الأخبار
أخبار السودان
من إبراهيم منعم منصور إلى أحمد عبد الرحمن
من إبراهيم منعم منصور إلى أحمد عبد الرحمن
من إبراهيم منعم منصور إلى أحمد عبد الرحمن
مشروع الجزيرة حينما كان عملاقا


08-02-2012 02:49 AM
من إبراهيم منعم منصور إلى أحمد عبد الرحمن محمد

رسالة إلى أخ عزيز عجوز ممن هو في مثل حاله

إبراهيم منعم منصور:

سعدت للغاية لظهور الأخ الصديق القيادي الإسلامي البارز في دائرة الضوء مرة أخرى بعد أن طال اختفاؤه في دائرة الدبلوماسية الشعبية مع جمعيات الصداقة.. أحمد عبد الرحمن محمد وكوكبة مثله افتقدهم العمل السياسي خاصة في المجال الخارجي الذي يحتاج - بصدق - الى خبراتهم ان لم يكن في قيادة المفاوضات والتعامل مع الغير ففي وجودهم خلف المتحدثين باسمنا والموقعين على الوثائق والمعاهدات ابتداءً من مشاكوس الى نيفاشا الى انجمينا وابوجا - واديس ابابا الاولى واديس ابابا الثانية والثالثة المرتقبة تحت سيف مجلس الأمن وتاريخ الثاني من أغسطس 2012م والبند السابع. «أحمد عاد في الصحافة 8 رمضان 1433هـ 27 يوليو 2012م» اوافق الاخ القيادي في ان الحزبين التاريخيين ومعهما شباب من الشيوعيين وأشبال من الاخوان المسلمين حققوا الانجاز الخالد في «تحرير» البلاد - ومع ذلك فإن الحزبين كجزء من ذلك التحرير اضافا مليون فدان - بحجم مساحة مشروع الجزيرة الى المشروع تحت اسم امتداد المناقل فاصبحت «الجزيرة» التي عرفها العالم في حجمها الذي افتخرنا - وفاخرنا به - وعهدها الجديد وهو الذي أحالته حكومة البناء والتعمير الى «الجزيرة» .. التي أترك لكم وصفها.

ومع ذلك أيضاً فانه كجزء من ذلك «التحرير» اضاف الحزبان امتداد السكة الحديد الى الضعين والى نيالا والى واو.. وكانت بذلك السكة الحديد التي افتخرنا وفاخرنا بها ايضاً وهي التي أترك لكم وصفها الآن. ورغم قلة الموارد والدخل فان رشد التوزيع ونسبية العدالة كانت - مع المشاركة الديمقراطية الحقة في العمل العام - لم تخرج بسقف المطالب عن المعقولية التي كانت تحرسها ثقة في القادة وقناعة بحسن النوايا - وبعدم التمييز الجائر - والقبلية البغيضة والجهوية المستفزة. وكان الجميع يفخرون ولا يزالون في معظم السودان القديم بان وطنهم رغم الفقر ورغم قلة البنى التحتية والطرق والكباري والسدود والخزانات والمطارات وجامعة الخرطوم والمعهد الفني: كانوا يفخرون ان وطنهم «حر» - خرج منه في 16 أغسطس 1955م آخر جندي احتلال بريطاني ومصري «حرية» لا يعرف قدرها الا من شارك في الحصول عليها من عضوية الحزبين التاريخيين والرافدين الشبلين وانت منهم. وعندما كان الزعيم الازهري يباهي بأن وطنه أصبح حراً مثل «صحن الصيني» لا فيه شق ولا طق كان يعبر عن معاني جبت وابتلعت كل ما قابل البلاد من مشاق في تسويق القطن بسبب مقاطعة الشركات البريطانية وبسبب دفع تعويضات للموظفين البريطانيين الذين قررت لجنة السودنة انهاء عملهم قبل نهاية عقودهم. وما قاموا به من تعمير كان بقدر ما عندهم.

بعد فترة من حكومة البناء والتعمير عاد السودان دولة «تحت الاحتلال» بسبب السياسات والقيادات سمها ما شئت. سياسات اقتنعت اجزاء من السودان بعدم العدالة «غير المحتملة» و«غير المأمول في تغييرها» وان الخلاص إما في ترك السودان والانفصال عنه أو في الاحتجاج الذي قوبل بسياسات رفض أخرى أفضت الى حمل السلاح. وبين هذه وتلك وافقت حكومة البناء والتعمير على قبول قوات «أجنبية» تحت مسميات مختلفة على «احتلال السودان» إما حماية لاهله من اهله أو من حكومته أو.. أو.. المهم تم -احتلال جزء من البلاد وباعداد تقارب العشرين الف في دارفور وحدها «جنود الاحتلال البريطاني كما تعلم كانوا حوالي الالف» وحوالي الثلاثة تزيد الى خمسة آلاف في منطقة «ابيي» - برضانا وموافقتنا. واذا تلكأنا في المفاوضات مع حكومة الجنوب فتأتي جنود لا قبل لنا بها تحت «البند السابع» من ميثاق مجلس الأمن «وتحتل» النيل الازرق وجنوب كردفان - أو على أحسن الفروض تشكل حاجزاً دولياً بيننا وبين دولة جنوب السودان: وبرضانا لاننا قبلنا بقرار مجلس الأمن رقم «2064. لقد طالبتم يا أخ أحمد من المؤتمر الوطني ان «يجدد نفسه وقياداته واطروحاته وبرامجه وبذل المزيد من الجهود لرفع معاناة المواطنين» واذا تركنا معاناة المواطنين جانبا فان ما طلبته في جانب القيادات والبرامج في تقديري هو الأساس ذلك ان «الجميع».

وقد أكون مبالغاً قد نسوا (احتلال السودان الحاضر والمتوقع) إذ اصبح شيئاً (عادياً) لا يثير نخوة وطنية.

ويذكرني الوضع الحالي بدرس في كتاب المطالعة الذي كان مقرراً علينا في مرحلة الاساس في الاربعينيات من القرن الماضي بعنوان (موت الضمير) يقول الدرس ان شخصاً ارتكب خطأ كبيراً (جداً) فقرصه ضميره قرصاً شديداً (جداً)- ثم ارتكب في المرة الثانية خطأ كبيراً فقرصه ضميره قرصاً (شديداً فقط) أما في المرة الثالثة فلم يشعر بقرص الضمير فقد (مات) ونسى الشخص الخطأ ونسى قرص الضمير بل وكل شيء عنه. ألا ترى أيها الاخ العزيز- ولابد وانت من جيلنا قد قرأت معنا هذا الدرس- الا ترى أننا قد نسينا قوات الاحتلال في دارفور وفي ابيي وسنكون مهيئين لتقبلها في النيل الازرق وفي جنوب كردفان: وربنا يحرس الشرق- ولا تزال الثكنات التي كانت بها قوات احتلال غادرت منذ شهور في حي الطائف شرق الخرطوم خالية وبها أجهزة التكييف وامدادات الماء والكهرباء والمجاري: وتنتظر الرواد.

إن تنازلات بسيطة أو كبيرة يطلبها او طلبها مواطنون سودانيون في الجنوب أو في دارفور أو في النيل الازرق أو في جنوب كردفان: تنازلات تكون على حساب (المركز) أو على حساب (الولايات) الاخرى كانت- وسوف- تجنب السودان الاحتلال الدولي تحت شتى المسميات- والاتهام بالارهاب وبالتطهير العرقي وبالابادة الجماعية و...و.. ولكن (القيادات) والتي تطالب بتجديدها أيها الاخ لا توزن في تقديري (الاربحية القومية) مقابل (الخسارة القومية) فترفض او تماطل أو تؤجل مطلباً أو مطلبين أو ثلاثة أو قل عشرة في تعنت لا يوصف به ( رجل دولة) ينظر الى (وطن) وانما (مفاوض) يعود (منتصراً) في جولة او اخرى ولا تهم النتيجة (القومية) بل الانتصار (الحزبي) و(الشخصي) ومثال واحد: هل قبول دارفور اقليماً واحداً وقد كانت كذلك منذ الازل- ولا يلغيها التجاهل المتعمد ووجود نائب رئيس من دارفور (وهو الآن ولكن بعد اكثر من سبع سنوات من الرفض قد وجد) وسبعمائة مليون دولار او مليار دولار للتنمية في دارفور وبضع ملايين للتعويضات الفردية: هل تساوي هذه المطالب (قومياً) تكلفة ما دفعنا وندفع (قومياً) ومن موارد ومن اموال لتقسيم حركات دارفور ومن أنفس في المعارك ومن كرامة رأس الدولة ومن عزة البلاد في حريتها ومن استجدائنا لدولة قطر وجرينا للولايات المتحدة لتطبيع العلاقات ورفعنا من قائمة الارهاب و.. و.. كل ذلك من صنع أنفسنا مهما استغل الآخرون ذلك في تركيعنا ومقاومتنا وتعطيل تحركنا: سياسياً واقتصادياً وانسانياً ووطنياً.

انت يا اخ احمد وامثالك القادرون على تقديم النصح والرأى بأن:
تنازل الوطن للوطن انتصار وليس هزيمة
وتنازل الوطن للوطن مفخرة وليس فشلاً
وتنازل الكبير للصغير رفعة لكليهما

وكل هذا نظير ماذا: تنازل بضع قيادات ممن ترى تجديدها (ولم تقل تأدباً عزلها) عن سلطة زائلة مهددة وعن ثروة بائدة متآكلة وعن تفاخر زائف بانتصار زائف في جولة مفاوضات كلامية أو معركة عسكرية يموت فيها سودانيون من الجانبين: ثم ندق الطبول والاهازيج والرقصات والعرضة.

وكما تعلم ايها الاخ الكريم فان الاصل في (الحكومة) التنازل لان المحتجين اذا كانوا قانعين لما طالبوا ولما وصلوا الى مرحلة حمل السلاح نظير ما يرونه- حقاً او دونه- تجاهلاً او تماطلاً أو غيره من (الحكومة) ولو ( تواضع) البعض ممن ترى تجديدهم واستمعوا مجرد استماع- وحاوروا مجرد حوار من اتاهم دون وسيط دولي أو أممي وجلسوا معه منذ البداية كسودانيين لما وصل الحال الى ما آل اليه الحال. وانا اخاطبكم واتوسم فيكم وفي العقلاء من جيلكم الذين سلموا الراية لشباب اصبحوا (شيوخاً) بعامل السن أو (الالقاب) ان تتدخلوا فان دوركم قد جاء رغماً عنهم ورغماً عنكم خاصة وقد سمعنا ان المؤتمرات القاعدية للحركة الاسلامية تدور الآن.

ومع كل الاحترام والتوقير لقيادات المفاوضات فإن الهمس لابد وقد علا ان يكون قد وصلكم بأن هناك حاجزاً يتسع كل يوم من عدم الثقة بين هذه القيادات ومن يتفاوضون معهم. وفي ظل قرار مجلس الأمن الذي قبلناه (2064) والبند السابع فان اي فشل للمفاوضات عن المنطقين ومع دولة جنوب السودان سيكون وباله على دولة السودان حتى ولو كان موقفها سليماً. اما دارفور فان تدخلكم في أمرها (يسترنا) لأنها اصبحت اضحوكة عربية وفضيحة دولية- لا تقل عن فضيحة طريق الانقاذ الغربي الذي كان أول طريق بدأ العمل فيه ولا يزال آخر طريق لم يكتمل العمل فيه.

نسأل الله ان نقتنع وتقنع زملاءك ممن أصبح يطلق عليكم الحرس القديم ان تتدخلوا فتتبدل المواقف والقيادات التي اوصلت البلاد الى هذه الحال- جميعها- سواء الناطق منها شذراً- او الصامت شطارة حذراً من وراء الكواليس- أو المتخفي وراء النظارات السمراء- او النظارات السوداء.

أما الانتخابات التي ورد ذكرها في حديثكم فانني آمل ان يفوز فيها بالاغلبية الغالبة كما حدث في الانتخابات السابقة حزب واحد يتحمل مسؤولية (الجلاء والتحرير) والتعمير والبناء وصون كرامة الدولة ورأس الدولة. وفقكم الله أيها الاخ العزيز وارجو مخلصاً ان تظل تطل على المشهد السياسي دوماً حتى يعود ما بقى من السودان ذلك الوطن الذي نعرفه وتعرفه: يبقي فيه (ضمير حي) و(لا يموت فيه الضمير).

الصحافة

لمن لم يتعرف على مناسبة هذا المقال يمكنه الضغط هنا :


قيادي بحزب البشير : المعارضة القديمة أحزاب تحرير وليست أحزاب تعمير






تعليقات 25 | إهداء 1 | زيارات 10197

التعليقات
#441973 [ابو محمد]
0.00/5 (0 صوت)

08-02-2012 11:10 PM
يا شباب رمضان كريم
المشكلة أنو (الكيزان) ومن لف لفهم لا يجيدون قراة الاحداث !! وقد صدقت فيهم مقولة الراحل المقيم الطيب صالح طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته (من أين أتى هؤلاء!!!) سؤال يحمل في طياته تلخيصا لكل ما قيل وما يقال وما سيقال عن هذه الجماعة المجرمة المريضة النفس المظلمة القلب الميتة الضمير (بمعنى انهم لا ينتسبون بصلة الى هذا الوطن !! انهم غريبون بطبائعهم واقوالهم وافعالهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم الخارجية !! منفصلون عن روح السودان وعن رائحة السودان وعن اصالة السودان وعن عبق دعاش السودان تنظر اليهم فلا ترى الا شيطانا مريدا!! ولا ازال اكررها انهم عملة واحدة في كل مكان تواجدوا فيه منذ ان تم (تكوينهم) على ايدي اجنبية معلومة بالضرورة في اربعينات القرن الماضي!! وقد افرزت بركات زيارة (ديك العدة) لشمال الوادي الى ما يجري الان فيه!! انهم لا ينتمون الى هذا الشعب الطيب الصادق الصدوق الذكي الصبور الشكور الكريم صاحب الموروثات الانسانية الرفيعة والتي ما زالت تتنزل منه رغم التضييق والاذلال والتجويع والافقار المتعمد والمحاولات الدؤوبة لتذويب الشخصية السودانية وايجاد مسخ مشوه عن السوداني الاصيل عن طريق التمكين والتأصيل!! ولا تزال تتنزل منه ايات (تعامل) انساني اندثرت في كثير من الشعوب وهو ما ورثناه عن اجدادنا في كل السودان شرقه وغربه وشماله ووسطه وجنوبه (ولا ازال اصر على هذا المسمى) وفي النهاية (الدين المعاملة) و (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) فهل هم يتعاملون بتعامل السودانيين كسودانين!! وهل اخلاقهم تمت الى مكارم اخلاق السودانيين باية صلة!! اقول كسودانيين وفي هذا الكفاية!! ولا اقول كمسليمن او كمؤمنين لانهم لاعلاقة لهم بالتسميتين الاخيرتين والواقع يؤكد هذا!! ويشهد لنا العالم كله بتعامل انساني لا يوجد بين اهل الارض جميعا الا من رحم ربك !! وهو عندهم في حكم الشاذ الذي يشار اليه بالبنان وكانت امهاتنا يوصيننا :يا ولدي الداب نفسه مقصر !! ولهذا فهو عندنا في حكم الغالب الاعم الا ما شوهه منا سرطان الكيزان !! وهو قليل !! وتلميع ابراهيم منعم منصور لاحمد عبد الرحمن وهو كوز قديم عفا عليه الزمن لا يفوت على السودانيين فذاكرة الوطن لا تصدأ ولكن الكيزان تصدأ!! ولمعرفة الفرق بين الكوز والسوداني الاصيل الذي ارادوا ان يمسحوه من فوق ظهر الارض او يكون على ملتهم!! اي تابعا لهم لا يسمع ولا يقول ولا يبصر!! تأصيلا وتمكينا وترغيبا وترهيبا !! ولكن هيهات!! ولمعرفة ذلك يحضرني بيت ابي الطيب المتنبي :
حُسْــنَ الحِضـارةِ مَجـلُوبٌ بِتَطْرِيٍـة ** وفـي البِـداوةِ حُسْـنٌ غَـيرُ مَجـلُوبِ

وقد يقول قائل وما علاقة هذا والكيزان الذين لا حُسن ولا حَسَنَ فيهم ولا منهم!! اقول فلننظر الى سودان (ما قبل الكيزان) وسودان (ما بعد الكيزان) فهل التطرية التي ارادوا بها تزييف وتلوين وتزويق او فلنقل كلمة اقرب الى الحقيقة (تزوير) الواقع قد استطاعت ان تطمس حقيقة الحُسن الغير مجلوب (الاصالة والفطرة الانسانية السليمة) في حقيقة السودان والسودانيين!! انني اراهن رهان يقين بان الله سبحانه وتعالى سينصر هذا الشعب الكريم وسيحقق في السودان وفي السودانيين باذنه تعالى قوله الكريم " (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171( إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (177( وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) (الصافات)


#441871 [عبد الرحمن]
5.00/5 (3 صوت)

08-02-2012 07:58 PM
الأستاذ إبراهيم منعم.
أنا أعتبر نفسي من الجيل التالي لكم، لكني لم أهضم هذا الأحمد عبد الرحمن منذ أن سمعت به عندما عينه نميري وزيراً لما كان يسمى "و زارة الشؤون الداخلية". و كان انطباعي عنه، و أظن أن الأيام قد أثبتت ذلك، بأنه شخص انتهازي و محب للمناصب و لا أخلاق له البتة. أما سؤالك عنه و كأنه البدر الي افتقد عندما أطبق الظلام، فكان من حسن ظنك به. اختفاؤه كان بسبب توليه منصب ما يسميه البعض بالدبلوماسية الشعبية، و هو منصب يناسب انتهازيته تماما، فهو والغ في حصد الامتيازات دون مسؤولية تذكر، فمن ذا الذي يحفل بمثل هذه الصداقة الشعبية. و المتتبع لتصريحات هذا الهمل منذ مجيء الإنقاذ لا يجد غير التعبير عن كل ما تمثله الانقاذ من صفاقة و رقاعة و سوء أدب عندما تكون الأمور سالكة معهم، ثم فجأة تجد له تصريح "زول راقد في الواطة" عندما تكون الأمور على غير ما يشتهون. كل ما يهم أحمد عبد الرحمن هو "الخم" دون أن يحس به او يذكره أحد.
هذا هو أحمد عبد الرحمن، يا شيخ العرب، دون زيادة أو نقصان.


#441868 [almo3lim]
5.00/5 (2 صوت)

08-02-2012 07:46 PM
إبراهيم منعم منصور من أشرف وأنظف وزراء مايو يشهد عليه موضوع قرض ال200 مليون دولار وقد كنت أغطى محاكمة مدبرى إنقلاب 25 مايو لصحيفة الصحافة التى يرأس تحريرها يومذاك الأستاذ الرحوم على حامد أسكنه الله فسيح جناته وفد جئ بالأستاذ إبراهيم منعم منصور كشاهد فى محاكمة وزير شؤون الرئاسة الأسيق المرحوم بهاء إدريس فى قضية قرض ال200 مليون دولار والتى رفض فيها منعم الرشوة ومعروف أن بهاء الدين إدريس يلقب بمستر تين بيرسنت على كل القضية وثقها الدكتور منصور خالد فى كتابه { نميرى والنفق المظلم } تحت عنوان : قرض ال200 مليون دولار .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/974-2011-03-24-18-08-12/30401-2011-07-19-21-25-58.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://goo.gl/Y8yrQ


#441859 [almo3lim]
3.50/5 (2 صوت)

08-02-2012 07:10 PM
إبراهيم منعم منصور

ولد في النهود عام 1933 بكالريوس تجارة جامعة الإسكندرية عمل في وزارة الزراعة والبنك الزراعي وشركة النسيج ووزير للأقتصاد

هل تلاحظون أن معظم الشخصيات التي ظهرت في التاريخ السياسي الحديث للسودان و بخاصة الحركة الإسلامية و أخص الخصوص ( الكيزان) و الأجهزة الأمنية ... هل تلاحظون أنهم من أبناء غرب السودان !!!!

و يدور الحديث الممل عن التهميش و عن الكيزان و تطهير البلاد من دنسهم ؟؟؟ !!!!!

إبراهيم منعم منصور وزير المالية الأسبق ورجل الدولة المعروف عمل كرئيس لمفوضية تخصيص ومراقبة الإيرادات، وهي مفوضية قومية نصَّت عليها أولاً اتفاقية نيفاشا ثم تمَّ تضمينها في الدستور الانتقالي (2006) تمَّ التأكيد عليها في اتفاقيتي أبوجا والشرق. ( أعفي من هذا المنصب لاحقا) ..

بالرغم من إختلافنا الفكري معه إلا أن له جوانب لا يمكن إغفالها ..
ما يهمنا هنا خطابه الموجه لأحمد عبد الرحمن و قد فهمت من المقال أنه يختلف مع أحمد عبد الرحمن ( بصورة مهذبة) في تسميته للحكومات السابقة بأنها حكومات تحرير و أنها ليست كما يقول أحمد عبد الرحمن و أتاه بالأسانيد بأنها (حكومات تعمير) أيضا : و لنراجع ما ذكره بالتحديد ...
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- ( ومع ذلك فإن الحزبين كجزء من ذلك التحرير اضافا مليون فدان - بحجم مساحة مشروع الجزيرة الى المشروع تحت اسم امتداد المناقل فاصبحت «الجزيرة» التي عرفها العالم في حجمها الذي افتخرنا - وفاخرنا به - وعهدها الجديد وهو الذي أحالته حكومة البناء والتعمير الى «الجزيرة» .. التي أترك لكم وصفها.
ـــــــــــــــــــــــــ
2-((ومع ذلك أيضاً فانه كجزء من ذلك «التحرير» اضاف الحزبان امتداد السكة الحديد الى الضعين والى نيالا والى واو.. وكانت بذلك السكة الحديد التي افتخرنا وفاخرنا بها ايضاً وهي التي أترك لكم وصفها الآن..))
ـــــــــــــــــــــــــ
3-((وكان الجميع يفخرون ولا يزالون في معظم السودان القديم بان وطنهم رغم الفقر ورغم قلة البنى التحتية والطرق والكباري والسدود والخزانات والمطارات وجامعة الخرطوم والمعهد الفني: كانوا يفخرون ان وطنهم «حر» - خرج منه في 16 أغسطس 1955م آخر جندي احتلال بريطاني ومصري «حرية» لا يعرف قدرها الا من شارك في الحصول عليها من عضوية الحزبين التاريخيين والرافدين الشبلين وانت منهم. وعندما كان الزعيم الازهري يباهي بأن وطنه أصبح حراً مثل «صحن الصيني» لا فيه شق ولا طق كان يعبر عن معاني جبت وابتلعت كل ما قابل البلاد من مشاق في تسويق القطن بسبب مقاطعة الشركات البريطانية وبسبب دفع تعويضات للموظفين البريطانيين الذين قررت لجنة السودنة انهاء عملهم قبل نهاية عقودهم. وما قاموا به من تعمير كان بقدر ما عندهم.))
ـــــــــــــــــــــــ
4-((ألا ترى أيها الاخ العزيز- ولابد وانت من جيلنا قد قرأت معنا هذا الدرس- الا ترى أننا قد نسينا قوات الاحتلال في دارفور وفي ابيي وسنكون مهيئين لتقبلها في النيل الازرق وفي جنوب كردفان: وربنا يحرس الشرق- ولا تزال الثكنات التي كانت بها قوات احتلال غادرت منذ شهور في حي الطائف شرق الخرطوم خالية وبها أجهزة التكييف وامدادات الماء والكهرباء والمجاري: وتنتظر الرواد.))
ــــــــــــــــــــــ
5-((إن تنازلات بسيطة أو كبيرة يطلبها او طلبها مواطنون سودانيون في الجنوب أو في دارفور أو في النيل الازرق أو في جنوب كردفان: تنازلات تكون على حساب (المركز) أو على حساب (الولايات) الاخرى كانت- وسوف- تجنب السودان الاحتلال الدولي تحت شتى المسميات- والاتهام بالارهاب وبالتطهير العرقي وبالابادة الجماعية و...و.. ولكن (القيادات) والتي تطالب بتجديدها أيها الاخ لا توزن في تقديري (الاربحية القومية) مقابل (الخسارة القومية) فترفض او تماطل أو تؤجل مطلباً أو مطلبين أو ثلاثة أو قل عشرة في تعنت لا يوصف به ( رجل دولة) ينظر الى (وطن) وانما (مفاوض) يعود (منتصراً) في جولة او اخرى ولا تهم النتيجة (القومية) بل الانتصار (الحزبي) و(الشخصي) ومثال واحد: هل قبول دارفور اقليماً واحداً وقد كانت كذلك منذ الازل- ولا يلغيها التجاهل المتعمد ووجود نائب رئيس من دارفور))
ـــــــــــــــــــــ

يا شباب الثورة أتركوا الإنفعال و الردود المتسرعة فما قاله الرجل يجير لصالح التغيير و كما قلت فهو شخصية لها وزنها و من تسرع بالرد ندعوه لقراءة الخطاب مرة أخرى ليتبين موقف الرجل من النظام ..

فقد فند خطأ التسمية التي أطلقها أحمد عبد الرحمن على الأحزاب دون أن يقوم أحد من قادة الأحزاب بالرد على التشويه المبطن لصورة الأحزاب التي جاءت بالإستقلال و قامت بالتعمير أيضا ..

أرجوكم يا شباب أن توقفوا حملات ( التصنيف و الإقصاء ) التي سقط فيها أخواننا المصريون فأصاب ثورتهم الكساح و الهزال ..

أنا أعرف أن المواطن السوداني ( فطن) و لا ينجر وراء العاطفة و له ميزان عقل حساس يقيم به الأمور فإنتبهوا ... إلا أن يكون بيننا البعض من الكيزان يضعون بعض التعليقات الضارة في نهج إغتيال الشخصية الذي مارستها الإنقاذ ردحا من الزمان .. فنقول لهم حسبكم فإن الرجل قد ألقمكم ( حجرا) ...


#441831 [الزول الكان سَمِحْ]
5.00/5 (3 صوت)

08-02-2012 06:03 PM
يعنى ..ولا تعليق على الصورة المعبرة:

أنا أضف تعليقاً: هذا ماتركه لنا المستعمر النظام والنظافة والرقابة وحسن الأداء وإحترام العامل
الإستعمار الإنجليزى للسودان نهج يجب تدريسه لأجيالنا القادمة كى يشعروا بالحرية والديمقراطية والمساواة..من يقل فكر إستعمارى فليقل..ومن يقول بلا وطنية فقد صدق


#441683 [Mr. Hatim]
5.00/5 (3 صوت)

08-02-2012 02:05 PM
ابراهيم منعم منصور كان وزيرا مايويا فاسدا سوف اذكر ما ظنه ان كل الشعب معتل الذاكرة، في بداية السبعينات بعد ان قام مصدري الفول السوداني بشحن كل مخزونهم الي بورتسودان، اصدر الوزير الهمام مرسوما وزاريا بأيقاف تصدير الفول السوداني فورا. مما يعني علي المصدرين التخلص من يضاعتهم باسرع ما يمكن لماذا ؟؟ لان الفول سريع الفساد قام المصدرين بالبحث عن مشتري لبيع كل ما معهم من فول و بالخسارة بالرغم مما تم صرفه من اموال علي شراء الفول والخيش والترحيل والقبانة ..الخ مع تلك الربكة ظهر مشتري ولكل الفول الموجود ببورتسودان لكن بثمن بخس من هذا المشتري ؟؟ انه الشيخ مصطفي الامين الذي كان مغمورا في ذلك الوقت وكانت تلك ضربة البداية لمشواره مع الثراء علي انقاض الآخرين. بعد ان اشتري مصطفي الامين آخر شوال حايم في بورتسودان هاتف الوزير وطلب منه فتح التصدير وتم فتح باب التصدير مرة اخري كل التجار الذين قاموا ببيع فولهم تركوا التجارة بلا رجعة ..
لماذا الذي يتكلم عن وخز الضمير يقوم بدور لا يستطيع الذي ليس له ضمير القيام به...


ردود على Mr. Hatim
United States [عبد الله] 08-02-2012 08:43 PM
الرجل يبكى على وطن يضيع ونفوس تقتل واموال تبدد وانت تقول فول سودانى !!!هذا الكلام الرصين الحكيم كلام مليان وحقائق جميع العقلاء يتفقن على وجاهتهاوصوابهاالا اصحاب الغرض ..عم ابراهيم الضمير الميت منذ 23عاما لن يصحى حتى ياتيه أمر الله

United States [Mr. Hatim] 08-02-2012 07:23 PM
الموضوع ليس استعراضا لعضلات النقر علي لوحة المفاتيح او للاستحسان من القراء هذا واقع وموجه بصفة خاصة للمدعو منصور وليس لتع ريس منصور الذي لا يعرف ماذا تعني امد بعيد سيدك مصطفي الامين لم يكن معروفا في السبعينيات..

United States [almo3lim] 08-02-2012 07:16 PM
يا حاتم ...

أرجو أن تعيد قراءة المقال و أتركك من الأحكام المسبقة .. أمثال هذا الرجل لو أتيحت لهم الفرصة لقدموا للسودان الكثير ..

و لو كان له ماضي بائس كما وصفته بكلماتك المتعجلة إفلا يغفر له ما طرح هنا ( كل ما تقدم من ذنبه)؟

الدنيا رمضان و الذنب أعظم ... تأكد من مصدر معلوماتك و إن كنت ( مدفوع) فأستغفر لذنبك لأنهم يوم الحساب سيتبرأون منك !!!!

United States [الجنو كلكي] 08-02-2012 04:18 PM
ما ذهبت اليه يا مستر حاتم كلام عوام وسابلة وابراهيم منعم منصور مشهود له بعفة اليد واللسان أما الشيخ مصطفى الأمين رحمه الله كان رجلا ميسور الحال منذ أمد بعيد عندما كان الآخرون يتعاملون مع "طرقة الكسرة" كتعاملهم مع البقلاوة.
أضف الى ذلك أن النميري كان لايرحم من يستقل منصبه ووظيفته وكان لا يخشى في الحق لومة لائم مش مثل أناس أصحاب ذمم بلاستيكية.


#441678 [المشتهى السخينه]
5.00/5 (2 صوت)

08-02-2012 01:58 PM
الاستعمار ارحم من حكم البشير كتيييير .. لان حكم البشير واحمد عبدالرحمن قائم على الجماجم والدماء ..


#441626 [ادروب]
5.00/5 (3 صوت)

08-02-2012 01:09 PM
لاتعملون الي باوامر وحراسة ومراغبة

لذالك بدل الحال الفيها البلد يرجع ليها الاستعمار انشاء الله

وصدقوني ناس كتيرين يحبوا الاستعمار ويتذللو له


ويعملوا تحت ظله باخلاص لاتتصوروه


#441625 [حسكنيت]
5.00/5 (4 صوت)

08-02-2012 01:08 PM
وزير مالية مايو يتوسل لوزير داخلية مايو
السيد النظيف إبراهيم منعم منصور ..المحترم:-
أحمد عبدالرحمن أكثر أهل الإنقاذ خبثا وليأ للحديث ولفاً ودوراناً وكذباً وتمويهاً وتعامياً عن الحقائق ...وتعافناً
إن كنتم ترون خيرأ فى هذا الوصولى للخروج من مأزق الإنقاذ ...فقد خاب ظنك ، لأن أمثال هؤلاء هم أصل الداء..وهم منظريه وأسباب تفشيه..فلا تضيعوا وقتكم ووقتنا فى التمسك بالزبد...
الطريق واضح ..
هى معركة ضد الباطل ويجب أن نحدد أسلحتها وأدواتها وشخوصها دون أن نلتفت إلى الوراء أو أن نتهيب الثمن


#441623 [ادروب]
5.00/5 (3 صوت)

08-02-2012 01:04 PM
ديل دمروا كل شي



وحا تصبحوا مشردين في جميع انحاء العالم وعشان تدخل السودان هذا ان وجد سودان اصلاسوف تكون


من المعجزات لانها سوف تحكم بمجموعات اثنية وقبلية وحركية بلد مستعمر وكل واحد يتودد للمستعمر

حتي يسهل ليهوا شوية سرقة من ماله لانه لايثق في نفسه انه يكون عندوا مال خليك بلد

وحتلاقي عرمان وعقار متحكمين في النيل الازرق بحكم اسيادوم الجنوبين والامريكان

وحتلاقي الحلو ومعاهوشوية ناس متحكمين في جنوب كردفان شغالين نهابين تحت اسيادوم الجنوبين والامريكان

احمد هارون وجماعة متحكمين في شمال كردفان وبحماية صينية وتحت مناوشات مستمرة
دارفور طبعا بلاويها اكبر عبدالواحد وجماعتوا مسيطرين علي جزء تحت اسيادوااليهود لكن بمسي تجميلي
يونميد ومناوي برضوا والعدل والمساوا كلهم في مناوشات مستمرة ضد بعضهم ومع تشاد احيان ومتقسمين

الارض والشركات تعمل وهم متناحرين وكل يسعي لاكل ماتبقي من فتات من مائدة الاسياد وتنقل الثروات

خارج البلاد وهي خام وكلا يخوفونه بلاخر سوف يستولي عليك وسوف يصفيك سمعناهوا قال هكذا


والشرق نفس المأل والوسط والشمال وبذالك تكون الانقاذ باعت البلاد اسؤا بيعة وحكمت اسؤاء حكم عرفه التاريخ البشري




لذالك ياخوان ياشرفاء تجردوا من العنصرية والجهوية والقبلية والحزبية والافكار الخارجية وتعاملوا


بروح سودانية اصيلة لحماية الوطن من التشتت والتشزم وانا والله واقفون علي ضياع وطن باكمله


لذا وجب الكفاح والتجرد وازالة كل ماهوافاسد حكومة كانت اومعارضة غير رشيدة لاجل هذا الوطن


ياخي لانهتم بمن تكون ومن اي قبيلة انت سؤاءكنت في الحكومة او المعارض نهتم بماذا خدمت السودان


عارت من اجل رفعته او رفعت شانك اصبحت في الحكومة لتخدم اولتنهب وكل يحاكم علي مافعل من خطاء


سوف يثور الشعب ولن يقبل ولاية اي واحد من المعارضة او الحكومة سوف يكون مجلس شعب منتخب

ويحاسب كل من اساء الي هذا الوطن والمواطن


#441606 [انساني سوداني]
3.00/5 (3 صوت)

08-02-2012 12:49 PM
الكلام دا ياعم ابراهيم لناس بتفهم عربي لكن ديل مافهموا.... وىظهر عليهم بفهوا لغة العودبتاع القذافي . خليهم ماتعب حالك ساكت
قرررررررربت
مافي يمه ارحميني


#441563 [حافظ عبد الحفيظ]
3.00/5 (2 صوت)

08-02-2012 12:04 PM
وفى هذه الاسباب لا تنسى دور المتمردين والمعارضة البائسة ايضا فالكل مشترك فى مشاكلنا نحن


#441549 [ابو عثمان]
2.88/5 (4 صوت)

08-02-2012 11:45 AM
الاستاذ:منصور مطلوب منك اكثر من مجرد مذكرة لعديمى الضمير,لانقاذ ما تبقى من البلد.


#441540 [fatmon]
4.50/5 (2 صوت)

08-02-2012 11:38 AM
هل حقا أن تخاطب هؤلاءءءءءءءءءءءءءءءء بهذا المقال الرصين المليان العميق المفعم بالوطنية
لا أظن من يكتب هذا يخاطب هؤلاء الأفاعي والثعابين


#441470 [Shah]
4.50/5 (2 صوت)

08-02-2012 10:05 AM
الله يطول عمرك يا أستاذإبراهيم منعم منصور ولكن من تخاطب عينه فى "الأنفال" ... إذإنه وسائر الكيزان يعتتبرون أن السودان وثرواته "غنيمتهم" والشعب "سباياهم" و النساء" ما ملكت أيمانهم" ... وهو يغترف من نبع بنك فيصل السلفيات بالمليارات والمقابل مثل تصريحاته الغير مقنعة له هو شخصيا بالمقام الأول.


#441444 [واحد]
5.00/5 (2 صوت)

08-02-2012 09:36 AM
يا عمك ديل كلهم احمد وحاج احمد


#441418 [محمد على]
3.00/5 (2 صوت)

08-02-2012 08:49 AM
سيجعلون من السودان أندلس آخر ...


#441388 [wedaaa]
5.00/5 (2 صوت)

08-02-2012 07:36 AM
ديل يا عمنا منصور ضميرهم ما مات بعد نهبوا وقتلوا واغتصبوا وقسموا السودان واهانوا ارضه وعرضه وكرامته وهيئوا لاحتلاله مرة اخرى ’ ديل ضميرهم مات عندما اغتصبوا لسلطة فى 30/6 رغم العهود والمواثيق التى بصموا عليها فى فترة الديمقراطية الاخيرة . ديل يا عمنا لا بد ان يكنسوا , ديل لا علاقة باى اخلاق تحدثت عنهاواخلاق دى ضع مليون خط تحتها


#441378 [النيل]
5.00/5 (2 صوت)

08-02-2012 07:20 AM
جمعـــــــه (( شهــــــداء نيــــــالا )) بعــد التراويـــــــح

الي كل فئات الشعب السوداني ، الي كل الشرفاء .. اخرجوا من جميع مساجد السودان .
الخروج .. رد بسيط لشهداءنا الذين ضّحوا بدماءهم من اجلنا .

الخروج .. استمرار للثورة .


#441374 [على ابوالتيمان]
5.00/5 (2 صوت)

08-02-2012 06:50 AM
والله انك لتضرب فى حديد بارد . عم تتحدث يارجل . الخطل ليس فى الاشخاص بل فى المنهج . فمنهج أحمد عبد الرحمن هو نفس منهج نافع .


#441373 [gashrani]
5.00/5 (1 صوت)

08-02-2012 06:42 AM
إبراهيم منعم منصور صمت دهرا و نطق كفرا. فض فوك.


#441361 [ود كوش]
5.00/5 (2 صوت)

08-02-2012 05:24 AM
دا كلام انساء عندو ضمير ودم الوطنية لازال يجري حي في عروقه وقدم اضعف الايمان بالنصح ولكن هولاء الابالسه تجار الدين هم عملاء وعديمي ضمير و وطنية. الوطنية عندهم هو القتل والاغتصاب للنساء والرجال, اعوذ بالله منهم ولعنة الله عليهم وعلي ملتهم. الانيخططون لفصل دارفور برسم الحدود مع الشماليةو هي ليست الج\حدود الرسمية بي حدود مفتعلة, كما تلك الكدود التي رسمها نميري حع الجنوب وعلي هواه. الحل هو كنس كل هولاء الي مزبلة التاريخ, برد المظالم ومحاكمة المجريمينوفصل الدين عن الدولة و وضع قانون ودستور دائم يتساوي فيه كل السودانيين علي اختلاف دينهم او لونهم بحيث يتساوي فيه الجميع, لا فرق بين مسلم او مسيحي.


#441360 [عمر]
5.00/5 (1 صوت)

08-02-2012 05:18 AM
والله ما كان بستاهل يا عمنا التعب دا والرد


#441359 [شخلول]
4.00/5 (3 صوت)

08-02-2012 04:49 AM
شكرا جزيلا عمنا ابراهيم ابن الرجل الحكيم ناظر عموم الحمر ووزير المالية الاسبق عندما كانت المناصب لاصحاب العقول والكفاءة حينها كان لنا اقتصاد وجنيهنا يساوى13ريالا و3دولارات ويزيد من السنتات.البلد الان فى اشد الحوجة لاراءكم ومبادراتكم ولكن للاسف والحسرة ليس بين القوم رجل رشيد لانهم يعتقدون بمعرفة المطلق واحتكار الحقيقة وبتنا على قناعة انهم يعملون لاعادة الاستعمار وتقسيم ماتبقى من وطن ويبقى الشكرعلى النصح


#441349 [جنا دارفور]
3.00/5 (2 صوت)

08-02-2012 03:53 AM
استاذ / ابراهيم منعم ايها الزعيم الكبير ،، كلامك في المليان ، ولكنه لا يدخل الى فهم الذين في قلوبهم وقر ، وفي عقولهم وطر ، وفي غرضهم شر، لقد اسمعت لو ناديت حيا ، ولكن لا حياة لمن تنادي..



خدمات المحتوى


مساحة اعلانية





الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2024 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة