بيان من الاخوان المسلمون : أرض الجنوب جزء من العالم الإسلامي ولايجوز التفريط فيها وتسليمها للكافرين..

الاخوان المسلمون-الإصلاح: رؤية حول استفتاء تقرير مصير الجنوب السوداني
مقدمة
تأتي هذه الرسالة المقتضبة في هذا المنعطف التاريخي الذي يمر به السودان..الذي بات ممتحناً في وجوده.
وهي تسجيل لموقفنا البيّن حول هذا الجريمة التاريخية التي تقترف بحق السودان، والإسلام والمسلمين.. حين يتم التفريط في أرض من أراضي المسلمين، وثغر من ثغور الإسلام، بكل سهولة ويسر، وتسليمه للكافرين، ليصبح شوكة في خاصرة الأمة، منفذا ينفذ منه أعداء الله تعالى، لتمزيق المسلمين، وإذهاب ريحهم.
ونحن إذ نخرج بهذه الوثيقة وقد تبقى للاستفتاء المشؤوم أيام معدودات، لسنا ننادي بعد ذهاب القافلة..ولكنه مواصلة للنداءات التي ظلننا نطلقها دوماً، المرة تلو المرة.
والإخوان المسلمون ـ الإصلاح حينما يصدرون هذا الكتيب فذلك لأنهم أرادوا أن يعذروا إلى ربههم ولعل الله يُيسر صحوة توقف تلك الكارثة قبل وقوعها.
بين يدي التاريخ
يشكل استفتاء تقرير المصير لجنوب السودان الذي يفترض إجراؤه في التاسع من يناير المقبل – وفقاً لاتفاقية نيفاشا2005م- حدثاً مفصلياً يتحدد على أساسه مصير السودان، جغرافياً وسياسياً، وأمنياً..
ومن الغريب جداً أن يجري اتخاذ القرار في إجراءٍ بهذه الخطورة، بمنأى عن شعب السودان، ممثلاً في زعمائه، وأهل العلم، والرأي والمنعة فيه..بل بواسطة المجموعة التي تتولى السلطة في السودان، ومجموعة المتمردين الجنوبيين.
إن الإقرار بإمكانية انفصال جنوب السودان، عن باقي الوطن، وجعل ذلك بيد أهل الجنوب وحدهم، هو إقرار بتلك الدعاوى التي ظل المتمردون يرفعونها دوماً، من أن "الجنوب مستعمر من قبل الشمال"!!..
ولما كان الاستفتاء الذي سيحدد شكل السودان وخارطته، هو محطة تاريخية حاسمة، كان لابد من تجلية بعض الحقائق الشرعية والمنطقية، شهادة لله، وللحق والتاريخ.
وهذه الحقائق هي:
أولاً: أرض الجنوب جزء من العالم الإسلامي لايجوز التفريط فيها:
في البدء لابد لنا أن نقرر أن جنوب السودان هو أرض إسلامية، فتحها المسلمون واتبعوها لحكمهم، وكوّنت مع غيرها من أجزاء السودان المختلفة، هذا القطر الإسلامي، بحدوده الجغرافية المعروفة..
وقد كان السودان مشيخات وممالك وسلطنات متفرقة، حتى جاء الفتح التركي المصري في العقود الأولى من القرن التاسع عشر، وجمعها معاً ? ومن ضمنها الجنوب- وأطلق عليها السودان، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من الأراضي التابعة للخلافة الإسلامية العثمانية في استنبول.
بل إن الجنوب قد سبق – في انتمائه للسودان- بعض الأقاليم التي لايشك أحد في انتمائها الآن، مثل إقليم دارفور، الذي لم يتبع للسودان إلا في العام 1874م على يد الزبير باشا.
وإبان الثورة المهدية شاركت القبائل الجنوبية في ثورة المهدي، وبايعته ودخلت في طاعته، وأصبحت جزءاً من الدولة الإسلامية التي أقامها المهدي في السودان.
وعلى هذا فالجنوب جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي، وهو أرض إسلامية وقفية، ولا يملك أحد شرعاً حق التنازل عن أرض إسلامية وقفية، كما قال الإمام المقدسي في العُدَّة ((وما وقفه الأئمة من ذلك لم يجز تغييره ولا بيعه.)) ولا تملك سلطة في الأرض نزع سيادة المسلمين عنها ومنحها لغير المسلمين.
ولكي نجلّي هذه الحقيقة يجدر بنا أن نتتبع تاريخ الإسلام في السودان:
دخول الفتح الإسلامي السودان:
دخل الفتح الإسلامي السوداني في عهد الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه، عندما أرسل عامله على مصر عبد الله بن أبي السرح حملة إلى بلاد النوبة جنوب مصر، وكان ذلك بسبب الهجمات المتكررة للنوبة على حدود مصر الجنوبية. ولما كان الغرض الأساسي من حملة عبد الله بن أبي السرح، هو تأديب النوبة وتأمين حدود مصر، فقد اكتفى باجتياح عاصمتهم دنقلا العجوز وهدم كنيستها، وبناء مسجد للمسلمين هناك، وتوقيع معاهدة البقط، التي ضمنت خضوع النوبة وولاءهم للدولة الإسلامية.
ونتيجة لعهد البقط الذي استمر لستة قرون ينظم العلاقة بين المسلمين والنوبة، توغل التجار المسلمون في بلاد النوبة حاملين معهم الإسلام..كما ساهمت الاضطرابات السياسية في الدولة العباسية في هجرة العرب إلى السودان في شكل مجموعات، خاصة عندما أصدر الخليفة المعتصم العباسي قراراً بوقف عطاء المقاتلين العرب وإبعادهم عن الجندية، فوفدت القبائل العربية إلى السودان، وأنشأت الإمارات الإسلامية مثل إمارة عبد الحميد بن عبد الله العمري في القرن التاسع الميلادي في الصحراء الشرقية.
ولكن تلك الهجرات بلغت ذروتها في القرن الثالث عشر الميلادي إبان العهد المملوكي بسبب تفاقم الصراع بين العرب والمماليك، حيث توافد العرب في أفواج كبيرة، فأضعفوا الكيان السياسي لدولتي النوبة المسيحيتين، حتى آل إليهم السلطان فيهما.
وكان هناك وافد عربي آخر أتي من الغرب انحداراً من شمال إفريقيا عبر دول غرب إفريقيا، حتى بلغ دارفور وكردفان.
الفونج:
كانت آخر كيانات النوبة السياسية التي أسقطها العرب هي دولة علوة التي حكمت وسط السودان.. فقد تحالفت القبائل العربية تحت راية شيخ عرب القواسمة عبد الله جماع في بداية القرن السادس عشر الميلادي، فأسقطوا دولة النوبة وخربوا عاصمتها سوبا وأقاموا كيانهم السياسي، الذي توحد مع أمة الفونج القادمة من أعالي النيل الأزرق ليشكلوا معاً مملكة الفونج، أو ما عُرف بالسلطنة الزرقاء .
كما عرف الجنوب الإسلام مبكراً أيضاً على يد العرب المسيرية الرعاة الذين وصلوا بماشيتهم في القرن السابع عشر إلى المناطق الحالية التي يظعنون إليها في فصل الشتاء، عند منطقة أبيي وبحر العرب، وذلك قبل وصول الدينكا إلى تلك المناطق.
الجنوب في عهد التركية السابقة:
في العام 1821 غزا حاكم مصر محمد علي باشا السودان، وكان محمد علي باشا رغم اسبتداده بأمر مصر، إلا أنه كان يحكم باسم السلطان العثماني في الأستانة، الذي كان يمثل خليفة المسلمين أنذاك.
بعد أن سقطت الممالك في شمال السودان في يد الأتراك، أرسل محمد علي باشا حملة لاستكشاف منابع النيل، بقيادة البكباشي القبطان سليم، الذي وصل حتى "غندكرو" وهي جزيرة في النيل، تقع ناحية الجنوب الشرقي من مدينة جوبا، عاصمة الجنوب السوداني اليوم، ومن خلال القبطان سليم وجنوده، تعرّفت الشعوب التي كانت تقطن بالقرب من غندكرو على الإسلام، واعتنقه بعضهم.
ولما كانت السيطرة على منابع النيل أحد أهم أهداف محمد علي باشا من غزو السودان، ولهذا كان حريصاً على مد نفوذه إلى هذه المناطق، وتواصلت تلك الجهود في عهود الخديويين من بعده، فتتابعت البعثات الاستكشافية، حتى وصلت ما يعرف بمديرية الاستوائية، وتبعتها للسودان، وكانت حدود هذه المديرية تمتد حتى بحيرة فكتوريا، داخل ما يعرف اليوم بيوغندا.
دولة الزبير باشا:
وفي عهد الحكم التركي المصري أقام الزبير ود رحمة دولة إسلامية في بحر الغزال، واعترفت به الحكومة التركية، وعينته والياً على بحر الغزال، وهو الذي أخضع دارفور للنفوذ التركي المصري، وأصبح والياً على بحر الغزال ودارفور معاً.
في عهد المهدية:
ورثت المهدية الجنوب السودان من الحكومة التركية، وأدخلته ضمن نظامها الإداري، كانت دولة قامت على أساس الإسلام، وتحكيم شريعته، وقد امتدت حدودها الجنوبية حتى "جبل الرجاف" الذي يقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة جوبا.
خلاصة القول إن الجنوب قد تم إخضاعه لحكم المسلمين خلال العهود المختلفة التي تعاقبت على السودان، منذ الأتراك، وحتى الدولة المهدية..وسقط ضمن السودان في يد المحتل الإنجليزي، ثم تم تحريره مع بقية أجزاء الوطن، عشية الاستقلال.
وهذا فتح صحيح، يصبح به المصر مصراً إسلامياً، فهو ملك لكل المسلمين، ولا يجوز لأحد التفريط فيه، أو التنازل عنه، باستفتاء أو غيره..لأن في ذلك خيانة لله ورسوله، وللمؤمنين.
العلاقة بين الشمال والجنوب
أحدى المبررات التي تساق لتسويغ فصل الجنوب عن الشمال، أن العلاقة بين الشمال والجنوب لم تكن على وفاق، دائماً، وإنما هي تاريخ من الحروب الطويلة، ولهذا الأجدر أن يتوقف شلال الدم، بأن ينفصل الجنوب.
والحق أن الأصل في العلاقة بين شمال السودان وجنوبه،لم تكن على الدوام علاقة حرب، بل كان علاقة تعايش وتعامل في غالبها، لأكثر من خمسة قرون..بينما الحرب الأخيرة طارئة، وتاريخها لا يتجاوز 50 عاماً..صحيح أنه كانت تنشب حروب في بعض فترات التاريخ، كالحرب بين الشلك والفونج، أو بين القبائل العربية والقبائل الجنوبية، إلا أن ذلك لم يكن أمراً شاذاً عما كان يحدث في بقية السودان بين المشيخات والممالك، وبين القبائل، بل حتى بين القبائل الجنوبية نفسها!!..ولم يكن يشكل ظاهرة تسم العلاقة بين الشمال والجنوب بالعدوان..
وما أكثر الشواهد على طيب العلاقة في التاريخ:
ففي عهد التركية السابقة أقام الزبير ود رحمة، دولة إسلامية في عمق الجنوب، تحكم بشريعة الله تعالى، وأسس من الجنوبيين جيشاً قوياً، أسماه "البازنقر"، استطاع أن يفتح به البلاد، حتى اعترفت به الحكومة التركية، وأقرته حاكماً على بحر الغزال، ثم انطلق فمد سلطانها إلى دارفور، وأخضع سلطنة الفور للمرة الأولى لدولة التركية في العام 1874م.
وعندما قامت الثورة المهدية وأسقطت حكم الأتراك، امتدت حدودها حتى جبل الرجاف، ودخل الجنوب في طاعتها بغير نزاع. بل إن القبائل الجنوبية مثل الدينكا والنوير والشلك شاركت في الثورة المهدية تحت إمرة الأمير كرم الله كركساوي (الدنقلاوي)، وإخوانه الأميرين محمد وسليمان.
وفي تاريخ المسيرية القديم في منطقة أبيي، نجد أنهم هم الذين استضافوا "دينكا نقوك" الذين انحدروا إلى أبيي، مطرودين أهليهم الدينكا بسبب حروبات متتالية، ولم يجدوا من يقبلهم ويستضيفهم سلماً ٍإلا المسيرية العرب، في أبيي..واستمرت العلاقة حميمة، حتى أنه عندما جاء المستعمر الإنجليزي، وأراد أن يقسم السودان إلى مديريات، رفض الدينكا والمسيرية معاً اتباع أبيي لبحر الغزال، وأصروا على اتباعها إدارياً لجنوب كردفان..كان ذلك في عهد ناظر الدينكا "دينق مجوك"، وناظر المسيرية "بابو نمر"!!..
هذا إلى جانب العادات والتقاليد والثقافة، فقد سادت اللغة العربية في الجنوب حتى أصبحت لغة التخاطب بين القبائل المختلفة..كما لبس الجنوبيون الأزياء العربية، وتسموا بالأسماء العربية..
وقد حاولت الإدارة البريطانية أثناء فترة الحكم الثنائي للسودان (1898 ـ 1956م) عزل جنوب السودان عن شماله لأهداف استعمارية وتنصيرية، فسنّت قانون المناطق المقفولة الذي منعت بموجبه الشماليين من الانتقال إلى الجنوب أو العمل فيه إلا بترخيص خاص، ومنعت الجنوبيين من التسمي بالأسماء الإسلامية، أو لبس الثياب العربية، وأطلقت يد المؤسسات الكنسية والتنصيرية لتتولي تعليم وتنصير الجنوبيين مما أوجد نخبة جنوبية مرتبطة ثقافيا ودينيا بالاستعمار البريطاني، لكن بالرغم من ذلك ظل المسلمون يفوق تعدادهم عدد النصارى في الجنوب مع بقاء الأغلبية من الوثنيين.
رغم هذه السياسات إلا أن الجنوبيين اختاروا في مؤتمر جوبا 1947م الوقوف مع وحدة السودان، وصوتوا لاحقا في عام 1955م من داخل البرلمان مع الشماليين لصالح استقلال السودان.
الاستعمار..وصناعة الكراهية:
لم يكن هناك عداء بين الشماليين والجنوبيين، إلا أن السياسية البريطانية أوجدت نوعا من التباين المصنوع والمرعي استعماريا في مسألتي اللغة والدين، وإن كان هذا التأثير قد طال النخب الجنوبية فقط دون العامة، إلا أنه كان الأساس الذي أسهم في تغذية مشكلة الجنوب لاحقا، وقد فطن لذلك مبكرا مؤتمر الخريجين الذي طالب منذ أربعينيات القرن الماضي ـ قبل خروج الاحتلال ـ بتوحيد التعليم في الشمال والجنوب باعتماد اللغة العربية لغة قومية للتعليم، ولاحقا خطا الفريق عبود (1958 ـ 1964م) خطوات عملية بفرض اللغة العربية في التعليم بالجنوب، وطرد القساوسة الأجانب لدورهم السالب في تأجيج مشكلة الجنوب، وتمت سودنة وظائف الكنيسة.
وخلال تجدد الحرب منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى مطالع القرن الحالي؛ ظل الجنوبيون ينزحون نحو الشمال بأعداد تفوق نزوحهم إلى دول الجوار الإفريقي بأعداد كبيرة، وفي هذا ـ إضافة لما سبق ـ دلالة على أن الشمال والجنوب لم يكن بينهما عداء على أساس عرقي أو طائفي أبدا.
الموقف من الاستفتاء
لقد كان موقف الإخوان المسلمين من قضية تقرير المصير موقفاً مبدئياً، يقوم على رفض الفكرة ابتداءاً، ورفض الأساس الذي انطلقت منه، وهو اتفاقية نيفاشا!!..
ولقد عبّرنا عن موقفنا هذا منذ اليوم الأول الذي وقعت فيه الاتفاقية، وأعلناها مراراً، عبر الندوات والتصريحات، والبيانات، والاصدارات الإعلامية..
كما قمنا بجهد علمي في وضع نواب الشعب أمام مسؤولياتهم التاريخية في رفض تلك الاتفاقية التآمرية، وذلك عشية طرحها للإجازة في البرلمان، فلقد قامت قيادات الجماعة بإيداع مذكرة ضافية حول مزالق الاتفاقية وتصادمها أصل الدين الحنيف، لدى المجلس الوطني، وواجهت في سبيل ذلك ما واجهت من اعتقال بواسطة رجال الأمن، واستجواب وتحقيق، محتسبة ذلك في سبيل الله عزّ وجل، إحقاقاً للحق، وإنكاراً للمنكر الأعظم.
إن الإخوان المسلمون يرفضون استفتاء تقرير مصير جنوب السودان استناداً إلى الشريعة، من حيث الشكل والمضمون، ومآلات الواقع.
أولاً: هو مرفوض من حيث الشكل لأن الأصل في الإسلام أنه لا يعرف استفتاء العامة، إلا استئناساً، بعد أخذ رأي أهل الحل والعقد، من أهل العلم والشورى والرأي، يقلّبون الأمر على وجوه المصالح والمفاسد، ثم يفتون فيه بما يجلب للأمة أعظم المصالح، ويدرأ عنها أسوأ المفاسد..ولا مانع بعد ذلك من الاستئناس بآراء العامة، لترجيح أحد أوجه الرأي، كما فعل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في تولية عثمان رضي الله الخلافة بعد عمر رضي عنه وعن الصحابة أجمعين.
ثانياً: وهو من مرفوض من حيث المضمون لأن موضوعه الاستفتاء على التفريط في أرض من أراضي الإسلام، وتسليمها للكافرين، وهو أمر مقطوع بعدم جوازه كما أسلفنا في بداية الورقة.
ثالثاً: مرفوض من حيث الواقع ومآلاته: لأن هذا المشروع تقوده قوى معادية للإسلام وتسعى بذلك لحصار المسلمين وإبعاد الإسلام، وهو مخطط يشمل السودان كله، ويؤدي إلى تمزيقه وإذهاب ريحه..
وهذا أمر لم يعد خافياً على أحد، فمعلوم أن القوى التي وقفت خلف تمرد الجنوب ودعمته بالمال والسلاح، طوال عقود الحرب، هي نفسها التي رعت اتفاقية نيفاشا- التي جاءت لأول مرة في تاريخ الحرب الأهلية في السودان بمبدأ تقرير المصير للجنوبيين- وهي التي تولت مراقبة تنفيذها، ودفعت بعشرة آلاف جندي أممي لحمايتها..وما زالت تضغط في اتجاه إضعاف الشمال السوداني لصالح الجنوب الذي حكَّمت فيه ثلة من المتمردين.
وتقريراً لمآلات هذا الواقع، نود أن نشير إلى جملة من المفاسد التي ينطوي عليها انفصال الجنوب عن السودان، هي:
(1) فقدان أرضٍ إسلامية ونزع سيادة المسلمين منها.
(2) إضعاف مسلمي الجنوب وتوقف نموهم الذي تزايد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حتى بلغ في بعض الإحصاءات 25% من السكان، وإن كان بعض القياديين الإسلاميين الجنوبيين يشيرون إلى أن نسبة المسلمين في الجنوب تقترب من 35% من جملة سكان الجنوب.
(3) عودة الحرب من جديد، حيث لن يحصل وضع سلمي بعد الانفصال، خاصة مع وجود كثير من الملفات العالقة، مثل "ترسيم الحدود"، و"وضع قبيلة المسيرية العربية في استفتاء منطقة أبيي".
(4) إغلاق بوابة الجنوب أمام تدفق الإسلام إلى أفريقيا ومحاصرة المد الإسلامي جنوباً.
(5) التأثير الشديد على القبائل العربية الرعوية والتي يمثل الجنوب امتداد طبيعي لحركتها، لأن الانفصال يؤدي إلى سد مسارات الرعي جنوباً، وهذا سيعمق فرص الاتجاه للحرب في المستقبل.
(6)ازدياد حركة النزوح واللجوء شمالاً بسبب الاقتتال الداخلي بين القبائل الجنوبية، وفي حالة الانفصال سيكون ذلك سبباً لمزيد من الاقتتال بين الشمال والجنوب.
(7) تأثر ملف المياه بالانفصال، حيث يتوقع أن يحتدم الصراع – الذي بدأ الآن- حول إعادة توزيع حصص مياه النيل.
(8) الأثر الاقتصادي المتمثل في ضعف إنتاج البترول الذي يمثل الإنتاج من حقول الجنوب 70% من جملته، كما يتمثل في ضعف الإنتاج الزراعي من الذرة وغيرها من الحبوب المنتجة من مشاريع الزراعة الآلية الممتدة حتى الجنوب.
(9) سيؤدي الانفصال إلى خطر كبير على الشمال يتمثل في القواعد الأجنبية العسكرية التي سوف تنشأ في الجنوب (أمريكا وإسرائيل)، كما أن إفراغ الجنوب تماما من أي وجود عسكري شمالي – كما هو الحال الآن بعد نيفاشا- في مقابل وجود عسكرى جنوبي كبير في مناطق حدودية مع الشمال (معسكرات الحركة الشعبية جنوب الرنك)، يمثل تهديداً عسكرياً للشمال.
ويمكن تلخيص الخطر العسكري فيما يلي :
1- القواعد العسكرية.
2- الحلف (اليهودي الأمريكي الجنوبي).
3- الصراعات الحدودية المسلحة.
4- مياه النيل.
الوحدة في إطار اتفاقية نيفاشا:
ومع رفضنا الواضح لانفصال جنوب السودان، الذي قد يكون نيتجة للاستفتاء، إلا أننا كذلك نرفض الوحدة في إطار اتفاقية (نيفاشا) سيئة الذكر، وذلك لاعتقادنا أنها أسوأ اتفاقية تم توقيعها في تاريخ السودان الحديث.
ونرى أننا غير ملزمين بالاستمرار في الخضوع لبنود تلك الاتفاقية المصنوعة، بعد أن انقضت مدتها، ولم يبق منها إلا الاستفتاء المشؤوم..وأن الوحدة لو قُدِّر لها أن تكون، فإنها يجب أن تقوم على أسس مختلفة عن نيفاشا، تراعي حق الأغلبية المسلمة في حكم بلادها، بشريعة دينها، من غير ابتزاز من أحد..ولا ضيم لأحد، فالشريعة قد ضمنت كل العدل لجميع رعايا الدولة المسلمة، من كان على الإسلام أو على غيره.
ونعتقد أن أي اتفاق للوحدة في إطار استمرار اتفاقية نيفاشا يعني، وقوع المفاسد الآتية:
1- التهديد المستمر بالانفصال والطرق على وتره، بما يمثل استنزافا دائما للشمال.
2- التنازل عن تطبيق الشريعة في الشمال، حيث أن روح نيفاشا هي العلمانية، ولا مكان في ظل نيفاشا للدولة الإسلامية، والخلاصة أن الشريعة ستكون ثمنا للوحدة (الوحدة في ظل نيفاشا).
3- ستكون الوحدة في ظل نيفاشا سببا لتقوية نفوذ الحركة الشعبية في الشمال و تعزيز وجودها.
4- قد يندفع الطرفان إلى نموذج الدولة الكونفدرالية، بوصفها إطاراً للوحدة، وذلك سيكون ذلك أمرا خطيرا لأنه يمكِّن النصارى من حكم المسلمين في السودان.
5- في ظل الوحدة ? في أطار كونفدرالي، أو حكم ذاتي كما هو الحال اليوم- لن تنتهي سلاسل التمرد الجنوبي، لأن كل عناصر القوة متوفرة له، و في هذه المرة سيكون تمرد دولة في جيشها وهو أخطر من أي تمرد سابق.
6- تنص نيفاشا على عدم قيام أي حزب على أساس ديني، وذلك سيعطل النشاط السياسي الإسلامي خاصة، ويضعف العمل الإسلامي عموما.
مآلات الأوضاع في السودان بعد نيفاشا
ظلت الحركة الشعبية طوال فترات حرب الجنوب الأخيرة (1983 ـ 2005م) تحاول جاهدة نقل الحرب إلى شمال السودان، ليكون الشمال بدلا من الجنوب مسرحا للعمليات، ومن ثم إحداث اختراق استراتيجي يقود إلى تمزق الشمال واستقرار الجنوب في نهاية المطاف.
على الصعيد العسكري تم تنفيذ عمليات في كل من الكرمك وقيسان وهمشكوريب وجنوب ولاية البحر الأحمر وتهديد كسلا ومحاولة نقل التمرد إلى دارفور مبكرا تنفيذا لهذه الاستراتيجية.
أما على المستوى السياسي فإن استيعاب الحركة الشعبية داخل التجمع الوطني المعارض الذي نشأ عقب قيام انقلاب الإنقاذ أحدث اختراقا سياسيا جنوبيا واضحا لأول مرة في الحركة السياسية السودانية، إذ لم يحدث مطلقا أن توحدت الحركات السياسية المعارضة لأنظمة الحكم في الشمال، مع الحركات المتمردة في الجنوب للاختلاف الواضح في طبيعة كل منهما، وتباين أساليبها وأنشطتها التي تستهدف تغيير نظام الحكم أو إجباره على تغيير سلوكه.
الحركة الشعبية تولت قيادة العمل العسكري المعارض بسبب وجودها المكثف في الميدان، ثم ما لبثت أن قادت العمل السياسي المعارض أيضا بتولى أحد قادتها منصب الأمين العام للتجمع الوطني إثر انسحاب حزب الأمة من التجمع. ثم ما لبثت الحركة الشعبية أن وقعت منفردة اتفاقية نيفاشا مع الحكومة (يناير 2005م)، مما أدى إلى انفراد الحركة الشعبية بحكم الجنوب والمساهمة بنصيب وافر في حكم المركز مع اقتسام الثروة مع المؤتمر الوطني مما أدى إلى تحسن الوضع السياسي والعسكري للحركة الشعبية.
وطوال هذه المسيرة ظل الهدف الاستراتيجي للحركة الشعبية يتمثل في أيجاد جنوب مستقر وشمال مزعزع تمزقه الصراعات والقلاقل.
وإذا نظرنا إلى نصوص اتفاقية نيفاشا نجدها تقود بوضوح إلى ذلك، ويظهر ذلك إذا لاحظنا القضايا التالية:
* النصوص الخاصة بمنطقة أبيي ـ وهي من مناطق الشمال ـ تقود إلى صراع محقق في المنطقة، وذلك لأنه يهضم حقوق المسيرية ويقود إلى حرمانها من مجالها الحيوي في الرعي والحركة، وذلك يؤدي بالضرورة للحرب والصراع المسلح.
* منطقة جنوب كردفان ـ وهي شمالية أيضا ـ كبلتها الاتفاقية بعدد من القوانين مثل المشورة الشعبية تجعل سيطرة المركز على هذا الجزء من الوطن ضعيفة.
* وكذلك حدث بمنطقة النيل الأزرق ما حدث لجنوب كردفان، ولعل نتيجة انتخابات الوالي الأخيرة بالولاية التي فاز فيها مالك عقار أحد قادة الحركة الشعبية على أسنة الرماح خير دليل على خروج المنطقة من سيطرة المركز.
* وقبل نيفاشا تولى القس دانفورث المبعوث الأمريكي الأسبق ترتيب منطقة جبال النوبة بحيث جعلتها هذه الترتيبات منطقة معزولة سياسيا وعسكريا وخارج سيطرة الحكومة المركزية.
ثم جاءت مشكلة دارفور (2003م) قبيل التوقيع النهائي على نيفاشا لتزيد معاناة الشمال وتنقل الحرب بكل معاناتها وآثارها إلى الشمال.
وتبقى المحصلة النهائية لنيفاشا متوافقة مع ما أشرنا إليه من استراتيجية الحركة الشعبية بصنع جنوب مستقر وشمال تمزقه الحروب والنزاعات وتكبله القرارات الأممية والحصار الأمريكي.
ويبقى الحل في رأينا يتمثل في توحيد الجبهة الداخلية وعدم احتكار حزب واحد لمصير البلاد، ويمكن الالتقاء على ثوابت الإسلام، وكفالة الحريات العامة، واحترام كرامة المواطن،وتقرير سيادة البلاد على أراضيها دون تدخل أجنبي أيا كان نوعه أو درجته.
خاتمة
وبعد فقد اختار أعداء الإسلام أن يضعوا السودان، في مضيق حاد، ويرسموا له الخيارات.. إمّا؛ (سودان علماني قائم على وحدة هشَّة، يمسكون هم بحبال أوتادها)..(إما دولتين منفصلتين وتتناصبان العداء، وتتربص إحداهما بالأخرى)!!.
وقد استسلم حكامنا لهذه الأوضاع، البعض منهم عن رضىً وخضوع، والآخر عن خوف وعجز..والحق أنه ما كان ينبغي لهم- إن كانوا حادبين على أمن السودان واستقراره- أن يقبلوا بتلك الاتفاقية الإجرامية، التي تصنع لنا مستقبلاً مفخخاً بالمتفجرات!!..
كما أنه ليس لهم وقد وقع منهم ما وقع، أن يستمروا في سوق السودان إلى ذلك المستقبل المظلم، فمهما تصورّوا فإن ما يخشون منه ليس بأسوأ مما صنعوه..كما أنه في قدر الله تعالى..
وقد كان الوقت متاحاً أمامهم لتصحيح الأوضاع التي شكلوها..ولكنهم آثروا السير في ذلة القطيع إلى الهاوية!!.
وهاهم يقضون في حق الأجيال الحاضرة، والأجيال القادمة، بغير تفويض، وقد تصرفوا فيما لا يملكون، لصالح من لا يستحقون.
وإننا نعلن شهادتنا للتاريخ، برفضنا لنيفاشا، وما قررته من استفتاء باطل.. ونطالب الحكومة، أن تتولى مسؤولياتها بكل حزم في الحفاظ على البلاد التي ورثتها عبر حقب التاريخ، بلاداً مسلمة موحدة..وأن تختط لها طريقاً ثالثاً، مستقيماً، غير ذانك الطريقين اللذين خطهما أعداء الأمة، وأن تواجه قدرها كالرجال.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
الإخوان المسلمون ـ الإصلاح
نوفمبر 2010م
سودانايل
كفاية يا مافية الانقاذ:lool: :lool: :lool: :lool:
مين ناس الاصلاح ديل
هل هناك شىء اسمو ارض المسلمين وكمان بحدود معينه؟
انتو اصلاح ولا تخريب؟
والله كاني اقرأ خطاب من أمير المؤمنين المعتصم بالله…إلى هرقل كلب الروم…
ياخي الله ياخذكم اخذ عزيز مقتدر ..
بتتكلموا بعقلية القرون الوسطى آآآلي جنوب السودان هو أرض إسلامية، فتحها
المسلمون واتبعوها لحكمهم..
اولا :
انت ما عندكم ادنى درجة من درجات اللباقة والخطابة كيف تخاطبوا شعب نافر وكاره
العرب والمسلمين بسبب سياسات تطفيشية وقمعية مارسه بعض الشواذ والمهوسين
دينيا باسم الاسلام كذبا به وتشويها له كيف تخاطبوا هذا الشعب المقهور بانه شعب
تابع وتم شراءه مع الاراضي التي فتحها المسلمون وبذلك فهي ارض وقفية
للمسلمين وهم ( الشعب ) غنيمة من غنائم الفتح الاسلامي !!!
بالله كيف لهم بان يؤمنوا ويطمئنوا لمثل هذه الافتراءات الضالة.!!
الله يا الله بعظمتك وجلالك وعزتك وجبروتك دمر اعداء الدين تجار الدين مشوهي
الدين ..
ثانيا :
نحن لا نتمسك بالجنوب لانه أرض إسلامية وقفية، وانما نتمسك بجنوبنا الحبيب لانه
جزء اصيل من الوطن وعضو هام من جسد البلد لا نفرط في شبرا منه لانها وصية
الاجداد بالحفاظ على تراب الوطن ولان ابناء الجنوب اسهموا مع باقي ابناء الوطن في
تحريره من الاستعمار البغيض واسهمو بفكرهم وعرقهم ودماءهم في الحفاظ علي
وحدة الوطن ونهضته في عهود سابقة قبل مجئكم المشئوم ..
ثالثا :
كيف تتباكون على وحدة ضائعة اسهمتم بصورة فاعلة في ضياعها بمساندتكم
ووقوفكم مع المعترك العفني في انتخمات الخج والرج الاخيرة
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
هاهاهاهاهاهاها هوه هوه هوه هىهىهىهىهىهىهىهىهى اهواهواهو:cool: :lool: :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D
مسـرحيه سـخيفه ، تافـهـه ، لاتنطـلي حـتي عـلي طـفل .. إنه تبادل أدوار ومـناوره سـاذجه حـقيره ، الغـرض منهـا إبتزاز خـارطة الطـريق الامـريكيه التي قـدمهـا الشـيـخ جـون كيري ، المرشـح الرئاسـي الامـريكي ،ورغـم الاذلال والاهـانه والازدراء ، والاسـتهانه بالمـوروث السـيادي السـوداني ، ومـا قصـة ( كسـار قـلم مكميك )عبد الله ود جاد الله أحد رموز العزة والشموخ وهو صاحب الموقف القوي والبطولي مع ماك مايكل ( مكميك ) إلا شـاهدا عـلي ماضي عـريق .. يحـأول هـؤلاء البلـطـجيه رفـع سـقـف مـطالبهم لتشـمل شـطب قـرارت لاهـاي ، وإبعـاد حبل مشـنقة لاهـاي عـن أعـناقهم .. وبالتالي يحـاولون خـلـق شـوشـره ، وزوبعـه فـي فنجـان ، لايـوجـد شـيئ إسـمه الاخـوان المسـلمـون – الاصـلاح ، هـذه أسـماء سـول لهـم شـيطانهم بنجـرهـا ، لـم بنزل اللـه بهـا من سـلطان .. هـذه المسـاخـر والالاعيب وشـغـل الحـواة والجلا جلا شـبعـنا منهـا .. وهــاكم نمــاذج مما حـفظـناه عـن ظـهـر قـلب ..أكاذيب وألاعـيب ما أنزل اللـه بهـا مـن سـلطـان ، وما لا عـين رأت ، ولا اذن سمعـت، ولاخـطـر عـلي قلـب بشـر .. سـيظل الباحثين في أضابير كتـب التاريـخ ، ومـوسـوعـة غـينيس – Guinness للارقـام القياسيه ، ومقياس ريخـتر لقياس الزلازل المـدمـره ، يقفون امامها واجمين مـذهـولين ، تسـحقهم الدهشـه مـن هـولـها ، كأن علي رؤؤسـهم الجبال وليس الطير .. مثل أكـاذيب القـرود التي تقـاتل ، وتزيل الالغـام ، وترشـدهـم للاعـداء !! وحور العـين المتصـارعات علي أشـلاء الشـهداء !! .. وأعـراس الشهـيد !! .. حينما كان يتنقـل ماذون جـهـنم ( الترابي ) كغـراب يرمح في خيلاء ، منتشيا برائحة جثث متفسخه ، وبضحكه مـاكـره صـفـراء قـائلا لضـحاياه ( زغـردي أم الـفـطـيس ) أعـراس ومـآتم تفـوح منـها رائحـة المسـك الرباني !! والغـمام المظـلل !! وأحـاديث الملائكـه الهـامسه !! .. والشهـداء ( ألبعـاعـيت ) ( مـن بـعـاتـي ) الـذين يستيقـظـون مـن موتهم ، ليقرأوا عـلي ارواحـهم سـورة يـسن !! ثم يعـودون لموتهم مـرة أخـري !! .. وآخـر كـذبه بلقـاء .. ولـن تكـون الاخـيره ( شـواطـين الكوش ) ذلك ما قاله معـتـمـد كرري – والذي هو بالمناسبة وللتـاريـخ ( دكتور !! ) – تبريراً للفشل الذي لازم عـملية انشـاء مسرح كرري ، والـذي صـمم الشـيطان وأصـر ( إلحـاحـا ) بعـدم تنفيـذه ، فوق مكب نفايات ( كـوشـه ) كان أصلاً بيتاً للشيطان.. فحلف الشيطان – من ثّم – رأسه وألف سيف أن لا يسمح ببناء مسرح على أنقاض بيته !! فـعـلهـا ( الدكـتور !! ) دون أن يرف لـه جـفن او تـطـرف عـين !! إسـتـغـفـال وأكاذيب سـتـظـل محـفورة بأحـرف مـن نار ، ودم ، ودمـوع .. فـي ذاكـرة الشـعـب السـوداني .. أطلقـتهـا وحـوش جـهـنـمـيه .. مخـتبأه خـلـف عـباءة ألـدين . كيف صـدقناهم ؟؟ كيف باعـونا جناة فـي الاوهـام ، والخـيال و الاحـلام .. واسـتولوا عـلي جناتنا فـي الارض ؟ .. كيف سـلمناهم رقـاب أبنائنا فسـاقوهم للـذبـح .. وأرسـلوا أبنائهم الـي جـنات عـدن تجـري من تحتهـا الانهـار فـي امـريكا ، وسـويسـرا ، ومـاليزيا ! ؟ .
********************************************************
بعيد معركة كرري ، وفي مطلع القرن العشرين ، وفد ماكمايكل الى السودان شاباً في الريعان ، وعمل مفتشاً في شمال كردفان ، والمفتش يومئذ هو الآمر الناهي ، الحاكم العسكري والقاضي ، وصاحب السلطة الإدارية المطلقة ، وكان منذ البداية تتملكه نزوة عقيدة سياسية جامحة ، هي معاداة كل القبائل التي شاركت في الثورة المهدية بنصيب ولأن قبيلة الكواهلة التزمت مناصرة المهدية واستبسلت في حروبها ، فقد كان عليها ان تدفع الثمن ، لشيلوك من فلذة كبدها ، وبدا الخلاف هيناً وهامشياً منح ارضاً محصورة كانت تمتلكها قبيلة الكواهلة ، وضمها الى قبيله أخـري ، ولكن المسألة أكبر وأعمق ، لأنها تعني طعن الكواهلة في صميم الكرامة ، وتحويلهم الى قوم عراة بخلع مهابة الكرامة التي كانوا يرتدونها ملاصقة لبشرة اجسادهم ، ونادى ماكمايكل شيخ القبيلة ، استدعى ناظرها الشيخ عبد الله ود جاد الله فمثل امامه ، وتلا ماكمايكل صيغة القرار ، ثم أراد ان يوقع عليه ، فأمسك الشيخ عبد الله بقلم ماكمايكل وهشمه ، المشهد رمزي وتاريخي ، الرمزية تعني رفض القرار ، والتاريخية معناها تحدي الجبروت ، ودماء الشهداء في كرري لما تجف بعد ، ولكن تحطيم الشيخ قلم ماكمايكل تحول الى موقف بطولي نموذجي ماجد ، رفع شأن الشيخ في عين التاريخ ، وحول (مكميك) – وهذا اسمه من يومها ? الى كائن بغيض لا قيمة له .
بالله ما بتخجلوا أيها الأخوان المسلمون المؤتمر الوطنى هل يعقل أن الجنوب جزء من العالم الإسلام ؟ نهيك عن الجنوب هل الشمال جزء من العالم الإسلامى ؟والله أنتم واهمون.أفضل لكم أن ترجعوا جزيرة العربية.
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :lool: :lool: :lool:
انا المحيرنى بجد فى هولاء القوم لى مابفتحو خشومم دى الا فى احوال زى دى تحريم الانتخابات !!! تحريم التصويت لأحد المرشحين ماعندا ( امير المؤمنين ) عمر البشير !!!! :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
ومابفتحو خشومم دى فى حالة التعزيب الكان بتمارس فى بيوت الاشباح او فى حالة الفساد المتشر وبنشرو كل سنة المراجع العام او فى حالة البلد المدهورة بى سياسة اخوان الشياطين ديل :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
الله لا اعانكم يا وهم يا المدعون بالاخوان المسلمين0 انتم تعيشون بعقلية العصور الوسطى ولا تعرفون تاريخ من تدعون انتماءكم اليه 0 حاول عبدالله بن ابى السرح غزو بلاد النوبة ثلاث مرات متتالية وفشل فو قعت اتفاقية البقط عام 641م وهى اتفاقية تجارية0
هؤلاء عبارة عن كائنات القرون الوسطي يشكلون نقطة سوداء في تاريخ الدولة السودانية في الحقيقة الجماعات الاسلامية هم اكبر كارثة مثل هذه العقول الهدامة الرجعية جماعات السلطان الجائر تكمن بوجود هذا النظام الاسلاموعروبي ——– هم يقولون ان عدد المسلمين في السودان في زيادة يوميا والانقاذ يبيد ىوميا في دارفور مئات —– ان الاوان ان تذهبو الي مذبلة التاريخ يا اصحاب الايدولوجية المستوردة البايرة وبعد الجنوب الحبيبة طوااااالي دارفور وتعالو بعد داك
دي إسمها (( فرفرة مذبوح ))
لأن الاخوا المتأسلمون يعلمون أن انفصال الجنوب يعني اجتثاثهم من ارض السودان كما تنبأ بذلك الشهيد محمود محمد طه
استحوا على دمكم يا (اخوان) , وبيانكم هذا يؤكد أن عقليتكم واساليبكم لم تتطور بعد كل هذه السنين ..
حتى الفكر السلفي الذي كنتم تعتبرونه رجعيا ومتخلفا يراجع نفسه اليوم بعقلية منفتحة , بينما أنتم لازلتم في مكانكم , أتدرون لماذا ؟
لأنكم تعملون لمصالح دنيوية وليس لله ونصرة دينه
;( ;( ;(
من هم الاخوان المسلمون ……؟؟؟؟ و من هم الكافرون ……..؟؟؟؟
اتقوا الله …
.(؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟)
من مشاكل و اخطاء أخوات الشياطين
عدم معرفتهم ذرة عن الاسلام
و من عيوبهم معرفتهم لتاريخ السودان
بالمقلوب ،
قال ايه المهدية و الحكم التركى و عهد القتوجات الاسلامية قال
يأخى قوم لف
بلاش معاكم حركات الدهنسة و التجرس
بتقولوا انفصال الجنوب يؤثر سلبآ على
الشمال اقتصاديآ و و و و
انفصال الجنوب يؤثر على مياه النيل
ها ها ها ها
دا كلو ح يحصل ان شاالله
و لسع ما شفتو حاجة بس يوم تسع يجى
كدا النشوف اسلامكم دا
طظ فيكم و اليوم الجابكم
امشو غادى غادى بى اسلامكم
بصراحة كدا الاخوات المسلمات عبارة عن شبكة ارهابية اجرامية فاسدة لا يوجد فى
قلوبهم ذرة من الايمان انهم كالكلاب
يجرون وراء العظام النتنه ،
هل تعرفون بان الاسلام حرم الاتى :
العبودية ، قتل الاطفال ، النساء ، الرهبان
الشيوخ ، العزل ، السرقة ، الزنا ، القذف
النهب و السلب ، التمثيل بالميت ، شرب الخمر ، اللواط و المساحقه ،
طيب يا اخوان الشياطين اين انتم هذا الحدود المحرمه فى كتابه القرأن
حقيقتآ يا أخوان الشياطيين احكام القرأن فى اتجاه
و انتم بى أسلامكم فى اتجاه معاكس و ضد كتاب الله
و الدليل على ذلك المشاكل الموجودة فى العالم و خصوصآ السودان ، الجنوب سابقآ و دارفور حاليآ
المهم للمعلومية اخوات الشياطيين باسلامكم تبآ لكم الى مزبلة التاريخ و الجحيم الابدى ،
ملحوظة لى بشو الرقاص لاهاي مربط
الفرس
((((في البدء لابد لنا أن نقرر أن جنوب السودان هو أرض إسلامية، فتحها المسلمون واتبعوها لحكمهم، وكوّنت مع غيرها من أجزاء السودان المختلفة، هذا القطر الإسلامي، بحدوده الجغرافية المعروفة))))..
هذه اشبه بان لا يجوز ايجار المنازل للحركه الشعبيه لانهم كفار وعملاء—-ووووووو
كفايه فتاوي وادعاءات باطله يا منافقين—
الحنظل: انشاء الله النبوه تتحقق قبل انفصال الجنوب—-
قولوا ااااااامين
whatevery…suoth sudan is going any way…;)
أحلام سعيدة يا أخوان المسلين:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
أخوان مسلمون شنو وأصلاح شنو انتم لو مصلحين فعلا ودايرننا نعترف بكم ونشهد بصلاحكم كأخوان مسلمين عليكم ان تتحلوا بالشجاعة الكافية ويطلع واحد شجاع منكم لا يخاف فى قول الحق لومة لائم وان يجاهر بالجرائم التى أرتكبها النظام من قتل وتشريد وتدمير لأهالى دارفور المسلمين الابرياء وأن يجاهر احد منكم شجاع بالتلاعب الزى حصل للدين من قبل أبالسة المؤتمر الواطى وان يظهر احد منكم للملاء ويتكلم عن الاختلاس للمال العام من قبل اعضاء مؤتمر السجم واللقف وعن اكلهم اموال الشعب السودانى بالباطل واننا نريد من احدكم ان يمتلك الشجاعة والمواجهة ليظهر على الناس ويتحدث عن الثراء الكبير لأشقاء البشير العالة الفقراء قبل واحد وعشرون عاما بغض النظر عنالمهندس او الطبيب فمنهم المعلم الزى كان بالكاد يجد قوت يومه والان أصبح من أثرياء السودان فى غفلة من الزمن أما أن تظهروا الان وتشبكونا نقة وكلام فى الفارغ وبكاء على اللبن المسكوب فلن يغير زلك من الواقع شيئا أزهبوا أنتم وحلفائكم فى الاسلام المؤتمر الواطى للدفاع عن أرض الجنوب وعدم تسليمها للكافرين نحن هاهنا قاعدون خليكم مرة صادقين نحن نريد منكم مرة واحدة ان تضربوا لنا المثل الاعلى فى الجهاد والاستشهاد ما تقعدوا تتكلموا امشوا اقرنوا البيان بالفعل ونحن لكم مشجعون
ما ورد في مذكرة الاخوان وحده يكفي لوأد ما تبقي من حميمية وعلاقات طيبة بين الشمال والجنوب. هذا هو ديدن تجار الدين الذين ابتلاهم الله بحب السلطة والتشدق كذبا ورياء باسم الدين و الذين هم ابعد الناس عنه. بالله تخيلوا معي ماذا سيكون رد الفعل اذا كان ما يتكلمون عنه يمثل المسلمين في شمال السودان قطعا ستكون القصبة التي قصمت ظهر
اواصر الرحم والتعايش السلمي الذي لم يزلزله الا اطلالة شياطين الانس من الاخوان المسلمين وجيوبهم. الاسلام الذي يعرفه السودانيون هو الاسلام الوسطي الذي نشرته الصوفية ( التي تصفونها بالسلبية) اؤلئك النفر هم الوجه المتسامح للاسلام الوسطي . هم الذين لا يعرفون العنف ولا يؤمنون بالسيرك السياسي وليس لهم مطالب او مطامع في سلطة او منصب لانهم هاربون من عبث الدنيا الي راحة البدن والضمير. لم يفرقوا بين عربي وعجمي في اخذ طريقتهم و شعارهم ان اخوة الطريق اقوى من اخوة الارحام ودونكم مناسباتهم الاحتفائية التي تمثل بوتقة حقيقية للتعايش والمحبة في الله حقيقة وليست شعارا اجوفا مثل هي لله هي لله.
اتركوا ما تبقي من السودان للسودانيين ليقرروا امرهم بعيدا عن المزايدات التي لا تنطلي علينا واعلموا ان الذي اصابكم من تشرذم واقتتال بينكم ما هو الا استجابة الله سبحانه لعباده الذين اذقتوهم الوان العذاب واغلبهم شريحة الاسلام الوسطي. نسال الله سبحانه ان يجتث وجودكم من بيننا ويذيقكم خزي الدنيا وعذاب الاخزة كيف لا وانتم من ينطبق عليهم قوله ( يخربون بيوتهم ايديهم وايدي المؤمنين فاعتبروا يا اولي الابصار)
نسال الله ثانيا ان يسبل علي السودان كثيب ستره ويحفظه من شياطين الانس واشرار خلقه من امثالكم انه ولي ذلك والقادر عليه.:eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek: :eek:
شباب السودان شبعوا من التنظير والتأويل ، ودفع الجيل الحالي (1960— 2010) الثمن غالي من ارواحهم ومستقبلهم ، يعني الاخوان المسلمين شايفيين الفيل يطعنوا في ضله خليهم لو اصلا بقولوا الحق لماذا لم يقولوا رأيهم في الاتفاقية (نيفاشا ) التي اصلا رفض غازي صلاح الدين شرط تقرير المصير وتوقيعها ولماذا لم يتكلم الاخوان المسلمون عن الظلم والاضهاد والقتل والتعذييب الذي وقع علي ابناء شعبنا ولماذا لم يتكلموا عن السرقة والاختلاسات ونهب اموال الشعب وتشريد الناس ، الاخوان المسلمون يريدون ان يشعلوا الفتنة اما وز الافاقية وضياع السودان أسألوا منه طه ورفقاءه
هو دا السبب فى فصل الجنوب قال ارض اسلام والمسيحيين ماعندهم حق يعنى
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحكتونى لمن مصارينى اتقطعت الله يلعنكم اخوان مسلمين شنو واصلاح شنو هوى انتم جاين من وين؟ الناس فى شنو وانتم شنو؟ ما الانقاذ سبب البلاوى دى جات من رحمكم الله يلعنكم ويلعن الانقاذ معاكم ..
واللة ….. السودانيون المسلمون كفونى الرد لهذة الخزعبلات ……. يوم الغضب اتى يا هولاء ولن تعودوا ابدا
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوان المعلقين اولا انا لم اشوف اى دخل للموتمر فى هذا البيان0
واقول للاخوان المسلمون هل اراضى المسلمون يباع
فيها الخمر ويباح فيها مانسمع عنه والطائرات الاسرائيلية واشياء كثيرة
تحصل لااريد ان اتكلم حتى اهل الارض هم عايزين يكون مايحصل
عندهم من فساد يحول الى الشمال 00
وبرضوا عشان مايفتح كل معلق خشمه كبير ويقول الشمال به
وانا اقول برضوا احسن مما يحصل فى الجنوب 00
وطنـــــــــــــــــــــــــــــــــــى00
عوووووك عررررروك عوووك عرررروك
يا ناس الحله الغريق
نداء إلى عقلاء القوم
السيد الصادق المهدي ، الدكتور الحبر يوسف نور الدايم ، الدكتور محمد على الإمام رجاءا سكتو الناس ديل
ومن قال ان الجنوبيين كفار؟ ان الفكر هو الاشراك بالله واغلبهم يؤمنون بوجود الله
يا ناس الاصلاح وين وديتو باقي الاخوان
القصد من الكافرين هنا هم من سيحكمون جنوب السودان ويتحكمون في ثرواتة من بعد الانفصال وهم امريكا واسرئيل وليس القصد إخوتنا الجنوبيين اصحوا من اجل وحدة الوطن ولو قليلا لاتكن افكاركم محدودة وضيقة لليوم الذي تتفاصحون فية بل انظروا للمستقبل البعيد كما فعلوها الانجليز مع جنوب السودان عندما اعلنوها مناطق مقفولة وعدم اختلاط الجنوبي والشمالي وانتشار الدين الاسلامى والثقافة العربية على كل ابنا الوطن الواحد
هذا حديث دنيا وإن بدا لك في ظاهرة حديث دين ، وأمر سياسة وحكم و إن صوروه لك على أنه أمر عقيدة وإيمان ، وحديث شعارات تنطلي على البسطاء ، ويصدقها الأنقياء ، ويعتنقها الأتقياء ، ويتبعون في سبيلها من يدعون الورع (وهم الأذكياء) ، ومن يعلنون بلا مواربة أنهم أمراء ، ويستهدفون الحكم لا الآخرة ، والسلطة لا الجنة ، والدنيا لا الدين ، ويتعسفون في تفسير كلام الله عن غرض في النفوس ويتأولون الأحاديث على هواهم لمرض في القلوب
بتصرف من الحقيقة الغائبة
المهم خلاصة كلامك أن المسلمين إحتلوا جنوب السودان في يوم من الأيام , والآن الجنوبيون يريدون الإستقلال !! ما هى المشكلة إذن ؟!! وهل من شروط أسلمت الدول أن تكون تابعه لجمهورية السودان الإسلامية ؟.. دعها تنفصل وتزيد من عدد الدول الإسلامية !!…. ياجماعة الخير …المشكلة ليست فى الإسلام . إنما المشكلة هم الإخوان المسلمون , بكل تفرعاتهم .
اذا كان الجنوبيين كفار حسب قول الاخوان المسلمين طيب دايرين الوحدة مع الكافرين لية اليست في كلامهم عجب؟ الجنوب سوف ينفصل ان رضيتم اما ابيتم سيذهب الجنوب :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: والدايرنا بلقانا:cool: ;) :cool: ;)
البركة فيكم يااخوان المسلمين ؟ هل فقدتم البوصلة ام راح ليكم قضايا الوطن ؟ اكيد في خارج التغطي:mad: :mad:
انتو ليش ماتكونو مسلمين عديل كدة ليش اخوان المسلمين ووين الفتاوى بتاكم من الابادة الجمائية والتطهير العرقى الذى يجرى الان فى دارفور قال اخوان السملمين قال يا اخى اغتشو وبلاش كلام فاضى
الناس ديل مختلين عقلين الله يرحمكم
واضح من التعليقات انو الاخوان المسلمين خطر اولى على المسلمين مش الغير مسلمين .. ويا طارق : انحنا ما عندنا اسياد والبشيل ملفات القاعدة وبوديها لى كفار ال CIA بقولو عليهو شنو …. ثانيا عليك دين ابوك لخبتا .. اخر الزمن طار ق طارق بلخبط .. الله يرحمك يا د.جون عشنا وسمعنا طارق بهدد
ايها الاخوان المجرمون .. الكيزان الذين انشقوا من رحمكم حيفصلوا الجنوب..ابقوا انتو بقيادة قائدكم الاكبر عصام البشير شيلوا السلاح ورجعوهو تاني لاراضي المسلمين.. بس المشكله انكم كلكم على بعضكم ما تاميين ليكم كتيبه واحده.. الله يكون في عونكم وعون السودان الذي ابتلى بيكم :mad:
قال ليك : –
( سطا (لص) على منزل وزير الزراعة بحكومة جنوب النيل الأزرق وسرق حقيبة بداخلها مبالغ نقدية بالعملتين الحرة والمحلية. وكشف الوزير في أقواله لشرطة الروصيرص بأن مجهولاً تسلل لمنزله ليلة أمس «الثلاثاء» وسرق حقيبة بداخلها (11) ألف جنيه سوداني و(15) ألف دولار. وحركت الشرطة فرقها الميدانية للبحث عن المتهمين حيث عثرت على الحقيبة فارغة بأطراف الحي. وباشرت الشرطة تحرياتها في البلاغ الذي قامت بتدوينه بالرقم (1715) تحت طائلة السرقة )
وإنت قلت ليهو : –
أنا من زمان
ما كنت فهمان
ليه الكيزان
قسّموا السودان
إلى هذا العدد الهائل من الولايات
ذات الوزراء والوزارات
أتاريهم جاروا جاروا
ما صانوا الهوى
وجروا وهرولو هوا
نحو إحتكار المرتّبات
والإمتيازات
والبدلات
وتحصيل الزكوات والجبايات والغرامات
و إنتزاع الرسوم بالمليارات من طلاّب الجامعات
وإجبار المواطن على شراء الحقن من الصيدليّات
وإقتسام الديون و الثروات
وطباعة العملات
ومن ثمّ تحويلها إلى دولارات
وقال لّيك : –
في الفيليبّين
أصحاب الإستثمارات الذكيّة هم الكيزان السودانيّين
ألف دولار بعد سنة بي ألفين دولار
وفي الفيليبّين معروفة مجالات الإستثمار
وإنت قلت ليهو :-
يا لهم من ربويّين
ما عندهم قشّة مُرّة
زي المُسلمين التانين
اللهم أصرفهم عن السودانيّين
اللهم لا تهلك السودانيّين الطيّبين
بما يفعله هؤلاء الإخوان المُجرمين