ارتفاع (خُرافي) في أسعارها على أعتاب العيد..(الدَّعول).. خروف «حنكـــوش» علفــه البسكـويت والبطيخ!

كتبت- نهال خالد
اتفق التجار على غلائها واختلف المشترون على أسعارها، وها قد بدأ العد التنازلي، ولازالت أسعار المواشي ترتفع بصورة خُرافية، وأضحى المواطن في حيرة من أمره.
وعزت مجموعة من التجار ارتفاع أسعار المواشي إلى فتح باب التصدير وارتفاع أسعار الأعلاف بزيادة بلغت (100 – 150) جنيهاً عن السعر السابق.
«الأهرام اليوم» استطلعت عدداً من التجار، فقال «النذير محمد» إن الخراف تأتي من سوق (غندهار)، ولأن الخريف كان كثيفاً هذا العام لم يستطع بعض التجار استجلاب المواشي من غرب السودان، لأنها تأتي سيراً على الأقدام وتستغرق شهرين أو أكثر، ويواصل: تختلف الخراف باختلاف أنواعها وأشكالها، أغلاها (الدّعول) لأنه يحتاج إلى تربية خاصة ويتغذى على العيش والبذرة وأحياناً البسكويت والبطيخ، وأرخص الخراف (القشاشي) الذي يتراوح سعره ما بين 250 إلى350 ويتغذى على العيش والقش والفول، ولا يكلفنا مصاريف طائلة.
ومن جهته قال التاجر حسن محمد إن عملهم يعتمد على الأمانة لأنه من السهل جداً أن ينخدع الزبون، والسبب يرجع لاختلاف أنواع الخراف، فمنها (الحمرية) التي تأتي من الضعين، و(الكباشية) وهي الأفضل، وتليها الخراف من نوع (ود النيل) وتأتي من النيل الأبيض، و(الوتيش) التي تأتي من الدمازين، بالإضافة إلى (القرج) الذي يأتي من الصعيد، وسمي بذلك لأن حجمه صغير ولحمه أسود، والنوع الآخر (سليم) ويأتي من نفس المكان، ولكنه (بلدي)، وهنالك أيضاً التي تأتي من الجزيرة ولكنها غير مرغوبة لدى التجار، لأن كبدتها تكون متحجرة بسبب أكلها الطين. وفي ذات السياق قال تاجر آخر إن الأسعار غير ثابتة، واليومان الأخيران قبل العيد هما اللذان يحددان الأسعار، الزيادة بصورة عامة كبيرة ولكنها تحدث في كل عام ولا علاقة للتصدير بها.
فيما أشار نائب رئيس غرفة مصدري المواشي محمد خالد لـ «الأهرام اليوم» إلى إنه لا توجد أي زيادة في الصادر هذا العام، كما أكد أن الزيادة حدثت مؤخراً في كل ال وقد تنخفض الأسعار لاحقاً.
الاهرام اليوم
مفروض الناس كلها ما تضحى ونشوف ناس البهائم الجشعيين ديل حيعملوا شنو؟.
وعلى فكرة غالبية الناس الفى السودان بتضحى ليس من اجل وازع دينى بل من أجل شوفونى.
والدليل على صدق كلامى انو قليل من يقوم بتوزيع لحم الاضاحى بالطريقة الشرعية.
فالجائز ان يأكل ثلثها ويهدي ثلثها ويتصدق بثلثها . فهل يا جماعة بتعرفوا زول بعمل
كده؟ اذا بتعرفوه بالله عليكم دلونى عليه حتى نستفيد من الثلث بتاعنا;( ;( ;(
حقيقة الحج والأضحية هاتين الشعيرتين أو الفريضيتين وبسبب تدخل الدولة وجشع التجار صارتا ترهق المواطن السوداني في كل عام رغم إنهما من الإستطاعة. من المخجل جدا أن تكون أسعار الخرفان هذه هكذا في بلد يعتبر من أكثر الدول تربية لهذه الحيوانات . كما أن شعيرة الحج وتدخل الدولة في إجراءاتها جعل هذه الشعيرة مكلفة جدا بالنظر لبعض الحجاج القادمين من أصقاع العالم الأخري بينما السودان هو أقرب دولة لمكة والمدينة المنورة , تكاليف الحج لا تتناسب مع قرب المسافة وغيرها.
تدخل الدولة بالنسبة للخرفان يتمثل في المحليات وإدارة الأسواق التي تفرض رسوما إضافة لترحيل هذه الحيوانات من مناطق الإنتاج ومرورها بنقاط الجباية ورسوم الطرق وخلافها.
أخشي من الذنب أن أقول علي المواطنين ترك هاتين الشعيرتين والإستطاعة أصبحت عند سدنة الحكومة لأنهم هم القادرين الآن علي الحج والأضحية , عليه ……. علي حكومة أن تجد مورد ا آخر تجبي فيها رسومها بعيدا عن الشعائر الدينية وبهكذا تدخل تجعل الناس يكرهون أداء شعائرهم كرها في الحكومة ومسئولي الحكومة لعنة الله عليهم وعلي من وآلاهم.