شكاوى من العطش بمدينة بابنوسة..أزمة مياه حادة ببورتسودان والقضارف…أزمة مياه بالأبيض وارتفاع فى اسعار السلع
تعيش مدينة بورتسودان هذه الأيام أزمة حادة في مياه الشرب حيث بلغ سعر برميل الماء في بعض الاحياء الطرفية 30 جنيهاً ويعزى سبب ذلك لقلة الأمطار في العام الماضي وشح المياه في خور أربعات الذي كان من المفترض ان يخزن 45% من مخزون المياه التي من المفترض استهلاكها هذا العام ،وقال المواطنون ان مدينة بورتسودان تعيش حالياً في فصل الشتاء ورغم ذلك لم تهطل الامطار فكيف يكون الحال عند حلول فصل الصيف ،وذكروا ان الحل النهائي لمشاكل المياه في بورتسودان هو مد أنبوب مياه من النيل حتى مدينة بورتسودان.
كما جهر عدد من مواطني مدينة القضارف بالشكوى إزاء الأزمة الحادة في مياه الشرب، وأوضحوا أن المياه انقطعت عن المدينة طيلة الأيام السابقة مما أدى إلى ارتفاع سعر البرميل إلى عشرين جنيهاً،وباتوا ينتظرون لفترات طويلة من أجل الحصول على المياه المجلوبة بواسطة عربات الكارو، وأضافوا: إن المياه التي يقومون بشرائها هي مياه آبار مالحة مما يعرضهم لمخاطر صحية جراء تناول مياه غير صالحة للشرب. فيما رمى المواطنون باللائمة على الحكومة التي اعتبروها قد فشلت في حل مشكلة مياه القضارف، وقالوا: إنها عاجزة عن تغيير الخطوط الناقلة للمياه والتي انتهت فترة صلاحيتها منذ فترة، وهذا نفسه يشكل هاجساً صحياً بحسب ما أشيع عن ماتسببه مواسير الاسبستوس الناقلة للمياه من أمراض فتاكة تهدد حياة المواطنين إلى ذلك فقد ذكروا إن هناك تراخٍ من قبل الجهات المعنية بالأمر، فيما يخص وضع الحلول حتى الإسعافية منها لمشكلة ظلت تؤرق مواطني المدينة، وذلك بالإستفادة قدر الإمكان من مياه الخريف خصوصاً وأن فصل الصيف على الأبواب.
وتشهد مدينة الأبيض هذه الأيام أزمة مياه حادة بعدد كبير من أحياء المدينة، وقد اشتكى عدد من المواطنين لـ(الميدان) من هذه الأزمة وقالوا: إن برميل المياه يباع ما بين(8 إلى10) جنيهات وسط ندرة في المياه، وإضافوا: إن المياه تأتي محمولة على التناكر وعربات (الكارو) في ظروف تخزين سيئة جداً، وفي صعيد متصل قامت (الميدان) بجولة في أسواق المدينة كشفت عن وجود ارتفاع كبير في أسعار السلع، وقد ارتفعت أسعار البصل إلى(64) جنيهاً للكيلة الواحدة، كما ارتفعت أسعار اللحوم إلى(50) جنيهاً للكيلو وارتفع أيضا كيلو الموز إلى (4) جنيهات.
وشكا مواطنو بابنوسة بولاية جنوب كردفان من أزمة حادة في مياه الشرب، بالمدينة منذ مطلع الإسبوع الجاري. وقال عدد من المواطنين لـ(الميدان): (إن المدينة تشهد نقصاً حاداً في مياه الشرب، حيث ارتفع سعر برميل المياه من 4 جنيهات إلى 8 جنيهات، وأضافوا أنهم ينتظرون لساعات طويلة في الدوانكي للحصول على برميل المياه، وطالبوا الجهات المختصة، بالإسراع بإكمال العمل في شبكة مياه المدينة المتوقفة لأكثر من 3 سنوات، وعزا المواطنون أزمة المياه لتعطل أحد مصادر المياه الرئيسية بالمدينة.
الميدان
والله العظيم المياه موجودة في بورتسودان لكن هنالك مافيا تتاجر بالمياه في هذه المدينة
اذا لم توجد مياه من اين ياتون بهذه المياه التي تباع ب30 جنيه 0
اذا اخذت جولة داخل الاحياء تجد السقة (عربات الكارو) يتمنون كما يحلو لهم (الله يكون في عوننا)
دعونى اتكلم قليلا عن مياه بورتسودان :المشكله مزمنه ولم تحل – جاء مشروع مياه النيل لم يحرك به ساكنا – والبلد فى حاله مهرجانات تكلف مليارات الجنيهات وزيارات وفنادق كورال وعربات ووقود وزيارات الى التنميه الهلاميه التى يقنع بها الوالى الزوار – وصرف بذخى وشوارع اسفلت لا داعى لها وبهرجه فى مدينه ينام اهلها عطشاء واالله ماصرف فى مجمله كان جدير ان يوصل الماء من الفرات وليس هنالك من يسأل لماذا هذا العمل – دون سؤال من المركز عن حفلات الصخب وفنانين وفرق مستورده وفنانات وطيور الجنه والله طيور الجنه اطفالنا الذين يموتون فى عنبر الاطفال دون دواء دون سؤال سبحان الله
( وبئر معطلة وقصر مشيد )……اللهم لا تؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا….ما أشد البلاء الواقع بنا..رئيسنا سجمان وولاة أمرنا مهابيل ولصوص ..ومسؤولينا زناة و فاشلين…وعلماءناجبناء قذرينمرتزقة موالين للسلطان فالحين يتكلموا عن الطمث والمسواك كل السنة ….وطقسنا حار عذاب نتحمله على مضض..اقتصادنا منهار…يومنا ضايع وغدنا سراب ..بناتنا السودانيات شينات يسدوا النفس لا فرق بينهن وبين الرجال..يعنى تعرس راجل او بنت وااااحد مافى فرق……….اللهم ارحمنا بامريكا أو اسرائيل او الجنوبيين ..يمكن يكونوا احسن ويرتفع عننا البلاء المقيم..
what about solving this problem once and for all through desalination plants to produce both potable water as well as electricity. usually this kind of projects depends on oil , and as far as sudan is producing oil now, then why the authorities do not go for such plants , which if executed ,will contribute in prosperity and the welfare of the country
اذا كل الجاجات دي حاصلة الناس ديل حاكمين الشعب علي شنو
البشير المنافق في بوتسودان قبل اسبوع ماكان بصرخ ويكذب إنو مشكلة المياة في بوتسودان إتحلت وبورتسودان ما فيها مشكلة مياة.. لعنة الله عليك يا البشير الشؤوم !! السودان كلوه تعبان مش بورتسودان لوحدها..جوعت.. وشردت ..وقتلت ..وإغتصبت ..وسرقت ..وليه نفس يرقص وينطط ذي القرد لعنة الله عليك يا مجرم.
كضااااابين. اناالليله مشيت الابيض وبابنوسه والقضارف وبورتسودان.. المويه راااقده
بالله مارأيكم في مدينة سنار التي على بعد خطوات من النيل الأزرق وهي عطشي منذ 24 سنة بحجة تغيير شبكتهاوحتى اللحظة يعيش مواطنيها في عذابات لايعلمها إلا الله ناهيك عن قذارة المدينة ولا أثر لصحة بيئة فيها لك الله يا سنار التاريخ وموحدة قبائله.