انتخاب الأرجنتيني بيرجوجليو بابا جديداً للفاتيكان

مدينة الفاتيكان – فرانس برس، رويترز –

انتخب مجمع الكرادلة المنعقد في الفاتيكان، يوم الأربعاء، الأسقف الأرجنتيني خورخي ماريو بيرجوجليو بابا جديداً. واختار البابا الجديد تسمية “فرانشيسكو الأول”.

وكان الدخان الأبيض قد تصاعد مساء اليوم من المجمع، معلناً انتخاب بابا جديد. وخرج أحد الأساقفة أمام حشود هائلة تجمعت في ساحة القديس بطرس، لإعلان اسم قائد الكنيسة الكاثوليكية الجديد.

وانتخب الكرادلة بيرجوجليو في اليوم الثاني من اجتماع سري لاختيار خليفة للبابا بنديكتس الـ16 الذي استقال بصورة مفاجئة الشهر الماضي.

وأعلن البابا الجديد في أولى كلماته على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، مساء الأربعاء “يبدو أن الكرادلة استدعوني من آخر أصقاع الأرض”.

وأثارت كلماته الأولى موجة من الحماسة العارمة في صفوف عشرات آلاف المؤمنين المتجمعين في ساحة القديس بطرس.

يذكر أن خورخي ماريو بيرجوجليو هو أسقف مدينة بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين. واختار الأسقف أن يكون اسمه الباباوي فرانشيسكو الأول، وهو أول بابا يختار هذا الاسم. وفراشيسكو قديس إيطالي عاش قبل 800 عام وكان مليونيراً، لكنه ترهبن وتخلى عن المال والجاه وراح يقوم بأعمال خيرية.

وفرانشيسكو هو القديس الوحيد الذي تبرأ من أبيه، كرفض منه للثروة. وسافر فراشيسكو إلى بلاد الشام، خصوصاً فلسطين، زمن الحروب الصليبية كما سافر أيضاً إلى مصر، والتقى بسلطانها وحاكمها في ذلك الوقت.
بطل قضية الفقراء

من جانبه، رحب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بانتخاب الأرجنتيني خورخي ماريو بيرجوجليو على رأس الكنيسة الكاثوليكية، موجهاً تهانيه الصادقة إلى “أول بابا من الأمريكيتين”.

وقال أوباما “باسم الأمريكيين، نوجه أنا وميشيل تهانينا الصادقة إلى قداسة البابا فرانشيسكو فيما يعتلي عرش القديس بطرس ويبدأ ولايته البابوية”.

واعتبر أوباما في بيان أن البابا فرانشيسكو الأول هو بطل قضية الفقراء والأكثر ضعفاً بيننا، مؤكداً أنه سيواصل حمل رسالة المحبة والتسامح التي كانت مصدر إلهام للعالم منذ أكثر من ألفي عام”.

وأضاف “بوصفه أول بابا من الأمريكيتين، فإن انتخابه يشهد لقوة وحيوية منطقة تؤثر أكثر فأكثر في عالمنا، وعلى غرار ملايين الأمريكيين المتحدرين من أصل إسباني، فإننا في الولايات المتحدة نشعر بالسعادة نفسها في هذا اليوم التاريخي”.

وتابع أوباما “كما قدرت عملنا مع البابا بنديكتس السادس عشر، سأكون مسروراً بالعمل مع قداسته من أجل المضي قدماً في السلام والأمن وكرامة الناس مهما كان إيمانهم”.

تعليق واحد

  1. ناس المؤتمر الوطنى لو دخلو الانتخابات دى كان نجحوا بالخج والله فاتت عليك يا نافع و كان طلع دخان اصفر بدل الابيض.

  2. مبروك للمسيحيين….ونحنا كدا بنقدر نفهم كلامو لأنه سيتكلم بلغته الأصليه بدلاً من البابا السابق الذي كان يتحدث لاتيني

  3. عجائب وغرائب
    كلها قضايا إنصرافيةهدفها ببساطة إشغال الراي العام وبخاصة بسطاء الناس وأصحاب (اليفاعة والطفولة)المعرفية
    الاديان -على الاخص-السماوية لم تعرف هذه الاشكال الطقوسيةفي المظهر والملبس الذي يكاد يقارب ملابس المهرجين أو الأطفال أو المتشبهين من الرجال بالنساء و(المشية) أو طريقة الكلام والتقعير واللولوة والهأهأة والقعقعة والشنشرة وتأبط العصا بأصنافها الغرائبية وإصطحاب مختلف أشكال الزينة والتراقيع التى تدعو إلى 0(سخرية أطفالى وضحكهم)…لم تعرف الاديان عبر التاريخ هذا النمط من التراتبية الوظيفية وجلب احوال من التقديس المختلق (لمن يخرى ويفسو ويضرط ) مثله مثل باقي خلق الله ودوابه…نجح سماسرة التدين الكاذب والسلطان والسياسة والحروب والإعلام والمال في خلق (وظائف من مافيش!!!)ومنحوها كافة الحوافز والمبررات الأخلاقية والدينية…مبتدعين لها مسميات تضفي عليها هالة من القداسة (الكذابة..والسمت المزيف)…والتقاطيع المتوهمة والمصطنعة…ومنحوها سيركاً من الحركات والإيقاعات والهارمونى الذي يناسب كل حالة ووضع وظرف!!!وهكذا بتنا نجد القديس…والبطريرك…وابونا…والبابا…والفكى…والشيخ…ومفتى الديار…والعقل…وعقل العقلا… وحجة الله..والارشميدس…الحبر المقدس…كنيسة روما…شيخ الأزهر…حاخام الشرق…كبير الغرب…رب الدير…ومفتى الحرمين…بابا الشرقيين…. المهراجا..الأمير المقدس …البوذا الكبير…متنور الارثوذكس…مأجور الروم…وغطاس كنائس المجمعين…كبير التجانية..وصاحب المعارف البهائية….الاغاخان…أصحاب الرواق…
    هذه الاحوال الطقوسية والتراتبية والوظائفية الدينة هى حالات مستحدثة لا تمت لواقع الدين ووقائعه التاريخية بصلة….!!!
    لا بابا الفاتيكان….بدخانه الاسود أو الأبيض المفتعل
    ولا مفتى الازهر…..ولا آية الله…حجة الله…كبير الشمامسة
    ولا الراب صاحب قدس الاقداس…والذي يحيل حياة ناس إلى قسط متوافر من العذابات والرهق…كل ذلك في سبيل الحصول على (ظفر..أو ضرس…أو شعرة)من متبقيات (النبي موسى..أوأحد أنبياء إسرائيل) لكى (تترسمل)الحالة وتصبح اكثر قداسة وبالتالى اكثر نجاعة..!!!…كل ذلك…نعم كله هو أحد فواجع التاريخ…حالة من حالات أسطرة الفقاعات والمآلات العابرة….!!!
    على العموم…(المافيا)الدينية في إيطاليا …نجحت في خداع الآخرين بجلب (مافيوزى مقدس ) أبيض…ومن جذور إيطالية…ليدير أحوال الرعية (بإعتباره)لاتينيا من قارة شافيز وسيمون بوليفار …وجوج أمادو…ومارادونا…والتوباماروس….وديار أليندى….هكذا ..هى أقدار الدين الموظف عندما يختطف من بساطته الشعبوية وعاطفته الجماهيرية فيصبح رسما ودعاية ووظيفة تغذى جيوب المنتفعين…ليس إلا !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..