المهدي : ما يُصرف على الطب والتعليم بالبلاد ( فضيحة كبيرة)

و انضمام ابنك لهذا النظام فضيحة اكبر

فعلاً الصادق المهدي هذا من أكبر ما إبتلي به السودان ..

والله شئ يندى له الجبين فعلا
معلوم ان الحكومة مترهلة الى حد يفوق الوصف وتلقي بكاهلها وثقلها كله على المواطن الجائع الفقير المعدم دونما خجل او حياء.. كل الاموال تذهب رواتب ومخصصات للوزراء والدستوريين حتى لا توجد اموال للصرف على التعليم والصحة .. سبحان الله ولاحول ولاقوة الا بالله .. تلك قسمة ضيزى .. انظر الى الزراء والدستوريين ومستوى معيشتهم وترفهم هل هم يعيشون مع المواطن في هذه الارض .. الاجابة متروكة للتقييم..
على ايتها الحال هذا هو الحال
ولكن مطلوبات المرحلة القادمة
اعادة هيكلة الحكومة بان لاتتجاوز عدد الوزارات 20 وزارة والويات 6 ولايات فقط مع تخفيض الرواتب والمخصصات بنسبة اقلها 75% وتخصيص سيارة واحدة فقط من نوع متوسط لكل وزير وليس هنالك سيارة للمدام والخدام .. منع السفر الخارجي للعلاج او الحج والعمرة على نفقة الدولة .. تقديم الفاسدين للمحاكمة بعد اعادة هيكلة القضاء وعلى رأسها تلك الجرائم التي يتوارى مرتكبوها خلف الحصانات كما صرح وزير العدل مؤحرا وعلى رأس هذه الجرائم شركة الاقطان بمحالجها وخيشها وسودانير بهيثرو وشركةعارف والتقاوي والمبيدات الفاسدة ببرامليها والحج والعمرة والاوقاف بشيوخها والاعيبهم البهلوانية وسودان لاين كيف اضاعوا الاسطول الذي اورثنا له الرئيس المرحوم نميري ومشروع سندس الظل الذي وقف مازاد ومشتريات شركة الكهرباء ووزارة الرعاية الاجتماعية اللاتي رشحتا مؤخرا..
بالله عليكم اليست هذه اسباب كافية لعدم الصرف على الصحة والتعليم
والمواطن السوداني الذي يكابد الجوع والفقر والمرض يرى امواله تنهب امام عينه وبكل بجاحة ووقاحة ولاتستطيع العدالة ان تطال مجرما واحدا .. شئ يندى له الجبين فعلا ..

انت سبب الحاصل دا كله
فرطت في الديمقراطية

وبعدها جيت بعت اخلاقك وتاريخ جدك المهدي وبقيت مؤتمر وطني ومستشار ومهدي للشارع وما نع لقيام الثورات ومثبط للهمم

طالما انك تعلم يامام أن إجمالي ما يصرف على العمليتين الطبية والتعليمية معاً في السودان أقل مما يصرف على الأجهزة السيادية ورئاسة الجمهورية ومساعديها ونضيف وربما مايصرف علي ابنك المساعد برئاسة الجمهورية اكبر ممايتم صرفه علي الصحة والتعليم في بعض الولايات لماذا لاتسحب ابنك المساعد من القصر بدل هذة الضجة الاعلاميه فانت جزا لا يتجزأ من هذه الفضيحة بل الجريمة

دوبك عرفت يا ………………………..

منذ أن وضعت علي كرسي الرئاسة وعمرك 29 سنة وأجلست علي هذا الكرسي مرتين لاحقاً لم نسمع بمؤتمراتك ومحاضراتك وكتبك وبرنامج طائفتك الذي يبحث في أي منحي يخص تطوير السودان ؟؟؟ كما أنك لم تصدر أي قرار مفيد وحتي الشريعة الأسلامية التي إبتدعها نميري وكنت تعارضها وانت خارج السلطة ولما وضعت في في قمة السلطة لم تفعل شيء وأبقيت علي شريعة نميري وبيوت أشباحه حتي تم سجنك بها عندما قام نسيبك الترابي بإنقلابه الشهير وذهب الي السجن والبشير الي القصر وهلم جررر ؟؟؟ والمثل يقول الفي البر عوام ؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس الكيزان تجار الدين الجدداللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال وحلفائهم الأسياد الكهنوتية تجار الدين القدامي ومدمري السودان والمستفيدين من تخلفه وجهل شعبه قاتلهم الله ؟؟؟

((أيقتلكِ البردُ ؟

انا …. يقتلني نِصفُ الدفئِ.. وَنِصفُ المَوقِفِ اكثر))

والبتصرفو انته فى سك الحريم والطهور والسمابات والنفاس ما فضيحه

يعنى امتيازات ولدك تساوى امتيازات مستشفيات الخرطوم

01- ( وقال إنّ المشكلات العلاجيّة التي يدفع ثمنها بعض المرضى تأتي نتيجة غياب الرقابة ولأنّ المسألة أصبحت ( سداح مداح) …… هذا أبلغ تعبير عن التوسّع في بناء المُستشفيات … بدون توفير الميزانيّات التشغيليّة … والنتيجة أنّ ( الكم) زاد على حساب ( الكيف ) … لدرجة أخلّت بالعمليّة العلاجيّة من أوّلها إلى آخرها …. وينطبق الحال على العمليّة التعليميّة … ؟؟؟

02- السبب في هذا الخلل واضح جدّاً … وهو عدم وعي النّاس بأهميّة الميزانيّات التشغيليّة … بعني الطبيب المسؤول عن إدارة المُستشفى … يطالب الحكومة بالميزانيّة السنويّة التي تضعها إدارته لتشغيل المُستشفى لمدّة عام … فتعجز الحكومة عن توفير تلك الميزانيّة عبر موارداها الإنتاجيّة الحقيقيّة … فتطلب من الطبيب أن يتصرّف … بمعنى أن يسيّر المُستشفى على حساب المرضى والزائرين للمرضى وكلّ ما له علاقة بالمرضى … فيرفض الطبيب .. و يرفض الإقتصادي … ذلك الطلب … فتأتي الحكومة بمن يقبل بهذا الطلب … وإن تخرّج من كلّية الآداب … مع إحترامنا لكلّ هؤلاء … لكنّ وجودهم الإداري ينبغي أن يكون مُتكاملاً مع الوجود الإداري للأطبّاء والإقتصاديّين … ؟؟؟

03- تتجلّى حكاية سدح ومدح العمليّة العلاجيّة ….. في بناء المستشفيات العسكريّة والأمنيّة والشرطيّة … في كلّ ولاية من الولايات السودانيّة … ذات الأعداد اللاّ نهائيّة …. والمعلوم أنّ المؤسّسات العسكريّة و الأمنيّة والشرطيّة … ليست مُؤسّسات إنتاجيّة … فمن أين لها توفير الميزانيّات التشغيليّة …. بمعزل عن الميزانيّات العسكريّة والأمنيّة والشرطيّة … على حساب ميزانيّة العمليّات العلاجيّة في المُستشفيات الحكوميّة المدنيّة …. ؟؟؟

03- المحصّلة النهائيّة لهذا الخلل … هي هجرة الأطبّاء والإقتصاديّين والمهندسين السودانيّين … الذين لا يريدون العمل في المُستشفيات العسكريّة والأمنيّة والشرطيّة … ولا المُستشفيات الخاصّة …. إنّما يريدون العمل في المُستشفيات الحكوميّة …. بدون فلسفة تمكينيّة …. لأنّهم خلقوا لذلك … ولأنّهم من أهل الذكر والإختصاص في علاج الإنسان السوداني …. ( مُطلق الإنسان السوداني ) … ليس إلاّ … مُقابل أربعة أو خمسة آلاف من الجنيهات السودانيّة … وإلاّ … فالأولى خروج الطبيب من السودان … وعلاج مُطلق الإنسان .. أينما كان …. مُقابل ما يعادل 10 آلاف من الدولارات الأميريكيّة … شهريّاً … على الأقل … وكذلك يخرج المهندس والإقتصادي من أجل العمل والعيش الكريم في مشارق الأرض ومغاربها … مع أنّ ذلك الخروج .. بل الهروب … ليس أنجع حل … ؟؟؟

04- الحل هو ما دشّنه الإنجليز … عندما أنشأوا مشروع الجزيرة … كأكبر مزرعة أفريقيّة … تروى إنسيابيّاً …. تولّد طاقتها الهايدرومائيّة المتجدّدة … تدار بطريقة جماعيّة … مربطوة بالأسواق العالميّة … عبر السكك الحديديّة … الموصولة بالأساطيل البحريّة … تتوفّر لها كُلّ المُقوّمات الإنتاجيّة المعروفة عالميّاً وعلميّاً … كانت بها إهتمامات بيئويّة … مثل مُعالجة مياه الترع لقتل ثلاثين نوعاً من الديدات الأميبيّة … التي تسبّب البلهارسيا والقارديا والتايفويد و غيرها … ؟؟؟

05- السودان به ستّة شلاّلات من الأوّل إلى السادس على النيل النوبي … وبه أربعة شلاّلات على النيل الأبض في جنوب السودان … بالإضافة إلى خزّان سنّار … والروصيرص … وخزّان تجمّع نهر ستيت وأعالي نهر عطبرة … ؟؟؟

06- الشلاّل الأوّل باعه عبّود العسكري الحرامي إلى المصريّين الحراميّة … والشلاّل الرابع أقامت عليه الإنقاذ العسكريّة الحراميّة سد مروي … بدون مشروع إنسيابي …. كما فعل ذلك الإنجليز في مشروع الجزيرة الذي يرويه خزّان سنّار … إنّما لإنتاج وبيع الكهرباء بأسعار خرافيّة … لا تسمح للموطن السوداني ببناء الإقتصاد السوداني بطريقته الخاصّة .. في المجالات الزراعيّة والصناعيّة والسياحيّة والتجاريّة والإسكانيّة … بالإضافة إلى الجبايات الإفقاريّة الأخرى … أمّا إيرادات كهرباء سد مروي فلن تذهب إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة … إنّما تذهب لخزينة مؤتمر البشير … الوطني الحرامي … ؟؟؟

07- ميزانيّة المشروعين الإنسيابيّين … الذين كان ينبغي أن يرويهما سد مروي إنسيابيّاً في شكل تجمّعات حضريّة إنتاجيّة ذكيّة مربوطة بالأسواق العالميّة .. ويها إهتمامات بيئويّة … قد إستبدلهما البشير ومؤتمره الوطني الحرامي …. بالمشاريع التي أعلن عنها البشير إبّان ترشيح وتفويز نفسه لرئاسة الجمهوريّة الحاليّة … حينما قال بالحرف الواحد …. نحن لديدنا أكثر من 1500 مشروع تروى تنقيطيّاً …. سوف نقوم بتنفيذها ….. ؟؟؟

08- هذه المشاريع المرويّة تنقيطيّاً … بتاعة البشير ومؤتمره الوطني الحرامي … قائمة الآن … وهي بإختصار ترويها مضخّات …. ترفع المياه من الآبار الجوفيّة .. أو من نهر النيل مباتشرة … وتستهلك كهرباء سد مروي … مجّانيّاً …. ثمّ ترحّل منتجاتها الزراعيّة بشاحنات تستهلك الجازولين السوداني مجّانيّاً … تسير على عجلاتها على الطرق الآسفلتيّة إلى بورتسودان … ثمّ تركب هي وسائقيها على متن البواخر بتاعة المؤتمر الوطني وشركات دبي … إلى دبي … ثمّ تفرّغ بضائها هناك .. في أبراج المؤتمر الوطني التسويقيّة … ثمّ تعود إلى السودان بالبضائع التي يتم إستيرادها من دبي … على نفس البواخر … ليتم تفريغها في أبراج المؤتمر الوطني التسويقيّة في الخرطوم … ثمّ تشحن مرّة أخرى منتجاتهم الزراعيّة إلى دبي .. وهكذا … ؟؟؟

09- الجدير بالذكر أنّ الثورة العالميّة الخضراء .. التي أعقبت الحرب العالميّة الثانيّة … عام 1946 ميلاديّة .. قد فشلت في الأماكن التي تعتمد فيها الزراعة على الوقود الأحفوري ( البترول ومنتاجاته .. كالجازولين ) … في رفع مياه الري … وفي ترحيل المنتجات الزراعيّة …. يعني المشاريع دي خسرانة …. لكنّهم يربحون إستغلالهم لكهرباء سد مروي مجّاناً … وإستغلالهم للجازولين السوداني مجّاناً … والعائدات لا تدخل إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة … إنّما تدخل إلى خزينة البشير ومؤتمره الوطني ….. هذه المزارع موجودة في كلّ أطيان المؤتمر الوطني ( الولايات الأطيانيّة ) … ولذلك قلنا إنّهم مُجرّد حراميّة … ليس إلاّ … ؟؟؟

10- والله لو أنّ المفكّر الصادق المهدي لم ينتج فكرة واحدة غير فكرة العمل كرئيس لمجلس الوزراء بدون مرتّب … لكفتنا وأفادتنا هذه الفكرة … تخيّلوا أنّ البشير قصّر الظلّ الإداري …. من خلال مؤتمر وطني غير حرامي ولا إجرامي .. .. لكن بدون مرتّبات ولا أطيان ولا مشاريع لسرقة الجازولين والكهرباء … إنّما عبر تجمّعات حضريّة إنتاجيّة … أسوة بمشروع الجزيرة … ولجميع السودانيّين … فكيف يكون الحال … وهل تكون هنالك ذريعة للهروب إلى خارج السودان … ؟؟؟