(يخلق من الشبه اربعين)

> الخرطوم : صفاء فضل الله:
معظم الفتيات صرن يتشابهن في الشكل وهذا ما يتضح لمن يشاهد الشارع العام وفي المناسبات وحتى في الحرم الجامعي فما ان تقلب عينيك يمنة ويسرى إلا تكاد تتوهم المنظر ان هذه الفتاة كنت قد

التقيت بها في المكان الفلاني فما الذي اتى بها الى هنا ولكنك تكتشف ليس كما في المثل يخلق من الشبه اربعين وإنما يعود ذلك الى كريمات البشر ة التي تستخدمها الفتيات من فترة هروبا من اللون الاسمر فكلها كريمات واحدة والفتاة منهن تكلم الغائبة عن هذا النوع من الكريم وتلك توصل لزميلتها او جارتها وهكذا صورة طبق الاصل لما يحدث بين الشابات.
صور شاباتنا وضعتنا امام حيرة السؤال فتجولنا به مستطلعين فكانت هذه الاجابات ..
تقول تسابيح طالبة جامعية : لا احب اللون الابيض وارى ان السمرة بمختلف درجاتها اجمل بكثير عما سواها .. لهذا فإنني استخدم الماكياج بصورة بسيطة .. واعتقد ان تميز الفتاة بشكلها ومظهرها عن الاخريات شئ جميل.
اما اسراء فتضيف : ان تغيير اللون فيه تشويه لشكل الفتاة وأضرار صحية وهو دليل على تأثرها السلبي بالثقافات الوافدة لنا عبر الفضائيات والشبكة العنكبوتية .. انها تصبح غريبة في المجتمع ففي السابق كانت النساء جميلات وقنوعات بألوانهن وكان الشعراء يكتبون فيهن اجمل القصائد ويتغنون (اسمر جميل فتان)
محمد قال : من الظلم تعميم نظرية حب الرجال الى البشرة الفاتحة دون السمراء فعلى العكس جمال المرأة السودانية في سمارها.
ان ما تستخدمه بعض الفتيات من كريمات وأصباغ شئ قبيح الزينة شئ جميل ولكن في حدود .. اسألوا اطباء الجلدية كم من الفتيات رحن ضحية لوهم تبييض البشرة ..(دي جريمة تعادل جريمة تبييض الاموال).
منيرة قالت : ان تفتيح لون البشرة موجود منذ زمن بعيد ولكن بطرق منسجمة مع اجوائنا ولمناسبات بعينها مثل حبس العروس ولكن ما يحدث الان هو تشويه لطبيعة الجمال السوداني بل لخلق الله

الراي العام

تعليق واحد

  1. أعتقد أن الشابة السودانية بدأت تهتم بشكلها ومظهرها باسلوب جديد غير الموروث فالروج وديانا وغيرها من مستحضرات التجميل بالنسبة لها أغراض أساسية تحملها أينما ولت وحلت،،، ولاغضاضة في التجمل ولكن ليس للحد الذي يصل مرحلة الهوس،، فقد كانت الشلوخ والاوشام في فترة ما أحد وسائل التجميل الشعبي المتطرفة رغم مجانبتها للدين،، أضف الى ذلك الانفتاح الكبير في ثورة التعليم العالي اذ وجد جيل بأكمله الفرصة للدخول في الجامعات سواء ان كانت عامة او خاصة تجارية او مجانية معروفة او غير معروفة معترف بها او غير معترف بها ،، فكان لا بد من تلاقح افكار هذا الجيل الذي باتت له لغة تفاهم مع بعضه البعض صعيبة على أجيالنا غير أن الأخطر في الموضوع أن يطغى الاهتمام بالميكاب على الاهتمام بالامور الاكاديمية ففي الوقت الذي كنا في عهودنا المنصرمة لا نهتم بتعدد وكثرة ما نرتديه ونحن قدوم الى الجامعات فمن الواضح حاليا أن البنات هذه الايام يضعن الف حساب للزي والمظهر اكثر من الفاء المحاضرة حيث اصبحت القشرة والصدى الذي ستحدثه وسط المجتمع الطلابي هي هم القاشرة ،،، وقد خلق هذا السلوك التنميطي للتجميل نوعا من الثقافة الطلابية كانت خصما على الجانب الاكاديمي وأدى الى نشؤ أنشطة طلابية ذات اهتمامات منفصلة عن الاهتمامات المجتمعية من حفلات راب وحفلات تخريج ينادى فيها اسم الطالب او الطالبة مع انطلاق الاغنية المفضلة وذلك في حضور أساتذة وعمداء الجامعات او الكلية المعنية ويصب كل ذلك في الغالب لابراز التجمل ،، هذه الحالة التفريغية لا تنفصل عن الواقع السياسي الراهن بل يريدها ولعله أسس لها، ففي الوقت الذي هاجم فيه الاسلامويون رقصة شعبية محترمة في جامعة الخرطوم في الستينات نجدهم لا يهاجمون مثل هذه الحفلات حاليا ولكنهم يهاجمون الناشطين السياسيين بالسيخ والاسلحة البيضاء لمجرد أنهم طرحوا آراءهم وذلك خوفا من أن يلفت الطلاب الناشطون سياسيا الطلاب الاخرين الى اهمية القضايا الوطنية وترك الانصرافيات المتمثلة في كثرة الاهتمام بالزي والمكياج،،

  2. أختي الكريمة صفاء أخشي أن يكون تشابه عليك الموضوع، ممكن يكون التشابه ناتج من تعاون الحكومتين الصينية والسودانية!

  3. قال المولي عز و جل ” لن تجد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا ” ماذا دعي هؤلاء الفاسقات لفسخ وجوههن بتلك الكيماويات الضارة..!؟ ألا يقرأن كلام الله فيمن يغيير خلق الله.!؟ الم يقل القران ” خلقناكم شعوب و قبائل ” يعني اختلاف الالسن ، السحنات و الاشكال هي سنة من سنن الخلاق العليم..فعليه
    ان من تشرع في تغيير خلق الله ، انما تعبر عن عدم رضاها لمشيئته تعالي ، وذلك يندرج تحت باب الشك في قدرة تقديره تعالي ، وذلك يندرج تحت باب الكفر به تعالي..فالا اتعظتن يا معشر الراغبات في فسخ الوجوه..!؟ حسبي الله وهو نعم الوكيل..!!

  4. التشابه الحاصل فى الجيل السودانى الحالى (أولاد و بنات ) هو نتاج للبيئة السيئة والحالة الاقتصادية المعاشة حاليا – حيث أن سوء التغذية يؤثر فى نمو الاطفال والصبيان الى مابعد سن البلوغ – و نظرا لحالة الفقر التى يعيشها المجتمع فان الاجيال الصاعدة لاتجد الكفاية من الغذاء التى يكفل لها نمو طبيعيا – لذلك تجد الغالبية العظمى من البنات لايزيد وزنهن عن 45 كلجم والطول حوالى 150-155سم – وهذا ظاهر و واضح من اول نظرة الى مجموع طالبات الجامعات – قارن شكل الطالبة الجامعية الان و تلك فى زمن السبعينيات و الثمانيات – الفرق واضح – والله أعلم .

  5. طبعا اللون الابيض مافى أجمل منه لكن الله غالب , نسوى شنو نسوانا , لو أسود وشعر قرقدى ,, بالله البنات الخليج شعرن زى الحرير , ونحنا شعرنا ,,إخخخخخخخخى !!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..