شكوك حول هوية (القتيل) تنقذ حياة (5) شباب من حبل المشنقة
الخرطوم: مسرة شبيلي :
برأت محكمة جنايات حي النصر برئاسة القاضي عماد شمعون أمس ساحة خمسة شباب من تهمة قتل (لص) جنوب الخرطوم، وأمرت بإطلاق سراحهم في الحال وذلك لعدم كفاية الأدلة ولشكوك انتابت المحكمة حول هوية القتيل. وقالت المحكمة في حيثيات قرارها إن القرائن والبينات المقدمة في مواجهة المتهمين لا ترقى لإدانتهم تحت نص المادة (130) القتل العمد، وأشارت إلى أن إثبات الجريمة لابد أن يتجاوز مرحلة الشك وأن البينات المقدمة في هذه القضية أدخلت المحكمة في شك حول هوية المجني عليه، حيث لم يتأكد لها أن القتيل هل هو ذات (اللص) أم غيره لذلك قررت بكل اطمئنان تبرئة المتهمين وإخلاء سبيلهم ما لم يكونوا مطلوبين في بلاغ آخر. وتشير الوقائع إلى أن (لصاً) سطا على (صاحب بقالة) صباحاً وشعر به المتهم الأول وأيقظ بقية المتهمين الأربعة، ووجدوا اللص داخل المتجر وتمكن من أخذ مبلغ مالي واسكراتشات وقام المتهمون بإرجاع المسروقات منه إلا أنه حاول ضربهم بـ(سكين) كان يحملها وأن مجموعة المتهمين اعتدوا عليه بالضرب بـ(عكاز) وتمكن من الفرار بعيداً منهم، وبعد ذلك تلقت الشرطة بلاغاً بوجود جثة ملقاة على الطريق وعلى بعد أمتار من مكان الحادث وتم القبض على المتهمين ومن ثم كانت براءتهم من قبل المحكمة.
اخر لحظة
صياغة الخبر ركيكة
اى حرامى يموت مفروض المحكمة حتى ما تنظر فى قضيته لانه حرامى ابن كلب والحرامى مفروض ينضرب حتى يموت لانه لو ما كان عائز الضرب المرقو من محله فى انصاف الليالى شو
مش علشان يأذى الناس خلى الناس يأذوه ويطلعوا عينو لانه هو المعتدى على الناس
مش الناس هم اللى اعتدوا عليه .
البلد دي الصحفيين ماتوا كل خبر صياغته ركيكة صياغتو ركيكة مالو ديل صحففين تورة التعليم وللا شنو ؟
دا مات وهو بحاول السرقة جيد جدا الى جهنم انشاء الله
أنا مع قتل الحرامية وزوار الليل، وما مفروض حتى يدفنوهم بل يتركوا جثثهم كما الكلاب لتنهشها الهوام وليكونوا عبرة وعظة لغيرهم.
أي حرامي المفروض ما يدفنو في مقابر المسلميًنً وخاصه آكلي المال العام مال الشعب