القذافي يدعو البشير لزيارة ليبيا وطرابلس قلقة مما يحاك ضد السودان

في الماضي كان بيتان نناطحهما اما الان ف بيتان وحزبان وطني وشعبي -الا لعنة الله علي الكيزان ومن والاءهم ,اللهم نسألك ان تذل من اذل شعب السودان

طرح يستحق وضعه فى الاعتبار لحل الازمه السياسيه بالبلاد من قبل الرئاسه
اتمنى من المداخلين عدم اللوكه فى تاريخ الكاتب ومناقشة الطرح ايا طان مصدره
هل سيقبل اهل السلطه بمثل هذه الرؤى…
اعتقد ان غازى لا يريد الاعتكاف هذه المره… فغار حراء تجاوزته دولة المدينه
هل سيشترى اهل السودان بضاعته هذه المره واحتوائه كمناصر للديمقراطيه الحقيقيه
ام سنرميه بماضيه او قل حاضره انشئت.

ربح التاريخ دا مستحيل لانه ضيع الاخلاق وما خلى لنا تاريخ اصلا وجوعنا وشردنا واذلنا للمصرين وخلافهم

اما ربح الاخرة دا فارقه فراق الطريفي لجمله

وسيكون بوسعنا يومئذ أن نحيي الرئيس القائم، ونحيي معه الرئيس القادم.

السؤال الابلة سوف يظل قائما من هوالبديل مع احترامي لك يا دكتور صممت من الامس ان اكون مطلعا وغير معلقا علي اي موضوع بالراكوبة لكنك فتحت شهيتي بودي شخصيا خنق كل رئيس قديم وقائم وقادم مر علي حكم السودان اين المشكلة انهاعقلية اهل الكهف السودانية نمط واحد عاش الرئيس ومات الرئيس ونحن من انصار كش الملك لو كان الملك من رحم شباب المؤتمر الوطني او الاحزاب الطائفية او الوجوه اللازقة او كلاب السيجة او الاستعانة بصديق فليقف الزمن كنت اتسال لماذانتعقد نفسيا اذا قدمنا ليحكمنا جنوبي او نوباوي او دارفوري او قبطي نصراني ماهو العيب في ذلك هل خلقت ووجدت الحكمة والوجة الحسن في الشمالي كلنا اولاد 9 و اولاد حواء سودانية شعر قرقدي وانف افطس وفم عريض اوسنان بارزه المشكلة فينا من نقدم ولمن ينحاز اختيارات العاطفة تقدم قبل اختيارات العقل وكل ما خرجت امة تلعن اختها وسوف نظل هكذا الي يوم الدين متذيلين

المثني ابراهيم بحر
تستاهل يا د غازي

يا غازى يا فلول-حتى يرجع البشير لفطرته السليمة عليه ادخال جميع اعضاء المؤتمر الوطنى السجون ويسحب منهم الاراضى والعقارات التى اخذوها طلما وفسادا وارجاع ممتلكاتهم فى ماليزيا وغيرها ومحاسبتهم على تدمير مشاريع البلد وان يحاسب البشير نفسه كيف حصل على قصور حوش بانقا فى كافورى-يا جماعة ما كنت احسب ان هذا الغازى ساذج وتافه لهذا المستوى-كيف ترجع للبشير فطرته السليمة بعد ما دمر وطن وازهق ارواح وختم الله على قلبه غشاوة لايرى الحق حقا؟

الدكتور غازى يلهث بكلام يستخف بعقول السودانيين وينصب نفسه حسب فكره الصفوى القائد الفكرى لنجاتنا, هذا حال المتأسلمون أينما حلّوا, تنفيزيّين أو مرتدين ثياب فكرهم البائس وهكذا يتبادلون الأدوار دون حياء. لعلّها التربيه العقيمه فى دهاليز ما يسمونه بالحركه الإسلاميه الّتى لا تعترف بالآخر ولا تجهد نفسها لتلامس قيم وموروثات شعبنا لذلك سيظلّون غرباء حتّى وإن تولوا أمرنا. كلامك أيها الغازى لا يقدّم شيئاً جديداً هو كلام يلتف حول نفسه مستتراً بثياب الواعظين تارةً ولاعق حزاء سلطان تارةً أخرى إنّكم تعيدون أزمتنا ويعلم الله كم خسرنا بكم.
من قال أنّ مشكلتنا مع رئيسك مشكلتنا معكم أو بمعناً آخر لا يهمنّا من يحكم بل كيف يحكم وقد فشلتم فى كلّ شىء حتى بمراجعةٍ منصفه تبقى لوجوهكم شيئاً من لحم.

هكذا خطابات وافكار خلاقة لا يفهما او يعقلها جهلول مثل نافع علي نافع، شخص مشبع بالعنصرية والقبلية وكراهية الآحر وأي أخر من غير المنتمين لقبيلته. إذا كان هناك شخصيات في تاريخ السودان الحديث جاز وصفها بالعنصرية والقبلية والانحطاط السياسي، قسيكون نافع علي نافع أولها والصادق المهدي الوصيف بلا منازع.

لقد استفزّنى ما كتبت اخى الدكتور لاسباب كثيرة

1انت احد كوادر الجبهة التى استولت على الحكم بانقلاب وكنت اكثر المنافحين والمدافعين عنه

2ـ اين هذه الدورات التى تتحدث عنها وحكمكم دام اربع وعشرون سنة .

3ـ هل تذكرت الاصلاح اليوم وفجأةً مثلما تتذكر كتاباً كان فى ركن قصى من مكتبتك ؟

لقد ذكرت اربعة اشياء يبدأ الاصلاح بها

1ـ ان يكون القرار الرئاسى مستند الى ارادة وطنية .( على ماذا كان يستند القرار ؟ )

2ـ اعادةبناء ادبيات العمل العام واخلاقه . ( ماذا كان يجرى وانت مفكّر الانقاذ ؟ )

3ـ تهيئة مناخ التنافس العادل . ( انت عضو مجلس وطنى مزوّر اذن )

4ـ اعادة بناء صيغ الحكم وتحريرها من الانحياز والعصبية .(على ماذا كان يقوم حكمكم ؟)

اثبتّ يا دكتور وبخط يدك ان هذه البلاد المنكوبة لم تنجب غيركم ، وبعد تجريب المجرّب ربع قرن

من الخراب والتخريب ، وتريد ان تضع انت ايضاّ الحلول ّّّ!!!!!!!!!

حسبنا اللــــــــــــــه ونعم الوكيــــــــــــــــــــــل

تأكد للقاصى والدانى ان البلاد وصلت حداً لا ينفع معه اصلاح ، وان الغرب فى طريقه الى حكم البلاد

طوعاّ او كرها ( غرب السودان ) كيلا يذهب خيالك بعيد
وان السبب هو تفتيتكم للاحزاب التى كانت تجمع كل الطيف ( غض النظر اتفاقتا او اختلا فنامعها )

وان الشرق حينها له رأى وهذا معروف ومفروغ منه

الخلاصة

اقيموا الماتم اليوم قبل تنحى الرئيس ، فأنتم وحدكم اهل الجنازة لان بقية السكان اموات وهم احياء

دكتور غازي دائما سباق نحو التجديد ، ودائما اكرر قولى في كثير من المحافل ان الشعب الذي لا يحترم دساتيره وقوانينه لا يحترم الحياة

وانا اقول لك انه لن يتغير ابدا وكل المؤشرات تدل علي ذلك( ارجعوا الي تصريحات هذا الرجل طيلة ال24 سنة وعائلته المنغمسة في الفساد حسب ما يطلعنا المواقع الالكترونية والصحفين وهذا اول سابقة في تاريخ كبار القادة في السودان حيث لم نسمع عن عائلة عبود ولا نميري شيئا يلفت الانتباه وحتي زوجة نميري لم نسمع شيئا عنها حتي بعد الاطاحة به ولن نسمع فسادا للصادق كذلك

و جاي تفتش الماضي .. الماضي ولى خلاااااااص !!!
كتاباتك ما بتفيدك .. و نصايحك ما بتعيدك .. العملتو كان بيدك !!
بعد ايه جيتا تشكي تم ترم ترم جيتا تحكي لينا ليه ؟؟؟
الاغاني مهداها الى الدكتور الضال العائد من الضلال و الى كل السواحون الضلالون الضالون التائبون .. كهكهكهكهكهكهكه

تحليل دقيق وناجع نتمنى من الجميع تناول هذا الطرح المسئول من شخص كان بالامس فى بيت السلطة
ولانشك ابدا فى دكتور غازى مخلص وواعى لما يقول وبتجرد
فلماذا لانتجرد نحن المعارضين عن العنصرية الضيقة والانا والانانيةونكسب هذا الطرح ونزيد من فرص رؤيتنا لتغير النظام ولو بديمقراطيته الضعيفة
اما لا نابه لكل راى فهذا ابعد ما يكون عن المنطق والبحث عن حلول لمشكل السودان المعقد
ولكم الود

الاخ الدكتور غازي صلاح الدين لك التحية والاحترام والحقيقة انت وضعت النقاط فوق الحروق والساكت عن كلمة الحق شيطان أخرس وإذا كانت القوانين في مؤسسات الحزب فعالة ومبنية علي أسس واضحة لحسم الامر بالقانون لكن غياب القانون وعدم تطبيقه أوصل البلاد في محنة كبيرة والدليل علي ذلك موقف الحزب معك , موقفك قوي في كل قضايا الوطن ومناضل ومناصر للديمقراطية الحقيقة والنصر والديمقراطية سوف تأتي لو بعد حين عاش السودان ولك مني فائق الشكر والتقدير

(فالمجتمعات التي ترهن نفسها للأشخاص غير خليقة بأن تحمل رسالة من أي نوع، حضارية أم غير حضارية)
إذا قال د. غازي هذه العبارة فقط لكفاه, ولقد طبقها
غازي هذا من قبل عندما وقع مع العشرة علي المذكرة التي بسببها طار د. الترابي من خارطة رسم سياسة الحكم في السودان, أن هذا وحده لعمري من حسنات الذين يؤمنون بالعبارة أعلاه. فلكم الشكر علي ذلك, فبعد أزاحت الترابي تحسن وضع السودان في مناحي كثيرة وبفعل المذكور المعاكس ومماحكته لحوارييه عان الوطن قليلاً.
المهم ذهب واحد من الشخصيات التي كدرت حياة السودانيين, وفي عهده جمع حوله ما يسمى بالمهمشين والعنصريين, والكتاب الأسود الذي جمع مادته في عهده خير دليل.

بداية الفصل الاول من المسرحية الثانية للاسلامويين — كل – 10 سنوات

((أمام الرئيس فرصة ليربح التاريخ ويربح الآخرة لو أنه انقاد إلى فطرته السليمة))..

كلامك عن المؤسسية والتجديد بلا شك عين الحقيقة..
بس ياتو فطرة سليمة البتربح التاريخ والآخرة؟؟!!.. بتاع لا اريد اسيراً ولا جريحاً والغرباوية اذا ماعارف شنو داك الجعلى يعتبر شرف ليها .. بتاع فاروق ابو عيسى ماعارفين ليهو قبيلة.. بتاع مالك عقار تور ضخم الجثة ورأسه صغير.. بتاع انتخابات جنوب كردفان كان ما شلناها بصناديق الاقتراع بنشيلها بصناديق الذخيرة.. بتاع الشريعة المن غير دغمسة والهوية الاحادية.. بتاع الحشرة الشعبية والعصا.. الببكى فى الجامع وبقول ما كنت بعرف انو فى فساد.. ووووووووووو

عليك الله دا زول فطرتو سليمة؟؟!!.. مش برضو بتاع قنقرى وينو وبشيل ام رأسين وبيضرب اقرب الاقربين فى الأنكل وللّا عضم الشيطان ما عارف.. الزول دا انتو المزينين ليه اعماله وواهمينو بانه امير المؤمنين جد جد.. قال فطرة سليمة قال.. بالله شوف!!!!!..

د. غازي>

السلام عليكم

أكن لك احتراماً خاص.

وكم أطمح أن أحصل على مقابلة شخصية في الأول من مايو القادم معك.

لدي كثير من التساؤلات،،، أهمها، هل الإخوان كانوا شركاء حقيقين في انقلاب الإنقاذ أم أنهم ركبوا مركب الثورة بعد ذلك؟؟

وبالنيابة عن كل من غالطك أو جرحك أقدم العذر… فأنت تدري تماماً ألم الذين أقصوا من الحياة منذ البداية.. وأنت تدري سكلات من أقصوا من الخارطة بعد ذا أمل.

د/ غازى لك التحية والأحترام.ليس ذاما لك ولا مادحا وأقول أنك بعد مضى 24عام من الوضع الكسيح الذى أتى به أخوة لك سواء كنت مشاركا فعليا أم لم تكن.24 عاما لم تتحدث عن حكم المؤسسات والقانون والحكم الرشيد وأنزال العدل على الواقع وحرية الأختيار للشعب عامة والبعد عن العصبية والقبلية الشىء الذى يحيرنى ويحير الاخرين لماذا سكت الدكتور غازى طيلة هذه السنين وتكلم الان ؟ أتمنى أن أجد الأجابة.

اعتقد أن الدكتور غازي قد قرر بأن يكون هو خميرة العكننة للفترة المقبلة ، وفي تقديري هذا واضح في ماذهب اليه في ماكتب ، ولقد قرأته على النحو الاتي . هي محاولة مكشوفة لتقيم وضعه بعد الإطاحه به و لجس نبض الشارع السوداني وإمكانية تسويق افكارة العتيقة مرة اخري ، وإمكانية حشد مشاعر الناس عبر التلاعب بهم بواسطة شعارات قديمة موجودة فقط في كتب أحبار الإسلاميين ولم تفعل حتي اليوم (بضم التاء ) إن مثل هذة الشعارات قد أضحت بضاعة بائرة وفاقدة الصلاحية ، بدليل أنك كنت من منظري الإنقاذ ومن المستشارين ومن المقربين ومن سم ماشئت فلماذا الصمت لربع القرن الاخير من حياتك . هذا التدافع الذي اشرت إليه هو الذي اوجد الصقور في مؤسسة المؤتمر الوطني جناح نافع والخبثاء شلة علي عثمان . فلا يليق بك اليوم ان تنوح علي ديموقراطية وتدول سلطة ودماء جديدة والخ … إرحموا من في الارض يرحمكم من في السماء .
فاتكم القطار، فاتكم القطار، فاتكم القطار

شنو الناس التصح بعد ربع قرن دي نومة طويلة الله لا يبلانا

لم يفهم غازي بأن إعلان الرئيس عدم ترشحه مرة أخرى (طعماً) بضم الطاء لغربلة أمثالك ومعرفة المؤيد من غيره وحتى في رئاسة أنديتنا الكبيرة مثل الهلال إستقال البرير وهو لا يريد الإستقالة وإنما هي لحظات ضعف وعجز تمر بالقائد وإعصار ينحني له ليمر وبعدها يعود أو يريد أن (يجس النبض) من حوله ، فأنت بقيت أعلى (المصفى) يعتبرونك (تفل شاي) سيلقى به في الزبالة ، ولكن البعض تسرب عبر المصفى إلى داخل كوب البشير ، فأبشر من الآن بإقصاء وحرب لا هوادة فيها.وأظنك بذكائك تريد في هذا الوقت التبرئ من النظام وتظهر بمظهر المناوئ لكثير من السياسات فالمناوئة لو كانت منذ مطلع القرن الجديد لكانت أجدى وأصدق ولكن في لحظة غرق السفينة فهي غير مبلوعة ولكن نرجو قبولك على علاتك في صف المناوئة.

أخى دكتور العتبانى, تحية و إحترام.
لو كان عندك بيت بنيته قبل ستين عام و جيت اليوم 2013 تحاول ترميمه و تعليته, سوف تفشل أولا للتكلفة العاليه(ألأنفس و المال) و ثانيا لعدم صلاحية ألأساسات. الحل ألأمثل هو أن تهد البيت و تبنى من جديد على قواعد متينة و عميقة داخل ألأرض. ياهو ده حال البلد -الكان جميل- اليوم, لقد ولى زمن الدولة المركزية والدولة الإيدولوجية و نفس ألأوجه, و نحن اليوم فى ألألفية الثالثه زمن الواجبات و الحقوق, المقصر يأخز جزاءه و الزى أدى واجبه كامللا يأخز أجره.الحل ليس فى يد الرئيس و لا مؤتمر و طنى أو شعبى و لا زعيط و معيط و نطاط الحيط, الحل فى يد الشعب السودانى, فى كل حى, فى كل محلية و فى كل مدينة و الحل يكمن فى الكونفدرالية.

زول كان بضرب أمه الولدته كيف تكون فطرته سليمة!!!!
وكيف يربح الآخرة وهو المسئول الأول بصفته ( أمير مسلمي السودان) عن وفاة 2 مليون جنوبي و300ألف من درافور وغيرهم من الوسط من المعارضين ومازال الناس يموتون بسبب أو آخر وهو المسئول الأول والأخير !!بحكم أنه أمير المؤمنين والمسلمين وبحكم ما قاله خليفة رسول الله سيدنا عمر بن الخطاب بأن لو بقرة تعثرت في العراق لكان مسئول هو عنها!!!!

هي كلمة حقّ ألقى بها دكتور غازي وأراد الباطل والرسول الكريم قال لا يلدغ المؤمن من جحر مرّتين وعليه فإن فقه الضرورة لم يعد يخفى على الشعب السوداني وقد زدت أنت عليه بالتقيّة أيضاً فأرجو أن تكف ما تبقّى من شرّك عن الشعب السوداني الفضل.
الإخوان المسلمون من ثمارهم تعرفونهم فهم نتاج فكر منحرف لا يقبل بالآخر وتريدنا يا غازي أن نصدّقك الآن وما زال أثر فأسكم ظاهراً على رؤوس الشعب السوداني فحلّوا عنّا.

شكرا يا دكتور غازى (بكل شفافية يا دكتور استقالة ام اقالة ؟ فى كلت الحالتين السبب نحن سقتنا كبيرة فى مصداقيتك)

إن أمام الرئيس فرصة ليربح التاريخ ويربح الآخرة لو أنه انقاد إلى فطرته السليمة وقاد البلاد في ما تبقى له من ولاية نحو إصلاح سياسي جذري. وهذا يعني ألا يقتصر دور الرئيس على الخيار السلبي بالامتناع عن الترشح، بل يعني أن أمامه فعلا إيجابيا كي ما ينجز الإصلاح الشامل>

فما تبقى من العمر يجب أن يسجل به الرئيس أنجازا تاريخيا بطوليا يظل يذكره الناس والتاريخ ويرضى عليه الرب فالبلد تموج بالأحداث الجسام :
لابد إلاء الأمر لأهله …
تصعيد الكوادر الشريفة النزيهة ..
إيقاف الحروب ولم ثعث الأمة …
إيجاد قاعدة مشتركة يستوى فيها الجميع …
سن سنة أن السودانيين أمام الحكم سواء لا للإنحياز لحزب او جماعة او عرق ..

ياسيادة الرئيس البلد تموج بأحداث عظام فلو تركت الأمر هكذا .. أنا على يقين لن تكون فى المقام الأول راضى عن نفسك ، ولن يرضى عنك جموع الشعب التى ذاقت ويلات الفقر والتهميش فى زمنكم وسـتاثر ابناء ورجالات حزبك بثروات البلد ولم تكن هى لله ، بل شيدوا القصور والدور وامتلكوا العقارات …

تبقت لك فرصة التغيير الآخيرة لإحداث جلجلة ثورية تجمع بها كل شتات الأمة .. هلا فعلت ..
فجموع الشعب فى انتظارك لإحداث النقلة الكبرى …وإلا لن يبقى بعدك وطن فبماذا أنت مقابل ربك …

اخونا د.غازي مع فائق التحية

عن نفسي اقول انني انتظرت كثيراً خروجك من هذا النظام وخذلني بشكل كبير تأخرك حتى يأتي اليوم الذي تقال فيه من النظام “وهو امر محزن ان تنتظر هذا اليوم” وكان الاشرف لك ان تتخلى انت عنه يوم رأيت مايحملك على نبذه، ليس معروفاً عنك سرقه ولا خيانة امانه ولم اسمع يوماً في مجالسنا السودانية مقالةً تتهمك بنهب او ماشاكل سوى سقطهْ يوم قلت ان طلب تسليم البشير للجنائية ذكرك بطلب قريش من بني طالب تسليم النبي صلوات الله وتسليماته عليه ، وعلى كلٍ فها انت خرجت قبل ان يسقط النظام وهو خيرٌ من ان تظل حتى يوم كنسه لموقعه من التاريخ
لست هنا يادكتور في معرض تحليل مقالك ولا الرد على ما اوردته فيه “وان كانت لدي الردود” لكني مثل كثيرين غيري اعيب عليك صمتك لربع قرنٍ من الزمان وان كنت تريد الانضام لناصحيّ الوطن ومفكريه المستشرفين لواقعٍ افضل غير الذي انتجه اخوةٌ لك في الربع قرن الماضي من تاريخ بلادنا فاعتقد انه لا بد لك من تمهيد تمهيد انت مدين به “في رأيي” لمن يقرأ لك ، تمهيد يحتوي على شرح مفصل لموقعك ولدورك في الفترة الماضيه وكيف كانت رؤاك ولماذا كان صمتك واين تبددت امانيك ولماذا ضاع جَهدك وكيف كانت شؤونك ثم بعد ذلك تسجل للتاريخ زاويتك في الرؤيه عن كيف جرى ماجرى ولماذا برأيك حدث ماحدث من كل النواحي اللتي تعلمها ولا نعلمها وبعدها يمكن ان تكتب عن المستقبل وعن رؤاك له وكما قلت في مقالتك فالمستقبل لاجيال لست انت ولا اخوتك في التنظيم لهم ثقل فيها ان تحديد موقعك مهم جداً موقعك الماضي وموقعك الحالي لكن ان تقفز هكذا بين ليلةٍ وضحاها من عضوٍ بالنظام لمعارض ولو بالمقالات لهو فعل ناقص لا يصدر الا من شخصٍ ضعيف الفكر وعديم المسؤوليه وعديم الشفافية وانا اعتقد من كل قلبي انك لست كذلك

كلام صاااااااااااااااااااااااااااااااح

غازي اتى متأخرا – ولكن افضل من ان لا يأتي ابدا – الان غازي ينادي بمبادئ و قيم و ثيقة الفجر الجديد بسط الحريات الاحتكام للقوانيين و الدستور نبذ العنصرية و الجهوية و القبلية اعلاء قيم العدل و المساواة — الخ–
لا يعلم غازي ان ثورة الشعب نضجت في الاطراف و اصبح يوميا ينضم اليها ضباط و جنود من الجيش السوداني رغم التعتيم و وصفهم بالطابور الخامس — انشقاق او صطفاف و استقطاب في حزب المؤتمر الوطني — غليان و ترقب في الشارع السوداني من مزارعي الجزيرة و المناقل و مزارعي سنار و مواطني القضارف المهنيين من الاطباء و الكوادر الصحية مواطني ام دوم متضرري السدود في الشمالية
( السخينة فارت عاوزين نلايقا )

ده مش غازي مسئول ملف دارفور في الحكومة دي ولا واحد تاني؟

رساله واضحه لناس لحس الكوع الواقفين في الممنوع
ناس اللمبي و المسطول وناس الزفه و الطبول
ناس الوالي و المتعافي والشحاد والمتسلق اسامه سدود
يا حراميه يا نصابين وين بتروحوا من رب العالمين

ايفترض بنا ان نصدق غازي الذي صمت طوال 23 عاما
وساهم في تغييب الوعي والادراك لدي العامه بل وساهم في الانقلاب علي ديمقراطيتنا والعمل علي اطالة نظام شمولي
ساهم في تقسيم البلاد وتبديد الثروات وتشريد العباد والحط من كرامتنا واذلالنا حتي اصبحت قيمتنا وكرامتنا ماهنه عند الاخرين ؟
ايفترض بنا ان نصدق ان غازي حريصا علي الحريات التي كبتها نظام كان من مدبريه ومؤسسيه ؟
ايفترض بنا ان نصدق غازي الذي صمت 23 عاما علي الكبت والقهر والتمكين والفساد ليصبح البطل المُخلص والمطالب بالحريات؟
الواحد يطبل ويصفق للنظام الديكتاتوري حتي اذا فقد موقعه جاءنا ليمثل لنا دور البطل المحرر ؟
قالوا ليك عندنا قنابير ياغازي المناقق
غازي انت كرت محروق كما الكيزان جميعا ان كنتم داخل النظام او خارجه
انتهي عهد الاسلام السياسي
ديمقراطيه وعلمانيه ولو آبي المنافقون وتجار الدين

” لقد بدأ اُلمؤتمر الوطني عهده الجديد بغير تقوى وأسس بنيانه على شفا جرف هار من التزوير، وبتواطؤ تاٍم من قيادة في المؤتمر مع لجان الانتخاب، َفوز مرشح القيادة وهزم تحاُلف الهامش، الذي أراد إثبات إرادته في وجه المركز بالتجديد ُلمرشح لم يكن له َ كسب كبير في إدارة عمل اُلمؤتمر في مدى السنوات التي تولَّى فيها المنصب حتى لأقاليم الهامش، وقد فاز مرشحهم . بالفعل، لولا التزوير الكبير الذي اعترى العملية ”
” اعلنت لجنة الانتخابات فوز الدكتور غازي صلاح الدين العتباني دون اشارة إلى عدد الأصوات ”

أعـلاه ذطره المحبوب عبدالسلام في كتابة دائرة الضوء .. خيوط الظلام

ما هو رأي الدكتور غازي في هذا الكلام

اسمحوا لي استلف رائعة المصاروة : «لو مات القرد، القرداتى يشتغل إيه؟».

القرداتى هنا هو (غازي الكوز الحربوية) اللابس عباية الاسلاموي المستنير والمثقف 24 سنة ووميتيه طالع فى بحثه الدؤوب عن (دور) يتناسب ويوافق عباية(استنارته وثقافته وقدراته الفكرية التجديدية والخ الخ ) او كما قيل ..

طيب: بعدما يموت القرد .. القرداتى ح يعمل شنو !!؟؟

فعلاً البلاد في أشد الحوجة للإصلاح الشامل ، ولتكن البداية بالإصلاح القانوني حتى يسود مبدأ سيادة حكم القانون.
لقد تطرقت د / غازي في مقالك للمادة (57) المتعلقة بالدورة الرئاسية للرئيس وطالما أن الحديث عن مواد الدستور فلا بد أن يتم الحديث عن مواد الدستور الأخرى وتعريف الناس بحقوقهم الدستورية التي تم إنتهاكها إنتهاكاً صارخاً من قبل النظام وسوف أبين هذه المواد :
المادة (3) : حاكمية الدستور القومي الإنتقالي : الدستور القومي الإنتقالي هو القانون الأعلى للبلاد
المادة (33) : الحرمة من التعذيب.
المادة (28) : الحياة والكرامة الإنسانية.
المادة (31) : المساواة أمام القانون.
المادة (34) : المحاكمة العادلة.
المادة (12) : العدالة الاجتماعية.
المادة (29) : الحرية الشخصية.
المادة (39) : حرية التعبير والإعلام.
المادة (40) : حرية التجمع والتنظيم.
المادة (21) : المصالحة الوطنية.
المادة (19) : الصحة العامة.
المادة (46) : الرعاية الصحية.
المادة (44) : التعليم.
المادة (75) : الإقرار بالذمة المالية وحظر الأعمال الخاصة.
المادة (74) : المسئولية التضامنية والفردية للوزراء القوميين.
المادة (20) : المفروضات المالية.
كيف تم إنتهاك مواد الدستور :
الإنتهاكات متمثلة في عدة نواحي على سبيل المثال فقد نصت المادة (3) : أن الدستور الإنتقالي هو القانون الأعلى للبلاد رغم ذلك نجد أن كل جهة تنفيذية أقامت دولة داخل دولة فنجد جهاز الأمن له قانونه الذي لا يعترف بدستور ولا غيره فتتم الإعتقالات والتعذيب (إنتهاك للمادة 33) وإغلاق الصحف ومنع التجمعات السلمية (إنتهاك للمادة 39 و 40) … الخ.
وكذلك نجد أن كل وزارة تحصل من الجبايات من غير وجه حق(إنتهاك للمادة 20).
كفل الدستور في المادة (46) : حق العلاج مجاناً في الحالات الطارئة ، ولكن على أرض الواقع نجد أن بعض الناس يفقد حياته بسبب أنه لا يملك المال الذي يتعلاج به فكثير من الحالات المثبتة التي تؤكد ذلك آخرها ما حدث في مستشفى حلفا الجديدة بولاية كسلا وغيرها الكثير من الحالات.
في المادة (44) كفل الدستور حق التعليم مجاناً في مرحلة الأساس ، ولكن للأسف نجد أن الأسر الغير قادرة يطرد تلاميذها من مرحلة الأساس بحجة عدم سداد الرسوم.
المادة (21) : المصالحة الوطنية : في بند المصالحة الوطنية نجد أن النظام لم يبذل خطوات جادة لجمع الصف الوطني حتى يتم تحول ديمقراطي حقيقي ، بل على العكس عمل على شق الصف الوطني عبر عمل إنشقاقات في الأحزاب الوطنية الكبيرة ، وكذلك التصريحات والإستفزازات العنف اللفظي الذي ظلت تتعرض له تلك الأحزاب.
المادة (75) إقرارات الذمة المالية وحظر الأعمال الخاصة : لم يتم تطبيق هذه المادة فظل الدستوريين طيلة هذه السنوات دون تقديم إقرارات الذمة المالية.
المادة (74) : المسئولية التضامنية والفردية للوزراء القوميين : لم تفعل هذه المادة فشهدنا أخطأ جسيمة من قبل وزراء فكان من المفترض أن يتقدموا بإستقالاتهم ويتضامن معهم بقية الوزراء بتقديم إستقالاتهم احتراماً للقانون كما تفعل الدول المتحضرة.
في الختام نقول أن المخرج الوحيد لحل أزمات هذه البلاد هو سيادة حكم القانون.

البشير فوت فرص كثيرة ليربح التاريخ و سيفوت هذه الفرصة ايضا لانه ديكتاتور و حكاية عدم رغبته فى الترشح مرة اخرى تمثيلية مكشوفة و الدستور و لائحة المؤتمر الوطنى تحت يد البشير يعدلهم كيف يشاء لانه لا توجد ديموقراطية من اساسه واذا اعتقد غازى غير ذلك فهو واهم وقد شارك فى صنع هذه الكذبة ثم صدقها…. على اى حال هو حلم جميل ليته يتحقق

جيتا تايب ياحليلك ياحليلك

وحيث إننا -كما يرى البعض على الأقل- كنا سبّاقين إلى ابتدار ثورة الربيع العربي في نهاية القرن الماضي فمن الواجب علينا أن نلزم أنفسنا بهذا المبدأ ولا نعبث به تحت أي ظرف. إن هذا أدعى لتأكيد المصداقية.
لاتكون قاصد الانقاذ بالربيع العربي ياخ بذلك تكون لا داعي لباقي المقال ان كنت تقصد ذلك واذهب الى الجحيم انت وجماعتك الاسلاميين بي انقاذييهم ال الجحيم وبعدين اين كنت عندما بدأو بمخالفه الدستور ولا خالفو بعد طردوك استحي

هذه الفقر من مقال الدكتور تلخص الازمة..
((لكن أي إصلاح لا بد أن يحقق بضعة أهداف ضرورية، من بينها إجماعية القرار الرئاسي المستند إلى إرادة وطنية عامة، وإعادة بناء أدبيات العمل العام وأخلاقياته، وتهيئة مناخ التنافس العادل، وإعادة بناء صيغ الحكم بتحريرها من الانحيازات والعصبيات.))..
سبحان الله أخيراً عرفت المشكله وين..

أكثر ما أعجبنى فى هذا المقال المنمق هى التعليقات
فيا عزيزى غازى, لقد تبلور وعى الشعب و قريباً سينهض

هههه البشير بقى للإسلاميين زي ديك العدة
لا يقدروا لا يقولوا ليو هش
لا يقدروا يخلوهو يكسر العدة
ولا عندهم الشجاعة الادبية للإعتراف بسماحهم لديك العدة بالدخول للمطبخ

لمّن تكون عندك الشجاعة الكافية يا دكتور غازي صلاح الدين عشان تقول: كفي
enough is enough
تعال قول لينا أقروا ما سطرته لكم
أما إسلوب يا حبيبي أنزل كفاية يا حبيبي بتدمرنا معاك كدا، الاسلوب الناعم البتخاطب بيو رئيسك دا
لم يعد يجدي لوطن وصلت روحه الحلقوم وسيتمزق ولاية ولاية بسبب حزبك الذي يدعي ناصية الحق السرمدي في الدنيا والآخره
كلمة أخيرة يا دكتور قووووووووووووم لف