فالفوارق الثقافية والعرقية تعلو على وحدة المعتقدوالرابط الدينى كما اعترف بذلك( بولاد)
-----------------------------------------------------------------
????????????????????????????????????????????????????????????????????
?????????????????????????????????????????????????????????????????
أخيراً أثمر جهد سنين من البحث والتمحيص و المراجعة. لقد كنا في انتظار هذا السفر الثمين ونحمد الله أن يسر للأخ الدكتور سلمان إنجازه.
الكتاب تم نشره بالسودان، وسؤالي اذا كان قد تم الإعداد لتوزيعه بالخارج لمن لا يستطيع الوصول اليه بالسودان.
مجهود جبار ومقدر نهنئكم عليه وقليل من الناس اليوم هم من يحملون هم الوطن ويبذلون وقتهم الغالي لتوثيق ما قد ينير الطريق لأجيال قادمة علها تصلح من الخراب الذي عشش على أرض الجدود وكنا نتمنى أن نكون حضور ولكن وكما قال التونسي هرمنا وللأسف الشديد لن تتاح لنا ولا لاحفادنا نتائح وثمار هذه المجهودات المقدرة من الحادبين على تصحيح المسارات مثلكم
جهد مقدر يادكتور يحسب لك فى مسيرة التوثيق السياسى -اجيال قادمه واجيال حاضره تتعرف على خلفيات الانفصال
متعك الله بالصحة والعافيه بقدر ماقدمت لهذا الوطن - من سيرة عطرة تمجد وتميز السودانين والسودان
لم اضطلع علي الكتاب بعد......... من خلال فصوله يبدو انه جهد جبار يسرد ويحلل ماحدث منذ ٥٤ الي الانفصال.......اتمني ان نجد كل الاجوبه للاسئله الحائره.........في هذا الجهد المقدر من باحث وكاتب مقتدر كالدكتور سلمان فله التحيه.......... ولنا لقاء بعد الاضطلاع علي الكتاب
ردود على خالد
[زول ساي] 03-10-2016 08:25 PM
لم اضطلع علي الكتاب بعد!!! تقصد لم تطَّلع يا أستاذ. من اطَّلع يطَّلِع:
يقول صاحب اللسان (( اطَّلَعَ وأَطْلَعَ غيرَه واطَّلَعَه، والاسم الطَّلاعُ.
واطَّلَعْتُ على باطِنِ أَمره، وهو افْتَعَلْتُ، وأَطْلَعَه على الأَمر:
أَعْلَمَه به، والاسم الطِّلْعُ. وفي حديث ابن ذي بزَن: قال لعبد المطلب:
أَطْلَعْتُك طِلْعَه أَي أَعْلَمْتُكَه؛ الطِّلع، بالكسر: اسم من اطَّلَعَ على
الشيء إِذا عَلِمَه. وطَلعَ على الأَمر يَطْلُع طُلُوعاً واطَّلَعَ
عليهم اطِّلاعاً واطَّلَعَه وتَطَلَّعَه: عَلِمَه، وطالَعَه إِياه فنظر ما
عنده؛ قال قيس بم ذريح:
كأَنَّكَ بِدْعٌ لمْ تَرَ الناسَ قَبْلَهُمْ،
ولَمْ يَطَّلِعْكَ الدَّهْرُ فِيمَنْ يُطالِعُ
وقوله تعالى: هل أَنتم مُطَّلِعُون فاطَّلَع؛ القرَّاء كلهم على هذه
القراءة إِلا ما رواه حسين الجُعْفِيّ عن أَبي عمرو أَنه قرأَ: هل أَنتم
مُطْلِعونِ، ساكنة الطاء مكسورة النون، فأُطْلِعَ، بضم الأَلف وكسر اللام،
على فأُفْعِلَ؛ قال الأَزهري: وكسر النون في مُطْلِعونِ شاذّ عند النحويين
أَجمعين ووجهه ضعيف، ووجه الكلام على هذا المعنى هل أَنتم مُطْلِعِيّ وهل
أَنتم مُطْلِعوه، بلا نون، كقولك هل أَنتم آمِرُوهُ وآمِرِيَّ؛ وأَما
قول الشاعر:
هُمُ القائِلونَ الخَيْرَ والآمِرُونَه،
إِذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما
فوجه الكلام والآمرون به، وهذا من شواذ اللغات، والقراء الجيدة الفصيحة:
هل أَنتم مُطَّلِعون فاطَّلَعَ، ومعناها هل تحبون أَن تطّلعوا فتعلموا
أَين منزلتكم من منزلة أَهل النار، فاطَّلَعَ المُسْلِمُ فرأَى قَرِينَه في
سواء الجحيم أَي في وسط الجحيم، وقرأَ قارئ: هل أَنتم مُطْلِعُونَ، بفتح
النون، فأُطْلِعَ فهي جائزة في العربية، وهي بمعنى هل أَنتم طالِعُونَ
ومُطْلِعُونَ؛ يقال: طَلَعْتُ عليهم واطَّلَعْتُ وأَطْلَعْتُ بمعنًى
واحد.واسْتَطْلَعَ رأْيَه: نظر ما هو. وطالَعْتُ الشيء أَي اطَّلَعْتُ عليه،
وطالَعه بِكُتُبه، وتَطَلَّعْتُ إِلى وُرُودِ كتابِكَ. والطَّلْعةُ:
الرؤيةُ. وأَطْلَعْتُك على سِرِّي، وقد أَطْلَعْتُ من فوق الجبل واطَّلَعْتُ
بمعنى واحد)))
ويقول في اضطلع : (( اضْطَلَعَ افتَعَلَ من
الضَّلاعةِ وهي القوةُ. يقال: اضطَلَعَ بحمله أَي قَوِيَ عليه ونَهَضَ به))
فلابد من التدقيق والدقة في معاني المفردات العربية الرباعية وخاصة المقعرة وإلا فاستخدم المفردات البسيطة مثل أطالع أو أقرأ أو أظهر على الخ .. والله كان في عون الميسرين؟؟؟؟
رغم ان مدادا كثيرا قد اهريق عن هذا الامر الا ان القارىء لا يكاد يجد فيه سوى سرد الوقائع والسياسات الحكومية كنقض العهود وتطبيق الشريعة والتهميش والاستعلاء والاقصاء وعدم عدالة بسط التنمية والفشل فى ادارة التباين الذى يسمونه تلطفاوتهربا يالتنوع دون الاشارة ولو من بعيدالى الاسباب الحقيقية الكامنة وراءه والبواعث الحقيقية للصراع الدائر فى بلادنا وسواءكان ذلك فى الجنوب او الغرب فاعتقد ان الامر سيان فالفوارق الثقافية والعرقية تعلو على وحدة المعتقدوالرابط الدينى كما اعترف بذلك( بولاد) ولقد اخطأ سلفنا ايما خطأ لاستسهالهم للامور واكتفائهم بحسن النواياوحدها وعامل الزمن وقوة سلطان الدولة فى لجم كل تمردعلى وحدتهاالمتوهمة باذابة ذلك الجدار السميك من عدم الثقة مما تبين لاحقا خطلهاوعجزها جميعا رغم ان المسألة كانت واضحة من مؤشراتهاالاوليةبان هنالك ما يدل على وجود بوادر ومظاهر حقد دفين متراكم ورغبة فى الانتقام مجهول السبب ورفض للوجودالشمالي تجلى فى مجريات تمرد 1955 وسلوكيات تنفيذه سابقة لتلك السياسات و قبل تسلمهم مقاليد الامور من المستعمر مما يدل على ان ثمرة فترة اغلاقهم للجنوب قد اتت اكلها وتأكد لهم عمليا كنه مشاعر الجنوبيين تجاه الشمال واهله قبل ان يغادروا البلاد بعد 4 اشهر من ذلك التمرين العملى وقد اطمأنوا لنمو غرسهم وازدهاره فى غيابهم وذلك لا يعنى بالضرورة القاء كل اللوم عليهم فهم لم يفعلوا الا القليل حيث لم يتعد دورهم سوى اهتمامهم وتعهدهم برعاية وسقى ذلك الغرس الموجوداصلا على الطبيعةالتى وجدت عليهاوهو امر لايلام فيه احد فرفض الغريب من سجايا الانسان فى كل موقع ومحفل وموجود حتى على مستوى بقية اقاليم السودان مما لا يمكن انكاره ومحوه واختلاف درجاته باختلاف شدة وقوة ذلك التباين مما يخشى من امتداد وسريان ذلك التاثير عليها مستقبلا .
Congratulations Dad and 7amdilla 3alal salamah
لا اظن ان الكاتب حسب هذا الاستعراض وفصول الدراسة والملاحق المرفقه .... لم نرى اشارة لاتفاقية الميرغنى قرنق والتى كان مقدرا لها ان تكون الحد الفاصل بين الحرب والسلام علاوة على قيام المؤتمر القومى الدستورى الذى كان سيقرر مستقبل السودان .
أمل ان اكون مخطئا .
لا اظن ان الكاتب حسب هذا الاستعراض وفصول الدراسة والملاحق المرفقه .... لم نرى اشارة لاتفاقية الميرغنى قرنق والتى كان مقدرا لها ان تكون الحد الفاصل بين الحرب والسلام علاوة على قيام المؤتمر القومى الدستورى الذى كان سيقرر مستقبل السودان .
أمل ان اكون مخطئا .
الف مبروك وحمدلله على السلامة يا ابوي.
رغم ان ان مدادا كثيرا قد اهريق عن هذا الامر الا ان القرىء لايجد فيه سوى سرد الوقائع والسياسات الحكومية كنقض العهود وتطبيق الشريعة والتهميش والاستعلاء والاقصاء وعدم عدالة بسط التنمية والفشل فى ادارة التباين الذى يسمونه تلطفاوتهربا يالتنوع دون الاشارة ولو من بعيدالى الاسباب الحقيقية الكامنة وراءه والبواعث الحقيقية للصراع الدائر فى بلادنا وسواءكان ذلك فى الجنوب او الغرب فاعتقد ان الامر سيان فالفوارق الثقافية والعرقية تعلو على وحدة المعتقدوالرابط الدينى كما اعترف بذلك( بولاد) ولقد اخطأ سلفنا ايما خطأ لاستسهالهم للامور واكتفائهم بحسن النواياوحدها وعامل الزمن وقوة سلطان الدولة فى لجم كل تمردعلى وحدتهاالمتوهمة باذابة ذلك الجدار السميك من عدم الثقة مما تبين لاحقا خطلهاوعجزها جميعا رغم ان المسألة كانت واضحة من مؤشراتهاالاوليةبان هنالك ما يدل على وجود بوادر ومظاهر حقد دفين متراكم ورغبة فى الانتقام مجهول السبب ورفض للوجودالشمالي تجلى فى مجريات تمرد 1955 وسلوكيات تنفيذه سابقة لتلك السياسات و قبل تسلمهم مقاليد الامور من المستعمر مما يدل على ان ثمرة فترة اغلاقهم للجنوب قد اتت اكلها وتأكد لهم عمليا كنه مشاعر الجنوبيين تجاه الشمال واهله قبل ان يغادروا البلاد بعد 4 اشهر من ذلك التمرين العملى وقد اطمأنوا لنمو غرسهم وازدهاره فى غيابهم وذلك لا يعنى بالضرورة القاء كل اللوم عليهم فهم لم يفعلوا الا القليل حيث لم يتعد دورهم سوى اهتمامهم وتعهدهم برعاية وسقى ذلك الغرس الموجوداصلا على الطبيعةالتى وجدت عليهاوهو امر لايلام فيه احد فرفض الغريب من سجايا الانسان فى كل موقع ومحفل وموجود حتى على مستوى بقية اقاليم السودان مما لا يمكن انكاره ومحوه واختلاف درجاته باختلاف شدة وقوة ذلك التباين مما يخشى من امتداد وسريان ذلك التاثير عليها مستقبلا .