مصطفى عثمان اسماعيل .. اطلع بره

لا استثناءات في قائمة استبعادات البشير “للقياديين” من حزبه .. منهم من مات بطائرة و منهم قضى بحادث سيارة و منهم من هُمِّش و أُخرِس و تُرِك يعلف و يشرب و منهم من أُبْعِد أو قل نُفِيَ بعدما انتهت مدة صلاحيته و لكن يبقى البشير وحده يمارس سياسة قمع الصلحاء و الخصوم على السواء و يمعن في تدمير السودان أرضا و بشرا.
بدأ البشير أول ما بدأ بعرابهم الدكتور حسن الترابي و استبعده لدرجة أن الانشقاق بينهما قاد إلى أن ينفرد كل بحزبه و لم تقم بعدها للترابي قائمة بينما قوي جناح البشير بعدما استفرد بكل شيئ. أردف ابعاد الترابي بنائبيه في الحكومة و الحزب على عثمان و نافع على نافع و لم يستثني أبو الجاز و عطف على صلاح قوش بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الإعدام و كرّه غازي صلاح الدين و آخر كثير.
كان أقرب الأقربين للبشير الفريق عبدالرحيم محمد حسين يصول بين وزارة الداخلية و يجول بين وزارة الدفاع و انتهى المقام به بعد إنزاله المعاش واليا للخرطوم ليواصل تخصص الفشل و التفشيل. و كان ثاني أقرب الأقربين للبشير هو الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل الذي ظل يلمع للبشير في حله و ترحاله و جميع أقواله و أفعاله و لكن كل ذلك لم يشفع له و طاله المزاج البشيري في استبعاده و تسلية للفتى المدلل تم تمييزه بعبارة “من الدرجة الأولى”.
نقم الشعب السوداني قاطبة على الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل بعدما عيره بالتسول في دول الخليج و لكن دارت عجلة الأيام و بعثه البشير إلى الوليد بن طلال بهدية و انتظر بم يرجع لفك “زنقة مالية حادة”.
السفارة أينما كانت منفى و تقليل شأن و أضواء تماما كما حدث و أي ذل ذاك الذي يجعل من رجل شغل يوما وزارة الخارجية ليأتي و يخضع لتوجيهات و سياسات عليه اتباعها بحرفية مطلقة و لا نستبعد أن نسمع به قريبا مطرودا حتى من العمل السفاري ثم إلى طي النسيان. و يستاهل!!
[email][email protected][/email]
كل عام والراكوبه وروادها بالف خير ونعمه وسلام …..اللهم احفظ بلادنا من كل شر يارب واكفنا شر الدخاخين والنيران
بالامس تضامنا معك فى موضوع الشاذلي ومقالك حول العنصريه لكن اليوم فهذه دعوه مفتوحه للحرب وبما انك امدرمانيه فنصيحةلك اختي الحرب لايوجد فيها منتصر فالصراع علي ظهر الدبابات سيولد مزيد من الجراح ودارفور وقبله جنوب السودان اكبر دليل علي ذلك وان كان مع الانقاذ المفهوم مختلف فهي لاتعترف الا بالبندقيه
فى اقصي شمال البلاد اختي يوجد تهميش لا بل يوجد انسان العصر الحجري حيث لاتطبيب ولارعاية صحية ولا تعليميه وكل شئ بالعون الذاتي لم نفكر فى حمل السلاح والمقاومه المسلحه ونحمد الله علي ذلك التسامح والسلام ماذا فعلنا اختي لمحاربة التهميش والمرض والفقر والجوع بكل بساطه هاجرنا داخليا نحو المركز فى العاصمه وشوفنا التهميش في العاصمه حيث سكن اباءنا واجدادنا فى الاطراف وايضا فى احياء لايوجد فيها لاكهرباء ولاخدمات علي الاقل وجدنا التعليم وبعدها هاجرنا خارج الحدود وشكلنا نواة لاكبر جالية فى المهجر والان كل الخدمات فى مناطقنا بالعون الذاتي لاوجود للحكومه نهائيا وختاما لايوجد سلاح ناري نهائيا عندنا ولا مليشيات وبرضو زعلانين وغضبانين ونعاني التهميش
……………….تصبحوا على وطن
علينا الا نفرح او نتفاءل بذهاب البعض فالقادمون الجدد (القدامى) يتأهبون الان لاتمام سيناريو التمكين الذى تباطأ مسيره بفعل الفصال الذى ضرب وحدتهم فى العام 1999 والايام كفيلة بايضاح الكثير مما يخفى على البعض ( ومهما تكن عند امرىء من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلم) و كمان ( ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا ويأتيك بالاخبار من لم تزود ) على كل لست متفائلا لانى ارى ان القادم اسوأ و لكن رب ضارة نافعة فلربما قدموا لوضع نهاياتهم بايديهم واالله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون .
اليوم ما عندك موضوع
لقد زبح الادغام بغنه اليوم في مسالخ شريفه الحديثه فلن يعد يجدي نفعا الكمال ولا النقصان و لا حتى الاستثناء مع بطش الشريفه و احكامها القاسيه فالويل والثبور لكل من تناولته سكاكينها و مباضعها
أول مرة في حياتي أشوف أنثى تقوم بشتم الرجال بالجملة: لا تراعي حرمة لرتبة عسكرية ولا تراعي مكانة لدرجة علمية رفيعة ولا تراعي احتراما لشيخ كبير قد يكون أكبر سنا من أبيها. ما هذا يا شريفة ؟ أتركي سفاسف الأمور والعنصرية البغيضة، دعيها يا شريفة فإنها منتنة !