(الحاجة الزينة )..ملف مفتوح ..!!

الطاهر ساتي

** قبل عام تقريباً، كنت من رواد روائع مركز راشد دياب، هذا المركز الذي لم يكل أو يمل أسبوعاً منذ تأسيسه رغم متاريس الحال العام..قصدته ذات أسبوع، وإذ به يحتفي بالدكتور كمال أبوسن تحت أنغام الأستاذ محمد الأمين..بعد فاصل من الطرب الجميل، تحدث البعض عن المحتفى به حديثاً طيباً يليق بالمناسبة ويتناسق معها.. ثم تحدث المحتفى به الذي صعد إلى المسرح حاملاً بعض ذكرى مرحلة الصبا ، وسرد بعض تفاصيل تلك المرحلة، ومنها ما أذكره بالنص : ( لقد كنت بارعاً ومبدعاً في الرتق والنسيج منذ صباي، وكنت أفضل من ينسج العناقريب والسراير بالقرية، وهذا بمثابة نبوغ مبكر في عوالم الجراحة التي تستدعي البراعة والخيال والإبداع وإتقان الرتق والنسيج)، فصفق الجمع الكريم للمحتفى به، الدكتور كمال أبوسن..!!

** يوم الخميس، بمستشفى الزيتونة، تذكرت تفاصيل تلك الليلة ومناسبتها، وكذلك تلك المقدمة التي إبتدر بها المحتفى به حديثه..قصدنا الزيتونة لنطمئن على صحة والد الأخ الدكتور زهير السراج، شفاه الله وعافاه..رصدت بعض الوقائع التى حدثت لمريض في لحظة إستقبالهم لحالته الطارئة، وإستمعت إلى إستياء المرافقين لهذا المريض الذي إستدعت حالته الإبقاء في (غرفة العناية المكثفة)، فآثرت تلافي تلك الوقائع ومعالجتها في ذات اللحظة وبمنتهى الهدوء، وهذا ما حدث..إذ بحثت عن رقم هاتف مدير المستشفى حتى وجدته بطرف صديق، ثم إتصلت به وجمعته بالمرافقين للمريض..إستمع إليهم وإستمعوا إليه، ثم (طابت النفوس) بعد الإعتذار عما حدث والوعد بألا يحدث لاحقاً.. وغادرتهم..كل هذا ليس مهما إلا في إطار التنبيه بأن سلطة رسمية ذات رقابة فاعلة ودائمة للمرافق العامة والخاصة، خير من سلطة رقابية رابعة ترصد الخطأ بالصدفة وتعالجه بذات الصدفة أيضاً..!!

** المهم، وقف أمامي عند باب الخروج بعض الشباب، ثم ثم شرعوا يتحدثون عن ( مآساة الحاجة الزينة)، رحمة الله عليها، إذ إنتقلت صباح البارحة إلى رحمة مولاها..فاقترحت لهم بأن يذهبوا بالوقائع الطبية وتقاريرها إلى المجلس الطبي ليفتي فيها بالتخصص، وبأن يأتوا فجراً إلى الصحيفة بالوقائع الإدارية وشهودها لنوثق وننشر، إذ مآساة الحاجة زينة تختلف عما حدث لمرافقي ذاك المريض من قبل بعض الإدريين، و ترتقي إلى أن تكون (قضية رأي عام)..هم ذهبوا بالوقائع الطبية وتقاريرها إلى المجلس الطبي كما اقترحت، ثم طوروا فكرة طرح الوقائع الإدارية من مساحة زاوية صحفية إلى الطرح في مساحات كل صحف الخرطوم، وهذا ما حدث أول البارحة، إذ مآساة الحاجة زينة كانت حدثاً رئيسيا في كل صحف الخرطوم، ولاتزال..!!

** ثم شاء القدر أن تتسع دائرة الحزن صباح البارحة، وأن تنتقل الحاجة الزينة إلى رحمة مولاها بعد أن ظل جرحها مفتوحاً (45 يوماً)..تبرع الإبن بكليته، وزرعها الدكتور كمال أبوسن، ثم غادر صباح اليوم الثاني إلى خارج البلاد، فلم تتداوى الحاجة زينة..فذهبوا بها إلى مصر ليكتشفوا عدم نجاح العملية، ثم عادوا بها إلى (غرفة إنعاش الزيتونة)، وظلت بها يوماً تلو الآخر، والجرح ينزف، حتى بلغ الزمان (45 يوماً)، ثم إنتقلت إلى رحمة الله..لسنا بعلم وتخصص وخبرة سادة المجلس الطبي لنقرر(خطأ طبي ولا مضاعفات؟)، فالقرار الطبي مسؤولية وأمانة سوف يلقى بها سادة المجلس الطبي خالقهم يوم القيامة، وليس من العدل – ولا المهنية – أن نشارك سادة المجلس تلك المسؤولية والأمانة، بالتصريح أو بالتلميح..!!

** ولكن، بمنتهى التصالح مع الذات، يجب التأكيد أن قانون المجلس الطبي يلزم الطبيب بمتابعة حالة المريض بعد إجراء العملية حتى يخرج معافياً من المستشفى، ناهيك عن (غرفة عناية مكثفة).. بل حتى بعد الخروج معافياً، يلزم قانون المجلس الطبي الطبيب بإستخراج (كرت متابعة)، ويسلمه للمريض وبه (حالته الصحية والأدوية التي عليه تناولها)..أما في حال إدخال المريض في (غرفة العناية المكثفة)، كما حال الحاجة زينة رحمة الله عليها، فالطبيب ملزم بأمر قانون المجلس الطبي بمتابعة الحالة (يومياً)..وأن يغادر الدكتور أبوسن البلاد – والمستشفى وغرفة العناية المكثفة – في اليوم التالي للعملية مباشرة، مخالفة لقانون المجلس الطبي..!!

** نعم، لم – ولن – نشير إلى حدوث خطأ طبي، ويخطئ من يفتي بهذا بغير تشريح أو تقرير صادر عن المجلس الطبي .. ولكن نؤكد أن الدكتور أبو سن غادر البلاد بعد العملية مباشرة وكأن من تم فتح بطنها بمستشفى الزيتونة ( عنقريب أو سرير)..فماذا أنت فاعل أيها المجلس الطبي أمام حدث هكذا؟..فالطبيب في هذه القضية يتكئ على (هالةإعلامية مجدته كثيراً)، أما المرفق الصحي فيتكئ على رئيس مجلس إدارة هو ذاته وزير الصحة بالخرطوم..ولذلك، رد فعل المجلس الطبي جدير بالمتابعة ليعلم الرأي العام إن كان جميع الأطباء والمشافي في بلادنا سواسية أمام القوانين والسلطات الرقابية، أم هناك (خيار وفقوس) ..؟؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. للاسف بلد ارخص شئ فيها الانسان اخى الطاهر ماذا تنتظر من المجلس الطبي فهل يصلح ان يكون الجلاد حكما حتما لا فالسيد الوزير التاجر المستثمر في دماء البشر سيكون القانون في صفه اما الحاجة الزينة نسال الله ان يتغمدها بواسع رحمتة ويتقبلها مع الشهداء والصديقين وان يلهم زويها الصبر وحسن العزاء فهى بين يدى ربها وحتما الله سبحانه وتعالي يمهل ولايهمل يا ملاك واطباء الزيتونة فعندنا للاسف المستشفيات الخاصة اصبحت فنادق للكسب الرخيص والسريع على حساب صحة ومال الانسان البسيط لانه لايوجد رقيب ولا متابع من قبل الجهات الرسمية النائمة في العسل ولايعنى لها الانسان السودانى الكثير لانهم ببساطة لايعالجون انفسهم واسرهم في السودان لانهم يعلمون ان حال العلاج اصبح مائل في بلادنا لعوامل عديدة والسبب الرئيس هو سياسة الدولة الغير رشيده صاحبة المشروح التدميرى المسمى جزافا الحضارى

  2. المجلس الطبي البريطاني كاد ان يوقف د ابو سن فقط لانو ما اطلع المريض علي احتمال حدوث مضاعفات نتيجه العمليه.فماذا لو انه ما تابع حالت المريض.لو فعل هذه الفعله هنا لتم حبسه.في السودان يستطيع ان يفعل ما يريد لانو مافي قانون

  3. دكتور مامون حميدة يعلم تمامآ الآن بان الاستثمار فى عمليات زراعة الكلى بمستشفى الزيتونة لن تكون له فائدة مالية، وسيقوم بالتخلص منكمال ابو سن حتى يظهر بمنظر الشخص الحادب على مرضاه.
    بالمناسبة كمال ابوسن ليس بجراح متخصص فى الكلى(مثل المرحومبروفسور عمر بليل) بل هو يعمل فى تخصص جراحى حديث نسبيآيختص بالناحية الجراحية فقط المختصة بزراعة الكلى وهو من المفترض ان يعمل ضمن تيم متكامل للعناية بمرضى الفشل الكلوى.
    المريض الذى يشكو من اى مرض كلوى عليه بالذهاب لمقابلة طبيبامراض الكلى وانصحه بعدم عرض نفسه لكمال ابو سن.
    الا هل بلغت فاللهم اشهد.

  4. الاخ طاهر في مداخلتك في برنامج بركية بقناة الشروق لم تكن بنفس الشجاعة التي عهدناها من خلال كتاباتك الصحفية .. فلماذا كنت حملاً وديعاً امام وزير الصحة مالك مستشفى الزيتونة .. مع انها فرصة طيبة لا تتوفر لكل النقاد والصحفيين الذين يقولون الحق .. فهذا هو مستشفى الزيتونة لمالكه السيد وزير الصحة يرتكب اخطاء طبية فماذا تتوقع ان يحدث له ومالك المتشفى هو المسئول عن الصحة في الخرطوم وظهره القوي والي الخرطوم وهلمجرا؟؟؟؟

  5. الأخ ( ساتى ) أنت كرجل فاهم هل بتعتقد – بغض النظر عمن يحكمنا – بأننا نستطيع أن نجبر ( الوزير )- أى وزير – أو حتى الرئيس أن يقف أمام لجنة تحقيق للمساءلة فى أى موضوع وأن تفرض عليه العقوبة المناسبة حتى ولو كانت ( أدبية ) ويتقبلها ويتم تعويض المتضرر ..!

  6. هناك خيار وفقوس يا اخ ساتي – الذي يريد خلع ضرس على متن طائرة خاصة الى الدول الأربية – اما السيدة الزينة يرحمها الله فعلى عنقريب ابو سن الى مقبرة احمد شرفي – !!!!

  7. رحم الله الحاجه والله يرحم الدكتور لويس عبده ويرحم الدكتور ادهم , دكاتره رحمه, وناس مهنين بجد كانوا ضمان صحى للفقراء والمساكين من جبل اولياء الى الخرطوم تلاته الى الديم هل اختلف اخلاق الناس ام الناس ؟ و لماذا كل هذا الجهل من مهنى المجتمع الذى ننتظر منهم الصدق والامانه فى كل شىء هل هى الماده ام الجوع؟ وشكرا ليك استاذ ساتى الكبير الله .

  8. لا فض فوك يا طاهر فأنت حقا طاهر ولكن هل يجدي الطهر ونقاء السريره مع هؤلاء الانقاذيين؟؟؟هؤلاء قوم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا فيه حدود الله وحدودهم التي ما أنزل الله بها من سلطان تشهير وتكفير من هيئة علماء دأبت أن تدافع عن الباطل وتحلل للحاكم كل محرم بصريح الايات !!! فيا دكتور ابوسن ويا دكتور مأمون وما أظنك مأمون علي ارواح الخلق يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فأنت يادكتور أبون مسئول عن رعاية هذه الحاجه إذ وافقت بمحض ارادتك علي أن تجري لها العمليه وأنت يادكتور مأمون مسئول لانك صاحب هذا المشفي وأنت مسئول أمام الله قبل الخلق وأنت يا مجلس يا طبي شهادتك مسئول عنهاأمام الله وأمام خلقه وإن كنت أري شهادتكم مجروحة لأنها لا تصدر من طرف محايد فهؤلاء اعضاء في تنظيمكم الطبي وزملاء لأعضاء مجلسكم و لكني أربأ بكم أن تنطقوا بالحق واتقوا يوم لا تخفي عنكم خافيه والله من وراء القصد.

  9. جراحة نقل الكلى فنيا ليست بالمعقدة ويمكن لأى طبيب عمومى متدرب فى قسم الجراحة أن يجريها. الأمر الصعب فى موضوع نقل الكلى هو إختيار المريض بمعطيات و مؤشرات معينة لصلاحيته للعملية و المتابعة المتخصصة الدقيقة بعد الجراحة وهنا تكمن العناية بمريض الكلى التى تؤدى إلى معافاته. ما فتأ هذا الطبيب يفتح بطون المرضى ويزرع فيها الكلى كأنه يفعل المعجزات ثم يمضى إلى حال سبيله تاركا مرضاه للعناية الإلهية. ومن ثم يحتفى به الناس عن جهل منهم كأنه عبقرى زمانه. وهو فى هذا الأمر ليس بأفضل من طبيب بلدى “يكوى” الناس بالنار لعلاجهم من الأمراض ويقبض عمولته ويذهب لحال سبيله. وسجله فى بريطانيا يتحدث عن إنجازاته.

  10. القضية معقدة نوعا ما و لا ندري هل ما حدث نتيجة خطأ طبي ام هي من المضاعفات المتوقعة للعملية مثلها مثل اي عملية جراحية ام متعلقة بمتابعة حالة المريض بعد العملية و العناية اللازمة للمريض حسب الاجراء الجراحي … الخطأ الطبي قد يكون في اي مرحلة من مراحل تحضير المريض و حتى ما بعد العملية،
    القضية الاخرى هي قضية الطبيب الزائر الذي ياتي فقط لاجراء الجراحة ثم يغادر بعدها هل فعلا يقوم بالاطلاع الدقيق على حالة المريض و تقييمها بنفسه قبل الجراحة ام يعتمد على التقارير التي يعدها الفريق الطبي له؟ و هل هو ملزم بمتابعة حالة المريض بعد العملية ام يترك ذلك للفريق العامل معه .. و هل يوجد فريق طبي مختص لمتابعة المريض ام يترك امر المريض للمنابات؟! كثير من الاسئلة بعضها متعلق بالقوانين الطبية و معايير الخدمة الطبية و اخلاقياتها و بعضها متعلق بالعمل الطبي نفسه في المستشفى المذكور ……
    السؤال الاكبر هل في السودان عموما بمستشفياته العامة و الخاصة، هل توجد اي معايير للجودة و سلامة المرضى مفعلة و ملزمة و يتم اتباعها؟؟؟

  11. تناول ممتاز للموضوع خصوصا بعد المعركة الكلامية حامية الوسيط في تعليقات الراكوباب أمس على الخبر،، إما أن يثبت المجلس الطبي جدارته وأمانته وشفافيته وفقا لقسم أبوقراط وما يمليه عليهم ضميرهم الانساني ويبت في هذه القضية بكل شفافية ونزاهة بعيدا عن السلطة الوزارية والطبية والتجارية لمامون حميدة صاحب المستشفى والقرار الصحي ،، أو ستضاف هذه القضية لبقية القضايا الاخرى التي يتسبب فيها اهل المحفل الخماسي كل يوم في جميع نواحي الحياة،،،، وربما تكون المسئولية ادارية وطبية في نفس الوقت،، رحم الله الحاجة الزينة برحمته التي وسعت كل شيء ،،

    في انتظار انعقاد المجلس الطبي للنظر في هذه القضية وتبيين أوجه الاخفاق أو الاهمال أو الخطأ العمد أو غير العمد أو الاداري ..الخ

  12. المادة جيدة
    [img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_FFFFFF/txt_FFFFFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img][img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_FFFFFF/txt_FFFFFC/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]

  13. سبحان الله يا الطاهر … سوالك دا ليس في محله … القاسي والداني يعلم تمام العلم أن القصه فيها خيار وفقوس .. أنا استعجب كونو السوءال ياتي منك أنت تحديداً … وبعدين اسمحي لي أن انتقد مداخلتك الضعيفه جداً جداً في برنامج المحطه الوسطي والتي لا ترقي إلى أسم ومكانة الطاهر ساتي … في خضم النقاش لما لم تسأل بروف حميده عندما ذكر (أنهم بصدد معالجة الخلط بين العام والخاص من قبل الاخصائين الذين يطالبون بعض مرضي المستشفيات الحكوميه بمراجعة عيادتهم الخاصه) وحميده نفسه وزير حكومي ومستثمر خاص في قطاع تكليفو الوزاري .. أليس هذا بجمع بين العام والخاص ؟؟؟ ولا القصه حيار وفقوس ؟

  14. أدامك الله رمزاً للهم العام وخدمة الانسانية أتعرف أحب دعاء الى الله (اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة) الله يحب الذي يعيش للآخرين والإصلاح بقدر ما يكره الأنانية وحب الذات ولكم في رسول الله أسوة حسنة ذكر أمته وشال هم الأمة في سدرة المنتهي عند مالك الملك من يفعل هذا؟؟؟ الواحد فينا لو دخل على وزير فاسد ينسى أهله حتى يخرج

  15. جاء فى المقالة مايلى :—
    .فالطبيب في هذه القضية يتكئ على (هالةإعلامية مجدته كثيراً)،
    * فعلا هنا تكمن المصائب والبلاوى -اطباء- فنانون –لاعبون – سياسيون -مثقفون–صحفيون و..و.. و… الخ
    صنعهم الاعلام المضلل الكاذب وصدق هؤلاء الكذبة وصدقنا نحن ايضا فاصبحنا جميعنا( نتكئ) على تلك الهالة الاعلامية الكاذبة .
    للفقيدة الرحمة.

  16. اذا كان فعلا يوجد قانون فى البلد واخلاق وضماير لتمت محاكمة هذا الارعن صاحب الزيتزنة

    على ابناء الحاجة الزينة اخذ حقهم بايديهم لان هذا هو القانون السائد فى السودان

    الذى اتى به البشير

    د كمال ابوسن يغادر بعد اجراء العملية اى بعد ان وضع الفلوس فى جيبه تموت المريضة او تحيا

    لايهمه هو لايدرى اننا كسودانين نقف مع الحاجة الزينة وليس مع د كمال ووزير الصحةالولائى

    الذين تعلموا من مال الشعب السودانى وهم ايضا الذين يهينون الشعب السودانى فى عهد هذا النظام

  17. حتى انت با بتريوس (يا ود ساتى )ما علاقتك بمامون حميدة ,ما هكذا تورد الابل .وحسبى الله ونعم الوكيل.

  18. اتقوا الله يا اعضاء المجلس الطبى وعندما تلحدون فى القبر لن ينفعكم مامون حميدة او الوالى اوالبشير
    حقوق الاخرين لا مجال فيها للترضيات ومناصبكم فوق الارض لن تنفعكم تحتها

  19. والله يا ود ساتي
    انت بتنفخ في قربة كيزان مقدودة ، حتتكلم في وتكتب في الفاضي ومافي حد حيجيب خبرك ، البلد انتهي وشيل الفاتحة ليهو ،
    رحمك الله يا الحاجة زينة واسكنك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ويصبر اهلك وابنائك ،

  20. اذا كان هذا هو حال الطبيب الذي يصفه كثير من الناس بالالتزام والمسؤلية والإنسنية فما بالك في الآخرين.؟؟
    السودان اكثر بلد بها فوضى في المرافق العامة وهو امر ليس طارئا ولكنه تفاقم بفعل فساد اولي الامر يعني خربانه من كبارا…ومن امن العقاب اساء التصرف .
    ما يرد عبر الإعلام يفيد بأن وزير الصحة الولائي مأمون حميدة عبارة عن تاجر يعتمد عملة على الربح والخسارة وليس لديه علاقة بالإنسنية ومن ارتضى بالعمل تحت امرته لابد ان يكون مثله.

  21. زول مطرود من وزارة الصحة البريطانية جاء الي البلد أم جراد ولقي الشعب الوهم أبو حكومة مغص والله يرحمك يا والدتنا

  22. للبسأل عن لي الطاهر ساتي في مداخلتو اول امس في برامج بركية علي قناة الشروق ماكان عندو الشجاعة انو ينتقد سيادة الوزير مأمون حميدة لانو في نفس الوقت كان في جلسه عشاء مع عدد من الوزراء والاطباء فما ممكن انت تكون صديق للوزراء في جلسات وقهقهاتم وتقعد تنتقدم …تنبيه ليك يا الطاهر ماهكزا عهدناك فدائما ماكنت بجانب الحق فنرجو الابتعاد عن الباطل

  23. رحم الله الحاجة الزينة رحمة واسعة وأسكنها فسيح جنّاته لقاء ما عانت من آلام وإهمال القائمين على تطبيبها وعلاحها وألهم آلها وذويها الصبر الجميل.
    على أسرة المرحومة أن تحفظ حقّ الشهيدة بفتح ملف للدعوي ليتم التحقيق الكامل والشفّاف لكشف جميع الملابسات التي صاحبت عملية العلاج حتى الوفاة وهم بذلك يقومون بواجب عظيم يتخطّى الخاص ليشمل نفعه جميع المرضي من أبناء الوطن الفضل.
    فكرة تكوين رابطة “محامون بلا حدود” فكرة عظيمة ينضم لها الناشطون المتطوّعون من التخصّصات المختلفة ليمدّوا السادة المحامين بالإستشارات اللازمة كل في مجاله على حسب نوعية القضايا محل النزاع.

    http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=guC2SMjIHNA

  24. للأمانة الرجل حميدة رجل نزيه وحتي راتبه الذي يصرفه من الدولة متبرع به الي اطفال المايقوا والخطأ الطبي موجود في كل مكان انا أخي مشي الأردن ونتيجة التشخيص الخاطئ غملت له شلل نصفي
    والدكتور ابو سن غني غتن التعريف والمريضة كبيرة في السن لها الرحمة ولم يقبل جسمها الكلية
    وناس الراكوبة حاقدين ومعروفيين شوعية وغرابة ضد كل شئ في مصلحة السودان

  25. المريض بعد العمليه من مسئولية الكادر الطبي الاخر……….
    لذا كل جراح اولا قبل العمليه يتاكد من كادر المستشفى الطبي المتابع……
    لا يهم وجود الجراح بعد اجراء العمليه………
    هذا حسب علمي…….
    نرجو من المعلقين التاكد من كل شئ في شتى المواضيع والبعد عن العواطف……..

  26. الإهمال الطبي المطالبة: زرع الكلى حصل من خطأ
    الثلاثاء نوفمبر 2، 2010 الساعة 04:02

    A ابنه المحب، الذي حاول مساعدة والده المريض من خلال التبرع احدى كليتيه له، هو لرفع دعوى لتعويض £ 14000000 الإهمال الطبي، بعد عملية الزرع الخطأ فظيعة. وافق الرجل 38 عاما للتبرع بكليته عندما أصبح والده على محمل الجد بسبب سوء إلى الفشل الكلوي. ولكن الجراح كمال أبوسن الملكة الكسندرا مستشفى في بورتسموث، وقدم سلسلة من الأخطاء أثناء عملية الزرع، ووصف أفعاله في المحكمة ب “المتهور”.

    وسمع القاضي كيف أبي 38-عاما متزوج من اثنين، الذين لا يستطيعون الكشف عن اسمه، انتهى الأمر على غسيل الكلى من الإصابات “كارثية” لكليته اليمنى وتمت إزالة يساره.

    عانى الرجل 38 عاما “غزيرة” فقدان الدم، نوبة قلبية أصيب بأضرار لا رجعة فيه والكلى المتبقية له. ونتيجة لذلك كان عليه أن ينفق أكثر من عام على جهاز غسيل الكلى. في وقت لاحق انه مطلوب لعملية زرع إنقاذ الحياة نفسه، والذي جعل من الممكن عند أخته تبرعت احدى كليتيها.

    وقد اعترف بورتسموث مستشفيات NHS الثقة، ومستشفى الملكة الكسندرا في بورتسموث اللوم “على أساس أن الجراح في المسألة ليست فقط المنطوية على إهمال، ولكن إلى حد التهور”. كمال أبوسن جراح سيخضع لجلسة استماع تأديبية وتواجه يجري شطب.

    و£ 14000000 التعويض المطالب به حاليا لدفع ثمن الألم الذين تتراوح أعمارهم بين 38 سنة والمعاناة، وقال انه سوف تحتاج الرعاية لبقية حياته، والنفقات الطبية وتعويض له عن الأرباح الضائعة بسبب مهنته الممزقة.
    http://www.balindaandco.com/Personal-Injury-News/2010/11/Medical-Negligence-Claim-Kidney-transplant-gone-wrong/

    Medical Negligence Claim: Kidney transplant gone wrong
    Tuesday November 2, 2010 at 4:02pm

    A loving son, who tried to help his sick father by donating one of his kidneys to him, is to sue for £14 million medical negligence compensation, after the transplant went horribly wrong. The 38 year old man agreed to donate his kidney when his father became seriously ill due to renal failure. However surgeon Kamal Abusin of Queen Alexandra Hospital in Portsmouth, made a series of mistakes during the transplant operation, his actions were described in court as ?reckless?.

    A judge heard how the 38-year-old married dad of two, who cannot be named, ended up on dialysis from “catastrophic” injuries to his right kidney as his left was removed.

    The 38 year old man suffered ?torrential? loss of blood, a heart attack and his remaining kidney was irreversibly damaged. As a result he had to spend more than a year on a dialysis machine. He later required a life saving transplant himself, which was made possible when his sister donated one of her kidneys.

    Portsmouth Hospitals NHS Trust, Queen Alexandra Hospital in Portsmouth has admitted blame ?on the basis that the surgeon in question was not only negligent, but to a degree reckless?. The surgeon Kamal Abusin is to undergo a disciplinary hearing and faces being struck off.

    The £14 million compensation being claimed is to pay for the 38 year olds pain and suffering, the care he will need for the rest of his life, medical expenses and to compensate him for earnings lost due to his shattered career.

  27. لك التحية الاخ الاستاذ ساتي
    مهم ان نعرف ان عملية نقل الكلي من اسهل العمليات لاتحتاج لكتير مهاره كما يشير زوي الاختصاص لكن المهم متابعة مابعد العملية وذلك لان اي عملية نقل كلي يمكن ان يحدث لها رفض (post renal transplantation rejection) لذلك وجود الطبيب مهم جدا لان بعض انواع الرفض يحتاج لتدخل جراحي سريع للحفاظ علي حياة الانسان, عليه وجود هذا الطبيب مهم جدا, وحقيقه هو صحفي ولا فنان ولا ماعارف شنو وبحب الاعلام جدا وهذا شأنه المهم ان يقوم المجلس الطبي بما يجب لكن يااخوه المستشفي لوزير الصحه وبلقوا ليه فتوي طبيه تطلعوا مثل انو مفروض يتابع المريض طبيب باطنيه والرفض لايحتاج لجراحه والحاجات الفي الكتب دي لكن حقيقه حتي الغيار مفروض يعملوا الجراح بالذات في الاسبوع الاول والرجل سافر تاني يوم.

  28. للاسف اخى الطاهر فقدنا احترامنا لك من برنامج المحطة الوسطى و اليوم تأكد لنا اننا كنا مغشوشين فيك اترك الحاجة الزينه فلها رب سوف يقتص لها

  29. رحم الله الحاجة الزينة انا مقيم بالسعودية وقبل يضعة ايام كانت هنالك مشكلة شغلت الراي العام بالمملكة وهي نقل دم لطفلة بخطاء فقانت الدنيا وقعدت وماذالت المشكلة قائمة للان بسبب هذا النقل الخاطي تم فصل عدد كبير من الدكاترة والممرضين والاخصاين ) فلك الرحمة ياحاجة الزينة ) ولك الرحمة يابلدي

  30. كنا في زمن نميري نعمل في قوات الشعب المسلحة وليس القوات المسلحة في زمن الانقاذ الضابط عندما يكون دكتور يعطي بدل عيادة علاوة حتي لا يعمل عيادة ويترك عمله الرسمي الان وزير الصحة اكبر مستسمر وهو يحاول بضرب المرافق العامة لكي يعمل هولفتونا

  31. بداية اللهم أغفر للمرحومة الزينة وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأنزلها منزل صدق مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأنزل علي قبرها الضياء والنور والفسحة والسرور و ألهم أولادها وبناتها وأهلها الصبر الجميل .أقول من حق هذه الأسرة المكلومة بفقد عزيزها أن تسعي للاقتصاص بالحق, دون تساهل وأية مجاملة و شغلة باركوها ياجماعة من كل من قصر تجاه المتوفاة سواء أكان خطأً طبياً أو بالإهمال . وعلي أن لا يجعلوا من عزيزتهم سلعة في سوق إعلام الطاهر البئيس .
    ويا الطاهر الفرق كبير جداً بين من يبني مجده بالعلم والإتقان وبين من يحاول أن يبني مجداً وشهرة زائفة بصحافة فهلوة وزعيق فارغ . د. أبوسن رمز من رموز هذا البلد بني مجده الطبي كطبيب وجراح في لندن المحروسة بالقوانين الصارمة التي لا تجامل, بلد الحرية والصحافة المسئولة التي تحاسب علي ما يرد فيها من خبر ومعلومة بالقانون ,وليست كبلادنا المسكينة التي تشتهر فيها أنت بكتابة صحفية مشاترة بلا تخصص ومهنية ,,تكتب يوم عن الدواء ويوم عن الغذاء ويوم عن الجراد ويوم عن الاقتصاد ويوم عن كل شئ بلا معلومة صحيحة وموثقه, لجاجة وضجيج لا يحترم مهنة ولا عقل قارئ والمثال((شاء القدر أن تتسع دائرة الحزن صباح البارحة وأن تنتقل الحاجة الزينة إلى رحمة مولاها بعد أن ظل جرحها مفتوحاً (45 يوماً)..تبرع الابن بكليته، وزرعها الدكتور كمال أبوسن، ثم غادر صباح اليوم الثاني إلى خارج البلاد، فلم تتداوى الحاجة زينة..فذهبوا بها إلى مصر ليكتشفوا عدم نجاح العملية ثم عادوا بها إلى (غرفة إنعاش الزيتونة))
    زرعها يا الطاهر ثم غادر صباح اليوم ألتالي شتلة هي في وادي السليم والبرقيق قول حدثت مضاعفات من العملية مثلاً أو هنالك احتمالية حدوث خطأ طبي أو إهمال يعني احترم عقل القاري شوية .
    يا االطاهر الكلمة مسئولية واتق الله فيما تكتب ولمصلحة من تريد الاغتيال المعنوي وتسبيب الأذى لهذا الطبيب الإنسان الذي شهد بإنسانيته ونبله وأدبه وتواضعه الكثير من أهل السودان ولن ينقص من قدره أنه تربي في القرية وأبدع في نسج العناقريب والسرائر ونام عليها بدون لحاف لم يتنكر لأصله وأهله ولم يقل أنه نام علي فرش الديباج والحرير.افتخر يا الطاهر بنسج العناقريب (التي جعلت منها تقدمة ساخرة لمقالك) وليس الأكاذيب . أخيراً كلما أقرأ اسمك أتذكر المغفور له بإذن الله حسن ساتي الكاتب الصحفي اللامع المهذب والأديب وأتحسر علي أيام الزمان والصدف الذي ربطت بين الأسمين في عالم الصحافة والكتابة رغم فارق السنين الضوئية بينهما في الصياغة والمضمون والهدف

  32. هاكم ما قاله الأخ عادل محمد الأمين (رحمة الله عليه) الذي عانى من فشل كلوي لثمانية سنوات وتوفي يوم 14 فبراير الماضي:

    (الدكتور كمال أبو سن شخص محب للظهور في القنوات الإعلامية بصورة ملفتة للنظر ويتعامل مع مرضى الكلى بصورة لا تمت لهذه المهنة النبيلة بصلة وبالضد من أخلاقها وأعرافها ، وهناك عدد من المرضى الذين فارقوا الحياة بعد عملياته التي أجراها لهم ، والسبب في ذلك عدم اهتمامه بالرعاية خلال فترة ما بعد العملية أو ما يسمى Post Operative Care لجهة كونها الجزء الأهم في عملية الزراعة وتستلزم خضوع المريض لمراقبة دقيقة من قبل الجراح لعدة أيام حتى يتيقن من استقرار الكلية المزروعة وأدائها لوظيفتها على أكمل وجه.
    أذكر بعد عمليتي أن عينات الدم كانت تؤخذ كل بضع ساعات لفحصها ويزورني الجراح ما بين خمس أو ست مرات يوميا مع وجود ممرضتين معي بصفة دائمة في غرفة العناية المركزة) أما د. أبو سن فقد كان يجري العملية وبعد ساعة واحدة تجده في المطار متجها لبريطانيا مما أدى لوفاة عدد من مرضاه.
    وهناك أمر آخر أيضا وهو المشكلة التي حدثت بينه وبين د. ياسر حنفي مدير مستشفى أحمد قاسم، المتخصص في زراعة الكلى. فعندما تقرر إنتداب أحد جراحي الكلى من أحمد قاسم لتقييم مدى قدرة المستشفى الجنوبي على إجراء هذه العمليات افاد ذلك الجراح في تقريره أن المستشفى الجنوبي لا يتوفر على إمكانيات تسمح له بإجراء هذا النوع من العمليات فغضب د. أبو سن غضبة مضرية وتلاسن مع مدير وأطباء مستشفى أحمد قاسم واتهمهم بالحسادة. وذلك لأنه كان ينوي إجراء عمليات زراعة الكلى في ذلك المكان غير المؤهل لإجرائها وهو الأمر الذي لا يخفى عليه بوصفه من العاملين في هذا المجال ولكنها المادة فقط هي التي جعلته يفعل ذلك لأن المستشفى الجنوبي تقرر أن يدار بصفة استثمارية وتم تغيير اسمه إلى المستشفى الجنوبي الخاص مع أن مبانيه تؤول للحكومة)

  33. فليفعل ابو سن وغيره ما يحلو لهم بالمواطن السودانى ما دام هذا المواطن المسكين لا ظهر له، لا قانون ولا مجالس محاسبة ولا يحزنون. الانقاذ اسلمت المواطن السودانى لمجموعة من التجار يبيعون ويشترون فيه دون مراعاة لاية قيم او قانون لنه ببساطة لا يوجد قانون ولم تعد توجد ( بعد 25 عاما انقاذيا) اية قيم.
    ايها السادة الشغلة خربانة من فوق ولم يعد مجديا الترتيق.

    رحم الله الحاجة الزينة وجعل معاناتها والامها أجرا وكفارة.
    وكم سنقدم من ضحايا قبل ان نستعيد كرامتنا. نستعيد دولة القانون والمؤسسات التى تحمى المواطن المسكين امام شيطان الحكومة وسماسرتها.

  34. مامون حميدة مع احترامنا له ولمكانته العلمية الا انه وبقبوله بهذا المنصب الثانوي (وزير ولائي) واضح انه وبدعم من السيد الوالي ينفذ اجندة خاصة به لا تمت لمصلحة المواطن المغلوب على أمره بشئ .. فهو يريد أن يجفف كل المؤسسات الصحية داخل الخرطوم وتوزيعها على الاطراف ليخلو له وسط الخرطوم لمستشفياته الخاصة وليس لمصلحة المواطن كما يدعي .. فذلك قولة حق اريد بها باطل .. فالقرار في النهاية يصب في مصلحته هو وزملائه الذين يتاجرون في مجال الخدمات الطبية .. هذا بخلاف مساعيه لتصفية حسابات خاصة به مع بعض زملاء مهنته كما وضح من التصرف غير الحضاري الذي مارسه مع زميله مدير مستشفى الانف والاذن والحنجدرة السابق. وهل كل ذلك لمصلحة المواطن .. لا والله والف لا .

  35. إنا لله وإنا اليه راجعون ..حسبنا الله ونعم الوكيل ..اللهم ارحمها رحمة واسعة وتقبلها بقبول حسن والهم ابنائها وذويها الصبر وحسن العزاء …
    اكاد اقسم لكم بان المستشفي ود/ كمال ابوسن ووزير الصحة والمجلس الطبي وغير الطبي سيضعون اسباب هذه المأساة والتراجيديا علي كاهل ذوي الفقيدة..ولن يكون لهم قول سوي السبب هو خروجهم من المستشفي الي مستشفي آخر وعودتهم مرة للاخري لمستشفي الزيتونة بعد سوء حالتها..ثم رفضهم التوقيع لاجراء العملية الاخيرة لانقاذ حياتها …هكذا هي الامور عندنا في السودان تسويف وكذب وادعاء ومتاجرة بارواح الناس ومعاناتهم وعذاباتهم ..الا قاتل الله مامون حميدة ومن اتي بهكذا سمسار وزيرا للصحة ..فيا سادتي كيف يحاسب وزيرا مستشفاه وهو الخصم والحكم ولا يحدث هذا الا في بلد العجايب السودان ….اللهم اهلك البشير وزمرته ومن شايعهم ومن سار علي نهجهم ومن رضي بهذا الهوان من بني السودان ……وحسبنا الله ونعم الوكيل

  36. اتق الله يا ابوسن
    عثمان على سليمان شمبات الاراضى

    توقفت كثيرا امام هذا الحدث الاليم (بطولة الدكتور كمال ابو سن) الذى انتهى باعتصام ابناء المرأة الضحية امام مستشفى الزيتونة وكانت دهشتى ان هذا الدكتور كمال ابوسن لا يزال يمارس جرائمه كاخصائى جراح زراعة كلى بالرغم مما احاط به من حالات كانت تقتضى من الدولة ان يكون لها موقف منه لحماية المواطنين. الغلبانين
    الدكتور كمال ابوسن اصبح رقما كاذبا فى زراعة الكلى عبر اجهزة الاعلام التى عرف كيف يوظفها واعجب للذين يدافعون عن شخص امتهن الثراء على حساب ضحاياه زارعى الكلى واعجب اكثر للمسئولين الذين يتخذون منه موقفا سالبا ولا يحققوا فى ضحاياه وما اكثرهم.
    ان يخطئ طبيب فهذا وارد فليس هناك معصوم من الخطأ ولكن ان تكون هناك شواهد على ان الخطأ متعمد دافعه الثراء فهذا ما لا يقبله العقل.
    لقد كنت شاهدا على واحدة من اخطر جرائم هذا الدكتور راح ضحيتها رحمة الله عليه الحاج الامير الحسن ابن عم كمال حمزة من الصافية.
    الضحية كان يعمل موظفا حكوميا فى دبى ولأكثر من ثلاثين عاما وتعرض لفشل كلوى ولم يكن يواجه مشكلة فى دبى الا ان حظه او قدره اوقعه مع الدكتور كمال ابو سن .
    بدأت المأساة عندما علمنا ان الدكتور رتب لنقله للسودان لإجراء عملية الزراعة فى الخرطوم التى يحرص المرضى لمغادرتها للخارج من اجل العلاج لو استطاعوا سبيلا لذلك فكان الامر غريبا ان يرحله ابوسن للخرطوم ليزرع له بالمستشفى الجنوبى الذى هيمنت عليه مجموعة من التجار طمعا فى ان هناك مبلغا تدفعه وزارة المالية فكان السؤال حائرا لماذ احضره الدكتور ليجرى له العملية بالسودان ولم نكن نعرف السبب ويا ليتنا لم نعرفه بعد الكارثة.
    قبل ان يجرى ابو سن العملية اعترض عليه ابن عمة الضحية وهو اخصائى جراح كبير خريج جامعة الخرطوم وأستاذ فى كلية الطب و فى مستشفى سوبا وطلب منه ألا يجرى العملية لان المستشفى غير مؤهل لما بعد الزراعة ولكنه لم يقبل النصح واجرى العملية.
    وتوالت الاحداث الغريبة ففى ثانى يوم من الزراعة ولدهشتى ومعلوماتى المتواضعة ان من يزرع يعزل تحظر زياراته لشهور لقلة مقاومته للعدوى وكانت المفاجأة ان ابواب الغرفة فتحت للزوار بالمستشفى من ثالث يوم حيث تدافع الزوار لزياراته وفى اليوم السابع لإجراء العملية فوجئنا بان الدكتور كمال ابوسن رتب ليعود به لدبى وكانت المفاجأة ان سافر بصحبته راكبا عاديا وسط جيش من المودعين الذين ودعوه بالحضن وفى دبى لم يحيله لمنستشفى وانما لشقته مع اولاده ولما تعرض لمضاعفات المت عليه نقله للمستشفى حوله لواحد منم المستشفيات ولم يخطر المستشفى بان المريض زارع كلى حيث توفى وهنا تكشفت الحقائق فالمعلومات التى وردت عنه انه هناك حظر عليه بالا يجرى اى جراحة زراعة وممنوع لمستشفيات الامارات ان تقبله طبيبا لاجراء الزراعة لهذا جاء به للسودان ثم عاد بعد اسبوع واخفى حقيقته حتى فى المستشفى الذى نقل اليه
    ترى ماذا يقول الذين يدافعون عن الدكتور ابوسن
    حرام عليك يا دكتور والله ياخد بيد المريضة. وكمان اتضح انه كان مطرود
    وكفاية عبس يا دكتور وكمان مطرود من انجلترا لنفس السبب

  37. الأخ طاهر …تحية طيبه:

    تتساءل هل هناك خيار و فقوس ؟؟؟ و أنت تدرك بأنه كذلك ؟؟؟ و كيف لا ؟؟؟ لأن الجراح المذكور و آخرين مثله من الجماعة أو من المنافقين للنظام المتكئين على (هالةإعلامية مثعمده و مرتبه – برنامج مامون حميده التلفزيونى – مجدتهم كثيراً)….. مثل المرحوم د. كمال عربى و الذى على يديه كانت كم عدد من الضحايا دون أن يسائله أحد!!و د. أبو شيبه و أجانب كثر )درجوا على الحضور للخرطوم من خارج البلاد حيث يقيمون … وإجراء كم عمليه جراحيه كبيره على عجل و بأسعار مضاعفه بحجة الإستعجال ثم يغادرون ثانى يوم الى حيث أتوا دون أن يتابعوا الحالة التى ( رتقوها كما ذكرت) كما تقتضى الضروره خاصة فى مثل هذه الحالات الجراحية الكبيرة و المتخصصه و المتوقع فيها المضاعفات و الأخطاء أو الفشل !!! فهل من المعقول أن يجرى أبو سن هذا العمليه و يسافر الى لندن حيث يقيم و لمّا تحصل مصيبه يسافروا بالمريضة للقاهرة ليدركوا هناك بأن خطأ ما أدى إلى تدهور حالتها ؟؟؟؟…. أليس فى هذا الفعل إهمال شنيع و إستهتار متعمد بالمريضه ؟؟؟…. مع الوضع فى الإعتبار بأن هذا الجراح له سابقه فى بريطانيا قبل مدة ليست بعيده و تم على إثره مقاضاته و منعه من مزاولة المهنه هناك ( خبره موثق فى الـ يو تيوب)………..
    Dr?? Kamal Abusin-Bungling doctor

    http://www.youtube.com/watch?v=guC2SMjIHNA
    و من الجانب الآخر المستوصف التى تمت فيها العملية الآثمه و صاحبها المسؤول عن الصحة فى البلاد أليس من المضحك و بقدره كطبيب كبير و بروفيسور و وزير صحه و مدعوم رسمى من فوق… و كمان مقدم برنامج تلفزيونى يستغله كنافذة للدعاية و الإعلان كل جمعة لمؤسساته و يدفع ( مبنى للمجهول) له على ذلك حافز … لا أن يدفع ( مضارع)هو ثمن للإعلان كما الأخرين لو القصه ما خيار و فقوس !!!! و كمان تقول مجلس طبى ؟؟؟؟ دا حاميها حراميها يا أستاذ …..

  38. والله ياساتي حيرتنا في امرك قبل ايام كانت لقاء في التلفزيون مع المدعو حوميضة قصدي حميدة فكانت لك مداخلة لكن حيبت امال كل من سمعك . شعرنا بانو غفير بيكلم وزير او العكس ليه كدة ولا الكتابة غير والكلام المباشر غير .. على كلنى نحن بنستمتع بكتاباتك ..

  39. اللهم يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ,ارحم الحجه زينه
    وارحمنا وارحم أمة محمد رحمة كافة تغنينا عن رحمة سواك.

    وبعد…

    1- كمال أبوسن موقوف من قبل المجلس الطبى السودانى لمده سنه تنتهى فى أوائل 2013 ؟؟؟,فى
    قضيه مشابهه لقضيه الحاجه زينه . (أمامكم المجلس الطبى للتحقق).

    2- تمت مقاضاة و إيقاف كمال أبوسن من مزاولة المهنه عدة مرات فى أكثر من دوله
    (بريطانيا,الإمارات,السودان) ,بسبب أخطاء طبيه أقلها (التهور و الإهمال الجسيم).

    3- أعرف العديدِ من أسر مرضى و مراحيم كمال أبوسن , تكرر معهم نفس السناريو…
    ..( كمال أبوسن + عمليه باهظة الِتكاليف + أخطاء طبيه قاتله+ سفرالدكتور “زوغه”) = الموت سمبله

    ِ
    *أتحىدى كمال أبوسن وغيره أن يبرز ما يفيد بأنه جراح متخصص فى الكلى .

    ننتظر ألإجابه …..

    اخطر ما فى المضوع…اللجنه الطبيه عليها البت فى قضيه…
    حدثت فى مستشفى يملكه وزيرالصحه الولائيه …………….”أفمن يمسك بالقلم يكتب نفسه شقيا”.

  40. هذه المرة الرابعة منه هذا الطبيب بنفس التفاصيل ولكن الخطاء من الفاسد الكبير لأذى سمح له أن يعمل عنده وهو يعلم بمعظم عملياته القاتلة

  41. دكتور أبو سن دكتور نصاب ومحتال ويأكل أموال الناس بالباطل ومعروف منذ أكثر من 15 سنة إذ حضر لمستشفى أحمد قاسم وأخذ معه أحد الشباب الذين كانوا يعملون بالمختبر لبريطانيا( واسمه على ما أذكر معاذ على محمد وقيع من المزاد شمال شرق سلوى بوتيك سابقا) لكي يدرس علم الأنسجة ويسهل عليه فيما بعد نصبه واحتياله ، وعند وصول الشاب لبريطانيا كان من المفترض أن تكون أن تكون المنحة كاملة ولكن بعد تفاجأ الشاب ان الدكتور النصاب احتال عليه وحول قروش المنحة لمصلحته الشخصية مما عانى معها الشاب كثيرا ولو لا مساعدة أحد البريطانيين له لكان مصيره الفشل ولكن كانت ارادة الله أن اجتاز المهمة والان الشاب موجود ببريطانيا وحضر والماجستير وتزوج ومقيم ببريطانيا وهذا كان اول ضحايا ابو سن الحرامي.

  42. الطاهر ساتي …درج في الاونة الاخيرة علي فتح ملفات فساد هامة و بالمستندات …لمصلحة من تم اغلاقها استاذ الطاهر؟؟ام ان فتح الملفات كان زوبعة اعلامية فقط من اجل التمجيد؟؟؟تماما كالدكتور ابوسن؟؟؟؟

  43. لا فرق بين أبوسن وعمر البشير ذاك يقتل بالعمليات الطبية الجراحية والبشر بالبندقية وتوفعاتكم من المجلس الطبي كمن ينتظر حصاد من حرث وزرع في البحر لأنه أي المجلس الطبي معين من المؤتمر الواطي

  44. يا جماعة في دكتور بارع اسمو الفاضل الملك طبيب متخصص واظن هو الزرع لوردي ارجو ان يظهر لانه بارع اين هو

  45. رحم الله الحاجة الزينة وأدخلها فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وألهم آلها وذويها الصبر وحسن العزاء. فقد انتقلت الحاجة الزينة إلى رحمة مولاها بعد 45 يوما على إجراء عمليتها تخللتها رحلة إلى مصر ثم عودة للزيتونة.
    يجب أن نفرق بين العملية وفترة ما بعد العملية التي تتطلب متابعة قد يكون للفريق الطبي المصاحب وخاصة التمريض دورا هاما. في أي مكان في العالم يقوم مجموعة من الأطباء بإجراء العمليات الكبيرة برئاسة طبيب كبير ولكن لا يعني أن يكون رئيس الفريق الذي أجرى العملية ملازما لسرير مريضه طالما هنالك منظومة كاملة ترعى هذا الطبيب. فالدكتور أبوسن لا يحتاج لتزكية من الطاهر ساتي ورواد الكتيبة الإلكترونية الذين يقذفونه بكل الموبقات ولو كان بهذا السوء ما سمح له أن يمارس الطب في بريطانيا وفي أكبر المستشفيات. اتقوا الله. فالكيزان لا يرحمون أي شخص يختلف معهم. ويمارسون اغتيال الشخصية بغباء يحسدون عليه. المعلق ود حامد الذي نقل لنا مقطع من اليو تيوب عن مريض توفى نتيجة لعملية جراحية أجريت له في لندن لا أعتقد أنه فهم الخبر وعلى وجه التحديد عبار Irrevocable kidney failure فالمذيع لم يقل أن أبو سن منع من ممارسة المهنة أو ارتكب خطأ طبيا. ولكن يظهر المعلق يعمل بمقولة “الطشاش في بلد العمي شوف”. دكتور أبو سن شخصية عالمية مرموقة ويجري عمليات طوعية في دول كثيرة للفقراء في أفريقيا وفي السودان ويعرف مرضاه بالاسم ولذلك لا تفتروا عليه يا أعضاء الكتيبة الإلكترونية. كفاية افتراكم على البروفسور جعفر ابن عوف ومسعاكم لتحطيم وليده “مستشفى الأطفال” الذي لم يكلف الدولة السودانية مليما واحدا والذي قدم خدمة في قرابة الأربعين عاما لأطفال السودان وأسر السودان من جميع الطبقات وخاصة الفقراء. اليوم الحكومة ومامون حميدة يسعون لانتزاعه بحجة توزيع العناية الطبية على الأطراف.
    كفوا عن الإساءة لجهود علماء السودان الذين لم يلوثوا أيديهم بسرقة المال العام أو قتل وسحل أبناء شعبهم. فإذا كان دكتور أبو سن بهذه الشناعة لكان المجلس الطبي الكيزاني أول من أصدر فتوى ضده.

  46. بلد فوضى وزير ألصحه له مستشفى خاص وبرنامج فى تلفزيون الدولة يعمل دعاؤه له وجامعته ببلاش أبوسن شخص يحب الحفلات والضجيج ما فأضى لمتابعته المرضى لا تنسوا بأناس ترسلوا تبرع آتكم لجمعىه الفك المفترس الخبرية

  47. لها الرحمة والمغفره ولآلها الصبر وحسن العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون

    س سؤال – هل يوجد اتجار بالأعضاء البشرية في السودان كبد وكلاوي مثلا؟؟؟

  48. عطفا على انتظار اخونا الفاتح جبرة بخصوص ملف هيثروا العند النائب العام منذ سنة – نزيد بهذا

    رد فعل المجلس الطبي بخصوص د. ابو سن ومستشفى الزيتونه شنو؟

  49. دكتور الفاضل الملك الطبيب الإنسان يعمل في مؤسسة حمد الطبية بالدوحة . ربنا يحفظه. لقد ساعد السودانيين ولا يزال . جزاه الله خير وكثر من امثاله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..