هل يحاكم المعتدي نفسه؟!

سليمان حامد الحاج
أعلن رئيس لجنة التشريع والعدل بالمجلس الوطني، الفاضل الحاج سليمان، إحالة تقرير المراجع العام الخاص باستغلال النفوذ لوزارة العدل لإجراء التحقيقات وإحالة المتورطين في ملف استغلال النفوذ للاستيلاء على المال العام وللقضاء. وإن لجنته أوصت بأن تحال أية قضية لاستغلال النفوذ مباشرةً لوزارة العدل لإتخاذ الإجراءات القانونية. وأكد أن كل القضايا المتعلقة بالإعتداء على المال العام واستغلال النفوذ ذهبت الآن لوزارة العدل، بما في ذلك الشخصيات أو لمصلحة معارف أو أقارب. وإن اللجنة تتابع بصورة لصيقة مع وزارة العدل. وستطلب تقريراً شاملاً من الوزارة بشأن ما تم في تقرير المراجع العام الذي أحيل لها بذات الخصوص. بجانب الوقوف على مدى التطور الذي تم للحد من جرائم الإعتداء على المال العام واستغلال النفوذ. وإن لجنته شكلت لجاناً فرعية لدراسة تقارير المراجع العام فيما يلي جرائم الإعتداء على المال العام والمدينة الرياضية وشراء السلع والخدمات والتخلص من الفائض بجانب تصفية وخصخصة الشركات والتصرف في مرافق القطاع العام. (راجع صحيفة الصحافة عدد 18 فبراير 2013).
هذه خطوة ايجابية من اللجنة وستجد منا كل الدعم والاهتمام بمتابعة تنفيذها ونأمل أن تواصل اللجنة موقفها الشجاع لتعرية كل من إمتدت يده للمال العام مهما كان منصبه في الدولة، لأن الإعتداء على المال العام يعتبر أحد الجرائم البشعة لأنها تمس قوت الشعب وتبدد وتهدر ما بذل من كدٍّ وكدحٍ وعرق لتوفر أيضاً الفوائض التي اسهمت في التنمية الزراعية والصناعية وتطوير الخدمات.
ولهذا فهي في الواقع الذي نعيشه اسهمت إسهاماً اجرامياً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ وأبعادٍ في تدمير ما بُني منذ قرون من مرافق عامة مثل: مشروع الجزيرة والسكة حديد والنقل الجوي والبري والنهري والأشغال العامة ومصانع السكر والمستشفيات وحتى مرافق التعليم.
قبل الدخول في مناقشة الكيفية التي حدث بها ذلك وقبل كشف حجم الدمار الذي حدث منذ الاستيلاء القسري بقوة السلاح على السلطة، هنالك أسئلة مشروعة نقدمها للجنة للإجابة عليها وهي التي ستحدد جدية ومصداقية السير في هذا الطريق الوعر الذي اختطته لنفسها وهي:-
أولاً:
لماذا لا يقدم المعتدون على المال العام إلى المحاكم مباشرة كما هي العادة بالنسبة لكل المواطنين بنص القانون، وما هو الهدف من رفعها لوزارة العدل؟!
ثانياً:
– هل ستدرس اللجان التي شكلتها لجنة التشريع والعدل بالمجلس الوطني كافة تقارير المراجع العام التي تحتوي على معظم الجرائم الخاصة بشراء السلع ومؤسسات الخدمات والتخلص من الفائض بجانب تصفية وخصخصة الشركات والتصرف في مرافق القطاع العام ؟! وهل ستنشر نتائج هذه الدراسات على الشعب ليسند ظهر اللجنة التي ستواجه عقبات الجبال الشوامخ؟! فالقضية في هذا الجانب المتعلقة بتصفية وخصخصة الشركات والتصرف في القطاع العام، تمس مباشرة ما تقدم وما هو راهن، بل ومستقبلي في السياسة الاقتصادية للنظام التي دمرته وأوصلته حد الانهيار؟
ثالثاً:
– هل سيحاسب كل من أمر بتصفية وخصخصة مؤسسات القطاع أو أسهم في التصرف فيها؟
من البداية نقول أن هذا مستحيل، لأن اللجنة العليا التي كلفت بالتصرف في مرافق القطاع العام وفق المرسوم الدستوري الثالث لعام 1989 المجاز من مجلس قيادة الانقاذ الوطني في 6/8/1990 يترأسها وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ووزير العدل والنائب العام عضوان فيها.
وهذا ما جعلنا نستفسر منذ البداية ، لماذا تحال جرائم الإعتداء على المال العام لوزارة العدل ولا تقدم مباشرة للمحاكم.
وكيف سيتم التعامل مع مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني الذي أمر بالتصرف في مرافق القطاع العام بالمرسوم الدستوري الثالث في 6/8/1990 هذا المرسوم الذي دمر كل ما بناه شعب السودان عبر السنوات الطويلة من مشاريع صناعية وزراعية وخدمية.
لكي نقترب من حقائق الواقع ونضع القراء في حقيقة الجرائم التي ارتكبت عبر تصفية وخصخصة مؤسسات القطاع العام، نستعرض في سلسلة المقالات هذه الحقائق الواردة في تقارير المراجع العام. وبدأ بأول تقرير أصداره في 6 أغسطس 1990 وحتى 31 مايو 1994 حددت المادة 4(أ) من قانون التصرف ثلاثة طرق للكيفية التي يتم بها التصرف وهي:-
أ-البيع لأطراف غير الدولة
ب- إشراك أطراف من غير الدولة بأي صورة من صور المشاركة.
ج- التصفية النهائية.
لقد حدثت مفارقات جمة عند التنفيذ العملي في العديد من المؤسسات التي تمت خصخصتها. ونأخذ على سبيل المثال لا الحصر ما حدث بالنسبة لمدبغة النيل الأبيض فرغم ?الملاواة? التي حدثت لفترة تقارب الأربعة سنوات من منتصف العام 1992 وحتى العام 1994 إلا أن النتيجة كانت خسارة فادحة للدولة.
فقد جاء في تقرير المراجع العام أنه يلاحظ الفرق الكبير بين التقييم الذي تم بواسطة مركز البحوث والاستفسارات الصناعية وبين القيمة التي تم بها البيع.
فقد بلغ تقييم المبلغ المفترض أن تباع به المدبغة(8.6) مليون دولار، إضافة إلى(101.8) مليون جنيها قيمة الأرض. بينما بلغت القيمة المباع بها (4) ملايين دولار و120 مليون جنيهاً سوداني.
ويلاحظ المراجع العام أن تسويفاً واضحاً قد حدث في الإلتزام بسداد الأقساط المستحقة في مواعيدها. كما أن الشرط الجزائي الذي يرتب فسخ العقد ومصادرة الأقساط واسترداد محل البيع عند الفشل في سداد أي قسط لا يوجد ، والدليل على ذلك أن اللجنة لم تتمكن من إكمال الشرط عند فشل المشترين في سداد أقساط المدبغة واتجهت بدلاً من ذلك إلى وضع يدها على إنتاج المدبغة.
هذا يعني أن خزينة الدولة فقدت(4.6 )مليون دولار في مؤسسة واحدة. ولا أحد يعلم أين ذهب هذا المبلغ، ومن المسؤول عن التنازل عن هذا المبلغ؟ ولمصلحة من؟
هذا مثال واحد من مئات الأمثلة التي سنطرقها ونضعها كحقائق أمام لجنة التشريع والعدل بالمجلس الوطني إسهاماً منا في تمكين المواطنين من متابعة هذه القضية الحاسمة في الاقتصاد السوداني، وليكون الشعب رقيباً على ما قطعته اللجنة على نفسها بأنها متابعة لصيقة، ونكشف كل من إمتدت يده للإعتداء على المال العام مهما كان منصبه في الدولة.
الميدان
ياجماعة دي ما نافع بتمشي في شوارع لندن , يا ناس لندن الزول دا كان تلحقوا كرسي تاني وخليتوا مطلوق كدة.
اتمني ان يتم ذلك في اسرع وقت وبحيادية تامة عسي ولعل ان يسهم ذلك في انتشال الوطن من هاوية تاريخية تهوي بالجميع ,ولكن العبرة في ان يعتبر الذين يسرقون المال العام من غيرهم ويتوبوا ويرجعوا الي الله قبل فوات الاوان فنحن عايشين بحمد الله بس هم يمشوا وين, حتي الاموال دي بعد ما يموتوا حتكون شغالة طبعا وبتزيد ومع كل سهم هنالك سهم اخر يزيد برضو بس سهم رباني المرة دي وياويلك ويا سواد ليلك ,في شئ كبير راح يحصل يا ناس في علامات في العالم تنبئ بان امر عظيم راح يحصل في العالم وان الظلم لن يدوم.حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا.
قال النائب العام قال ياخي قول النائم العام؟
بسيطة ترفع لوزارة العدل للفرز فإن كان من أهل الحظوة يحول لفقه السترة ..
إن كان من أقارب أهل الحظوة يمارسوا معه فقه المساومة لإرجاع جزء من المبلغ ..
إما إن كان لاينتمي للجماعة المذكورة فيحول للمحاكم …!
لجنة التشريع والعدل بالمجلس الوطنى والتى من واجبها الوطنى مراقبة الجهاز التنفيذى اى الحكومة تتدارى عن مواجهة رؤوس الفساد متذرعة بالاجراءات وبطريقة يطرشنا ما سمعنا والتمسك ببيروقراطية الاجراءات لعرض اى مساءلة للجهاز التنفيذى مما ينسف من الاساس اى خطوات حقيقية لمحاسبة الامناء مثل ما يفعل وزير العدل والنائب العام و راس تلك اللجنة قاضى يمارس عمله وقوفاً عجبى يا انقاذ يا وطنى !!!
نعم ما لم نتعامل مع تقرير المراجع العام بكل جدية وتتابع اللجنة تحويل الملف في كل قضية من قضايا الفساد الى النائب العام ليتخذ فيها الجراءات القانونية المناسبة تضيع هيبة الدولة تحت مطحنة الفساد التي تقضي على الموارد المالية و البشرية لكن يبقى السؤال الذي يجب أن يطلع عليه كل سوداني ما هي الاجراءات القانونية للمراجعة و المحاسبة في قضايا الفساد؟ و هل هي غجراءات قانونية سريعة أم هي بطيئة روتينية و عقيمة؟ و هل تموت القضايا بمرور الزمن و تعاقب الحكومات ؟ يعني يدخل وزير العدل على الخط في قضية بعينها و يطلب الحفظ و بعدها تأتي حكومات و تموت القضايا؟ هل هي ضايا امن دولة ام هي قضايا مدنية ؟ و ماذا حدث في قضية الاقطان؟؟؟؟
ناس المؤتمر الوطنى كلهم فى الهواء سواء والفساد والاختلاس والاعتداء على المال العام ظاهر فيهم كلهم والشعب السودانى عارف خلفيه كل واحد منهم
الحل الناس ديل يمشوا يخلوا الشعب السودانى فى حاله بعدين نتحاسب معاهم لكن مدام هم موجودون فى السلطة لن تكون هناك محاسبه لأحد منهم
الحاج ساطور نائب رئيس الجمهورية اشترى ليو بيت بــ 4مليار خلى ياحسبوه لو هم جادين
الاسد نافع علي نافع يتمشى في شوارع السويد دون حراسة او بروتوكولات منو القدر يعمل كدا غيرو
الزول ما وصل بره مفروض يتم اعتقاله مباشرة
نافع، في أزقة السويد، ماشي براه ويضرب في التلفون، أظنو ماشي يلحق الغدا الماخلوه يتهنا بيهو ..؟!..
دا لو كان في السودان الصفافير والظيطة والظمبريطة ماتديك الدرب ،لكين ديل فتحو ليهو عديل،ديل لا بيعرفو لحس كوع ولا جربوع.
إذا إفترضنا الكلام دا صاح و إنو النائب العام لسع على المبادئ حقو إستقلال النفوذ مش يطبق على المال العام بس ما في إستقلال نفوذ في الأمن والشرطة وكل واحد قاعد في مكتب أو في منصب هو الآمر والناهي والما عاجبو يشرب من البحر .
مراجع عام هههههه……………………..
اذكر مرة كنت في رحلة الى مدينة الدمازين ببص سفري وعند مرورنا بمشروع الكناف الواقع على النيل الازرق لفت نظري من كان يجلس بقربي صدفة وهو احد المهندسين الزراعيين الذين خدموا في مشروع الكناف قبل بيعه لهاشم هجو وقال لي هذا المصنع بيع بمبلغ 750 مليون جنيه بالقديم وهو يضم اراضي شاسعة وترع وقنوات بمواصفات صحية وبه مخازن ضخمة مليئة عن اخرها بتراكتورات تتجاوز المائتان وخمسون تراكتورا جديدة كلها ومدارس ونقاط صحية وافران ومنازل والمبلغ الذي بيع به لا يصل لتكلفة شق الترع داخله بحساب تلك الايام وليس اليوم ترى كم دفع هاشم هجو للصوص المال العام خلاف ال 750 مليون هاك يا نائب عام ملف جاهز
الزول لو كان لبد لي بي كالوتة مالو؟
دي كانت فرصة عظيمة يا ناس ستكوكهولم ..إنو هذا القذر ينضرب تمام ..حايم لوحده في أزقة ستوكهولم القديمة . .
بعدين الزيارة مش بدعوة من الحكومة السويدية!! لأنوإذا كانت دعوة رسمية ما كانت الحكومة السويدية تاركاه لوحدة من دون حراسة ..حايم ذي الكلب المتشرد.. دي فرصة وطاعت عليكم يا ناس السويد..سيبوا الطيبة يا السودانيين ..ديل بعذبوه.. وبغتصبوه..وبشردوه..في الشعب السوداني .. الإنتقام واجب وبكل السبل..مش نافع لوحده أي كلب من كلاب أخوان الشيطان تجدوا فيه فرصة إنتقموه منو في بيت فرح في بيت عزاء في الشارع ..وخاصة في الخارج .. يجب الإنتقام ..ولا يغير الله مابقوم إلا ما يغيروا بأنفسهم..أهلنا عند سقوط الخرطوم قطعوا راس غردون ..وشالوه في كيس ودوه للخليفة ..فيا شعب السودان أقطعوا رؤوس البشير ونافع وعلي عثمان وكل العصابة وأرموها للكلاب الضالة..
هه