أخبار السودان

الخدعة الكبرى..!!

د. عمر القراي

(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) صدق الله العظيم

في الآونة الاخيرة، شهدت الساحة السياسية أحداثاً هامة، يجب الا نتركها تمر دون الوقوف عندها. من هذه الاحداث، البدعة الجديدة، التي خرج بها الاخوان المسلمون على الناس، كمزيد من القهر، والتسلط، والارهاب.. واستهدفوا بها كسر روح المقاومة في الشباب، وسوقه للاستكانة عن طريق إذلاله، حتى ينشغل بالخوف على نفسه، عن مجرد التفكير في الانضمام الى معارضة سلمية، أو مسلحة، بغرض اسقاط النظام. فقد أخذت عربات تابعة للقوات النظامية، تجوب الشوارع، وكأنها تبحث عن اعداء الوطن!! وهي في الحقيقة، تبحث عن أي شاب طويل الشعر، لتقبض عليه، وتحلق له شعر رأسه، على قارعة الطريق، والمارة بنظرون اليه، وهو مسلوب الارادة، أمام قوة غاشمة، مسلحة، مستعدة لايذائه، واعتقاله، وسجنه، لو أبدى أي رفض، أو مقاومة، لما يرتكب في جسده من فعل لا يوافق عليه!! وهكذا تصادر حريات الناس قسراً، دون ان يرتكبوا أي جريمة، يمكن ان يعاقب عليها أي قانون .. ما هو المبرر لهذه البدعة السخيفة؟! هل حلت الحكومة كل مشاكل السودان، وانهت الحروب، وقضت على الفقر والبطالة، وزادت المرتبات، وخفضت اسعار السلع، وحققت الرخاء الاقتصادي، ودفعت ديونها الخارجية، ورفعت من قائمة الدول المساندة للارهاب، واستقام امر البلاد والعباد، ولم تعد هناك مشكلة تعكر صفو الأمن، الا الشعر الطويل لبعض الشبان؟!

هل هناك أي قانون انساني، يعطي أي حكومة، الحق في ان تتحكم في مظهر المواطنين بالقهر والقوة؟! وهل هذا العمل استعراض للقوة، أم له سند من الشريعة (المدغمسة) التي قالوا أنهم يطبقونها؟! وهل الشعر الطويل نفسه، يعتبر في الاسلام خطيئة، وهل في الشريعة عقوبة (حلق الشعر) لأنه طويل؟! ألم يكن طول الشعر، وطول اللحية، من سنة العادة، التي درج عليها النبي صلى الله عليه وسلم والاصحاب رضوان الله عليهم؟! ماذا لو قال أحد الشبان انه يطيل شعره لأنه يريد تقليد للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه، في تطويل الشعر، كما يقلدهم الاخوان المسلمون في اطالة اللحية؟!
إن الاخوان المسلمين، لم يوظفوا القوات النظامية لارتكاب هذا الاعتداء السافر، حرصاً على الشريعة، أو الفضيلة، أو المظهر المتزن. وانما هم يتذرعون بأي ذريعة، ليجدوا فرصة لاخافة الناس، ومعرفة مدى تحملهم للمذلة، والخضوع بسبب الخوف، وذلك تمهيداً للدستور الاسلامي الذي يعدونه الآن.. والدستور الاسلامي، نفسه، لم يقصد به وجه الله، وإنما الغرض منه ممارسة عقوبات قاسية، بدعوى انها الدين، حتى يتقبلها الرأي العام، والعقوبات القاسية، الهدف منها اسكات صوت أي معارضة، بحجة انها تعارض أمر الله، باعتبار أن ذلك آخر الوسائل للمحافظة على استمرارهم في الحكم.

ومن الاخبار التي أحب ان اقف عندها (قدم القانونيان “علي أحمد السيد” القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ? الأصل والأستاذ “بابكر عبد الرحمن بابكر” المحامي، والكاتب الصحفي “فيصل محمد صالح” شكوى ضد حزب المؤتمر الوطني الحاكم لدى مجلس شئون الأحزاب السياسية بسبب قبوله منحة من الحزب الشيوعي الصيني لبناء دار جديدة للحزب، وهو ما يعد قبولاً للتمويل من جهة أجنبية. وقال الشاكون في عريضة الشكوى التي خاطبوا بها مجلس شئون الأحزاب رسمياً، وتلقت الصحيفة نسخة منها: إنهم يلتمسون تدخل المجلس بما لديه من سلطات بموجب المادة (10) الفقرة 2 و3 من القانون حيث أن المؤتمر الوطني أعلن عن أن الحزب الشيوعي الصيني قرر له (منحة) ليتمكن من تشييد برج ليكون مقراً لحزب “المؤتمر الوطني”، الأمر الذي يخالف المادة (21) فقرة 3 من قانون الأحزاب السياسية التي تقرأ: “لا يجوز للحزب السياسي قبول أي تبرع مالي من أي شخص أجنبي، أو من أي جهة أجنبية)(المجهر السياسي 18/3/2013م). فالمؤتمر الوطني يخرق التشاريع التي يضعها بأغلبية اعضائه في البرلمان، ويخالف القوانين التي يلزم بها الآخرين، فيوجه رسالة للشعب مفادها انني الحزب الحاكم فوق القانون، وإنما وضعت القوانين لأحكم بها الآخرين!! وحين قامت حكومة الاخوان بالهجوم على مراكز الاستنارة فاغلقتها، وصادرت كتبها، ومعداتها، كانت حجتها الأساسية، ان هذه المراكز تتلقى أموالاً من جهات أجنبية!!

ومادام (علماء) السودان مولوعون باصدار الفتاوي، في كل كبيرة وصغيرة، فإننا نريد فتوى في وضع المسلم، الذي يقبل (صدقة) الكافر الشيوعي الملحد؟! ونريد ان نعرف حكم الشرع، في تأسيس دار لجماعة المسلمين بأموال الكفار؟! وهل يجوز لهم الدعوة الى الله في مكان بني بمال المشركين؟! ومركز المؤتمر الوطني السابق، كان يلحق به مسجد، فهل يجوز بناء مسجد جديد بأموال الشيوعيين الصينيين؟! ولا يمكن للشيوعيين الصينيين، ان يقدموا مثل هذه الهدية الكبيرة، لو لم تكن بينهم وبين قيادات الاخوان المسلمين الحاكمة، صداقة، ومودة، فهل يستطيع (علماء) السودان، ان يصدروا فتوى تطعن في إيمان قادة المؤتمر الوطني، نزولاً عند قوله تبارك وتعالى (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)؟! وإذا كان الاخوان المسلمين، من قادة المؤتمر الوطني، قد اصبحوا من السعة والتفهم، بحيث يقبلون حتى الشيوعيين الصينيين، ويحبونهم، ويتبادلون معهم الهدايا والمودة، فلماذا يضيقوا بابنائنا الذين يربون شعورهم ويجلدونهم في الشوارع؟!

ومن الأخبار الهامة، التي يجب الا تمر علينا بعفوية، جاء (اعلن المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية عن اطلاق سراح المعتقليين السياسيين وقال خلال خطابه امام الهيئة التشريعية القومية في دورة انعقادها السابعة “نؤكد اننا سنمضي في الإتصالات مع القوى السياسية والإجتماعية كافة، دون عزلٍ أو إستثناءٍ لأحد، بما في ذلك المجموعات التي تحمل السلاح” وزاد “وقد كفلنا مناخ الحريات وتأمين حرية التعبير للأفراد والجماعات،وتأكيداً لذلك فإننا نعلن قرارنا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ونجدد إلتزامنا بتهيئة المناخ لكافة القوى السياسية التي أدعوها إلى إعلان إستعدادها للحوار الجاد والتفاهم حول الآليات التي تنظم ذلك الحوار ووجه شكره للقوى التي سارعت نحو الحوار الذي قال فيه “نريده حواراً للجميع، فالسودان وطن يسع الجميع، بثقافته وتنوعه وتاريخه ومستقبله”)(1/4/2013م). لقد كان خطاب الحكومة السابق، مخالفاً تماماً لهذا الاتجاه. فقد صرح السيد رئيس الجمهورية، انه لن يتحاور مع الحركة الشعبية، وسماها “الحشرة الشعبية”!!

وصرح مساعدوه، ونوابه، خاصة د. نافع علي نافع، بأن الاحزاب لا قيمة لها ولا وزن. واتهم اعلام الحكومة الرسمي، اعضاء الاحزاب الذين وقعوا على وثيقة الفجر الجديد، بالخيانة العظمى، ووصفهم بالعمالة، والطابور الخامس، مع انهم لم يفعلوا إلا ما دعا له السيد رئيس الجمهورية الآن، وان سبقوه عليه بأشهر!! وقامت أجهزة أمن النظام باعتقالهم، وتعذيب بعضهم، واعتقلت د. الكودة من المطار، ولم تسمح له بمقابلة أهله، ولم يترتكب ذنباً غير محاورة الجبهة الثورية!! ومن حق الشعب والمعارضة، والأحزاب، على السيد الرئيس، وعلى أعضاء المؤتمر الوطني، وعلى الحكومة، ان يوضحوا لهم السبب في تغيير الموقف بهذه الصورة الانقلابية، قبل الدخول معهم في أي حوار .. فهذه جماعة متذبذبة، غير مضمونة، ولا ترعى عهداً ولا ذمة.

إن دعوة المؤتمر الوطني للحوار، واشراك المعارضة معه في مصير البلاد، خدعة كبرى، يحاول بها ان يستبق المبادرة، التي طرحتها الحركة الشعبية ? شمال. فهو يعلم ان الحل الشامل للوضع السياسي، كما جاء في طرحها، سيجد قبولاً لدى المجتمع الدولي.. وربما اتى كقرار من الأمم المتحدة، لن يملك النظام رفضه، فهو يريد ان يقول للعالم، انه مقبول من الشعب، ومن احزابه، بدليل انها تتحاور معه، وتدخل في برنامجه.. وان الحركة الشعبية ? شمال، والحركات المسلحة، ليس لديها جهات سياسية، متفقة معها، مما يجعل طرحها، لا يمثل رغبة اهل السودان، فيجب الا يسمع لها العالم، حتى لا تفرض رؤيتها على الحكومة، والاحزاب المتحالفة معها، والتي تمثل غالبية الشعب. هذا ما توصل له الجناح (الشاطر) في الحكومة، وتقبله الجناح المتطرف – من امثال الطيب مصطفى – على مضض، بعد ان اقنعهم زملاؤهم، بأن هذا وضع طارئ، وبعدها سيعودون للبطش، والقهر، كما كانوا، ولا ضير في أن يكذبوا على الشعب، ويخدعوا المعارضة، ما دام الحرب خدعة!!

لقد أعلن السيد الرئيس اطلاق سراح المعتقلين السياسيين، فهل يرى انهم مخطئين، ولكنه تعطف عليهم، أم اكتشف ان الاعتقال خطأ، لأنهم لم يدانوا وفق القانون؟! فما معنى اطلاق سراحهم دون الغاء القوانين المقيدة للحريات، والتي تجوز الاعتقال بغير دليل والحبس بغير جريمة؟! ومن هؤلاء المعتقلين من عذبوا في السجون، وبيوت الاشباح، فهل سيحاكم من عذبهم، أم ليس لهم الحق في المطالبة بذلك؟! وكيف يدعو الرئيس للحوار، ووضع دستور جديد، قبل ان يوقف الحرب في دارفور، وفي جنوب كردفان، وفي النيل الأزرق؟! أليس لمواطني هذه المناطق حق في المشاركة في الحوار، ووضع الدستور؟! لماذا لا يوقف قصفهم بالطائرات، ويسمح للاغاثة ان تصلهم، قبل ان يدعوهم لدعم دعوة الحكومة للحوار؟!

إن النظام يستغل علاقته بالاحزاب التقليدية، وابناءهم، الذين ما منحهم تلك المناصب، الا ليستغلهم في يوم كهذا، فقد جاء (باشرت الرئاسة السودانية محادثات معلنة وأخرى سرية مع رموز معارضة لإقناعها بجدوى الحوار من أجل مصالحة وطنية والمشاركة في صوغ دستور جديد، وتلقى الرئيس عمر البشير أمس تقريراً مبدئياً عن نتائج تلك المحادثات وطلب استكمالها من أجل “جمع الصف الوطني”. وقال مساعد الرئيس عبدالرحمن الصادق المهدي إنه أطلع البشير أمس على نتائج لقاءاته مع والده رئيس «حزب الأمة» الصادق المهدي ورئيس حزب «المؤتمر الشعبي» حسن الترابي ورئيس «هيئة تحالف المعارضة» فاروق أبوعيسى، موضحاً أن البشير «ساند تلك اللقاءات وأمر باستكمالها وبلورتها في صوغ دستور جديد للبلاد». ووصف نتائج محادثاته مع رموز المعارضة “بأنها مثمرة وبناءة” .

وناقش البشير مع رئيس «الحزب الاتحادي الديموقراطي» محمد عثمان الميرغني تطورات الأوضاع السياسية في البلاد، وتعزيز العلاقات مع دولة جنوب السودان، وتطوير الحوار مع القوى السياسية. وأعلن الناطق باسم «الاتحادي الديموقراطي» إبراهيم الميرغني اتفاق الطرفين على استمرار الشراكة السياسية بين حزبيهما حتى الانتخابات المقبلة)(الراكوبة 1/4/2013م). ولئن كان السيد محمد عثمان الميرغني، والسيد الصادق المهدي، اصحاب مصالح في النظام، وابناءهما جزء منه، فإن على شباب الاتحادي الديمقراطي، وشباب حزب الأمة، الذين اعترضوا من قبل على مواقف التخاذل، ان يرفضوا هذا الدور الديكوري لحزبيهما، ويقفا بصلابة ضد هذه الخدعة، التي يريد بها الأخوان ان يطيلوا من عمرهم، ثم يعودوا سيرتهم الأولى.

إن حكومة الاخوان المسلمين، قد بلغت من أذى الشعب، واساءته، وتحقيره، وانتهاك حرماته، وتجويعه، وتقتيل ابنائه، وتشريده،وتضليله، ما لم تبلغ أي حكومة أخرى .. ولقد صبر الشعب عليهم، لأنه يكره العنف وازهاق الأرواح، فاعتبروا صبره جبناً، فلم تجد المعاملة الحسنة مع هذه العصابة، التي باعت البلد، وحطمت مشاريعه.. فهم مجموعة من المهووسين، والسارقين، والمنتفعين، لا تتورع عن ارتكاب أي رذيلة، ولا تتردد في ارتكاب أي جريمة، في سبيل الحرص على كراسيهم .. فلو قدر لهم ان نجحوا بمساندة الاحزاب، واقاموا الدستور، سيزورون الانتخابات كما فعلوا من قبل، وحين يسيطروا على الحكومة، مرة اخرى، لن يكتفوا بجلد النساء، وحلق شعر الشبان، وانما سيتابعون الناس داخل بيوتهم، ليضمنوا خضوعهم، وانكسارهم، حتى لا يتهدد سلطانهم .. فمن الخير لهم، وللشعب، أن يخرج لهم في كل مدن السودان، متجاوزاً احزابه المتخاذله، في وقت واحد، حتى يجعلهم أحاديث، فبعداً للقوم الظالمين.

د. عمر القراي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. فلو قدر لهم ان نجحوا بمساندة الاحزاب، واقاموا الدستور، سيزورون الانتخابات كما فعلوا من قبل، وحين يسيطروا على الحكومة، مرة اخرى، لن يكتفوا بجلد النساء، وحلق شعر الشبان، وانما سيتابعون الناس داخل بيوتهم، ليضمنوا خضوعهم، وانكسارهم، حتى لا يتهدد سلطانهم .. فمن الخير لهم، وللشعب، أن يخرج لهم في كل مدن السودان، متجاوزاً احزابه المتخاذله، في وقت واحد، حتى يجعلهم أحاديث، فبعداً للقوم الظالمين.

    د. عمر القراي

    مقال قوي ومسدد ، وليتنا نستمع لما تقول ونفعل به يادكتور

  2. صدقت استاذنا القراي .. فقد عاد بنا الزمان مرة اخري الي مكيدة التوالي و التراضي ..
    اذ نشاهد طبطبة للجروح واعراضها دون بثر سرطان التمكين و من اتوا به ..
    ولا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم .. صدق الله العظيم .

  3. مقال ممتاز
    شكرا دكتور القراي
    الصادق المهدي والميرغني هم سبب البلاوي واسها واكتر المنتفعين ببقاء النظام

  4. ياأستاذ عمر .. ذهاب الانقاذ من علامات الساعه الصغرى ..ولو أنت راجي الشعب يطلع .. الترابة التكيل خشمك ..وياشعبي الثائر ياشعبي وياشعبي غرامو الحريه والعزة شبابو يغنيا.. كلام جرايد واذاعه وتلفزيون ..طلعنا اي كلام .. اللهم الا نجيب المصريين يعملو لينا ثورة ويرجعو..

  5. ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى أشكالكم وانما ينظر الى قلوبكم فحكاية ملاحقة الشباب داخل الأحيا بالشرطة العسكرية لتقصير شعرهم بالقوة ليس من الدين في شيئ (بدعة) . وحتى لو فرضنا دايرين يودوهم (حج أو عمره) جماعي فالحلاقة بتكون في مكان احرام السودانيين (افتراض بعيد غير مراد) والمراد والمقصود هو ترويع وتخويف الشعب السودانى بمختلف شرئحه مع تنويع الأساليب الأرهابية وكل ذلك لاثنائهم عن أي عمل مناوئ لهم للبقاء في سدة الحكم .

  6. أخذت عربات تابعة للقوات النظامية، تجوب الشوارع، وكأنها تبحث عن اعداء الوطن!!

    نفي الكاذب الرسمس للباشبزق بانهم غيؤ تابعين لهم ولم يجب لمن يتبعون مع العلم بان الكاميرا لا ترمش لاندكروزر للباشبزق وزي رسمي لمن يتبعون وانت تقول قوات نظامية لا تريد ان تضع الملح علي الجرح انعدام روح المغامره والاتكالية وحبنا للحياة الحلوه البارده بدون كد وتعب جعلتنا معفنين انظر للشباب الاوربي تسلق الجبال والقفز من المرتفعات الشاهقة تلك الرياضة العنيفة جعلتهم لا يبالون بالحياة اما نحن والله لو انتهكوا حرماتنا او شرفنا نتحملها ونهرب لماذا لم يقاتل هؤلاء تلك القوه الغاشمة فاصبحت القضية هل لدينا مبدأ هل لدينا شرف انسان لا يستطع ان يدافع عن نفسة علية بالانتحار الدجاج او الفئران تدافع عن نفسها ما بالك نحن المشكله فينا

  7. === والرئيس لما يقول (كفاية!)…يعنى هو بقى تبع …(Enough Project)و!!John Prendergast
    ولا كيف؟؟…هو الراجل ده مافاهم انو اليوم اليتنازل من الرئاسة دى الاتحاد الافريقى حيرفع يدو من الاعتراض بتاع انو كيف رئيس منتخب يتم تسليمو للICC..؟؟..يعنى هو شايف انو السجن أحسن ليهو من مايحاكمو عرمان وعقار…والله فكرة مابطالة…على الأقل الجنائية الدولية مافيها حكم بالاعدام…لكن الناس الحيدخلو باب العزيزية ناس مناوى وعبدالواحد وجبريل ديل مابخلو حقهم ساكت…والله غايتو الأمريكان طربقوها على الكيزان…يعنى وقعو على اتفاق نافع وعقار بتاع 28 يونيو2011 الكيزان انتهو…ماوقعو 2046 ماشى لمجلس الأمن وتانى يوم نبقى فى الناتو جانا …المشكلة الوالى بتاع الخرطوم قدر ماننصح فيهو…ياخى أحفر المجارى…مصهين…ياخى المجارى دى ماضيقة وموية المطر غرقت البلد برضو عامل أضان الحامل…ويقول ليك: دقو الطار…أها ياخوى مجارى وأبيت تفتحه…الناتو ده بتدسو منو وين؟؟؟؟؟

  8. بعد التحية…
    ليست المرة الاولي التي يقبل فيها المؤتمر الوطني دعما..فقد تلقي يختا من الصين لا زال قابعا في النيل.. وما حدش قال بقم..
    ثانيا لماذا لا يحلقوا شعر امين حسن عمر..
    ثالثا انتو صدقتو انو البشير حيطلق سراح السياسيين…بكرة برجعوهم ومن تاني.. علي الاقل المكجنن نافع..منذ متي كانت الانقاذ صادفة…

  9. ” مقال ممتاز
    شكرا دكتور القراي
    الصادق المهدي والميرغني هم سبب البلاوي واسها واكتر المنتفعين ببقاء النظام”
    المعلق ابو الديس بل انت الصادق ولكنك غفلت أس البلاوى “التربى” الباسم بدون سبب.
    أما القراى هذا فهو من الشلة الأخرى المنقسمة والتى لم تحظى بقدر كبير من الكعكة لذا رفع شعار العداوة والحقد – اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم – والخاسر الوحيد انت وانا والغلابى المعدمين يا شيخ انهم وجهان لعملة واحدة وعلى الراكوبة الانتباه لهؤلاء فهم امثال الهندى عزالدين وان افصحوا عن هوياتهم

  10. فعلا والله استحى جدا واخجل واتعجب واستغرب وتتملكنى الدهشة والعجب عندما ارى بعض ابناء بلدى من الشباب الذكور وهم على هيئة لايمكن وصفها و هم خميرة الافساد لغيرهم – اصواتهم ناعمة واجسامهم لينة وتعاطون اغلب مستحضرات التجميل ويلبسون ملابس ضيقة جدا وغريبة .

    أيها الاخوة لاتتعاطفوا معهم كما تعاطف معهم كاتب المقالة.

  11. هسع صاحب الصورة دى زنبو شنو ولابس حقد ساهى نحن واللة ضد النظام لكن علماءنا خط احمر اتقو الله

  12. قمه الاذلال للشباب وهم عارفين ان اي ثوره الشباب هم وقودها وعنفوانها عليه قرروا كسر كبرياءهم واذلالهم
    اما كمونيه فاظنه لم يلد ماهم في سن الشباب وكل جيل له ثقافه وعادات وتقاليد لاتجد قبولا من الاجيال السابقه ولكنها سنه الحياه وانا اتحدي كمونيه هذا ان يقول لي انه لم يخالف تقاليد وعادات اباءه وجدوده
    ولو وراني عمره كم كنت اعطيه الامثله علي هذه المخالفات التي مارسها ضد عادات وتقاليد اباءه وجدوده عليه فلكل جيل عادات وتقاليد يجب ان نحترمها وحتي لو اختلفنا معها فكريا وثقافيا والتي تلائم بيئته وطبيعه عمله فمثلا لن تجد تاجرا في سوق المحاصيل او سوق المواشي يلبس بدله كامله وحتي لو كان الجو باردا.
    كذلك هناك لبس يخص مناطق بعينها فمثلا شرق السودان ستجد ان اللبس العام هو العراقي السواكني(ابوياقه)والسروال(السربادوب)والصديري(ابوياقه)وكذلك اذا اتجهت غربا ستجد اللبسات الافريقيه هي الاوفر حظا بين غالبيه مكونات المواطنين
    واذا اتجت جنوبا ستجد الآوو المربوط عند الكتفهو الاوفر عند الماره

  13. لماذا يا دكتور القراي تهاجم في كل الأوقات الأخوان المسلمين ( المسالمين في نظر الكثيرين) وترميهم بكل نقيصة وتسعي لتثبت في الأذهان بأنهم وباء خطير وداء وبيل وترمي عليهم الاتهامات بغير دليل هل هذا انتقام لشيخك محمود محمد طه هذا اولاً , وثانيا لماذا تفرز سموم الكراهية والعداء تجاه هذه الحكومة التي سمحت لك بأن تقول فيها ما تقول وأنت آمن في سربك وبين أهلك وشبعان نوم ( في حرية يا ناس في الدنيا أكثر من كده) والله إننا لنخشي عليكم وعلي البلد من أن يتبدل الحال وتأتي بنقتكم الكثيرة (التي علي غير سنع كما يقول أهل الخليج) الكارثة ويأتي العهد الذي تطبق فيه فمك مقهور محزون وتغلق فيه دارك وتؤثر السلامة ولا تجدها ويأتي الذي يري في(….) وأمثالك قربة وكمن يشرب كأس العصير المثلج. ثالثاً تتحدثون عن الحرية وعن المعتقلين السياسيين وبيوت الأشباح التي فاضت بهم حتى ظننا أنهم مئات الألآف ونفاجئ بأنهم لا يتجاوزون أصابع الكفين , أحمد الله يادكتور علي العافية وأدعو لهذه الحكومة بطول العمر .

  14. ياجماعة هل السودان مسجل ملك حر للمؤتمر الوطني : خليهم يبنوا ثم بعد انكشاحهم يصبح جامعة أو مستشفى والحمد لله يظبطوا البنيان وبعدين نستفيد منه في خدمة الشعب الفضل

  15. لماذا يا دكتور القراي تهاجم في كل الأوقات الأخوان المسلمين ( المسالمين في نظر الكثيرين) وترميهم بكل نقيصة وتسعي لتثبت في الأذهان بأنهم وباء خطير وداء وبيل وترمي عليهم الاتهامات بغير دليل هل هذا انتقام لشيخك محمود محمد طه هذا اولاً , وثانيا لماذا تفرز سموم الكراهية والعداء تجاه هذه الحكومة التي سمحت لك بأن تقول فيها ما تقول وأنت آمن في سربك وبين أهلك وشبعان نوم ( في حرية يا ناس في الدنيا أكثر من كده) والله إننا لنخشي عليكم وعلي البلد من أن يتبدل الحال وتأتي بنقتكم الكثيرة (التي علي غير سنع كما يقول أهل الخليج) الكارثة ويأتي العهد الذي تطبق فيه فمك مقهور محزون وتغلق فيه دارك وتؤثر السلامة ولا تجدها ويأتي الذي يري في(….) وأمثالك قربة وكمن يشرب كأس العصير المثلج. ثالثاً تتحدثون عن الحرية وعن المعتقلين السياسيين وبيوت الأشباح التي فاضت بهم حتى ظننا أنهم مئات الألآف ونفاجئ بأنهم لا يتجاوزون أصابع الكفين , أحمد الله يادكتور علي العافية وأدعو لهذه الحكومة بطول العمر .

  16. السبت القادم 6 أبريل 2013م
    الذكرى الثامنة والعشرين لإنتفاضة أبريل المجيدة
    عاش نضال الشعب السوداني
    لا للإستبداد لا للقهر لا لديكتاتورية الكيزان
    نعم للحرية نعم للديموقراطية
    تسقط حكومة الجوع
    تسقط حكومة الكذب والضلال والسرقة والفساد
    النصر لنا والعزة للسودان

  17. الكيزان والمتكوزنين ما اشادوا بمحمود محمد طه في موقف واحد من ايامو الفي رفاعة لا غاية ما شنقوهو وولغو في جريمة قتله ولسع ونفس النهج منتهجه الفراي معاهم لم يشيد بموقف واحد من ما عملوهو ، طيب نحن هرمنا خلاص ورونا الحل شنو ؟

  18. اقتباس :”إن حكومة الاخوان المسلمين، قد بلغت من أذى الشعب، واساءته، وتحقيره، وانتهاك حرماته، ”

    تعليق : نسي الدكتور المحترم ان هذه الحكومة فيها مجموعة الدقير و نجل الصادق المهدي و ابن السيد الميرغني و ءاخرون لا نعلمهم!!!

    و بالمقابل شيخ الاخوان في المعارضة التقليدية التراثية

  19. اخى عباس بن عباس اثنى على كلامك .لماذا لم يحلقوا شعر امين حسن عمر ام حلال عليهم وحرام على ابناء الناس اصبروا اهلى فى السودان ان الله لاتخفى عليه خافيه

  20. اولاً ابو جاكوما دا مفلس لايستحق ان يرد عليه احد واعتقد من جهله لا يميز بين الخير والشر وهذا مصيبته كبيره وموته راحه للبشر أما سلامه الصادق دا طفيلي مستفيد من الأنظمه الفاسده أو من الأرزقيه الذي لاهم له الا بطنه وفرجه او من الدهماء والغوغاء الذين لاقيمة لهم وعلى كل د القراي وفقك الله وسدد خطاك والى الامام

  21. المقصودين بالكلام فئة قيادية و بعض الارزقية منهم يا صادق خذ عندك :
    علي عثمان الباصم علي نيفاشا منهم ..
    + د.نافع فاحش اللسان و ملك بيوت الاشباح منهم ..
    + عبدالرحيم بتاع عمارات الرباط و دبابات اوكرانيا الخردة .. منهم
    + ابو أدم ذو القلبين ( شعبي _ وطني ) و المجرم المطلوب للعدالة .. منهم
    +د.المتعافي ملك الدواجن و شوارع مام و مدمر الزراعة و مشروع الجزيرة منهم
    +لورد العقارات والاسمنت الدباب كرتي منهم
    +رجل الفيحاء و بائع سودانير و هيثرو ود بدر منهم
    + ملك الاراضي و الكوميشن الطفل المعجزة د.مصطفي منهم
    + مالك جامعة كمبردج امين عمر منهم
    + مدمر جياد و موبيتل و سوداتل المهندس عماد منهم

    كفاية ولا نزيد ؟ دعك من الطفيليين ناس هي للشيطان و دعوني اعيش …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..