نظام البشير يعمل مع اسرائيل ومع حماس.. عرمان : بعد نهاية هذه الحرب لن استمر في اي عمل تنفيذي حتى في داخل الحركة الشعبية

مصطفى سري

في حديث الساعة مع ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية

الامين العام للحركة : النظام يجري محاولات حثيثة لبيع تاج مملكة الشمولية لعدد من القوى السياسية .. ويعمل مع اسرائيل ومع حماس

عرمان : انني بعد نهاية هذه الحرب لن استمر في اي عمل تنفيذي حتى في داخل الحركة الشعبية
عرمان : الدكتور منصور خالد من المثقفين الكبار في السودان ونقول له ( ينعم صباحك نور ويسعد مساءك الخير )

اجرى الحوار : مصطفى سري

+ الحكومة السودانية تعمل الان على الاتفاق مع قوى المعارضة لاصدار دستور جديد للبلاد ، ما رايكم ؟

= النظام السوداني يجري محاولات حثيثة لبيع تاج مملكة الشمولية ، وامارة المؤتمر الوطني لعدد من القوى السياسية المعارضة على اساس ان رئيس النظام عمر البشير لن يترشح في انتخابات العام 2015 ، ولذلك على الكل ان يمني بوراثة النظام عبر تلك الانتخابات ، وهو ينشر هذه الدعاية الكاذبة في الداخل وفي الخارج ، لكن لا احد عاقل يصدق هذا النظام ، نحن نعرف الانتخابات التي يجريها النظام وشاركت فيها جميع القوى السياسية من قبل ، ودون اجراء انتقال حقيقي لتفكيك الشمولية ودولة الحزب الواحد لن تجرى انتخابات ديموقراطية .
النظام يتحدث باكثر من لسان والى اكثر من زعامة سياسية ، والى اكثر من حزب سياسي ، وهو يريد ان يجمد عمل القوى السياسية ، وكذلك ان يفوت الوضع المثالي الذي يرشح القوى السياسية لاسقاط النظام واحلال بديل ديموقراطي واعادة هيكلة الدولة السودانية ، استمرار النظام سيؤدي الى تمزيق السودان ، والنظام يذهب الى كل حزب ويعرض عليه تاج مملكته ، ولديه لغة مع كل زعيم وحزب حول كيفية انتقال الورثة الشمولية للاحزاب ، واخر ما توصل اليه النظام هو ان يستخدم لجنة المشير عبد الرحمن سوار الذهب ، والتي من المفترض ان تعقد ورشة عمل يوم السبت المقبل كجزء من عملية الخداع ، وقد عقدت اجتماعات بالفعل مع بعض القوى السياسية ، والمشير سوار الذهب مع احترامنا له ، فان لديه علاقة متشابكة مع النظام الذي يريد ان يشتري الوقت وليس لديه اي شئ يستطيع ان يقدمه .
المهم انه لا يمكن وضع دستور دون انهاء الحرب ، والاتفاق على ترتيبات انتقالية ، وستكون هذه نكتة سمجة ان تشارك اي قوى سياسية محترمة في لجنة للدستور دون الاتفاق على الترتيبات الانتقالية التي تتيح الحريات والنقاش الواسع حول الدستور ، ودون انهاء الحرب كشرط رئيسي لوصول السودانيين لدستور يعبر عن ارادة وطنية شاملة واجماع وطني وفي ظل مناخ يتيح تفاعل وطني بين كافة القوى السياسية السودانية . عرض النظام الدخول الى انتخابات العام 2015 بترتيبات من المؤتمر الوطني هو سوق من اسواق المواسير والشيكات الطائرة التي يشتهر بها سوق المؤتمر الوطني السياسي .

+ وهل تعتقدون ان وثيقة الفجر الجديد التي وقعتها القوى المعارضة بشقيها السياسي والمسلح ما زالت فاعلة رغم اعلان بعض الاحزاب الموقعة عن سحب توقيعها ؟

= لا يوجد بديل لوثيقة الفجر الجديد ، بل حتى خصومها الذين كالوا لها السباب واتهموا الذين وقعوا على الوثيقة بكل الموبقات يبحثون عن فجر سموهو بالفجر الاسلامي في اسلوب فج يعكس مدى انحطاط تفكير هذه القوى التي تبحث عن وراثة النظام بما تسميه بالفجر الاسلامي وهي قوى طفيلية منتفخة الاوداج والبطون ، وهذا يوضح بجلاء قوة الطرح الذي طرحته وثيقة الفجر الجديد ، والان من الواضح ان القوى التي وقعت على الفجر الجديد هي التي في يدها المبادرة السياسية ، بل اكثر خصومها فجاجة مثل منبر السلام العادل لم يجدوا شئ الا بالتمسح على اعتاب الفجر الجديد ، الجميع بات مقتنعاً بضرورة التغيير ، وهو آت لا محالة .
وثيقة الفجر الجديد ولاول مرة وضعت كامل زمام المبادرة السياسية في يد المعارضة ، رغم الحملات والاغراءات والتخويف والابتزاز والدس الرخيص الذي مارسه المؤتمر الوطني ، فلا تزال الوثيقة ذات بريق عالي ، بل حتى الراغبين في ورثة النظام من داخله يبحثون عن فجر لهم ، واذا اردت ان تدرك وبسهولة قوة وثيقة الفجر الجديد وخوف النظام منها ، فان الاعتقالات ، والاحتفاظ بالزعماء الشجعان الذين وقعوا على الوثيقة ، كل ذلك يوضح هلع النظام ، واحتفاظه بقادة سياسيين بعضهم يعاني من امراض مزمنة ، وشخصيات مثل الدكتور محمد زين العابدين ، الدكتور عبد الله عبد الرحيم ، انتصار العقلي ، القائد عبد العزيز خالد ، وهشام المفتي ، ودكتور يوسف الكودة ، .
كل ذلك يوضح حيوية وقوة وثيقة الفجر الجديد التي سيتم تطويرها وهي قابلة للتطوير ، وسيتم اخذ الملاحظات في الحسبان ، والوثيقة عملية وليست حدث ، واهم شئ ان الوثيقة اصبحت تمثل تياراً شعبياً وسط كل القوى السياسية ، وتطويرها ليس فقط من الذين وقعوا عليها بل ستنفتح على اوسع قوى من المجتمع المدني والقوى السياسية ، وهي وثيقة لا بديل لها ، لان الفجر الجديد تعني عمليتين مترابطتين ، اولا انها تعني في المقام الاول وحدة كافة القوى المعارضة لاسقاط النظام ، ثانيا احلال بديل منظم للنظام حتى لا نترك بلادنا نهب للفوضى ، بل نحن نتوقع ان هناك قوى ستبتعد من النظام الحالي ، وهنالك مجموعات من الاسلاميين ستعلن رايها بوضوح في رفض الشمولية ، وفي ضرورة ايجاد ترتيبات جديدة ، وستتسع دائرة الرفض ، وهذا ما يثير فزع النظام ، والان هنالك ظواهر عديدة وتطورات جديدة ، وتصدي شجاع من المواطنين ضد النظام في مختلف مناطق السودان ، مثل ما حدث في المناقل ونيالا، والشعب السوداني يرغب في التغيير واسقاط النظام .

+ لكن هناك تخوف من بعض القوى السياسية من ذهاب الحركة الشعبية للتفاوض مع نفس النظام وان ذلك سيقود الى الانفضاض من هذه الوثيقة ، ما ردكم ؟

= الحركة الشعبية اذا ارادت ان تذهب وان تتفق وان ارادت ان تلحق مع النظام والوضع القائم ، لما انتظرت الفجر الجديد ، والحركة الشعبية واحدة من القوى الرئيسية التي ساهمت في الوصول الى وثيقة الفجر الجديد مع كافة القوى التي وقعت عليها ، واؤكد لك باننا في قيادة الحركة الشعبية لا نرغب في حلول جزئية ، كما اننا لا نرغب في وراثة الشمولية او المشاركة فيها ، ولا نشتري حنيطير المؤتمر الوطني ، الذي يجب عليه ان يقبل بالتغيير الشامل وكل القوى السياسية سترحب بذلك ، والتغيير الذي ننشده هو الذي سياتي بترتيبات جديدة ونظام جديد ، وديموقراطية ، ومحاسبة تشكل اساساً للحياة السياسية القادمة ، ولذلك فان المؤتمر الوطني يعمل على اضاعة الوقت .
الحركة الشعبية ستذهب الى المفاوضات لعدة اسباب موضوعية ومنطقية ، اولها الوضع الانساني يهم اكثر من مليون مواطن ومعظمهم موجودين في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية ولابد لنا ان نتعامل بمسؤولية مع هذه القضايا ، وثانيها قرار مجلس الامن الدولي (2046 ) يأتي تحت البند السابع ، وهو قرار ملزم لكافة الاطراف ، وهو بمثابة قانون دولي لابد من التعامل معه ، والحركة لا تبحث عن صفقة اوحلول جزئية ، ولكن اي فرصة لحل شامل نحن نقف معه .
نحن لسنا دعاة للحرب ، ومتى ما وجدنا التغيير الحقيقي استجبنا له ، وقادة الحركة الشعبية لا يبحثون عن وظائف ، فهم كانوا بالفعل لديهم تلك الوظائف ، وانت تعلم ان رئيس الحركة الشعبية ونائب الرئيس وقادتها كانت لديهم تلك الوظائف ، وما نبحث عنه هو حل شامل متى وجدناه قبلنا به ، وهو ما تسعى اليه كل القوى السياسية ، لكننا مقتنعون ان النظام لن يقبل بالحل الشامل ، وهو غير راغب في الوصول الى اي حلول سياسية ، بل هو لا يقبل حتى اعطاء الطعام للمواطنين ويعمل على ضربهم ليل نهار جواً وبراً ، فكيف يقبل باي تحول .
المفاوضات ستثبت للمجتمع الدولي تعنت النظام ، وستكشف للمجتمع الدولي حق الشعب السوداني في الحرية والديموقراطية ، وانه لا بديل الا بتوحيد قوى المعارضة عبر وثيقة الفجر الجديد ، والعكس هو الذي سيحدث ، حيث ان الوثيقة التي وقعناهها والعمل الذي نقوم به سيؤكد لاعضاء الحركة الشعبية ومؤيديها والشعب السوداني والمجتمع الدولي انه لابديل الا باسقاط هذا النظام لانه يأخذ الشعب كرهينة وهو نظام فاسد ، والرغبة في تغيير النظام لا تاتي فقط من خصومه بل من داخله ، حيث هنالك شخصيات فاعلة وعدد كبير من ضباط القوات المسلحة معتقلين وهم كانوا من قادة تنظيم الاسلاميين في الجيش ، وهنالك تشريد مستمر حتى للكثيرين الذين بنوا قلعة هذا النظام ، فما بالك معنا نحن الذين ظللنا نعارض شمولية النظام ، وقدمنا اكبر التضحيات في العمل على التغيير ، فهل يعقل ان نترك عملية التغيير .

+ الحكومة السودانية تتهم من وقعوا على وثيقة الفجر الجديد بانهم اداة لقوى خارجية من بينها اسرائيل ، ماذا تقولون ؟

= هذه ترهات لا تستحق ان نتوقف عندها او الالتفات لها ، ولكن نقول اذا كانت هناك ثمة معارضة في منطقتنا قد توحدت ، وقامت باجراء وحوارات وعمل مشترك هي المعارضة السودانية ، نحن مشاركون وشهود على ما تم ، ولا توجد اي قوى خارجية من قريب او بعيد ، بل ان المعارضة السودانية وجزء من قياداتها توصلت الى هذه الوثيقة عبر حوار طويل ، وفي ظل مناخ دولي سلبي ، والجبهة الثورية على وجه التحديد استطاعت ان تعمل مع القوى السياسية عبر الحوار ان تتوصل الى هذه الوثيقة في ذلك المناخ السلبي الذي بدأ يتحول الان الى مناخ ايجايبي وسيتحول اكثر واكثر الى مصلحة قوى التغيير في السودان .
نحن نقوم بعمل واسع خارجي لتغيير الارض الى مصلحة قوى التغيير التي تعمل على اسقاط النظام ، ولقد قمنا بالفعل بعمل اقليمي ودولي ، هو الاقوى في تاريخ المعارضة ، وستظهر نتائجه عما قريب، وهنالك عوامل جديدة لمصلحة قوى التغيير من ضمنها الانقسام الرأسي والافقي في قيادة المؤتمر الوطني ، وامتداد هذا الانقسام للقيادات العسكرية والامنية ، والمؤتمر الوطني لديه تحالف خارجي مع بعض الدول ، فهو قد جعل من اراضي البلاد ساحة لمعارك خارجية ، لذلك حديثه عن دعم خارجي للمعارضة ، نقول ان كل اناء بما فيه ينضح ، ، وحديثه عن اسرائيل يأتي لذر الرماد في العيون ، عن التقارير التي صدرت قبل ايام ومن اسرائيل نفسها عن ترحيل مواطنيين سودانيين من تل ابيب الى السودان بالاتفاق مع النظام نفسه ، وكالعادة فان النظام يبيع ويشتري في كل الاسواق ، فهو يعمل مع الاسلاميين ويبيعهم ، وهو كذلك يعلن العداء ضد اسرائيل ولكنه يعمل ليلاً معها ، هذه هي الحقيقة التي تتكشف يوماً بعد يوم ، ان هذا النظام ليس لديه مبدأ سوى الحفاظ على السلطة وهذه طبيعة حركات الاسلام السياسي ، والمؤتمر الوطني يعمل مع اسرائيل ومع حماس ، ويعمل على زعزعة استقرار افريقيا ، ولديه لجان لدعم الاستقرار مع كل دول الجوار ، ويدرب المتطرفين ويسلم بعضهم ، وهو مع ايران ومع السعودية ، نظام بهلواني ، وحركات الاسلام السياسي كلها قائمة على البهلوانية لا على المبادئ ، وهي انظمة في جوهرها متطرفة ومعادية للتنوع والديموقراطية وتعتمد فقه الضرورة للحفاظ على الحكم ، وكما يقول اهلنا ( ركاب سرجين وقيع ومساك دربين ضهيب ) وهذه الطبيعة الاسفنجية هي سمة عامة لحركات الاسلام السياسي ، واين ما يأخذهم الحفاظ على السلطة سيصيرون معه .
النظام مستعد لتمزيق البلاد اذا تعارض ذلك مع بقاءه في سدة الحكم والسلطة ، وهذا هو مسرح العبث الذي يعمل فيه ليجلس الى الابد على مقاعد السلطة .

+ هنالك جهات في المجتمع الدولي تعتقد ان النظام ما زال قويا وان المعارضة في شقيها السياسي والعسكري لم تستطع تغييره طوال هذه الفترة ، كيف تردون على ذلك ؟

= هذه الجهات لديها مصالح ، ولكن الحديث ليس عن قوة النظام ، لان نظام القذافي كان اكثر قوة من نظام الخرطوم ، وكذلك نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في تونس والمصري حسني مبارك ، هذه الانظمة كانت اقوى من هذا النظام ، لكن توجد مصالح حقيقية وهي مستمدة من ضعف النظام ، لانه مستعد ان يبيع امه نفسها في سوق في سبيل تثبيت كراسي الحكم ، ولذلك هنالك قوى كثيرة مصالحها يمكن ان تخدم اكثر في نظام متهالك مستعد ان يستجيب لكثير مما هو مطلوب منه ، وقد احدث النظام في السودان ما لم يمكن ان تحدثه اي قوة معادية للبلاد ، والنظام دمر الزرع والصحة والتعليم والمراكز العامة وافقر الناس وقسم السودان وقد اساء لكل السودانيين ، وارتكب الابادة الجماعية ، ولذلك هذا نظام يمكن ان يحتفي به من هو اكثر عداوة للسودان ، ولذلك فان الحديث عن قوة النظام نقول غير موجودة ، بل ان الشعب السوداني والمعارضة اقوى بكثير منه ، والجدير بالملاحظة ان قوة النظام مستمدة من عدم وحدة خصومه في المعارضة ، وهذا ما اعطى النظام قوة في ظل تشتت خصومه ، ولذلك فان الحرب الشعواء على وثيقة الفجر الجديد ليس لانها تحدثت عن علاقة الدين والدولة ، ولا لانها تحدثت عن العمل العسكري او غيره آليات ، ولكن النظام اصابه الهلع لان كل القوى التي تعارضه والغاضبين والمتضررين منه اجتمعوا في وثيقة الفجر الجديد ، وهذه عملية مستمرة لوحدة المعارضة ، اذن ما يخيف النظام هو وحدة المعارضة ، وهو لا يهتم بالدين بل يهتم بالدنيا وهي القضية الرئيسية ، والجميع يعلم ان وحدة المعارضة ستؤدي الى ازالة هذا النظام ، والعلاج الناجع هو وحدة المعارضة وتطوير وثيقة الفجر الجديد ، وفي ذلك نحن لسنا سجناء للمصطلحات والنصوص ، بل اننا سنتعامل بذهن منفتح مع كافة قوى المعارضة لتوحيدها على اساس مرحلة انتقالية جديدة تتيح للسودانيين جميعاً للاجابة على السؤال : كيف يحكم السودان قبل من يحكمه ؟ وبناء مستقبل جديد للسودانيين وتوحيد السودان على اسس جديدة .

+ لكن قوى المعارضة لا تثق في بعضها ، هناك من يحاور النظام واخرين تنصلوا عن وثيقة الفجر الجديد بعد ان وقعوا عليها ، الا تعتقد ان المشكلة في المعارضة ؟

= ان الابداع والانجازات التي تمت على مر تاريخ البشرية كانت بسبب التغلب على الاوضاع الصعبة ، خاصة ان هناك من كانوا يتوقعون انه لا يمكن التغلب عليها ، ولذا الانجاز والابداع الحقيقي سيكون في التغلب على الشكوك وعدم الثقة ، ومحاولة تمزيق صف المعارضة مصدره النظام ، وهو يعمل ليل نهار على ذلك ، وهو اكثر الانظمة التي تستخدم الاساليب الفاشية وتشويه صورة المعارضة وزعماءها ، ولديه شبكة واسعة ومعقدة حتى من بعض االناس الذين تلمع ظواهرهم بالمعارضة ولكن دواخلهم يعملون مع النظام ، والنظام يحاول تدمير وحدة المعارضة وزرع الشكوك وعدم الثقة ، والانجاز الحقيقي لهذا الجيل هو التغلب على ذلك، وبناء دولة جديدة تسع الجميع ، ومستقبل جديد للسودان واعادة توحيد السودان على اساس وجود دولتين ، والوصول الى علاقة استراتيجية بين السودان وجنوب السودان ، هذه هي المهام امام قيادات المعارضة ، شيوخاً وشباباً ، نساء ورجال ، وهذه هي القضية الرئيسية ومربط الفرس وهو ما يستحق الانجاز ، ولا يوجد اي خيار امام شعبنا لاستعادة دولته وكرامتهم وحياتهم من جديد والوصول الى مستقبل مشرق الا بانجاز هذه المهمة .

+ بعض القوى المعارضة تقول ان تغيير النظام بالقوة المسلحة فيه خطر على السودان ، وان الجبهة الثورية التي تحمل السلاح يمكن ان تغير من التركيبة الاثنية والسكانية ، كيف ترون ذلك ؟

= لا يوجد حزب سياسي من الاحزاب المعروفة في السودان لم يحمل السلاح فيما عدا الحزب الجمهوري والاستاذ محمود محمد طه ، اما الاخرين فقد حملوا السلاح حتى في ظل هذا النظام ، والذين يتخوفون من العمل المسلح بعض هذه المخاوف تستحق التوقف عندها ، وبعضها الاخر فزاعات ، وبعضها عدم تصالح مع الذات ، والشعوب التي تنتفض ضد الدولة السودانية في الهامش هي نفسها التي شاركت في الثورة المهدية وفي المعارك ضد الاستعمار .
وصحيح ان هنالك قضايا ومسؤوليات يطرحها هذا الشكل من النضال ، علينا جميعاً توسيع دائرة العمل الجماهيري السلمي ، والنهوض بالعمل الذي سيؤدي الى انتفاضة واسعة ولا يكون السلاح الا لحماية جماهير الانتفاضة ، وكل ما هو مطلوب كيف ننسق ، ولا يمكن الغاء العمل المسلح كما لا يمكن الغاء العمل السلمي ، ووثيقة الفجر الجديد قالت انه آن الاوان للتركيز على العمل السلمي المدني لاسقاط النظام ، وهذه هي المهمة الرئيسية ، وعلينا ان لا نخلط الاوراق وان ننظر بعين واقعية ، وان نعطي فرصة لانتفاضة شعبية جماهيرية واسعة تستفيد من العمل المسلح ، ولكن الانتفاضة السلمية تشكل المعالم الرئيسية للتغيير القادم ، نحن نتفق على ذلك ، والقوى التي تعمل في النضال المسلح لديها جماهير عريضة يمكن ان يعملوا في العمل السلمي الديموقراطي ، وهذه الحركات المسلحة هي في الاصل حركات سياسية ، ولم تولد باسلحتها ، بل ولدت بالسياسة وجاءت الاسلحة لاحقاً ، وعليه فان قضيتنا سياسية في المقام الاول ، متى ما وجدنا صيغة افضل لحلها سنذهب اليها ، وقلنا مراراً اننا مع الحل السلمي الشامل الذي يؤدي الى تغيير حقيقي كما حدث في جنوب افريقيا ، الخيار الثاني المفضل لدينا انتفاضة شعبية واسعة مثل ما حدث في عامي 1964 ، 1985 ، ونحن نستطيع ان نضرب امثلة في داخل بلادنا ، ولكن هذه الانتفاضة يجب ان تؤدي الى الاجابة على سؤال كيف يتم حكم السودان ، وليس على تربع البعض في الحكم دون الاجابة على الاسئلة التي ابعدت السودان من بناء دولة حديثة منذ الاستقلال ، ولذلك فان العمل المسلح هو مجرد وسيلة وآلية لتغيير النظام ، ومتى ما وجدنا آليات اكثر فاعلية فنحن معها ، وازالة التخوفات نقول انه لاحد يمكن ان يستغفل احد ، ويجب ان يكون من بين صفوفنا من يريد ان يبيع بضاعة مغشوشة ، او من يريد ان يبدل الضحايا بضحايا جدد ، او من يريد ان يبدل بندقية ببندقية اخرى ، بل علينا جميعنا الذهاب الى صفحة وطنية جديدة والى مشروع وطني جديد ، وهذا لا يتم الا عبر الجلوس بتطوير وثيقة الفجر الجديد والتمسك بوحدة المعارضة .

+ يتهمك النظام بانك تبحث عن مواقع وقيادة وانك احد الذين يعرقلون العلاقة بين دولتي السودان وجنوب السودان ، كيف ترد ؟

= هذه اتهامات سافرة دون اقدام ، تكذبها الوقائع الموجودة في دفاتر النظام نفسه ، وهو يعلم انه في الفترة الانتقالية عرضت علي (5 ) وزارات ، وقد عرضها علي النائب الاول آنذاك ورئيس دولة الجنوب الحالي سلفاكير ميارديت بان اكون وزير في رئاسة الجمهورية في مكتبه واعمل معه ، واعتذرت له وذلك في حضور الصديق دينق الور ، وقبل اعتذاري ، وبعد نقاش قررت ان اذهب الى البرلمان ، ثم عرض علي دينق الور نفسه بان يتم تعيني وزيراً للخارجية بدلاً عنه ان يذهب هو للعمل الى جنوب السودان ، واعتذرت ودينق الور موجود ويمكن ان يسأل عن ذلك ، ثم عرضت علي في مرحلة لاحقة ان اكون وزير شؤون مجلس الوزراء ، واعتذرت مرة اخرى ، وبعد نقاش قلت انني ممكن ان اصبح مستشاراً لكي لا اتحمل مسؤوليات تنفيذية حتى اساعد النائب الاول آنذاك في اداء بعض المهام ، عروض اخرى قدمت واعتذرت عنها ، وفضلت العمل داخل مؤسسات الحركة الشعبية ، والحرب التي تقودها دوائر عديدة حتى ان بعضها يلبس ثوب انه جزء من قوى المعارضة والديموقراطية ، هي حملة سافرة لا تمتلك اقدام ، والاساس في هذه الحملة معلوم ومصدرها في خاتمة المطاف هو الخرطوم ، وهم يعلمون مواقفي السياسية ، واود ان اؤكد لك اليوم وغداً ، وللذين يعرفونني جيداً انني لا اسعى الى وظائف ، ولو كنت اريدها لوجدتها في اوقات سابقة ، وقادة النظام انفسهم يعرفون ذلك ، انا لا ابحث عن وظائف او ما يقدمه النظام للاخرين سواء كانت سلطة او اموال ، وهو يدرك ذلك ، وسيرتي معروفة لاصدقائي ولقادة الحركة الشعبية الذين عملت معهم لوقت طويل ، مراراً وتكراراً اعتذرت عن مهام كثيرة يسيل لها لعاب الاخرين ، وقد عبر عن ذلك الدكتور منصور خالد في احدى مقالاته ، وما اود ان اقوله حتى من موقعي الحالي كامين عام للحركة الشعبية ، ويمكنك ان تحاكمنني في يوم من الايام عليه ، انني بعد نهاية هذه الحرب لن استمر في اي عمل تنفيذي حتى في داخل الحركة الشعبية ، ولن اقوم بترشيح نفسي في اي موقع تنفيذي حتى ولو عبر الانتخابات ولن اخوضها ، وكل ما ساعمله في السنوات القادمة المساعدة في بناء تحالف بين قوى الهامش والقوى الديموقراطية ، وان اساهم باقصى درجات المساهمة في بناء هذا التحالف التاريخي لنقل السودان الى مرحلة جديدة ويجب ان يقوم هذا التحالف المهم لمصلحة جميع السودانيين . وساعمل مع اي سودانية وسوداني شمالاً وجنوباً الى توحيد السودان على اساس وجود دولتين ، ووجود اتحاد سوداني مثل الاتحاد الاوربي ، هذه هي المهام التي ساقوم بها في المستقبل وانا مسؤول عن هذا الحديث الذي اقوله لك الان . الحملات المضللة والكاذبة ستنتهي مثل ما انتهت حملات سابقة لها ، وكرس النظام صحف ومؤسسات وكنت موجود في الخرطوم واستهدفني لمدة ست سنوات ، حتى ان احدهم من المؤتمر الوطني اخرج مسدسه في داخل البرلمان ، وهذا امر لم يحدث من قبل ، وهذه سابقة لم يجري التحقيق فيها ، وتمت محاولة تفجير مكتبي في الخرطوم ولم يتم التحقيق ايضاً رغم مجئ الشرطة واخذها للعينات والبينات ، بل ان الصحف منعت من نشر صور الانفجار في المكتب في ذلك الوقت ، وقد تم تكفيري علناً من هيئة حكومية تسمى هيئة علماء وليس لها علم ، وتم اعتقالي والاعتداء علي بالضرب رغم انني كنت رئيس الهيئة البرلمانية ولدي حصانة ، ولم ابدل ولم اغير توجهاتي السياسية ، وقد هددت مراراً وتكراراً ، وتم التطرق لحياتي الشخصية وحياة اسرتي باكاذيب وترهات يحاكم عليها القانون ولم يتم ذلك ، وعليه اقول اننا لسنا طلاب سلطة ولم تكن هي في يوم من الايام قضية لنا ، ومطالبنا هي التغيير وبناء دولة سودانية راسخة القدم ، وانا مؤمن ايمان قاطع بضرورة تكوين تحالف ديموقراطي واسع بين قوى الهامش والقوى الديموقراطية وبناء كتلة تاريخية لمصلحة السودان اولاً ، وهذا هو المكان الرئيسي لمسرح نشاطي القادم ، وليس البحث عن سلطة التي وجدناها من قبل ورفضناها وسنرفضها مرة اخرى ، وفي ذلك سجلي واضح وموقف قاطع ، فقد عملت ثماني سنوات في صفوف اليسار السوداني ، وعملت اكثر من 27 عاما في الحركة الشعبية ولا ازال كما في السابق ، واعلم ما هي المهام التي يمكن ان اقوم بتأديتها ، ولا عزاء لكل الذين يشنون هذا الهجوم واقول لهم انه غير مؤثر بل يزيدني يوماً بعد يوم قناعة بان ما افعله صحيح ومؤثر لدرجة كبيرة ، ان هدفنا النهائي سيظل هو السلام والطعام والديموقراطية والمواطنة المتساوية ، وفي ذلك لا نعتذر لاحد .

+ على ذكر الدكتور منصور خالد ، اين هو ولماذا ابتعد عن الحركة الشعبية نفسها ؟

= الدكتور منصور خالد ملء السمع والبصر وهو اطول النخلات في عالم الاستنارة اليوم ، وقد قام بعمل كبير وغير مسبوق وهو من اكبر المثقفين السودانيين الذين انضموا الى الحركة الشعبية من شمال السودان ، وسينصفه التاريخ ، وهو شخص كتب افكاره ولا يستطيع احد ان يزايد عليه ، وادعو اصدقاء الدكتور منصور خالد لتكريمه على العمل الكبير الذي قام به بانضمامه الى الحركة الشعبية ، وهو شخص محب للسودان وبذل مجهودات كبيرة للحفاظ على وحدة السودان على اسس جديدة ، وهي مجهودات مشاهدة ومسموعة ومقروءة ولا يمكن تضليل الناس بالمزايدة عليها ، وهو يستحق التكريم في شمال وجنوب السودان معاً ، لانه من المثقفين الكبار من وسط السودان الذين انحازوا الى قضايا الهامش ، وتأهيل جيل جديد حتى يكون السودان بلداً فاعلاً ، ومواقفه واضحة ، ونحن في الحركة الشعبية راضون عن خياراته ، وهو في الاصل وفي كل مرحلة من المراحل اختار لنفسه الدور الذي يريده ، الان ما حدده لنفسه من دور لا نريد اي احد ان يزايد عليه ، فقد ادى دوره في الحركة الشعبية ، وهو الان متفرغ للكتابة وليست لديه صلات تنظيمية بالحركة الشعبية ، لكن تظل وجهة نظره ورؤيته واضحة للقضايا في السودان .
وتجدني من المقدرين والعارفين بقيمة منصور خالد واقول له وهو المحب للحقيبة وذو المزاج الامدرماني المنفتح على كل السودان شمالاً وجنوباً ، اقول له ( ينعم صباحك نور ويسعد مساءك الخير ) وانا ابحث عن وقت لكتابة مقالة عنه .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وماهو الضمان!!الم تكن الحركه الام شريك اصيل للموتمرفي انفصال الجنوب!!! الم تكن موقعة علي ميثاق مع التجمع!!!فمن يضمن عدم تكرار السيناريو بما فيه موت القائد!!!!

  2. يتعاونوا مع اسرائيل وامريكا ويدعموا حماس بالدس.ويسرقوا فينا عينك ياتاجر ويجوا يقولوا لينا المشروع الحضاري.قايليين انو نحنا ما بنعرف!!!

  3. والله لك التحية والتقدير ونحن نعلم بأن الحكومة السودانية قدر عرضت عليك العديد من المناصب حتي يقتالوا بركانك الثائر وايضا الحركة الشعبية عرضت عليك مناصب ولو تبؤاتها لصرت الان من اعلام التاريخ وملات صورك الصحافة والتلفزيون لكنك اخترت ان تكون مع ابناء وطنك لك منا التحية والتجلي والحب من لا يعرفك سوف يأتي يوما ويعرف من هو ياسر عرمان السوداني الشمالي المسلم الغيور الثائر اعانك الله ونحن خلفك بالدعوات فلا يضيرك كيد الحاسدين

  4. الله عليك ياياسر يا بعبع النظام الفاشى الحاكم،ليس تملقا ولا “كسير تلج” كلامك عبر وحديثك يطمن،احييك واحى قادة الحركة الشعبية لتحريييييييييييييير السودان وعلى راسهم الرجل السودانى “الضكران” المناضل عبد العزيز الحلو جدا، سبحان الله، كنت اتسامر مع صديق لى وهو امريكى الجنسية لكن نوباوى لمعرفة الكاملة بجبال النوبة وبمجتمع النوبة وولعه الشديد بالسودان والسودانيون “البشير وجماعتو مامعانا” وهو قريب جدا من عبد العزيز الحلو، قال لى ان عبد العزيز الحلو بالنسبة اليه اعظم قائد وسياسى مر على التاريخ حتى الان، هكذا قال هذا الامريكى العجوز، قلت له مالذى دعاك ان تعظم الحلو؟ ماذاشهدت منه؟،قال لى هل تعلم ان عبدالعزيز الحلو حينما كان نائبا لوالى ولاية جنوب كردفان احمد هارون”المطلوب دوليا ومحليا” قال له ان المرتب الشهرى الذى يتقاضونه انذاك كحكام للمنطقة “كبير جدا” وانه يجب ان يكتفيا بنصف قيمته والنصف الاخر يتبرعا به لبناء المدارس ودعم الخدمات الاساسية فى المنطقة. وعلى حسب رواية الامريكى العجوز، قبل احمد هارون الفكرة وعملا بها…..شوفوا الحكم والنزاهة والامانة ومخافة الله وحب الوطن والمواطنيين …..فى زول يدوهو مرتب يقول “ده كتير،لازم اتبرع بى نصو لخدمة المواطنيين وتطوير المنطقة؟؟؟؟ ياسر عرمان لايختلف عن الحلو فهو يحمل ذات الصفات،وهناك قادة كُثر فى الحركة الشعبيةلتحرير السودان-قطاع الشمال يتصفون بنفس الصفات الجميلة لانهم سودانيون بالجد…. انا متفاءل جداً.

  5. انظر الي افكار السيد ياسر عرمان فاجدها اكثر تسامحاً ومشبع بالاخوانية حقاً. وهذه كانت له عباره عن مكتسبات ولو لم يسامر شتى الاعراق لما نضجت عنده هذه الافكار بخلاف المتخلفين الذين يحكمون هذا البلد لو نضجو لعرفو قيمة الناس مهما اختلفت سحناتهم وانسابهم انهم ابناء آدم.
    وعندما انظر للتجارب واقصد بها تجارب الاسلاميين الذين حكمو او الذين يحكمون دائماً ما تجدهم يسفهون الآخر وكل ما عندهم هو لفظ العمالة ليوصمو بها من يخالفهم. الاسلام دين منفتح ومتسامح ولا اجد مبرراً لاستخدام العنف لحماية الدين. الدين له رب يحميه وواجبنا ان نقيم العدل بين الناس وفي ذالك الوقت سيجد الناس ان الدين يمشي بينهم.

  6. لك كل الود والتقدير على ما تقوم به من اجل السودان ومن اجل قضايا الهامش ومن يبذل روحه وشبابه في الاحراش من اجل شعبه فهو يستحق الاحترام ولك تحياتي استاذ ياسر عرمان وانت مدرسة تعلمنا منك الكثير وعلمتنا كيف يكون الانسان وتحياتي لك مرة اخرى ورفاق دربك الحلو وعقار .

  7. التحية لك ولنضالك ولمواقفك
    والتحية لكل رفاقك في الحركة الشعبية والجبهة الثورية
    عاش نضال الشعب السوداني ، والفجر الجديد أمل الأمة
    وتحية كبيرة للمفكر المناضل منصور خالد
    النصر لشعبنا العظيم والعزة للوطن

  8. والانجاز الحقيقي لهذا الجيل هو التغلب على ذلك، وبناء دولة جديدة تسع الجميع ، ومستقبل جديد للسودان واعادة توحيد السودان على اساس وجود دولتين ، والوصول الى علاقة استراتيجية بين السودان وجنوب السودان ، هذه هي المهام امام قيادات المعارضة ، شيوخاً وشباباً ، نساء ورجال ، وهذه هي القضية الرئيسية ومربط الفرس وهو ما يستحق الانجاز ، ولا يوجد اي خيار امام شعبنا لاستعادة دولته وكرامتهم وحياتهم من جديد والوصول الى مستقبل مشرق الا بانجاز هذه المهمة . ايعقل يا عرمان ان تفرض ارادتك وفكرتك على كل السودانيين بأن تجبرهم على التوحد مع دولة الجنوب تجبر كل السودانيين جبرا وقصرا على التوحد مع من لا يعترف بهم وتتشدق بالدمقراطية وتتحدث عن الحرية اى حرية تعنى وانت تروج لفكرة لا يقبلها العقل ولا المنطق

  9. لو كان المؤتمرجيه لديهم 1% فقط من فهم الأستاذ/ ياسر عرمان للسياسه لما وصلوا الى هذا الدرك الاسفل من الانحطاط السياسي … واصبحت الرقم الأول السوداني … رغما عن انفوف المؤتمرجية… وهم يخافوك … ويخافوا حتى تصريحاتك الصحفيه …

    اخوتي القراء المطلوب عاجلاً القناة الفضائيه … اكرر القناة الفضائيه …

    الى الأستاذ/ ياسر عرمان … كيف للمعارضة امتلاك قناة فضائيه … وكما تعلمون هؤلاء حتالة البشريه (المؤتمرجية) يعتمدون على الاعلام كثيرا …

    لللاسف الشديد احزابنا الوطنيه اصبحت تلهث في ارضاء النظام

  10. * النظام لن يقبل بالحل الشامل ، وهو غير راغب في الوصول الى اي حلول سياسية ، بل هو لا يقبل حتى اعطاء الطعام للمواطنين ويعمل على ضربهم ليل نهار جواً وبراً ، فكيف يقبل باي تحول ؟ المفاوضات ستثبت للمجتمع الدولي تعنت النظام ، وستكشف للمجتمع الدولي حق الشعب السوداني في الحرية والديموقراطية ، وانه لا بديل الا بتوحيد قوى المعارضة عبر وثيقة الفجر الجديد

    * قوة النظام مستمدة من عدم وحدة خصومه في المعارضة ، وهذا ما اعطى النظام قوة في ظل تشتت خصومه ، ولذلك فان الحرب الشعواء على وثيقة الفجر الجديد ليس لانها تحدثت عن علاقة الدين والدولة ، ولا لانها تحدثت عن العمل العسكري او غيره آليات ، ولكن النظام اصابه الهلع لان كل القوى التي تعارضه والغاضبين والمتضررين منه اجتمعوا في وثيقة الفجر الجديد ، وهذه عملية مستمرة لوحدة المعارضة ، اذن ما يخيف النظام هو وحدة المعارضة

    * الذين يتخوفون من العمل المسلح بعض هذه المخاوف تستحق التوقف عندها ، وبعضها الاخر فزاعات ، وبعضها عدم تصالح مع الذات ، والشعوب التي تنتفض ضد الدولة السودانية في الهامش هي نفسها التي شاركت في الثورة المهدية وفي المعارك ضد الاستعمار

    * تمزيق صف المعارضة مصدره النظام ، وهو يعمل ليل نهار على ذلك ، وهو اكثر الانظمة التي تستخدم الاساليب الفاشية وتشويه صورة المعارضة وزعماءها ، ولديه شبكة واسعة ومعقدة حتى من بعض االناس الذين تلمع ظواهرهم بالمعارضة ولكن دواخلهم يعملون مع النظام ، والنظام يحاول تدمير وحدة المعارضة وزرع الشكوك وعدم الثقة ، والانجاز الحقيقي لهذا الجيل هو التغلب على ذلك، وبناء دولة جديدة تسع الجميع ، ومستقبل جديد للسودان واعادة توحيد السودان على اساس وجود دولتين ، والوصول الى علاقة استراتيجية بين السودان وجنوب السودان ، هذه هي المهام امام قيادات المعارضة ، شيوخاً وشباباً ، نساء ورجال ، وهذه هي القضية الرئيسية ومربط الفرس وهو ما يستحق الانجاز ، ولا يوجد اي خيار امام شعبنا لاستعادة دولته وكرامتهم وحياتهم من جديد والوصول الى مستقبل مشرق الا بانجاز هذه المهمة

    ياسر عرمان

  11. ياسر ترشح لانتخابات الرئاسة الاخيرة وانسحب اوسحب ولم يقدم اى تبرير لذلك ومع ذلك مازال مستمرا فى العمل السياسى .

  12. والله علماء الايجار والمموليين الانقاذ يخافون ويرجفون منه . عرمان رقم قياسي لا يحطم . اتمني من شبابنا القدوه به. حفظك الله .

  13. نحن لانمجد الرجال ولاننكرهم ولا نمجد الافعال الجيده وننكر الافعال القبيحه وهذا الرجل وحتي تاريخ اليوم افعاله وارائه جيده ونتفق معه في الرأى كما نختلف مع جماعه الاسلام التجارى والنفاقي

  14. جميع الاحزاب السودانية والمؤسسات تتشكل وتتنافس على اعتلاء السلطة في البلاد وتنصب ارحامها واعضاء حزبها او حاشيتها ولم ينظروا لمعاناة الشعب المرة وضنك العيش وفساد الاخلاق واستلاب اموال الوطن
    وهذا يؤدى لقناعة فحواها فشل السوداني تماما في ادارة بلاده على وجه العموم وعلى وجه الخصوص هولاءالانقاذيين كانوا الاسوأ على الاطلاق زمانا ومكانا وافعالا . عندما تنظر الى الحالة المزرية التي وصل اليها حال الشعب السوداني تستحي وتتوارى خجلا من ان تكون مجرد رئيس لجنة ناهيك ان تكون رئيس دولة الانسان الزاهد في السلطة هو خيار الشعب
    انقذوا شعبكم ايها السياسيون ارفقوا بشعبكم ايها السياسيون هذه الدنيا فانيةوالموت حقيقة واقعة ومرئيةلكل حي اتقوا الله فيناااااااااااااااااااا..

  15. لك الحية ياسر و نؤكد ان ما تؤمن به ولجنا اليه بعد تجارب سنوات و اصبحنا من المبشرين به و فجر السودان سوف يشرق ان طال الزمن او قصر لك التحية و انت تشد على زناد الفكر و البندقية من اجل هذا الوطن

  16. ( و انت كمان ياسر ( ينعم صباحك نور ويسعد مساءك الخير ) ويسعد مساات اهنا الغبش فى كل اركان بلدنا الحبيبه بخيرات ارضنا الغنيه المسلوبه وينعمصباحاتهم بانوارالصباح و الحريه والديموقراط
    انسان بكل هذا الفهم المتقدم والرؤى الانسانيه العميقه هو دخل التاريخ باحساسه الانسانى الرائع بالانسان فى بلدنا وسعيه الدائم للدفاع عن الضعفاء المدتضطهدون المكتوون بنيران الظلم والحرمان فى بلد يستاثر اقل من 1% من سكانه بخيراته ويعمل على سحق وتقتيل الاكثريه الباقيه وتجويعها وترويعها وتخويفها و تهميشها ثم تخونها.
    الفئه التى ارعبها نور الفجر الساطع فاخذت تولول ولم تري فيه فجرا بل ماردا جاء ليهدم العمارت التى شيدت بدماء اهل البلد وخافوا من تحرير العقول الذى سوف يحرر الجوارى من مثنى وثلاث ورباع (عجبى لبنات بلدى كيف يرضيين لانفسهن ان يمتلكن كالحمير بالجمله)
    ياسر لم يفتح له التاريخ ابوابه فحسب بل هو بالتاكيد ملهم لاجيال واجيال من شباب بلادنا جنوبا وشمال.
    ياسر سر ونحن بجانبك (وليس خلفك بالطبع) ونور الفجر يغشى بلدن

  17. ياسر سعيد عرمان،،،،،
    لقد سجلت ونقشت إسمك بأحرف من نور في تاريخ النضال السوداني الحر عملت لخدمة قضايا الهامش ونصرة المكلومين من سيطرة المركز علي مفاصل الدوله السودانيه،،،،،،
    حقا تمنياتي لك بالسداد،،، والتوفيق

  18. اولا سوار الذهب شخص غير محايد ابدا وهو كوز كبير كمان و تحركاته دائما لانقاذ النظام . اخر انتخابات النظام كان من كبار الشخصيات التي شاركت في حملات البشير والترويج له وهو شخصيا من مكن لحكم الجبهة الاسلاميه وهو من خان ضباط 28 رمضان عندما فاوضهم علي اساس محاكمة عادلة ولم يلتزم بوعده . والكثير الكثير . اول ما تشوفوسوار الذهب دا علي راس لجنة معناتو النظام مزنوق وعايز يخارجهم من ورطة . النظام الحالي ارتكب العديد من الفظائع والجرائم هل سمعتم سوار الذهب دا انتقد ولا قال بغم ؟ فكونا بالله سوار الذهب ولا حلقة فضة .

  19. مساء الخيرات عليك( كمرد)عرمان الرفيق المناضل دمتم دوما بلسما لجراح عميقة نزفت ربع قرن . والتحية لكل مناضلى الفجر الجديد وبالوثيقة التى نثق فيها ونتمنى ان تكون الحل الامثل لمشكلة السودان المذمنه . والعاتق لكل الرقاب من عصابة الانقاذ ….ولكم التوفيق ..ونحن معكم على الدرب الاخضر .

  20. أبحث عن عمل ولدي ماجستير ادارة اعمال ومستعد للعمل في اي مكان بالسودان او الخارج … للتواصل علس الفيس او التويتر بنفس ال user name

  21. من هو الذي يقدم الآن طرح ثوري للتغيير ؟؟؟ هل هو أحد الكهنة تجار الدين القدام ؟؟؟ أم الكيزان تجار الدين الجدد ؟؟؟ أم أحزاب الصوالين الديكورية المتمركزة في الخرطوم والتي لا تحصي ولا تعد ؟؟؟ انني لا أري في الساحة غير المناضل الجسور ياسر عرمان وصحبه الثوار ؟؟؟ ياسر عرمان البطل الذي فتح صدره لرصاص هذه الحكومة الدكتاتورية القمعية الفاسدة ؟؟؟ انه نصير الشباب المستنيرالثائر ؟؟؟ أنه يدافع عن الوطن الذي يتاجر بأراضيه الكيزان ؟؟؟ إنه يدافع عن شعوبه المهمشة منذ زمن الإستعمار ؟؟؟ إنه يناضل للحفاظ علي السودان وأراضيه وثرواته المنهوبة ؟؟؟ للأسف الشديد هنالك بعض الشباب المضللين من الإعلام الكيزاني وبعضهم ما زال يركع ويبوس الأيادي للكهنة العواجيز تجار الدين القدامي ولكن الثوار سيتخطوهم ويبرهنوا لهم خطأهم بإتباعهم دعاة التخلف المتاجرين بالدين ؟؟؟ فيا شباب السودان الثائر توحدوا وإنضموا للثوار اليوم قبل الغد حتي ننقذ السودان الحبيب من براثن هؤلاء الأوغاد اللصوص القتلة مغتصبي الرحال والإناث والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟ والثورة في الطريق فلا تتخلفوا عن الركب ؟؟؟

  22. ان كان للسلطة رجال يبذلون لاجلها كل غال وثمين.. فللعزة رجال يفدونها بالروح يحملون قلوبهم على اكفهم بكل الشموخ ,, لا يميلون لهذا الحزب او ذاك .. لا يطلبون سلطة او سطوة .. مال او منصب او حتى ذكرى خالدة في ضمير الوطن .. انهم اهل العزة الوطنيون لا يهمهم سوى ان تحيا العزة للانسان والسودان .. فهموا خساسة الساسة بكل اطيافهم لذا تجدهم اليوم يستبسلون في سبيل احياء العزة عبر تنظيمهم الواعد تنظيم العزة 2013 ( مقتطفات من كلمات الاستاذ / اشرف شفيق 12/12/ 2012 )

  23. استغرب من الفزع والخوفه والهستريا والجغلبه الدخلت فى الجماعه من ما سمعوا بالفجر الجديد, ياخوانه فى زول نصيح بيابا الفجر, اظنهم من الهلعه الدخلت فيهم صلاة الفجر ذاته قاطعوها, وطبعن ياسر ده خلو ساى ميتين من الغيرة منو اول مره اسمع لي برجال بغيروا و بحقدوا على راجل امكن لانه اثبت انو راجل بصح وصحيح لا بغدرباصحابوا ولا بديهم ضهروا,مش ذى ناس نظرية الشهيد وريحتوا المسك قبل الشاكوش الادوها لكبيرهم العلمهم السحر و موتو فطططيس بعد الشاكوش يا رجال الدين يامعفنين والغريبه بعد المفاصله و قبلها ما ذالوا اولادهم في نعيم عرق الغبش يتمرمغون, واااحرقه حشاى على امات الفطايس وهن يريين بعيوونن عمارات اولاد نافع وحمامات السباحه الما خمج, والغريبه الترابى راس البلاء و اساسوا لسه عاوز يستعمل الحزب الشيوعى يحثهم عارفهم هم رجال و نساء الحاره البلاهم ما بسقط دكتاتور عايزهم يطلعوا الشارع و يسقطوا ليهوا اولادوا بتاعين الامس الشوكشوه و يموتوا برصاص البشير عشان يجى هو يستاثر بالسلطه تانى ويقول ديل ما كانوا اسلاميين وشوهوا الاسلام والشريعه, ونحن الحنطبق الشريعه الصاح, على مين يا عم, غور كده انت وشريعتك وكلكم في الخبث سوا بعديييين سؤال واحد عليكم الله فى زول عارف سر الحقد والكره من تجار ادين ومن شايعهم من كااااتبى المنابر (الكلام ليك يا المنطط عينيك) ديل لى بطلنا واملنا ياسر ده شنو? النبى فيكم البعرف اليكلمنى غايتوا الحملات المسعوره عليه دى براها بتثبت انو علي حق لمن لم يكن يعلم ان ياسر البطل على حق

  24. تعم الحركة الشعبية انها بلا شعبية في الشمال رقم تحالفتها مع الحركات المسلحه وبعض منصلخي الاحزاب التي انتهي بها المطاف واستبقها الزمن الفكري لعقلية جيل متعلم ومتفهم لسياسات الحاضر والماضي وقراءت المستقبل لا حركة ولا عرمان ولاغيرة طلب منة التحدث باسم الشعب السوداني اذا ارادها الشعب لفعلها في ليلة وضحاها اذن الجواب واضح رقم كل المحاولات والافعال التي راهنت عليها الحركه ومناصريها من لاحزاب وتجمع جوبا والجنائيه بان التغير حتما واقع لامحال فلاكن هيهات انفصل الجنوب لم يثور الشعب والجنائية كذالك واسرائيل تخترق وقامت ثورات الربيع العربي راح بن علي ومات القزافي وراح مبارك علي عبدالله وراحت سوريا وما ذال الشعب السوداني متمسك بالاسد الكلس البشير اذن من لديه قناعة ودليل لا يوجد غير الميدان ثورة فات زمنها رضييتم ام ابيتم اخير للشعب هو الفيصل والحل الوحيد والبشير يستمد قوته وشرعيته من الشعب والدليل لم يخرج ولا ربع الشعب ضضدة

  25. قدر لهذا البلد التعيس ان يكون ساسته اقذر بنيه فجميعهم اياديهم ملطخة بدماء هذا الشعب المغلوب على امره دون استثناء .

  26. لك التحية والإجلال إن كان كل ماقلته صحيحاً……. فقد أصبت كبد الحقيقه قفد مست كلماتك-التي عنت لي الكثير -شغاف روحي المسافرة بين صمت العذاب وحركت كل الأحاسيس الوطنية التي دفنت تحت رماد المعاناة والفقر والجوع والإحساس بالقهر وعدم الإحساس بالإنتماء لتراب الوطن.. لا أتهمك بالكذب ونسبة لعدم المصداقية الحالية التي مارسها ومايزال السياسيون يمارسونها أجد نفسي غير قادر علي تصديق أحد سوي ضميري….معزرة مرة أخري فالسياسة هي فن غش الجماهير وتصوير الواقع لهم من جانب العملة التي يحبون أن يروها..مع المعزرة لأن رأيي لأن إحتمال رأيي لايمثل لك أي شي لكنه رأيي رغم الوعود والمعاناة التي نراكم تتكبدونها…مع تساؤلي لخدمة أي غرض هذه المعاناةأهي إرضاءً للضمير أم إرضاءً للذات

  27. “وكل ما ساعمله في السنوات القادمة المساعدة في بناء تحالف بين قوى الهامش والقوى الديموقراطية ، وان اساهم باقصى درجات المساهمة في بناء هذا التحالف التاريخي لنقل السودان الى مرحلة جديدة ويجب ان يقوم هذا التحالف المهم لمصلحة جميع السودانيين . وساعمل مع اي سودانية وسوداني شمالاً وجنوباً الى توحيد السودان على اساس وجود دولتين ، ووجود اتحاد سوداني مثل الاتحاد الاوربي ، هذه هي المهام التي ساقوم بها في المستقبل وانا مسؤول عن هذا الحديث الذي اقوله لك الان .”

    صدقت أو لم تصدق أمانيك … فهذه والله أهداف نبيلة نحني إجلالا لها ..

  28. نعم ( الحقيقة تطفو على السطح مهما طال حبسها في الاعماق ، و الخديعة تسقط في الاعماق مهما طال بقاؤها على السطح ) الى كل الوان الطيف المفروضة على الشعب السوداني المغلوب على امره اللاهث وراء لقمة العيش المتشرد في دول الشتات نقول انتم والله وتالله ليست بالجديرون بحكمنا و التتحدث باسمنا من اين اتينم يا هؤلاء شعبنا شعب وسطية شعب ربته الصوفية شعب سمو الروح و علو اليد و عفة اللسان ديدنه اما انتم يا هؤلاء في السلطة و المعارضة من اقصى اليمن و اقصى اليسار لا مكان لكم بيننا لذا لم و لن تستطيعوا ان تحكموا السودان و لن تحكمه جربنا اليسار و لم يفلح و الان جرينا اليمن و كذلك لم يفلح ما هي الا تبادل مقاعد في مطلع سبيعنيات القرن المنصرم اتى اليسار السوداني للسلطة بقوة البندقية ( عبد الخالق و زمرته ) و كان اليمن معارض بالخارج نفس السيناريو و ليس ابالبعيد لقاء أحمد عبد الرحمن الكادر في الحركة الاسلامية في قناة النيل الازرق و ما سرده من تاريخ و اليوم ها انتم يا ايها اليسار بالخارج و اليمن بالداخل و تقولون ما كان يقول سابقيكم اذهبوا جميعكم انتم كلكم طلاب سلطة انتم ليس جديرون بقيادة هذا السودان الجميل و انتم في اليمن و اليسار تتحملون انقسام السودان انتم فقط ليس غيركم نقول لكم بالصوت العالي لا مكان لكم يا هؤلاء بيننا ( اصلحوا انفسكم أولا إذا اردتم أن تصلحوا البلاد و العباد .

  29. اخي ياسر لم تتبلور لنا شخصية سياسية بعد الاستقلال عداء السيد اسماعيل الازهري والمحجوب ثم بعدهم الدكتور جون قرن ولاكن احيكة المامرات فقتلوه . الان ياستاذ ياسر تقول ساترك المجال السياسي بعد سقوط
    الانقاذ . وتترك البلاد لابناء المهدي والمرغيى .

  30. 01- إذا كان … ما يخيف النظام هو وحدة المعارضة ، وهو لا يهتم بالدين بل يهتم بالدنيا وهي القضية الرئيسية ، والجميع يعلم ان وحدة المعارضة ستؤدي الى ازالة هذا النظام ، والعلاج الناجع هو وحدة المعارضة وتطوير وثيقة الفجر الجديد ، وفي ذلك نحن لسنا سجناء للمصطلحات والنصوص ، بل اننا سنتعامل بذهن منفتح مع كافة قوى المعارضة لتوحيدها على اساس مرحلة انتقالية جديدة تتيح للسودانيين جميعاً للاجابة على السؤال : كيف يحكم السودان قبل من يحكمه ؟ وبناء مستقبل جديد للسودانيين وتوحيد السودان على اسس جديدة … ؟؟؟

    02- طيّب يا أخي المُعارضة ما كانت موّحدة …. ودولة أجيال السودان كانت موحّدة … لماذا طردّتم ثمّ تجاوزتم الخرّيجين السودانيّين وأحزاب الوطنيّين التي أنجزت إستقلال السودان …. ثمّ تحاورتم أنتم الشيوعيّون وحدكم … مع نظام هؤلاء الإخوان … في نيفاشا … ثمّ اتّفقتم على تقسيم السلطة والثروة … عبر حكومة إنتقاليّة أغلبيّاتها الميكانيكيّة 52% للحركة الإخوانيّة … وثاني أغلبيّتها الميكانيكيّة للحركة الماركسيّة اللينينيّة 27% … و14% للأحزاب الوطنيّة بما فيها الحزب الشيوعي السوداني …. ولقد سجّل التاريخ أنّها أنجزت تقسيم السودان إلى دولتين عنصريّتين مُتأدلجتين …. أفلاطونيّتين … غير قابلتين للحياة … كلّ واحدة منهما ترى ضرورة التغيير بداخلها … كما أنّها ترى ضرورة تغييرها للأخرى … ؟؟؟

    03- هما دولتان غير قابلتين للحياة … لأنّ الثروة قد أصبحت حيازات دولاريّة …. موجودة خارج دولة الأجيال السودانيّة …. بأسماء القيادات الثوريّة ….. اليمينيّة واليساريّة …. تمهيداً لأن تستغني تلك القيادات الثوريّة ( اليمينيّة واليساريّة ) عن الوظائف التنفيذيّة … وتموّل مشاريعها الإستثماريّة …. الموجودة داخل وخارج دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟

    04- الجدير بالذكر أنّ ثورة مايو الشيوعيّة … كان دستورها يتمحور حول نص واحد … مكتوب في الدستور … ألا وهو أنّ : جمهوريّة السودان الديمقراطيّة دولة إشتراكيّة ( يعني ديمقراطيّتها من داخل الحزب الشمولي الحاكم… وهو الحزب الشيوعي السوداني .. الكيان التنفيذي هو الإتّحاد الإشتراكي السوداني التنظيم الأوحد الفرد المهيمن على السلطة والثروة في البلاد …. الذي ألّفه المفكّر المثقّف الدكتور منصور خالد …. ) … ودستورها إشتراكي … يستمدّ تشريعاته وأبعاده الأخلاقيّة … من الشريعة الإسلاميّة … ومن الأعراف السودانيّة … )… ولم تكن مايو دولة إشتراكيّة حقيقيّة .. إنّما كانت برجوازيّة القيادة … إفقاريّة لإنسان السودان … وعندما شعرت بالملل والكراهيّة للإشتراكيّة البرجوازيّة المشوّهة … تحوّلت من دولة إشتراكيّة إلى دولة إسلاميّة …. طبّقت الشريعة الإسلاميّة بالإجتهادات الإخوانيّة …. ومزّقت إتّفاقيّة أديس أبابا … وأدخلت جون قرنق ومنصور خالد إلى الغابة … ؟؟؟

    05- يا أستاذ ياسر عرمان … دولة أجيال السودان سوف تتوحّد …. برغم أنف الشيوعيّين والإخوان … الذين حازوا على أطيان وثروات أجيال السودان … ؟؟؟

    06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  31. دا كلام ما بنقبله نهااااااااائي
    يا ياسر نحنا بنحسب الوقت الح تكون فيهو
    father of our nation
    حكاية إنك تنسحب من الترشيح دي ما مقبولة عندنا أبداً أبداً
    خصوصاً إنك الرئيس الشرعي للسودان لولا تزوير الانتخابات

  32. الفهلوانيّات

    يا أهل الفهلوانيّات أنتم شاركتم أهل البهلوانيّات

    بل أنتم الذين صنعتم فلاسفة كُلّ هذه البهلوانيّات

    بعبادتكم لماركس و لينين وفرضكم للماركسيّات

    يا هؤلاء ما أنجزتم إلاّ نيفاشا ثمّ أخواتها الفوقيّات

    نيفاشا الإستعلائيّة حُبلى بالإنفصالات العنقوديّات

    لكنّنا سنوحّد دولة أجيالنا برغم أنف الفهلوائيّات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..