أخبار السودان

انتهازي نفر

كمال كرار

كلما نادي كومسنجي المؤتمر الوطني ( إنتهازي نفر ) ، كلما ( نطّ) واحد من حركة مسلحة ، وكوّن حركة/ جيش تحرير منطقة كذا ، وأعلن استجابته لنداء السلام . ثم سافر علي حساب الشعب السوداني لقطر ، وأكل وشرب واستراح علي حساب الشعب القطري في انتظار وفد المؤتمر الوطني ، الذي سيطير من الخرطوم للدوحة علي مقاعد الدرجة الأولي علي حساب الشعب السوداني ثم يقيم في أفخر الفنادق بالعاصمة القطرية علي حساب الشعب القطري .

وتجري المفاوضات في اتجاه واحد ، لا يعلن علي الملأ ، وفحواها كم من الأموال يتلقاها الإنتهازي نظير توقيع ورقة بيضاء تسمي اتفاقية سلام ، وبعد أن يتم الاتفاق علي المبلغ ، يجري التفاوض حول الوظيفة التي سيشغلها الإنتهازي ومخصصاتها التي ستدفع له من مال الشعب السوداني .

وواحد تاني ? سمع نداء كومسنجي المؤتمر الوطني ? إنسلخ من حزبه المعارض بدعوي اكتشافه لوطنية المؤتمر الوطني ، وأعلن في وسائل الإعلام المضروبة أنه مع بناء السودان تحت راية المؤتمر الوطني ، وأنه جندي صغير في خدمة الوطن

بعد أيام سيكون هذا الجندي ( الصغير ) سادناً ( كبير ) في المؤتمر الوطني وصاحب منصب دستوري يأكل منه ويشرب علي حساب الشعب السوداني .

وواحد تالت صاحب جريدة علي سبيل المثال يسمع نداء كومسنجي المؤتمر الوطني ، فيكيل الثناء للمؤتمر الوطني في جريدته ويستغني عن الصحفيين المعارضين ، فينال حصة معتبرة من الإعلانات والأموال ( تحت التربيزة ) ويسافر كل مرة مع قيادات المؤتمر الوطني للخارج ونثرياته علي حساب الشعب السوداني .

وواحد رابع ( عنقالي ساكت ) ربي دقنه وشال السبحة ، وحكّ جبهته بلالوبة لصنع علامة صلاة ، واتجه صوب كومسنجي المؤتمر الوطني كيما يتم تعيينه مديراً لشركة أو معتمداً أو أميناً سياسياً للحزب الحاكم في قريته ، ينال مخصصاته علي حساب الشعب السوداني .

هؤلاء وغيرهم ينتظرون نصيبهم من رسوم العبور ( الدولارية ) التي قد تنهمر في أي لحظة ، وإلا نطّوا مرة ثانية لمقاعد المعارضة ، ودهاقنة الوطني فتحوا دفاترهم من أجل حساب نصيبهم من عائدات رسوم العبور ، والتي لا تكفي تطلعات السدنة والتنابلة .

وبينما يحسبون الأموال ، بالدولار والريال ، يحسب الشعب السوداني فسادهم ، وينتظرهم في ( اللفة ) وعندها يحين يوم الحساب ، وأي حساب .

أما الإنتهازيون يومها فلسان حالهم يقول ( غشّاني يا عمدة ) ، ولسان حال التنابلة يقول ( حكاية غريبة تنسي المودة .. تنسي الريد إيه اللي جدّ)

الميدان

تعليق واحد

  1. والله دا الحاصل فعلا فى حكومة هؤلاء العلوج وكل من اراد دخول القصر او الوزارة عليه يكون مجموعة من الشباب وشوية بنادق ويقوم بمناوشة ومعارضة الحكومة بشرط معارضة مسلحة مش زى بتاعت ناس الصادق كما يقولون دفاع مدنى وخرابيط لا دفاع عسكرى هؤلاء لا يعرفون غير سياسة القوة والان فى السودان إن لم يكن قويا او يستقوى بابناء عمومته او حزبه او قبيلته يعيش مهانا وذلولا طيلة عمره حكومة لا تعترف الا بمن يحمل السلاح هو من ياحذ حقه يستوزر ويسكن البيت الحكومى والسيارة الفارهة وكل ذلك على حساب هذا المواطن المغلوب المسكين . الله اكبر تبا للعار والاستصغار ارفعوا بنادقكم وامتطوا جيادكم لمحاربة هذه العصابة التافهة التى لا تعترف الا بلغة السلاح اوعيشوا بمزلتكم حتى الموت .

  2. انت بتتكلم عن الانتهازين طيب لية ما تكلمت عن النهبو البلد لمدة 24 سنة و دمرو التعليم و الصحة و الاخلاق و بنو القصور داخل و خارج السودان و عايشين كأمراء و الملوك على حساب الشعب يديرون الشركات و المؤسسات الخيرية من دماء و عرق الغلابة و اليتامى و الكادحين الانتهازين البتتكلم عنهم توابع لهم سيزولون بزوال نظام الكيزان الفاشى (قبحك الله)

  3. أعرف واحد نصاب يقيم الثورة الحارة ( – ) كان يمارس الغش والنصب والإحتيال وكثيرا ما لاقى عاقبة لفه ودورانه في شكل علقات ساخنة من سكان الحارة وكان يقيم في غرفة بالإيجار، كان هذا قبل عشر سنوات تقريبا ، الآن ذات النصاب عضو بالمؤتمر الوطني يتوشح بلحية مقاس ستة بوصة ويملك منزلا فاخرا من طابقين في نفس الحارة وعربتين دفع رباعي وأخرى صالون وحسابات في كذا بنك والأهم أنه بات مهاباً من سكان الحارة الذين كانوا يذيقونه الويل ، فما أن تلوح إحدى عرباته في الأفق إلا ويتجنب الجميع الوقوع في مرمى بصره ،،، فقط أهل الحارة والنصاب هم من يستطيع ملء ما بين القوسين

  4. مقال جميل ومعبر وكاريكاتور يضرب فى الصميم-شكرا الاستاذ كمال كرار-وطبعا بعد انقطاع نفط الجنوب قل النط وكتر الكلاشنكوف-الله يسرع بنفط الجنوب حتى ينط الباقين- ومع كل نطة يضيع دولار وتنخفض قيمة الجنيه السودانى

  5. الشاهد ان اغلبية المعلقين لا يجيدون الا سب الناس ….مثل سامى هذا ….يا اخى اذا رأيت خلل فى المقال اتمم من عندك مثلا تقول (اذا فهمت المقال جيد اظن ان الكاتب لم يذكر الكيزان الكبار انفسهم واكتفى بالذين ذكرهم….مش احسن من قبحك الله) …..الجدال من اجل الجدال هو ديدن الكثيرين من ابناء هذه الامة .

  6. واحد من منطقتنا…جاء حضر مؤتمر جامع لاعضاء حزب التجمع الوطني….كان عدد الحضور فوق 5000 عضو…..قال لي الاكل كان 5 نجوم….والجخ…والصرف بالملايين…صرف من لا يخشي الفقر….و في نهاية المؤتمر…كل واحد ادوهوا…كرتونه…فيها ملايينالجنيهات !!!!وعلي فكرة…حتي الان الفلوس بتوزع بالكراتيين…لاهل الصفوة…و المقربين….ودا كلو من أموال الشعب المغلوب أمره!!!

  7. الأسناذ كمال كرار …تحية طيبه ….

    هل أنت ملاحظ برضو إنو د. على الحاج ( نائب الامين العام للمؤتمر الشعبى… بتاع خللوها مستوره ) اليومين ديل واقف فى الموقف بعدما سمع نداء كومسنجي المؤتمر الوطني منتظر اللحاق بالجماعه ويبدوا أن ما كان قد دكمّه من ما نهبه من مال طريق الشريان الغربى خلاص بدأ فى النفاد …..دا ما قادم بطريق الغابه و لكن بالبرشوت طوّالى و أأكد ليك حيبقى النائب بدل زولك بتاع السواطير الخلاص بقى دلدول و بيتخبط فى الكلام و بعد دا حيلحقو ناس بتاع الحقنه داك وكوكو قمبيل و سيدرات و مسار و هلم جرّ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..