مقالات وآراء سياسية

رسوم أمطار..!ا

حديث المدينة

رسوم أمطار..!!

عثمان ميرغني

تصوروا.. رجل أعمال يملك مزرعة دواجن تنتج في اليوم الواحد أكثر من خمسة آلاف بيضة.. ويعمل فيها حوالي (200) من الكوادر في مختلف الدرجات والتخصصات.. تسلم أمس إنذاراً شديد اللهجة.. أنه ما لم يسدد رسوم البئر التي حفرها في مزرعته، فإن هيئة المياه ستضطر ? لم تقل آسفة ? لقفل البئر التي في مزرعته وقطع المياه عنها.. علماً بأن البئر حفرها بحرّ ماله، وكلفته أكثر من مائة مليون جنيه عداً نقداً.. لنفترض أن رجل الأعمال لم يدفع لهيئة المياه الرسوم التي تطلبها (وهي رسوم شهرية إضافة لرسوم ترخيص بئر) وأن هيئة المياه نفذت تهديدها.. بردم البئر وقطع المياه.. ما الذي سيحدث.. ستنهار المزرعة بعد يومين أو ثلاثة.. تموت الدواجن.. ويتشرد العاملون وتفقد البلاد مشروعاً منتجاً، ويكسب الموظفون الذين هم في الحقيقة (أسلحة الدمار الشامل).. دمار التنمية والعمل. بصراحة هناك حرب ضروس .. بين الشعب والحكومة.. الشعب يريد العمل والإنتاج.. والحكومة تبحث عن الجبايات والرسوم بأي وسيلة حتى ولو دكت المشروعات دكاً دكاً.. والسبب أن الذين يديرون الحكومة في أي مستوى هم في الحقيقة (موظفون) همهم الأول النظر بكل دقة للفائدة المباشرة العائدة عليهم.. من حوافز وغيرها.. ثم الطوفان.. الواقع أن هيئة المياه عاجزة الآن عن توفير الماء للأحياء .. فازدهرت صناعة المسيرات والمظاهرات (المائية).. بل وصلت حد الإبداع بالهتاف الذي ألفه أهل الحلفايا (ووتا .. ووتا.. ولا نجوطا..).. فبدلاً من أن تشكر أصحاب هذه المشروعات الذين وفروا عليها تكلفة إمدادهم بالماء.. فتولّوا هم بأنفسهم حفر الآبار للحصول عليها من جوف الأرض.. ترسل إليهم الإنذار بالدفع أو القطع من خلاف.. أخشى أن يأتي يوم تطلب فيه هيئة المياه من المواطنين دفع (رسوم الأمطار) التي تهطل من السماء.. بنفس الحجة التي تبرر بها رسوم الآبار.. فالحجة هي أن المواطن يحوز على (قطعة الأرض) في السطح فقط.. لكنه لا يمتلك ما في باطنها من ماء.. أو نفط لو قدر الله أن يكتشف فيها البترول.. ذات الحجة تنطبق على الأمطار فالمواطن اشترى قطعة الأرض لكنه لا يملك السماء فوقها.. ولا السحب العابرة فوق قطعة أرضه أو مزرعته.. قلت لكم ولا يضجرني التكرار.. لو تغيرت الحكومة كلها .. من قمة رأسها إلى أخمص قدميها.. حتى موظفي الاستقبال في المصالح الحكومية.. ستظلّ العلة قائمة فهي في (العقلية) والمفاهيم.. نحن نعيش في دولة تحكمها (عقلية الأفندية).. جهاز بيروقراطي ضخم متضخم يأكل (أكل السوسة والعافية مدسوسة).. وقيود تكبل العمل الحرّ وتقعد به.. بالرسوم والجبايات التي تجمع لصالح الجهاز البيروقراطي.. لابد من تصغير الدولة إلى أقصى حد متاح.. حكومة صغيرة وجهاز خدمة مدنية محدود، مهمته الأساسية تنظيم الدولة لا إدارتها.. وترك كل شيء للمجتمع والقطاع الخاص.. هل تصدقون أن أقصر ?وأضمن- طريق للثراء.. هو وظيفة في الحكومة..!! وأقصر طريق للسجن.. هو العمل الحر..!!

التيار

تعليق واحد

  1. يا عثمان ميرغني…. وريني الرسوم الطلبوها كم يمكن تكون معقولة لزول ينتج خمسة الف بيضة في اليوم…. ويمكن صاحب المزرعة يكون دفع ليك عشان تجننا معاك

  2. بما ان هؤلاء الجماعة هم الوحيدون الدين يدخلون المساجد ويصومون يومى الاثنين والخميس وسبق للملائكة والقرود القتال بجانبهم فهطول الامطار فى دولة المشروع الحصارى بفضل دعواتهم وبركاتهم وماياخدونه نظير اتعابهم مجرد فتات
    وكان قفل مصنعو ماحايخلو سيسكونه كما يسكون العتالة وستات الشاى
    والسكاكون سيزدادون بعد التاسع من يوليو موعد تجفبف منابع اللغف
    وحايجوكن فى جرائدكن

  3. ركوب موجة الدعوة للاصلاح تجعل البعض يغوص الى الاعماق دون انبوب تنفس او حساب لنفس عميق.. طبيعى ان موسسات الدولة تتحرك وفق لوائح وقوانين.. لو كان مقالك عن تخطى الهيئة لقانون ينظم استغلال المياه الجوفية لقلت خيرا فعلت.. ولو كان مقالك يكشف ثغرة توضح تعارض نظم الهيئة مع القوانين المشحعة للاستثمار لقلت برااافو باشمهندس عثمان.. ولو كان فى مقالك نقد من جانب آخر لتلك المزرعة التى تخصص فرد ازاء كل 25 بيضة وقمت بعملية حسابية لتكلفة الانتاج ومعدل الربح ومقارنة كل ذلك بالترهل العمالى او الكسل الانتاجى واثر ذلك فى ضعف الاقتصاد السودانى لقلت باارع يا استاذ عثمان ..ان لم يكن ضغط كتابة عمود يومى هو السبب وراء خروج مقالك على هذه الشاكلة فاظنى سأككون مخقا اذا ما قلت لك خذ نفس عميق المره القادمة خينما تود الغوص فى موجة اصلاح الوطن
    ولك تقديرى
    محمد فضل الله دينج

  4. سيدى اظن – وان بعض الظن اثم – ان اللطم والعويل سلاح الضعفاء الذين لا حول ولا قوة لهم وانت لست كذلك
    واعتقد انك تملك المقدرة لايصال هذه الرؤي ونقل الصورة القاتمة لمن يملك الحل
    ولكنك سيدى تدق اجراسا كأنما تريد ان تقول هبوا ايها القوم واقتلعوا هذه الشجرة اليابسة التى ما عادت تظلل ولا تثمر بل تستنزف
    سيدى من كانت يداه ملطخة بجرم قوم واراد التكفير عن ذلك فلا افضل ولا انجع من مواجهة قومه – اهلنا قالو ابو القدح يعرف محل يعض اخوه –
    الشعب الان اذا وجد متسعا من الوقت سيسعى لتوفير ما سيدفعه غدا كجبايات او رساميل دواء
    واذا حرم نفسه من ذلك وحدثته نفسه بالسعى لطرح ما يكابده من معاناة وهموم اخذ بالشدة ووجد دونه والحاكمين حجبا
    وحاجبين وابوابا ومتاريس وربما حوكم بما لا يتخيل -ذاك الذى لم يجد مال لعلاج ابنه المريض حوكم بمحاولة الانتحاروقلة الحيلة وضيق الحال اشد وقعا على النفس من الانتحار –
    من يجالس المسؤولين وله سبل المودة متيسرة فليتق الله وليجهر بقول الحق ان لم يكن تكفيرا عن ذنب ارتكبه كان اجرا عن عمل حسن -نحسبه كذلك
    ليعمل على ايصال المخفى من الظلم – رغم انه بائن – عن اعين الولاةالتى ربما اغشاها بريق السلطان وصانعيه
    فليحمل الام المعوزين ويفرشها فى طرقات الحكام لعلهم يحسون بحرها فيرحمون من فى الارض
    ولتكن اهات المرضى وصيحات الضعفاء ناقوسا يجعل قلوب الامرين تصحوا وتخشع فتلين قبل ان تأتيهم غاشية من العذاب
    وليحتسب الاجر عند الله

  5. ايها الكاتب .. كيف عرفت انّه لو تغيرت الحكومة فستظل نفس الممارسات ؟!!

    هل كانت هنالك مثل هذه الرسوم في الحكومات السابقة ؟!!

    الا تستحي ؟!!

  6. ياشيخ عثمان انت بتجتهد في موضوعاتك وبتجتهد اكتر في ان تقنعنا بان كل الشعب السوداني بيفكر بنمط واحد تابع لناسك ديل او كلهم زي ودالخضر صاحبك الما بنظلم عندو احد والما رجع للزول الما انتحر كشكو واولادو الطشو( كشك ضايع وفيلا مليارية)

  7. ستظلّ العلة قائمة فهي في (العقلية)
    في تقديري العقليلة التي تدار بها الدولة تشخيص دقيق لعلة الحكم

  8. يا عثمان ميرغنى هل المزرعة بتاعتك ولا بتاعة اخوك. سبق ان
    كتبت عن رجل ادعيت ان الحكومة خدعته فى عدة ملايين من
    الجنيهات لنكتشف بعد ذلك ان الذى تدافع عنه هو شقيقك.
    بالله ورينا صاحب المزرعة منو عشان بس نتأكد

  9. يا عثمان ميرغنى

    إنت قلت مزرعة دواجن؟ …قطع شك صاحب مزرعة الدواجن ده بقى منافس لصاحبك ود الخدر المابنظلم عنده أحد الما رجع للراجل الما إنتحر كشكو وأولادو الطشو.

    ودى ما دايرا ليها قراية..الناس ديل البنافسهم فى إستثماراتهم الرديفة للوظيفة بسلطو عليهو من بعيد عشان يسقطو حجرو ويعلن إفلاسه ويدخل السجن معسر كما الكتيرن من رجال الأعمال والتجار ..وبعد داك يقوموا يدخلوا السماسرة بتا عنهم فى الموضوع بصفة أجاويد ويقنعوا الزول يبيع عشان هو ماوش تلتلة وبهدلة..زى ما حصل مع الأمين الشيخ مصطفى الأمين ( تخيل منو المشترى ومنو الباع؟) إبن شاهبندر البلدالذى غنت ليهو السرارة يعسر لتشترى قصره وداد الدخينات من حر مال الشعب السودانى.

    تقول لى مطر وزراعة…قال تعالى (( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)).

    بما كانوا يكسبون يا عثمان ميرغنى ..ليس بما كانوا يسرقون وينهبون .

    دينك ودين الطيب مصطفى

  10. قلت لكم ولا يضجرني التكرار.. لو تغيرت الحكومة كلها .. من قمة رأسها إلى أخمص قدميها.. حتى موظفي الاستقبال في المصالح الحكومية.. ستظلّ العلة قائمة فهي في (العقلية) والمفاهيم.. نحن نعيش في دولة تحكمها (عقلية الأفندية).. جهاز بيروقراطي ضخم متضخم يأكل (أكل السوسة والعافية مدسوسة).. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هذا بظبط مقصدك ياعثمان لقد تفوقت على كمال بخيت………. يعنى بالدارجى عايز تقنع الناس ان بشكير ماهو سبب علاتنا وان السبب هو البروقراطية…..!!! قديمة ألعب غيرها .الشعب اذكى من ان يضحك علي امثالكم ومحاولات تبرئة النظام واركانة من انصاف المثقفين

  11. لك الشكر ،، يا أستاذ
    أتفق معك علي طرقت تقييمك لعقليات المؤسسات والدولة نحن في بلد ورثنا الإستعمار خرج بجنده لكن تركه في عقولنا تأمل معي هذه القائمة التي تطول لمؤسسات تعمل نتفس تهج المستعمر (الضرائب،الذكاة،المحليات،التعليم العام والعالي، الصحة،القضاء، الشرطة، الجيش،….)
    المواطن يدفع الضرائب جميع دول العالم الضرائب توظف لصالح خدمة المواطن تعليم وصحة و…..لكن في بلدنا تستخدم في غير موضغها.
    وستظل هكذا لأننا شعب ورثنا ذلك ونجد من يحكم يستمتع بذلك أن يري أخاه يشغي ويتعب

  12. يعني كل 15 جدادة عندها عامل..

    لو افترضنا 5000/2=250 دجاجة وخمسين هواده..

    ما موضوعنا… صاحبك بيكسب نصف مليون جنيه بالقديم على أقل تقدير.. ما فيها حاجة لو دفع يومياً 50 جنيه بالجديد على أكثر تقدير..

    وأهو نقدر بالخمسين دي نجيب ماهية للجباة بتاعين الولاية وللا مصلحة المياه ديل.. ويكون كده دفع رواتب لعمال آخرين وفتح بيوت تانية.. وممكن يكون من ضمن الجباة ديل صاحبك بتاع ود الخضر بعد ما قرر إنو ما ينتحر.. وما يرجعو ليهو كشكو.. إنو يشتغل بتاع كشه أو محصل.. ودي أزفت شغلة في البلد.. وبتجيب دعاء المظلوم…

  13. في أحد محليات البطانة قاموا المواطنين بحفر حفاير لحفظ ماء المطر لتعينهم في تربية مواشيهم وحياتهم …………
    فإذا بي حكومة الجزيرة تقوم بالحجز على الحفاير وحراستها بقوات الشرطة وفرض رسوم لسوقيى المواشي يعني " موية المطر بيدفعوعوا عليها رسوم برضو " نسأل الله السلااااااااااااااااااااااامة في وطني
    كسرة :
    أنا شايف كتاباتك اليومين ديل بقت في الصميم .
    كسرة تانية:
    ما تميت لينا موضوع الراجل بتاع الكشك وناس مصانع الباقير

  14. المشكلة هي هل الدولة ملك لشعبها ام انهم مجموعة من العبيد تستعبدهم الحكومة لم يتبقي شي ليس عليه جبايات الا الاوكسجين واخشي ان يفكر احد الجهابذة في فرض رسوم عليه وان يتم تركيب عدادات الدفع المقدم ويطالبنا المنظراتية بترشيد الاستهلاك وان يتم تكوين شركة للتحصيل تسمي شهيق وزفير لاحول ولا قوة الا بالله 0

  15. يا عثمان ميرغنى
    الزول بتاع الجداد ده كلم ليهو صاحبك ود الخدر المابنظلم عندو أحد لأنو المحلية دى برضها تابعة ليهو كوالى وكده
    بس الكلام ده يكون بعد مايحل قضية الكشك اياهو وكده
    عشان المسائل ماتتراكم ….. وكده ولا شنو؟!

    نحن زمان ماقلنا انّو الناس حايودونا ( الغوتوس ) ما تشجعيوهم وتبرروا ليهم . لكن انت بالذات من الناس الاشتغلوا ضدنا … أها خم وصر

  16. طبعا غير الضرائب ورسوم الإنتاج الزكاة ورسوم المحليات و ( ناس ) الملاريا الذين يأمرون أصحاب المزارع بالولاية بتجفيف الأحواض من الماء بعنجهيتهم ووووو .. الخ حاجة تقرف!!!!

  17. كلام جميل جدا وغاية فى الحلاوة لو لم تفسده بعبارة تحاول بها ان تقنعنا ان تغيير الحكومة لا يفيدنا فى شئ . ارجو الا تخلطوا السم فى الدسم فالله سائلكم عما استرعاكم فالشعوب من حولنا تنهض ولا زال فينا من يحمى الفساد بدغدغة مشاعر الجماهير بالكلام الجميل المعسول ثم يوجههم الوجهة الخاطئة . لمصلحة من تم حشر تلك العبارة . ارجو عاجل الاعتزار .

  18. يا ابو عفان لدى أمنية ارجو أن تتحقق وأدعو معى أنت وقرائك المغبونين ثم آمنوا ( ياعمر ود هدية إنشاء الله تكون زيارتك للصين ومنها للاهاى وتكون ليك آخر محطة ،وتحكم عليك المحكمة الجنائية الدولية بالحد الاقصى ،ويومها سوف نقوم بكتابة خطابه الذى القاه على مسامعنا عندما برر سطوه على السلطة بخط شين وتطلب منه المحكمة على تلاوته دون توقف بصوت مسموع ويتغايروا عليه جنود حاملين سوط عنج بغرض جلده إذا ما توقف عن القراية الى أن يهلك ) قادر يا كريم -بالله عليكم أمنوا على هذه الدعوى ينوبكم ثواب !!-

  19. الزول السمح :الامين الشيخ مصطفى الامين قام بمدرسة الخرطوم الاهلية (تتو) والمدرسة دى بنيت بتبرعات تجار الخرطوم فى منتصف الخمسينات من العام الماضى وابناء الشيخ مصطفى الامين إستغلوا (دروشة) النميرى وبنوا ليهم مايشبه الزوايا فى الاحياء الشعبية ودعوه لقطع الشريط ،والرجل أقصد النميرى شالتو الهاشمية او بإيعذ منهم قام بإطلاق (مدرسة الشيخ مصطفى الامين بدلا عن مدرسة الخرطوم الاهلية متوسطة بنين) والشهود على ذلك مازالوا على قيد الحياة ،والان الامين الشيخ يؤجر مساحة المدرسة والكاكين الملحقة بها بعد ان نجح فى تحويل ترب بلاع لمدرسة عوضا عن المدرسة الحالية ،وسبق أن كتبت فى هذا الموضوع ولم يهتم أحد و لاأتوقع أن يهتم أى مسئول فى نظام الانقاذ لانهم مشغولين بتحصيل رسوم (مياه الامطار!!) آسف الابار ودقى يا مزيكة!!-

  20. فى بداية التسعينات فى عطبرة كانت آزمة المياه مستفحلة فى الاحياء كان الناس يضطرون للذهاب عصرآ للنهر لجلب المياه بفضل الظهر … العندو جركانة والعندو برميل وأهو فسحة برضو وكدة !
    وبعدها يفاجأ الجميع بتربيزة وتلاتة كراسى وشرطى ودفتر رسوم !!!! دية شنو يا أخوانا ؟؟؟ نحن ناس المحلية وأى زول ينزل النيل ياخد موية لازم يدفع رسوم :eek: :eek: :eek:

  21. اخي عثمان
    هل تعتقد انهم من الممكن ان يجرؤون ويرسلو أخطاراً مثل هذا لمزرعة الخضر او المتعافي!! هذه بلد يطبق القانون فيها علي الضعيف الذي لا سند له ولا ظهر في موالاة المؤتمر الوطني

  22. الاستاذ / عثمان ميرغني .. لك التحية … الان.. رسوم بئر … وغدآ رسوم للمقابر .. وللمشي علي الارض .. لا تستغرب ولا تندهش .. فهنالك دوما يوجد من يتفنن في استيلاد الرسوم والضرائب والجبايات التي ما انزل الله بها من سلطان .. فدولة المشروع الحضاري هي دولة..للضرائب الباهظة واهانة الانسان الذي كرمه الخالق عزوجل عن سائر الخلق .. والا ماذا انتم قائلون … وتخيلوا هذا كله من اجل انقاذ الشعب لا حولة ولا قوة الابالله

  23. (1)

    ( قلت لكم ولا يضجرني التكرار.. لو تغيرت الحكومة كلها .. من قمة رأسها إلى أخمص قدميها.. حتى موظفي الاستقبال في المصالح الحكومية.. ستظلّ العلة قائمة فهي في (العقلية) والمفاهيم.. نحن نعيش في دولة تحكمها (عقلية الأفندية).. جهاز بيروقراطي ضخم متضخم يأكل (أكل السوسة والعافية مدسوسة).. وقيود تكبل العمل الحرّ وتقعد به.. بالرسوم والجبايات التي تجمع لصالح الجهاز البيروقراطي.. لابد من تصغير الدولة إلى أقصى حد متاح.. حكومة صغيرة وجهاز خدمة مدنية محدود، مهمته الأساسية تنظيم الدولة لا إدارتها.. وترك كل شيء للمجتمع والقطاع الخاص.. هل تصدقون أن أقصر ?وأضمن- طريق للثراء.. هو وظيفة في الحكومة..!! وأقصر طريق للسجن.. هو العمل الحر..!! )

    تعليق :

    لا , … يا أخى عثمان أنت تعلم ان ما ذكرته أعلاه ليس هو السبب الاساسى ,… بل هو نتيجة له , ….. فالسبب الحقيقى كما تعلم يتمثل فى الآتى :
    (1) تعلم ان الانقاذ منذ قيامها اعتمدت فى شموليتها تطبيق : " مبدأ التمكين " ……. ماذا يعنى ذلك ؟؟؟ …… يعنى تحويل مقدرة الأمة من مال وممتلكات لصالح الحزب الحاكم وكوادره بحيث تصبح الدولة كلها كأنّها ضيعة تابعة له يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب , ومن ثم تتحول الدولة كلها من دولة : " وطن " الى دولة : " حزب " ….( وكانت من نتائجه ما ذكرته وأشرت اليه اعلاه )
    (2) وتعلم أيضا ان الشموليات السابقة الى اعتمت هذا المبدأ , كانت تقوم على عقائد فاسدة مجردة تماما من أى قيم فاضلة أوأخلاق نبيلة , أو أى شىء يمت للانسانية والفطرة السليمة بصلة , فضلا عن تعاليم السماء التى أنكروها ونبذوها منذ البداية , ……. ولكن كما تعلم ,… فان الأب الروحى للانقاذ أعطاه الصبغة الأسلامية , ومن ثم جرى تطبيقه فى هذا الاطار باسم ديننا الاسلامى .
    (3) وكما تعلمون فقد دلت التجارب أن أىّ بلد طبق فيه هذا المبدأ كانت النتيجة تحليل النسيج الاجتماعى لشعبه وتحويله الى شعب فقير , ذليل , مهان ومقلوب على أمره !!!! ………. لأن الهدف الأساسى من تطبيقهه هو التدمير بمعنى الكلمة , والافساد فى الأرض , وليس الأصلاح كما يعتقد معتنقى هذه المذاهب , ….. وكما يعتقد الآن أهلنا الانقاذيون الذين لايزالون متمسكون ومنفذون لتعاليم وموجهات الأب الروحى لهم رغما عن المفاصلة .

  24. با استاذ عثمان انتا ما سمعتا انو ناس الحكومة بالفعل قاموا ببيع مياه الامطار للمواطنيين فى غرب السودان وذلك تم بتجميع المياه وبيعهاللغلابة والمغفلين امثالنا

  25. يا باشمهندس طبزتها في النهاية…… يجب ان تتغير الحكومة كلها من قمة راسها حتي اخمص قدميها وبالذات صاحبك ود الخضر الذي لا يظلم عنده احد والما رجع الكشك للزول الكان داير ينتحر والاولادو طشوا ولسة ما رجعوا
    يجب ان يسقط هذا النظام يا باشمهندس وبعداك الكاينة التكون

  26. يا عثمان افندى سيبك من اللف و الدوران بتاعك دا و تعمل لينا شاطر و انت ما عارف انو جنس كتاباتك دى فاضحاك و كللو مكشوف !!!!!!

    كدى اول سؤال هم الموظفين البيروقراطيين المساكين ديل البقرروا نهب البلد بالاتاوات و الجبايات و اللا دولة الانقاذ ألتكم دى ؟؟؟؟ الموظف البسيط دا عبد المامور يمكن اكتر حاجه بيوعدوهو بنسبه حافز يجى صارى وشيهو كأنو القروش دى حتخش جيبو !!!!!!

    سؤالى التانى ما قلت لينا سيد المزرعه دى منو ؟؟؟؟؟ و إذا غلبتك الإجابه ممكن الإستعانه بصديق !!!! او ممكن نشرك الاخوة المعلقين فى الراكوبه !!!!!

    يللا يا جماعه حزروا فزروا مين يارب سيد المزرعه دى منو ؟؟؟ للمساعده نقول برضو بيض يا عثمان؟؟؟ تانى بيض يا عثمان ؟؟؟

    كأنى سامع واحد بيقول دا إسمو صالح محمد ميرغنى !!!!! صاح !!!!! دا منو ؟؟؟

    يا راااااجل دا ما شقيقو بتاع البيض الفاسد الاستوردوا من دبى وجابو لبيعو فى السودان لما البيض ضرب لما جايبنو من الهند !!!!! انت……… الوالى ود الخدر,,,,,, دا مش صاحبك ……..اللسع ما رجع للزول….. الما انتحر………كشكو…….. و……. اولادو…….. الطشو ؟؟؟ طيب ودّى ليهو اخوك دا عشان يحل ليهو مشكلتو دى مش تـفـلـقـنـا بيها !!!!!!!

  27. والله ياعثمان انا متحير جدا جدا ياخى البلد كلها كم وتلاتين مليون والموارد ولا فى امريكا بس العله فى شنو؟ ياخى الناس لسة فى حق الاكل والشراب والله شئ مؤسف بصحيح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..