سفير جنوب السودان بالقاهرة : ليست ملزمة أو مطالبة بأن تنضم أو تعترف باتفاقية مياه النيل؛

قال سفير جمهورية جنوب السودان في القاهرة السفير أنتوني كون، إن بلاده ليست ملزمة أو مطالبة بأن تنضم أو تعترف باتفاقية مياه النيل؛ لأن جنوب السودان لم يكن يومها في الوجود”. وأضاف: “مصر ساهمت في تحرير إفريقيا وليس هناك من يسعد أن تكون مصر عطشانة، ودول حوض النيل مدركة لاحتياجات مصر من المياه”.

وأكد كون، أن مسألة الاتفاقات السابقة ليست ذات أهمية بالنسبة للجنوب في الوقت الحاضر، لكن الخلافات بين دول الحوض يجب أن تحل في إطار الاتفاق الإطاري.

وأضاف: “نشجع دولتي مصر والسودان على الانضمام للاتفاق الإطاري وإعادة النظر في مواقفهما، ونحن نسعى للانضمام بناءً على إيمان بأن وجود كافة الدول المطلة على حوض النيل بالاتفاقية سيساعد على العمل الجماعي من أجل الوصول لتفاهمات حول المواقف المتباينة وتعزيز الانتفاع المنصف من المياه”، وتابع: “عندما نقول المنصف نعرف حاجة مصر للمياه”.

ولفت إلى أن جنوب السودان ملتزم بعلاقته وتطويرها مع مصر والسودان، وكافة دول حوض النيل، مشيرًا إلى أن سعي بلاده للدخول في الاتفاق الإطاري لا يعني التكتل أو الإضرار بمصالح مصر أو التآمر عليها أو على غيرها إنما سياسة اقتضتها مصالحنا ونظرتنا في كيفية إدارة المياه.

وأضاف: “لدينا مياه كثيرة جدًا ويجب ألا نزج بالجنوب في مشاكل هو في غنى عنها، ونركز هنا على حصة السودان، وأوضح “أن جنوب السودان تتقاسم مع دولة السودان بصفة منصفة كل ما يملكه نتيجة انقسام السودان إلى دولتين، لكن هذه السياسة لا تستدعي أن تنضم أو تعترف باتفاقية 1959 أو أي اتفاقية خلال الحقبة الاستعمارية أو تُبدي موقفًا ما يخصنا فقط هو ما ورثناه في دولة السودان ونتقاسم ذلك مع السودان.

وقال: “نحن نقر بأن لبعض الدول مواقف متباينة مع دول أخرى، ونرى أن المكان الأمثل لحل هذه الحالة هو من خلال المنظومة الخاصة بمياه النيل والتي أقرتها اتفاقية التعاون الإطاري، ونرى وجود فرصة كبيرة إذا ما قامت مصر والسودان بالانضمام للاتفاقية الإطارية لتفاهم الدول”.

وشرح السفير، ملامح السياسة المائية لدولته، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر السفارة، وأوضح أن بلاده تؤمن بأن كل الدول المطلة على حوض النيل تخضع لحقوق متساوية وفقا للمبادئ والأعراف الدولية والاستفادة بطريقة منصفة بدون الإضرار بمصالح أي أطراف سواء دول المنبع أو الممر أو المصب.

وكالات

تعليق واحد

  1. كلام صحيح من حق كل الدول أن تستفيد من المياه فمن غير المعقول أن تظل هذه الدول( كالعير تموت من الضمأ والماء فوق ظهورها محمول ) يا حكومة السودان حكموا الأمور بالمنطق , الوقوف مع مصر موقف خاطئ عودوا الي رشدكم , الحق أبلج يا ناس

  2. الكيزان تابعين سياسيا وثقافيا لمصر منشا تنظيم الاخوان المسلمين لذلك ما بقدرو اتعاملو معاها بغير دبلوماسية ابناء الجارية والعين ما بتعلى الحاجب

  3. حكومة الكيزان تمثل دور صاحب البطل ومايطلق عليه المصريين السنييد في كل ما يخص الإتفاقيات بمياه النيل أو غيرها؟؟؟ أو تمثل الشخصية التي أطلق عليها أستاذنا الجليل طيب الذكر المربي /عبدالله البشير إستاذ اللغة العربية والأديب والشخصية الساخرة ومعبرة ومصورة التي لا تنسي ؟؟ إسم ( عوض العرس )؟؟؟ سألناه يا أستاذ ماذا تعني بعوض العرس ؟؟ قال هذه شخصية فريدة تجدها في كل مناسبة زواج ( عرس ) وهو شاب تجده واقف بأدب بجانب كبار رجالات حفلة العرس ويستنط لكل ما يقولون وينظر في وجوههم بطريقة فيها نوع من الإنتباه الشديد والتوجس وغالباً ما تكون إحدي عينيه مصرورة والثانية مفتوحة( مفنقلة) وينفذ كل ما يقولون بدون أن يؤمر بذلك ؟؟؟ وعلي سبيل المثال لو أشار أحدهم وقال ياأخوانا الكراسي دي في الطريق سادة علي الناس الدرب ؟ تجده في الحال قام بتحريكها ؟ ودائماً ما يكون له عداء مع الأطفال وفي حالة مراقبة ومطاردة لهم ويا ويلهم لو قال أحد الكبار: – ياأخوانا الأولادالمزعجين ديل ما تبعدوهم من هنا؟ تجده مبادراً بمطاردتهم في الحال؟؟؟ وبشيرنا الأسد النتر وحكومتنا المنبطحة عوض عرس المصاروة وكل الدول العربية وكيف لا ؟ فهم الذين يضمنون لهم الملاز الأخير (كما فعلوا مع النميري) ويغدقون عليهم كثيراً وهم أهل الكرم والجود ؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟

  4. قال سفير جمهورية جنوب السودان في القاهرة السفير أنتوني كون، إن بلاده ليست ملزمة أو مطالبة بأن تنضم أو تعترف باتفاقية مياه النيل؛ لأن جنوب السودان لم يكن يومها في الوجود”.

    وهل السودان كان موجودا وقت عقد تلك الاتفاقية كانت بين الانجليز والمصريين وكان من الافضل لكم ولنا الوقوف ضد مصر والانضمام لدول حوض النيل وترك مصر تشرب من البحران الاحمر والمتوسط او مجاري الصرف الصحي لكن عدوي الشمال لم ولن تخرج منكم (مش الجنوب كان غير موجود ) هذا تهرب واضح وفاضح اتفقوا الدولتان وبصوت واحد هذه الاتفاقية تمت بينكم ودولة التاج البريطاني لادخل لنا بها لكن اتضح شمالا وجنوبا تخافون مصر القزامة الدعاية مصر الخرافة بالمناسبة كبر مصر وهيلمانتها هو كبر حلقومها الاعلامي فقط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..