إيناس الدغيدي تتمنى ترخيص أوكار الدعارة قبل ما تموت!!..إيناس : لا أتراجع عن مواقفي وأفكاري ومن يصفني بالفجور لأنني أطالب بهذا الأمر فهو المتضرر الأول

مرة أخرى تجاهر المخرجة المصرية الكبيرة، 63عاما، إيناس الدغيدي بدعوتها إلى منح التراخيص لبيوت الدعارة معلنة أنها تتمنى تحقيق أمنيتها هذه قبل أن تموت حتى تحس أنها قدمت خدمة جليلة للبشرية أو صدقة جارية ينتفع بها راغبو المتعة الحرام.

وقالت الدغيدي في تصريحات لمجلة ليدي كل العرب الإليكترونية أنها لن تتخلى أبدا عن أفكارها ومبادئها أبدا مهما كان الفكر "الظلامي" للمعارضين وأنها تستقوي بزوجها الذي يساندها في تأييد أفكارها وأعمالها!

ووصفت من يرميها بالفجور لأنها تطالب بنشر بيوت الدعارة هو المتضرر الأول من عدم ترخيص الدعارة، وقالت أن هناك العديد من القضايا تؤرقها أصبحت تجري في العالم العربي كالسرطان في جسم طفل الصغير على رأسها الكبت الجنسي الذي يعانيه الرجل والمرأة!!

وقالت إيناس أن هناك أكثر من قضية تنظر إليها بعين اجتماعية ولكنها استقرت على أزمة أصبحت كالسكين يقطع في أجسادنا يوميا وهو زنى المحارم وأعتقد أنه مهما كان معارضي في كل أعمالي لن يعارضوني في هذا العمل لأنه مشكلة تضرب المجتمع المصري يوميا في مقتل وتفكك الأسر المصرية وينتج عنها جرائم كثيرة.

لن أتراجع
وأضافت إيناس الدغيدي: أنا لا أتراجع عن مواقفي وأفكاري ومن يصفني بالفجور لأنني أطالب بهذا الأمر فهو المتضرر الأول من عدم ترخيص الدعارة بمعنى أن هناك بعض الأشخاص يذهبون مع فتيات ليل لممارسة الجنس وهنا من الممكن أن يتعرض للسرقة أو القتل ولا يعلم من الجاني وبالتالي تجب حماية رواد هذه الأماكن.

وقالت الدغيدي: زوجي رجل متحضر ومتفهم لطبيعة عملي ولرسالتي وأفكاره في الأساس قريبه جدا مني ولم يحدث أنه تعارض في أي وقت، ودائما ما يدور بيننا مناقشات مطوله حول القضية التي أرغب في طرحها.

وأحيانا يعارضني في أنني لا أكون متوسعة ومتحررة في مناقشة المشكلة حتى لا ينقلب الرأي العام ضد بعد أن يبث بعض المتخلفين سمومهم بأنني فاجرة وأهدف إلى الفسق والفجور والعصيان كما يدعون ولكني أوضح له بضرورة عدم صدمة الجمهور بمعالجة القضايا بقسوتها على الحقيقة.

يذكر أن المخرجة الكبيرة أيناس الدغيدي ـ 63 عاما ـ تلقت عدة مرات تهديدات سواء بالقتل أو تشويه الوجه، وذلك بسبب إصرارها على إخراج نوعية من الأفلام يراها البعض خارجة عن كافة القيم والتقاليد تظهر من خلالها المرأة العربية على أنها إما ساقطة أو شاذة وأخيرا تنتقل إلى قضيتها الجديدة المتمثلة في تجسيد زنا المحارم.

ومنذ فترة وبعد صدور ألفاظ خارجة عن حدود الدين بتشبيهها للزي الإسلامي المحتشم بأنه مجرد عادة وأن أغلب النساء يرتدينه لمواراة بعض العيوب سواء في الشعر أو الوجه، مما دفع الشيخ فرحات المنجي، أحد علماء الأزهر الشريف، للمطالبة بصلب المخرجة إيناس الدغيدي وقطع يدها وقدمها بعد أن شبّهت الحجاب في الحج بـ"المايوه".

وأكد المنجي: "أن الدغيدي تتّخذ من الشيطان قدوةً لها، وأصبح من المعروف أنها من المحاربين لله ورسوله، لذا وجب إقامة عليها وعلي غيرها من أصحاب الآراء المتخلفة والمنتمية لجهات مشبوهة الحد بالصلب وقطع أيديهم وأرجلهم".

وقال: "إيناس الدغيدي ينطبق عليها قول رسولنا الكريم صلي لله عليه وسلم إن لم تستحِ فافعل ما شئت، وهي من الذين يتطاولون على الدين، وهؤلاء الناس هم أذل من العبيد، وإن كانت ذهبت إلي الحج وتعتقد أنها ستأخذ ثواباً علي هذه الفريضة فهي تضحك علي نفسها".

ولام فرحات المنجي وسائل الإعلام بأنهم وراء شهرة الدغيدي وذيع صيتها بإتاحة الفرصة لها للحديث عن آرائها المتخلفة، متعجباً بشدة في الوقت ذاته من الحرية التي تطالب بها الدغيدي وهي التي تطالب بترخيص بيوت الدعارة في مصر.

يُذكر أن المحامي نبيه الوحش تقدّم العام الماضي ببلاغ إلي النائب العام يطالب فيه بالتفريق بين إيناس الدغيدي وزوجها لخروجها عن الدين الإسلامي، ومطالبتها بترخيص بيوت الدعارة في مصر، مستنداً في بلاغه بتكفير الدغيدي إلي فتوي رسمية أصدرها مفتي مصر الأسبق الدكتور نصر فريد واصل.

محيط

تعليق واحد

  1. والله هذه العجوز الشمطاء المولي يمهل ولكن لايهمل واشاء الله عن قريب سوف يكون ختام حياتك اسوي من حالة شارون ورغم المعروف عنكم ياعاهرات خاتمتكم دائما ما تكون انتحار وارجو من الله الاكبر من الذين يدفوعنك ان تكوني كابا ينبح باقزر حديهم ملة وامثالك كثر ولكم ابشع الايام في هذه الدنيا قبل الاخرة التي تؤمني بها وكما يخطر في بالكم ما يهمنا بعد الموت واشاء الله انشاء الله ازمة مرضية ومادية تدمرك فبل ذلك اليوم ومدي عزابك وعزاب من حولك امين وبركة هذه الايام تقبل دعوة كل يدعوا لكل بان تنالي جزائك المحتوم يا عاهرة 63

  2. الحل ليس في ترخيص بيوت الدعارة وهذا ليس من دين الاسلام في شي وانما بدعة مؤزية للمجتمع الحل في التوعية الدينية السليمة وتيسيير امر الزواج للجنسين – حسبنا اللة ونعم الوكيل

  3. هل عرفت الخرطوم وغيرها من المدن السودانية إغتصاب الأطفال وقتلهم وزنا المحارم عندما كانت بيوت الدعارة موجودة في السودان ومعترف بها من قبل الدولة ويتم فحص العاملات فيها من قبل السلطات الصحية ؟ وهل كان الفساد الأخلاقي في ذلك الوقت متفشيا كما نشهده الآن؟

  4. انا افهم وجهة نظر ايناس الدغيدى ومشكلتها دائما فى طريقة طرح مواضيعها فهى دائما متعالية وترى ان الصواب عندها وحدها. الدغيدى تريد ان تقول الاتى / ان ممارسة الجنس فى الخفاء يجلب كثيرا من الاشياء الضارة واولها الانتشار المهول للايدز فى المجتمعات العربية وثبات او تراجع معدلات الاصابة به فى الدول الاوربية. فعلى الرغم من ان مجتمعاتنا تتدعى الاسلام والفضيلة ولكنها تمارس اسوأ العادات فى الخفاء. وثانيا انتشار االلقطاء فى الشوارع وبالذات فى السودان ورغم انهم ابرياء يعاملوا على انهم اولاد حرام. وفى المجتمعات الغربية يعطوا حقوقهم كاملة لانهم لا ذنب لهم فى ما ارتكبه ذويهم وبالتاكيد تعامل الغرب مع هذه القضية احسن بكثير من تعامل مجتمعاتنا نحن المسلمة. ثالثا انتشار جرائم القتل والنهب والتهديد بالفضح والابتزاز والتصوير بالكاميرات والموبايلات لمن يقعوا فى ممارسة الجنس خارج اطار الزوجية . ورابعا انتشار اللواط بين الشباب بسبب الخوف من ممارسة الجنس مع امراة قد يؤدى الى الحمل ويقود الى مشاكل اكثر. وانتشار السحاق بين الفتيات لذات السبب. والتى تدل احصائيات دولتنا السودانية الانقاذية ارتفاع معدلاتها خصوصا مع انتشار وسائل التقنية الحديثة من موبايلات وكمبيوتر وكاميرات.

  5. الحل عندي أن تقوم الدولة ب(إجبار) كل من بلغ الثلاثين عاما على الزواج ..
    يقول ما عندي قروش ؟
    يزوجوه واحد من الزواجات الشرعية :
    * مسيار
    * مسفار
    * مطيار
    * متعة
    * …. الخ
    ودي كلها حلول احسن من اوكار الدعارة وشرعية وحلال
    وممكن تتحول الى زواج عادي ومستقر وتكوين اسرة

  6. اعوذ باللة من هذة الافكار.لية الحل ما يكون في تذليل حميع العقبات امام الشبان وتسهيل امور الزواج.وتعليمهم اموردينهم .وايجاد وسائل ترفيهية لهم.لكن المشكلة عندنا حتي المثقفين منا همهم بقي الجنس والحديث فيه.زي رجال الدين عندما يتحدثون عن الجنة لا هم لهم سوي الحور العين

  7. اولا المرؤيتساءل هل هذه المرأة التي تدعو الي فتح بيوت للدعاره هل هي مسلمه
    ؟ وهل وصل الانحطاط الحلقي بين المسلمين الي هذا الحد؟؟ امااذا لم تكن كذلك فما الدااعي لنشرر مثل هذه الافكار؟ ولا حول ولا قوة الا بالله:rolleyes:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..