أخبار السودان

توقعات بإشتعال إقليم دارفور بأكمله بعد عبور القوات التشادية الأراضي السودانية أمس.

لندن: مصطفى سري
اتهمت حركة العدل والمساواة السودانية الرئيس التشادي إدريس ديبي بضلوعه في مقتل زعيمها التاريخي الدكتور خليل إبراهيم محمد في ديسمبر (كانون الأول) عام 2011، وهي المرة الأولى التي توجه فيها الحركة اتهاما مباشرا إلى ديبي منذ مقتل زعيمها، وحذرت من هجوم تنوي أنجمينا القيام به ضدها في داخل السودان. ولم يتسن الحصول على رد فوري من الحكومة التشادية على تلك الاتهامات، في وقت تقدم فيه المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة بشكوى ضد حركة العدل والمساواة بشأن مقتل مجموعة انشقت ووقعت اتفاق سلام مع الخرطوم في الدوحة الشهر الماضي.

وكشف المتحدث باسم حركة العدل والمساواة المتمردة جبريل بلال، لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئيس التشادي إدريس ديبي كان وراء اغتيال زعيم حركته الدكتور خليل إبراهيم محمد في ديسمبر (كانون الأول) عام 2011، ويعتبر الاتهام هو الأول والمباشر بعد عامين من مقتل زعيم الحركة. وقال «الرئيس التشادي إدريس ديبي ضالع بصورة أو بأخرى في اغتيال الشهيد الدكتور خليل إبراهيم، ولدينا أدلة في تورطه مع أطراف أخرى إقليمية». وأضاف أن ديبي يواصل السيناريو ذاته، في محاولة جديدة لاغتيال قيادة حركته وقيادات الجبهة الثورية، مشيرا إلى أن أنجمينا أرسلت قوات كبيرة عبرت الأراضي السودانية في طريقها إلى مواقع حركة العدل والمساواة. وقال «ديبي يدعم حكومة الإبادة الجماعية في الخرطوم، ويقدم له خدمة في اغتيال قيادات المقاومة الثورية». وتوقع أن يشتعل إقليم دارفور بأكمله بعد عبور القوات التشادية الأراضي السودانية أمس، وقال «حركة العدل والمساواة لا تنوي الدخول في الأراضي التشادية حتى بعد انسحاب قوات ديبي ولن نلاحقها». وتابع «لكن نقول لديبي لن تسلم الجرة هذه المرة».

وطالب بلال القوات المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) بالقيام بدورها بالتحرك لوقف أي اعتداءات من القوات التشادية ضد حركته، وقال «حركتنا قادرة على قلب الطاولة على الجميع في دارفور وإنزال الهزيمة بالقوات التشادية بعد أن دخلت الإقليم». وأضاف «القوات التشادية بدخولها تجاوزت صلاحيات اليوناميد الموجودة في دارفور».

من جهة أخرى، تقدم المندوب الدائم للسودان بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، السفير دفع الله الحاج علي، بشكوى إلى رئيس مجلس الأمن الدولي بشأن مقتل قيادات المجموعة المنشقة من حركة العدل والمساواة على الحدود السودانية ? التشادية السبت الماضي، متهما الحركة الرئيسة بأنها وراء مقتل المنشقين والذين وقعوا اتفاق سلام مع الخرطوم في العاصمة القطرية الدوحة في أبريل (نيسان) الماضي. وأشارت رسالة مندوب السودان إلى أن الهجوم نفذه متمردو حركة العدل والمساواة في منطقة بامينا التي تقع على بعد 4 كم داخل الأراضي التشادية، وقالت الرسالة «كلما كانت هناك خطوات ناجحة باتجاه السلام، فإن هذه الحركة تضع العقبات والعراقيل أمام ذلك السلام».

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة جبريل بلال، لـ«الشرق الأوسط»، إنه على مندوب السودان لدى الأمم المتحدة أن يحترم قرارات مجلس الأمن الدولي التي بموجبها أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر القبض ضد الرئيس السوداني عمر البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين ووالي جنوب كردفان أحمد هارون، إضافة إلى زعيم الجنجويد المفترض علي كوشيب. وأضاف «نطالب السفير بأن يقوم بتسليم مجرمي الإبادة الجماعية من حكومته إلى المحكمة الجنائية الدولية في المقام الأول وأن يلتزم بالقوانين الدولية».

إلى ذلك، طالبت دولة قطر، أمس، المجتمع الدولي بإدانة اغتيال قادة السلام في دارفور، وفي مقدمتهم محمد بشر قائد المجموعة المنشقة من حركة العدل والمساواة، ونائبه آركو ضحية، وعدد من مجموعته، وأسر آخرين، على الحدود السودانية التشادية. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية، وفقا لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، أن بلاده «تدين مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تمثل استهدافا لعملية السلام والاستقرار بدارفور، وتدعو المجتمع الدولي كافة لإدانة هذه الجريمة النكراء».

من جهة أخرى، استدعت وزارة الخارجية السودانية، أمس، القائم بالأعمال البريطاني، القائم بالأعمال الأميركي، والسفير النرويجي، كل على حدة، حيث قدم لهم وكيل الوزارة السفير رحمة الله محمد عثمان، شرحا بشأن دعم دولة جنوب السودان لمتمردي الجبهة الثورية. وقالت وكالة الأنباء السودانية إن عثمان قدم للسفراء شرحا لما ثبت من دعم جمهورية جنوب السودان للحركات المتمردة التي هاجمت مؤخرا منطقتي أم روابة في شمال كردفان وأبوكرشولا في جنوب كردفان، مشيرا إلى رفض حكومته لمثل هذا العمل العدائي الذي من شأنه التأثير سلبا على العلاقات بين البلدين، ويمثل تهديدا مباشرا للجهود المبذولة حاليا للتطبيع وتطبيق الاتفاقيات الموقعة.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. امك ،،، الكلام دخل الحوش. وسخنت لي الليفة،،
    يا جبريل بلال مالك جايط وبتطالب القوات الأممية بالوقوف في وجه قوات ديبي التي تقول عبرت الحدود السودانية متوجه إليكم؟.
    وتقول يعتبر خرق للقانون الدولي؟. ومال أنتو لما دخلتو في عمق اربعة كيلومترات ونفذتوا الهجوم والاغتيالات ما كان في قانون دولي يمنعكم من عبور الحدود التشادية السودانية لعمق تشاد؟
    وهل استنجدت تشاد بالقوة الأممية؟ حلال عليكم وحرام علي غيركن؟ الم يكن ذلك انتهاك لسيادة دولة؟. بكرة تشاد تجد الغطاء من الحلفاء حينما تدعي أنها تطارد مجموعة إرهابية نفذت هجوم داخل أراضيها والقانون الدولي علي حسب معيار القوة الداعمة لتشاد يجيز لها ذلك،،،أضف الي ذلك الاتهام الجديد الموجه لديبي بمسؤوليته في اغتيال القائد التاريخي الفذ الدكتور خليل ابراهيم
    الموضوع بقي جد جد والحشائش يملأ شبكتو،، إها بس خلونا تنفرج البحصل شنو؟

  2. أمير قطر ليس وسيطا محايدا.. وهو شريك للنظام السوداني وداعم رئيس له:

    + من نافلة الكلام, أن أمير قطر ليس وسيطا محايدا في أزمة دارفور ولا في الأزمة السودانية كلها, اذا أنه مرتبط مع النظام السوداني عميقا وداعم رئيس له وهو يقوم باستمرار بعملية تبيض وجه النظام الكالح أمام الدول الكبرى ومحاولة اصلاح العلاقة بينهما.

    + ثمة اشارات قوية أيضا الى أن أمير قطر ضالع في تشجيع ومساعدة النظام السوداني على الاتيان بسابقة الاغتيالات السياسية الجبانة على الطريقة الاسرائلية بتصفية القيادات الثورية التى يفشل النظام في تدجينها والحاقها بنظامه عبر ترتيباته المحفوظة .. وهي طريقة لا يدرك النظام المسدود الأفق, خطورتها عليه وعلى البلد!!!

  3. ياحكومة البشير لو فرضنا الحركات ده خارجة عن القانون إنتو ربنا سلطكم لإقتيالات وتصفيات البشر ولا شنو ؟ الحرب عمرها ما ربحت لمتين الناس تحارب ؟؟أنا أفتكر السودان ده ما حق فئة معينة والحل السياسى مافى أفضل منه لو طال الزمن أوقصر …..

  4. دبي بقى في مهب الريح

    ما عندو غير حلين :

    الأول إنو ينفذ كل طلبات الخرطوم ويضرب الحركات علشان الخرطوم

    “ترضى عني” ونرتاح من ناحيتها لأنو خطر الخرطوم من إمكاناتها في

    تأليب واحتواء الجماعات الاسلامية اللي دبي عمل فيها شاطر وقال

    حيضربهم في مالي وهو ما حسبها صاح 100% . فالوضع الأمني السيئ

    في ليبيا الآن بيفرخ في الجماعات دي زي فراخ مزارع الدواجن. وديل

    من السهولة إنو الخرطوم أو عملائها يجروهم في اي وقت علشان يضربوا

    محل ما هي عاوزة. دبي ما بيأمن شرهم إلا يتودد للخرطوم.

    لكن كمان الخرطوم برضو بمشاكلها الخاصة وما بترمي البيض في سلة واحدة

    بتشتغل معاهو زي شغل دفن الليل اب كراعا بره وزي ما فكت بشار الأسد

    عكس الهواء بعد كل اللي عملو معاها. الكيزان ما عندهم ، باعو زعيمهم

    وباعو الجنوب وشغالين بيع الأيام دي للمصريين والايرانيين . بس ادريس

    زي صاحب الرايحة بفتش ليها جوة خشم الأسد .

    الحل التاني ودا دبي ما بيلجأ ليهو إلا بعدما يتيقن تماما بانو الخرطوم لا

    محالة بايعاهو … دبي يرجع يزور اهلو الزغاوة في دار فور ويعلن

    فروض الطاعة والولاء ويكفر عن كل اخطاء الماضي الخرطومي. شيئ سلاح وشيئ

    دعومات تانية أكان يلقى ليهو سند زي اللي عملو ليهو دكتور خليل وانقذو

    من الانقلاب الأول.

    ولسوء الحظ والأسف الكيزان هم الكسبانين في الحالتين.

    الله يكضب الشينة.

  5. الحيحصل إنو الجيش تمرد وغير مقتنع بالقتال يعنى تمشى تموت وبعدين يعملوا حوار ومفاوضات مع القتلوك وتكون إنت بتقاتل فى العمليات والمؤتمرجية قاعدين فى قاعة إسبارك فى حفلة مع شباب الفنانين والفنات الحلوين والباقين فى غرف النوم كلو واحد لابس السروال أبو تكة وكل يوم يدخل على العليها الدور مما لذ وطاب من النساء الأربعة كبار وصغار السن حسب المزاج .. وإنت ياحبيب فى العمليات عشان يعيش البشير وعبدالرحيم محمد حسن ونافع وغندور ومندورويتمتعوا بخيرات البلد ويدوسوا الشعب يتحت أقدامهم يعنى ناس فى العمليات وناس تحت المخدات .. أوعه تتسنفك بجيبوا أمك وابوك فى التلفزيون وواحد من دغاميس المؤتمر يجى يزورهم يعزى ويديهم شيك وكان الله يحب المحسنين .. كبر مخك وأوعه تروح فى شربة مويه وشمار فى مرقة لو مامقتنع بأنوا هناك جهاد حقيقى أوعه تفرط فى نفسك وبعدين بصراحة أهل دارفور والنيل الأزرق وكردفان هم أساس السودان بل هم سكان السودان الأصليين وليهم حق يطالبوا بعد تهميش دام سنوات طويلة .. تسلم .

  6. ديبي هو المسئول الثاني بعد المؤتمر الوطني في الابادة الجماعية في اقليم دارفور ودولة خطر المسئول الثالث .

  7. انت هسي فرحان كدا مالك ؟؟!!!! بتفتكر ان الجيش التشادي قادر علي القضاء علي العدل والمساواة قوم لف هوالجيش السوداني والمليشيات ماقادرة علي ذلك الهم الا اذاكان الجيش التشادي اقوى من الجيش السوداني فكر بعقل وليس بالعاطفه..

  8. يامتين يا البشير يا حقير نعيش بالطريقة دى؟ -دارفور دارفور ابوكرشولا ابوكرشولا النيل الازرق الجن الازرق – حروب فى حروب فى حروب -يا اخى العالم طاير فى السماء وانت دافنا فى الحروب- يا اخى الناس جاعت واصبحت تشترى اللحم بالمسكول -والمسكول لشمومة الاطفال بس ريحة لحم ولالحم -لمتين مصيرنا يكون مربوط بمصيرك الاسود دنيا واخرة؟

  9. لان خطر يهمة الاسلاموعروبة معا الاسلاموين في الخرطوم وبالاحرا حكومةالجلابة , اما ديبي يفعل هذا ان لايتم الاطاحة بة .

  10. عرفنا زيارة البشير الاخيره لشاد سببها شنو
    ان تخوض شاد حربا بالوكاله عن البشير ضد الحركات
    بعد ان عجز جيش الانقاذ عن الانتصار لبعد المناطق وصعوبة التموين وتعدد الجبهات وفلس الحكومة
    كلها اسباب لتطلب الانقاذ من ديبي ليحارب بالوكاله
    بلاه في عماله ورجس اكبر من كده حكومة تسمح لجيش دوله تانيه ليستبيح اراضيها
    ياللهوان الذي يعيشه السودان في ظل المشروع الانهياري

  11. انشاءالله تسمعوا قريبا فلول العدل و المساوة دخلوا اثيوبيا. جبريل ابراهيم تدخل وين اسود جوك

  12. يا دوب الناس انتبهت انو تشاد هو المخطط والمدبر لقتل قيادات الدارفور . النظام حولت بقدر ما امكن ان يصلح علاقتها مع تشاد لكي ينهي بالحركات المصلح والفعل نجح في المخطط والاغرب من دا اليوم دا القوات التشاديه وقوات الموتمر الوطني يقاتلون صا واااحد مع قوات النظام ضد الحركات المسلحه. وهنا الشرار لبدايه عظم جديده لذلك نرجو من اهل دارفور الانتباءه والحذر حتي لا يدخل في شربكه جديده

  13. الإنقاذ…الإسلاميون…الترابي والحصاد المر!!

    القاريء الحصيف ،والمتابع المثابر لمسيرة الإسلاميون الكذبة، من خلال تجربة حكمها عبر ربع قرن من الزمان،يدرك فداحة المآلات التى يمكن أن يقودها برنامج مراهقة سياسية ليس إلا ، برنامج يعتمد أساليب الإثارة الشعاراتية المحضة، ولا يتعمق في جلد وعظم وشحم ولحم وعضلات وأوردة وشرايين وشعيرات وأعصاب ونفسيات هذا الجسم المستهدف بهذا البرنامج وهذه الشعارات….لم يكن الكثيرون يرجمون بالغيب أو يسخرون حين يتسائلون…إيه ..إيه ؟!الإسلام هو الحل…؟؟!!إذن أي إسلام..!!؟؟؟…وأي حل؟؟؟وماهية طبيعة هذه القضايا والإشكاليات والأزمات التى أصلا يبحث لها هؤلاء الأنبياء الجدد عن حلول؟؟؟!!! ثم من فوضكم بمصادرة حقي في أن أكون مسلما…ولا أؤمن بمذهبكم وماتطرحونه من مسائل وحلول..؟؟ في الحقل الإجتماعى المحض يمكن أن نجلس ونتحاور ونتصارع …الشيء الذى لا يمكن ولايجوز توفره في أى حقل من حقول المعتقد والتعبديات والمطلقات ذات المرجعيات الماورائية….!!!حين تطرح مثل هذه المداخلات البدهية على القوم، تفاجأ على الفور بالهجوم الخشن ،والإجابة الجاهزة المبتسرة…أنت كافر…أنت شيوعى…أنت خارج الملة…أنت علمانى…أنت متفلسف…أنت متواطىء مع الغرب…أنت ليبرالى…أنت طابور خامس….أنت عميل…أنت…أنت…أنت… الأمر الذى يمكن أن ينتهى ببساطة إلى تصفيتك ، والدخول عبر دمك المهدور إلى الجنان وأعلى عليين !!!!البعض يتجابن بذريعة أن الخواف ربى عيالو…البعض يهادن… الباب البجيب الريح سدو وإستريح..البعض يسكت ويصمت…السكات قد يكون رضا…والصمت شيئا من الإختشا…البعض يداهن…بقصر الثوب…ويكثر من المجيء إلى المسجد وقت الصلاة وغيرها…ويحمل المسبحة الأنيقة…يهلل بالصوت العالي ويكبر ب(زيادة حبتين)…ويبوس الأيادى…وما هو سواها وأدناها…(إيد ما تقدر تلويها حبها)……لكن كثيرون لا تنقصهم الشجاعة والمعرفة والإدراك…يقاومون بجرأة وبحصافة وبسخرية….وبمنتهى الموضوعية يرمون السؤال التالى….قولوا لي بربكم أيها الإسلاميون…وعبر منهجكم السياسي الذى ألبستموه ثوب الدين عنوة وليس إقتدارا….ماهى المعضلات الآنية التى إستعطتم إنجاز حلها؟؟؟!!!عبر كل تحالفاتكم لم تقدموا سوى أضعف الطروحات وأوهنها !!
    في بلد مثل السودان ….إنقلبتم على سلطة منتخبة في العام 89،حيث تهيأت لتوها لتكوين أكبر مظلة سياسية ومجتمعية ممكنة للدخول في حوار جرىء يبحث عن مداخل سودانية سودانيةلإيجاد حلول لمشكل الحرب الاهلية وما يترتب عليها من إشكالات في السلطة والتنمية والثروةوالدين والثقافة والهوية والموقع المجتعى…ثم عقب سيطرتكم الكاملة على السلطة والمنابر وكافة الأجهزة شرعتم في تديين كافة أشكال الحياة ،وتديين كل أنماط الخطاب ،الدينى ،الدعائي،الفنى، الثقافي ،العسكرى الإقتصادي،الإجتماعى..التعليمى والتربوى…أقمتم تحالفات إنتهازية أصبغتم عليها صفة القداسة…وعلى ضوء من ذلك كله…أقمتم أول مشروع ناجح لدولة التمكين والرجل الأمين في العصر الحديث….!!!!أسستم- كما قال ويقول كل مثقفيكم ومن فوق كل المنابر…-أول مشروع سياسي إسلامى ناجح….كل مايعيبه أنه لم يسبقه(مثال) أو كما يقول … فطحلكم الترابي…ولولا فتنة السلطة والمال…لكان عال العال!!!!
    في مقابل هذا الكلام الإعتذاري التحشيشى والتبريرى الهابط والمتهالك ،الذي يصدح به هذا الأفندى والذى قبل بالتشيخ والمشيخة…والشياخة بدلالاتها الغيبية والماورائية وذات الظلال الإعجازية التى(تكسر)بفظاظة كل أشكال وقوانين ومسلمات الخطاب العلمى والموضوعى المتماسك …
    أن يتلطف الرجل (الذى يظرط ويفسو ويبول ويتغوط) مثله مثل باقي الناس بقبول مناداته (الشيخ حسن عبد الله الترابي)…أو الشيخ حسن…أو الشيخ الترابي…أن يقبل هكذا مسمى ولقب هو في حد ذاته إستسخاف ب الآخر,(تآمر صامت)ضده، في ميدان العمل السياسي ، والذى في الاساس كان هو الميدان الذى أظهره على الساحة…ومن موقع الريادة الليبرالية…والعلمية…والنقابية التى كان يتزيأ بها…الدكتور حسن الترابي….من هنا تحول حسن عبد الله الترابي إلى شخص مستهجن وحاوى ومحضclown !!!وتحول البرنامج والشعار بالتأكيد إلى( حوض رأينا) المسبق فيه…برنامج مراهقة سياسية شعاراتية لا تحفل بالتحليل والنقد وإثارة مستوى من ديالكتيك وجدل وأسئلة الحاضر والمستقبل!!!!
    لذلك مثل هذا النظام ويمثل أكبر (خازوق ) معاصر بالنسبة لكافة أطياف المجتمع السودانى…وجوده (خازوق)….والمخارجة منه سوف تمثل (خازوق) إجتماعي وسياسي وتشريعى قانونى حاد…ولكن المجتمع السودانى يتمتع بخبرة ومؤهلات وكوادر وخبرة سياسية ذات براح وقدرة ومناهج، تستطيع من خلالها وضع خريطة طريق تعالج كافة الإشكالات الى ترتبت على وجود الإنقاذ ومشروعها السياسي المتفلت طيلة حقبة قاربت ربع قرن من الزمان…بل وتتجاوزها لمخاطبة كافة القضايا المعلنة والمسكوت عنها بكل جرأة وصراحة وشفافية تضع البلاد والمجتمع كليهما في المسار السليم بإذن الله….بشرط أن لا يكونوا(الترابويون وأشياعهم) جزءا من هذا المسار الذي يتطلب أول ما يتطلب محاكمتهم ومساءلتهم وإنزال القصاص الحق والمبريء للنفوس والذمة بحقهم

  14. -(( صدق او لاتصدق ان والدتي التواتية استقبلت قرنق في مطار الخرطوم وهي في الثمانين من عمرها ايها العنصري))اصدق كل السودان كان في استقبال قرنق حتى لم يصدق كرنج يومها انه رجل وطنى وعرف ان الشعب السودانى شعب فاهم الغث من السمين..نتيجة سعادته رد على واحد يهتف يقول لا شمال بدون جنوب ولا جنوب بدون شمال فرد عليه قال هناك جنوب ولا شمال هذه الكلمة التى اردته قتيلا من قبل المرجفيين واسرائيل
    بدر كلام صحيح لا نلتفت للتفرقة ولا نقول العنصرية لان العنصرية بين ابيض واسود ونحن عندما جاء محمد على كلاى كان في قاعة الصداقة ابيض بالنسبة لنا اذا مقياس اللون ونصر نقول حتى نحن الزنجى من نحن كلنا سودانيين …
    اتركوا الكلمات المتخلفة وخلونا اولاد سودان جديد

  15. I do not think that Deby dare to attack JEM,because he knows very well his rule is protected by the JEM it slef.If Deby tried to attack JEM,that means he is killing a clan which is most important in TCHAD and who are protecting him and who played the major rule in overthrowing Hussein Habre Regime.If Deby want to suicide then he try to do that,but I do not think.Even if Deby tried to atatck JEM ,his forces will be defeated because he himself knows who are JEM are..He knows this very well in his eyes.This wrong adventure from Deby means that this formula:If Deby tried to attack JEM =killing one clan members = He knws that his rule will end after only on month=Becasue his forces who send them to attack JEM are 90 percent from the same attack.Do you think that you send people to kill their brothers.No No Deby remember those you are planning to attack them are those who protected you when you are about to fall down.Be aware dear President.

  16. يمكن لاى حركة مسلحة ان تدمر القوات التشادية فهى قوات غير منظمة واقرب الى المليشيات وسرعان ما تنهار فى وجه اى قوة تريد تغير الحكم فى تشاد وتاريخ تشاد خير شاهد على ذلك

  17. مضحك صديق الأمس عدو اليوم هل هنالك جديد إدريس ديبي سبقاً كان يدعم حركة العدل والمساوة ضد حكومة الأنقاذ ، وجيش تشاد كان يدخل السودان ويخرج لمساندة الحركة ، اليوم انقلب الطاولة ، هل هذا بعد مصاهرة إدريس ديبي لحكومة الخرطوم ، أذاً ذق يا حركة العدل والمساوة ، استعنت من قبل بنفس القوات ونفس الحاكم الأجنبي وخصومك في حكومة الخرطوم اليوم يستعينون بهم ، أذاً لا تصرخوا واسكتوا وشوفوا طريقة يكون ادريس ديبي في صفكم .

  18. القتلى للاسف كانو متهمين بالخيانة والتامر على الحركة والشهيد خليل لكن المحكمة الثورية ما قدرت تدينم انذاك لعدم كفاية الادلة لو كانو عبرو عن رايهم الرافض لنهج الحركة باعتزال القتال والعودة لحياتم المدنية ما كان زول حاسبم او سالم لانو دا التصرف الشريف ومذهب الفرسان ما بالضرورة الثوار يتفقو 100% لكن الارتماء الكامل وبجهوزية مريبة تماما في حضن نظام الابادة وترديد شعاراتو واكاذيبو وشق الصف والخروج عن الخط الثوري المبدئي الرافض للتطبيع مع العنصرية والفساد بل وتوجيه سلاح الثورة الى صدور ابنائا فهي خيانة تستوجب الحسم الثوري سواء اكانت زغاوية ولا دنقلاوية الثورة المسلحة ما لعب ديل ناس تعاهدو على الموت فدى للعاجزين عن القتال الخاين الله يخونو وعشت يا شرف البنادق

  19. الكوز الغبي ادريس ديبي يربط مستقبله بحكومة الانقاذ وكأنه لايعرف بأن السودان الجديد قادم لامحالة
    على حركة العدل والمساواة تصفية خطوطها من اصحاب المواقف الرمادية فهم مجندين للانقاذ او قابلين للتجنيد ولا اقول من الكيزان السابقين لانه للاسف جل قيادتها من الكيزان السابقين والكوزنة مرض نفسي وعقلي عضوي لا فكاك منه مثل متلازمة داون مظهره الدين وباطنه الغباء والكراهية والفساد والفجور والعنصرية وعدم قبول الاخر مجرد انه اخر.

    لقد رأيت في حياتي العشرات من انصار السنة والصوفيين اصبحوا تقدميين ويطالبوا بشدة بالحراية والكرامة والعدالة الاجتماعية ومنهم من اصبح شيوعي ويطالب بالاشتراكية ،،، بس عمري ماشفت كوز اصبح تقدمي يطالب بحقوق المجتمع في الحياة الكريمة .

    للاسف الكوز كوز ولو كان معارضة او كان حكومة وهم عند المعارضة يزرعون الاحلام الوردية بالحرية وكرامة الوطن والعدالة والاخلاق وكل الشعارات حتى الاشتراكية اما في الحكومة يجعلون من حياة الاخر كابوس لايطاق فقط لانه اخر ويزلون الشعب

  20. بالتأكيد هذا ليس التدخل الأول لتشاد في إقليم دارفور (السوداني) فقد فعلتها في السابق و عند اندلاع ثورة أهل دارفور في 2003 م حين تدخلت بدعم النظام و ساعدت في الإبادة الجماعية و التشريد الذي طال كل أرجاء الإقليم مما تسبب في وجود هذه الفصائل المسلحة التي تناضل من أجل الإقليم بل امتدت دعوتها لتغطي مطالب كل الأقاليم ..
    طبيعة الصراع في المنطقة هي ( التقاء المصالح) فلا شيء يجمع (قطر و تشاد و فرنسا و إيران) مع حكومة المؤتمر الوطني سوى المصالح المحضة .
    هذا المنظور هو الذي أفقدنا الجنوب و سيفقدنا أجزاء أخرى لأن تدويل المشاكل المحلية يقود أيضا لاستقطاب في الاتجاه الآخر ( حمل مواطني تلك المناطق للسلاح و خروجهم على الدولة) لأن الأجنبي يريد أن يحصل دائما على (المقابل) دون الاكتراث للتبعات الإنسانية و الاجتماعية .. و دونكم اتفاق الدوحة الأخير و عجز المانحين في توفير المال اللازم للأمن و التنمية … مجرد وثائق لا تساوي المداد الذي كتبت به فقط فلاشات لمعت و شخصيات ظهرت في على شاشات التلفزة أثناء نشرات الأخبار ليقول العالم أن قطر تلعب دورا (دبلوماسيا) كبيرا في استقرار الدول..!!!
    التدخل العسكري لتشاد بالتحديد تغيب عنه (الحكمة) و سيقود في المستقبل القريب و البعيد لعدم استقرار في تشاد نفسها و الكل يعلم عمق التداخل القبلي و الارتباطات الاجتماعية و كما هو معلوم أيضا القربى بين إدريس دبي و الراحل د/ خليل إبراهيم و جبريل إبراهيم قائد حركة العدل و المساواة و مسلسل تصفية الحسابات ، و عليه فإن تشاد تعلم أن قواتها لن تستمر في معاونة النظام السوداني إلى أبد الآبدين و معلوم أنها بعد أن أطلقت لها الحكومة السودانية يدها لتصول و تجول في إقليم دارفور ستقوم ببعض العمليات العسكرية المحدودة أو الواسعة بهدف (تصفية) بعض قيادات حركة العدل و المساواة ( حساب شخصي لمصلحة تشاد) أو إضعافها ليستفيد منه النظام في تخفيف الضغط على قواته التي تقاتل في (جنوب كردفان) مما يمكن حكومة المؤتمر الوطني من استعادة ماء وجهها الذي أريق مؤخرا في أم كرشولا و الرهد و إيقاف تهديد الجبهة الثورية بالزحف للخرطوم … لكنها (أي تشاد )حتما ستنسحب من إقليم دارفور و ستظل مشكلة دارفور قائمة و مهما قدمت قطر من أموال فلن يكون هناك استقرار في دارفور لأن الأمن يبدأ بالتراضي و التعايش السلمي و رتق النسيج الاجتماعي و إزالة الغبن و المرارات و ليس بسيارات الدفع الرباعي و على ظهرها مدافع الدوشكا و العسكر و لا بالمراكز الصحية و حفر آبار المياه فالإنسان الذي يصنع الأمن و التنمية مغيب و لا يستشار و لا يتجاوز في نظرهم أكثر من قطعة أثاث يتم تحريكها بين الجدران و قد أثبتت لهم التجربة عدم صحة هذا الاعتقاد ..
    الدور الفرنسي معلوم أيضا لأن فرنسا تعمل من أجل استقرار نظام إدريس دبي الذي يقدم لها أكبر قاعدة عسكرية في أفريقيا ، أما إيران فهي الحليف الإستراتيجي للنظام و الذي (يلعب على كل الحبال) !!! و تطمح في أن يكون السودان هو بوابتها للقارة السمراء هذا إن تجاوزنا تزويدا باليورانيوم الذي يزخر به ألإقليم.
    قطر ودورها المشبوه كما ذكر (طائر الفينيق) هو الأخطر لأن قطر تسعي لتحقيق (طموحاتها) الخاصة و الظهور كدولة تملك مقومات (دولة عظمي) و بخاصة بعد ظهورها على المسرح (كمحرك) خفي أو علني في ثورات الربيع العربي و هنا تكمن الخطورة لأن قطر تتحرك نحو هدف محدد (Show) و لا يهما الكيفية فقط يكفي أن يتكرر ذكر أسمها في نشرات الأخبار أو في المحافل الدولية !!! بينما يتم تفتيت و شرذمة و تأليب أبناء دارفور على بعضهم البعض لأجل سواد عيون قطر و أميرها و لتذهب شعوب دارفور و جنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق بل كل السودان إلى الجحيم …
    يجب على المجتمع الدولي حقا أن يلعب دورا فاعلا في المطالبة بالخروج الفوري للقوات التشادية من السودان إن كان المنطق هو الذي يحكمه و بخاصة أن النظام في الشمال صرح بدل المرة عشرة مرات متهما دولة جنوب السودان بدعم قوات الجبهة الثورية و بتدخل تشاد لحماية مصالحها و بصورة مباشرة مصالح النظام فمن المنطقي جدا أن تتدخل حكومة دولة الجنوب لتحمي مصالحها أيضا و بعدها سنقول (دقي يا مزيكا) …( أيضا صراع المصالح) و المصائب يجمعن المصابين ..!!
    على النظام أن يرعوي و أن يجنح لصوت العقل و الحكمة و أن يفيق من ضلالاته و أن يعمل على إيقاف هذه الحرب فورا و أن يدعوا كل الأطراف لمؤتمر جامع لحل قضايا السودان مجتمعة و إن لم يفعل اليوم سيضطر إلى ذلك غدا و هو مكره و أن يضع في الاعتبار (جبهة الشرق) و التي أن تحركت في أي لحظة فستكون الحسابات أكثر تعقيدا … و لعمري أيضا بسبب المصالح و ارتباط الشرق بدولة اريتريا ..
    أكثر من 10 مبادرات لمعالجة المشكل السوداني تم تقديمها من قبل كل الجهات المعارضة و أهما مبادرة (أهل السودان) و يصر النظام على المضي في الاتجاه المعاكس إلى أن وصل بنا إلى هذه المرحلة و لا ندري ما الذي سنكون عليه غدا …

  21. ترى ماهو المقابل الذى تدفعه الانقاذ لهذه الخدمات التى تقدمها تشاد واثيوبيا وارتريا ماذا تبقى من السودان ولم يباع من اجل البقاء فى السلطة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..