عواد باع أرضه ياولاد

عواد باع أرضه ياولاد

صوفيا حسن
[email protected]

فى تعليق على مقال لى فى صحيفة الراكوبه للقارئ المحترم الأستاذ/ حمزه كتب أنه كاد يخفى وجهه وهو يسير فى شوارع القاهرة خجلا من أن يسأله أحد عن كيف تركوا السودان ينقسم ! مذكرا بكلمات فلكلوربة مصرية . ماساقه الأستاذ الفاضل حمزه يذكرنى بكيف أن المصرى يمكنه أن يفرط . فى أولاده ولايفرط فى أرضه . يصور ذلك موال ” عواد باع أرضه ” الذى يعكس حقيقة الواقع المصرى . فروح التمسك بالأرض إنغرست فى المواطن المصرى وأصبح من الصعوبة بمكان أن يتخلى المواطن عن أرضة . بل أصبح مستحيلا ودونه الموت . لذلك إنبرى الشعراء وكتاب الموال والزجل فى إبراز أهمية الأرض . وكان الموال الذى تقول كلماته :
عواد باع أٍضه ياولاد
شوفو طوله وعرضه ياولاد
وغنولو غنولو ياولاد
وقولولو قولو لو
العبيط أهو العبيط أهو
أهو أهو أهو
ومن يجرؤ على بيع أرضه كان بزف فى طرقات القرية من قبل الصبية وهم يشيرون إليه ويرددون كلمات الموال . وتلك إهانه لايقبلها أحد ومهما كانت الظروف !
بعد تلك المقدمة نرى أن ندلف إلى حال عواد السودانى الذى طلبنا منه فى مقالة سابقة قائلين” فى يوم تقسيم السودان … عليك الله ماترقص ” وماعارفين الإحتفال لم بنتهى بعد ان كان سيرقص أم لا.
أكتب الآن بعد سماعى لكلمات رئيس شمال السودان فى جوبا التى يخاطب فيها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مذكرا أنه قد أوفى بوعده ونال الجنوب إستقلاله وتبقى أن يفى أوباما بوعده برفع إسم السودان من قائمة الدول المصدرة للإرهاب ! ليت الرئيس السودانى يعلم وهو الذى بقى على سدة الحكم لأكثر من عقدين ومن المفترض أن تكون له دراية بالسياسة الأمريكية وسلطات ومصادر إتخاذ القرار وأن أوباما “ليست له قوة نقوذ البشير !” فى إصدار القرارات أو إلغائها . بمعنى أن ذلك شأن من شئون الكونجرس بشقيه مجلس الشيوخ ومجلس النواب الذى ربما بتدارسون موقف السودان وسياساته الداخلية والخارجية للبحث فى هل توقف عن دعم الإرهاب أم لا . ونذكر ، فقط للذكرى أن الرئيس السودانى فى دغمسته السياسية عليه ألا ينسى أنه قد حضر قبل أيام ” لقاء الإرهاب الإيرانى ” الذى جمعه بين الرئيس محمود أحمدى نجاد الصديق اللدود لأمريكا ، والرئيس حامد كرزاى الدمية الأمريكية فى أفغانستان والرئيس الباكستانى الذى يخوض حربا جهادية بالوكالة ضد طالبان لايعرف كيف دخلت بلده فيها وكيفية الخروج منها هذا بالإضافة إلى الرئيس الطاجيكستانى الذى لاحولة له ولاقوة ” وهنا نهمس فى أذن الرئيس البشير، هل بعد رحلتك تلك التى إعتقدت أنها ميمونة بفضل مالك من مستشارين عددا “لا يهشون ولاينشون” أن أمريكا كانت فى غفوة من رحلتك تلك أم أنك إعتبرت أمريكا كما الشعب السودانى المغلوب على أمره “مؤقتا” ستسوقها كيفما تشاء متعللا بأنك تفرد سجون وطنك لتأديب ماتشير به أمريكا وترسلهم لك كمارقين يجب تأديبهم؟!!! ثم كبف سيمرر الكونجرس جرائمكم فى ” أبيى ” وجنوب كردفان ” و ” النيل الأزرق ” بلإضافة إلى قتلكم للأبرياء من المواطنين ” المتشردين ” ثم من هم بالمعتقلات والسجون من أصحاب الرأى والظلامات؟! أسئلة لابد لكم من توفير الإجابات المقنعة عليها وإلا فالتنسوا قضية رفعكم من قائمة الدول المصدرة للإرهاب ! ومالكم إلا أن تتمسكوا بما تقدمه لكم إيران وتسيروا على السياسات التى ترسمها لكم ظانين أن الملالى هم خلفاء الله فى الأرض !!
نحن إذ نتقدم بالتهنئة الحارة للإخوة فى الجنوب على قيام دولتهم الوليدة متمنين لهم التقدم والإزدهار ، نعود ونذكر:
عواد باع أرضه ياولاد
شوفو طوله وعرضه ياولاد
وغنولو غنولو ياولاد
وقولو لو قولو لو
العبيط أهو العبيط أهو
أهو أهو أهو !!!!!!!!!!!

تعليق واحد

  1. فاليعلم الجميع انو الشيعي اخضر من الامريكي والبشير الجاهل متمسك بي ايران ولا يعلم مايخفوة للسنة

  2. انا لخبطته قلته عرفان وطلع عواد عارفه يااستاذه زمان عندما كنا اطفال كانت حبوبتي عليها رحمة الله عندها راديو عجيب النوع الهجمه الضخم بيجيب الاذاعه المصريه وكان بجيبوا تمثليات زي بتاعت عواد دي
    لقد شاهدت الاحتفال وسرحته اثناء خطاب الرئيس البشير واتذكرت الطفوله وايام كنا نسكن في مدينة حلفاية الملوك وجيرانا الحيطه بالحيطه كانوا من الجنوب الحبيب واقسم بالله العظيم ما كنا بنحس للحظه بانهم جنوبيين ونحنا شماليين واتذكر كيف الاستاذ اتيم كان بيطوع من نفسو ويذاكر لي ايام الشهاده الابتدائيه وبفضله جبته ثالث احسن مجموع في المنطقه وبتذكر لو كان الواحد قال اي الناس ديل كانوا بينجدوه وده ما بس علاقاتنا مع الجنوبيين بل حلتنا كانت موزاييك ولوحه فسيفسائيه جميله فيها الشلاليه وفيها الشايقيه وفيها الفور
    واتذكرته لمن دخلنا الثانوي العالي وقبلوني في الخرطوم القديمه وكان جارنا سيادة المقدم بيتر زوج السيستر شول بيوصلنا للمدرسه بسيارته من غير تأفف او زهج بيعملها بطيب خاطر وزوجته هردتنا بحقن الملاريا وكان لسانها طويل بتقول لي بتتجرسي وعامل فيها ركابي يعني ود عم الجعلي
    انا عندي سؤال يااستاذه اخواننا الجنوبيين ديل كانوا قمة النشاط وكفايه في مجال البناء هم بيمثلوا اكتر من 90% اهه هسع القطط السمان الكيزانيه حيبنوا قصورهم كيف ؟؟
    اهم رساله اخلاقيه ليكم ككتاب انكم توعوا الناس ما يتعرضوا او يسيئوا او يضايقوا اخواننا الجنوبيين الحيكونوا قاعدين معانا في الشمال ولازم الرد الشعبي الشمالي يكون بالترحيب بهم واحتضانهم عسي ولعل يكونوا جسر عوده وما في حاجه بعيده علي كرم ولطف الخالق عزوجل
    لك التحيه والود

  3. العبيط باعه وذهب احضر الجنازه والله حسرة حسرة شديدة كم بكينا وخاصة حين ما أنزل العلم السوداني شوف منظر السيد اسماعيل الازهري وهو يرفع علم السودان وقارن كيف ينزل علم السودان بكينا وسف نظل نبكي على تقسيم ارضنا ووطننا والله يستر من تقسيم باقي السودان اليوم انا اعتبرة اكثر ايام كل سوداني حزن وسوف يكون تاريخ اسود في تاريخنا الطويل نحن اكثر الشعوب ترابطا وتراحما لكن الله ينعل الكانوا السبب ما عارف سوف يوصولونا الى اين ولك التحية

  4. العبيط اهووو الباع وطنه اهووو الخان وطنه اهووو الحنث بقسمو اهوووو
    القتل شعبه اهوووالعبيط اهوووو 😡 😡 😡 😡 😡 😡 ;( ;( ;( ;( ;( :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..