منح الدكتورة آمال فضل الله زمالة معهد ودرو ويلسون الدولي

واشنطن: عبد الفتاح عرمان
منح معهد ودرو ويلسون الدولي الدكتورة آمال حسان فضل الله، أستاذة الأنثروبولوجي والدراسات النسائية والإفريقية بجامعة ميتشغان بمدينة آن أربر الأمريكية زمالة المعهد لهذا العام، لإجراء الأبحاث والكتابة في مجالات إهتمامها بمقر المعهد المرموق في العاصمة الأمريكية واشنطن.
يشار إلى أن معهد ودرو ويلسون الدولي للباحثين تم إنشاؤه تخليدا لذكرى الرئيس الأمريكي الراحل ودرو ويلسون، الرئيس الثامن والعشرين للولايات المتحدة الأمريكية.
وكما هو معروف، فإن ويلسون هو أول رئيس للولايات المتحدة يحمل درجة الدكتوراه، وانضم إلى هيئة التدريس في جامعة برينستون قبل توليه الرئاسة في الفترة من 1913 إلى 1920م.
و يعد المعهد من كبريات المؤسسات التي تقوم بتشكيل السياسة الخارجية الأمريكية في العالم، ويضم المع العلماء والخبراء من المؤسسات السياسية والأكاديمية من مختلف أرجاء العالم.
وهو مؤسسة بحثية غير حزبية.
ويفتح المعهد الفرصة للباحثين والسياسيين و أساتذة الجامعات بصورة سنوية لنيل زمالة المعهد للعمل في مجالات تخصصهم والتفاعل مع واضعي السياسة الأمريكية في واشنطن. وقد تم إختيار البروفيسورة آمال حسان فضل الله لتكون من بين زملاء المعهد لهذا العام.
وسوف تعكف البرفيسورة آمال فضل الله على إكمال مشروعها بعنوان “نشطاء من أجل الإنسانية والسودان” خلال فترة عملها بالمعهد.
يذكر أن البروفيسورة آمال حسان فضل الله قد صدرت لها عدة مؤلفات، من بينها “تجسيد الشرف: الخصوبة، الغربة، والتجديد في شرق السودان” الذي صدر باللغة الإنجليزية من مطبعة جامعة ويسكونسن، في 2007 . كما نشرت لها عدة دراسات في مجلة المرأة والثقافة والمجتمع الأمريكية، ودراسة أخرى بعنوان “الليبرالية الجديدة وتآكل الديمقراطية في أمريكا” والتي نشرت في عام 2008. وهي أيضا محررة مشاركه لكتاب عن انعدام الأمن والصحة والتنمية في إفريقيا في عام 2012م. ونشرت لها أيضاً مقابلة عن إ نفصال جنوب السودان ومستقبل البلدين بمجلة (فال). كما حصلت البروفيسورة آمال فضل الله على جائزة برنامج الدراسات الدولية وحقوق الإنسان المقارن بجامعة ميشيغان لعامي 2012-2013م.
انجاز مهم لحواء السودان. رفعتي رؤوسنا.
ربنا يحفظك من الحساد ومزيد من التقدم.
يا للروعة و البهاء و الفخر للسودان في زمان الانحطاط “الحضاري” الذي نعيشه تحت سطوة الطغمة المنقذة. يا آمال انك فوق كونك تحفرين سيرتك الوضيئة بأظافر العزم و الأرادة الغلابة لبنات وطننا، فانت تسجلين على دفتر التاريخ دليلاً طازجا و مهماً على قدرات الأنثروبولوجيين السودانيين في المساهمة المدهشة في تشكيل الرأي العام حتى في أمريكا “ذات نفسها” آمال لقد تركني هذا الخبر مترعاً بالفخر و الحب لك و للسودان. حفظك الله
حفظك الله ورعاك يا دكتوره من اعين الحساد
مليار مبروك اختى امال رفعتى راس السودان عاليا اتمنى لك مزيدا من التقدم والنجاحات وربنا يغطى عليك
بت ملوك النيل يا بروف
كلما اسمع خبر عن احراز حواء السودان انجازا تلو الانجاز ازداد قناعة بان السودان سيكون إنشاءالله مستقبله بالف خير بعد رحيل هولاء الشواذ
اولا مبروك للسودان والسودانين وكذلك مبروك للاستاذة امال ومزيد من التقدم والنجاحات , لفت نظري ان الرئيس الامريكي المسماة عليه المعهد اول رئيس امريكي نال شهادة الدكتوراةنتمني ان يحكم السودان في يوم من الايام واحد عندو ماجسير حقيقي.