (الشاسيه) مفتول فكيف ستستقيم العربة؟
    الشاسيه ذاااااتو مفتول يا د.كمير.

  11. حسب معرفتي بالدكتور الواثق كمير، المباشرة (الشخصية) وغير المباشرة (عبر مقالاته ومواقفه)، فهو مسكون بحب الوطن، ومتفاني في خدمة قضاياه، ويحمل الكثير من التفاؤول والتسامح في نظرته السياسية، غير ان الوضع السياسي الحالي تحت نظام شوفيني احادي، يحمل كريه الايدوليوجية، لا مكان لهذا التفاؤول والتسمامح. نظام يقتات من هذه الافكار في تطويل عمره ،،، فهو يتلقف المبادرات ليتنفس الصعداء ويرمي بها في سلة المبادرات. ليس هناك حل لوضع السودان الحالي الا بوحدة المعارضة، لابد للمعارضة ان توحد في البرنامج البديل واداة اسقاط النظام… المعركة الان في توحيد المعارضة والادوات. وضربة البداية ضد الانتهازيين وتجار السياسة الذين يهرولون بين صفا المعارضة ومروة السلطة.

    لكما التحية د. الواثق وحمدناالله

  12. أحسن تنهار الدولة وتبدأ من جديد، وكل الدول المتقدمة مرت بفترة انهيار وعادت متجددة وبمفاهيم متقدمة.

  13. مولانا سيف الدولة بداية لك السعادة لقداطلعت على مقال الواثق كمير فور صدورره وبصراحة تعجبت ان الكرة في ملعب الرئيس ؟ وتعجبت ايضا” في كيفية سمو الشعب فوق جراحه وتعاونه مرة اخرى مع جلاده .. وبصراحة مسالة قيام ثورة شعبية ضد النظام هي الارجح ولابد من تضحية لأن هذا النظام لن يخرج الا بالقوة وما اخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة .. واشكك تماما” في انا الاحزاب يمكن ان يكون لها دور فعال في اسقاط النظام وخير دليل على ذلك تنصلها من اتفاقية الفجر الجديد بذريعة العمل العسكري !! واعني بذلك الاحزاب ذات المرجعية الامة والشعبي والاتحادي

  14. مولانا الهمام سيف الدولة دائما تكون مقالاتك بردا وسلاما وبلسما لنا، كنا نتوقع بعد مرض البشير الأخير وطوافه بحانب القبور أن يراجع نفسه ليوم الحشر العظيم، ولكن خاب أملنا فهو حتى عهده مع ربه نقده فقد صرح وهو في أضعف حالاته بأن من أسباب مرضه ربما ظلمه للناس،ولكن بعد أن من عليه الله بالعافية ولو بعد حين، أخذ ينفث سمومه القاتلة على الشعب السوداني، فقد مصى الأسبوع الفائت كأسوأ اسبوع مر علينا وكم أصابنا من احباط من التصريحات البغيضة للبشير وزمرته الفاسدة دون أدنى مراعاة لمعاناةالشعب السوداني،، حقيقة المشكلة كلها تكمن في البشير وكل سوءآت الانقاذ تتجسد في أخلاق البشير فهو قمة العنجهية وقمة العنصرية وقمة التكبر ولا يرى انسان مثله في هذه الدنيا أتمنى من الله أن يأخذه أخذ عزيز مقتدر هذه المرة.. إنه أس البلاوي

  15. جميل جدا وسهل ايضا التنظير فى الشمال لكن راى ورائى صواب يحتمل الخطاء ان طرفى المعادلة (المعارضه والنظام) لاتهمهم مصلحة البلد العليا وانما كل الذى نراه صراع حول اطماع شخصيه او جهويه او قبليه او حزبية و الامثله التى تدعم هذا القول كثيرة للنظار بعين الحقبقه وهذة نظره ضيقة لاتسع الوطن والمواطن وبتالى نرى كنس الطرفين من طريق حل مشكلة البلد والبحث عن طرف ثالث محلى (اجنن العالم)

  16. لو تناسى الناس كل عيوب البشير الأخرى … فكونه يرهن الوطن كله بشخصه فى موضوع الجنائية … فإن هذا الأمر وحده لا يؤهله لأى إصلاح يتم على يده.

  17. و الله الواثق دا خيالي هو قايل بتكلم عن نيلسون مانديلا و الله جنوب افريقيا و الرئيس لو عمل كدا بروح فيها قبل ما بيلحس الخمسة و كان دا الحال ربنا يستر على السودان اللي لا نافع فيه حكومة و لا معارضة

  18. السيد الرقيص اقصد الرئيس ليس اكثر من واجهة للقوى المتنفذة التي تمسك بحبال الحكم عروسة في مسرح العرائس تحركها خيوط يمسك بها آخر كان حسن الترابي ثم امسك آخرون بخيوط اللعبة … اي ان سعادته كمثل عجل السامري … جسد له خوار و لكنه لا يملك سلطة و لا مقدرة و لا عقل ليدير به دولة، لذلك فهو ليس طرفا في اي معادلة و لن يكون اداة و لا وسيلة لاي حل ففاقد الشئ لا يعطيه

  19. كلام مليان وفي الصميم كالعادة .
    الحل في إنتفاضة شعبية يسبقها عمل سياسي موحد يضم كل المعارضين ( لم أقل المعارضة ) أكرر كل المعارضين يتفق فيه علي ما بعد الأنقاذ .

  20. “حل هذه المعضلة بيد الرئيس البشير” ذهب هنا الدكتور الي اكثر الحلول التي لا تكلفه التفكير ولكنها تفضح احباطه وكمية اليأس الذي احاط بافكاره ذلك كان افضل له من ان تُفضح افكاره..
    انا لا اري ان المقالة(الكرة في ملعب البشير) تحتوي علي مجهود فكري او تحليلي فمن المؤسف رجل مثله يكتب بتلك السطحية مأخوذا بمنطق الاشياء لانوا هذا النوع من التفكير لا يخدم احد …حقا نحن شعب بلا فلاسقة!

  21. والرئيس يعتقد أن الشعب يعيش في سلام وإنسجام ومحبة، وهو لا يعترف بالحروب التي تجري في دارفور وكردفان والنيل الأزرق، و يعتبر أن ما يجري هناك ليس سوى أعمال إجرامية يقوم بها حفنة من العصبجية والخارجين عن القانون، وأنهم يفعلون ذلك ضد رغبة الأهالي في تلك المناطق، والأدهى من ذلك أنه يؤمن بأنه قادر على القضاء عليها بطرف أصبعه.
    والحال كذلك، كيف يستقيم أن يقوم الرئيس بمعالجة مشكلة لا يرى أنها موجودة من الأساس!!!

  22. اللهم الا إذا كانت هذه الكرة في ملعب الريئس عبارة عن كرة تنس فيكون بذلك هو لاعب فردى. أما إذا كانت كرة قدم أو كرة سلة فهو حتما يحتاج الي لاعبين في الفريق معه. وهذا مالن يتوفر في السيناريو الثالث. هذا التيم الذي يلعب مع الريئس لن يتوافق مع نفسه ناهيك عن التوافق مع المعارضة. هؤلاء العسكر لا يفقهون شيئا في علوم السياسة والكياسة ولا يقراؤن التاريخ ولا يستنبطون منه العبر. كل حروب العالم انتهت الي المفاوضات . حتي نيفاشا. ولكن رئيسنا يتحدى المعارضة بحمل السلاح لينتصر عليها كما يظن كما في أفلام رعاة البقر. ثم ان هذا الفريق الذي يلعب بجانب الرئيس تجزرت مفاسده ومصالحه وتمكنت حتي اصبح أمر السلطة والكنكشة فيها مسالة حياة أو موت لا يمكن ان يفرطون فيها بأخوي وأخوك. ولذلك كنا نظن في أحزاب المعارضة خيرا عندما قدمت اليهم وثيقة الفجر الجديد. فعوضا من ان يلتفوا حولها ويدعموها راحوا يتملصون منها في غير بصيرة أو حياء. فوالله لا خير في إنقاذ ولا خير في معارضة وسيبقي الأمر علي ما هو عليه كما يقول أهل القانون ولكي الله يا بلادي

  23. تحليل عقلاني ومنطقي ويتقبله كل من له الحد الادني من الذكاء والفهم الا البشير ونافع وباقي المجرمين . والحقيقة لا يمكن ان تكون هنالك تسوية سياسية مع رئيس مطلوب دوليا في جرائم جنائية وجرائم ضد الانسانية ومعه مساعديه و شركائه واضاع ثلث الوطن بثروته وابنائه ثمنا لبقائه في السلطة وباعو ونهبو كل ثروات السودان ودمرو البنية التحتية للانسان السوداني من اخلاق نبيلة وتسامح وكرم وتعايش نسبي بين مكوناته واقل شيء يمكن ان يفعل بضم الياء هو تسليم البشير وباقي المجرمين للمحكمة الجنائية الدولية ونفي باقي المشاركين في حكومته وحظر حزبهم من اي نشاط وكذلك التكفيريين ومنع اي حزب ديني من العمل في السودان ووقتها نستطيع ان نعيد بناء السودان من جديد تتعايش فيها الاجيال القادمة في سلام .ولك تحياتي

  24. بالعقل وليس العواطف علينا أن نتخيل مالآت تفجر وتطور أي صراع
    التجربة السورية شاهدة وهي بعد كل هذه التضحيات (أكثر من 70 ألف قتيل) ملايين المشردين وتدمير 60% من البنية التحية ورغم قوة المعارضة السورية والسند الدولي تغير الموقف لضرورة إجراء تسوية بتفاوض مع نظام الأسد!!

    لن يشير عاقل لإستئصال نظام الحكم بالسودان, فمعنى ذلك أن نجعل النظام الحاكم في موقف المدافع على حياته وبقائه مما يعني أننا موعودون بمزيد من الدمار والقتل,

    المشكلة ليست في بقاء الرئيس أو ذهابه
    يجب الاتفاق على لمهام كل لمؤسسات الحكم في الفترة الانتقالية بما فيها الرئيس
    فلا يضير أحد وجود الرئيس إن كان وجوده ضامناً للاتفاق وليس معيقاً له
    يجب أن يكون الحديث مركز على البرنامج والمؤسسات والضمانات

    النقد لفكرة د/كمير سهل ولكن اقتراح مخرج يجنب البلاد الإنزلاق نحو المجهول هو المطلوب وهو المحك ومكانه العقل وليس العواطف

  25. المشكله يا أستاذ سيف الدوله ان المشكله التى فى رأسك وفى رأس الدكتور كمير وفى رؤوس نخبويه كثيره تختلف اختلافا جذريا عن المشكله الموجوده فى رؤوس غالبيه عامه الشعب .
    والخطوه الاولى المنطقيه هى اما النزول لمستوى هذه الرؤوس او اقناعها بالصعود والا فأن ما يدهشك من معتقدات البشير هى اقرب للصواب .

  26. عشان الناس ما تخش في احباط…عليكم الوحده حول الفجر الجديد…الفجر الجديد هي بداية الخطوات في اتجاه الحل الناجع

  27. لايمكن أن تكون المشكلة نفسها جزءاً من الحل .

    هذا مستحيييييييييييل طبعاً .

    دهاب الأجاس الكلاب بكل عفنهم إلى مذبلة التاريخ هو مطلب الشعب الأول .

    كيف ومتى وبمن هذا ما يجب أن يكون محور المناقشة لكل المثقفين والحادبين على مصلحة الوطن .

  28. انتم كتاب ومفكرين مميزين
    يصدر عنكم احيانا كلام سازج لابعد الحدود.
    ما معني ان تكون الكرة في ملعب هذا او ذاك ؟؟؟ـ
    هل بعد كل هذه السنين من العذاب والقتل والسحل والفساد والاباجة .. بعد كل هذا هل تتوقعون ان يقوم الفاسد المفسدالبشير بعمل يصلح حال الشعب.
    انها سذاجة ان نتوقع منه ذلك.
    هذا النظام يجب اسقاطه

  29. مولانا سيف الدولة لك تحياتى وبعد .
    منذ أن احتل هذا القشير و زمرته الماسونية و هو فاقد للنهج و السياسة الت تدار بها الدولة و الاسلام و الشريعه ما هى الا زريعه وفكر ابليس الاكبر الترابى المنظر و صاحب الفكر اللاهوتى المحدث و الذى انكر البعث والحساب و العقاب ولديه كثير من الافتاءات التى تتنافى و الشريعه و الاسلام ولكن حب السلطه السلطه عمى هؤلاء الفئة الضالة و بعد ان تم تثبيت اركلن الحكم السادى الفاشستى كانت المفاصلة و هى القشة التى قسمة ظهر البعير وخرج ابيس من الجنه و سقطها و اصبح طريد للعداله .
    على سجمان تلميذ نجيب ويمتلك من المكر و الدهاء و الخبث ما لا نجده عند ابليس واجتمع ابوالعفين و هو ماكر وسليط اللسان وبذى وجبان ويحمل الحقد و الكره منذ نعومة اظفاره واما القشير اكثرهم دموية و غباء وضيق افق ومحدودية الفكر و قصر النظر واتخاذ القرار ارتجاليا دون النظر الى سلبيات و ايجابيات وعواقب الامور ولا يلتزم بكلمته .
    النهج الذى اتبع فى تيير الدولة و مفاصل الحكم من دبلوماسية و ماليه و امن و تجارة خارجيه و تأسيس نظام يستطيع أن خالى من السلبيات و المقصات و كل ما يحتاجه المواطن من علاج و غذاء و دواء و أمن واستقرار و بنية تحتيه و كهرباء و ماء و تعليم اضحت ضربة حظ و كل من لديه راى يوضع على منضدة القشير ليس للنقاش و المداوله و الموافقه عليه من البرطمان او المجلس التشريعى ومجلس الوزراء يل للتوقيع و التنفيذ فورا من راس النظام و كم من مشاريع كانت خاسرة و كم سياسات لم تؤتى اوكلها و بددت الاموال و لم نجنى منها الا السراب و الخراب و تردى الخدمات الت كانت .
    عليه بقاء النظام ليس من مصلحة الوطن او المواطن و نحن الان على حافة الهاوية والصلااع داخل الحزب والانشقاقات سوف تفاقم من مشكلة السودان و الصراع الدائر فى الغرب و النيل الازرق و الجنوب على وشك أن تندلع حرب فى الايام المقبله و الحشد للقوات على الحدود من الطرفيين لا يبشر خيرا ويجب ان تتوحد المعارضة السلمي و حملة السلاح من أجل الخلاص و انقاذ ما تبقى لنا من طن جريح يئن و يرزح تحت اقدام مستعمر لا يخاف الله ولا يضع للمواطن قيمة و من أجل البقاء على سدة الحكم أن يقتل 90% من المواطنين و يحكم البقية وهى لن تخلو من السحاسيح و المجاهدين والكبكابين والمطبلين وعديمى الضمير والمفسدين .
    والله المستعان وهو الذى عليه توكلنا واليه انبنا وهو الحكم العدل و الهادى الى سواء السبيل .

  30. الله يهلك كل من كان مؤتمر وطني والله يهلك كل من ساعد المؤتمر الوطني والله يهلك كل من صفق للمؤتمر الوطني والله يهلك كل من مدح المؤتمر الوطني والله يهلك كل من حمي أو ساعد في حماية المؤتمر الوطني
    كل من قرأ تعليقي هذا أن يقول آميين ونسأل الله ألاستجابه

  31. الحل الامثل والواعد هو تطوير الفجر الجديد لكي يلبي كل تطلعات الشعب السوداني عبر ميثاق قوي يشرك كل القوي الفاعلة وغير فاعلة بما في ذلك الكيزان ان رضوا وان ابو (فالي الجحيم يذهبوا)

  32. والرئيس يعتقد أن الشعب يعيش في سلام وإنسجام ومحبة، وهو لا يعترف بالحروب التي تجري في دارفور وكردفان والنيل الأزرق، و يعتبر أن ما يجري هناك ليس سوى أعمال إجرامية يقوم بها حفنة من العصبجية والخارجين عن القانون، وأنهم يفعلون ذلك ضد رغبة الأهالي في تلك المناطق، والأدهى من ذلك أنه يؤمن بأنه قادر على القضاء عليها بطرف أصبعه.
    والحال كذلك، كيف يستقيم أن يقوم الرئيس بمعالجة مشكلة لا يرى أنها موجودة من الأساس!!!

    ومن جهة ثانية، لم يأخذ هذا السيناريو في الإعتبار حقيقة أخرى هامة، وهي أن العصابة التي تلتف حول الرئيس لن تسمح له بأن يكتب نهايتها بمثل هذه السهولة، فالرئيس لا يسوى شيئ بدون هذه العصابة، ولا يستطيع أن يستمر في الحكم ليوم واحد دون مساندتها، ولا يقدح في صحة هذا القول بقوة ومقدرة الرئيس في الإطاحة بعدد من رموز النظام الأقوياء بكل سهولة، فالرئيس لا بد له أن يرتكز على جناح في الإنقاذ حتى يستطيع ضرب الجناح الآخر، ولكنه لا يستطيع أن يضرب كل الأجنحة ? وفق معطيات السيناريو ? دفعة واحدة، ولو أنه فعل ذلك لن يخرج من الإنقاذ سوى بزوجتيه

  33. اخجلوا.هو لسه في خيارات انت واهم ولا نحنا.داقسين يمكن .بدل التنظير دا شوفو واحد يستر جنازة البحر قبل ماااااااااا طرشق. قال 3سيناريو قال………….

  34. فهو من أصحاب شهادة الدكتوراة “بالقديم”،وعمل أستاذ بكلية الإقتصاد بجامعة الخرطوم، في الزمن الذي كان فيه مدرس الوسطى يوازي بروفسير هذه الأيام.

    بالغت يا مولانا في تصويب طلقاتك

  35. الاستاذ سيف الدولة حمدناالله

    يتلخص المقال و الرد علي د. الواثق كمير فى عنوان المقال ( الرئيس هو المشكلة لا الحل!!)

    فمجرم الحرب الفاسد الظالم لا يرتجي منه حلاً للمأزق الخطير الذى يمر به السودان، و حتي الاطفال يدركون ذلك

    الحل الذى يعلمه الجميع انه يجب اسقاط هذا النظام الديكتاتورى الذى كتم انفاس الشعب السودانى لمدة 24 سنة و قتل الالآف و عذب الآلاف و شرد الغالبية الباقية، بكل السبل الممكنة من انتفاضة شعبية و ثورة مسلحة فى الاطراف تنهكه حتي يخر صريعاً فى النهاية..

    يجب ان يكف الجميع عن التنظير و البدء فى خطوات عملية لازالة هذا الظاغوت الملتحى المسمي الحركة السجمانة السودانية و قيام نظام ديمقراطى يساوى بين الجميع

  36. اوافقك الراى ان الرئيس البشير هو سبب المشكلة ولا يمكن باى حال ان يكون جزء من حلها بل الحل هو كنس البشير وزمرته من الحكم باى وسيلة ومحاسبتهم مع احترامنا لراى استاذى الواثق كمير

  37. التوضيح مهم يا استاذ سيف الدولة فيما يختص بالعصابه التى تلتف حول الرئيس هنالك عصابة خارجه المنظومة السياسه واخرى داخلها تتقاطعان فى المصالح وحب الذات الاولى سيدى تستطيع ان تفعل فى شؤن البلاد والعباد ما تعجز عنه الموازيه المنؤط بها ذلك لان من آلياتها التنفيذيه الرئيس نفسه ومثال لها الخال او المدعو الطيب مصطفى وبقية كومبارس المنبر وما إلغاء إتفاقية نافع عقار عنكم ببعيده فالكرة فى ملعب الرئيس والرئيس يحتاج للقذف فى إتجاه احدى الملاعب فايهما تختار يا استاذ كمير

  38. بلا تنظير واحتمالات ثلاث !!!! من هم القادة الفعلين للحكومات المتعاقبة على دولة السودان منذ 1956م ؟ البس هم مخلفات ونجت باشا ، فابحثوا عنهم تجدونهم وما مصطفي سعيد ( موسم الهجرة للشمال ) ببعيد عنهم وامثاله كثر !!!!!! السودان لا يدار بفكر ابنائه المخلصين ، انما يديره بمن تم انباتهم من قاع المجتمع بتوجيهات من عرابيهم خلف البحار ، من هي شخصية ( هود ) التي ورد ذكرها في كتاب ( الخندق ) لمؤلفه فتحي الضو ؟ ودورها المخزي وسعيهيها الدؤوب في ايجاد المخارج للمجرمين والفاسقين من اهل الانقاذ وتخليصهم من شباك المحكمة الدولية ؟؟؟؟

  39. هي الكرة في ملعب الرئيس منذ أكثر من عقد من الزمان عندما حدثت المفاصلة المشهورة مع الترابي ، ولكن الرئيس ليس باللاعب القدير ،. وإنما يضيع الفرصة تلو الأخري ،. و اهمها فرصة انفصال الجنوب،. هذه فرصة ذهبية للتنحي عن السلطة ولو بحجة انه لم يستطع الحفاظ على وحدة البلد ،. بعد أن كان انقلابه أساسه عدم التفريط فى الوحدة التي تهاونت فيها الديمقراطية الثالثة على حسب زعمه،. وان الحركة الشعبية كانت غاب قوسين أو أدني من احتلال كوستى ،. وان الزعيمين الصادق و المريغني تحاورا مع قرنق من موقف ضعف .. هذا زعمه الذي برر به انقلابه المشؤوم .. وبعد حروب دامية راح فيها أكثر من مليوني سودانى انقسم السودان .. فما هو مبرر بقاء الإنقاذ فى سدة الحكم ؟؟ ولو البشير فعل ذلك عام 2011 وتخلي عن الحكم لعجزه على الحفاظ علي وحدة البلد .. لغفر له السودانين جرمه .. والتعاطف معه الكثيرين ؟ كما قدم جمال عبد الناصر استقالته بعد هزيمة 67 .. لو فعل ذلك لكان خروجه مكرما .. وفى الماضي كان الزعماء ينتحرون عندما يصابون بهزيمة ، وأي هزيمة أكبر من انفصال الجنوب !!

  40. أستاذنا سيف الدولة ،،

    بقدر ما ذكر دكتور الواثق بأن البشير هو الحل ، و بقدر ما ذكرت أنت بأن البشير هو المشكلة ، فإنما ذكرتموه أنتما الاثنان هو عين الحقيقة ، ولكن بما أن الدبلوماسية هي فن الممكن و تقريب الأقرب … فالأقرب هو أن البشير هو الرئيس الآن و هو بيده أن يعلن صراحة للشعب عن عجزهم كفصيل واحد في ايجاد مخرج لمأزق البلاد الذي أدخلونا فيه ، و عليه أن يعلن حل الحزب الحاكم و مؤسسة الرئاسة ومستشاريه و تكوين حكومة تكنوغراط جديدة و بوجوه جديدة خارج نطاق الموالاه أو المعارضة تعمل على وضع برنامج وطني لمدة عامين تكون بعدها الأحزاب في وضع صحي سياسي لدخول في الانتخابات ، و حينها سوف يضمن الشعب للرئيس أنه لن يسلم للمحكمة الجنائية و إنما يحاكم بتجريده من كافة ممتلكاته هو و زوجتيه و إعطاءهم ضمانة حكومية بما يوفر له معيشة كريمة كرئيس سابق للبلاد . وفي نفس الوقت محاكمة كل من أفسد و سرق أموال الدولة في محكمة خاصة و محاكمة كل من له يد في مأساة دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق و عمل لجنة خاصة لكل ولاية من ولايات السودان لإثبات الأضرار و تعويضهم . و إعادة كل كادر الخدمة المدنية السابق من لم يصل إلى سن المعاش و إعادة ترتيب القوات النظامية بما في ذلك الجيش و الشرطة و إبعاد كل الأطقم الحزبية من داخلها و بالتالي يكون الحل و المشكلة قد انتهت .

  41. بسم الله
    الاحتمالات الثلاث المشار اليها هي في الحقيقة اثنين اذ يقول الاستاذ كمير ان الحالة الاولة تقود للحلة الثانية .
    نحن الان نعيش المرحلة الاولي والثانية وما اختاره الاستاذ كمير هو اسوء الاحتمالات الممكنة الحدوث ولكن
    ليس حتمي الحدوث والمعارضة تحاول ب (البديل الدمقراطي و الفجر الجديد ) ان تقلل من هذا الاحتمال الاسوء
    الرئيس البشير اكيدهو المشكلة ولا يمكن حتي ان يكون جزء من الحل .
    هذا يتركنا امام خيار واحد وهو اسقاط هذا النظام مهما كلف لان تركه يقود الي تفتيت ما تبقي وليس احتمال احتمال ان يتفتت .

  42. يا غرقت يا جيت حاملها

    اما ان يستمروا فى قتلنا واغتصابنا حتى اخر رجل كما علمهم دينهم الدنيوى
    او ان نقتص منهم حق كل برئ وارمله وشريف واحدا تلو الاخر

    ولا خيار ثالث

  43. كمير آمن يمنفستو الحركة باعتباره يحوي حلولا حقيقية وواقعية وعملية لمشكلات مزمنة ظل يعاني منها السودان لردح من الزمن.
    اذا كان كمير لا يدري بان البشير هو المشكلة فهذه مصيبة واما ان كان يدري ولكنه يريد يسليم رقاب من بقو احياء الى اليوم، لمقصلة الانقاذ، فهذه ام الكوارث

  44. الحل يا جماعة هو بضعة صواريخ توماهوك وطائرتين شينوك للإنزال البري وشباب سوداني حر وحار مدرب أعلى تدريب عسكري جاهز ومؤهل للإلتحام مع العدو في عقر داره ،، والشعب هو الإسناد قبل فوات الأوان !!! الكيزان لا يجدي معهم نفع أو حوار سوى بلغة الدم

  45. انا فى اعتقادى السودان سيكون فى مصاف الدول المتقدمة والصناعية وربما من الدائمة العضوية فى مجلس الامن بفضل الله وبفضلكم, عقول جبارة , سياسيين وكتاب مهرة .مفكرون وفلاسفة..يا سلام

  46. هنالك لبس ما اخى سيف الدولة اصلاً هذا النظام قام على الغدر والخيانة وانبعث من قلب الفساد وهو فاقد لكل شرعية مهما فعل اصحابه ومواليه من عمليات تجميل وشرعنة فهو بنى على باطل ويعلم قادتة ومنظريه تمام العلم بأنهم جافوا الحق وتنكروا لله فى ارضه وايقنوا بأنهم هالكين لا محالة فسدروا فى غيهم واخذتهم العزة بالاثم وتمادوا فى تحديهم للخالق عز وجل متهافتين على الدنيا التى صارت مغرمهم وهم فى حالة هلع ورعب فأمر الله واقع لا محالة قل فامكروا والله خير الماكرين .

  47. تعقيب على مشاركة (سوداني بس):
    أخي الكريم، لقد صدقت عند قولك بأن الإنسان السوداني كان يسأل عن قبيلته، فقط عند التقدم لاستخراج شهادة الجنسية، وأيضا عند التقدم للالتحاق بالقوات النظامية (جيشا كان أم شرطة). أو أن أضيف ثالثة، وهي عند التحاقي بكلية الاقتصاد ـ جامعة الخرطوم، عام 1985م، سألني أحد الأساتذة الأجلاء في المقابلة التي أجريت لي قبل التسجيل، سألني عن قبيلتي، فاندهشت لسؤاله ذاك، واستعلمت عن سبب السؤال عن قبيلتي. فذكر لي أن الأمر يتعلق بإجراء إحصاءات عن القبائل التي تتلقى تعليميا جامعيا. فشكرته على تلك المعلومة وأجبته على سؤاله.
    أخي الكريم لقد كنا أمة سودانية، توجهنا لتكوين دولة، مبنية على المواطنة والمساواة. ولكن بعد امتطاء المؤتمر الوطني صهوة الحكم في البلاد، فقد أصاب التركيبة القومية السودانية ما أصاب كل مناحي الحياة في السودان. فقد تفككت القومية، وتقهقرنا إلى الوراء، فارتددنا إلى القبيلة. فيا لها من مأساة What a tragedy!.
    أخي الكريم، في تحليلي أن قادة المؤتمر الوطني، وعلى رأسهم ذلك الثعلوب الماكر، الذي تربى وتغذي على حليب ثدي قيصر الدهاء، وأكبر أكاسرة المكر، الشيخ حسن، الذي بدوره أوصلنا إلى ما نحن فيه، لقد استقرأ قادة المؤتمر الوطن المستقبل، وخلصوا يقينا أن سياساتهم ستقود إلى انشقاق الصف، وحدوث الفرقة، التي هي جمرة نكتوي بحرارتها، وستكتوي بها الأجيال القادمة. لذلك، لجأوا لبعث روح القيلية، بحثا عن السند الذي يمكنهم من البقاء في سدة الحكم. ويا لها من مهزل. فقد ذكر لي أحد الاخوة الذين سبق لهم إجراء مقابلة للاتحاق بالخدمة الوطنية في السودان، أن استمارة التقديم قد تضمنت سؤالا عن القبيلة. فإن كنت ممن ساندوا المستعمر الإنجليزي، وقدموا له خدمة أكبر من التي قدمتها له عربات (الكومر)، فإنك ستكون من أهل الحظوة، وإن لم تكن من تلك القبيلة، فإنك غير مؤهل، وإن كانت خبراتك وشهاداتك العلمية، لا تضاهيها شهادات وخبرات الذين ينتمون لتلك القبيلة. لقد ذكر الله القبيلة في القرآن من أجل التعارف، وليس من أجل التخلف وإحداث الفرقة والشتات وتفضيل البعض على الآخر.
    ولكن … فإن الله قد حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما … ولا يظلم ربك والدا لمولود، ولا مولودا لوالد…. وما الساعة إلى كلمح البصر… وذاك يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.

  48. (ولو أنه فعل ذلك لن يخرج من الإنقاذ سوى بزوجتيه)
    تعبير جميل يامولانالكن حتى هن لن يخرجن معه إذا خرج من الإنقاذوسيبقيب مع مختلقوا الأعذار من الجبهجية كالعادة

  49. مولانا / سيف الدولة الرئيس هو المشكلة وليس الحل.الحل يامولانا وثيقة الفجر الجديد بأن تجلس كل أحزاب المعارضة والحركات المسلحة وتنقيح كل بنود الميثاق بالحذف والأضافة فيه لمصلحة الوطن الواحد والمواطن مع أضافة بند هام جدا تتواثق عليه الحركات المسلحة والمعارضة بضمانات دولية وهو أرفاق كل المقاتلين فى القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية تحت قيادة حكومة تكنقراط قبل قيام الأنتخابات.وعمل معاهدة شرف بين الحركات المسلحة والمعارضة أن يكون دور الحركات هى الوقوف مع الأنتفاضة حتى يسقط النظام وأن لا يتعداها لأى فعل اخر حتى لا ينفلت الأمن وبذلك بكون حققنا أنهاء الوضع الديكتاتورى وأسسنا لقيام دولة جديده يحكمها القانون وليس الأشخاص.

  50. لا يحتاج المرء لإضاعة وقته ووقت الآخرين في التعليق علي المقال المتهافت لأستاذنا الدكتور الواثق كمير، ولا نري حاجة أيضا للتوقف بالتعليق أو الرد علي مولانا حمدنالله ودفاعه المستميت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ماء وجه أستاذنا القديم الواثق، فكل إناء بما فيه ينضح. وبالمختصر المفيد لن تنجح الوصفة أو الخطة المتعجلة التي إقترحها أو “توهمها” الواثق لإنقاذ نظام الإقصاء الذي يقوده البشير وذلك لأسباب موضوعية نعددها في الآتي: موضوعيا، سياسة الإقصاء والتحكم والسيطرة التي تمارسها الحكومة القائمة، ليست خيارا شخصيا بتصرف البشير، بل هي منظومة متكاملة من النظم والسياسات والإجراءات اللازمة والضرورية لعمل وبقاء ومن ثم أستمرار النظام، ولا سبيل لتغييرها ذاتيا بواسطة البشير أو أيا من أعوانه دون المخاطرة بسقوطهم وانهيار نظامهم برمته!! وحتما فهم ليسوا بالأغبياء أو المغفلين، وقد أثبتوا ذلك بكل كفاءة وامتياز بل مرارا وتكرارا، فقد تم إختبارهم منذ المفاصلة ثم مرورا بمشاكوس ونيفاشا(بمشاركةأستاذناالواثق نفسه)وحتي المحاولة الأخيرة “لصلاح قوش” وأعوانه، ومع ذلك لم يتراجعوا أبدا ولا علي سبيل المناورة، بل عادوا وازدادوا بأسا وشدة كما رأي الجميع! فما الجديد يا “أستاذنا” الواثق لتعود وتراهن علي البشير خاصة “الآن” وأنت خالي الوفاض! ثانيا، الطرف الآخر، وأعني المعارضة الممسكة بالسلاح وحلفاءها بالفجر الجديد، فما بينهم والإنقاذ ما صنع الحداد أو أكثر، ولا أكثر!! حيث لن يرضي منهم أحد بهذه التسوية المقترحة أو “الدغمسة” التي تفتقر تماما الي العلم والمعرفة والخبرة، كما يوحي زيفا إخراجها وتدقيقها ونشرها والترويج لها بواسطة مولانا المحترم!! قال دكاترة بالقديم قال!! صحيح الإختشوا ماتو!!

  51. هو جاب فكرة انو محبوب من وين ما كل ما يمشي لى حته الجماعه متعهدين اللمات يلمو ليه البسطاء والعجيبه هم اكتر المعذبين في السودان بس العيب ما عليهم العيب علي الشايف اللمام يلم وهو عارف وقاعد سلبي ويخليهم رافعين العصى والنار ولعت ترم ترم

  52. يا سادة السودان الآن في نفق مظلم وليس هناك اي ضوء في نهايته ولن يكون .. ما دام هذا النظام يضرب على نفسه طوق العزلة العالمية وليس له صديق في المنظقة غير نظام المجوس في ايران .. حتى الصين علاقتها مع النظام هي علاقة مصلحة ولا يهمها أمر الشعب السوداني ولا الحالة المتردية التي يعيشها فيها في شئ .. وبغباء لا يحسد عليه الب النظام السوداني حتى دول الخليج والسعودية عليه بتعاونه مع نظام المجوس في ايران.. ونسأل الله أن يقي الشعب السوداني شر هذا النظام واهواله وان يكون خلاصه منه قريباً .. آمين يا رب العالمين.

  53. دائما ما يصعب التعقيب او التعليق على كتابات مولنا سيف الدولة اللهم الا من باب التأمين على ما يكتب او بالاطراء والمدح لما يكتب فالرجل قد اتسم بالموضوعية وعمق التحليل مع جزالة الاسلوب ،،غير ان هذا المقال قد اظهر ثقوبا عديدة تسمح لاقلامنا المتواضعة ان تنفذ من خلالها واقصد بالطبع مقال د. كمير وتعقيب مولانا عليه ، فهو اجمالا قد خلق مناخا للاحباط واختزل الحلول المتوقعة لمشاكل السودان كلها فى ثلاثة سناريوهات حفظناها عن ظهر قلب ، وهى ان السودان سيدخل فى دوامة من الحروب الداخلية مما يعرضه للتقسيم لعدة دويلات .. او ان التغيير الذى يتم بقوة السلاح سيفرخ لنا دكتاتورية جديدة مسنودة لعرق او جهة عوضا عن الديكتاتورية الحالية المسنودة بتنظيم اسلامى.. وهم بهذا التحليل المبسط قد افادوا من – حيث لا يدروا – الطغمة الحاكمة التى قد يظهرها هذا التحليل فى وضع جيد مقارنة بسيناريوهات الاحتراب والتفكك التى يبشر بها اصحاب هذا التحليل .. وقد اضاف مولانا – وللغرابة – بعبعا اخر وهو ان تفكك الدولة واحتراب شعبها ينتظر السودان حتى لو تم التغيير عن طريق الانتفاضة الشعبية . وهذا ما دفعنا للتعقيب على تعقيب مولانا سيف الدولة ولكن ليس بالمدح هذه المرة ولا بالاطراء وانما بالتفنيد وتعداد السيناريوهات التى غيبها مقال كمير وغابت عن تعقيب مولانا . فتلخيص الازمة فى ان البشير هو المشكلة وليس الحل لا يكفى لقيادة الشباب السودانى بل الشعب السودانى للخروج من الازمة وانما كان الاولى ان يتم ذكر السيناريوهات الاخرى التى يمكن ان تحدث ولو من باب وضع كل الاحتمالات ومنها مثلا:
    1/ حدوث انتفاضة شعبية مفاجئة دون الاعداد لها من الاحزاب او القوى الاخلرى الفاعلة حتى لا يقول لنا قائل بان الاحزاب والقوى الاخرى غير فاعلة او انها متواطئة .. فقد تحدث الانتفاضة بسبب حادث فردى او جماعى بسيط لايكون فى الحسبان ثم تنمو وتتصاعد حتى تطيح بالنظام وما مثال ابو عزيزة الذى اشعل النار فى نفسه وتسبب فى الثورة التونسية ببعيد (انا لا اتوقع تكرار نفس السيناريو ولكن قصدت ان اقول ان الشعب فى السودان مهيأ لثورة مثل ما كان الشعب التونسى مهيأ لها)
    2/ قد يحدث انقلاب من داخل الجيش بابسط تنظيم لعدد من الضباط وسوف يجد بالطبع قبولا واسعا من اطراف كثيرة خاصة وان هناك تصدع كبير اصاب الكتلة الانقاذية كما ان عهد الاستبسال فى سبيل النظام الاسلامى الراشد قد انتهى بعد ما تفشى الفساد وازكمت رائحته انوف الدبابين ومن لف لفهم .. هذا السيناريو على عيوبه الا انه وارد الحدوث وبنسبة لا بأس بها اقول ذلك قبل ان يقول فائل ان الجيش السودانى تمت تصفيته منذ ايام الانقلاب الاولى .فلا زال بالجيش غالبية من الضباط لم تنجح الانقاذ فى استمالتهم لها فكريا او تنظيميا
    3/ تردى الاوضاع المعيشية وقلة الموارد المالية تؤدى الى انهيار الدولة عندها يعمد الرئيس للتضحية بكثير من الوزراء با عتبارهم كبش فداء قد يؤدى تغييرهم اعطاء النظام وقت اضافى وهو ما يسمح بإتساع قاعدة الحانقين على النظام
    4/ السيناريو الرابع الذى لم يذكره لا الدكتور كمير ولا مولانا سيف الدوله هو ان تقوم المحكمة الجنائية الدولية بخطوات جادة لتفعيل امر القبض الصادر ضد البشير وقد يتم القبض عليه فى اى دولة من الدول التى يعتقد البشير انه فى مأمن عند زيارتها كشاد او ليبيا او تركيا او غيرها فغياب اليشير سيفجر ازمة الخلافة التى يغطى عليها حاليا وجوده فى السلطة وهو ما سفتح الباب على مصراعيه لاقتتال المحاور المختلفة داخل التنظيم الحاكم مما يتسبب فى تآكل النظام وسقوطه من الداخل .
    وهناك سينياروهات اخرى لا مجال لحصرها فى هذا التعقيب .. غير ان ما يجب ذكره ان انتظار الحل من الذى تسبب فى المشكلة ما هو الا هروبا مخزيا من مسئولية المشاركة فى التغيير ولو بأضعف الايمان الا وهو الصمت وعدم تخذيل وتيئيس كل من فى صدره ذرة مقاومة او ذرة امل ..

  54. أتفق مع مولانا أن المشكلة في البشير وليس الحل ولكن أزيد أن البشير وبرغم أنه يمثل المشكلة إلا أنه لا زال في نظر الكثير من السودانيين مجرد تنبل وفزاعة تستخدمها عصابة الكيزان كستار لتنفيذ أعمالها الاجرامية ، البشير ليس عبقريا أو ديكتاتورا مستنيرا بل مجرد رجل ساذج وناقص العقل أوكما يقول أهلنا (زول عوير ساي) وهو لم يخطط لانقلاب الانقاذ كما هو معروف وإنما خططت له العصابةبقيادة زعيمها المطرود الشيخ الترابي ، وخلاصة القول أن الصدفة وحدها هي التي قادت البشير لسدة الحكم ولكن المشكلة أن زعيم الغفلة هذا صدق أنه في مثل عبقرية إفلاطون وأرسطو وجاليليو وفي مثل قوة نابليون وهتلر وموسيليني وهو لا يدري أنه مجرد فقاعه يمكن أن تطفؤها نسمة عابرة،،،،،، إذن المشكلة الحقيقية في العصابة نفسها وليس في الفزاعة التي لا تخيف سوى الطير

  55. يامولانا لن نختلف معك فما قلته .فما كتبت عن فشل البشير وانتهاء صلاحيته أمر يعلمه حتي البشير نفسه بل هو قناعة عامة اصبحت تمثل ضمير الشارع بعد تكرار التجارب والفشل المستمر لمؤسسة الرئاسة طيلة 23 عاما .
    بس ما طرحه د.الواثق كمير فهو أمر تجاوزه حتي أهل الانقاذ كثل الافندي وبروفسور زين العابدين الذين قالوا مرارا وتكرارا ان لا خير يرتجي من هذا النظام ورئيسه وتبرأوا منه ! أما المجهود الاكاديمي في الفكرة فهو غير موجود وماعرضهالواثق لا يمكن ان يرقي، ولو مجازا، الي مايقدمه المفكرون من رؤي وتوقعات مسنودة بوقائع من التاريخ السياسي وادارة الصراع أو التحليل الاجتماعي المتعمق في نواحي السبب والنتيجة والتوقعات . كتب الدكتور سيناريوهات فطيرة لايمكن نسبها الي مدرسة التحليل الاستقرائي علي ايه حال . ولك أن تقارن مقاله بما يكتبه الاخ المفكر (بحق ) حيدر ابراهيم ? ولا يهمنا الاتفاق او الاختلاف مع المطروح لكنا نتحدث عن المنهجية . لن نعيب الواثق ان كل تجربته في التدريس الجامعي كانت قصيرة جدا ولم تتجاوز العشرة سنوات -منذ تخرجه ولغاية 1989..وبعدها أصبح كغيره من الاساتذه المشردين بالخارج حصل علي وظائف موسمية بالامم المتحدة انتهي غالبها بانتهاء المشروع بل وان بعضها لم يزيد عن الشهر الواحد ! لو كان مجهود الاخ الواثق كمير في سيناريوهاته ورقة علمية لاستحسناها وقدرنا مجهوده فكانت ستكون مليئة بالبحث المقارن . لكن ماكتبه هو مجرد رأي غير مسنود لا برؤية من يعايش الواقع من داخل السودان ولا من يتصل بدوائر الفعل في المعارضة في الخارج . يلفت النظر ان مقاله مر مرورا عابرا ولم يعلق علي اهم تطور في عمر المعارضة الا وهي وثيقة (الفجر الجديد) كما ولم يتطرق ابدا ولو بشكل خاطف لموضوع الجنائية ومطالبتها ب53 من جماعة الانقاذ. الحقيقة هي ان الاخ الواثق توقف عن المساهمة منذ ان عرض عليه لام أكول منصب السفير بالدرجة الثالثة وهي مرتبة اقل مما حصل عليه بعض تلاميذه الجنوبيين بالجامعة . فقطع علاقاته بالحركة الشعبية وبدأ في التشفي من بعض رموزها وحتي بعد ان انضم معظم الشماليين فيها لقطاع الشمال كان الواثق يحس بأن (أعلي مرتبة ) فبقي منزويا وترك النضال

    اذا اراد الدكتور كمير ان يكتب للناس كمفكر فعليه ان يجتهد أكثر ويقدم شيئا مثل الذي يخطه المفكرون الافذاذ .اما اذا اراد ان يكتب مذكراته فلينشرها في كتاب وأنا متأكد انه سيلقي رواجا أكبر مما طرح في مقالته التي لم يقرأها في هذه الراكوبة نصف قراء هذا رد مولانا سيف وهذا تأكيد لبوارها وكساد سوقها .

  56. ثورة ثورة حتى النصر زحفا زحفا نحو القصر.
    البشير ومن حوليو. نهبو البلد استولو عليو
    لجيشنا وللتاريخ
    لا جيش قذافي ولا بشار. التونسي والمصري لازم تختار  

  57. فاقد الشئ لايعطيه .. فالجنرال ليس بيده شئ فهو مجرد (عضو) في تنظيم (عصابه) .
    لذلك الحديث عن (كورة كمير) والحلول الاخرى المشابهه ليست سوى تشتيت مجهود الشعب السوداني و قواه الوطنيه التي قطعت شوطاً مقدراً في مشروع
    إسقاط النظام وإقامه سودان جديد لا مكان فيه للقتله و الفاسدون .
    و نسأل .. من الذي اعطى السيد الصادق المهدي او دكتور كمير او غيرهما تفوضاً بـ (التنازل) عن حق الضحايا والمفقودين والنازحين والمتضررين من نظام الإبادة الجماعيه
    والذين هم بانتظار اليوم الذي تتحقّق فيه العدالة ودوله القانون حتى يقتصون من مجرمي الحرب وكلٍ مِن مَن تسّبب في المظالم التي طالتهم بايدي هؤلاء .

    لا لإفلات احد من المساءلة والمحاسبه
    لا تجاوز عن الأضرار البالغه والمظالم والجراح العميقه التي اقترفها نظام الابرتايد القبلي الاقصائي تجاه الشعب السوداني .
    لا مكان لمن قتلنا وسحلنا واغتصب حرائرنا بل اغتصب (رجالنا) واهاننا و مرّغ كرامتنا في زنازينهم القميئه .
    لا عفى الله عما سلف ..
    نحن ضحايا هذا النظام منتظرين هذا اليوم يا مولانا حتى نسترد حقوقنا التي اُغتصبت طوال 23 عاماً .. اتريدون ان تضييع حقوقنا في دولتنا القادمه
    التي نحلم بها ونعمل لها ليل نهار ؟؟
    طيب كيف لها ان تكون دولة المواطنه و القانون والعدالة و الحريه ؟؟؟

  58. لحدي هناقنعناـ ورغم انف اي واحد حايحدث تغييرـ عنيف او ثورة عفوية تكنسهم كلهم الي المقابر والسجون..

  59. دمار شامل .. كل الدول العظيمة -حاليا”- عانت حروب طاحنة فى ماضيها .. اذا كان دا هو قدر العظماء .. فنسير فى دربهم !!

    شعب عظيم لازم يكون عنده دولة عظيمة

  60. علي النعمه مولانا ده بريحيني في حناني….لله درك وبارك فيك واكثر من امثالك..دائما ابدا تكتب وتعبر عما اود ان اقول..
    اخر دعوانا ان تكون انت رئيسنا القادم والحمد لله رب العالمين..
    الي مزبلة التاريخ يا عمر

  61. فجر جديد فجر قديم الصادق,الترابى,الميرغنى,عرمان هل هاؤلاء سيكونون الافضل

    مع الاسف ان اصف شعبى بالاجبن عربياوهى حقيقة مرة لاكن على الجميع تقبلها
    {كتاحة حتى منازلنا}

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..