مقتل 12 وحرق قرى في مواجهات بين قبيلة البني هلبة و قبيلة التاما بجنوب دارفور

نيالا: عبدالرحمن ابراهيم:
هاجمت مجموعات مسلحة من قبيلة البني هلبة قرى وبلدات في منطقة «جكمة» التي تقطنها قبيلة التاما جنوبي محلية عِد الفرسان، ما ادى الى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا واصابة اخرين وحرق قرى «جكمة الشرقية والغربية، بطيخة، عمارة، حلة شيخ فضل، حلة نيل، وحلة كجري» اثر خلافات حول تبعية المنطقة بين قبيلتي القمر والبني هلبة.
وخف نائب والي جنوب دارفور عبد الكريم موسى الى موقع الحادث لتهدئة الاوضاع بين الاطراف، وقال شهود عيان ان المنطقة ظلت محاصرة من بعض منسوبي البني هلبة لاكثر من ثلاثة ايام بعد اوسعوا الاهالي ضربا مبرحا وجردوهم من ممتلكاتهم واموالهم وماشيتهم رغم وجود القوات النظامية بالمنطقة.
وفي صبيحة امس احرقت المجموعة المعتدية قرى منطقة جكمة وطردت الالاف من سكانها الذين اضطروا للفرار الى عد الفرسان وما جاورها من قرى .
وذكر شهود عيان ان الفارين من نساء واطفال وكبار سن تعرضوا اثناء فرارهم الى اشد انواع العقاب والاهانة وظل محاصروهم يطاردونهم في الخلاء، بينما عجزت القوات المرابطة بالمنطقة عن التدخل.
وادانت هيئة شورى قبيلة التاما بالولاية الاحداث واكدت تشريد ما لا يقل عن 2000 مواطن دون اي اسباب تذكر، وحمل مجلس الشورى عبر بيان امس حكومة الولاية برئاسة الوالي حماد اسماعيل مسؤولية الاحداث ، وطالب باجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادثة وتقديم كل من ارتكب جرما في حق الاهالي العُزل للعدالة.
وناشد البيان ، المنظمات بضرورة التدخل الفوري لانقاذ حياة المئات من المواطنين الذين اصبحوا بلا مأوى وبلا غذاء، ولفت الى انهم لم يتمكنوا من حصر جملة الخسائر حتى الان، بيد ان المعلومات الاولية تفيد بسقوط ثمانية قتلى وخمسة جرحى ، وفيما يلي اسماء القتلى: يعقوب يحيى هارون، حواء يحيى هارون، كلتوم يحيي هارون، الطيب، ادريس ابوشنب، جار النبي دودة، دقل سوفيت، ومهاجر محمد، بينما اسماء الجرحى: يحيى محمد، عيسى ادريس موسى، ادم، ابراهيم قرض، ووادي ابراهيم.
واشار البيان الى تكوين لجنة للمتابعة والاتصال بالبني هلبة، بينما دخل نائب الوالي بعد عودته من منطقة الاحداث التى تشهد حشودا من المقاتلين في اجتماع طارئ مع لجنة الامن لبحث سبل احتواء الموقف.
في السياق ذاته، اكد معتمد محلية كتيلا عبدالله اسحاق للصحفيين أمس، ان مجموعة متفلتة من البني هلبة هاجمت منطقة «بطيخة» في الساعة التاسعة من صباح امس، وقتلت «4» اشخاص وجرحت عددا اخر ،واحرقت نصف القرية «حوالى 30 منزلا» ، كما هاجمت المجموعة منطقة «جقمة» وقتلت فيها «3» اشخاص بجانب حرق ونهب ممتلكات الاهالي.
وأشار معتمد كتيلا الى ان الوضع متأزم في ظل وجود حشود هنا وهناك، موضحا ان نائب الوالي شهد الاحداث بنفسه، وساعد في اطفاء الحرائق فى منطقة «بطيخة» ، وقال «الان تم تأمين قريتي بطيخة وجقمة»، بعدد من قوات الشرطة والاحتياطي المركزي، مطالبا بنشر المزيد من القوات لتأمين الاهالي الى حين الفصل بين الطرفين.
وكشف نائب الوالي عبد الكريم موسى انه وقف على الاحداث ميدانيا مع لجنة أمن الولاية واتضح لهم انها اعمال شغب وتفلت حول حدود ادارية بين محليتي عد الفرسان وكتيلا من متفلتين نصبوا انفسهم مسؤولين عن الحدود الادارية رغم انها مسؤولية المؤسسات الرسمية والدولة.
ونوه الوالي الى ان المتفلتين تسببوا في حرائق جزئية ببلدتي جقمة وبطيخة ما تسبب فى مقتل ما بين «4 الى 7» اشخاص من الطرفين ، واضاف ان حكومة الولاية ارسلت تعزيزات من القوات النظامية الى موقع الحدث لبسط هيبة الدولة حتى لا يتحول الامر الى صراع قبلي بجانب تحرك الإدارات الأهلية.
الصحافة
الكل يعلم ان الرعيه فى ذمت الوالى نحن بشدة ندين هذه الاحداث التى تحدث فى دار فور عامة وبالاخص ما حدث بين البنى هلبة والقبايل الاخرى ولكن نرجو على جميع الاطراف من عمد ومشايخ وحكماء ان ينظروا بعين العقل لهذه الفتنة التى تحدث بين الاطراف واننى انسبها الى الدولة التى هى فرطت فى مد المواطن بالسلاح عامة لان الدولة من المستحيل تعجز عن فك المشاكل بين القبائل .اكرر الى جميع ابناء الغرب ان تتعقل فى اقليم دارفور ماله من ابتلات من الواضح بان الولاة لا يهمهم اذا مات شخص ليسى له اثر فى الدولة او المديتة او القرية و اناشد ابناء البنى هلبه و القبيلة الاخرى بان يتوقفوا من الة الحرب .
يا حليلك يا أسمر !!السيد عبد الكريم موسى نائب الوالي رجل كلٌ على مولاه أينما يوجهه لا يأتي بخير (فعبارة شارك بإطفاء الحرائق بنفسه و تعزيزات لبسط هيبة الدولة و متفلتين نصبوا أنفسهم مسؤلين عن الحدود بينما هي من إختصاصات السلطات الرسمية !!! من العار إطلاق هكذا تصريحات جوفاء للإستهلاك المحلي فقط ، فلو ان المليشيات او المجاهدين كما يحلو لمنسقية الدفاع الشعبي التي آمل أن تضيف لإسمها الدفاع و الهجوم ، يحاصرون قرى لثلاث ايام و هذا العبد الكريم ينام ملء جفونه و برفقته جنرالات يخشون التحرك داخل منازلهم إلا بحراسة عسكرية و الأموال لا تتحرك من المصارف التجارية إلى البنك المركزي إلا بسيارات عسكرية مكتملة العتاد (دوشكا) فهل من طبائع الأمور أن يكون الحال هكذا ؟؟
تعزيز القوات النطامبه لبسط هيمنه الدوله؟؟ حتي لايتحول الامر الي صراع قبلي .الصراع القبلي قايم حليا لقد قتل وتشرد المواطنين ونهبت مواشيهم اين كانت القوات النظاميه قبل حدوث هذا؟؟؟
القوات النظامية بتفتح وتشرد من الجنجويد زي مايجري اﻹبن من والده التلفونات ماخلت حاجة المواطنين وضحوا ملابسات الموضوع.لذا وجب على التاما الدفاع عن أنفسهم مافي حاجة إسمها لجنة .القصاص وجب ياأحفاد شيخ سنين وعبدالرحمن النجومي أبطال المهدية وأم دبيكرات .لذا على كل القبيلة في الشرق والغرب والوسط والجنوب والشمال والعاصمة القومية حشد الرجال وتكوين جيش من أجل رد اﻹعتبار وإرجاع ماسلب والقصاص القصاص القصاص للمرة المليار القصاص.
اخي العزيز , عبدالرحمن ابراهيم, كاتب هذاالمقال , أسعد الله نهارك بكل خير ,,,
يا اخي العزيز , قبل كل شيئ , نحن اهل دارفور جميعاً , وكل اهل دارفور الفي داخل او خارج دارفور , ضحية هذا النظام العنصري الظالم الذي شرد وقتل الملايين من البشر ومازال يفعل حتى الآن.
لكن ,,, قبيلة البني هلبا, لا يعملون لا من قريب ولا من بعيد مع بشبش وعصابته , ولا يدهنسون ولا يعطو ولائهم لأحد غير الله , هاهم البني هلبة ,في كل مكان وكل زمان.
يا اخي هذه فتن من الحكومة , ولسه حتكون دارفور كلها مشتعلة , والله يكذب الشينة …
يا اخي وآجب علينا اهل دارفور جميعاً ان نتفهم المشكلة جيداً ونلتفت لمحاربة مثل هذه النوعية من الفتن والمكايد ,, والتصدي لها,, وإيجاد الحلول الناجحة ,,, بدل ان نتوعد بمعادات بعضنا, وهذا ما يسر حكومة المركز..
اولا ، اخواننا مواطنى منطقة هبيلا و اباناء التاما و ابناء القمر هنالك و فى كل مكان. السلام عليكم ورحمة الله. اولا الرجاء من الاخوة بالخارج ، التحقق و التمحص من الاخبار التى تردهم قبل اصدار اى بيان و ان يكونوا جزءا من حل مشكلتنا فى دارفور و السودان عامة و ليس وقودا للمشاكل. تحققى الشخصي من الاخبار اوضح بان المتوفيين من الطرفين المتازعين هم 7 من ابناء التاما و 1 من الطرف الاخر ، و الذي توفى صباح اليوم. ورحمة الله على الجميع.
النزاع وقع بين اناس يتعارفون و يعيشون سويا و ليس هنالك اى وجود للجنجويد، التجاوزات تمت من اقلية لا تخاف الله. الناظر التوم دبلة ، حلف بالله العظيم بانه لم يامر و لن يامر بان ترفع عصى فى وجه التاما و القمر ، بل امر البنى هلبه هنالك بان يتركوا كل شيى و يرحاوا الى عد الفرسان الى ان تحل المشكلة ? هذا تاكيده صباح هذا اليوم . ثانيا ، لماذا يكون بعص صغار النفوس ، و بالاخص من ابناء دارفور متاجرا بدم اهل المنطقة من اجل كسب قذر. الحواكير فى دارفور و ضعها السلطان الشهيد على دينار و اى محاولة لتغييرها و من اي جهة كانت سوف تثير حروا ضروس. السؤال هو ، لمصلحة من يتم ضم المنطقة المتنازع عليها الى منطقة كيتلا و ان المنطقة هى فى حدود ما يعرف بدار بنى هلبا و منطقتهم عد الفرسان او عد الغنم ؟
ثالثا : اخواننا التاما ، وليس من الحكمة ان ترفعوا الامر الى ادارة التاما بشمال دارفور ، عوضا ان تتسببوا فى مشكة فى الجزء الجنوبى من جنوب دارفور؟؟؟؟
رابعا : اخواننا القمر ، قانون الارض فى دارفور بيقول ( فى دارفور ، ما فى نضارة فى ظهر تور)
عندما قامت الحرب بين بنى هلبه و الترجم ، قلناها صراحة لبنى هلبا و اتفقوا معنا فيها ، بان مطلبكم هو ان يرحل الترجم من دياركم فقط و هى الديار التى حددها السلطان على دينار و حدودهها الشرقىة هو الجرف الغربي لوادي بلبل ، و ذلك لان الرملة ( منطقة محايدة) و من الجرف الشرقى لوادى بلبل ، تبدا حاكورة الفور ، و امرها بيد المقدوميه!! اجتمع بنى هلبا و اتى صاغرين بان ذلك هو الحق، و الان يقطن الترجم شرق وادى بلبل و بعضهم رجع الى مزارعة فى جرى و دندورة و غيرها بعد ان افتانا العرف و التقاليد بان المزارع لاصحابها، غض النظر عن الحواكير و الاعراف الاخري
نحن ابناء دارفور و نسعى لحلحلة مشاكها على طريقتنا نحن و بناء على قانون و اعراف السلطنه و التى استمرت منذ عام 1454 و الى 1916م. قبل ايام عندما قطع الطريق احد الهمباته و قام الفزع و قبض على المعتدى ، وجدنا ان الضحية زغاوى و المعتدى من الاباله ، و قط لم يكن فى الفزع احد من الزغاوة او احد من الابالة. مع ذلك ادخلنا الامر القضاء و قبض على الجانى. نحن لا نعرف هذا قبيلته (س) و ذلك (ص) ، لانهم كلم اهلنا.
المنطقة التى بجواركم هى اكثر منطقة امنه فى دارفور. هذا الامن لم ياتى عبطا ، و لكن بجهود ابناء المنطقة و بالاخص ابناء عد الفرسان. نحن 9 اشخاص ذهبنا الى ام لباسة و التى عرف عنها هى المركز العسكري للبنى هلبا. سالناهم عن موضوع الجنجويد و المشاكل. خلاصة قولهم بان الفور هم اخوالهم فى الدم ووقعت بينهم المشاكل فى السابق و انهم جميعا ، الفور و البنى هلبا كانوا مخطئين و كانوا معتدين و كانوا ضحايا للحرب و ان الامر انتهى الى ان يكون بينهم الاثنين و لا دخل للحكومة فيه. كما زرت معسكر الفور فى املباسة ، و انهم اتوا بهم الى هنالك خوفا عليهم من هجمات الجنجويد. و عندما سالناهم عن احد زعماء الجنجويد ابو كماشة ، الموضوع اخد حساية و ذكروا لى بانه قاتل مثل كثر منهم و كثير من الفور و الكل كان يدافع عن نفسة و لكن هذا الامر ، ان موضوع ابو كماشة سوف لن يكون عقبة فى عودة السلم الى المنطقة. و ان جميع مزارع الفور فى كامل منطقة بنى هلبا كلها محفوظة و مسجلة عند الناظر و لا يقربها اى مخلوق و ان اهلها عائدين اليها…. هؤلاء هم اهل دارفور الذين نعرفهم.
الان اذا رجعنا خلاصة الانر ، ان اهل منطقة عد الفرسان و ما جيرانهم و بالاخص السلامات و التعايشة و البرنو و الفلاتة فى تلس ، هم عصب امن تلك المنطقة ، و يكفيهم ان الهمبتة و القتل العشوائى و قطع الطريق لو توجد هنالك . هذه المجموعة ، دخلت فى بعض المشاكل ، و لكنهم اهل عقل.
الان نطلب من الاخوه فى هبيلا و جكمة ، ان يكونا وفدا ، يشارك فيه اهل الحكمة و المصلحة فى امن المنطقة ، و ليس قوادى المؤتمر الوثنى و المصلحجية و بائعى امهاتهم ، وو على الوفد ان يطلب لجنة للبت فى الامر. انا اقترح ان تتكون اللجنة من المقدوم ، او ممثلا لحاكورة الفور و الشيخ/ عبدالرحمن ابو ، سلطان الداجو، و ممثل لناظر التعايشة و ممثل لناظر الترجم و اخ خامس قانونى و مختص فى الادارة الاهليه و من القيمين فى دارفور.
و انا نتاكد بان الاخوة فى عد الفرسان ، لن يمانعوا فى او يعترضوا على لجنة التحكيم او اى لجنة اخري. لكن المرفوض هو المتاجرة بدماء بسطاء دارفور.
كاتب التعليق له ما يثبت بان 95% من شعب دارفور ، هم اصلا منحدرين من التاما و التنجر و التى بدورهما انحدرت من قبيلة الفرتيت.
سر : فى الاخير كل الناس من ادم ، رغم انف البشير و الطيب مصطفى .
لاحول ولاقوة الا بالله قبح الله حكومة الفتن والقتل والتشريد والتخريب والتدمير والمؤسف حقا انه بعد ذهاب هذه العصابة الاثمة سيواجه اهل دارفور العديد من المشاكل والمسائل الشائكة وعلى راسها رتق النسيج الاجتماعى لاهل دارفور واقترح منذ الان ان يتم تكوين جسم يضم كل الوان الطيف القبلى والمناطقى لاهل دارفور للتصدى لتداعيات ما بعدذهاب الانقاذ واذا لم يتدارك المثقفون من ابناء دارفور هذا الامر فان الذى سيحدث فى المستقبل القريب سيفوق ما حدث بين الهوتو والتوتسى وما حدث فى منطقة البلقان والان السلاح مبذول لكل قاصد شر ولعل اكبر كبائر الانقاذ هى سياسة الاستعانة ببعض القبائل ضد الاخرى فى سلوك حقير وبغيض ولايمت للاسلام بصلة لانهم اوقدوا نارا للفتنة نسال الله ان يتلطف باهل دارفور ويهديهم سبل الرشاد ويحكموا العقل وان يعودوا كما كانوا فى الزمان السالف الفة ومحبة ومودة .
اللهم ارحم اغفر للموتى وعافي الاحياء
انا ضد الموت والدموالشي الحصل دا غلط
اساس المشكلة هي قبيلة البني هلبة لا ذنب اقترفوه
ولكن سمة الجود والكرم هي التي اقترفوها بسماحهم لقبيلة التامة
التي قدمت من شرقي تشاد ابان مجاعة منتصف الثمانينيات كان هذا الخطأ
الذي اقترفوه اعطاءهم المأوى والمسكن والملبس والمأكل والمشرب
وفي نهاية المطاف يريدون ضم ارض تنتمي الى دار البني هلبة الى قبيلة
الترجم ام القمر لست ادري.
استوطن هؤلاء اللاجئين واصبحوا سودانين في شتى بقاع غرب السودان
لا ادري كيف يتم التعامل مع هذا الموقف
أخي وادي الشويب ؛ قولك أن التاما قدموا من شرق تشاد ! يا أخي إرجع للتاريخ جيداً و أنت تدري أن التامارفضت مبايعة السلطان علي دينار أيام تقسيم الحواكير و هي القبيلة الوحيدة التي قاتلت علي دينار يرحمه الله في هذا الأمر لأكثر من عشرة أعوام و في مدينة كبكابية بقيادة الفكي سنيت يرحمه الله . و عليك أن تعلم أن التاما هم أصحاب منطقة شاسعة في شمال دارفور و إذا قلنا بتقسيم علي دينار للحواكير فجبل عامر التي يقتتل الناس فيها هذا الأيام إحدى الحواكير التي أعطاها السلطان علي دينار لعبدالشافع سنين يرحمه الله بختمه و صكه لما إنتهت ثورة الفكي سنين عليه الرحمة. لب الأمر أن هناك قتل و تشريد و نفيك لهذا الأمر ذلك شأنك و الذين قتلوا لهم أهل و معارف أراد ناقل الخبر إيصاله إليهم , هل كنت سوف تكتب مثل هذا الكلام لو ذكر الصحفي خبر يفيد بتعرض قرى البني هلبة لهجوم من “مسلحين” ينتمون إلى قبيلة ما ؟ لا و لهذا لا يجب إخراج الخبر من محتواه و الذهاب إلى أمور هي في حكم التمني و ما يجيش في النفس. اللهم أرحم كل من مات هنالك ظلماً و جوراً و خفف عن المصابين و عجل شفائهم و ألزمهم الصبر.
انت بتقول التاما نازحين جاءوا من شرق تشاد وتريد الفتن هل البني هلبة هم سودانيون ايضا هم ايضا اتوا نازحين من قبل مئات السنين بمعني كلهم نازحين
لمتين يامؤتمر وطني ناس دارفور ما كملو الله لا يعطيكو خير والله يسلط عليكم البي 52
يا اخوانا نشر التعليم هو الحل هذا صراع وقوده الجهل لماذا تتقاتل القبائل فى دارفور فقط الناس ديل ظهرلهم دهب قتلو بعضهم رغم انو ظهر فى مناطق كتيره لم تسجل اى حادثة قتل رحم الله الموتى وهدى الاحياء
الخبر الصادر منكم غير صحيح المشكلة بين قبيلتى البنى هلبة والقمر فى جنوب دارفور وليس قبيلة التاما هذا هو الصحيح .
يبدو أن الحكومة لم تعد الدرس من المآسى والمجازر التى ضربت إقليم دارفور خلال السنة الماضية بفعل سياساتها القائمة على ضرب القبائل بعضها ببعض, فبعد تجربة مليشيات الجنجويد يجدر بها أن تراجع حساباتها تجاه هذه النقطة الحساسة المتعلقة بالعلاقات بين القبائل فى إقليم متعدد بقبائله وأعراقه, لكن يبدو أن الحكومة تنسى نفسها وتحاول إعادة نفس شريط السيناريو مرة أخرى لكن هذه المرة اين تذهبون يا أبناء الاباله انتم ونظامكم
جهلة واغبياء
دارفور دى ما بجى منها خير افصلوها وضموها لى تشاد ما كلهم تشادين بعدين الناس ديل فيهم حقد وحسد لو تعلمون غريب
إذا كان الوالي وفر السلاح لأهله وقبيلته فلا بد أن يتوفر الدعم اللازم لقبيلة التاما حتى تأخذ حقها عنوة. ما كان للبني هلبه أن تبرطع وتجقلب لو لا الدعم والغطاء الذي وفره لهم الوالي.
نقل دو فال في كتابه وصف علي دينار لأحوال الاقليم عند عودته إليه في زمرة من أنصاره غداة الغزو الانجليزي عام 1898. قال علي دينار في رصد الانجليز: “وجدت البلاد في حال يؤسى له من الخراب والدمار. كانت كلها جرداء، ليس فيها إبل ولا بقر ولا غنم ولا حتى حمار واحد،” لينتهي إلى أن دارفور غدت “كوم خراب”. في سعيه لأعادة “النظام القديم” شن علي دينار الحرب على البني هلبة عام 1900 بجيش قاده رجل يدعى سالم فأورثهم “مجاعة سالم”، وحاصر كبكابية حيث اعتصم الفكي سِنّين يحفظ للمهدية ثغرا حتى هزمه بالجوع عام 1909. حكم القحط على دارفور مرة أخرى بمجاعة كبرى عامي 1913 و1914، معروفة باسم جُولو (من جَال) أو أم سَدُر، زادت فتكا في جنوبي وشرقي الاقليم بالحرب بين الرزيقات وقوات السلطان. كتب ناظر الرزيقات وقتها موسى مادبو: “أصبحت أرضنا صحراء، بلا سكان سوى الطير والوحش. نعيش على الأشجار وتموت أبقارنا من الجوع.” زاد الناظر في خطاب تال: “لم يسلم بيت واحد من الحرق”
ولى الحقيقية والتاريخ يالذى تدعى ان التاما هم من شرق تشاد اها هم حاكورتهم التى تساوى نص تشاد الا انهم اصحاب ارض بدارفور والتاريخ يؤكد ذلك ناهيك من تاريخ السودان المشوه دا واتمى من الجميع ان يقرا تاريخ السودان من الزاوية الصحيحة وليس اخذ اطراف المواضيع