فقد القدرة كرئيس أن يدير أمر مؤسساته ..لم يعد أمام البشير حتى فرصة أن يتنحى، ماذا عندما يصبح أي قرار مرعب بما يقود إلى الخوف والشلل؟

الرئيس البشير?. اذا الشعب يوماً أراد الحياة
مديحة عبد الله
30 يونيو القادم سيكمل الرئيس البشير24عاماً وهو على قمة السلطة في السودان، ياله من مشوارٍ شاقٍ وحزينٍ قطعه السودان ومواطنوه مع هذا الرجل، لقد تمدد الزمن أمامه في الحكم كما لم يحدث لحاكم قبله بعد الاستقلال، لكن السلطة امتحان عسير، وفيما أرى سيتحصل الرئيس على شهادة دامغة موثقة بتفاصيل دقيقة عن حصاد رحلته غيرالسعيدة، هذا الشعب العظيم لم يتوانَ أن يرسل رسائله كل صباح جديد لهذا الرئيس الذي لم يحسن فك رموز شعبه..ياله من قصور لا يوصف هذا القصور الذي أوصله لعزلة مريرة داخل قصره الرئاسي ومحيطه الأمنى والعسكري والسياسي.
ترى ماذا بقى للرئيس البشير بعد أن فقد القدرة كرئيس أن يدير أمر مؤسساته التي هي بحكم الدستور تحت أمرته، والتي تم تجييرها بأمر الدكتاتورية لتكون خاضعة لكلمته لا كلمة الشعب هاهي تنسحب من قيادته وتتسلل بعيداً بعد أن بنت دفاعتها بعيداً عن سطوته، وأخذت القانون بيدها لتعزز مصالحها وأصبحت مثل أخطبوط يملك القدرة على الإلتفاف على قرارات الرئيس وتجاوزها، إن كانت في غير صالحها، لقد ظل الرئيس البشير ينظر لباطنته وتجاهل شعبه، ولم يتردد أن يشن الحروب عليه، حيث القتل والتشريد وضياع الحقوق وظن إن شعب السودان سيصمت أبد الدهر ونسى حكمة الشابي:
اذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر .
لم يعد أمام الرئيس البشير حتى فرصة أن يتنحى، ماذا عندما تصبح تبعات أي قرار مرعبة بما يقود إلى الخوف والشلل؟ الواقع هو أسوأ وضعاً من معاصريه الذين أجبروه على التخلي عن السلطة أولئك ذهبوا وحاشيتهم، متماسكة وشيئاً من الثقة يجمع بينهم، لم يعد أمام الرئيس البشير سوى خيارات قاسية كل منها يقود إلى حيث يريد شعب السودان زوال سلطة الانقاذ لغير رجعة مع المحاسبة القاسية ودفع فاتورة مثقلة بالديون المتراكمة وياله من كشف حساب.
الميدان
فليذهب هو واهله وذمرته الي الجحيم
وهذا مصير كل عسكري وديكتاتوري يقهر شعبه
ونبشر المجرم البشير وعصابته باننا عازمون علي محاسبته وكل من شارك معه في الانقلاب وحكم الانقاذ
واننا عاقدون العزم علي ان لايتكرر ماحدث مع نميري وعبود بل قصاص
ولن يكون هناك مبدأ ( عفاالله عماسلف) ليحتموا به
وياله من كشف حساب .. الاخت مديحه قبل كشف الحساب لابد من اصحاب الرئيس وكل الخيرين
وبمساعدة صديقه حميده زيتونه .. ان يتم الكشف عليه من كبار الاطباء والجراحين حتى نتعرف
على ماتحمله هذه الفاخوره العجيبه التى دمرت وشردت وقتلت ابناء الوطن . ربما كانت تحمل جينات
غير المتعارف عليها .. كلما شاهدت عمر وزوجاته دخلت فى حاله نفسيه ..
والله لقد شخصت الحالة وكفيت لهؤلاء الحمقى كيف سيكون حالهم وما ينتظرهم عند سؤالهم وياله من سؤال عسير وحساب مرير سيدفعونه عن يد إن شاء الله وهم صاغرون.
لا يا مديحة يجب ان نشجع الرجل على الاعتراف بكل الاخفاقات و النجاحات (إن وجدت) و لن نتوقع منه نجاحات أكثر من عدد الكباري و عدد الجامعات و أطوال الطرق و السدود و حجم التوليد الكهربائي قبل و بعد ثورة الانقاذ لكن ما نطلب من نجاحات هي اين كان المواطن السوداني و اين اصبح ؟ و كم عدد المقتولين و المشوهين عقليا و جسديا في بيوت الاشباح؟ و أين كانت الخارطة السودانية و اين تآكلت؟ و كيف كانت دارفور و ما حالها الآن؟ و ما هي العلاقات الخارجية و (لن يبعد أبعد من قطر شرقا و تشاد غربا) مع إعتقاد (أن الصين هي المثال في العلاقات الخارجية) ما حجم الفساد في السلطات التنفيذية قبل و بعد الثورة؟ و ما وضع الخدمة المدنية قبل التمكين و بعده؟ و ما موقف التشريعات و القوانين قبل المشروع الحضاري و بعده؟ و ما وضع القوات المسلحة قبل و بعدعبدالرحيم حسين من ناحية الكفاءات العسكرية و العدة و العتاد (آه يا يرموك)؟ و ما حجم القروض قبل و بعد الانقاذ؟ و أين صرفت مدخولات البترول قبل الانفصال و بعده؟ و اين تبخرت الاعانات و التبرعات الدولية لاعمار الشرق و الغرب؟ و أموال الايتام؟ و قروض الصين؟ و ماهي أملاكهم في ماليزيا و الامارات و أموالهم قبل و بعد الثورة؟ حينها سيصدر الشعب السوداني شهادة خلو طرف و شهادة حسن سير و سلوك و لن يرضى تسليم الرئيس الى اي محكمة عدا محكمة الخالق عز و جل ….
أين هو الرئيس هذه الأيام!!!
عليه الذهاب في ستين خازوق
لحدس ويـــــــــــــــــــــــــــــن
قبل ايام فى تلفزيون الضلال عاملين هليله السبب الريس عمل لقاء مع السفير الفرنسى عمرو ماجلس مع رئيس دوله ليهو وزنو فى العالم لو قدر وبعد تلتله ومروق الروح يلاقى السفير ودا لو السفير عطف وحناعليهو
يا أختاه هذه بعضا من فتنة السلطة … كان هذا الرئيس في بدايات حكمه يتسم بالبساطة والوضوح… ولكنها السلطة فتنته … هذا الرئيس الذي عضب يوما عندما فتح له حارسه باب السيارة بقوله (انتو كده بتخربوا الرؤساء ..حسب قول احمد البلال الطيب في جريدته الصفراء يوما)… فماذا تتوقعين عندما يرى الناس يطوفون حوله كالبيت المعمور ويسبحون بحمده فلابد ان يتفرعن وقد تفرعن … فهو لا يشذ عن من سبقوه من رؤساء الربيع العربي فهو الان لا يرى الا نفسه وهكذا الطغاة فسوف يقع في شر اعماله… واخيرا نهمس في اذنه ان ما تفعله في شعبك من ظلم وفساد ليس من الاسلام في شئ فلا تتدثر بثوب الاسلام فالاسلام ابدا لا يرضى بالمحاباه وسرقة اموال البسطاء والقتل من اجل شهوة السلطة
للاسف البشير لا يقرأ وان قرأ لا يفهم وان فهم فهم عكس المعني الصحيح،انه عوير الفيلم الهندي
فاطمة خالد البشير و وداد بابكر كبرى مليارديرات نساء افريقيا!! يا سلااااام.
نقولها بكل صراحة، إذا فلتت عصابة الكيزان ولصوص المؤتمر البطني من هذه الزنقة، فأبشر أيها الشعب السوداني الخانع الرعديد بطول ذل وهوان، وحينها يستحق هذا الشعب الجبان أن يتسربل بالذل الخزي والعار.
لازلت أقدم نصيحتي لأبجاعوره الرقاص عله يسمع ويدرك خطورة وضعه ومانصيحتي المتواضعه الا مخرج له.
أخوى أبجاعوره الرقاص قلت ليك اهرب فالمطارات والمواني لازالت بيدك وتحت أمرتك ولو اتقفلت مافي طريقه ليك الا تسلم نفسك وشتان وقتها مابين الهرب وأن تسلم نفسك فلو عملت بنصيحتي وخلعت أقصد هربت
الناس بعد شويه هاينسوك وهاينسوا الخلفوك صحيح اخوانك الحراميه سيواجهون مصاعب شتي ومصير معتم لكن هذا هو قدرهم وقد ارتضوه يوم غابت ضمائرهم وهم ينهبون في مقدرات البلد وكأنها اقطاعيه للمرحوم حسن أحمد البشير ورثوها عنه لاينازعهم فيه أحد.
نصحتك يابجاعوره الرقاص أن تهرب دون أن تسوق معك حبيبة القلب وداد بابكر عشان ماتجيب ليك الكج والفقر أكتر مما جابت ليك دعها تواجه مصيرها علها تستطيع توظيف المليارات التي نهبتها في مخارجه نفسها وهي علي كل حال لن تعدم الوسيله ولا تندهش أو تستغرب لو سمعت بيها بقت مره لعبد العزيز الحلو والا مالك عقار أو ملك يمين لأحد قوادهم كما كنتم تفعلون في السبايا من حرائر دارفور الحرات
الم تقل يابجاعوره الرقاص الدارفوريه حقو تفرح لو اغتصبا شمالي جعلي الفيديوهات صوت وصوره موجوده
أما زوجتك العجوز الشمطاء فاطمه خالد فهي طابور خامس لو ماعارف اعرف ولما لا يابجاعوره يارقاص؟ فالغصه لازالت وستظل في حلقها يوم عرست البت السمحه ام قضيضيم وداد بابكر بعد كتلت راجلا رغم انك حاولت رشوتا بجمعيه خيريه اوقفت لها مليارات المساكين لتنهب كما تنهب حبيبة القلب اعتقادا منك انك كده بتعدل بيناتم.
ابجاعوره الرقاص أخوى أهرب الآن وليس غدا وتاني ماعندى كلام اقوله ليك.
يمهل ولايهمل
والله قلبي بيتقطع عشان وداد العسل .. حرام تقعد في الحبس للمرة التانيه عشان وحشين مفترسين .. وربما تقعد للمرة الثالثة عندما تصبح فريسة لاحد وحوش عصابة يونيو .. يا سواد حظك يا وداد .. اهربي بملياراتك قبل ان تنهشك كلاب الكيزان .. ربما ستفدين نفسك بهذه المليارات عند ملاحقة الشعب السوداني لامواله المنهوبه كما فعلت سوزان مبارك .. واتركي فاطمه لكلاب لهب فهي غولة ولا يستطيعون نهشها.
يا أخوانا أنا حصل كضبت عليكم؟؟؟
أبدااااااااااااااااااااا…….
حيوان أجيب أب 6 كرعين…….
يا فاطمة و وداد انتو وين مقارنةً مع زوجات رووأساء العالم .غير النهب والخم .صحي قعدة ضرات.
(وراك وراك يا بشبش لودخلت جحر ضب )
خبر وتعليق
الخبر من صحيفة الرأي العام:
الخرطوم: إحسان الشايفي
( إنتقدت إتحادات العمال بالولايات عدم إلتزام وزارة المالية حتي الآن بتطبيق قرار رئيس الجمهورية المتعلق بزيادة الحد الأدني للأجور للعاملين بالدولة إلي 425 جنيها بدلا عن 165 جنيها….ألخ)
التعليق:
البشير دا يؤكد كل يوم بأنه عبارة عن همبول أو فزاعة أو خيال مآته أو Scare Crew سمه ما شئت .
* للمزيد من محن البشير يمكنكم زيارة صفحة ( يوميات البشير) في الفيسبوك.
قاتل الله البشير وزمرته من المنافقين تجار الدين الذين أوصلوها لهذه إلحاده من التردي
ترى ماذا بقى للرئيس البشير بعد أن فقد القدرة كرئيس أن يدير أمر مؤسساته التي هي بحكم الدستور تحت أمرته، والتي تم تجييرها بأمر الدكتاتورية لتكون خاضعة لكلمته لا كلمة الشعب هاهي تنسحب من قيادته وتتسلل بعيداً بعد أن بنت دفاعتها بعيداً عن سطوته، وأخذت القانون بيدها لتعزز مصالحها وأصبحت مثل أخطبوط يملك القدرة على الإلتفاف على قرارات الرئيس وتجاوزها، إن كانت في غير صالحها،
لقد ظل الرئيس البشير ينظر لباطنته وتجاهل شعبه،……ولم يتردد أن يشن الحروب عليه،
لم يعد أمام الرئيس البشير سوى خيارات قاسية كل منها يقود إلى حيث يريد شعب السودان ….::زوال سلطة الانقاذ!
لم يعد أمام الرئيس البشير حتى فرصة أن يتنحى،
ياله من مشوارٍ شاق…… وحزين!
ويا له من حب للوطن ذاك الذي يجري في دمك يا أخت مهيرة…..وما دام أمثالك بيننا ومعنا فالفجر قادم لا محالة…. والشمس ستشرق من جديد
حييك علي الصور المعيرة والاحساس المفعم بالوطنية
وعاش السودان الجديد