المرأة بين الهوس الجنسي وشماعة الدين

امل هباني

الذهنيات المأزومه تنتج او تفضي الى دولة مأزومة كما يقول صديق عزيز ملخصا الازمة السودانيهً، ومع تنامي تيار السلفية المتشددة ذات الرؤي الانكفائية والمتكلسة والافكار المتحجرة والتي تتعامل بعقلية القرن السابع الميلادي، وليست هذه هي قمة المعضلة بل قمتها ان تصبح هذه العقلية والذهنية هي الموثرة على صناعة القرار واتخاذه،

وعلى الرغم من أن هذه العقلية تعاني تناقضاً غريباً بين إنتاج أفكارها واستهلاكها كسلوك شخصي فهي لا تحرم نفسها وذاتها من التمتع بالمنتوج المادي لذات الحضارات التي تكفرها وتشن عليها حملاتها المسعورة فهي تركب سيارات من تقول أنهم كفرة وتتعالج في مشافيهم ان إصابتها الحمي وفي ذات الأثناء تكفرهم وتطالب البسطاء بحرق سفاراتهم، هذا التيار للأسف أضحى المسيطر علي وسائل الإعلام والاعلى صوتا بل يقال ان جميع قيادات الدولة تعمل له ألف حساب وتطلب وده وتوفر له غطاء الحركة ليبث أفكاره المشوشة والمضطربة وهذا ما ينطبق تماما على شخص مثل دفع الله حسب الرسول الذي مافتيء يمارس تمييزه وقمعه واسفافه تجاه شريحة النساء،

فدفع الله مجاهد يستل سيفه في مواجهة المرأة ويعمل عقله وفكره في ازدراء حقوقها وانسانيتها ومواطنيتها كما لو كان هذا الدين الحنيف اضيق من ثقب ابرة في نظرته للمرأة، واخر تقليعات دفع الله انه يقود حملة هذه الأيام ويطبقها بنفسه ضد صور النساء في إعلانات الشوارع بعد اراءه التي يعف اللسان عن ذكرها، والمجافية للحقائق العلمية والطبية وحتى الدينية وهي أمانة يسأله الله عنها يوم لا ينفع برلمان ولا قرب من السلطة، ففتواه المقرفة بعفونة المرأة غير المختونه تعكس ازمة جنسية ما يعيشها الرجل ويعلقها في رقبة الدين زورا وبهتانا، فعلميا وطبيا المختونة هي التي تعاني الامرين نفسيا وجسديا بامراض مثل كيس الطهارة والالتهابات المتكررة ومضاعفات الولادة وأمراض الكلى وغيرها من مضاعفات الختان، وهنا دفع الله تدفعه بنية الوعي التناسلي التي ترى في المرأة محض جهاز تناسلي أو محض محفز للجهاز التناسلي للرجل،

ودفع الله لا يعي ولا يريد ان يعي ان المرأة كائن إنساني لعبت دوراً مهما في التطور الإنساني وأسهمت في بناء الحضارة الانسانية، بل ان المرأة انتزعت حقوقها في الدول المتحضرة وقاتلت ضد التمييز النوعي والاستعلاء الذكوري، ونحن هنا لا يخيفنا وعيه بل يخيفنا اندياح جهله على كل مفاصل دولتنا الانكفائية، فدفع الله وامثاله هم (علماء ) (السودان) اي انهم الذهنيه التي تنظر لبلد كان يمتد على مساحة مليون ميل فدفع الله يده واصلة لدرجة ان المادة ١٣ في قانون الطفل والتي تجرم ختان الاناث بمختلف الوانه سحبت من القانون وبامر مباشر من الرئيس بسبب حملة دفع الله وامثاله، وشيرين المطربة المصرية الغيت حفلتها قبل اربعة وعشرين ساعة ايضا بسبب حديث دفع الله هذا،

والان هو يسود في وجوه نساء الاعلانات على واجهات محلات التجميل والشوارع حتى اللائي يرتدين الحجاب ولا احد يستطيع ان يقول “بغم” لمولانا بل على العكس بعض اصحاب المحلات والسلع آثروا السلامة وامتنعوا عن وضع صور النساء وهذا ايضا نصر لعقلية وذهنية تيار دفع الله المريض، وان كان يتهم فريق القدم النسائي بانهم السبب لدخول قوات الجبهة الثورية لامروابة فاننا نتهمه هو وامثاله بانهم السبب في ضياع ربع السودان بامراضهم وعاهاتهم النفسية التي نفثو سمومها في جسد وطن عملاق باختلاف وتباين ناسه واهله وكثير منهم لا يعنيهم فتاوى دفع الله وامثاله ولا تلزمهم وهو وأمثاله سبب بلاوي كثيرة محيطه بهذا السودان.

ونحن هنا نقول للسيد دفع الله ان العفانة هي عفانة الفكر والفكر المتعفن ينتج لغه متعفنة وننصح الرجل بمحاولة البحث عن علاج فهذا الشي الذي وصل بالرجل حد مطاردة صور الفتيات في استوديوهات التصوير وطمسها وكأنما يريد ان ينفي المرأة من الوجود هذا الشي يتطلب ان يتطبب الرجل في المشافي النفسية فهذا هوس مرضي مكانه المشافي وليس منابر الإذاعة والتلفزيون وأماكن صناعة واتخاذ القرار في الدولة لان تلك المنابر من المفترض ان تكون لتنوير الشعب وتثقيفه وليس قمعه وإذلاله، وسنظل باقلامنا ومحددات أخلاقنا التي رضعناها من أمهات علمننا تلك القيم السامية سنظل ندافع عن حقوقنا ونتصدى لهذا المد الظلامي لنحافظ علي مكتسبات قاتلت من اجلها نساء السودان من الرعيل الأول أمثال خالده زاهر وفاطمة احمد إبراهيم وغيرهن الكثير اللائي حاربن ان تعود المرأة الى عصر الحريم ولن نعود مجددا الي كهوف الانزواء أو الي خيام التخلف مجرد تابعات نسأل الرجال منعونا أو أعطونا فهذا عهد قد مضي ونجم قد غاب وان أفتى في قضايا النساء أمثال هذا الدفع الله.

صحيفة التغيير الالكترونية

تعليق واحد

  1. من اين أتى هذا المدعو . المرآه والدته واخته وخالته وبنته وووووو. فالينظر هذا المريض حوله ويعرف من ايت أتى.

  2. لا أعرف أمة تشلح ( كما يقولها الشوام) المرأة في برلمانها و إعلامها و تتكلم عن عفانة أعظم ما امتن عليها به الله مثل البرلمانيين و الاعلاميين السودانيين يا ناس الناس في شنو و انتم في شنو إما أنكم تركبون في مركب غير الذي يركب فيه عامة شعب السودان أو أنكم تركبون فيه لتتغيطوا فيه الناس تشغلهم تربية و إطعام أبنائهم و تعليمهم و دوائهم و كسائهم و تشغلون البرلمان و التلفزيون و الصحف و المواقع الاسفيرية عن ما بين فخذي المرأة السودانية العفيفة الطاهرة نعم هناك حاجات ملحة لتنمية المجتمع – رجال و نساء – لكن أن تتكون الجمعيات و تجتمع البرلمانات الولائية و المركزية و تنفض على أيهم أعفن الطهارة أو بدونها هذا عهر فكري كم من النساء تشردن في معسكرات الايواء الهزيلة التي لا تشبه زرائب البهايم و لا ترتقيى لأستطبلات خيول بعض الدول .. كم من النساء قتلهن الجوع و العطش و المرض في بلادي ؟ كم من البنات البريئات يجلسن في مقاعد الدراسة و لا يملكن ثمن الفطور ؟ كم من البنات الطاهرات لم يتملكن حق التعليم؟ كم من البنات يمتن بالأمراض البيئية سنويا؟ كم من البنات يقضين يومهن يتوسلن المارة ليسدن الرمق؟ كم من النساء يبتن جائعات ليرضعن من دمائهن الطاهرة هزيلي الجسد من الاطفال في بلادي ؟ و لينشغل دفع الله و غيره من الناس بين فخذي المرأة المترهلة التي أشبعوها من اللقيمات الحرام حتى تعفن ما بها ليحرموا من طهارة الحلال .. إملأ فاهك ترابا أيها المتقيح فنساء السودان من أنظف النساء في العالم وهذه بشهادات أخصائيات التوليد في المستشفيات في دول المهجر كلها بدون استثناء كانت مختونة فرعونية سنية أو بدون لا داعي لتشغلوا الامة و توجهوهها نحو التنافس العالمي و مقودها بين فخذي المرأة ناقشوا في برلماناتكم النائمة يا دفع الله كيف تتملك المرأة و الرجل على حد السوا وسائل التقنيات في كافة مناحي الحياة و أتركوا لها إمور دينها لتتولاها بنفس ىالادب و الطهر الذي عالجت به النساء الانصاريات كل إمور الدين مع أعظم من خلق اله صلى الله عليه و سلم

  3. تسلم الايادي اختي امل.سيدتي الكريمة ان سبب تخلف المرأة الحقيقي هو هؤﻻء المشايخ النصابين المنافقين,لانهم يعتبرون حياة المرأة رخيصة.إن قطعان المتخلفين من مدّعي التدين والأخلاق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غارقون حتى أذانهم بوحول الجاهلية والتخلف وتجمدت عقولهم إلا بما يخص حيض المرأة وهل تجوز مجامعتها آنذاك أم لا ؟.من المعروف من ان المراة هي نصف المجتمع وكلما احترمنا المراة واحترمنا عقلها تتطور المجتمعات والمجتمعات المتحضرة والمتطورة لا يمكنها ان تزدهر من دون المراة ولكن مع الاسف نجد في مجتمعاتناعامة والاسلامية خاصة لا نجد للمراة اي دور لها سوى تهميشها والتنكيل بها واحتقارها بكل انواع المعاملات البدوية اللاخلاقية والفتاوي التي تحتقرها وتحط من كرامتها كرضاع الكبير مثلا.في الحقيقة نحن في زمن الضلالة.

  4. يا سلام يا أستاذة أمل الغد وعماد المستقبل والله كفيت وأفيت ، تسلم البطن الجابتك وربنا يديك الصحه والعافية .

  5. تحياتي
    آمل ن يستمع هذا الشيخ حاديث الدكتور العلامة الشيخ عدنان ابرهيم على اليوتيوب من اي موقع وهومتاح للكل ليعرف تقييم الدين للمراة ويسمع تحديدا القول الفصل ي ختان النساء

  6. من هذا الرجل الهلامى الذى تثار حوله كل هذه الاقاويل كيف نشاء وتربى ومامدى عقليتة والبلد دى بتاعت ابو منو حتى شفل الشوارع والضللة والصعلقة بقوا بينافسوا فيها سبحان الله .
    انت رايح ليك…..رائحتة حلوة طوالى فكرت وقدرت وخرجت عارىء فى وسط الشارع وذهبت الى البرلمان وانت لاتدرى وصحت وجدتها وجدتها وجدتها مثل (ارشميدس)وجدتها اح اح ح عفانة ال…..من الطهارة وقام البرلمان هلل وكبر الله اكبر الله الله اكبر هى لله لالسلطة ولالجاه.صدقونى ولم اسمع بهذا الرجل من قبل واتمنى من الله العزيز القدير ان يلهموا الله بعمر الزهور حتى يجد ضالتةويشتم العطور والبخور ويثقل جيبو لان الروائح غالية نار والله يامولانا مطهر وغير مطهر النظافة سلوك شخصى ال….عفن اصلوا……عفن

  7. الأستاذة أمل هباني .تقبلي التحية..
    هذا القذر الذي يدعي دفع الله إنسان معتوه مريض … لديه عقدة من المرأة ولا يملك شيئاً ( يعني أنسان جاهل مخه فاضي ) و هذا حال كل أخوان الشيطان ليس لديهم مواضيع غير فقه المرأة وختان المرأة .. بعدين دفع الله وغير دفع الله هم في الأصل لابفقهون في الدين ولا يفقهون في أي شي إنهم مجرد حمير مرضي يحتاجون ألي علاج مكثف لعنة الله عليهم …

  8. الرجل لا يبدو طبيعيا حتي وسط علماء فقه المراة والنكاح من امثاله! ولا اغالي ان قلت ان الرجل يعاني من علة جنسية مزمنة وغير قليل من الرجال لديهم مثل هذه العلل والناس الذين يعرفونهم يرثون لهم ويتجنبونهم ولكن حظ دفع الله ان صنعته رجل دين فاثر – بدل ان يعيش محنتحه في الخفاء- ان يطوع الاسلام كله لخدمة غرضه!!!!! وان يقهر نساء السودان اجمعين ليجد راحة نفسه!!! ولكن هيهات !

  9. قال الله عز وجل في محكم تنزيله ) وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن ،،،،، الخ ( استاذتي الفاضله هذا كلام الله سبحانه وتعالي وليس كلام الشيخ دفع الله فالمرأه مكانها بيتها وليس الشارع والتصوير في الاعلانات فحرام علينا ان نسمح للمرأه ان تتبرج وتتصور لكسب لقمة عيش من اعلان فاسد فكل التعليقات السابقه قالت انه كلامك صحيح وكلام الشيخ خاطئ وانا اقول انت وهؤلاء لا تدركون خطورة وتبرج المرأه وهي في الشارع وانظرو الي المملكه العربيه السوديه وهي تعتبر قبلة ومناره للدين والعلماء لا توجد بها امرأه متبرجه او عارضة ازياء او مذيعة اعلانات فهذا هو التطبيق السليم وفي الحديث كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيته فنحن كشعب سوداني لا نرعي حد ولا نرعي من حد واكررها ثانيا والف ان المرأه صوتها عوره فلتلزم بيتها مرضاة لله وللمسلمين

  10. الاستاذة أمل هباني شكراً لمقالك عالي الكعب ورفيع المقام، يراعك المضيء يحمل مشاعل الفكر الوضي
    أنثي ولا قنطار رجال،(الام الحنان، الاخت المزيان، الزوجه المصان، الحبيبة القريبة، والصديقة الاديبة، الزميلةالسارة، والجارة البارة المراة الانسان النصف المكمل لعمارة المكان والزمان فكرا وعلماوتمني، بصدق امثال هؤلاء، الذين أتوا من أزماتنا، ومأساتنا، وتخلفنا وتكلسنا، ونقصان وعينا، ومن خلال وقائع اقوال الاشياخ، امثال دفع الله والتي تعكس دلالات متعددة، أخطرها قناعة الجماعة بأن النساء مجرد سبايا، وان المرأة عورة وعار، في المجتمع السوداني، ومستباحه أو أشبه بالجارية أومستودع متعة، مبتسرين عقولهم، وهم معبئين بالعقد المخبئه في زوايا أدمغتهم الباطنه وبنفسية مريضةومشوهة ينظرون للمرأة نظرة حيوانية، وأنها أداء لإشباع رغباتهم الدفينة العصية، وعجزهم من العيش السوي نتيجة لإسقاطات سابقة، رسبت عقد لدي الكثير من الاشياخ المنفصمين بالتدين الشكلاني، ولضعفهم صبوا جام غضبهم علي المراة، مستغلين عاطفة البسطاء من الناس الدينية، الذين يرى فيهم رمزا للعفة والطهارة ولكن مع ظاهرة التدين الظاهري والهوس الديني والجنسي اختلفت النظرة تماما.
    حياك الغمام،،،

  11. ( يرضع الطفل من أمه حتى يشبع، ويقرأ على ضوء عينيها حتى يتعلم القراءة والكتابة، ويأخذ من نقودها ليشتري أي شيء يحتاجه، ويسبب لها القلق والخوف حتى يتخرج من الجامعة، وعندما يصبح رجلاً يضع ساقاً فوق ساق في أحد مقاهي المثقفين ويعقد مؤتمراً صحفياً يقول فيه: إن المرأة بنصف عقل. – وليم شكسبير )

  12. امل هباني صحفيه مقاتله ومناضله شرسه وملتزمه بقضايا شعبها بإخلاص وتفاني وشجاعه،تدافع عن حقوق المراه والإنسان بقلمها واختارت الطرق السلمية لاقت ما لاقت من اعتقال وتشريد من العمل ومنع من السفر،لم توجد فعاليه أو وفقه لم تشارك فيها،أنها إنسانه عظيمه ونموذج للمراه المتصالحة مع قناعاتها ولو كانت تنتمي لاحد التنظيمات الآي تلمع كوادرها لخلقو من أندير غاندي أو بنازير بوتر السودان ولكنه السودان لا بمجد إلا الخاوين ويقدمهم للقياده،،،،،نحبك العظيمة امل هباني

  13. دفع الله دا بقول كلام درر كلاموا كلو صاح حتي الدين بقول كدا
    وملاحظ في التعليقات في سخريه من حاجات كثيره امر الدين بها واضح انو الكتابات بتاعات سودانيون لادينيون اثرت عليكم
    لكن نحن بنقول سير سير يادفع الله ونحن خلفك ضد اعداء الدين

  14. اابنتى أمل حياك الله وأضاء فكرك النير كقيتى واوفيتى بقلم الذى ارجو ان لا يجف ابدا

    هذا هوس كيف نطلق على هؤلاء علماء

    اولا هذا الدين الحنيف حرم عمليه االختان وكما ذكرت ابنتى الكاتبه ان الماده 13 تحرم ختان الاطفال الاناث وما يطرأ عليها من خطوره فى حياه الاطفال
    هؤلاء العلماء الذين يتبوؤنا المنابر ويقولون ما يحلو اليهم فى طل هذه العريشه المهتكه يجب
    نقول لهم لا لا كفوا من هذا الذيف ايها المنافقون نحن جيل نساء وقفنا نصد هذا التخلف
    حياك الله

  15. لك التحية يا امل السودان ونصر الله قلمك وكان من باب اولي ان يتحدث الشيخ المفتي عن عفانة الحكومة شئ عجييييييييييييييييب والله

  16. اها ياالكيزان اتحملو ياوهم0000فتحتو على رقبتكم جبهة قتال جديدة من حفيدات مهيرة والكنداكات 000والكنداكات حافظن على وحدة وقومية السودان اكتر من رجال الزمن ده وحمن البلد من كل محاولات غزو السودان وتمزيقة ويكفيهن شرفا انهن انتصرن على اكبر قوة فى العالم فى عصرهن وهى الرومان واوقفن زحفهم نحو الجنوب عند اسوان ولم يستطع اى بلد غزاه الروم الصمود امام قوة الروم حينها 0000

    الكنداكات الماقدرو عليهن الرومان مابتقدرو عليهن انتو يالكيزان ولا امثال المعتوة دفع الله

    وياها رجالتكم فى الحريم وضرب وقتل المساكين

    والحريم الحاقرنبهم ديل هن البجيبن خيطكم وح تشوفو000 مش كل الطير بتاكل لحم

    اتعلمو من التاريخ يا وهم 000مافى نظام حكم على مر العصورعادى المرأة الا وسقط فى مزبلة التاريخ

  17. ونحن هنا لا يخيفنا وعيه بل يخيفنا اندياح جهله على كل مفاصل دولتنا الانكفائية،فالكرسى الذى يشغله وجد فيه من اجل المطالبة بحقوق مواطنى دائرته المهضومة يمثل شرىحة اضعف من انها تدرك مطالبها .فاذا به أجهل منه بواجبه تجاههم ودوره .فغلبت عليه عاهته غير السوية للاهتمام بسفاسف الامور ..نسأل الله له الشفاء

  18. (والمرأة اللخناء عند العرب هي التي تصدر منها الرائحة الكريه و هي عندهم التي لم تختتن.(راجع لسان العرب الجزء (13) -مادة لخن )لذلك اصبح عندهم القول (يا بن اللخناء) من اشد أنواع السب و أقبحها.)
    هذا من بيان هيئة علماء السودان
    قدوتنا هم عرب الجاهلية.اضافة لهذالاحظ, قطع اليد ورجم الزانية كلها تشريعات عرب الجاهلية
    لم تسمى اذن بالجاهلية؟
    شوف كمان : راجع لسان العرب(حريق فى العلم وفى المراجع)

    هؤلاء العلماء حق عليهم قول طفل انظروا ملكنا العريان.
    بوسع طالب فى السنة الاولى كلية القران الكريم ان يفهم ان الدين من ناحية التشريع لم يكن ليسنطيع تجاوز مرحلة قومه فى جزيرة العرب الا قليلا.نعم حقق ثورة لكن فى حدود الممكن.
    تندثر الشريعة ويبقى التوحيد مر الدهور اما التشريع فكل زمن بيزمنه.

  19. اقسم بالله العظيم انكم يا معشر الرجال تميلون ميلا عظيما من دين الله فهذه امل لا تفيدكم نفعا بل تلحق بكم الضرر وسوف تجعلم ديوثين قريبا انشاءالله واؤكد انكم سوف تفشون العدوي فينا كشعب محافظ فعليكم لعنة الله والملائكه والمسلمين جميعا ان لم تقولون الصواب بأن المرأه عوره ولا مكان لها في ميادين القتال ولا الصحف ولا البرلمانات ولا الوظائف التي تخص الرجال بل ان المرأه مكانها الاساسي والطبيعي بيتها ولا مكان لوجودها غير بيتها وهذا هو الصواب

  20. أختي العزيز بت بلدي ليك التحية والتجلة .

    أرجو ألا تأخذك النقمة إلى بعد ثلاثي يميل بالموضوعية عن صورتها الحقيقية، إلى أبعاد تكون أقرب للتصفيات الشخصية ، أنا لم أجد فيما كتبتيه ( مع أحترامي لك ) غير السب والشتم والتنقيص ،وكذلك أكثر المعلقين كأننا فعلا أمام مبارة ( هلال / مريخ ) في ملعب سوداني ، وهذا مما أفرغ الموضوع من محتواه العلمي الذي كان يحب أن يتحاور فيه العلماء لإحقاق الحق وإبطال الباطل . وحتى نستخرج الحقائق التاريخية في نصرة المرأة وإخراجها من إضهاد اللآدنية وقهر إنسانتيها وحقوقها البشرية والإنسانية التي أبرزها ودافع عنها الفكر السلفي ( لا مشاحة في الأسماء ) بل أعني بالفكر السلفي الإسلام بشموله لجميع نواحي الحياة . وليس كما تصفين سبا وشتما من غير دليل علمي أو حتى عقلي ناهيك عن منهج ديني له مراجعه المعلومة .

    وأقول أختي وربما تعلمين ذلك ، جاء الإسلام فأخرج المرأة من رق الرقيق (الأبيض ) وحرقها مع زوجها الميت كما كان عند ثقافة الرومان ، وجرها من شعرها بالخيل كما في أوربا، دفنها حية كما في جاهلية العرب ، فجاء الإسلام حررها وأعطائها حقوقها المساوية لحق الرجل ، بل هناك في بعض المواريث تنال المرأة مثل الرجل وفي أخرى مثلي ما يأخذ الرجل ، عدى أربعة حالات فقط وأيضا بترجحات المحافظ على ما ترث . هذا مثال والأمثلة كثيرة تبرهنها لك الشريعة أن المرأة مساوية للرجل في الشهادة ( وليس الإشهاد للوظيفة الفسليوجية والبيولوجيةالمختبرية للمرأة ) ، ولكن إذا جهل الأمر قيلت الأقاويل الهاوية الضعيفة التي تتناقل من أفواه العامة والرجرجة والدهماء وأنصاف المثقفاتية كمثل السيارات والطيارات وإدخلها في معاني فكرية مثل الحضارة والبدعة مما يتخيل أنها مقصودها من الشرع وأن الوظيفة المعدة في تكوين المرأة يستحيل على الرجل أن يقوم بها وهذا ليس نقصا على جنس الرجال وكذلك الوظيفة المعدة للرجل يستحيل تقوم بها المرأة وهذا ليس نقصا لجنس النساء فليفهم ذلك من أدلته العلمية .

    عزيزتي ليطرح الموضوع للحوار والحراك الفكري لكي يعلم الغث من الثمين وليس ملء الشدق بفزلكة كلمات كما عارضات الأزياء في الصالات مثل ( المأزومة ) ، ( الإندياح ) ، ( والإنكفائية ) وهذه الكلمات التي نتناقلها ببغبغائية لكي نري غيرنا أننا على ثقافة عالية المنطق واللغة المفحمة .
    وكنت أود لو تحاور في معاني الإسلام في ذات الموضوع من مصادره الأساسية .
    ومعاني مصطلح كلمة ( السلفية ) أو الفكر السلفي
    والثقافة الذكورية ، اين هي فكرا وعملا وعقلا .
    هل المرأة حقوقها مهضومة كيف وممن عبر الثقافات وتاريخها حتى اليوم .
    وهل الإنضباط الإنساني بالخلق الكريم والمثل الإخلاقية تخلف ورجعية ؟؟
    وهل الختان ليس فيه علمية شرعية دينية ، هل الإسلام أهمل ذلك ؟؟
    يجب أن يكون الطرح علمي ومن مصادره وعليه دليل وبرهان علمي ديني … الخ ؟

    نحن كفانا هري سب وشتم وتنقيص وهي لغة العاجز والمتطاول وهو مثل الذر في قزميته .

  21. النزعة الذكورية التسلّطية: الخطاب الديني بوجه عام، خطاب ذكوري، يحتكره الرجال وحدهم، بل حتى في أخص خصوصيات المرأة أو أسرارها.

    المرأة في الخطاب الديني كائن مغيّب باستمرار، على الرغم من أن الحديث عنها دائما في الفتاوى والوعظ، إما أن يحذّر منها ومن فتنتها وغوايتها أو شرورها، أو يخشى عليها فيفرض عليها حبساً اجتماعياً يعزلها عن تيار الحياة والمناشط المجتمعية.
    هناك حساسية مرضية تجاه المرأة وتجاه أي ظهور لها في الحياة العامة، بل وتجاه حقوقها الأولية، فهي كائن غير مرئي في السياسة والتعليم والصحافة والقضاء، وكل مجالات الحياة العامة والمجتمع يعيش في ظل جدران عالية من الفصل العنصري

    والمرأة في الخطاب الديني، كائن مُدان – دائماً – حتى لو كانت الضحية، ففي حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي، تكون المرأة هي الملومة، أما المعتدي الرجل فمعذور، لأنه لم يستطع مقاومة الإغراء والفتنة، وقد شبه مفتي أستراليا المعزول تاج الدين الهلاى المرأة باللحم المكشوف الذي يغري القطط بالتهامه وقال «هل نلوم القطط؟!

    المرأة في الخطاب الديني، كائن عاطفي لا يحسن التصرف والتدبير، فهي بحاجة إلى وصاية الرجل (الولي) الذي يضبط كل تصرفاتها وسلوكياتها وقراراتها بحكم كونه «العاقل» المتبصر الذي يكبح جماحها وانقيادها إلى عاطفتها، ولايزال الخطاب الديني، يمارس ويدعو إلى التمييز ضد المرأة في حقها كمواطنة وكأنسانه بالدرجة الأولي.

    كما أن الخطاب الديني في دول الخليج ضد منح المواطنة – المتزوجة من غير المواطن – حق نقل جنسيتها إلى أطفالها وزوجها، ولا يزال الخطاب الديني في بعض المجتمعات الخليجية ضد تدريس «التربية الوطنية» للطالبات، وضد قيادة المرأة للسيارة على الرغم من إنفاق أكثر من ملياري ريال سنويا على السائقين الأجانب!! ولايزال الخطاب الديني السائد متمسكاً بأن «ديّة» المرأة نصف دية الرجل بحجة «إجماع» الفقهاء، وهو يخوض معركة «ختان الأنثى» ضد الدولة التي منعته ويحرض ضدها!! والخطاب الديني مع الرجل في أن يخدع زوجته ويكذب عليها إذا تزوج «بأخرى» بحجة أن الكذب مباح في هذه الحالة!! ترى من يخدع زوجته هل يؤتمن إذا تولى منصباً قيادياً؟! فمن يخدع زوجته يخدع الناس أيضاً، والمرأة المخدوعة تنشئ عائلة تعيسة وفي النهاية أمة تعيسة!!

    بصفة عامة، الخطاب الديني السائد يتوّجس من أي أمر يتعلق بالمرأة من يوم مجيئها إلى هذه الحياة حتى مماتها، وهو يتمثل القول المأثور

    «للمرأة عشر عورات، فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة وبقيت العورات التسع حتى إذا ماتت ستر القبر عوراتها الباقية».

    2 – النهج التكفيري – التخويني: الخطاب الديني بحكم كونه خطاباً مذهبياً تعصبياً يرى أنه يملك الحقيقة «المطلقة» سواء في ما يتعلق بـ «العقيدة» أو بـ «الرأي» الفقهي والسياسي، ولذلك يشكك في عقيدة الآخر ونواياه، لأن العقيدة الصحيحة واحدة والفرقة الناجية واحدة، والآخرون «عقيدتهم» فيها انحراف أو ضلال أو ابتداع، ولايزال جانب كبير من الخطاب السلفي، خطاباً تعصبياً تكفيرياً ضد النساء لأنهن في نظرهم أس الفساد والبلاوى في الأرض وبالأمس القريب، قامت قيامة السلفيين في الكويت ضد الدكتور محمد عبدالغفار الشريف، لأنه لم يقل بشرك من طاف بالقبر، ومن نتائج الخطاب الديني المنحرف والمتعصب وقام انتحاري بتفجير نفسه في كراتشي وسط آلاف يحتفلون بالمولد النبوي الشريف فقتل وأصاب المئات وهذا السلوك المرضي المنحرف ينوى متعصبي ومنحرفي السودان من امثال هذا الشاذ دفع الله حسب الرسول انتهاجه الآن لترويع وتخويف النساء قبل المجتمع ككل لفرض سيطرتهم وافكارهم المريضه والويل كل الويل لمن ينوى التصدى لهم اذ سينعتونهم بالعلمانيين الليبراليين الشيوعيين وسيكفرونهم ويتهمونهم بالخروج من المله وسيخونونهم وسيتهمونهم بالعماله لأمريكا واسرائيل.

    «التخوين» إفراز لعقلية مريضة يحتكر صاحبها «الدين» و«الوطنية» وينفيهما عن الآخرين في ادعاء شمولي تسلطي وأناني يعبر عن مدى الإفلاس والعجز الفكري لصاحبها، وقد تخلصت منها كل شعوب المعمورة ما عدانا، وتلك هي مأساة الخطاب السائد ويبدو أن «ماكينة»… «التخوين» والمخونين لن تتوقف إلا بصاعقة تدويها على رؤوسهم. والخطاب الديني عامة، مسكون بأوهام وهواجس التآمر العالمي، يرى أن «الغرب» عدو متربص لا يأتي منه «خير» وهو المسؤول الأكبر عما يعانيه المسلمون من أوضاع مزرية وتخلف ومآس ٍوفشل في التنمية والإنتاج والتعليم، ولذلك يشحن شبابنا ويملأ نفوسهم كراهية ويزين لهم أن يصبحوا مشروعات انتحارية عدمية بحجة «إذا كان الغرب يملك قنابل نووية فنحن نملك قنابل بشرية»!! هذا الفكر الإقصائي الذي يحكم الخطاب الديني المعاصر هو الذي لايزال يعوق المسلمين من تقديم خطاب صحي ناضج وعقلاني، متصالح مع الذات ومع العالم أيضاً وهو السبب الرئيسي الذى مكن عصابة الترابي وابجاعوره الرقاص من احتلال بلدنا ثم تقسيمها فيما بعد ولازال مسلسل التقسيم مستمرا فضلا عن اشعال الحروب والفتن وبث روح الفرقه والبغضاء والعنصريه الكريهه بين ابناء وبنات الوطن.

  22. يكفى المراه شرفا تقييمها فى ديننا الحنيف ويكفيها فخرا حينما قال الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه فى خطبة الوداع 00 واستوصوا بالنساء خيرا 00 وكفى

  23. أنا متأكد ان الشيخ أبو عفنة بجسمه المترهل هذا فإن صناحه يرمي الصقر من عنان السماء فلا تعيروه نظرا فان أمامنا قضايا أحق بالنظر فيها

  24. ياأمل ياراقيه وياكل المعلقين الراقيين المتحضرين الآن فقط أستطيع أن أقول أن هؤلاء الشواذ والمنحرفين أمثال دفع الله سينبحون نبيح الكلاب الضاله والمسعوره ولن يجدوا لهم آذانا صاغيه فالمجتمع السوداني الأصيل لازال وسيظل سليما معافي بأذن الله غير أني أود هنا ان اؤكد وألفت نظر أولادى وبناتي من المعلقات والمعلقين أن هؤلاء الشواذ يستخدمهم الكيزان اولاد الأبالسه كفزاعه يخيفون بهم الناس في بلادنا حتي اذا ماتجاوزوا حدا معينا يقوم الكيزان بالتصدى لهم ليظهروا للناس وليستقر في أذهانهم بأنهم هم الاسلام الوسطي السمح المتسامح ثم يطلقون أياديهم كرة أخرى وهكذا دواليك .

    والشىء المحير هو لماذا يتهافت المتأسلمون من كيزان وسلفيون وسائحين ومجاهدين ودعاة الدفاع عن الشريعه في كل عصر علي أحاديث الجنس وفقه الفراش وأحاديث المداعبه واوضاع النكاح واللذه ؟ ولماذا تصبح شتائمهم وسفالتهم لمعارضيهم لاتخرج عن اتهامات بالشذوذ واللواط والسحاق وممارسة الجنس غير الشرعي ولا زالت نقاشات تنابلة السلطان في برلمان الغفله عن موانع الحمل واللوالب والواقي الذكرى لازالت هذه النقاشات المبكيه المضحكه ماثله في أذهاننا ولازالت صدمة جريمة اغتصاب طفله بريئة في خلوه لتحفيظ القرآن علي يد شيخ الخلوه السلفي تناولتها صحف الخرطوم وكذلك في راكوبتنا هي الأخرى ماثله في أذهاننا والا نسيتوا ياخوانا؟

    واضح جليا أنهم مرضي نفسيين يعانون من الهوس الجنسي المرضي فهم لايفكرون سوى بنصفهم الأسفل ولا ينظرون الا الي النصف الأسفل من الآخرين ومرضهم النفسي هذا يسمونه الأطباء النفسيين
    Sexsual Obsession وهو مايستدعي ضرورة ادخالهم المصحات العقليه واخضاعهم الي علاج نفسي مكثف .

    وهوس المتأسلمين بالجنس مسأله قديمة قدم التاريخ الأسلامي خصوصا في الجانب المسكوت عنه قصدا لتضلييل الناس وحجب الحقائق عنهم فكثير من كتب التراث الأسلامي تحفل بالعديد من الأبواب التي تصف فنون الجنس واللذه بل أن بعض تلك الكتب قد خصص لهذا الغرض وحده مثل الأغاني وزاد المعاد وغيرها الكثير غير أن المثير والمدهش أن هذه الكتب كتبت في عصور الأجتهاد وحرية التفكير وكلها كانت لفقهاء وأئمه معتبرين لايكفرون الناس ولا يدعون أنهم المؤمنين وحدهم ومادونهم كفره وملاحده وزناة ومحرومون من رحمة الله ولم يقم هؤلاء الفقهاء والأئمه بالتطاول علي الناس ببذاءاتهم وسفالتهم ووقاحتهم ولم يحرمون ماأحل الله معتبرين أنفسهم أوصياء علي المسلمين .

    وسوف اعرض لكم اذا سمحتم لي بذلك ملخصا بعد قليل لكتاب لواحد من اشهر الكتاب الأسلامويين في العصر الحديث وهو كتاب (خواطر مسلم في المسأله الجنسيه) لمحمد جلال كشك المولود في صعيد مصر عام والمتوفي عام 1993 عن عمر ناهز 64 عاما والذى يعتبره الكثير من الاسلامويين عميدا لمدرسة التفسير الاسلامي للتاريخ.

  25. (المادة 13 في قانون الطفل والتي تجرم ختان الاناث بمختلف الوانه سحبت من القانون وبامر مباشر من الرئيس بسبب حملة دفع الله وامثاله،) يقال أن رؤساء الدول لا يستطيعوا إيقاف عجلة التاريخ وأنما يعجلون أو يبطأؤون عجلة التاريخ ؟؟؟ وللأسف الشديد سوداننا الحبيب لم يحظي برئيس وطني مستنير له رؤية ثاقبة وطموح لتطويره ؟؟؟ يا إما عسكر سذج لا يعرفون غير القتل والدمار أو أفندية طيبين منكسرين وخنوعين وليست لهم رؤيا أو برنامج أو وطنية وإعتداد بالنفس ؟؟؟ أو الكهنة أسياد الطوائف الدينية الذين لهم مصلحة حقيقية في تخلف السودان وشعوبها حتي يسوموهم كالأنعام ويركعوا ليبوسوا أيديهم طائعين وخانعين ؟؟؟
    كيف لرئيس دولة متعلم ويدعي التدين والوطنية أن يوافق علي إصدار قرار بإلغاء مثل هذه المادة التي تحمي الأطفال الإناث من هذه الجريمة البشعة ومتخلفة والتي كان يمارسها الفراعنة قبل الاف السنين وليس له صلة بديننا الأسلامي الحنيف دين العقل والرحمة الذي يمنع حتي تعذيب أو تشويه الحيوان ؟؟؟ ومن أبلغ وأوضح الآيات بكتاب الله الكريم ( وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) وهي تعني بكل وضوح بأنك يا إبن آدم لا تستيع أن تعدل أو تحسن في خلقي ؟؟؟ سبحانه العلي العظيم الذي خلق فسوي ؟؟؟ رئيسنا الذي لا يدري ولا يدري أنه لا يدري متمسك بالدين والعروبة وهو لا يعرف أن كل البلاد الإسلامية والعربية وخاصةً السعودية مهبط الوحي والنبوة لا تمارس هذه الجريمة الوقحة التي تشوه وتبتر فيها أعضاء الطفلة التناسلية بأدوات بدائية وقذرة لتعرضها للموت وإن نجت منه تعرضها لمتاعب صحية طيلة حياتها ؟؟؟ فالموضوع ليس في دفع الله الجاهل وإنما في رئسه الذي ليس له رأي سديد في أي منحي بل أنه يشجع ويسكت علي الفساد وتدمير السودان وتفتيته الي دويلات وقتل وتهجير وإغتصاب كل شعوبه بدم بارد وهو يرقص طرباً ؟؟؟ فلا تلومي دفع الله بل لومي من يفتح الباب لمثل هذه العقول المتعفنة؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس الرئيس الراقص وزمرته الفاسدة المتعفة تجار الدين الجدد مغتصبي الرجال والإناث والأطفال وحلفائهم الكهنة الأسياد تجار الدين القدامي قاتلهم الله جميعاً ؟؟

  26. السيدة امل السلام عليكم ورحمة اللة

    ردا على ما مقالتك فالحديث هنا ذو شقين
    الشق الاول :
    لاينكر احدا ان المراة ابتزلت فى المتجارة بها واظهار مفاتنها من اجل الكسب المادى وهذا لا ينكره الا متطاول واصبحت المراة ليست هى المراة التى نعرفها من قبل وكذلك الرجل لم يعد هو نفس الرجل الكريم المهذب المتدين المشكلة ليست مشكلة المراة وحدها بل المشكلة مشكلة مجتمع باكمله اذا لم يتم تداركها سوف يكون السودان فى الحضيض هذا اذا لم يكن قد وصل الى الحضيض فعلا .

    اما الشق الثانى
    ان الاسلام حرم التبرج للمراة وان تخرج كاسية عارية تجعل كل من تسول له نفسه ان ينتهك حرماتها لان المظهر الذى تظهر بها هو ما تكن به نفسها حيث ان مظهر المراة اصبح يظهر ادق تفاصيل جسدها فلماذا لا تبحث الاسر فيما ترتدى بناتهم وكذلك اولادهم

  27. يا أولي الالباب ويا أولي النهى هكذا يخاطبنا الإســلام
    فالأنسان هو الأساس فبدونه لا يكون للاديان وجود، فكل ما شرعه الإسلام إنما هو فالأساس لصون الإنسانية لكي نرتقي إلى قيم العدل والاخلاق الكريمة حتى يصير العالم مكاناً يمكن العيش فيه.

    فالإنسان في بلدي يموت في كل مكان (جسدياً ونفسياً) بالجوع والجهل والمرض والفقر والحروب و…

    هل اصبحنا أمة مترفة لهذا الحد حتى تكون الإختلافات الفقهية هي الشغل الشاغل للراعي والرعية؟
    أم اننا نهرب لهوامش الأشياء مثل الختان والحيض والنفاس عن ما استعصى علينا مثل الابتكار وتعمير الارض؟
    وهل للدولة وجود لو لم يكن بها إنسان؟

    نجد تسلسل ماسلو لاحتياجات الإنسان حتى وإن لم تسمع به ستعرف انه شيء بديهي في الإسلام فهو كالآتي:
    1- الحاجات الفسلوجية: التنفس، الطعام، الماء، النوم، الجنس …الخ
    2- حاجات الأمان: السلامة الجسدية، الأمن الوظيفي الأسري والصحي، أمن الممتلكات… الخ
    3- الحاجات الإجتماعية: الصداقة، الحب، الأسرة، الإنتماء لجماعة … الخ
    4- الحاجة للتقدير: تقدير الذات، الثقة، احترام الأخرين … الخ
    5- الحاجة لتحقيق الذات: الإبتكار، حل المشاكل، تقبل الحقائق … الخ

  28. .اذا كان قطع جزء من العضو التناسلى للمرأة هو من أجل العفة فلماذا لا يتم قطع جزء من عضو الذكورة لدى الرجل لذات السبب ؟.

  29. هل حذفت المادة 13 من قانون الاسرة والطفل بامر من الرئيس مباشرة ؟ ان كان هذا ما حدث فسوف يسأل الرئيس من هذه الاخطاء … عندما سمع سيدنا عمر بن الخطاب ابيات الشعر من داخل دار فى المدينة وقبل ان يفعل اىّ شئ ذهب لابنتة حفصة رضى الله عنهما وسألها ما مقدار صبر المرأة على فراق زوجها فردت عليه وحدد على هذا الرد فترة بقاء الرجال على جبهات القتال … فهل سأل الرئيس السودانى ولاياه عن حقيقة ادعاءات فتوى شيخ الدهماء والرجرجة دفع الله من اين استقاها وماهو دليلة عليها؟
    مع العلم ان الاية القرانية تقول :( ولقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم )… حقيقة اذا اصبحت فتاوى مثل هذه يعمل بها فالسلام على جيل الانقاذ بل والسلام على ما تبقى من السودان .. ( اليس فيهم رجل رشيد؟).. لاحول ولا قوة الابالله العلى العظيم .

  30. الاستاذه امل لك التحيه والتقدير هؤلاء الجهله عديمى البصيره مشوهون من الداخل ويرون كل ماحولهم مشوه. لدى ملاحظه وهى ان الكتيرين من هؤلاء المتأسلمين لا يعون ان المرأه مكرمه ان شاؤا او ابوا مثلا حجاب المرأه هو دليل على ان المرأه عقل وروح لا جسد وشهوه فان غطي جمالها الخارجي الزائل فإن جمال عقلها وروحها باق

  31. كل هزا الهرج والمرج يا زوار الراكوبة من اجل صور دعاية انا شخصيا لا ارضي لنفسي ان اكون لوحة دعاية للفرجة بالله عليكم لمازا عندما يتحدث هؤلاء عن حقوق المرأة لا يتحدثون الا بالامور التافه حرية اللبس ويقصدون القصير منه فاول شئ عندما يتحدثون عن المرأة لحقوقها يريدوننا ان نتعري.
    والي الشباب هل ترضي بالتزوج من امراة متعرية او في لوحة دعاية يتفرجها القاصي والداني وبعدها تاتي لكل برجل اخر في فراشك

  32. مرتى متعلمة ومختونة نزلت السودان اجازة مع البنات حبوبة البنات ختنتن بدون علمى سالت المراة ردها ان كل البنات مختونات

  33. ان بنية الوعي لدي دفع الله وامثاله من السلفيين هي بنية غرائزية جنسية قريبة لاشكال الوعي التي توجد في القرود فهي لا تستطيع ان تنظر الى المراة ككيان انساني ذو رسالة اخلاقية يسعى الى تحقيق واثبات الذات بعيدا عن الادوار الذكورية الملقاة عليه… المراة عند هؤلاء لاتعدو كونها قنبلة جنسية قابلة للانفجار في اي لحظة… وليس للمراة ذنب في ذلك بل تصور ملقاه عليها من الخارج كما اسلفت… ولذلك لابد من تحرير المراة من هذه الافكار اولا … وبعدها يمكن معالجة قضية الختان بكل سهولة

  34. قبل أن أعود إلى توضيح العلاقة بين ختان البنات وحجاب النّساء، لما يتّسم به الموضوع من دقّة وغموض، سأعلّق على بعض آليّات الدّفاع التي يحتمي بها بعضهم أو يشهرونها كلّما تعلّق الأمر بهاتين الظّاهرتين، وهي آليّات تنبني في كثير من الأحيان على إنكار الواقع، أو على المبادرة إلى اتّهام الآخرين لتجنّب مساءلة الذّات، أو على تداخل المرجعيّات وعدم وضوحها :

    1-قد تريد لخطابك أن يكون إنسانيّا كونيّا، وتحاول أن تتحدّث عن الأشكال المستمرّة والجديدة لاستعباد المرأة والإنسان في كلّ مكان من العالم، وخاصّة في البلدان العربيّة، فيحصرونك في المحلّيّة ويخرجون خطاب النّعرات الوطنيّة، ويقولون : وماذا عن تونس، وعن شواطئ العري في تونس؟ ويعتبر كلّ بلاده “أمّ الدّنيا”، ويدافع كلّ عن قبيلته وعرض قبيلته. وقد يقول لك أهل بلادك أيضا : لماذا تتحدّثين عن ختان البنات وهو لا يوجد عندنا؟ وكأنّ الفكر والالتزام يخضعان إلى نظام التّأشيرات وجوازات السّفر وأماكن الولادة.
    في هذه الرّدود شيء من ضيق الأفق، وعدم القدرة على الالتزام بقضيّة الإنسان عامّة سواء كان امرأة أو رجلا، وعدم القدرة على تجاوز الشّوفينيّة والنّرجسيّات الجماعيّة في عصر فلسفة حقوق الإنسان، وعصر تضامن المجتمعات المدنيّة من أجل دعم حقوق الإنسان في كلّ مكان.
    فليترك كلّ منّا شيطان عصبيّته في جيبه، إذا أردنا أن نتحاور ونتجادل دون مصادرة للنّوايا ودون أفكار مسبقة عن المجتمعات.

    2-إذا تحدّثت عن جريمة ختان البنات المتواصلة إلى اليوم بدون تدخّل ناجع للدّول لحماية الأطفال الإناث أخرج لك بعضهم فزّاعة التّمويل الأجنبيّ، وذكر بعض المشاريع المناهضة للختان وذات التّمويل الأجنبيّ، وكأنّ مسألة التّمويل أهمّ من تشويه الأجساد وقصف الأعمار، أو كأنّ هذا التّشويه أمر لا يوجد إلاّ في فلم أو في رواية، ولا تفوق نسبته 90 بالمائة في بعض البلدان العربيّة، ولا يؤدّي إلى حالات موت، ولا يؤدّي إلى معاناة دائمة لدى النّساء المختونات، وإن كانت هذه المعاناة صامتة لأنّها تتّصل بالجنس وبالمتعة في مجتمعات حريصة على تأمين المتعة للرّجال أوّلا وقبل كلّ شيء.
    فخطاب المحافظة على الثّوابت حريص على عدم “تشويه صورة المسلمين” لدى الغرب، وكأنّ تحسين الصّورة أهمّ من تحسين الواقع البائس، وكأنّ الغرب عين جبّارة وكتلة واحدة ليس لها من همّ سوى الشّماتة في العرب والمسلمين.

    3-إذا تحدّثت عن ختان البنات في كتب التّراث الإسلاميّ، أنكر البعض ذلك وتصايحوا قائلين إنّه عادة فرعونيّة.
    ختان البنات ليس عادة فرعونيّة وكفى، وإلاّ ما كان متواصلا إلى اليوم. إنّ من أسباب عدم اضمحلاله إلى اليوم وجود خطاب إسلاميّ يبرّره، متمثّل في الأحاديث النّبويّة التي تحضّ عليه، وفي الفتاوى القديمة والمعاصرة ذاتها. فالختان قد يكون عادة ذات أصل فرعونيّ، منتشرة في وادي النّيل، وهو فعلا غير مذكور في القرآن، ولكنّه في بعض البلدان تمّ ويتمّ باسم الإسلام. ألم يُـفْت شيخ من شيوخ مؤسّسة دينيّة معروفة بأنّ “الختان” واجب لا يجوز لأي بشر أن يمنعه، وأن رأي الأطباء في هذه المسألة لا يعتمد عليه أو يؤخذ به، لأن الطب علم والعلم متطور، وأن من يمنع الختان كمن يمنع الأذان ويحق للوالي محاربته»؟ ألم يفت الشّعراوي بوجوبه؟ هل هؤلاء يمثّلون الفراعنة ودين الفراعة؟ ما عدد المفتين بعدم جوازه اليوم ومن ينصت إليهم، وهل اتّخذت الهيئات الإسلاميّة المعنيّة بالدّفاع عن المسلمين موقفا واضحا منه؟

    4-إذا تحدّثت عن الأسطورة فقد يواجهونك بالتّاريخ، لينكروا وجود الأسطورة.
    إذا ذكرت أسطورة تطليق هاجر وطردها، قالوا لك إنّ هذه من الإسرائيليّات المدسوسة التي لم تثبت تاريخيّا، وفاتهم أنّ الأسطورة لا تخضع إلى نظام الإثبات التّاريخيّ، بل تخضع إلى ما يسمّى في العلوم الإنسانيّة الحديثة بـ”النّجاعة الرّمزيّة”. لا شيء يثبت تاريخيّا الأساطير القديمة، ولكنّها كانت محلّ اعتقاد لدى الجميع أو لدى الأغلبيّة، ولذلك فقد كانت مؤثّرة ولا تزال. افتحوا كتب السّيرة النّبويّة وكتب التّفسير وكتب التّاريخ الإسلاميّ وكتب الأدب، قبل أن تبادر المؤسّسة الدّينيّة المشار إليها آنفا إلى “تطهيرها” اليائس ممّا تعدّه إسرائيليّات، فستجدون حديثا عن قصّة هاجر وغيرة سارّة منها وخروجها إلى الصّحراء صحبة طفلها إسماعيل. قد تكون هذه الأقاصيص من الإسرائيليّات، ولكن ألم يذكر القرآن نفسه قصّة سارّة وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق؟ ما الفاصل من وجهة النّظر هذه بين ما هو إسرائيليّات، وما هو توراتيّ وما هو قرآنيّ وما هو جهاز تأويليّ أحيط به طيلة عهود طويلة؟ المهمّ بالنّسبة إلينا، وبقطع النّظر عن التّحقيق الفيلولوجيّ والتّاريخيّ، وبقطع النّظر عن اختلاف الرّوايات، هو أنّ هذه الأساطير التّأسيسيّة آمن بها المسلمون القدامى، في حين كبتها المسلمون المحدثون ولا يريدون أن يعرفوا عنها شيئا. وفزعهم وارتعاشهم عند ذكرها، وهجومهم الشّرس على من يذكرها ليس إلاّ علامة من علامات عنف المكبوت عندما يثار فلا يقابل بالتّذكّر المحمود المخلّص بل يقابل بالإنكار والجحود.

    5-عندما تقدّم حججا على ارتباط حجاب النّساء بالنّظام الباطرياركيّ القائم على تبادل النّساء، وعلى مراقبة أجسادهنّ وتحرّكاتهنّ في الفضاء العموميّ، فهناك من يخرج لك حجّة ذات طبيعة ديموقراطيّة حديثة هي حرّيّة اللّباس، ولكنّهم قد يخرجون لك في الأثناء أو في أماكن أخرى حجّة مختلفة ذات طبيعة دينيّة، قائلين إنّ الحجاب فريضة وركن من أركان الإسلام.
    وما أراه هو أنّ على مناصري الحجاب أن يختاروا بين الأمرين. فإمّا أن يكون الحجاب لباسا، مجرّد لباس، أو أن يكون فريضة. إمّا أن يخضع إلى منطق الحرّيّات الفرديّة الحديثة، وإمّا أن يخضع إلى منطق دينيّ. أمّا إذا كان الحجاب لباسا، فإنّ شأنه شأن اللّباس الخليع للنّساء والسّروال القصير للرّجال والجينز، ويمكن لأيّ دولة أن تمنعه في مؤسّساتها التّعليميّة والعموميّة، من باب الحرص على حياد الإدارة وهيبتها، أو من باب اشتراط المؤسّسات لبعض المعايير لدى مستخدميها كفرض ربطة العنق، أو فرض لباس الحفلات في بعض الملاهي، أو فرض لباس معيّن للتّلاميذ. وليكفّ أنصار الحجاب آنذاك عن لعب دور الضّحيّة، وليكتفوا بالدّفاع عن حقّ ارتداء الحجاب خارج مؤسّسات الدّولة وخارج المؤسّسات التي لا تريده.
    أمّا إذا كان الحجاب فريضة وركنا من أركان الإسلام، فهذه الحجّة تستوجب تكفير غير المحجّبات وغير القائلين بأنّ الحجاب فريضة، وهم كثيرون، ومنهم متفقّهون في الدّين ومصلحون دينيّون. فهل يتحمّل دعاة الحجاب-الفريضة عبء تكفيرهم لغير المحجّبات ولمن يقول بأنّ الحجاب ليس فريضة؟ ما حكم مبطلي الفرائض في الدّولة الإسلاميّة التي يعدون بها؟ كيف يمكن للفريضة أن تكون لباسا وشارة، وللرّكن أن يكون خاصّا بفئة من المسلمين؟ وإذا كانوا ينعتون أنفسهم بالدّيمقراطيّة، فهل يحقّ لهم التّهجّم على من لا يقول بأنّه ليس فريضة، وأن يتملّصوا من التّعدّديّة التي هي جوهر الدّيمقراطيّة؟ أليس من باب النّزاهة أن يتنصّلوا من الدّيمقراطيّة التي يدّعونها وأن يكشفوا لنا بوضوح طبيعة مشروعهم المجتمعيّ؟ أليس الدّفاع السّياسيّ عن الحجاب حجبا للقضايا السّياسيّة التي لا يجرؤ على طرقها حماة الإسلام هؤلاء؟ ألا يتّجر هؤلاء بأجساد النّساء على نحو خاصّ ليبنوا أمجادهم السّياسيّة وسط خصومات عجيبة تغيب فيها أحيانا القواعد الدّنيا لحرّيّة الفكر والتّعبير؟
    لست من أنصار الحجاب لأسباب بيّنتها منذ سنين وسأعود إلى بيانها في علاقتها بالختان، ولكنّني، وهذا من باب التّوضيح أيضا، لست من أنصار انتزاع حجاب النّساء بالقوّة في الشّوارع، وأكتب أوّلا للنّساء عسى أن ينتزعن حجابهنّ بأنفسهنّ، بشوقهنّ التّلقائيّ إلى الحرّيّة لا بحدّ عصا الشّرطي.
    ________________________________________

  35. تيّارات الإسلام الحركيّ ما زالت تفضّل الدّعاية والتّعبئة الجماهيريّة وتجييش العواطف على الحوار والتّفاعل، وما زالت تؤمن بالجسد الواحد للأمّة الواحدة المكوّنة من الأشباه ولا تؤمن بالتّعدّديّة، وتـُخضع حقوق الإنسان إلى أحكام الفقه بدل أن تطوّر أحكام الفقه لكي تلائم مبادئ حقوق الإنسان، وتعتمد فكرة المرشد والزّعيم الأوحد، وتحكّم الدّين في كلّ مظاهر الحياة الفرديّة. وإذا كان بعض ممثّلي هذا التّيّار يعمد إلى الآن إلى التّكفير الصّريح في استراتيجيته الخطابيّة، فإنّ البعض الآخر يعتمد أساليب أكثر حذرا ولكنّها لا تختلف عن التّكفير إلاّ في درجة العنف. ومن هذه الأساليب مطالبة الخصم بالاعتذار عن رأيه، ومنها الدّعاء بالهداية للمخالف في الرّأي، وهي أساليب وصاية أبويّة من البديهيّ أنّ ما يفصلها عن أخلاقيّات الحوار الدّيمقراطيّ سنوات من النّضج النّفسيّ الضّروريّ لقيام حياة مدنيّة وسياسيّة. ولذلك، فرغم كلّ الاختلافات في درجة العنف، يبقى مفهوم الفاشيّة الإسلامويّة ذا وجاهة، بحيث لا يمكن أن نتخلّى عنه لمجرّد أنّ الرّئيس الأمريكيّ الحاليّ نطق بالعبارة، وإلاّ تملّصنا أيضا من الدّيمقراطيّة لأنّها أحد الشّعارات التي يستخدمها هذا الرّجل في خطابه السّياسيّ. وما قضيّة الحجاب اليوم، وما منع الإسلاميّين إبداء الرّأي الشّخصيّ فيه في بعض البلدان العربيّة سوى دليل ساطع على الطّبيعة الشّموليّة للإيديولوجيا الإسلاميّة، مهما اختلفت تعبيراتها، ومهما اختلف حاملوها.
    وهناك مظهر آخر خفيّ من مظاهر الفاشيّة الإسلامويّة يتمثّل في منع المعرفة غير الدّينيّة عن الدّين، واعتبار رجال الدّين وحدهم مؤهّلين للخوض فيه، مع أنّ رجال الدّين يؤهّلون أنفسهم للخوض في كلّ صغيرة وكبيرة تخصّ حياة كلّ مسلم ومسلمة على وجه الأرض، ومن ذلك أيضا مواجهتهم المعارف الحديثة بالمعارف العتيقة التي كان عليها أن تدخل باب تاريخ المعرفة، لولا تضخّم الظّاهرة الدّينيّة في حياتنا ومؤسّساتنا التّعليميّة. فعندما تحدّثهم مثلا عن الأسطورة بالمفهوم الأنتروبولوجيّ يواجهونك بالجرح والتّعديل، وكأنّ ابن خلدون نفسه لم يبيّن في مقدّمته ومنذ مئات السّنين بطلان المقاييس الشّكليّة المعتمدة في نقد الرّجال دون نقد المتون، وهذا أوّل درس في التّاريخ وفي العلوم الدّينيّة تعلّمه طلبة الجامعة التّونسيّة من الجيل الذي أنتمي إليه، وهو جيل مدين بمعرفته إلى أساتذة حرصوا على أن يكون تدريسهم للدّين غير دينيّ، سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين، وحرصوا على أن يبتدئ كلّ كلامه باسمه الشّخصيّ لا بادّعاء الكلام باسم اللّه.
    هناك مجال للحديث عن الدّين غير مجال الحلال والحرام، وهناك تحليلات مهمّة لظاهرة الحجاب كتبت بلغات أخرى، ولا نجد لها أثرا في الكمّ الهائل ممّا ينشر عن الحجاب في ديارنا، وهناك في مجال التّحليل النّفسيّ محاولات جدّيّة لربط المطالبة الحاليّة به بالتّعبيرات الهستيريّة، بالمعنى الدّقيق للكلمة الدّالّة أوّلا وقبل كلّ على بنية للذّات البشريّة، وعلى علاقة معيّنة بالجسد ونوع معيّن من التّماهيات. فليس شيء يبرز الجسد ويمسرحه ويجعله علامة مرضيّة ومصدرا للشّكوى أكثر من حجاب اليوم وعبادة الحجاب والصّراخ بأنّه حرّيّة في نوع من الإنكار للواقع. وهذا المظهر الهستيريّ للحجاب ممّا لا يتّسع المجال لتحليله في مقال بسيط التزمنا فيه بالحديث عن الحجاب في علاقته بالختان.

    من المعلوم في الدّراسات الحديثة أنّ كلّ المجتمعات تنظّم المتعة الجنسيّة للأفراد عبر ما يسمّى بالخصاء الرّمزيّ، أي عبر اللّغة وعبر تحريم الأمّ ونكاح الأقارب، وهي مؤسّسات لا تستقيم الثّقافة إلاّ بها حسب ما بيّنه كلود لفي ستروس وغيره منذ خمسينات القرن المنصرم، ولا تكون الذّات البشريّة سويّة إلاّ بها.
    إلاّ أنّ بعض المجتمعات التي وصفها فرويد بالبدائيّة لا تكتفي بالخصاء الرّمزيّ، بل تلجأ إلى وضع علامات على الأجساد، منها الجروح التي تسمّى ختانا. هذه الجروح تزيد في تنظيم المتعة وتؤكّد الفصل بين الجنسين، بقطع ما يذكّر بالعضو الأنثويّ لدى الرّجل (القلفة)، وما يذكّر بالعضو الذّكوريّ لدى المرأة (البظر). وقد تبيّن أنّ الختان الممارس على الأجساد الأنثويّة أخطر بكثير من ختان الذّكور لأنّ البظر منطقة حسّاسة تتوقّف عليها اللّذّة. فحظّ الإناث من هذه الجروح أهمّ بكثير من حظّ الذّكور، ومعاناتهنّ أطول وأبعد أثرا. ويمكن أن يتنزّل حجاب النّساء في هذا الإطار، فهو يهدف عموما إلى تنظيم المتعة الجنسيّة والحدّ منها، إضافة إلى كونه يهدف إلى الحفاظ على نظام الاختلاف الجنسيّ بجعل لباس المرأة مختلفا تماما عن لباس الرّجل، وتأكيد نظام تبادل النّساء، بحيث أنّ المرأة تكون محجوبة إلاّ عن المحارم، ويكون لزوجها حقّ النّظر إليها لأنّه هو الذي يملكها بما دفعه إلى أسرتها من مهر.
    فما يجمع بين الختان والحجاب هو أنّهما شارة توضع على الجسد الأنثويّ لإخضاعه إلى التّنظيم الاجتماعيّ للمتعة وتنظيم الاختلاف الجنسيّ وتبادل النّساء. وضع الشّارة على ما هو جسديّ هو أحد تعريفات الخصاء حسب المحلّل النّفسانيّ جاك لاكان، ولكنّ هذه الشّارة يمكن أن تكون رمزيّة بدل أن تكون واقعيّة، أي يمكن أن يكون لها حضور في الواقع النّفسيّ فحسب. يمكن أن تنتظم المجتمعات بمجرّد وجود تهديد بالقطع والعقاب لا بالقطع نفسه، وبمجرّد وجود حجاب نفسيّ لا بالحجاب نفسه، ومجرّد الشّعور بالإثم النّاتج عن عقدة أوديب القائمة أوّلا على تحريم نكاح الأمّ والأب.
    وبعبارة أخرى، يمكن للمجتمعات البشريّة أن تنظّم المتعة بالكلام وبالمسارات النّفسيّة التي تجعل الذّات البشريّة تستبطن المحرّم، وتضع الحواجز والحجب لنفسها بنفسها. فهي في غنى عن الجروح والشّارات الإضافيّة. فقطع بظر المرأة ليس ضروريّا لكي تكون المرأة إنسانا سويّا يضع الحدود لنفسه، ووضع حاجز الحجاب أمام نظر الرّجل ليس ضروريّا لكي يحترم الرّجل غيريّة المرأة وحرمة جسدها، ويحترم الحدود والضّوابط الاجتماعيّة. بل إنّ وجود القطع الواقعيّ والحجاب الواقعيّ يدلّ على ضعف المسارات النّفسيّة المنظّمة للمتعة، والمنظّمة للتّعايش بين الجنسين.
    وممّا يدلّ على ذلك أنّ وجود الحجاب وانتشاره لا يمنعان من التّحرّش بالنّساء ومن الاغتصاب، والوقائع تشهد أمامنا بهذا، والتّجارب الشّخصيّة للنّساء. فنحن لا نرى رجالا أكثر تحرّشا بالنّساء وأكثر انفلاتا جنسيّا، وأكثر تشييئا لجسد المرأة، وأكثر استعدادا لاستغلال جسدها في مقابل ماليّ من أولئك الذين يعيشون في مجتمعات تفرض الحجاب على النّساء، لا سيّما الحجاب القمعيّ المتمثّل في النّقاب. ولا يعني ما قلته طبعا أنّ كلّ الرّجال في هذه المجتمعات هم على هذه الشّاكلة.
    الحجاب والختان هما الزّيادة التي تخفي نقصا أو هشاشة، الزّيادة الدّالّة على إخفاق المسارات النّفسيّة التي تحدث الخصاء دون خصاء واقعيّ، والحجاب دون حجاب.
    ولكي أزيد في توضيح هذه الفكرة، أضرب مثلا كاريكاتوريّا : تخيّلوا إنسانا يكمّم فمه يوما لكي لا يقول كلاما غير لائق، أو تخيّلوه يلفّ عضوه الجنسيّ لكي لا يرتكب المعصية، فالتّكميم واللّفّ يدلاّن على فشل هذا الإنسان في وضع الحدود النّفسيّة التي تجعله يصون لسانه ويصون جسده وأجساد الآخرين. فهو يخصي جسده على هذا النّحو لعدم ترسّخ الخصاء الرّمزيّ لديه.
    ولئن كان الختان عادة بلفّها الصّمت وليست مجال دفاع ومطالبة إلاّ لدى بعض شيوخ الإفتاء، فإنّ الحجاب تحوّل اليوم إلى شعار ومطلب تحرّريّ. فهو أكثر ما يدلّ على حصول كارثة نفسيّة ما، تجعل الحجب النّفسيّة غير كافية أو مهدّدة بالخطر. إنّ الحجاب هو من باب التكميم واللّفّ المشار إليهما، ولذلك فإنّ المجتمعات التي تحجّب نساءها هي المجتمعات القلقة التي يوجد فيها انفلات ما للغرائز، ويوجد فيها عجز عن ترسيخ القيم البشريّة لدى أفرادها، وتضخّم للشّعور بالإثم، نتيجة عدم ترسّخ الخصاء الرّمزيّ.
    ________________________________________

  36. بتي العزيزه امل هباني المحترمه
    بناتي واولادى قراء ورواد الراكوبه المحترمين الأفاضل
    لكم كل التحايا
    أما بعد

    كنت قد وعدت أن اعرض عليكم ملخصا لكتاب خواطر مسلم في المسأله الجنسيه للكاتب محمد جلال كشك
    قرأته منذ فتره . والكاتب المتوفي كما ذكرت سنة 1993 عن عمر بلغ 64 عاما يعتبره كثير من الاسلامويين عميدا لمدرسة التفسير الأسلامي للتاريخ والكاتب كان مروجا طوال العقدين الأخيرين من عمره
    لحكام المملكه العربيه السعوديه عندما أصدر كتابه الشهير (السعوديون والحل الأسلامي) كما كان واحدا من عتاة المحرضين علي الكاتب والمفكر والفيلسوف الليبرالي الراحل د. نصر حامد أبوزيد ضمن جوقة المحرضين.

    قد وجدت انه من الأفضل ان أكتب لكم رابط الكتاب فيما يلي حتي تكون انطباعاتكم وماتستخلصونه نتاج لقراءتكم لهذا الكتاب والرابط للموقع هو http://www.alkalema.net .

    لتعرفوا الي أى مدى هؤلاء الاسلامويين مرضى ومنحرفيين وشواذ وفاسدى الرأى والفكر فلا تستغربوا لسلوكياتهم البغيضه .

    والمثير للجدل في هذا الكتاب هو موقف الكاتب الأسلاموى من اللواط الذى اعتبره مكافأه الله للمسلمين
    في الجنه اعتمادا علي الآيه 17من سورة الواقعه والآيه 19 من سورة الأنسان ثم ينقلنا بفساد فكره وتفكيره الي حديث الوطء في الدبر والذى نستهجنه ونستنكره.

    عموما اترك لكم المجال لقراءة الكتاب برويه وفهم لتقفوا علي فساد هؤلاء المتأسلمين ولكي لاتندهشوا من افعال هؤلاء المنحرفين من أمثال المعتوه دفع الله حسب الرسول.

  37. ودي قضيه المرأة في السودان يا أمل ؟؟؟؟
    هناك (كوارث) كثيرة حلّت بالمرأة السودانيه في الآون الاخيرة ، وانت وغيرك من الاعلاميين أدرى .
    دعِك من هذا الرجل و (سفاسف) أموره ، هذا يتحدّث عن (جزء) بسيط من جسد المرأة ، هناك (عطب) كبير اصاب عقل وكيان المرأة لدينا ، خلونا في (الفيل) في (المصيبه) .

  38. رد على اخى الكريم او اختى الكريمه . 00 استفسار 00 حياك الله . والله صدقت فى حديثك 00 للسودانيه 00لا تفقه فى الدين ايى شيىء ورغم عن ذلك تتفلسف بالدين . البارحه اساءت لى من غير ذنب واظرف شيىء استشهدت لى بايه قرانيه سبحان الله . ودمت

  39. سمع حسن البصري رجلا يلعن الحجاج فقال لة يا اخي ان الله عز وجل
    عندما يخلو بك يوم القيامة لن يسألك لما لم تلعن الحجاج .انها طامة كبري ان نجعل
    الدعاة او نتخذهم سخريا انة لعمري طامة كبري ان يخرج علينا الدهماء
    والرويبضاء لبث سمومهم عبر المواقع الاسفيرية كفو عنا ايها الزنادقة
    ودعو خلق الله من العلماء والدعاة في شأنهم فهم إن اصابو فمن عند الله
    وإن اخطأو فمن عند انفسهم اما ان نلقي دورهم بالكامل ونصفهم بصفات
    ركيكة ومنحطة ولا تمثل الا قائلها وهي مردودة علية إن شاء الله
    اللهم لا تفتنا في ديننا واشفي مرضانا ومرضي المسلمين

  40. الزول دا لو مرتو ما مختونه يمكن مناقشته دينيا وعلميا واجتماعيا ولو كانت مختونه المفروض يسأل كيف له بمعرفة الرائحه العفنه؟ وشماها وين؟ ومتي؟ وكيف؟ و دي منوالشماهادي ….. بس انشاء الله يكون صادق!!!!……..

  41. سلام عليكم ورحمة الله الحمدلله ربي العالمين اولا واخيرا الاخت طالبة علم متعك الله بالصحة والعافية ونفعك الله بعلمك ومشكورة جدا اختي في الله نعم كلامك مليون في المائة صح مافي اي انسان عاقل بتزوج بنت موجودة علي صفحات المجلات والاعلانات وفي الشوارع كمان يا ناس خافو ربكم وتفتوا علي كيفكم وتحللو وتحرموا كمان شئ ثابت ومعروف هذا عادات دخلية علينا من دول الغرب وهذا منافي للشرع وفقنا الله واياكم اخواني واخواتي ابقوا عشرة علي عروضكم والله تعالي اعلم

  42. في أفغانستان – وبعد ازاحة المرأة من الحياة العامة – ظهر جنس ثالث من الرجال المعدلين … لملأ الفراغ ، والغناء ، والرقص ..واقامة المناسبات.

    في مصر بدأت تظهر ظاهرة الرجال الراقصون على الواحدة ونص في الكبريهات

    يالسودانيين …يالرجال …لو قعدتوا تباروا في المهوسيين ،المعقدين ، المشوهين ديل

    إلا كان يخلوكم تتغزلوا في بعض

  43. بالله حدي يضيع وقته في الكلام عن دفع الله الغبي المتخلف الجاهل الجهلول الذي لا يفقه شيئاً حتي فيما يدعيه من علم بالعلوم الشرعية وأمثال هذا الرجل هم الذين شوهوا الإسلام والإسلام أرقي من أن يفهمه أمثال دفع الله هذا فهو كالإنا ء الفارغ كثير الضجيج ويتحدث في أشياء و مواضيع يصعب علي عقله الصغير أن يستوعبها نسأل الله أن يريحنا منه ومن أمثاله أصحاب العقد النفسية

  44. بيان دليل الإجماع في مشروعية ختان الإناث

    تُعدّ قضية ختان الإناث من القضايا الدينية الإسلامية التي وقع التلبيس و التدليس فيها في عصرنا هذا ، و جرى إثارتها و تضخيمها و تشويهها ، كما جرى التشكيك في مشروعيتها ، و كثر الجدال و الكلام فيها ، في ديار الإسلام و في غير ديار الإسلام ؛ بسوء قصد من البعض ، و بسوء فهم من البعض الآخر .

    و ما كان لهذه القضية أن تُثار أصلاً ؛ لمشروعية ذلك الختان في الإسلام ، و وجود المُبرِرّ و المُسَوّغ الشرعي لفعله ؛ متمثلاً بالنصوص الحديثية الصحيحة الثبوت ، و الإجماع على دلالتها على تلك المشروعية ، مثله في ذلك مثل ختان الذكور .
    و هو موضوع هذه الدراسة .

    و ما كان لي أن أكتب الآن في مثل تلك القضية البسيطة الأثر – في الوقت الذي تعاني فيه أمة الإسلام من قضايا كبيرة الخطر على وجودها و مصيرها ، مما نشهده الآن في كل مكان – إلاّ لكونها قضية دينية ، تتعلق بحكم مقرر من أحكام الدين ، لا يجوز السكوت على إنكاره ، أو التهاون على إبطاله ، و حظره و تجريمه !
    و كذا لاعتباري الانشغال بمثلها من قضايا الأحكام الشرعية الثابتة نوعاً من أنواع الرباط على ثغرٍ من ثغور الإسلام ، و دفاعاً عن شرعه ، و بياناً لأحكامه .

    و هناك أدلة دينية معتبرة في مشروعية ختان الإناث في الإسلام ؛ هي السُنة الصحيحة ، و الإجماع المبنيّ عليها . و سيأتي بيانه

    و المشروعية : نسبة إلى المشروع ، و هو اسم مفعول من شرَع : أي : سَنّ ؛ ففي ” المخصص ” لابن سيده : شَرَعَ الدِّينَ : سنَّه .
    و في ” المحكم والمحيط الأعظم ” ? لابن سيده أيضاً – : شَرَعَ الدين يَشْرَعُه شَرْعا: سَنَّه. وفي التنزيل: (شَرَعَ لكم مِن الدّينِ ما وَصَّى به نُوحا) . اهـ
    و أمرٌ مشروع : مسنون . سَنّه الشرع .
    و في ” الحدود الأنيقة و التعريفات الدقيقة ” للإمام زكريا الأنصاري :
    المشروع : ما أظهره الشرع . اهـ

    و أقل أحوال المشروعية الجواز و الإباحة .

    أولاً : دليل السُنة على مشروعية ختان الإناث

    1 ? حديث عائشة رضي الله عنها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا جلس بين شعبها الأربع ، ومَسّ الختانُ الختانَ ، فقد وجب الغسل ” .
    حديثٌ صحيحٌ أخرجه الإمام مسلم في ” صحيحه ”

    و هو في موجب الغسل عند جماع الزوجيْن ، و المراد : ختان الرجل و ختان المرأة ، و المقصود : موضعهما . أي موضع ختان الرجال و موضع ختان المرأة .
    و يلزم من ذكر النبي صلى الله عليه و سلم و تصريحه بهذا الختان و ذاك ? و عدم ورود إنكاره لأيّ منهما ? إباحته لهما قطعاً و جزماً .
    و هذا الحديث جاء مُفسّراً بقول النبي صلى الله عليه و سلم في رواية أخرى ؛ بلفظ : ” إذا جاوز الختانُ الختانَ وجب الغسل ” .
    أخرجه الترمذي و غيره .

    2 ? و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ” الفطرة خمس – أو خمس من الفطرة – : الختان ، والاستحداد ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط ، وقص الشارب ” . متفقٌ عليه
    أخرجه الإمامان البخاري و مسلم في ” صحيحيهما ” ، و غيرهما .

    و لفظ ” الختان ” هنا : عامٌ . فيدخل فيه ختان الذكور و ختان الإناث ؛ قال الإمام مالك رحمه الله – و هو من كبار أتباع التابعين ( 1 ) ، و إمام دار الهجرة – : ( من الفطرة ختان الرجال و النساء ) .
    ذكره الإمام ابن عبد البر في كتابه ” التمهيد لما في الموطأ من المعاني و الأسانيد ” .

    هذا ، و قد انعقد الإجماع على مشروعية ختان الإناث ، و هو إجماعٌ مبنيّ على تلك الأحاديث و نحوها ، و عمل الإجماع هو رفع مرتبة الأدلة من الظنية إلى القطعية ، من حيث الثبوت و الدلالة .

    ثانياًً : دليل الإجماع ، و انتفاء الخلاف

    الإجماع هو ثالث أدلة الأحكام الشرعية بعد الكتاب و السُنة ? كما هو مقرر عند علماء الأصول ? و هو ” عبارة عن اتفاق جملة أهل الحَل والعَقد من أمة محمد صلى الله عليه و سلم في عصر من الأعصار على حكم واقعة من الوقائع ” ؛ كما قال الآمدي ، و أهل الحَل و العَقد هم العلماء المجتهدون .
    و إجماع المسلمين من المجتهدين حجة في الشرع ؛ كما قال الإمام الوزير ابن هبيرة الشيباني في كتنابه ” اختلاف الأئمة العلماء ” .
    و ذلك لعصمة أمة الإسلام من الاجتماع على الضلالة ؛ لقول النبيّ صلى الله عليه و سلم : ” إن الله أجاركم من ثلاث خلال : أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا ، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق ، وأن لا تجتمعوا على ضلالة ” . رواه أبو داود في ” سُننه ” .

    و قد أخرج الإمام الحاكم – في ” المستدرك على الصحيحين ” – عدة أحاديث ذكر أنها من حجة العلماء بأن الإجماع حجة ، و منها الحديث الذي رواه عن عبد الرزاق عن إبراهيم بن ميمون العدني – وكان يسمى قريش اليمن ، وكان من العابدين المجتهدين – قال : قلت لأبي جعفر : والله لقد حدثني ابن طاوس ، عن أبيه ، قال : سمعت ابن عباس ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ، ويد الله على الجماعة » . قال الحاكم : « فإبراهيم بن ميمون العدني هذا قد عدّله عبد الرزاق وأثنى عليه ، وعبد الرزاق إمام أهل اليمن ، وتعديله حجة » . اهـ

    و حكى الحاكم إجماع أهل السنة على هذه القاعدة من قواعد الإسلام : قاعدة عدم اجتماع الأمة على ضلالة أبداً .

    و قد اجتمعت أمة الإسلام ? مُمثّلةً بالمجتهدين من علمائها ? على مشروعية و إباحة ختان الإناث .
    وقع الاتفاق ، و انعقد الإجماع على مشروعية ختان الإناث ، و صرّح بذلك المتقدمون من العلماء الأعلام .
    و العلماء المجتهدون الذين آلت إليهم الإمامة في الفقه و العلم بالأحكام الشرعية ? عند أهل السُنة – : الأئمة الأربعة ، و هم : : أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد ، رضي اللَّهِ عنهم .

    أ – و في قضية الختان قال الإمام ابن هبيرة الشيباني ( 2 ) : ( اتفقوا على أن الختان في حق الرجال ، والخفاض في حق الأنثى مشروع ) . اهـ

    قاله في ( باب الختان ) من كتابه ” اختلاف الأئمة العلماء ” ، و قال : رأيت أن أجعل ما أذكره من إجماع مشيرا به إلى إجماع هؤلاء الأربعة ، وما أذكره من خلاف مشيرا به إلى الخلاف بينهم . ( 3 )
    و اتفاقهم حجةٌ قاطعة ؛ كما قال ابن قدامة .

    ب – و لم يُنقل خلافٌ في تلك المشروعية ، و هو ما صرّح به الإمام ابن رجب الحنبلي ( 4 ) في كتابه ” فتح الباري ” ? و هو غير كتاب الحافظ ابن حجر ” – ؛ قال : ( وختان المرأة مشروع ، بغير خلاف ) . اهـ

    و انتفاء الخلاف هو معنى و مقتضى الإجماع .
    و الإمام ابن رجب نفى وجود ذلك الخلاف ، و هو إمام جليلٌ عالمٌ بما يقول ؛ فكان هذا إجماعاً – و هذا مُغايرٌ لِما لو قال مثلاً : لا أعلم فيه خلافاً ، الذي قد يُنازع في اعتباره إجماعاً ، و هو المقصود بقول الإمام ابن حنبل ( من ادعى الإجماع فهو كاذب ) ( 5 ) – .

    و انتفاء الخلاف في مشروعيته جزم به الإمام ابن حزم قبله ( 6 ) في كتابه ” مراتب الإجماع ” ، حيث أدخل فيه إباحة ختان النساء ، و قال في مقدمته : وإنما ندخل في هذا الكتاب الإجماع التام الذي لا مخالف فيه البتة ، الذي يُعلم كما يُعلم أن الصبح في الأمن والخوف ركعتان ، وأن شهر رمضان هو الذي بين شوال وشعبان ، وأن الذي في المصاحف هو الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم وأخبر أنه وحي من الله ، و أن في خمس من الإبل شاة ، و نحو ذلك . اهـ

    جـ ? و في كتاب ” مراتب الإجماع ” ؛ قال الإمام ابن حزم ( 7 ) : ( واتفقوا أن من ختن ابنه فقد أصاب ، واتفقوا على اباحة الختان للنساء ) . اهـ

    و مراده بالاتفاق : اتفاق جميع العلماء ؛ ذكره في مقدمته ، و قال : إنما نعني بقولنا : ( العلماء ) : مَن حُفِظ عنه الفتيا من الصحابة ، والتابعين ، وتابعيهم ، وعلماء الأمصار ، وأئمة أهل الحديث ، ومن تبعهم ، رضي الله عنهم أجمعين . اهـ
    و اتفاقهم هذا على إباحة ختان النساء هو من الإجماع الذي سمّاه : ” الإجماع اللازم ” ؛ كما قال في مقدمة كتابه هذا ( 8 ) .

    و قال : وصفة الإجماع هو ما تيّقن أنه لا خلاف فيه بين أحد من علماء الاسلام ، ونعلم ذلك من حيث علمنا الأخبار التي لا يتخالج فيها شك ؛ مثل أن المسلمين خرجوا من الحجاز واليمن ففتحوا العراق وخراسان ومصر والشام ، وأن بني أمية ملكوا دهرا طويلا ، ثم ملك بنو العباس ، وأنه كانت وقعة صفين والحرة ، وسائر ذلك مما يعلم بيقين وضرورة . انتهى

    و لأجل هذا العلم بيقين و ضرورة بمواضع الإجماع قال ابن حزم بكفر مخالف الإجماع ، بشرط قيام الحجة عليه بأنه إجماع ، في واقعة من الوقائع . و ختان الإناث من هذا القبيل ، من حيث قيام الحجة .

    د ? و إضافةً إلى ما تقدم : فقد وقع التصريح بالإجماع على مشروعية ختان الإناث ، و ذلك فيي كتاب ” البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار ” للإمام أحمد بن يحيى بن المرتضى ( 9 ) ؛ جاء فيه : ( والختان مشروع إجماعا للرجال والنساء ) . اهـ

    * * *

    و على كل ما تقدم : فمشروعية و إباحة ختان الإناث ثابتةٌ بالإجماع الصريح المتَيقّن ، الذي لا يتخالج فيه شك ، و لا يداخله ريب ، و لا خلاف فيه ألبَتّة بين أحدٍ من علماء الإسلام .
    و بهذا قامت الحجة على كل منكرٍ لختان الإناث ، و يُخشى عليه من الدخول في عموم قول النبي صلى الله عليه و سلم : « من خالف جماعة المسلمين شبرا ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه » .
    رواه الحاكم في ” المستدرك على الصحيحين ، عن خالد بن وهبان ، عن أبي ذرٍ ، به ، و قال : « خالد بن وهبان لم يجرح في رواياته ، وهو تابعي معروف ، إلا أن الشيخين لم يخرجاه » . وقد روي هذا المتن ، عن عبد الله بن عمر بإسناد صحيح على شرطهما . أهـ
    * * *
    و مع هذا الإجماع الصريح على تلك المشروعية و الإباحة خرج صوت المفتي ? د . علي جمعة ? على ملإٍ من الناس ، و أمام ملايين المشاهدين ؛ ليقول بملء فيه : ” ختان الإناث حرام . حرام . حرام ” . !
    و هو ما تناولته الصحف ؛ فنشرت صحيفة ” المصري اليوم ” ? في عدد25/6/2007 م ? خبراً بعنوان :
    المفتي: “قلناها مرة واتنين وعشرة ختان الإناث حرام.. حرام ..حرام”
    و جاء فيه :
    «ممارسة هذه العادة في عصرنا الحالي حرام حرام».. بهذه الكلمات المباشرة أفتي الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، بعدم شرعية ختان الإناث.
    وقال المفتي في اتصال هاتفي مع برنامج «٩٠ دقيقة» علي قناة «المحور» أمس الأول: لقد عقدنا مؤتمرا موسعا ضم نخبة من الأطباء والفقهاء وانتهوا إلي أن هذه العادة «ممنوعة»، والكلمة الأخيرة يرادفها في الشريعة كلمة «حرام».
    وأضاف المفتي أن هناك أوساطا ثقافية مختلفة، يجب أن نشرح لها لماذا الختان حرام، مشيراً إلي أن هناك وسطا ثقافيا مخالفا، وآخر رافضاً، وثالثاً، جاهلاً، وجميعهم يحتاج إلي شرح خاص، حتي يدرك أن ما نقوله ليس مخالفا للدين، ولا يتناقض مع ما ورد في الكتب، لأننا علماء ونعرف جيداً الموجود فيها.
    وتابع جمعة: إن إيقاع الحياة أصبح سريعا، مما يصعب علينا إقناع كل شخص علي حدة، ولكن إذا أرادوا كلمة واضحة من مفتي مصر، فأنا أقول «إن ختان الإناث حرام» . انتهى كلامه
    و إنّا لله ، و إنّا إليه راجعون ؛ كلمة علّمنا القرآن الكريم أن نقولها عند وقوع المصيبة في الدنيا ، و في الدين بالأولى
    و لله الأمر من قبل ، و من بعد .
    جو بناءً على ما ادعاه المفتي د . جمعة صدر قرار وزاري بحظر ختان الإناث في مصر ، و هو ما نشره الموقع العربي لهيئة الإذاعة البريطانية ? يوم 28/6/2007م ? بعنوان : منع ختان الإناث نهائيا في مصر ، و نُشر كذلك على الموقع الخاص بوزارة الصحة و السكان ? المصرية .
    و هذه الأقوال الشاذة ، و هذا القرار الوزاري مخالفان قطعاً للثابت من الإجماع الشرعي المنعقد ، و المبني على الأحاديث الصحيحة التي لا مطعن فيها ، و التي ذكرنا بعضاً منها آنفا ، و القول بتحريم ما أحلّه الله من ختان الإناث ? بدلالة ما صَح من أحاديث رسوله صلى الله عليه و سلم ، و بدلالة الإجماع الصريح ? هو معارضةٌ لله عزّ و جَلّ في أقواله ، و منازعةٌ له في أحكامه ؛ تعالى الله عن ذلك عُلُوّاً كبيرا .
    * * *
    و لا وجه ? في الشرع ? يبيح حظره ؛ بدعوى حق وليّ الأمر في تقييد المباح ، عند الحاجة ? كما ادعى الشيخ القرضاوي في بحثه المقدم إلى ” مؤتمر العلماء العالمي نحو حظر انتهاك جسد المرأة ” – و ذلك لأنه استدلال في غير موضعه ؛ لأن حكم ختان الإناث في الشرع ليس مقتصراً على مُجرّد الإباحة ، بل هو دائرٌ بين الوجوب و السُنيّة ، و ما في معناها ؛ فلا يدخل في القول بجواز التقييد للمباح ؛ لارتفاع حكم ذلك الختان في مرتبته عن مجرد المباح ؛ فلا يدخل الأعلى في موضع تقييد الأدنى . و هو ظاهر .
    و الله تعالى أعلم

  45. دفع الله حسب الرسول استحق ان اسميه الشيخ التافه اولا لانه لم يجد في السودان غير مهاجمة المرأة اذا اراد ان يتكلم عن الفساد فليأتي للمال الحرام و بكل اشكاله من قمة الهرم في الدولة والله شيخ جبان و انصرافي خليت كل شى و جاي للختان و غيره هل الختان كان سبب الفساد ام ممارسات الدولة في افقار الشعب و وانعدام الامن الاجتماعي وانتشار المخدرات وسط الشباب والحكومة مبسوطه بتدمير الشباب

  46. بيان دليل الإجماع في مشروعية ختان الإناث

    تُعدّ قضية ختان الإناث من القضايا الدينية الإسلامية التي وقع التلبيس و التدليس فيها في عصرنا هذا ، و جرى إثارتها و تضخيمها و تشويهها ، كما جرى التشكيك في مشروعيتها ، و كثر الجدال و الكلام فيها ، في ديار الإسلام و في غير ديار الإسلام ؛ بسوء قصد من البعض ، و بسوء فهم من البعض الآخر .

    و ما كان لهذه القضية أن تُثار أصلاً ؛ لمشروعية ذلك الختان في الإسلام ، و وجود المُبرِرّ و المُسَوّغ الشرعي لفعله ؛ متمثلاً بالنصوص الحديثية الصحيحة الثبوت ، و الإجماع على دلالتها على تلك المشروعية ، مثله في ذلك مثل ختان الذكور .
    و هو موضوع هذه الدراسة .

    و ما كان لي أن أكتب الآن في مثل تلك القضية البسيطة الأثر – في الوقت الذي تعاني فيه أمة الإسلام من قضايا كبيرة الخطر على وجودها و مصيرها ، مما نشهده الآن في كل مكان – إلاّ لكونها قضية دينية ، تتعلق بحكم مقرر من أحكام الدين ، لا يجوز السكوت على إنكاره ، أو التهاون على إبطاله ، و حظره و تجريمه !
    و كذا لاعتباري الانشغال بمثلها من قضايا الأحكام الشرعية الثابتة نوعاً من أنواع الرباط على ثغرٍ من ثغور الإسلام ، و دفاعاً عن شرعه ، و بياناً لأحكامه .

    و هناك أدلة دينية معتبرة في مشروعية ختان الإناث في الإسلام ؛ هي السُنة الصحيحة ، و الإجماع المبنيّ عليها . و سيأتي بيانه

    و المشروعية : نسبة إلى المشروع ، و هو اسم مفعول من شرَع : أي : سَنّ ؛ ففي ” المخصص ” لابن سيده : شَرَعَ الدِّينَ : سنَّه .
    و في ” المحكم والمحيط الأعظم ” ? لابن سيده أيضاً – : شَرَعَ الدين يَشْرَعُه شَرْعا: سَنَّه. وفي التنزيل: (شَرَعَ لكم مِن الدّينِ ما وَصَّى به نُوحا) . اهـ
    و أمرٌ مشروع : مسنون . سَنّه الشرع .
    و في ” الحدود الأنيقة و التعريفات الدقيقة ” للإمام زكريا الأنصاري :
    المشروع : ما أظهره الشرع . اهـ

    و أقل أحوال المشروعية الجواز و الإباحة .

    أولاً : دليل السُنة على مشروعية ختان الإناث

    1 ? حديث عائشة رضي الله عنها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إذا جلس بين شعبها الأربع ، ومَسّ الختانُ الختانَ ، فقد وجب الغسل ” .
    حديثٌ صحيحٌ أخرجه الإمام مسلم في ” صحيحه ”

    و هو في موجب الغسل عند جماع الزوجيْن ، و المراد : ختان الرجل و ختان المرأة ، و المقصود : موضعهما . أي موضع ختان الرجال و موضع ختان المرأة .
    و يلزم من ذكر النبي صلى الله عليه و سلم و تصريحه بهذا الختان و ذاك ? و عدم ورود إنكاره لأيّ منهما ? إباحته لهما قطعاً و جزماً .
    و هذا الحديث جاء مُفسّراً بقول النبي صلى الله عليه و سلم في رواية أخرى ؛ بلفظ : ” إذا جاوز الختانُ الختانَ وجب الغسل ” .
    أخرجه الترمذي و غيره .

    2 ? و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ” الفطرة خمس – أو خمس من الفطرة – : الختان ، والاستحداد ، وتقليم الأظفار ، ونتف الإبط ، وقص الشارب ” . متفقٌ عليه
    أخرجه الإمامان البخاري و مسلم في ” صحيحيهما ” ، و غيرهما .

    و لفظ ” الختان ” هنا : عامٌ . فيدخل فيه ختان الذكور و ختان الإناث ؛ قال الإمام مالك رحمه الله – و هو من كبار أتباع التابعين ( 1 ) ، و إمام دار الهجرة – : ( من الفطرة ختان الرجال و النساء ) .
    ذكره الإمام ابن عبد البر في كتابه ” التمهيد لما في الموطأ من المعاني و الأسانيد ” .

    هذا ، و قد انعقد الإجماع على مشروعية ختان الإناث ، و هو إجماعٌ مبنيّ على تلك الأحاديث و نحوها ، و عمل الإجماع هو رفع مرتبة الأدلة من الظنية إلى القطعية ، من حيث الثبوت و الدلالة .

    ثانياًً : دليل الإجماع ، و انتفاء الخلاف

    الإجماع هو ثالث أدلة الأحكام الشرعية بعد الكتاب و السُنة ? كما هو مقرر عند علماء الأصول ? و هو ” عبارة عن اتفاق جملة أهل الحَل والعَقد من أمة محمد صلى الله عليه و سلم في عصر من الأعصار على حكم واقعة من الوقائع ” ؛ كما قال الآمدي ، و أهل الحَل و العَقد هم العلماء المجتهدون .
    و إجماع المسلمين من المجتهدين حجة في الشرع ؛ كما قال الإمام الوزير ابن هبيرة الشيباني في كتنابه ” اختلاف الأئمة العلماء ” .
    و ذلك لعصمة أمة الإسلام من الاجتماع على الضلالة ؛ لقول النبيّ صلى الله عليه و سلم : ” إن الله أجاركم من ثلاث خلال : أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا ، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق ، وأن لا تجتمعوا على ضلالة ” . رواه أبو داود في ” سُننه ” .

    و قد أخرج الإمام الحاكم – في ” المستدرك على الصحيحين ” – عدة أحاديث ذكر أنها من حجة العلماء بأن الإجماع حجة ، و منها الحديث الذي رواه عن عبد الرزاق عن إبراهيم بن ميمون العدني – وكان يسمى قريش اليمن ، وكان من العابدين المجتهدين – قال : قلت لأبي جعفر : والله لقد حدثني ابن طاوس ، عن أبيه ، قال : سمعت ابن عباس ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ، ويد الله على الجماعة » . قال الحاكم : « فإبراهيم بن ميمون العدني هذا قد عدّله عبد الرزاق وأثنى عليه ، وعبد الرزاق إمام أهل اليمن ، وتعديله حجة » . اهـ

    و حكى الحاكم إجماع أهل السنة على هذه القاعدة من قواعد الإسلام : قاعدة عدم اجتماع الأمة على ضلالة أبداً .

    و قد اجتمعت أمة الإسلام ? مُمثّلةً بالمجتهدين من علمائها ? على مشروعية و إباحة ختان الإناث .
    وقع الاتفاق ، و انعقد الإجماع على مشروعية ختان الإناث ، و صرّح بذلك المتقدمون من العلماء الأعلام .
    و العلماء المجتهدون الذين آلت إليهم الإمامة في الفقه و العلم بالأحكام الشرعية ? عند أهل السُنة – : الأئمة الأربعة ، و هم : : أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد ، رضي اللَّهِ عنهم .

    أ – و في قضية الختان قال الإمام ابن هبيرة الشيباني ( 2 ) : ( اتفقوا على أن الختان في حق الرجال ، والخفاض في حق الأنثى مشروع ) . اهـ

    قاله في ( باب الختان ) من كتابه ” اختلاف الأئمة العلماء ” ، و قال : رأيت أن أجعل ما أذكره من إجماع مشيرا به إلى إجماع هؤلاء الأربعة ، وما أذكره من خلاف مشيرا به إلى الخلاف بينهم . ( 3 )
    و اتفاقهم حجةٌ قاطعة ؛ كما قال ابن قدامة .

    ب – و لم يُنقل خلافٌ في تلك المشروعية ، و هو ما صرّح به الإمام ابن رجب الحنبلي ( 4 ) في كتابه ” فتح الباري ” ? و هو غير كتاب الحافظ ابن حجر ” – ؛ قال : ( وختان المرأة مشروع ، بغير خلاف ) . اهـ

    و انتفاء الخلاف هو معنى و مقتضى الإجماع .
    و الإمام ابن رجب نفى وجود ذلك الخلاف ، و هو إمام جليلٌ عالمٌ بما يقول ؛ فكان هذا إجماعاً – و هذا مُغايرٌ لِما لو قال مثلاً : لا أعلم فيه خلافاً ، الذي قد يُنازع في اعتباره إجماعاً ، و هو المقصود بقول الإمام ابن حنبل ( من ادعى الإجماع فهو كاذب ) ( 5 ) – .

    و انتفاء الخلاف في مشروعيته جزم به الإمام ابن حزم قبله ( 6 ) في كتابه ” مراتب الإجماع ” ، حيث أدخل فيه إباحة ختان النساء ، و قال في مقدمته : وإنما ندخل في هذا الكتاب الإجماع التام الذي لا مخالف فيه البتة ، الذي يُعلم كما يُعلم أن الصبح في الأمن والخوف ركعتان ، وأن شهر رمضان هو الذي بين شوال وشعبان ، وأن الذي في المصاحف هو الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم وأخبر أنه وحي من الله ، و أن في خمس من الإبل شاة ، و نحو ذلك . اهـ

    جـ ? و في كتاب ” مراتب الإجماع ” ؛ قال الإمام ابن حزم ( 7 ) : ( واتفقوا أن من ختن ابنه فقد أصاب ، واتفقوا على اباحة الختان للنساء ) . اهـ

    و مراده بالاتفاق : اتفاق جميع العلماء ؛ ذكره في مقدمته ، و قال : إنما نعني بقولنا : ( العلماء ) : مَن حُفِظ عنه الفتيا من الصحابة ، والتابعين ، وتابعيهم ، وعلماء الأمصار ، وأئمة أهل الحديث ، ومن تبعهم ، رضي الله عنهم أجمعين . اهـ
    و اتفاقهم هذا على إباحة ختان النساء هو من الإجماع الذي سمّاه : ” الإجماع اللازم ” ؛ كما قال في مقدمة كتابه هذا ( 8 ) .

    و قال : وصفة الإجماع هو ما تيّقن أنه لا خلاف فيه بين أحد من علماء الاسلام ، ونعلم ذلك من حيث علمنا الأخبار التي لا يتخالج فيها شك ؛ مثل أن المسلمين خرجوا من الحجاز واليمن ففتحوا العراق وخراسان ومصر والشام ، وأن بني أمية ملكوا دهرا طويلا ، ثم ملك بنو العباس ، وأنه كانت وقعة صفين والحرة ، وسائر ذلك مما يعلم بيقين وضرورة . انتهى

    و لأجل هذا العلم بيقين و ضرورة بمواضع الإجماع قال ابن حزم بكفر مخالف الإجماع ، بشرط قيام الحجة عليه بأنه إجماع ، في واقعة من الوقائع . و ختان الإناث من هذا القبيل ، من حيث قيام الحجة .

    د ? و إضافةً إلى ما تقدم : فقد وقع التصريح بالإجماع على مشروعية ختان الإناث ، و ذلك فيي كتاب ” البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار ” للإمام أحمد بن يحيى بن المرتضى ( 9 ) ؛ جاء فيه : ( والختان مشروع إجماعا للرجال والنساء ) . اهـ

    * * *

    و على كل ما تقدم : فمشروعية و إباحة ختان الإناث ثابتةٌ بالإجماع الصريح المتَيقّن ، الذي لا يتخالج فيه شك ، و لا يداخله ريب ، و لا خلاف فيه ألبَتّة بين أحدٍ من علماء الإسلام .
    و بهذا قامت الحجة على كل منكرٍ لختان الإناث ، و يُخشى عليه من الدخول في عموم قول النبي صلى الله عليه و سلم : « من خالف جماعة المسلمين شبرا ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه » .
    رواه الحاكم في ” المستدرك على الصحيحين ، عن خالد بن وهبان ، عن أبي ذرٍ ، به ، و قال : « خالد بن وهبان لم يجرح في رواياته ، وهو تابعي معروف ، إلا أن الشيخين لم يخرجاه » . وقد روي هذا المتن ، عن عبد الله بن عمر بإسناد صحيح على شرطهما . أهـ
    * * *
    و مع هذا الإجماع الصريح على تلك المشروعية و الإباحة خرج صوت المفتي ? د . علي جمعة ? على ملإٍ من الناس ، و أمام ملايين المشاهدين ؛ ليقول بملء فيه : ” ختان الإناث حرام . حرام . حرام ” . !
    و هو ما تناولته الصحف ؛ فنشرت صحيفة ” المصري اليوم ” ? في عدد25/6/2007 م ? خبراً بعنوان :
    المفتي: “قلناها مرة واتنين وعشرة ختان الإناث حرام.. حرام ..حرام”
    و جاء فيه :
    «ممارسة هذه العادة في عصرنا الحالي حرام حرام».. بهذه الكلمات المباشرة أفتي الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، بعدم شرعية ختان الإناث.
    وقال المفتي في اتصال هاتفي مع برنامج «٩٠ دقيقة» علي قناة «المحور» أمس الأول: لقد عقدنا مؤتمرا موسعا ضم نخبة من الأطباء والفقهاء وانتهوا إلي أن هذه العادة «ممنوعة»، والكلمة الأخيرة يرادفها في الشريعة كلمة «حرام».
    وأضاف المفتي أن هناك أوساطا ثقافية مختلفة، يجب أن نشرح لها لماذا الختان حرام، مشيراً إلي أن هناك وسطا ثقافيا مخالفا، وآخر رافضاً، وثالثاً، جاهلاً، وجميعهم يحتاج إلي شرح خاص، حتي يدرك أن ما نقوله ليس مخالفا للدين، ولا يتناقض مع ما ورد في الكتب، لأننا علماء ونعرف جيداً الموجود فيها.
    وتابع جمعة: إن إيقاع الحياة أصبح سريعا، مما يصعب علينا إقناع كل شخص علي حدة، ولكن إذا أرادوا كلمة واضحة من مفتي مصر، فأنا أقول «إن ختان الإناث حرام» . انتهى كلامه
    و إنّا لله ، و إنّا إليه راجعون ؛ كلمة علّمنا القرآن الكريم أن نقولها عند وقوع المصيبة في الدنيا ، و في الدين بالأولى
    و لله الأمر من قبل ، و من بعد .
    جو بناءً على ما ادعاه المفتي د . جمعة صدر قرار وزاري بحظر ختان الإناث في مصر ، و هو ما نشره الموقع العربي لهيئة الإذاعة البريطانية ? يوم 28/6/2007م ? بعنوان : منع ختان الإناث نهائيا في مصر ، و نُشر كذلك على الموقع الخاص بوزارة الصحة و السكان ? المصرية .
    و هذه الأقوال الشاذة ، و هذا القرار الوزاري مخالفان قطعاً للثابت من الإجماع الشرعي المنعقد ، و المبني على الأحاديث الصحيحة التي لا مطعن فيها ، و التي ذكرنا بعضاً منها آنفا ، و القول بتحريم ما أحلّه الله من ختان الإناث ? بدلالة ما صَح من أحاديث رسوله صلى الله عليه و سلم ، و بدلالة الإجماع الصريح ? هو معارضةٌ لله عزّ و جَلّ في أقواله ، و منازعةٌ له في أحكامه ؛ تعالى الله عن ذلك عُلُوّاً كبيرا .
    * * *
    و لا وجه ? في الشرع ? يبيح حظره ؛ بدعوى حق وليّ الأمر في تقييد المباح ، عند الحاجة ? كما ادعى الشيخ القرضاوي في بحثه المقدم إلى ” مؤتمر العلماء العالمي نحو حظر انتهاك جسد المرأة ” – و ذلك لأنه استدلال في غير موضعه ؛ لأن حكم ختان الإناث في الشرع ليس مقتصراً على مُجرّد الإباحة ، بل هو دائرٌ بين الوجوب و السُنيّة ، و ما في معناها ؛ فلا يدخل في القول بجواز التقييد للمباح ؛ لارتفاع حكم ذلك الختان في مرتبته عن مجرد المباح ؛ فلا يدخل الأعلى في موضع تقييد الأدنى . و هو ظاهر .
    و الله تعالى أعلم

  47. لاسف معظم السلفين مثل هذا الجهلول المطرف يادفع الله انت حليت مشاكل السودان كلو جاي ماسك في الحطان قوم وياريت لو كان بيتكلم صح

  48. شكرا استاذة امل..يكفي هؤلاء عارا تقسيم الوطن..انهم جهلاء اغبياء لا يستحقون نسمة الهواء التي يستنشقونها…اليس معلمهم هو الشيخ بن باز الثي حرم التصوير وافتي بقتل من يقول ان الارض تدور

  49. من المؤسف حقا أنه في هذا النقاش عن موضوع الختان انه لم يتحفنا المؤيدون له بتعريف ديني صريح لماهية الختان. النهج العلمي والشرعي ايضا ان نعرف ونحدد ما نتحدث عنه حتي نعرف عن ماذا نتحدث. أقول لكل من اتى بالاحاديث النبوية وغيرها من الأسانيد التي يثبت بها مشروعية وإباحة الختان ،وليس فرضه والزاميته،بدليل إجماع المسلمين عليه في زمن، زمن غير زماننا هذا،إنك لم تأت لنا بالتعريف الشرعي لماهية ختان المرأة وأتساءل أهو ما يسمى عندنا في السودان بالختان الفرعوني أم شيئا آخر ام ما إبتدعه البعض وسموه طهارة سنة.يعلم الجميع ان الإسلام دين سمح ولا يشرع ويقر ما يضر بالإنسان أيا كان ولنا في الرخص التى شرعها الإسلام في الاركان الرئيسية مثالا طيبا ومنها أذكر ما يتعلق بالمرأةو السماح لها بافطر في رمضان بل ترك وعدم أداء الصلاة في أحوال معينة وغيرها فكيف يجمع المسلمون على الختان والذي اثبتت وتثبت الوقائع كل يوم آثاره النفسية والجسدية المريعة على المرأة من معاناة حين القيام به وعند الزواج وعند الولادة وكل يوم عند ممارسة الحق الفطري والشرعي في الجنس. إنها معاناة لا ينكرها إلا مكابر ولا أظن أن هنالك إمرأة مختونة لم تتعرض لواحدةمن تبعات الختان هذه او كلها. إن ختان النساء عندنا في السودان يجرى كعادة أكثر من أنه واجب ديني وللاسف الشديد أن من يقمن بهذا العمل طقوسا وتنفيذا هن النساء أنفسهن ويكفي دليلا على ما أقول ما ذكره أحد المتداخلين بأن بناته تم ختنهن بواسطة جدتهن دون علمه. خلاصة ما أريد قوله، ان الختان الذي نعرفه لا يمكن ان يكون شرعيا بأي حال ما دام له تبعات سالبة تلازم المرأة طوال حياتها والدين لا يمكن ان يدعو للأذى أيا كان وأقول لمن يتحدثون عن الإجماع ان الإجماع مربوط بالظرف المكاني والزماني له وليس له حكم الإطلاق بمعنى ان ما يكون مباحا إجماعا في عصر ما ومكان ما يكون مرتبطا بأسباب وليدة ظرفها.بكل أسف الختان عادة سيئة متأصلة في مجتمعنا السوداني ودول أخرى في محيطنا الجغرافي ولا أظن التشريعات فقط ستحد من ممارستها بقدر ما يفعل نشر الوعي االمجتمعي بمخاطر هذه الممارسة التي تسلب المرأة انوثتها وتشوهها جسديا ونفسيا.

    فيما يخص صور النساء في الإعلانات وغيره، أقول للكاتية الفاضلة ان هنالك استغلال سييء للمرأة في صناعة الترويج والإعلان على مستوى العالم وهنالك حملات كثيرة في كل بلاد العالم لمحاربة ذلك. ان أية دعوة في هذا السياق يجب ان تدعمها النساء أنفسهن. اما الدعوة إطلاقا لتحريم تصوير المرأة فهذا سيكون أمرا مضحكا وخارجا عن نطاق العالم الذي نعيشة.

    الاستاذة كاتبة المقال، رغم أني اتفق معها في لب موضوعها فيما يختص بالختان ولكني اعيب عليها اسلوب تناولها للموضوع لانها خلططت أمور كثيرة مع بعضها البعض.كنت اريدها ان تتناول الموضوع بموضوعية بعيدا عن مواقفها السياسية والفكرية وللاسف هكذا طرح دائما ما يحيد بنا عن لب الموضوع الذي نعالجه في كتابتنا وطرحنا ويجعل الكثيرين يتركون لب الموضوع ويناقشون قضايا أخرى لا علاقة لها بالموضوع. كما لم يعجبني اسلوبها الإنفعالي الهجومي علي الرأي الآخر بل وصولها لمستوى السب. لماذا لا نترك للآخرين أراءهم ونفندها بأسلوب لا نتعرض فيه لهم بالسباب ووصفهم بأقذع الصفات لأننا لا نتفق معهم ولا تعجبنا أراؤهم.اليس هذا منطق الرأي والرأي الآخر والحرية الذي تدعو له الكاتبة في كتاباتها. الاستاذة الفاضلة صحفية متمرسة ولها مواقف سياسية معروفة وليس بالضرورة ان تسقطها على موضوع مثل هذاعندما نتناوله من ناحية إجتماعية وشرعية.

  50. يا اخوانا بالله عليكم تفضونا من سيرة ختان البنات التى لا تنتهى …انا وغالبية الشعب السودانى فى كرب وعذاب شديد من سوء الحال ( جوع ومسغبة وظلم وتشريد ولجوء فى الدول الاخرى ) ..والحكومة ما هاميها ولا يخطر لها على بال كيف يعيش مواطنيها..!! بل هى تتفنن فى ابتداع ما يزيد المواطن عذاب ومشقة كل يوم …
    لا اعتقد ان ختان الاناث من اركان الاسلام.. . وطالما هو كذلك فلتقطع بظرها من شائت ولتحتفظ ببظرها من ارادت ذلك ….. او حتى تضع طبلة وقفل على الفتحة الخارجية او تعمل صبة من الاسمنت عليه…هل هذه قضية يناقشها البرلمان ؟؟؟؟..طالما هو محل خلاف بين العلماء والائمة …وفى كل الاحوال ما الذى سنستفيده نحن المعذبين من مثل هذه النقاشات ونحن نعيش المعاناة يوميا..

  51. اثبت العلماء بأن من ينكر الختان فهو جاهل اما كونه واجب ام جائز او الاباحه ومن ناحيه المنظور الطبى اصبح يتبع الغرب وحقوق الطفل وحقوق المراه ليس هم اعلم من الله ورسوله وهذه فلسفه الغرب فى تدمير الافكار وانحطاط المجتمعات المسلمه

  52. نرجوا أن توفد حكومة الأسد النتر وعصابته الإسلامية خالص مجموعة من علماء فقه الحيض والنفاس وعلي رأسهم الشيخ الفقيه الجليل دفع الله الشمام الي جميع الدول العربية وأولها السعودية أهل الكعبة والمدينة ومهبط الوحي لهديهم وتعليمهم أصول دينهم وسنة رسول الله الكريم الذي لم يذكر في سيرته أنه شوه بناته أو كانت نسائه مشوهات حتي يرجعوا الي صوابهم ويقوموا بحملات جزر وتشويه للأعضاء التناسلة لكل أطفالهم الإناث وكذلك كل نسائهم الغلف بنات الغلفة !!! اللاتي فاتهم قطار التشويه مع إمدادهم بعدد كبير من السودانيات الخبيرات في فن الجزر والتشويه والخياطة ومعهم أدواتهم المتخلفة وكذلك مجموعة من الدكاترة المتخلفين المتخصصين في إجراء هذه الجريمة البشعة والغير إنسانية المهينة لكرامة المرأة وإنسانيتها وبذلك سوف يلقون الأجور المجزية في الدنيا بالريالات السعودية وكذلك الأجر العظيم في الآخرة إن شاء الله ؟؟؟ يعني يا دفع الله نساء العالم دا كلهم عفنات الا نسوان السودان ومصر والصومال حيث تنتشر هذه الجريمة البشعة المخالفة لتعاليم القرآن الكريم ومن آياته التي تقول (وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم) وتعاليم رسولنا الكريم الذي لعن كل من يغيير خلق الله ؟؟؟ لعلك لم تسمع بالصابون المعطر وأنواعه والعطور البارسية وأسعارها الباهظة يا دفع الله ؟؟؟ يا دفع الله (عذبتنا !!) لو لم تغسل فمك النتن المسيء لحرائرنا كل يوم بالفرشاة والمعجون فأنه سيكون أعفن من أي مكان في جسمك وهو كما يقول الطب أنه أكثر مكان في جسم الإنسان تتكاثر به الجراثيم ؟؟؟ ولعلمك يا دفع الله الشمام المرأة السودانية مشهورة بنظافتها وإستعمالها المكثف للعطور وخلطها وإستعمال عطور فريدة كالخمرة والدلكة والدخان وهلم جرررر؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس هؤلاء المعاتيه والمتخلفين معفني الفم والرؤوس ورئيسهم الأسد النتر ورقص لامن فتر وغلبه المشي يا حليله تعب بعد أن قتل ما قتل ودمر بلده وقسمها وشرد ناسها ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟

  53. في واحد متعلم وعاقل يقوم بتشويه ابنته كما يفعل من يقوم بختان ابنته
    والله العظيم دفع الله هذا معتوه وللاسف في واحدين اكثر تخلفا منه مثل الذي يعلق باسم المفتي
    تبا لكم ايها المتخلفون المعفنين فكرا وجسدا

  54. ياخوانا انا مؤتمر وطنى بس الراجل الاسمو دفع الله بيجيب لى مش غثيان معاهو خنق دا زول داير يظهر كل مايلقى الاضواء خفت ينبل لى نبله
    ثم انه عالم درس العلم الشرعى وين ياكررى
    واراك ياكررى خلط بين الاباحه والمندوب والواجب كخلطك فى الاجماع فى مسائل العبادات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..